الاعتبارات التربوية الواجب أتباعها لتفعيل دور الخبرات غير المباشرة في عمليات التعليم والتعلم
1-الاهتمام بتدريب التلاميذ على مهارات التعلم الذاتي وتنمية قدرتهم على الفهم والتحليل ونقد المعلومات التي يدرسوها . مع الاهتمام بتطوير المناهج الدراسية والاهتمام بتنمية جميع جوانب المتعلم وعدم الاهتمام بالجانب المعرفي فقط .
2-أن يكون هناك وعلى مستوى الإدارات التعليمية متخصصين فى إنتاج الوسائل التكنولوجية التعليمية خاصة بعد التطور الذي حدث في مجال تكنولوجيا التعليم والوسائل التعليمية . وأن تصمم الوسائل التعليمية طبقاًً لاحتياجات المتعلمين . وأن يدرب المعلمين على استخدام تلك الوسائل وتفعيلها في العملية التعليمية لدورها الفعال في نقل الخبرات غير المباشرة التي يتم عن طريقها تعلم كثير من المفاهيم واكتساب العديد من المهارات .
3-الاهتمام بالكتاب المدرسي ومراجعة المادة العلمية المضمنة بتلك الكتب والتأكد من تناولها لمحتويات التعلم المختلفة ومناسبتها لتحقيق الأهداف والغايات المنشودة .
4-مراعاة مبدأ التنوع في عرض الوسائل الإيضاحية خاصة في مرحلة الطفولة وان تكون الأنشطة التعليمية والصور المضمنة بالكتاب مناسبة لموضوعات التعليم والتعلم .
5-تحديث المحتويات العلمية للكتب الدراسية باستمرار ومحاولة تضييق الفجوة بين القديم والحديث خاصة في عصر الانفجار المعرفي .
6-الاهتمام بالإخراج النهائي للكتب الدراسية من حيث جودة العرض والتسلسل في عرض موضوعات التعلم .
7-الاهتمام بالكتيبات التعليمية التى تتضمن معلومات وأنشطة اثرائية والتي تهتم بتفريد الموضوعات من حيث اشتمالها على موضوع واحد مما يوجد بالكتاب المدرسي ومن أمثلة تلك الكتب السلاسل الخاصة بالنجوم وجسم الإنسان والغذاء وغيرها من الموضوعات .
8-الاهتمام بإقامة المعارض التعليمية وكذلك الاهتمام بالأنشطة التعليمية سواء داخل المؤسسة أو خارجها .
3- الخبرات المصاحبة :
عندما يمر الفرد بموقف من مواقف الخبرة ، فإنه يكتسب كثيرا من الجوانب في وقت واحد ، فالتلميذ أثناء تلقيه لدروسه من خلال معلمه ، يكتسب - إلي جانب المعلومات – جوانب أخري ، مثل : الاتجاهات المرغوبة وأساليب التفكير السليمة ، وتتكون لديه عادات صالحة ، وتنمو قدراته ومهاراته المتعلقة بتلك المادة . تلك الجوانب السابقة التي يكتسبها التلميذ بطريقة لاشعورية أثناء مروره بموقف من مواقف الخبرة تسمي الخبرات المصاحبة ، ولها آثار عديدة في تكوين شخصية التلميذ .
4-خبرة درامية
وتلك هى الخبرات التى يكتسبها الفرد عن طريق ممارسته عملياً أو مشاركته فى مواقف تعليمية درامية تعتمد على التمثيل . ومن أمثلتها : لعب الأدوار ، والعاب المحاكاة والمسرح التعليمي ، والتمثيليات التعليمية ، وفى كثير من المواقف تكون تلك الخبرة هى الأنسب تماما ، فعند تعليم الفرد كيفية استخدام مطفأة الحريق لإطفاء حريق ما ، أو إسعاف أية إصابة من حريق أو جروح وغيرها فان الحل الأمثل هو محاكاة تلك المواقف لتدريب الأفراد عليها .
5-خبرة سابقة
هى نوع من الخبرة مر بها الفرد واكتسبها فى مواقف مضت . وتؤثر تلك الخبرة بشكل كبير فى تشكيل بنية الفرد العقلية والمعرفية عند اكتساب خبرات جديدة لاحقة وهى ضرورية للخبرات المربية وأساسية لحدوث التعلم .
6-خبرة لاحقة
خبرة يتوقع أن يكتسبها الفرد عند مروره بمواقف تعليم وتعلم سوف تأتى مستقبلاً
7-خبرة مجردة
وتعرف بالخبرة الرمزية ، وهى العكس من الخبرات المحسوسة لا تعتمد على الحواس ، لكنها خبرة يكتسبها الفرد نتيجة تعامله مع رموز مجردة كالرموز اللفظية والرموز البصرية وهى تمثل قمة مخروط الخبرة
8-خبرة محسوسة
هى نوع من أنواع الخبرة يتم اكتسابها عن طريق الحواس من سمع ولمس وبصر وتذوق وشم وهى خبرات قوية تبقى طويلاً فى الذاكرة ، وهى أنسب أنواع الخبرات للأطفال فى مراحل نموهم العقلية الأولى حيث لا تكون لديهم القدرة العقلية التى تمكنهم من التعامل مع المجردات
*متطلبات تربوية تتعلق بما سبق :
- انتقاء موضوعات المنهج وأنشطته وفقا لحاجات وميول التلاميذ ، حتي يقبلوا عليها بدافع ذاتي منهم ، وبإيجابية ونشاط .
- مواجهة المتعلمين بمشكلات تواجههم في حياتهم ويشعرون أنهم بحاجة إلي حلها
، ومساعدتهم علي التفكير في حلها بأسلوب علمي .
- ضرورة وضوح الهدف من العمل الذي يقوم به المتعلم ، مع مراعاة أن يكون الهدف واقعيا أي قابلا للتحقيق ، ومناسبا لمستوي نمو المتعلم وقدراته .
- مساعدة المتعلمين علي إدراك العلاقة بين ما يقومون به من أعمال ، وما يترتب علي هذه الأعمال من نتائج .
- إتاحة الفرص أمام المتعلمين للتعلم عن طريق الخبرات المباشرة وغير المباشرة.
- تقديم كلا النوعين من الخبرات في الوقت المناسب وبالقدر المناسب .
- تنظيم هذه الخبرات والتنسيق بينها عند بناء المنهج ، وتهيئة الظروف والإمكانات المناسبة لتقديمها .
وظائف الخبرات التعليمية :
توجد عدة وظائف أساسية للخبرات التعليمية منها ما يلي :
1- إنها تساعد على اكتساب المعلومات
2- إنها تساعد على تنمية اتجاهات اجتماعية
3- إنها تساعد على تنمية ميول واهتمامات التلاميذ
4- إنها تساعد على تنمية مهارة التفكير وحل المشكلات المتعددة لدى التلاميذ
بعد العرض السابق للخبرات المربية والخبرات المباشرة وغير المباشرة يلاحظ أن هناك ارتباط وثيق فيما بينهم فكل منهما تتأثر بالأخرى وتؤثر فيها ولا يمكن بناء أي منهج دون أن يكون متضمن للخبرات المباشرة وغير المباشرة ولكن ينبغى مراعاة التوازن فيما بينهم والتنسيق وتحديد حجم الخبرات لكل نوع والأنشطة التعليمية اللازمة والوقت المناسب للمرور بتلك الخبرات . وكما هو واضح لدينا أن طالب المرحلة الابتدائية يحتاج أكثر من غيره إلى استخدام حواسه فى عملية التعليم والتعلم خاصة وانه يتميز بعدم اتزان حركي ثابت وميله الدائم للنشاط والحركة ومحاولة التعامل مع الأشياء بالاحتكاك المباشر الأمر الذي يستتبع تذويد مناهج المرحلة الابتدائية بالخبرات المباشرة مع التخطيط والتنسيق لها لضمان عنصر الأمان مع التقليل فى التكاليف وان تتضمن تلك الخبرات كافة عمليات العلم وان يكون الهدف منها مساعدة المتعلم على فهم الحقائق وتنمية قدرتهم على التفكير وتعويدهم الاعتماد على أنفسهم وتحمل المسئوليات . ولكن بالنظر لواقع العملية التعليمية نلاحظ أن الخبرات المباشرة في مناهج المرحلة الابتدائية تكاد تكون معدومة وأما أن يرجع ذلك إلى عدم اهتمام المعلم بالتخطيط لتلك الخبرات والاستعداد لتنفيذها أو إهمال القائمين على تصميم وتطوير المناهج تضمين تلك الخبرات فى الكتب الدراسية وتوفير الآليات المختلفة للمرور بتلك الخبرات . أو إلى سؤ الإدارة والتزامها بمحتوى الكتب والتعلم الفصلي دون المرور بخبرات واقعية ولو بسيطة جدا .لذا يجب أن ينادى التربويين والقائمين على التعليم بضرورة تغيير وتطوير نظم التعلم الابتدائي والاهتمام بالأنشطة والخبرات التعليمية المباشرة . ليكون التعليم متوافق مع متطلبات وخصائص النمو لطلاب تلك المرحلة . وان الأمر ليختلف بالنسبة لطالب المرحلة الإعدادية والثانوية فقد نضجت لديه بعض المعارف وتطورت لديه بعض القدرات مثل القدرة على التخيل والتصور فيستطيع أن يتعرف على الموقف التعليمي دون المرور مباشرة بالخبرة ونستطيع أن نزود له كم وكيف الخبرات غير المباشرة ولكن مع التخطيط والتنسيق بينها وبين متطلبات التعلم الأخرى ليكون الكم والكيف متناسبان لطبيعة عملية التعليم والتعلم .
ومن الملاحظ في الآونة الأخيرة انه قد حدث تطوير لمناهج المرحلة الابتدائية وكذلك عقدت العديد من الدورات التدريبية للمعلمين وكان محور التطوير والتدريب ينصب كلياً على الأنشطة التعليمية واستخدام التعلم التعاوني ومدخل التعلم النشط وحل المشكلات وتم تذويد الكتب بالعديد من الأنشطة التعليمية سؤا كان الصفي منها أو في حجرات المناهل والمعامل المدرسية وهذا يترجم لنا أهمية تنمية قدرات الطلاب باستخدام الخبرات المباشرة خاصة لطلاب المرحلة الابتدائية .
1-الاهتمام بتدريب التلاميذ على مهارات التعلم الذاتي وتنمية قدرتهم على الفهم والتحليل ونقد المعلومات التي يدرسوها . مع الاهتمام بتطوير المناهج الدراسية والاهتمام بتنمية جميع جوانب المتعلم وعدم الاهتمام بالجانب المعرفي فقط .
2-أن يكون هناك وعلى مستوى الإدارات التعليمية متخصصين فى إنتاج الوسائل التكنولوجية التعليمية خاصة بعد التطور الذي حدث في مجال تكنولوجيا التعليم والوسائل التعليمية . وأن تصمم الوسائل التعليمية طبقاًً لاحتياجات المتعلمين . وأن يدرب المعلمين على استخدام تلك الوسائل وتفعيلها في العملية التعليمية لدورها الفعال في نقل الخبرات غير المباشرة التي يتم عن طريقها تعلم كثير من المفاهيم واكتساب العديد من المهارات .
3-الاهتمام بالكتاب المدرسي ومراجعة المادة العلمية المضمنة بتلك الكتب والتأكد من تناولها لمحتويات التعلم المختلفة ومناسبتها لتحقيق الأهداف والغايات المنشودة .
4-مراعاة مبدأ التنوع في عرض الوسائل الإيضاحية خاصة في مرحلة الطفولة وان تكون الأنشطة التعليمية والصور المضمنة بالكتاب مناسبة لموضوعات التعليم والتعلم .
5-تحديث المحتويات العلمية للكتب الدراسية باستمرار ومحاولة تضييق الفجوة بين القديم والحديث خاصة في عصر الانفجار المعرفي .
6-الاهتمام بالإخراج النهائي للكتب الدراسية من حيث جودة العرض والتسلسل في عرض موضوعات التعلم .
7-الاهتمام بالكتيبات التعليمية التى تتضمن معلومات وأنشطة اثرائية والتي تهتم بتفريد الموضوعات من حيث اشتمالها على موضوع واحد مما يوجد بالكتاب المدرسي ومن أمثلة تلك الكتب السلاسل الخاصة بالنجوم وجسم الإنسان والغذاء وغيرها من الموضوعات .
8-الاهتمام بإقامة المعارض التعليمية وكذلك الاهتمام بالأنشطة التعليمية سواء داخل المؤسسة أو خارجها .
3- الخبرات المصاحبة :
عندما يمر الفرد بموقف من مواقف الخبرة ، فإنه يكتسب كثيرا من الجوانب في وقت واحد ، فالتلميذ أثناء تلقيه لدروسه من خلال معلمه ، يكتسب - إلي جانب المعلومات – جوانب أخري ، مثل : الاتجاهات المرغوبة وأساليب التفكير السليمة ، وتتكون لديه عادات صالحة ، وتنمو قدراته ومهاراته المتعلقة بتلك المادة . تلك الجوانب السابقة التي يكتسبها التلميذ بطريقة لاشعورية أثناء مروره بموقف من مواقف الخبرة تسمي الخبرات المصاحبة ، ولها آثار عديدة في تكوين شخصية التلميذ .
4-خبرة درامية
وتلك هى الخبرات التى يكتسبها الفرد عن طريق ممارسته عملياً أو مشاركته فى مواقف تعليمية درامية تعتمد على التمثيل . ومن أمثلتها : لعب الأدوار ، والعاب المحاكاة والمسرح التعليمي ، والتمثيليات التعليمية ، وفى كثير من المواقف تكون تلك الخبرة هى الأنسب تماما ، فعند تعليم الفرد كيفية استخدام مطفأة الحريق لإطفاء حريق ما ، أو إسعاف أية إصابة من حريق أو جروح وغيرها فان الحل الأمثل هو محاكاة تلك المواقف لتدريب الأفراد عليها .
5-خبرة سابقة
هى نوع من الخبرة مر بها الفرد واكتسبها فى مواقف مضت . وتؤثر تلك الخبرة بشكل كبير فى تشكيل بنية الفرد العقلية والمعرفية عند اكتساب خبرات جديدة لاحقة وهى ضرورية للخبرات المربية وأساسية لحدوث التعلم .
6-خبرة لاحقة
خبرة يتوقع أن يكتسبها الفرد عند مروره بمواقف تعليم وتعلم سوف تأتى مستقبلاً
7-خبرة مجردة
وتعرف بالخبرة الرمزية ، وهى العكس من الخبرات المحسوسة لا تعتمد على الحواس ، لكنها خبرة يكتسبها الفرد نتيجة تعامله مع رموز مجردة كالرموز اللفظية والرموز البصرية وهى تمثل قمة مخروط الخبرة
8-خبرة محسوسة
هى نوع من أنواع الخبرة يتم اكتسابها عن طريق الحواس من سمع ولمس وبصر وتذوق وشم وهى خبرات قوية تبقى طويلاً فى الذاكرة ، وهى أنسب أنواع الخبرات للأطفال فى مراحل نموهم العقلية الأولى حيث لا تكون لديهم القدرة العقلية التى تمكنهم من التعامل مع المجردات
*متطلبات تربوية تتعلق بما سبق :
- انتقاء موضوعات المنهج وأنشطته وفقا لحاجات وميول التلاميذ ، حتي يقبلوا عليها بدافع ذاتي منهم ، وبإيجابية ونشاط .
- مواجهة المتعلمين بمشكلات تواجههم في حياتهم ويشعرون أنهم بحاجة إلي حلها
، ومساعدتهم علي التفكير في حلها بأسلوب علمي .
- ضرورة وضوح الهدف من العمل الذي يقوم به المتعلم ، مع مراعاة أن يكون الهدف واقعيا أي قابلا للتحقيق ، ومناسبا لمستوي نمو المتعلم وقدراته .
- مساعدة المتعلمين علي إدراك العلاقة بين ما يقومون به من أعمال ، وما يترتب علي هذه الأعمال من نتائج .
- إتاحة الفرص أمام المتعلمين للتعلم عن طريق الخبرات المباشرة وغير المباشرة.
- تقديم كلا النوعين من الخبرات في الوقت المناسب وبالقدر المناسب .
- تنظيم هذه الخبرات والتنسيق بينها عند بناء المنهج ، وتهيئة الظروف والإمكانات المناسبة لتقديمها .
وظائف الخبرات التعليمية :
توجد عدة وظائف أساسية للخبرات التعليمية منها ما يلي :
1- إنها تساعد على اكتساب المعلومات
2- إنها تساعد على تنمية اتجاهات اجتماعية
3- إنها تساعد على تنمية ميول واهتمامات التلاميذ
4- إنها تساعد على تنمية مهارة التفكير وحل المشكلات المتعددة لدى التلاميذ
بعد العرض السابق للخبرات المربية والخبرات المباشرة وغير المباشرة يلاحظ أن هناك ارتباط وثيق فيما بينهم فكل منهما تتأثر بالأخرى وتؤثر فيها ولا يمكن بناء أي منهج دون أن يكون متضمن للخبرات المباشرة وغير المباشرة ولكن ينبغى مراعاة التوازن فيما بينهم والتنسيق وتحديد حجم الخبرات لكل نوع والأنشطة التعليمية اللازمة والوقت المناسب للمرور بتلك الخبرات . وكما هو واضح لدينا أن طالب المرحلة الابتدائية يحتاج أكثر من غيره إلى استخدام حواسه فى عملية التعليم والتعلم خاصة وانه يتميز بعدم اتزان حركي ثابت وميله الدائم للنشاط والحركة ومحاولة التعامل مع الأشياء بالاحتكاك المباشر الأمر الذي يستتبع تذويد مناهج المرحلة الابتدائية بالخبرات المباشرة مع التخطيط والتنسيق لها لضمان عنصر الأمان مع التقليل فى التكاليف وان تتضمن تلك الخبرات كافة عمليات العلم وان يكون الهدف منها مساعدة المتعلم على فهم الحقائق وتنمية قدرتهم على التفكير وتعويدهم الاعتماد على أنفسهم وتحمل المسئوليات . ولكن بالنظر لواقع العملية التعليمية نلاحظ أن الخبرات المباشرة في مناهج المرحلة الابتدائية تكاد تكون معدومة وأما أن يرجع ذلك إلى عدم اهتمام المعلم بالتخطيط لتلك الخبرات والاستعداد لتنفيذها أو إهمال القائمين على تصميم وتطوير المناهج تضمين تلك الخبرات فى الكتب الدراسية وتوفير الآليات المختلفة للمرور بتلك الخبرات . أو إلى سؤ الإدارة والتزامها بمحتوى الكتب والتعلم الفصلي دون المرور بخبرات واقعية ولو بسيطة جدا .لذا يجب أن ينادى التربويين والقائمين على التعليم بضرورة تغيير وتطوير نظم التعلم الابتدائي والاهتمام بالأنشطة والخبرات التعليمية المباشرة . ليكون التعليم متوافق مع متطلبات وخصائص النمو لطلاب تلك المرحلة . وان الأمر ليختلف بالنسبة لطالب المرحلة الإعدادية والثانوية فقد نضجت لديه بعض المعارف وتطورت لديه بعض القدرات مثل القدرة على التخيل والتصور فيستطيع أن يتعرف على الموقف التعليمي دون المرور مباشرة بالخبرة ونستطيع أن نزود له كم وكيف الخبرات غير المباشرة ولكن مع التخطيط والتنسيق بينها وبين متطلبات التعلم الأخرى ليكون الكم والكيف متناسبان لطبيعة عملية التعليم والتعلم .
ومن الملاحظ في الآونة الأخيرة انه قد حدث تطوير لمناهج المرحلة الابتدائية وكذلك عقدت العديد من الدورات التدريبية للمعلمين وكان محور التطوير والتدريب ينصب كلياً على الأنشطة التعليمية واستخدام التعلم التعاوني ومدخل التعلم النشط وحل المشكلات وتم تذويد الكتب بالعديد من الأنشطة التعليمية سؤا كان الصفي منها أو في حجرات المناهل والمعامل المدرسية وهذا يترجم لنا أهمية تنمية قدرات الطلاب باستخدام الخبرات المباشرة خاصة لطلاب المرحلة الابتدائية .
الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
الإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
الثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك
» كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
الأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri
» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
الإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams
» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
الثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams
» بالمحبة والاقتداء ننصره.
الأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams
» Le Nom .مراجعة
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد