[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بهذه المناسبة نقف عندها لنقدم : ومضات عن غزوة غزوة بدر الكبرى :
مكانتها :
ـ هي بالنسبة لبقية الغزوات كالبدر بين بقية الشهب والنجوم والكواكب...
ـــ سجلت صحيفة فاصلة لتحويل العالم أجمع من النقيض إلى النقيض... من الظلام إلى النور، ومن الظلم إلى العدل، ومن الهمجية إلى الحضارة، ومن البهيمية إلى المدنية، ومن الجاهلية إلى الإسلام.
ـ هي فاتحة الفتوحات، غزوة الإيمان... هي غزوة القتال المشروع والنضال المقدس، والفتح المبين، والإيمان المحصن، والنصر المؤزر، والزحف الغلاب، والبشرى المشجعة، والدفعة الفتية، والنفحة لإنقاذ البشرية من نير الوثنية، فقد صدق الله وعده، ونصر عبده وأعز جنده.
((وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)) آل عمران: 123.
((وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ)) آل عمران: 126.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ـــ تجلت فيها الإنسانية والصبر لقطع مسافة 165 كم، ما بين المدينة المنورة وبدر، ولم يكن معهم سوى سبعين بعيرًا يتعقبونها.
ـــ استعملت فيها المخابرات ( حسب المصطلح الحديث ) لمعرفة أخبار العدو ، تعداد أفراده وأسماء قادته
ـــ استعمل فيها إجماع آراء أركان حرب الجيش
حينما انعقد مجلس القيادة الجماعي، تعاقب المهاجرون والأنصار في إبداء الرأي والمشورة.
ــــ اعتمدت أثناءها القيادة الجماعية :
تذكر كتب التاريخ أنه حينما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في بدر بالعدوة الدنيا قال له الحباب بن المنذر في أدب ولباقة وكياسة ودبلوماسية: يا رسول الله: أرأيت هذا المنزل، أمنزلا أنزلكه الله ليس لنا أن نتقدمه، ولا نتأخر عنه، أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل هو الرأي والحرب والمكيدة، فقال الحباب: يا رسول الله، فإن هذا ليس بمنزل، فانهض بالناس حتى تأتي أدنى ماء من القوم، فننزله، ثم نفور ما وراءه من القليب ونبني عليه حوضًا فنملؤه ثم نقاتل القوم فنشرب ولا يشربون... فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد أشرت بالرأي. ونهض الرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه من الناس، فسار حتى إذا أتى أدنى ماء من القوم نزل عليه، ثم بالقليب ففوره، وبنى حوضًا على القليب الذي نزل عليه فملئ ماء ثم قذفوا فيه الآنية.
ـــ لم يبدأ فيها المسلون بالعدوان:
ومع إجماع المهاجرين والأنصار على القتال... ومع ما لاقاه المهاجرون من عنت قريش وظلمها وتعذيبها لهم والحصار الاقتصادي ضدهم... لم يسمح رسول الله القائد الملهم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى... لم يسمح بالاعتداء ((وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)) البقرة: 190
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ــ اتصف فيها المسلمون بالإيثار والفدائية والحب في الله:
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقود المعركة من داخل المعركة ومن قلب المعمعة، ولكن الصحابة يجمعون على ضرورة بناء عريش أعلى الكثيب ليشرف منه ويوجه منه التعليمات ويتصل منه بالله يدعوه ويناجيه ويناشده النصر الذي وعده... وأخذًا بالأحوط إذا دارت الدائرة على المسلمين، والمفروض أن يقدروا جميع الحالات... فيجدد رسول الله الدعوة مع المسلمين وهم لا يقلون حبًا للرسول صلى الله عليه وسلم وبذلا في سبيل نشر الدعوة عن هؤلاء المقاتلين، ولو كان من بالمدينة يعلمون قتالا ما تأخروا وما تخلفوا. وكان هذا التخطيط: دليل إخلاص، وعمق، وإصرار على نجاح الدعوة.... دعوة الله.
ـــ برزت فيها وحدة الصف:
وحدة الهدف أمر مسلّم يؤمن بها جميع المسلمين ... ووحدة الصف في المعركة مثل وحدة الصف في الصلاة. استقامة الصف. سد الفرج. الاتجاه إلى الله، اتجاه مودع. عدم رضا الله عن الصف الأعوج. عدم التردد في إطاعة أوامر القيادة والإمامة، عدم التخلف عن الصف الأمامي. الجميع على قلب رجل واحد حتى إذا تحركوا فإنما يتحركون كالطود الشامخ المتماسك كالبنيان المرصوص أو كالجسد الواحد... فإذا استشهد أحدهم تخطاه من خلفه قائلا: سبقتني إلى الجنة.
((إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ) الصف: 4.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مكانتها :
ـ هي بالنسبة لبقية الغزوات كالبدر بين بقية الشهب والنجوم والكواكب...
ـــ سجلت صحيفة فاصلة لتحويل العالم أجمع من النقيض إلى النقيض... من الظلام إلى النور، ومن الظلم إلى العدل، ومن الهمجية إلى الحضارة، ومن البهيمية إلى المدنية، ومن الجاهلية إلى الإسلام.
ـ هي فاتحة الفتوحات، غزوة الإيمان... هي غزوة القتال المشروع والنضال المقدس، والفتح المبين، والإيمان المحصن، والنصر المؤزر، والزحف الغلاب، والبشرى المشجعة، والدفعة الفتية، والنفحة لإنقاذ البشرية من نير الوثنية، فقد صدق الله وعده، ونصر عبده وأعز جنده.
((وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)) آل عمران: 123.
((وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ)) آل عمران: 126.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ـــ تجلت فيها الإنسانية والصبر لقطع مسافة 165 كم، ما بين المدينة المنورة وبدر، ولم يكن معهم سوى سبعين بعيرًا يتعقبونها.
ـــ استعملت فيها المخابرات ( حسب المصطلح الحديث ) لمعرفة أخبار العدو ، تعداد أفراده وأسماء قادته
ـــ استعمل فيها إجماع آراء أركان حرب الجيش
حينما انعقد مجلس القيادة الجماعي، تعاقب المهاجرون والأنصار في إبداء الرأي والمشورة.
ــــ اعتمدت أثناءها القيادة الجماعية :
تذكر كتب التاريخ أنه حينما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في بدر بالعدوة الدنيا قال له الحباب بن المنذر في أدب ولباقة وكياسة ودبلوماسية: يا رسول الله: أرأيت هذا المنزل، أمنزلا أنزلكه الله ليس لنا أن نتقدمه، ولا نتأخر عنه، أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل هو الرأي والحرب والمكيدة، فقال الحباب: يا رسول الله، فإن هذا ليس بمنزل، فانهض بالناس حتى تأتي أدنى ماء من القوم، فننزله، ثم نفور ما وراءه من القليب ونبني عليه حوضًا فنملؤه ثم نقاتل القوم فنشرب ولا يشربون... فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد أشرت بالرأي. ونهض الرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه من الناس، فسار حتى إذا أتى أدنى ماء من القوم نزل عليه، ثم بالقليب ففوره، وبنى حوضًا على القليب الذي نزل عليه فملئ ماء ثم قذفوا فيه الآنية.
ـــ لم يبدأ فيها المسلون بالعدوان:
ومع إجماع المهاجرين والأنصار على القتال... ومع ما لاقاه المهاجرون من عنت قريش وظلمها وتعذيبها لهم والحصار الاقتصادي ضدهم... لم يسمح رسول الله القائد الملهم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى... لم يسمح بالاعتداء ((وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)) البقرة: 190
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ــ اتصف فيها المسلمون بالإيثار والفدائية والحب في الله:
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقود المعركة من داخل المعركة ومن قلب المعمعة، ولكن الصحابة يجمعون على ضرورة بناء عريش أعلى الكثيب ليشرف منه ويوجه منه التعليمات ويتصل منه بالله يدعوه ويناجيه ويناشده النصر الذي وعده... وأخذًا بالأحوط إذا دارت الدائرة على المسلمين، والمفروض أن يقدروا جميع الحالات... فيجدد رسول الله الدعوة مع المسلمين وهم لا يقلون حبًا للرسول صلى الله عليه وسلم وبذلا في سبيل نشر الدعوة عن هؤلاء المقاتلين، ولو كان من بالمدينة يعلمون قتالا ما تأخروا وما تخلفوا. وكان هذا التخطيط: دليل إخلاص، وعمق، وإصرار على نجاح الدعوة.... دعوة الله.
ـــ برزت فيها وحدة الصف:
وحدة الهدف أمر مسلّم يؤمن بها جميع المسلمين ... ووحدة الصف في المعركة مثل وحدة الصف في الصلاة. استقامة الصف. سد الفرج. الاتجاه إلى الله، اتجاه مودع. عدم رضا الله عن الصف الأعوج. عدم التردد في إطاعة أوامر القيادة والإمامة، عدم التخلف عن الصف الأمامي. الجميع على قلب رجل واحد حتى إذا تحركوا فإنما يتحركون كالطود الشامخ المتماسك كالبنيان المرصوص أو كالجسد الواحد... فإذا استشهد أحدهم تخطاه من خلفه قائلا: سبقتني إلى الجنة.
((إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ) الصف: 4.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
الإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
الثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك
» كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
الأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri
» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
الإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams
» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
الثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams
» بالمحبة والاقتداء ننصره.
الأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams
» Le Nom .مراجعة
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد