انطباعات عائد من مركز تصحيح امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي

الإعــــــــــــــــلان الســـــــابق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في مساهمة لها علاقة بالموضوع تحت عنوان : انطباعات عائد من مركز تصحيح امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انطباعات عائد من مركز تصحيح امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي

من الحقائق المعروفة أن الواجهة مهما كانت براقة وجذابة لا تعكس بالضرورة الجوهر ، وإذا أردنا الحكم على كنه الأشياء لابد من البحث عن التفاصيل في المتاهات والدهاليز .
وهذا ما سأحاول تطبيقه على امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي ، امتحان يفترض فيه أن يكون المحطة الأولى والقاعدة الصلبة لتعلمات الدارس كي ينتقل إلى المرحل الموالية دون تعثر.
انطلاقا من الفقرتين الأولى والثانية السابقتين وبعد معايشة عملية التصحيح وتحليل الملاحظات المسجلة إليكم هذه المساهمة بعنوان :
( انطباعات عائد من مركز تصحيح امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي ) التي أعلنت عنها في الموضوع المنشور سابقا تحت عنوان :
((امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي السيناريو يتكرر والإخراج لم يكن في مستوى طموحات الإصلاح ))
الملاحظات العامة :
ــ التصاعد المخيف لظاهرة الغش في حجرات الامتحان حيث وردت إجابات مدونة بخط مختلف عن خط الممتحن .
ــ إجابات موحدة تدل على سلوك معمم دون خشية أو خوف أو تردد وربما سلوك متعمد .
ـــ إجابات خاطئة موحدة في أوراق عديدة تدل على توجيه خاطئ من قبل من كانوا يتولون الحراسة .
ـــ الكثير من المشرفين لم ينتظروا عملية الإصلاح التي برمجت خارج الولاية بل حسمت معركة النجاح في المرحلة الأولى على مستوى مراكز الإجراء فزُوِد الممتحنون بالإجابات الجاهزة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إما خوفا من العقاب أو اللوم على نسبة النجاح المنخفضة .
الملاحظات المتعلقة باللغة العربية :[/b]
ـــ الكثير من الممتحنين لم يتمكنوا من التمييز بين الأفعال المجردة والأفعال المزيدة .
ـــ عدم التحكم في الكتابة السليمة الخالية من الأخطاء .
ـــ افتقار الدارسين لتقنيات كتابة الوضعية الإدماجية .
ـــ عدم الالتزام بالمطلوب أثناء كتابة الفقرة ، فغاب الوصف والصفة وانعدم استعمال إن أو إحدى أخواتها .
ـــ الضعف الملاحظ في فهم المقروء حيث أخفق الكثير في تحديد عنوان النص بدقة لأنهم لا يغرفون أنواع النصوص كالنص الوصفي والنص السردي ………..
ـــ كثرة الأخطاء الإملائية في الوضعية الإدماجية بسبب عدم التحكم في قواعدها .
[b]الملاحظات الخاصة بالرياضيات :
ـــ أغلب الإجابات في التمرين الثالث كانت خاطئة حيث لم يتمكن الكثير من تحويل الصيغة
( الساعة الخامسة و 45 دقيقة مساء ) إلى 17h45min
ـــ بعض الدارسين لا يميزون بين الأعداد العشرية والكسور العشرية .
ـــ غياب التدرج أثناء إنجاز التمارين أو المسألة .
ـــ أغلب الإجابات في المسألة تدل على أن التلاميذ لم يتمرسوا طيلة السنة الدراسية على المعايير والمؤشرات الواردة في دليل الاختبارات والمطبقة في سلم التنقيط
( الفهم السليم للوضعية واختيار أدوات الحل ، الاستعمال السليم لأدوات الحل ، تقديم الإجابة )
ـــ ضعف الثقة بالنفس والتردد في الإجابات ( يكتب بكيفية صحيحة ثم يشطب ويكتب إجابة أخرى خاطئة ) إما ذاتيا أو إيعازا من الآخرين .
مما تقدم يمكن تقديم النداء المناسب والاقتراحات التالية :
أخي المربي ، أخي المشرف ، أخي المكلف بالحراسة ، أيها الولي الفاضل ، أيتها الهيئات المشرفة :
ـــ احرصوا على تهيئة التلاميذ لامتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي منذ بداية الموسم الدراسي باستخدام الاختبارات التدريبية التجريبية( جماعيا وفرديا )
ـــ اتركوا الممتحنين يعملون بمفردهم دون تدخل .
ـــ ابتعدوا أيها السادة والسيدات عن الاتصال بالحراس والمشرفين على المراكز ومد التلاميذ بالإجابات الجاهزة قصد التباهي أمام الجيران بالتفوق أو بالنسب المرتفعة أمام المسؤولين أوفي المحيط .
ـــ ركزوا على التهيئة النفسية المناسبة قبل الامتحان لكي يعتمد الممتحن على نفسه ولا يقبل الإجابات من الغير.
ـــ اسعوا لترسيخ فكرة أن النجاح مرهون بالمثابرة والاجتهاد منذ انطلاق السنة الدراسية .
ـــ دربوا المتعلمين على كيفية التعامل مع الامتحانات الرسمية :
(قراءة الموضوع ، تعيين الكلمات والجمل المفتاحية ، التدرج ، التحقق )
ـــ التزموا بما ورد في دليل الاختبارات الصادر عن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات حيث يتمرس المتعلم على المعايير والمؤشرات .
ـــ يطلب من لجان الإعداد أن تصوغ أسئلة واضحة غير قابلة للتأويل وتركز على مضامين واردة في التدرج السنوي مع تحاشي الغموض في الصياغة .
ـــ يطلب من المربين التفكير في الاختبارات التدريبية التجريبية التي تسمح للدارس بامتلاك طريقة التعامل مع الاختبار .
ـــ يطلب من الأولياء تحاشي التصرفات التي تجعل أبناءهم يقبلون على الامتحان وفي ذهنهم أن أباه أوصى فلانا واتصل بفلان ، وقدم نسخة من الاستدعاء لفلانة وهكذا ………….
ـــ على رؤساء مراكز الإجراء الالتزام بالصرامة ومحاربة كل مظاهر الغش التي تسيئ لمصداقية الامتحان والمدرسة الجزائرية .
ـــ على الزملاء الحراس أداء المهام المسندة دون محاباة وغش وتنازل مشين للآخرين مهما كانت المكانة الاجتماعية .
ـــ على هيئات وزارة التربية الوطنية إلغاء مقياس النسبة المئوية المحققة في المؤسسة من مقاييس الحركة النقلية أو غيرها .
ـــ تفادي وضع النسبة المئوية المحققة في الحسبان عند تصنيف المؤسسات أو ترتيب التلاميذ من أجل التكريم لأنها في الغالب بعيدة عن الحقيقة وهي واجهة مزركشة براقة جذابة مغرية للآخرين لكنها لا تعكس الجوهر .
ـــ على هيئات الإشراف التربوي المتابعة المستمرة لأقسام السنة الخامسة ابتداء من الفصل الأول
( تكوينا ومتابعة وتقويما للدارسين ) ويمكن أن يتم ذلك بالتنسيق بين مجموعة من المقاطعات عن طريق الندوات المشتركة والاختبارات التدريبية التجريبية المتكررة وإعطاء الطابع الرسمي للاختبارات الفصلية .
خلاصة القول أنني عدت من مركز التصحيح وفي ذهني هذه الفقرة :
(( إن المظاهر المشار إليها سابقا تؤثر سلبا على مصداقية امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي ويترتب عنها صعوبات في تصنيف المجدين وإبراز المجتهدين وتألق العناصر الجادة ))
لذا على الجميع مراجعة التصرفات ومحاسبة النفس الأمارة بالسوء لكي لا نسقط جميعا في بئر عميقة لا نسمع فيها إلا صدى اللعنات .

كلام صادق وهذه هي الحقيقة المرة وهذ الكلام يجب ان يعمل به المعلم بالدرجة الاولى تم الاسرة
اما عن كلام القائمين على التربية اليك التصريح التالي
بن‭ ‬بوزيد: ‬‮‬نسب‭ ‬النجاح‭ ‬العالية‭ ‬حققها‭ ‬التلاميذ‭ ‬بعرق‭ ‬جبينهم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صرح وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد، أمس في البليدة، أن مؤشرات النجاح التي هي في تصاعد في مختلف امتحانات نهاية السنة الدراسية، تثبت أن مستوى التعليم في الأطوار الثلاثة قدارتفع عما كان عليه في السابق.

وأوضح الوزير على هامش الزيارة التي قام بها لمدينة البليدة، أين أشرف على الإنطلاق الرسمي لامتحانات شهادة التعليم المتوسط، أن الفضل في ذلك يرجع إلى الإصلاحات التي يشهدها القطاع "والتي يجب أن تستكمل لقطف ثمارها المرجوة".
وأضاف أن مستويات النجاح التي هي في تصاعد من سنة لأخرى "حققها التلاميذ بعرق جبينهم" خلال امتحانات اتسمت "بالمصداقية التامة" دون اللجوء إلى دورات استثنائية أو الإنقاذ. وكشف بن بوزيد أن عملية إجراء هذه الامتحانات "ستتدعم مصداقيتها أكثر ابتداء من السنة المقبلة‮"‬،‭ ‬وذلك‭ ‬بنقل‭ ‬مراقبي‭ ‬هذه‭ ‬الامتحانات‭ ‬من‭ ‬مؤسساتهم‭ ‬إلى‭ ‬مؤسسات‭ ‬أخرى،‭ ‬حيث‭ ‬ستوفر‭ ‬لهم‭ ‬الوزارة‭ ‬كل‭ ‬الظروف‭ ‬والإمكانات‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬ضمان‭ ‬الإطعام‭ ‬والإيواء‭. ‬
وفيما يتعلق بامتحانات شهادة التعليم المتوسط، أكد الوزير أنها انطلقت أمس عبر كافة التراب الوطني في ظروف عادية، مضيفا أن الوزارة جنّدت الإمكانات اللازمة لنجاح العملية من خلال 120 ألف أستاذ للحراسة وحوالي 000 6 ملاحظ إلى جانب تخصيص أزيد من 6ر1 مليار دينار لهذا‭ ‬الامتحان‭ ‬الذي‭ ‬يتقدم‭ ‬إليه‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬770‭ ‬ألف‭ ‬مترشح‭ ‬يمتحنون‭ ‬عبر‭ ‬590‭ ‬2‭ ‬مركز‭ ‬امتحان‭ ‬خلال‭ ‬ثلاثة‭ ‬أيام‭. ‬
وأكد ابن بوزيد، أن النتائج الخاصة بامتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا ستكون في 2 جويلية القادم، بينما نتائج شهادة التعليم الابتدائي ستظهر يوم 14 أو 15 جوان الجاري . وقام ابن بوزيد خلال هذه الزيارة بتفقد مركز التصحيح لشهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي‭ ‬بمتوسطة‭ ‬مصطفى‭ ‬بن‭ ‬شرشالي‭ ‬في‮ ‬البليدة،‭ ‬وكذا‭ ‬مركز‭ ‬تجميع‭ ‬امتحان‭ ‬شهادة‭ ‬البكالوريا‭ ‬بثانوية‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬تفتيفة‭ ‬حيث‭ ‬اطلع‭ ‬على‭ ‬ظروف‭ ‬العمل‭. ‬
والله يا سيادة الوزير لو كنت مكان من صحح لاتراجعت عن تصريحك هذا لان الغش عشش لانك انت المتسبب الاول في هذة الكارثة اصبحنا نبحث عن النسبة لاغير خوفا من العقاب

بارك الله فيك.

شــــكرا أخي حمده و بــــاراك الله فيك على صراحتك وجرأتك ، فما ورد في( انطباعات عائد من مركز تصحيح امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائى) ، يصور حقـــيقة ما هو كائن على أرض الواقع ،وهو ما تناقلــــته ألــــــــسنة الأبـــــــــرياء من الممتحنين, إذ خاب ظنهم في الذي كان بالأمس القريب قدوتهم ، و تشوشت أفكارهم ، و منهم من أصابته الدهشة والذهول لهول ما رأى و شـــاهد من سلوكات غريبة غابت عنه طوال السنة الدراسية ، و يفترض ألا تكون ، خاصة أولئك المجدين المكـــدين النجباء العصاميين الذين لا يؤمنون إلا بأفكا رهم وما خططته أناملهم الغضة الطرية و يرفضون كل دخيل .
و ما يجب أن يعلمه الجميع(أولياء و مربون ) أن هـــــــــؤلاء البراعم هم أبناؤنا و فلذات أكبادنا ، و لا يحق في أي حال من الأحوال للأب أن يخـــــــــــــطئ مع ابنه أو يـــــــــــــــؤذيه من حيث لا يدري ، فاللائـــــق و الأنســـب لنـــــــــا جميعا ، ان نغرس في نفوسهم الصفات الحميدة والسلوكات الحسنة ، كالعصامية والاعتماد على النفس والإيمان بالقدرات الذاتية ، التي تطمئننا على مستقبلهم وتجعلنا نثــــق في إمكاناتهم و يثـقون هم في أنفسهم ، خاصة وأن مشوارهم الدراسي مازال شاقا و طويلا .
أما ماتعلق بالجانب البيداغوحي ، فالملاحظات المدونة وجـــــيهة و تحتاج إلى وقـــــــــفة تقييمية من جميع الأطراف الفاعلة في الميدان ، لمعرفة الأسباب قصد وضع استراتيجيات تعليمية استعجالية ، هدفها تدارك النقا ئص الملاحظة لتمــــكين المتعلمين الذين جانـــــــبهم النجاح من الاستعداد الجيد لخوص معترك الدورة الاستدراكية .
أخــــــي حمـــــده أشـــــــكرك ثانية جزيل الشكر على الملاحظات الهادفة ، وما ذلك بغائب عنا خاصة وأننا عرفناك ذاك المربي الحكيم المخلص في أداء واجبه الناصح لأبنائه وبناته من مربين ومتعلمين، فحقا أنت الشمس التي لها في كل جمال، جمال القوة و جمال السفور الدائم، فهي وان كانت تقسو أحيانا وتلفح جلودنا بحرها إلا أننا نحبها ،لأننا نرى الخير في قسوتها ، فالشـــكر كل الشــكر لـــك أيهـا الأب الحــنون ،والمـربي الحكيـــــم ، فصنيعك هذا لا يمكن إلا أن نعتبره لبنة اخـرى تضاف إلى صرح التربــية ، لأن الغايــة منــه ســـامية ، و منطلقه حب الخير لأبنائنا فلــذات أكـــــبادنا ، الذين هم رجال ونساء الغد المشرق إن شاء الله ، فالوطن في حاجة إلى ابنائه النجباء الأكفاء لبناء صرحه عاليا، وهـــم فــــي حاجـــة إلى وطنهم لينعموا بنعمه.
أما أنت أخي المربي فدورك جليل و جزاك عندالله عظيم ، ويكفيك فخرا واعتزازا ماقاله شاعر النيل احمــــد شـــوقي مبرزا مكانتك ودورك :
قم للمـــــــــــــعلم وفه التبجيلا*** كاد المعــلم ان يكون رسولا
وقال : محذرا اياك من الخطأ مهما كانت طبيعته
و إذا المعلم ساء لحظ بصيرة *** جاءت على يده البصائر حولا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وبـــــارك الـــله فيكـــم علــــــى على الإضافات القيمة وندعو المربين للمساهمة
في إثراء المضامين المقدمة وليكن شعارنا :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تراوحت النسبة الإجمالية للنجاح في الدورة الأولى لامتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية، بين 80 و85 بالمائة على المستوى الوطني، في حين احتلت مديرية التربية الجزائر وسط، المرتبة الأولى من حيث النتائج تليها في المرتبة الثانية ولاية تيزي وزو. و علمت "الشروق" من مصادر مطلعة على مستوى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، أن نسبة النجاح في الدورة العادية لامتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية قد تراوحت بين 80 و85 بالمائة عبر كافة التراب الوطني. بحيث افتكت مديرية التربية للجزائر وسط المرتبة الأولى بجدارة واستحقاق في النجاح بنسبة بلغت 90.50 بالمائة، تليها في المرتبة الثانية ولاية تيزي وزو، وفي المرتبة الثالثة مديرية التربية للجزائر شرق، لتحتل مديرية التربية للجزائر غرب المرتبة الرابعة، أما في ذيل الترتيب فنجد ولايتي الأغواط والجلفة.
عن جريدة الشروق ليوم 2012/06/12
نسب تعبر عن الحقائق المرة التي سقناها سابقا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

والله يا سيادة الوزير لو كنت مكان من صحح لاتراجعت عن تصريحك هذا لان الغش عشش لانك انت المتسبب الاول في هذة الكارثة اصبحنا نبحث عن النسبة لاغير خوفا من العقاب
عبارة قالها العضو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ودعمها الأخ حمده الذي نقل لنا صورة حية عن ظاهرة تفشت في الوسط المدرسي ، هو مرض أصيبت به مدارسنا وعجز المربون عن علاجه لذا لا بد من قرارات صارمة من طرف الوزارة الوصية حتى تعود للامتحانات هيبتها

تؤمنون بالله لقد مرضت لافة الغش يقولون ما يحس بالجمرة غير لي عافس عليها
ابنتي متفوقة في القسم الرابع متوسط شهدت كدها وتعبها ومواظبتها طوال كل السنوات لان كل سنة تكمل الاخرى

ولكن في الاخير من يساعد على الغش بطريقة وباخرى منهم من يعرف الحراس ومنهم من يرسل الرسائل عن طريق الجوال الاطفال شهدو لهذه المواقف ومن هم ابنة استاذ وابنة سكرتيرة.......
الله عليه العوض كيف سيرى التلميذ الامتحان في المستقبل سؤال مطروح اجيبوني

الأخ حمدة طرح إشكالية يعاني منها قطاع التربية في جميع الأطواربوركت وأكثر الله من أمثالك وأبقاك مرشداوموجها لنا.
والله لقد اختلط الحابل بالنابل والتلميذالمجد هو الذي ضاع بين مبادئ وقيم ليست لها علاقة بالواقع فجأةيجد نفسه وزميله الذي لم يحرك ساكنا طيلة سنة كاملة في نفس المرتبة
وكما قال أمير الشعراء
و إذا المعلم ساء لحظ بصيرة *** جاءت على يده البصائر حولا
نسأل الله العلي القدير أن يحسن أوضاعنا
فالمدرسة أساس بناء المجتمعات .إذا دخلها السوس نقول لاحول ولاقوة إلابالله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تحية من القلب معطرةبكل ما يحمله الكون من رائحة ز كيةالى كل الذين تفاعلوا مع الموضوع و لكم جزيل الشكر على مروركم الرائع و ردودكم الأروع .
لا تبـــــــــــــــخلوا عليــــــــــــــــنا باثراءاتــــــــــــــــــــــــــــــــــــكم للموضوع .

قال الله تعالى : (ان الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات الى أهلها )

هذا ماورد في مساهمة الاخ حمده بعنوان :امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي أي مقارنة بين الشمال و الجنوب : (لأن آفة الغش الفردي والمنظم مع الأسف استفحلت وازدادت انتشارا ستقضي لا محالة على المستوى الحقيقي لهذا الجيل ، لذا أناشد الجميع قائلا :
أيتها الضمائر الحية لهذه الأمة حاربوا الغش وابتعدوا عن اللهث وراء تحقيق النسب المئوية لإرضاء الآخرين مهما كانت مواقعهم واسعوا لتكوين جيل يعتمد بالدرجة الأولى على نفسه ، يبنى مستقبله بجد واجتهاد معتمدا على ذاته ، مكافحا عنيدا لافتكاك المعرفة لا مستقبلا لها على طبق من ذهب).


بالفعـل فالظاهرة خطيرة لما لها من انعكاسات سلبية على المتعلمين والمنظومة التربوية ككل, كتـشويه مستوى المتعلم الدراسي الحقيقي, اضــافة الى أن النجاح في المسار الدراسي يصبح غير مضمون النتائج ,و هو ما يلاحظ عند بعض التلاميذ عند الانتقال من مستوى الى مستوى أعلى , فيتفاجأ الأولياء بضـعف نتـائج أبنــائهم .
و عليه لابد من تكاثف جهود الجميع للتقليل من مفعول هذه الظــاهرة , إن لم نقـــل القضاء عليها نهائيا, و لايكون ذلك إلا بتحسيس التلاميذ أنفسهم و أوليائهم بالانعكاسات السلبية الناجمة عنها ,إضافة إلى انضباطنا نحن المربين والتزامنا بالمراقبة الجادة والصارمة للتلاميذ, سواء في الاختبارات الفصلية أو الامتحانات الرسمية ,حفاظا على تكافؤ الفرص بين الجميع , فهؤلاء أبناؤنا و فلذات أكبادنا ,ولا يعقل أن يؤذي الأب ابنه من حيت لا يدري ، هذا زيادة إلى ضرورة التجديد والتنويع في طريقة بناء الاختبارات, وذلك بتخطيط استراتيحيات فاعلة ,تقوم على تقويم يختــبر عمق وقوة ذكاء التلميذ و في ذلك ابــــعاد له عن التفكير في الغش بالإضافة الى اللجوء إلى اتخاذ اجراءات صارمة ضد كل من يساهم في تسهيل عملية الغش ,داخل حجرة الامتحان مهما كانت رتبته أو وظيفته في مركز الاجراء .

اخــــــــــــــــــواني :
فـــــــــــقبل الحديث عن الإجراءات الردعية ضد كل مخالف للقوانين ,فيبدو أن الأمر أخلاقي لا يتطلب رقـــابة ذاتية من أي كان , و إنما يحتاج الى جرأة وشجاعة منا لاتخــــاذ قرار اللا عودة, كل حسب مركزه , وإلا استفحل المرض و ازدادت الشكوك حول مصداقية الامتحانات ,مما يؤثر سلبا على مستقبل أبنائنا و تحصيلهم المعرفي ,و من ثم منظومتنا التربوية و كذا مصداقية الشــــــــــهادة المحصل عليها . فالأخلاق - اذن - عماد أعمالنا و أساس وجودنا. و في هذالشأن يحضرني قول الشاعر:
انــــما الأمــــم الأخـــــلاق ما بقيت *** فـــان همـــو ذهبت أخـــلاقهم ذهبوا

و في الختــــام أدعـــــو الكل من تـــلاميذ أو أوليــــاءو مـــربين, الى التـــــصالح مـــــع النـــــفس ,و اعادة النظر في بعض تصـــرفاتنا بعــــيدا عــــن تحمـــيل المــــسؤولية الى طرف دون أخر .

بارك الله فيك واحسن اليك

لوكل واحد يفكر بضميره لما وصلنا الى هذا التعفن الذي يزداد كل يوم

والله يا سيدي انك لكفيت و وفيت وما تركت جانبا من المو ضوع الا و تطرقت له و لكن اقرأ هذا الحوار الذي دار بيني و بين مجموعة من الأساتذة أثناء مسابقة التفتيش

_ هل يعقل هذا أساتذة و تغشون ؟ ماذا ستعلمون الأطفال ؟ كيف يغشون؟

_ أين أنت؟ دزاير كلها ماشيا هكذا

_ ولكننا أصجاب التعليم , و الاصلاح يبذأ من عندنا

لم أذكر هذا الحوار الا لأبين لك أن الغش أصبح ثقافة هذا المجتمع الا من رحم ربي .

بصراحة أنا أتساءل لماذا الجميع يلهث و راء الأوراق المكتوب عليها شهادة مهندس , طبيب,..........

هل المجتمع يبنى بهؤلاء فقط فبدون البناء الجيد و السباك و النجار تضميم المهندس سيبقى على الورق

و في بعض الأحيان نبحث عن سباك من أجل اصلاح عطب في الحنفية ولا نجد

أنا لا أريد أن أقلل من شأن التعليم فأي مهنة تحتاج الى قدر ما من التعليم لكي يكون صاحبها محترفا اما العلم فله أصحابه

الله سبحانه و تعالى خلقنا مختلفين وأعطى لكل انسان موهبة يتميز بها عن غيره .فلماذا المجتمع الجزائري كله يريد أن يصبح طبيبا

من قبل كانت كلما طلبت مني معلمة حديثة العهد بالتعليم نصيحة أقول لها : ضعي هدف الدرس نصب عينيك خلال مراحل العمل لتحقيقي أفضل النتائج و لكن الآن قول :

أيها المربي, يا من وضعت بين يديك أمانة و يالها من أمانة: ربي الطفل على تقوى الله

أيها المعلم : علمه كيف يحدد أهدافه و كيف يصل اليها

أيها المكون : كون شخصا سوي العقل , سوي النفس . معتد بنفسه مهما كانت الدرجة التي هو فيها فكلنا سواء و كلنا متكامل فالمهندس يحتاج لمن ينظف له أمام بيته