منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً .. أهلاً بك بين اخوانك واخواتك آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً .. أهلاً بك بين اخوانك واخواتك آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا

منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 37 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 37 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 320 بتاريخ السبت 17 ديسمبر 2016 - 23:28

المواضيع الأخيرة

»  صور مشبات رخاميه صور مشبات حجر ملكيه اشكال 2021
  مختارات من مقالات الأصدقاء  - صفحة 2 Emptyالثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك

» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
  مختارات من مقالات الأصدقاء  - صفحة 2 Emptyالإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك

»  صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
  مختارات من مقالات الأصدقاء  - صفحة 2 Emptyالإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك

» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
  مختارات من مقالات الأصدقاء  - صفحة 2 Emptyالثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك

»  كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
  مختارات من مقالات الأصدقاء  - صفحة 2 Emptyالأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri

» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
  مختارات من مقالات الأصدقاء  - صفحة 2 Emptyالإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams

» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
  مختارات من مقالات الأصدقاء  - صفحة 2 Emptyالثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams

» بالمحبة والاقتداء ننصره.
  مختارات من مقالات الأصدقاء  - صفحة 2 Emptyالأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams

» Le Nom .مراجعة
  مختارات من مقالات الأصدقاء  - صفحة 2 Emptyالجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 16045 مساهمة في هذا المنتدى في 5798 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 11084 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو houda-56 فمرحباً به.

.: زوار ينبوع المعرفة :.

لغة الينبوع

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

برامج للكمبيوتر

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

+google

مواقيت الصلاة


3 مشترك

    مختارات من مقالات الأصدقاء


    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  - صفحة 2 Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الإثنين 4 أغسطس 2014 - 0:39

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    مـــــن الـــــــردود المسجلة
    الـــــــــرد الأول :

    موضوع رائع و تحليل دقيق حول ثنائية العقل و البطن ، نعم أستاذة أههملنا العقل و كرمنا البطن فخاب مسعانا، و ضيعنا الكثير من المسائل...و من أوجه ذلك أن الأمة باتت تتنافس و تدخل أرقام غينيس في أكبر كعكة، و أكبر طبخة و أجمل عصير ...في الوقت الذي دخلت فيه باقي الأمم الموسوعة ببراءات الاختراع ...حقا و لأول مرة طبقنا مقولة: أشبعي يا كرش غني يا راس ... بوركت

    الــــــرد الثــــــــاني :

    أثابك الله على الكهد المبذول لتقديم ما يساعد على محاربة التصرفات اللأخلاقية والسلوكات المنحرفة ونفع بك المجتمع من خلال غرس شجيرات طيبة لعلها تعطي ثمارا ناضجة لمن يرغب فيها تفيده في نمو خبرته وتبعده عن المزالق أما المقارنة المقدمة فهي تعبر بحق عن حالنا لأن المؤمن خاصة يحتاج إلى أربع وجبات في اليوم غذاء العقل (القراءة ) وغذاء الروح (العبادة ) وغذاءالجسم (الرياضة )وغذاء البطن ( ما لذ وطاب ) فاستغنى عن الثلاث الأولى وتشبث بالرابعة وسخر كل ما يملك لتوفيرها والتنوع في عرضها وتناولها .فيا أمة القرآن ،يا خير أمة أخرجت للناس ، يا أمة الوسطية ، وازنوا بين المكونات الأربعة واستجيبوا للقول المعروف :
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  - صفحة 2 Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الإثنين 11 أغسطس 2014 - 18:52

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    نلتقي مجددا لنقدم لكم مقالا من مقالات الأصدقاء ، اختيارنا وقع اليوم على مقال للأستاذ : أحمد بشينية  منشور بصفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف تحت عنوان  ((الطارف و التخلف الإلكتروني   )) ضمن المساهمة الأسبوعية : ( من لغو الصيف )

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    3]]الطارف و التخلف الإلكتروني ...[/b]
    شد انتباهي خلال هذه الأيام وجود الكثير من المواقع الالكترونية لبعض إن لم أقل أغلب المدريريات الولائية للكثير من الولايات، و كيفية مواكبتها للأحداث الحاصلة في حدود أقاليمها، كل فيما يخص اهتمامه و شؤونه ...و ما لفت انتباهي أثناء متابعتي لنتائج مسابقات الأساتذة، غياب أي رابط أو وسيلة إعلامية طارفية تشفي غليل المتتبعين لمختلف شؤون الولاية، و الباحثين عن الأخبار في عالم السرعة ... أقر في حدود إطلاعي البسيط بالضعف الإعلامي و خاصة على الشبكة العنكوتية للإعلام الطارفي : فلا منتديات نشطة و فعالة و لا صفحات على الفايسبوك فعالة و لا إدارات تتسابق لفتح مواقع الكترونية ولائية تقرب بها المسافة من مواطنيها ! واقع الإعلام الالكتروني في الطارف و واقع المعلومة الخبرية في الطارف بعيدة جدا عن المستوى المطلوب، و عما يصبو إليه سكان هذه الولاية الحدودية، و لعل ما شد انتباهي حقيقة هو غياب مواقع الكترونية للعديد من مديريات الولاية ...رغم تغني المسؤولين في أعلى الهرم بتحسين الخدمة العمومية و إراحة المواطن ... أبرز الأمثلة عن ذلك عدم وجود موقع الكتروني لمدريرية التربية للطارف يتقرب بها المواطن ، و يسد بها رمق بحثه عما يريد ... لا معنى في وجهة نظري البسيطة للخدمة العمومية و تقريب المواطن من إدارته إذا لم تواكب تلك الخدمة التطور الحاصل على صعيد تكنولوجيا الإعلام و الإتصال ...حقا يا سادة تحتاج الطارف إلى قفزة نوعية في كل شيء و على جميع الأصعدة و لا بد أن تكون أولى الخطوات نحو عالم العصرنة و التسيير الإلكتروني ...نملك ما يؤهلنا لتحقيق ذلك ...فقط تنقصنا الرغبة و الإرادة الحقيقية ... ملاحظة : أنوه في حدود إطلاعي بمجهودات القائمين على الكثير من الصفحات على الفايسبوك بالولاية ، و أذكر على سبيل المثال لا الحصر: صفحة السوارخ ، أخبار أم الطبول، ملتقى شباب العيون، منتديات ينبوع المعرفة، مديرية التجارة بالطارف، صفحة القالة نيوز، شباب الطارف ( 36les gents d'el taref) و ناس الخير بالطارف ...كلها صفحات تعكس فعالية الشباب الطارفي الذي من حقه أن يحلم و يطالب بخدمة إلكترونية راقية على كافة الأصعدة ...و ما ذلك بمستحيل أو بعيد ...
    أدام الله تصفحكم هنا ...

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  - صفحة 2 Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الجمعة 15 أغسطس 2014 - 11:35

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    نلتقي من جديد مع مقال آخر  للأستاذة ( مقدرة الحق )  بعنوان : (هـــــــواة النـــــــدم ) ضمن المساهمة الأسبوعية ( اخلاقيات و سلوكيات )

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    لكل امرئ هواية يتبنّاها حتى تصبح جزءا من اهتماماته التي لا غنى عنها؛ فنجد من يهوى المطالعة، أو الرياضة، أو السفر، أو السباحة... أو غيرها من الهوايات المعروفة لدى الجميع. لكن أن تبتدع هواية جديدة ففي هذا تنسج الأحاديث الطّوال لينظر في قيمة هذه الهواية وعمق أثرها في صاحبها. وإذا كان فيها السّوء فما سيجني هاويها سوى الخيبة وحصد العواقب الوخيمة. والهواية المتحدّث عنها هي في الحقيقة شعور ناتج عن سلوك وأفعال يصل إليها المرء بعد ما اتبع من منهج معيّن: إنها الندم.
    والندم ليس بالأمر السيء بل فيه إيجابيات إذ هو يكشف عودة صاحبه إلى رشده وطريق الحق بعدما انساق خلف مغريات الضلال، وهذا متّضح في الجانب الديني حيث يقود الندم إلى التوبة. على أنّ المبالغة في مسبّباته كالمعاصي يجعل المرء ظالما لنفسه وفي وقت الفصل لا معنى للندم بدليل قوله تعالى: "يوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا "والعضّ على اليد عند أهل البلاغة هو كناية عن الندم. هذا جانب ضئيل عن الندم في الوجهة الدينية. وحديثنا سيكون عن المبالغة في تذوّقه اجتماعيا، ذلك أنّ الكثير منّا يوقعون أنفسهم في مصيدة الندم مرارا في مختلف الأعمال التي يؤدّونها، وكأنهم لم يستسيغوا بعد طعم الندم فيغامرون في تجريبه كلّ مرة. والمرء لم يقع في الندم إلّا لأنّه لم يتوكّل على الله ولم يثق بنفسه بالقدر الكافي، ولم يحسن تسطير خطوات سير عمله، وتسرّع في تطبيقها، ولم يصبر أثناء آدائها، ولم يول حسابا للنتائج، ولم يستمع للنصائح التي يعرضها عليه مقرّبوه، وجانب صديق الخير ورافق صديق السّوء... فعمي بصره عن الصّواب واعوجّت وجهته وهو غافل عن حاله، حتى إذا انتبه وجد أوان التصحيح قد فات ونفسه تعاني مرارة الندم. ونجد هذا الأمر عند طلّاب العلم الذين يتكاسل بعضهم عن تحقيق هدف النجاح؛ فلم يوفّروا شروطه ولا اتّبعوا طريقه وبالاجتهاد الدؤوب استخفّوا... وقد يسلم الذي يعترض الندم قبل وقوعه فيعدّل من سيره الدراسي حتى ينقذ نجاحه، أو يكرّر العمل لتحقيق الهدف. أمّا الأسوأ فهو الذي يعرّض كل مرة نفسه للندم وينسى ألمه فيكرر نفس الأخطاء المبعدة عن النجاح. وقس ذلك على أصحاب المهن والمشاريع وكل ذي قرار يرجى الفصل فيه وكذا في التعامل مع الغير مقربين كانوا أو أباعد..، فقد يسطّر كل واحد منهم هدفا لكن لا يخلص له ولا يدرسه جيدا ويتكاسل في طريقه إليه فينفلت الأمر من بين يديه وتخيب النتائج وينال الحسرات.
    هذه عيّنة قليلة من فئات تهوى الندم عن غير قصد منها ضربت أمثلة فقط للدلالة على الارتياد المكثّف على الندم وما يعقبه من آلام نفسية ونفور من أي عمل وانطواء على الذّات، ومهما حاول النادم إخفاء وضعه فإنّ نفسه المزدردة للندم تظلّ تنكّد عليه حياته اليومية حتى تنفجر سلوكاته المدلّة على الندم تلقائيا . ولماذا الوصول إلى هذه الحال؟! فمن الممكن تقليص أعداد ما نندم عليه أو مجانبة الوصول إليه أو الاستفادة الناجحة منه بحسن التخطيط والاستعداد لما نقبل عليه من أمر. ولمن لم يذق بعد طعم الندم فالحذر منه ضروري والأحسن النافع له ألّا يجازف ليذوقه فإنّ مرارته لا تطاق وهي لا تزول سريعا بل تلازم الإنسان مدة معتبرة من الوقت، وإن امّحت فقد تفتكّها الذكريات لتخزّنها وتهبّ على فكره من حين لآخر كلما وجدته في فراغ أو له حنين سريع لتذكّر الماضي. ويكفي أن يعتبر ممن حوله الذين سبقوه إلى هذا الشّعور فيجتهد من إلغاء مصطلحه من ذهنه قدر المستطاع ويلازم اليقظة ويستعين بكلّ ما من شأنه أن يباعده عن طريق الندم. وكذلك الشأن عند هواة الندم عليهم الإقلاع عنه والحرص على السلامة منه وإعادة التفكير الناضج الجاد في كل الأمور التي تعرض قبل مباشرة تطبيقها عندئذ يكون الإنسان في طريق والندم في طريق آخر.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  - صفحة 2 Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده السبت 29 نوفمبر 2014 - 10:04

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    نلتقي من جديد مع مقال آخر  للأستاذ ( ممحرز زيتوني )  بعنوان : ( افتحوا نوافذ عقولكم ) ضمن المساهمة الأسبوعية ( بلا مساحيق )

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    أحدثكم اليوم عن ديننا الحنيف ، هذه الشريعة السمحة وكيف انتشرت تملأ الآفاق عدلا وسموا ، وتزهر الدنيا بتوجيهاتها وتعليماتها رفعة وسؤددا ...أحدثكم عن دين كان شعاره القدوة الحسنة طريق إلى إيمان بقية الأجناس ..
    أحدثكم عن دين قال فيه المولى عز وجل : ( ...وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا )، هل انتشر الإسلام بحد السيف ؟ هل وصف النبي الكريم صلى الله عليه وسلم مناوئيه وأعداءه بالكفر والفجور ؟ كلا وألف كلا .. هل دخل الإسلام أدغال إفريقيا ومجاهيل القارة الهندية ووصل إلى مشارف فرنسا وبني حضارة سامقة باسبانيا بأتباع يتفننون في الشكل من ألبسة قصيرة ولحى متدلية وفتاوى مستوردة وهم مفصولون عن الواقع يقتاتون من مواد الغرب الذي يسبونه ويستعملون وسائله وتقنياته دون خجل ولا حياء ..
    تصوروا معي لو وصل أولئك المسلمون الأوائل إلى تلك الأمصار وحدثوا أهل تلك البلاد عن فقه النساء ودورة المياه ـ حاشاكم ـ وعن مظاهر جوفاء لا تغني ولا تسمن من جوع وفقط ( رغم ضرورة الفقه في مثل هذه المسائل ) ؟؟ ولم يجدوا فيهم تلك المعاملات التجارية السمحة وتلك الأخلاق الرائدة ...هل كانوا يدخلون هذا الدين وينصرونه ويشكلون قوافل من الشهداء في معارك الفتح ؟؟ كلا وألف كلا ..
    أحدثكم اليوم أبنائي الشباب عن عولمة جارفة إذا لم نستعد لها بالتحصين العلمي الصحيح بعيدا عن متون صفراء من عصور الانحطاط .. إذا لم نتعلم فقه الواقع وأولويات المرحلة جرفنا التيار وأصبحنا خبرا بعد عين ...خذوا منهم التقنيات والعلوم واتركوا القشور والمظاهر الجوفاء ..
    * خذوا من اللاعبين الفنانيين ـ ميسي ـ و ـ كريستيانو ـ إرادتهما وتفانيهما في التدريبات ليحققا الشهرة لهما ولوطنهما ..
    * خذوا من اليهود تصميمهم على بناء هيكلهم المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى ... ونحن نبحث في الكتب عن زواج المتعة وإرضاع الكبير ...
    * خذوا من النصارى غزوهم الفضاء وتطويعهم للمعادن لتنتج لنا ما يسد عوراتنا ويستر فضائحنا ...
    خذوا عنهم واتركونا نحن الكبار نجتر الكلمات ويلعن بعضنا بعضا ، ويذبح بعضنا بعضا باسم الدين .. وهو من ذلك برئ كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام .
    يا عجبا لأمة ربها نور ( الله نور السموات والأرض .. ) ورسولها نور وكتابها قرآنها نور ترضى أن تعيش في ظلمات الجهل والأمية الفكرية ، تعيش عالة على الأمم الأخرى ..
    وعجبا لأشباه علماء يدعون إلى التقوقع حول الذات ، يغلقون الأبواب والنوافذ ونسوا بأن الفضاء لم يعد ملك أمة الإسلام المحنط بمعارك مصطلحات وتكفير وتفسيق ، وكل من قرأ كتابا ظن نفسه عالم زمانه ومصلح الكون ، وانقسمت الأمة مللا ونحلا ، وكل فرقة تظن نفسها الفرقة الناجية بمجرد مظاهر شكلية والقلب يقطر حسدا وبغضا للآخرين ...
    ازرعوا الأمل .. افتحوا نوافذ عقولكم .. اقتبسوا من الغرب ما يصلح لدينكم ودنياكم .. علموا أولادكم كيف يجعلون قدوتهم محمد صلى الله عليه وسلم ويستفيدون من تجارب الآخرين ومن كل الملل والنحل دون ذوبان وانحلال
    shams
    shams
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 82
    تاريخ التسجيل : 07/09/2014
    العمر : 33
    الموقع : الجزائر الحبيبة

      مختارات من مقالات الأصدقاء  - صفحة 2 Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف shams السبت 29 نوفمبر 2014 - 19:21

       ليت الكل يتفطن فما بتنا نراه من هؤلاء اصحاب اللحى والقميص أشياء تقشعر له الابدان من :تدنيس للقرآن ( بوضعه في الجيب ويدخل به المرحاض) من (تجارتهم للالبسة الداخلية النسوية ) مع كل احتراماتي ومن معاملة  قاسية بحق زوجاتهم (يدخل يضرب ، يخرج يضرب) و...و...و...
    وهو يرى نفسه نبي لم يُعلن عنه (حاش الانبياء )

    اللهم  اهدينا واهدي شباب أمتنا الى سواء السبيل وابعد عنا كل منحط آثم يـارب العالمين


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  - صفحة 2 Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الأربعاء 17 ديسمبر 2014 - 11:41

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    نلتقي مجددا لنقدم لكم مقالا من مقالات الأصدقاء ، اختيارنا وقع اليوم على مقال للأستاذة : مُقدّرة الحق  منشور بصفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف تحت عنوان  (( وحش الآفات يزحف فأين المثقفون )) ضمن المساهمة الأسبوعية : ( أخلاقيات و سلوكيات )

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    في فترة احتلال الجزائر حرصت السلطة الفرنسية على محو الهوية الجزائرية العربية الإسلامية، وحاربت المعالم الدالة عليها بما أوتيت من قوة، فأكثرت من المدارس الفرنسية وغلّبت الكنائس على المساجد، وحاصرت اللسان العربي بلغتها... لكنها قوبلت بمواجهة فكرية ثابتة المبادئ والأهداف انبعثت من جمعية العلماء المسلمين يقودها مثقفو الجزائر البررة أمثال ابن باديس، والإبراهيمي، والعربي التبسي... يزيحون عن أبناء وطنهم غشاوة الجهل، ويثبتون في النفوس الناشئة القيم الأخلاقية والدينية يؤدون أعمالهم ليل نهار ولم يكلّ لهم جانب فكل تعب آنذاك هيّن، وشعارهم ما جاد به اللسان الباديسي: شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتسب .
    وبفضلهم لم يقو المحتل على تحقيق حلمه في محو الهوية، فرحم الله هؤلاء وطيّب ثراهم، كانوا بحق مثقفين أخيار، وألف شكر لهم على مسعاهم النبيل. وإذا كان الوحش الاستعماري قد أزيح عن ربوع أراضينا وصار من الماضي، فإننا اليوم نواجه وحشا آخر لا يقل ضراوة عن سابقه في خطره المهدد لبناء المجتمع والفاتك به، إنه وحش الآفات الاجتماعية هذه الأخيرة كثرت وتنوعت وأخذت تسيطر على كل شريحة من شرائح المجتمع، حتى أصبحت أسماؤها مألوفة على السمع، ولا يتورّع أصحابها من آدائها علنا فهي تكاد تكون أمرا عاديا... وإذا وصل الأمر إلى هذا الحد دون وجود رادع فعلي يصدر من الذهن المثقف فإننا نشك في وجود الفئة المثقفة التي توكل لها في العادة مهمة إصلاح ما فسد في المجتمعات أو أنّ صوتها الإصلاحي خافت لا يصل إلى المسامع، أو أنها مكمومة الأفواه فلا تجرؤ على تصويب المفاسد ودرء الخطر المحدّق، وهذه حقا طامة كبرى، فالآفات الاجتماعية تزحف بقوة والأيادي مكتوفة لا تقو على فعل شيء، فماذا أصابنا اليوم حتى لم نقو على الاقتداء بمثقفي الأمس الذين تصدوا لأعتى قوة، وآثارهم الفكرية ما تزال شاهدة على صنيعهم؟!
    الظروف في زماننا أكثرا تهيئة، فنحن ننعم بالحرية وأوتينا قدرا معتبرا من العلم والتثقف، فكيف لا نرى دراسات ميدانية جادة في المجتمع عسى أن توجد حلول ناجعة تشفي من وباء الآفات الفاتك؟ ولماذا لا توجد مؤلفات هي علاج لكل آفة استفحلت في المحيط؟
    المجتمع اليوم في أمسّ الحاجة إلى مثقفيه لينقذوه من هذا الوحش الاجتماعي.
    shams
    shams
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 82
    تاريخ التسجيل : 07/09/2014
    العمر : 33
    الموقع : الجزائر الحبيبة

      مختارات من مقالات الأصدقاء  - صفحة 2 Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف shams الأربعاء 17 ديسمبر 2014 - 19:21

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    موضوع مهم وجاد جدا   ، فعلا المجتمع بحاجة ماسة الى هذه الفيئة الراقية لتساهم في تربية الاجيال احسن تربية وابعادهم عن كل التصرفات السلبية التي اصبحت تسيء جدا للمجتمع الجزائري لكن يجب الا ننسى دو ر الاسرة كذلك التي اصبحت لاتؤدي واجبها كما يجب باعتبارها الآ مر الناهي الأول لهؤلاء الابناء
    وفقنا الله وإياكم الى ما فيه خير وصلاح لهذه البلاد  واصلح هؤلاء الشباب  

    مواضيعكم مميزة دمتم قامة شامخة لاتنحني ابدا

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  - صفحة 2 Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الأربعاء 17 ديسمبر 2014 - 19:35

    شكرا جزيلا على المرور الطيب والرد الهادف ، فالأسرة  تتحمل الدور الأساس في تربية وتنشئة الأبناء والمحافظة عليهم من الآفات الاجتماعية التي انتشرت في المجتمع كالمرض المعدي ( عافاكم الله ) ، كما أن المجتمع بمختلف مكوناته مسؤول عن تربية الأجيال .
    علينا أيضا أن نتذكر الحيث النبوي الشريف
    : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    shams
    shams
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 82
    تاريخ التسجيل : 07/09/2014
    العمر : 33
    الموقع : الجزائر الحبيبة

      مختارات من مقالات الأصدقاء  - صفحة 2 Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف shams الأربعاء 17 ديسمبر 2014 - 19:55

    انا لا انكر دور المثقفين في القضاء على هذا الوحش الاجتماعي كما اسميته لكن يعاب على الاسرة ان تترك ابناءها دون مراقبة  فكيف يعقل ان يبقى شاب  في السادسة عشر من عمره يم الجمعة  وقت صلاة الجمعة في الشارع دو ان يجد من يامره بالذهاب الى المسجد ويبقى ليمارس كل السلوكات المشينة دون ادنى مراقبة وما قصدته هوان كل واحد من موقعه يمكن ان يساهم في اصلاح هؤلاء الشباب
    وانا اتفق معكم كثيرا على ان الكل مسؤول
                 اجدد شكري لكم


    عدل سابقا من قبل shams في الثلاثاء 23 ديسمبر 2014 - 23:28 عدل 1 مرات
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  - صفحة 2 Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الأحد 21 ديسمبر 2014 - 18:47

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    ويتجدد اللقاء بكم مع مقال جديد من مقالات الأصدقاء ، اختيارنا وقع اليوم على مقال للأستاذ : محرز زيتوني  منشور بصفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف تحت عنوان  ((الجنس الثالث )) ضمن المساهمة الأسبوعية : ( بلا مساحيق)

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    حدثني صديقي المثقف عن واقع مدارسنا وأسواقنا وشوارعنا في هذا العصر ، كان حديثه دون شجون ، حدثني عن جنس ثالث لا دور له في الحياة ، فقد قال المولى عز وجل : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون .. ) ، ولكن هذا الجنس بعيد عن أداء دوره في الحياة ، بل هو عالة على المجتمع وعبأ على الأسرة ، سألته عن أحوال هذا الجنس فقال لي :
    يعيش بيننا جنس ثالث من البشر .. لا هم من جنس ذكر ولا هم من جنس أنثى .. ترى الواحد منهم متخنثا ، يجر سرواله أسفل الخصر ، يلوك اللبان دون حياء ، يضع في أذنيه قرطا ، يتمايل في مشيته تمايل الراقصة ، لا يحلو له الجلوس إلا مع الإناث ...
    بحثت في قاموس اللغة العربية فوجدت تعريفا لكلمة تخنث : (تَخَنَّثَ الرَّجُلُ : اِتَّصَفَ بِصِفَاتِ الْمَرْأَةِ وَتَكَلَّمَ فِي اسْتِرْخَاءٍ وَلِينٍ وَأُنُوثَةٍ ) و ( تخنث الشاب : استرخى ولان وتثنَّى وتكسَّر كالنِّساء فهو على صورة الرجال وأحوال النساء )
    وترى الواحدة منهن مسترجلة ، تتبختر و تتغنج في مشيتها دون حياء ، لا يحلو لها السفر أو الحديث إلا مع الذكور ، تجوب الأسواق طولا وعرضا ...
    قال ابن عباس رضي الله عنهما: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء، قال: فقلت: ما المترجلات من النساء؟ قال: المتشبهات من النساء بالرجال (رواه أحمد في المسند وحسنه الأرناؤوط) وفي صحيح البخاري عن ابن عباس أيضا أنه قال: لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء. وفيه عن ابن عباس أيضا : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال .
    قلت لصديقي : مهلا.. أليس التخنث والاسترجال مرض نفسي ؟..
    قال لي : ليس دائما كذلك ، فقد يكون سبب تخنث الشاب تربية الطفل في محيط متكون من بنات ، وعدم اهتمام الأب به وقسوته عليه ، وقبح الفضائيات وما تعرضه من عري وإباحية ، الظروف الاجتماعية القاسية ، مرافقة أصدقاء السوء الذين يزينون له هذه الصفات . أما المرأة فقد تسترجل نتيجة الدلال المفرط ، والعيش في بيئة ذكرية ، والتعرض للمضايقات من بني جنسها ...
    قلت لصديقي : هذه أسباب واهية تافهة يضيع بها الفرد دينه وإيمانه وآخرته ...ولكنها العولمة التي تريد تحييد النساء والرجال بإلباسهم زيا واحدا ، إنَّ ما تصبو إليه عولمة التخنث هو التطبيع مع الفوضى الجنسية، واستبعاد ما هو أخلاقي من دائرة العلاقات الإنسانية .. ومن واجبنا استنهاض الهمم وصيانة مقومات الرجولة وغرس الفضائل في الجنسين من أجل الاقلاع الحضاري لأمة الاسلام .
    shams
    shams
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 82
    تاريخ التسجيل : 07/09/2014
    العمر : 33
    الموقع : الجزائر الحبيبة

      مختارات من مقالات الأصدقاء  - صفحة 2 Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف shams الأربعاء 24 ديسمبر 2014 - 1:33

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    أولا : اشكر لكم هذا الانتقاء الجميل
    ثانيا : هذا موضوع جد هام وحساس يمس فيئة من الافراد ذكورا واناثا حيث تعيش هذه الفيئة في ظلام التحييد لان اغلبية من يتصفون بهذه الصفة تجدهم غير اجتماعيين ،و ظلام المرض لان من هؤلاء من تكون حالتهم مرضية ولا يستطيعون العلاج بحكم عادات المجتمع ونظرته لهم ، وظلام الشذوذ وهذا الاخطر لمايترتب عنه من كوارث اجتماعية
    لذى وحسب رأيي لايمكن معالجة هذه الظاهرة بالكتابة فحسب، فكم مقالات كتبت و بقيت حبيسة الارشيف وإنما المعاجة تكون بالدق بما هو أثقل من اذن إذاعية صاغية او عين تلفزيونية مشاهدة لمظاهر تعكس حقيقة الظاهرة وخطورتها بتجنيد أخصائيين اجتماعيين ونفسانيين  وعلماء الدين لفك عقدة التحاور في هذا الموضوع ونشر الوعي لدى الآباء وابنائهم وطرق مواجهة هذه الظاهرة .
    وهنا اتفق كثيرا مع صاحب المقال  حول التخنث الشائع في بلدنا اذ هو ليس بالظاهرة المرضية التي تستدعي العلاج الطبي والجراحي  وانما هي ظاهرة فساد الاخلاق واقلة الوازع الديني لدى الشباب واختفاء الحياء  وأنا بدوري أضم صوتي لصوته بضرورة اليقضة للانحلال الخلقي المتفشي في مجتمعنا  لقوله صلى الله عليه وسلم : "ان لم تستح فافعل ما شئت"
    وقال صلى الله عليه وسلم: «إنّ من خياركم أحاسنكم أخلاقا» رواه مسلم.
    وقال صلى الله عليه وسلم: «ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق وإنّ الله ليبغض الفاحش البذيء» رواه الترمذي وصححه الألباني
    وقال الشاعر:
                      ورُبَّ قبيحة ماحال بيني   Like a Star @ heaven  Like a Star @ heaven    وبين ركوبها إلا الحياءُ​

                    فكان هو الدواء لها ولكن    Like a Star @ heaven   Like a Star @ heaven  اذا ذهب الحياء فلا دواءُ​

    ويقول أيضا :
                اذا لم تصن عٍرضاً ولم تخش خالقاً    Like a Star @ heaven   Like a Star @ heaven  وتستحي مخلوقاً فما شئت فاصنعٍ​

    ويقول آخر :

                لكل شيئ زينة في الورى    Like a Star @ heaven   Like a Star @ heaven      وزينة المرء تمام الأدب​

                 قد يشرفُ المرء بآدابه        Like a Star @ heaven   Like a Star @ heaven      فينا وان كان وضيع النسب​

               كن ابن من شئت واكتسب أدباً   Like a Star @ heaven   Like a Star @ heaven  يغنيك محموده عن النسبِ​


                 إن الفتى من يقول ها أنا ذا   Like a Star @ heaven   Like a Star @ heaven  ليس الفتى من يقول كان أبي​


                  صلاح أمرك بالأخلاق مرجعه   Like a Star @ heaven   Like a Star @ heaven   فقوم النفس بالأخلاق تستقم​

        شكرا مجددا على الموضوع  ، ودمت قامة لا تنحني أبدا
                                                        [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  - صفحة 2 Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الجمعة 26 ديسمبر 2014 - 18:36

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    نلتقي مجددا لنقدم لكم مقالا من مقالات الأصدقاء ، اختيارنا وقع اليوم على مقال للأستاذة : مُقدّرة الحق  منشور بصفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف تحت عنوان  (( قيمة الحق )) ضمن المساهمة الأسبوعية : ( أخلاقيات و سلوكيات )


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    الحق اسم من أسماء الله الحسنى، وخلق نبيل، وكلام نافذ من الخالق إلى عباده فيما أنزل في الذّكر الحكيم، وقول ثقيل لا يتحمّله إلا الأشدّاء الأحرار، وذمار محمي يدافع عنه صاحبه بكل ما له من قوة، وهي لفظة سلسة على اللسان محببة إلى القلوب بحسب مقدار فهم معناها، لكن لا يتقبّلها إلا الفكر الحازم الواعي... كثر ذكرها في مواضع مختلفة في القرآنالكريم؛ فكانت سلاحا فاتكا بالباطل:قال تعالى:{بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ }الأنبياء18،والحق من شيم مروءة المرء الذي يمتثل لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:"قل الحق ولو كان مرا" وتلذّذ بذكره الشعراء، قال محمد العيد آل خليفة:
    ما أجدر الحق أن تحنى الرؤوس له …*… وأن يشال على الأعناق كالعلم
    ولولاها لما عادت أوطان لأهاليها، ولا عاش المرء معزّزا فيها ..ومواطن الإشادة بعظمة هذه الصفة لا حصر لعدّها. غير أنّ المتطاولين من البشر لا يتورّعون في إيقاع اللبس بينها وبين مساوئ لا تسمو مطلقا لها بدءا بالباطل، والوشاية،والظلم،والنميمة، والكذب...فالكثير منهم يطبّقون مقولة: كلمة حق أريد بها باطل، لأنّ هذا الأخير لا بدّ أن يصدّق ويوثق بها مادام أنسب لمن لاحق له، ويدّعي المرء ضرورة قول الحق في كشف أسرار، أو إعادة حديث الغير لآخرين، وتحوير الكلام مثلما شاء في إطار نشر النميمة، وقد يتمادى الواحد من مستغلي الحق في التعدّي على الحقوق باِدّعاء أحقيّته في نيلها والمطالبة بها ظلما وجورا مهما كان نوعها(ماديّة أو معنويّة) وقيمتها، فتجد ألسنتهم تشيد بالحق وقلوبهم ميّالة إلى ما دونه. وإذا وصل الإنسان إلى تغليب الباطل وسائر المساوئ على خلق الحق الذي لم يقدّره حقّ قدره فأي مستوى له يبقى من مستوى الإنسان؟، وأيّ خير سيجنيه في حياة بلا حق، وأيّة علاقات ستبني وأيّ مجتمع يعلو شأنه بغير الحق؟؟! وما دامت اللفظة اسم من أسماء الله الحسنى فأجدر أن نستحي من صنيعنا بمعناها، وإن لم نقدّر الفهم، أن نجعل أمامنا حاجزا لئلا نتجاوزها.
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  - صفحة 2 Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الجمعة 2 يناير 2015 - 12:49

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    نلتقي مجددا لنقدم لكم مقالا من مقالات الأصدقاء ، اختيارنا وقع اليوم على مقال للأستاذ : محرز زيتوني   منشور بصفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف تحت عنوان  ((  هل من جديد )) ضمن المساهمة الأسبوعية : (بلا مساحيق )

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    هل من جديد ؟

    سؤال يؤرقني ، ينغص لحظات الصفاء القليلة التي بقيت من عصر الضباب ، سؤال يعيدني إلى أرشيف الذكريات ، يهزني من الأعماق ، يزرع اليأس حقولا في كياني ...... إنه سؤال : هل من جديد ؟
    الجديد نصنعه نحن ، نتطحلب على أديم الأرض لنعيد للحياة رونقها ، نسعى في الأرض نستخرج كنوزها ( هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ) ونجعل العلم نبراسا في سراديب الجهل ( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلا بِسُلْطَانٍ ) ونبني به بيوتا لا عماد لها ..
    الجديد عند السياسي برامج تنمية مستدامة تملأ الأرض رخاء ونماء لا بكاء على كراسي ضاعت ومناصب وريع بترولي .....
    الجديد عند الطالب كد وجد ومثابرة ونجاح يطارد آخر لا بكاء على الأطلال وانتظار العتبة والغش وصدقات المصححين وفتات الإنقاذ ......
    الجديد عند الموظف استثمار أوقات العمل وعدم التراخي والتكاسل وان يجعل الله رقيبا وحافظا لا غيابات متكررة وسرقات وإخلال بالواجبات المقدسة ..........
    الجديد أن تصنع من الليمون شرابا حلوا ، وان تجنى العسل ولا تكسر الخلية كما قال المفكر – عائض القرني - ,,
    الجديد أن ترقى بروحك في ملكوت الله تبحث على لحظات سعادة في أتون دنيا فانية وفتن كقطع الليل المظلم يتبع اولها آخرها ...
    الجديد أن تسخر كل إمكانياتك في خدمة أمتك ودينك دون انتظار لمكافأة أو وسام أو شكر .. المهم أن ترضي ربك وتسعى جاهدا للوصول إلى آخرة ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم )...
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  - صفحة 2 Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده السبت 3 يناير 2015 - 11:29

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    نلتقي من جديد مع مقال من مقالات  الأستاذة : مُقدّرة الحق  منشور بصفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف تحت عنوان  (( عذرا رسول الله، عَدِلْنا عن نهجك ... ! ! )) ضمن المساهمة الأسبوعية : ( أخلاقيات و سلوكيات )


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    عذرا رسول الله، عَدِلْنا عن نهجك ... ! !

    قلت يا خاتم الأنبياء والمرسلين عليك أزكى الصلوات والتسليم:"تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي" لكننا للأسف وبدءا بجهّالنا في الدين والخلق والسلوك، لم نقو على العمل بهذه الوصية الكنز بل آثرنا التمسك بما يمكن أن ينقدنا لمدة زمنية ضئيلة ووردنا من كل مستنقع نُسَيّر به حياتنا حتى وإن كان بتطبيق النقيض لما أوردته في سنتك.
    قلت:" فوالذي نفسي بيده لايؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ إليه من والده وولده" ولكنّنا جعلنا هذه العاطفة سطحيّة وتقريبا هي موقوفة عند حدود اللسان وحصرناها في يوم من السنة الهجرية نردّد اسمك ما شاء لنا من تكرار، وكان علينا أن نجعل ذلك أسبوعيّا على الأقل طالما أنّ النبي صلى الله عليه وسلم ولد يوم الاثنين وعندما سئل عن سبب صومه قال:" ذاك يوم ولدت فيه"، قلت:" من غشّنا فليس منّا"،لكن أغلبنا لم ير الفعل (ليس) وأدرك الحديث بالإثبات فأقبل على كل شيء يغشّ فيه، قلت في حديث:"اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسحر وقتل النفس التي حرّم الله إلّا بالحق وأكل الربا، وأكل مال اليتيم والتوالي يوم الزحف، وقدف المحصنات المؤمنات الغافلات"، ولكن الكثير منّا ينظرون للّفظة الواحدة مبتورة من بعض الحروف فبدل أن يرسلوا للعقل " اجتنبوا" لم ينتبهوالحرفين(ت، ب) من ذاك الفعل،وأتواتقريبا على الموبقات جميعها امتثالا للفهم الخطأ، قلت:"كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا في غير إسراف ولا مخيلة" لكننا فهمنا أن غير إسراف ولا مخيلة تعني فقط الصدقة ما دامت تتلوها مباشرة فقتّرنا في مدّها وأقبلنا على الأكل والشرب واللباس حتى اشتكت -عافاكم الله- المزابل من كثرة الفضلات واتسعت مساحاتها، قلت:" إنّ من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه، قيل:يا رسول الله وكيف يلعن الرجل والديه؟ قال: يسبّ الرّجُل أبا الرّجُل، فيسبّ أباه ويسبّ أمّه." لكن هذا النوع من السباب هو أول ما ينطلق بمجرّد تبتَدأ المشاحنات لتأكيد الغلبة والقدرة على إلحاق الإهانة، ومن الكبائر أيضا التي كرّرت التلفظ بها للتشديد على ضرورة اجتنابها قولك: "ألا وقول الزور وشهادة الزور" لكن المحاكم البشرية امتلأت بالشاهدين بها للتستر على المجرم ولينعم مثل الخلق بالحرية،... قد تدمى القلوب إذا رأينا كل حديث مما جاء في السيرة النبوية قد أوّلناه وعكسنا مضمونه بما يناسبنا، فألف عذر عن سوء الفهم وضعف إدراك البصيرة للأمور النافعة...
    تُرى هل بقي لنا ما نرضي به رسولنا الحبيب بادعاء وقفة الاحتفال بيوم مولده(12 ربيع الأول)؟!، قال تعالى:" إنّ الله وملائكته يصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلموا تسليما" الأحزاب 56.
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  - صفحة 2 Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الأحد 11 يناير 2015 - 16:51

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    نلتقي من جديد مع مقال من مقالات  الأستاذ : أحمد بشينية   منشور بصفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف تحت عنوان  (( حلمي في جزائر 2015 )) ضمن المساهمة الأسبوعية : ( ما وراء الأحداث )

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    حُلُمِي في جزائر 2015

    أحلم بجزائر خالية من الجهل و الأمية ...
    أحلم أن نعيش في الجزائر بعيدا عن العنف ، و الإرهاب و الفوضى ...
    أحلم بجزائر خالية من الفساد و الرشوة ...خالية من العنف بكل أنواعه ...
    أحلم بجزائر يحترم فيها كل مسؤول مهامه و يمارس صلاحياته التي يمليها عليه القانون و ضميره ...
    أحلم بجزائر تقدس القانون، و تؤمن و تطبق المساواة و لا تميز بين فلان و علان ...
    أحلم بجزائر خالية من الحقرة، المحسوبية و الغش ...
    أحلم بمجتمع جزائري حر و متقدم في كل المجالات ...
    أحلم أن نعيش في جزائر تحترم العلم ، و تقدسه و تعمل دوما على ترقيته ...
    أحلم أن يمارس كل موظف رسالته و واجبه بكل أمانة ، و بكل إخلاص و بعيدا عن الغش و الخداع ...
    نحلم أن نستثمر كل الموارد و الخيرات الموجودة ببلادنا أحسن استثمار...و لا ننسى مستقبل الأجيال اللاحقة ...
    حلمي بجزائر مزدهرة دوما و راقية و رائعة كروعة بلادنا و جمالها و رونقها ...
    حلمي دوما لكل الجزائريين بالرقي ، الفلاح ، الصلاح ، النجاح ،الصحة و العافية ...
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  - صفحة 2 Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الأحد 11 يناير 2015 - 17:15

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    من أبرزالتعليقات عن المقال :

    أستاذنا الفاضل أحلامه لم تكن ذاتية بل معبرة عن الضمير الجمعي ،لم يحلم بسيارة فاخرة أو فيلا محاطة بأسوار عالية ومحصنة بأجهزة إنذار ، ولم يحلم بمنصب يدر عليه الملايير أو عروسة من بنات الأثرياء ، بل أفصح عن مشاعر الملايين بجزائر مزدهرة تخطو نحو التقدم والرقي توفر لأبنائها فرص اكتساب العلوم وتوظيف المعارف في أداء واجبهم ، جزائر تنعم بالرخاء والعدل والاستقرار والحكم الراشد والمساواة أمام القانون ، جزائر لا تكون فيها المسؤوليات محتكرة من قبل فئة معينة والثروات مستغلة من طرف مجموعات بعينها ، جزائر للجميع لا إقصاء ولا تهميش .

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  - صفحة 2 Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الخميس 15 يناير 2015 - 14:34

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    نلتقي من جديد مع مقال من مقالات  الصديق لمباركية نوار الصادر بجريدة صوت الأحرار:


    أرسلها لي عن طريق البريد الألكتروني لنشرها

    الحلقة الأولى ـ العدد:5152 ـ الاثنين 12 جانفي 2015 ـ الصفحة:16

    يوم سياحي في "تونس الصغرى"
    لمباركية نوّار ـ باتنة

    رانت على قلبي طبقات كدر اكتسحت نفسي، وكادت أن تفتر عزيمتها وتخرس تصميمها. فرحت أفتش عن مسل ينسيني ويذهب عني القلق، ويحقق لي أمنية الانتعاش مما أصابني، ويهيئ لي أسباب البرء. ولم أجد أحسن من الضرب في الأرض سياحة وتقليبا للنظر في خلق الله على صفحة كتابه المفتوح الطبيعة الصماء، أو فيما خلفته يد الإنسان من آثار وأطلال وبصمات. وتذكرت أن لي موعدا ظلت الظروف تؤجله لزيارة "تونس الصغرى" التي تجثم على كومة من تاريخ زكي قديم لم ينج من أفاعيل السنوات التي أبلته ومحت بريقه. وراحت هي أن تواصل عيشها متهدلة وبائسة في وحشية النسيان بعد أن كانت حاضرة علمية من بين الحواضر التي يتنافس طلبة العلم للوصول إليها. واستطاعت مدرستها أن تملأ مسامع الدهر وأن تشغل مدارك الناس زهاء قرنين كاملين من الزمن تسلقت فيهما مدارج الازدهار والتفوق، ولاح عبرهما نجمها كما يلوح شعاع الصباح بين الفجاج الدامسة.
    أما الاسم: "تونس الصغرى"، فهو يدل عن كنية قذف بها الشبه في جانب راق من جوانب النشاط الإنساني التي تسمو بها مسيرات المجتمعات البشرية. وليس لتضاريس الأرض أو لسحنات المعمار أية ذكر في تشكيل هذا التشابه. وأما الاسم الحقيقي، فهو: "خنقة سيدي ناجي"، وهي تسمية مركبة التصق فيه اسم إنسان مع قطعة من الطبيعة، وتفاعلا معا في انجذاب ليكونا شاهدين على ميلاد وتنامي دورة من دورات الحضارة المصغرة في ركبها الزماني.  
    تقع خنقة سيدي ناجي في نقطة من نقاط الزاب الشرقي التي يلامس فيها الأوراس الصحراء لما تذهب مرتفعاته نازلة في انحدارها نزولا منتظما لا يعرف التهور والطيش. وما يدمي الفؤاد هو أن التشبيه الذي رفع من مقام هذه البلدة الطيبة في ماضيها البعيد والتليد وزادها رفعة وتشريفا، لم يعد اليوم ساريا أو متداولا أو مقبولا من طرف زوارها. وإنما ولى متواريا مع عقود الغرس الحسان في مجال التربية والتعليم وتحفيظ القرآن الكريم ومدارسة المتون والسجالات الفكرية الراقية.  وكم هو متعب لنفسه في بخع من يبحث في الوقت الحاضر عن الوجه الذي يصلح عليه التشبيه الفارط ويستقيم. ومَن مِن بني البشر يخون حواسه و يقوى على دعوة عجوز شمطاء تجعد وجهها وترهلت عضلات جسمها، وغادرها شبابها بالفتاة الحسناء؟؟.
    سلمت خنقة سيدي ناجي، في يوم تأسيسها، من سخف المدن الكبيرة وملوثاتها ومقلقاتها وزحامها ومكدرات العيش فيها. ورأت أن تستلقي في خندق خنيق ضاقت رحابه، وهو موضع خفيض على جنب ضفة من ضفاف "وادي العرب". وأحاطت نفسها بمرتفعات جبال ششار الشاهقة من دون أن يصيبها كدر العزلة أو قلق الوحدة أو ضجر الاختناق. ومع علمها بتبدل مزاج وادي العرب من الهدوء إلى الهيجان، ومن السيلان إلى الفيضان إلا أنها جاورته غير مبالية بتغير أحواله واضطرابه بين الحين والحين. ومثلما قبلت مدينة عكا الفلسطينية أن تجاور البحر الأبيض المتوسط من دون أن تخشاه، فقد رضيت بلدة خنقة سيدي ناجي أن تجثم على ركبتيها في هناء على قطعة منعطفة في اعوجاج بائن من ضفاف وادي العرب.  وهذه واحدة من سمات هذه البلدة الجسورة التي واجهت بصدر عار، وبقلب شجاع من يهدد وجودها، وان تستمد منه أهم عنصر من عناصر الحياة التي تبني الحضارات. وخالفت في اختيارها عادة القرى التي تركب ظهور المرتفعات حتى تقي سكانها من مباغتة الأعداء والغزاة والطامعين.
    وإن كان من عادة الوديان أنها تشق المدن والقرى، وتشطرها كما يشطر المقص قطعة الورق، فإن خنقة سيدي ناجي لم تمكن وادي العرب من اختراق جسمها وتقسيم كيانها. ولو أذنت له الزحف في وسطها، لتسبب في دك مساكنها واندثارها وانقراض معالمها منذ زمن بعيد. وحينئذ، يصبح حالها من حيث الذكر كحال مدينة مأرب التي ابتلعتها مياه سدها الشهير يوم أن تمردت بعض حجارته وانزلقت من أماكنها مخلفة ممرات وجدت فيها مياهه منافذ للتخلص من الحجْر والحجز. ولا يعد هذا الفعل من الأفعال المستعصية عن وادي العرب العملاق، والذي يصنف من أكبر وديان منطقة الأوراس. وقد استأثر، لكبر مجراه وطوله، بالمنطقة الشرقية منها لوحده. وقابله في الناحية الغربية منها ثلاثة وديان هي: الوادي الأبيض ووادي عبدي ووادي بوزينة. وقد بلغ هذا الوادي الفاره حدا من الضخامة لا يوصف في بعض نقاطه، مما يعني أن روافده التي يقدم بعضها حتى من منطقة بوحمامة القريبة من جبل شليا كثيرة ومتعددة. وبسبب عنفوانه، راح يلتهم الصخور على جانبيه بالتكسير والتفتيت، وبالدفع والنقل حتى بلغ عرضه عشرات الأمطار في بعض نقاطه. واستدلالا على ذلك، تكفي الإشارة إلى أنه أقيم عليه جسر حديث وفريد امتد لما يزيد عن مائة متر قريبا من قرية الولجة. وكلما جرت فيه المياه عنيفة إلا وكان جريانها صاخبا ومرفوقا بتوقع حدوث أهوال وكوارث. وكان سكان خنقة سيدي ناجي يخشون قدومه في السنوات المطيرة أمام قصور حيلهم في مقاومة عصبيته. وكانت أعناقهم تشرئب لسماع هدير أصوات أمواجه المتلاطمة والمدوية التي تبلغ آذانهم قبل أن تطل مياهه عليهم. فلما تتزاحم وتتدافع هذه الأخيرة لعبور مضيق صخري تقاربت شفتاه ترتطم به محدثة صوتا قويا ومزلزلا. وكان صوته بمثابة إنذار لهم لاتخاذ الاحتياطات مسبقا قبل أن يهجم عليهم مهددا وجودهم. ولم يكن يفشل في جرف كل ما يصادفه في طريقه جرفا يشبه التهوّر الاستعراضي. وكانت الأحداث المرافقة لجريانه الشديد تخلف، في كل مرة، ما يشبه الخوارق العجيبة والنوادر الغريبة. وقد سمعت من يروي أنه حمل حمارا، ذات مرة، وأوقعه على قمة نخلة من نخلات واحة خنقة سيدي ناجي، وظل الحمار عالقا في احتراز على سعفاتها الصلبة، ولم يسعف حتى هدأت ثورته. ولا تنتهي رحلة مياه وادي العرب عند خنقة سيدي ناجي أو قريبا منها، وإنما تستمر في رحلتها إلى أن ترتمي في أحضان الصحراء الشرقية كالشارد المتمرد.
    تقوم علاقة قرية سيدي ناجي بوادي العرب على التوجس، وهو بمثابة حبل مشنقة ملفوف حول عنقها لا تعرف متى يغدر بها. ويزيد المنحدر الذي رست فيه سكانها هلعا وفزعا؛ لأن انبساط الأرض الذي تراه العين في موقعها هو انبساط محسور، ولا يستوعب الماء الطافح بشكل يحميهم من المصائب. ولما فكر أوائل من سكنوها من أبنائها في إنشاء واحتها لتكون موردا من موارد غذائهم، رموا بها في وسط ممر الوادي. وفرض على نخلاتها النحيفات أن تقف في بيئة رملية مجاورة الصخور المستديرة والضخمة التي ساقتها القوة الكامنة في المياه المنزلقة. ولربما أخفت هذه الفكرة حيلة ترمي إلى أن تظل جذور أشجار النخيل تمتص من الماء الذي غاص في طبقات التربة السفلى، وبذلك تقاوم الجفاف الذي يعتبر أول أعداء الشجرة. وتعمل، من جهة ثانية، على التقليل من سرعة مياه الوادي كلما قدمت قبل أن تنعطف في سيرها، وبذلك تؤدي دورها في وقاية وحماية السكنات.
    كان وادي العرب وما يزال نعمة ونقمة في نظر سكان خنقة سيدي ناجي. فإن كان قد أراحهم من عناء البحث المُلح عن مياه الشرب والسقي التي تحتاجها بساتينهم، فإن جولات النزاعات والمناوشات بينهم وبين جيرانهم من سكان قرية ليانة بالخصوص تكاد لا تخفت. وكانت نيران النزاعات تشتعل بينهم كلما لاحظ أهل ليانة أن منسوب مياه الوادي قد انخفض عن معدله العادي، وأن الجفاف يقف على الأبواب للغدر بمزروعاتهم. ولم تكن عقود الصلح التي يتوافق عليها الجانبان تعمر طويلا حتى تنقض ويضرب بها عرض الحائط ، فيفتح المجال لتبادل التهم واستيقاظ الشكاوى وانبعاث بذور الخلافات من جديد.
    يشكل الفن المعماري وجها من أوجه علو أو تردي مستوى تفكير الإنسان في أي موضع ينزل فيه. والمعمار في خنقة سيدي ناجي علامة مميزة ودالة على التمدن والرقي. وتعبر السكنات القديمة التي سيطر عليها النمط الصحراوي عن حكمة وسداد نظر من أقام تخطيطها وأكمل تشييدها. ويدل تجاورها عن مدى التلاحم بين قاطنيها، ويعكس سيادة مظاهر التفاهم والألفة بينهم. ولا يقرأ في تقارب البيوتات سوى تلاحم القلوب وانتشار أواصر الود والتآخي بين من يعمرها. وإن روعيت المتانة والمقاومة في تشييد جدران المساكن، ووضعت حرمة السكان موضع التقدير من حيث اختيار أماكن الأبواب التي تؤدي إليها ورفعت النوافد الصغيرة حتى أصبحت قريبة من السقوف، فإن الأزقة والممرات لم تتعرج، وإنما ضاقت إلى حدود قد تحرج المارة، أحيانا. ولما عرف سكان خنقة سيدي ناجي بالنباهة، فقد تفطنوا، منذ الوهلة الأولى، إلى مخاطر نضوح المياه الباطنية على سطح الأرض وما تسببه من خطر على مبانيهم. ولصد خطر المياه الطافحة عملوا على مقاومتها باكرا، وشيدوا أسافل جدران مساكنهم من حجارة صلدة أحسنوا تشكيلها ورصها لمنع صعود الماء الخاضع لقوة الخاصية الشعرية إلى اللبنات الترابية التي تعلوها، ومنع الشقوق والتصدعات من تهديد مساكنهم دكا وانهيارا.
    عقدت خنقة سيدي ناجي القديمة قبل أن تتمدد وتتوسع علاقة مع العدد خمسة الذي يبرز كعلامة مميزة كلما أشير إلى عدد أبوابها أو سواقيها أو حاراتها أو مساجدها. وختمت هذه العلاقة بأن جعلت سوقها الأسبوعية تنعقد كل يوم خميس. وما يثير الانتباه، اليوم، هو أن خنقة سيدي ناجي القديمة لم تعد مهولة بالسكان، فقد غادرها كل قاطنيها إما إلى الأحياء الجديدة التي أقيمت على أرض مسطحة وبعيدا عن وادي العرب، أو ذهبوا في هجرات بعيدة لم يعودوا بعدها.
    توافق الخنقيون فيما بينهم توافقا رائعا محا كل أوصاف التفريق وأباد علامات الاختلاف  بينهم، فلم يعد من معنى للانتماء القبلي الذي ينمي الفرقة والتداحر. وأصبح العنوان الوحيد الذي يضمهم هو الانتماء إلى بلدتهم خنقة سيدي ناجي في حب واعتزاز وهم يستحضرون في قلوبهم شعورا مشرفا ومشتركا مستمدا من ماضي بلدتهم المجيد وكنوز تراثها الوضاء. واعتقد أن جيرانهم القريبين منهم أعجبوا بانصهارهم وتماهيهم في بوتقة الخنقة عن رضى، فقالوا عنهم ومن باب مدح تماسكهم: (إذا رميت حجرا في خنقة سيدي ناجي، فلن يقع إلا على رأس خنقي). ومعنى ذلك، أن الهُوية السائدة والجامعة هي هُوية الانتماء للخنقة دون غيرها. وحتى يقضي الخنقيون على مساوئ التنافس الهالك فيما بينهم، فقد وزعوا المَهمَّات الحياتية بالتوافق، ومنحوا الإمارة والوجاهة الإدارية إلى عائلة ابن حسين، وفازت عائلة بلمكي بالمكانة العلمية المتقدمة والفتوى وتقدم مجالس الصلح. في حين، كان التصوّف والروح الجهادية المقاومة من حظ عائلة الشيخ عبد الحفيظ.
    يتعجب المرء لما يعرف أن الشيخ الشاعر عاشور الخنقي الذي قضى حياته يمتدح الأشراف، ويرفع مكانتهم بين الناس، يتعجب لما يعرف أنه خنقي المولد والنشأة لسلاطة لسانه وجرأته على هجاء رجال الإصلاح هجاء مرا بما في ذلك الشيخ عبد الحميد بن باديس ومؤدبه الشيخ الصالح بن مهنا. فالخنقيون أهل أدب وخلق، واحترام ومسامحة، ولين وظرافة. وهم، أيضا، أصحاب كرم وضيافة، وشرف وأنفة، وذوق ووداعة، ونكتة ودعابة. ولا يترددون في استقبال ضيفهم بملامح فرحة وشفاه مبتسمة قبل أن يطعموه من قراهم. وعلى نفس السجية وجدنا مضيفنا الشيخ عبد الكريم دريدي الذي يعد من الوجهاء الذين يتقدمون الصفوف في خنقة سيدي ناجي. ومثلما استقبل الدكتور أبا القاسم سعد الله لما ذهب في زيارة إلى خنقة سيدي ناجي في مطلع ثمانينيات القرن المندثر، وأطعمه جوزا وعسلا، فإنه أحسن وفادتنا ومرافقتنا منذ حللنا ضيوفا عليه صباحا حتى افتراقنا قبيل صلاة العصر. وقد دعانا إلى مسكنه الجديد بعد أداء صلاة الجمعة في مسجد سيدي المبارك الجامع، ووضع أمامنا على خوان الأكل وجبة تقليدية لذيذة، وترجانا أن نأكل منها حتى التخمة. ولم يبخل بمعلوماته علينا،  فلما وقفنا أمام أحد مساكن عائلة ابن حسين الذي صمم تصميما فريدا وكأنه صومعة لتخزين حبوب الحقول، حدثني عن معاناته أثناء الثورة كمعلم يحفّظ الصبيان آيات وسوّر القرآن الكريم والتي بلغ فيها جور إدارة  الاستعمار حدا لا يطاق. واسترجع معي بعضا من ذكرياته عن الأيام الخوالي مع قاضي الثورة في تلك الربوع الشيخ مصطفى تيمقلين الذي كان يزوره في نهاية كل شهر ليدفع له أجرته التي كانت تفوق أجرة مجاهد يحمل السلاح، وأظهر إعجابه بأخلاقه وصفاء سريرته. والشيخ مصطفى تيمقلين هو شقيق الشيخ أحمد تيمقلين السرحاني الذي درس في مدرسة خنقة سيدي ناجي، وضمنت له عائلة ابن حسين الكريمة الإيواء من مسكن وطعام ومصروف الجيب، وغيرها، واعتبرته واحدا من أبنائها.
    يفتخر أهل خنقة سيدي ناجي بتزايد حفظة القرآن الكريم في قريتهم مع دوران الأيام وتعاقب السنين. وجرت بينهم توصية أخذت صورة النادرة الشاذة، وفحواها أنه يمكن لمن تعاظمت في قلبه رغبة حفظ القرآن الكريم أن يباشر كتابة سطور لوحته وهو سائر في طريقه مبتغيا قضاء حوائجه من غير أن يتكلف الجلوس في حلقات الكتاتيب القرآنية. ويكفيه أن يدق الأبواب التي يمر أمامها، ويسأل عن الكلمات أو الجمل الموالية للكلمة التي توقف عندها، فسيجد
    من يرد عليه برحابة صدر، ويلبي طلبه، ويملي عليه متممات سطوره.
    يزيد عمر خنقة سيدي ناجي، اليوم، عن أربعة قرون من الزمن، فقد تأسست في سنة 1602م على يد سيدي المبارك الذي نسبها تكرما منه إلى جده الأول سيدي ناجي في مكان كان موئلا وموردا مفضلا لطيور النعام. ويكاد يختصر مجد هذه البلدة العريقة في عنوانين اثنين، وهما المدرسة الملاصقة لمسجد سيدي المبارك المشيد في سنة 1734م، والتي تعتبر من بين الحواضر العلمية المرموقة في المغرب الإسلامي في زمن مضى. وسميت هذه المدرسة بالمدرسة الناصرية نسبة إلى أحمد بناصر الذي بناها وجهزها من خالص ماله، وفي الزاوية التي أسسها الولي الصالح الشيخ سيدي عبد الحفيظ الذي برز دوره أكثر في ميدان مصارعة الاستعمار الفرنسي في زمن الانتفاضات الشعبية مما أكسبه وجاهة ومهابة وجدارة.
    عندما اقتربنا من الباب الخشبي لمسجد سيدي المبارك الذي جدد بناؤه، لفت الشيخ عبد الكريم دريدي نظري إلى مدقتيه الحديديتين المثبتتين به للتفريق بين الأصوات التي تحدثانها. وبالتجريب وجدت أن إحداهما تثير صوتا قويا نسبيا كلما حركتها الأيدي لإسماع من يجلس في ركن بعيد من أركان المسجد. في حين كانت الصوت الذي يصدر عن الثانية ناعما ورقيقا، ولا يسمعه إلا من كان قريبا من الباب. ويعزى هذا الفرق إلى خصائص المعدن الذي صنعت منه كل مدقة. وبالقرب من المسجد، وقفنا مترحمين على ضريح الرجل الزاهد محمد بن حسين الذي أحيطت حياته بكثير من القصص التي تشبه الخوارق لما فيها من كرامات ولطائف. وعلمت أنه لم يغادر الخنقة منذ ولادته، وأن أهل الخنقة هبوا جميعهم لتشييعه في يوم وداعه الأخير.
    ما تزال المدرسة الناصرية التي خدمت العلم لمدة قربت من قرنين من الزمن تحتفظ بشكلها، وخاصة في جزئها الذي يضم مراقد الطلبة الأباعد الذين يقصدونها من الصحراء والأوراس وقسنطينة وعنابة. ويضم هذا الجزء إحدى عشرة غرفة متوسطة الأبعاد، وواقعة في الطابق العلوي، وتتسع كل غرفة لعدد قليل من الأفراد. وما يزال في الطابق السفلي المؤدي إلى المسجد الذي كانت تنتظم فيه حلق العلم حوضان صخريان يشبهان مزهريتين تهشمت حوافهما جزئيا كانا يستعملهما الطلبة في تنظيف ألواحهم بالماء والصلصال. وذكر لي المربي الشيخ فتح السعود بن حسين، وهو من المربين القدامى إلى أنه اضطر يوم أن عاد من تونس بعد أن أكمل مشواره الدراسي إلى جمع كوكبة المتعلمين الذين تطوّع لتدريسهم في الفترة الممتدة بين سنتي 1952 و1955 في زاوية من زوايا الطابق السفلي القريبة من المسجد. وبعد أن شُد الخناق على البلدة من طرف الاستعمار الفرنسي، واعتبرت منطقة محرمة اعتذر لتلاميذه بأسلوبه الودي اللطيف، وتوقف عن مزاولة رسالة التعليم التي عاد إليها بأنفاس متعطشة بعد استرجاع الاستقلال.
    عانت خنقة سيدي ناجي من مضايقات الاستعمار الفرنسي منذ أن  زحف على الصحراء وبسط يديه الملوثتين على الأوراس. وانقلب بها الدهر انقلابا سيئا، وبدأت مظاهر النشاط العلمي فيها تخبو من يوم إلى آخر. وتحت المحاصرة الشديدة، فقدت مدرستها الناصرية التي تخرج منها علماء أجلاء وقضاة شرعيون متفوقون سمعتها وصيتها، واندثرت مكتبها مصادرة وسرقة، وأسودت الأيام في وجهها. ولم يعد حالها، منذ ذلك العهد، يختلف عن أحوال نخلات واحة خنقة سيدي ناجي التي ذبلت وانحنت جذوعها نتيجة الإهمال. ووجدت المدرسة الناصرية نفسها تقف في وجة مدرسة ضرة عنيدة تتحدث بلغة دخيلة غير لغتها، وتنفذ برامج غريبة لا تمت لهوية وقيم الشعب الجزائري بصلة رافعة دعوى التبشير للمدنية ونشر التحضر، وهي المدرسة الفرنسية التي تأسست في سنة 1903م.
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  - صفحة 2 Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الأحد 25 يناير 2015 - 19:18

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ويتجدد اللقاء مع مقال من مقالات الصديق  الأستاذ : محرز زيتوني   منشور بصفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف تحت عنوان  ((  فقه الأولويات)) ضمن المساهمة الأسبوعية : (بلا مساحيق )

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    حدثني صديقي المثقف عن فقه جديد يهمله كثير من المسلمين ، وهو فقه الأولويات وقبل أن يسترسل في كلامه نبهني إلى توخي الحذر من التطرق إلى هذا الموضوع الذي قد يثير موجة من الانتقادات والتهم الجاهزة من طرف أشباه الفقهاء ودعاة الجمود والكتب الصفراء ، نظرت إلى صديقي بتمعن ورأيت في عينيه وميضا ولاحت أمام ناظري صورة العلامة محمد الغزالي ( رحمه الله ) الذي مات خطيبا ودفن بالبقيع بمكة المكرمة بين قبري نافع مولى عبد الله بن عمر والإمام مالك بن أنس رضي الله عنهما والذي كان يقول : ( اللهم ارزقني الوفاة في بلد حبيبك المصطفى )، وهو القائل : ( الحمد لله أن لم يصلوا هؤلاء للحكم وإلا شنقونا من زمان ) ... وحتى لا يطول الحديث أرجع إلى فقه الأولويات الغائب في زماننا وأصبحنا أمام فتاوي جاهزة رغم أن الكثير من العلماء الثقاة أجمعوا على أن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان ومن هؤلاء على سبيل الذكر العالم الجليل ابن تيمية رحمه الله : ( والمؤمن ينبغي له أن يعرف الشرور الواقعة ومراتبها في الكتاب والسنة فيفرق بين أحكام الأمور الواقعة والكائنة والتي يراد إيقاعها في الكتاب والسنة ليقدم ما هو أكثر خيرا وأقل شرا على ما هو غيره .......) ، وحتى لا أطيل فهناك عدة كتب قيمة في فقه الأولويات يمكنكم الإطلاع عليها ......... وأقدم بين أيديكم اختلالات في فقه الأولويات يقع فيها كثير من المسلمين وهي منقولة من مراجع :
    ـ إهمال فروض الكفايّة : التي تجعل الأمة مالكة لأمر نفسها وسيادتها حقاً وفعلا لا دعوى وقولا ( التفوق العلمي ، الحربي )
    ـ إهمال بعض الفرائض العينية كالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، التي قدمها القرآن على الصلاة و الزكاة.
    ـ الاهتمام بأركان أكثر من الأخرى كاهتمام بالصوم على حساب الصلاة.
    ـ الاهتمام بالنوافل أكثر من الفرائض و الواجبات خاصة عند المتدينين الذين يهتمون بالأذكار و التسبيح أكثر من بر الوالدين وصلة الرحم…
    ـ الاهتمام بالعبادات الفردية على العبادات الاجتماعية كالجهاد و الإصلاح بين الناس.
    ـ الاهتمام بفروع الأعمال و إهمال الأصول مع قول الأقدمين.
    ـ الاشتغال بمحاربة المكروهات أو الشبهات أكثر من محاربة المحرومات و الانصراف إلى مقاومة الصغائر مع إغفال الكبائر الموبقات.
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  - صفحة 2 Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الجمعة 6 فبراير 2015 - 10:49

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    نلتقي من جديد مع مقال من مقالات  الأستاذ : أحمد بشينية   منشور بصفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف تحت عنوان  (( بين الماضي و الحاضر  )) ضمن المساهمة الأسبوعية : ( من الواقع ) [/b]

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    بين الماضي و الحاضر ...

    قديما ، و رغم أني لم أعش الكثير من أيام ذلك الماضي الجميل، كانت الأسر تجتمع مع بعض، و تتبادل الزيارات و الهدايا بمناسبة و غير مناسبة، يلتقي كل أفراد الأسرة على وسيلة تدفئة تقليدية و يعيشون السمر و يتناقشون في الحاضر و يحلمون الحلم الجمـــــــيل و الراقي بالمستقبل، يروون الأمجاد و المغامرات الأسرية و يغتابون أنفسهم بألسنتهم ، بروح مرحة و ضحكات بريئة ...حتى إذا طلع الصبح استيقظ الجميع باكرا و استقبلوا يومهم بتفاؤل و لا يفكرون في غدهم ...إنهم يعشون اللحظة بكثير من المتعة و اللذة ...إنهم يتناسون همومهم و يأملون الكثير و الكثير و إن ضاقت حياتهم ...
    هكذا كانوا ، و نحن اليوم في حاجة ماسة إلى تلك الأيام و اللحظات ...
    نحن في حاجة إلى لمة أسرية عائلية ...مجتمعنا انقسم و الأسر في حد ذاتها انقسمت ...غلبتها هموم حياتها اليومية و تقبلت الواقع بصدر رحب ...غطت وسائل التكنولوجيا الحديثة كالتلفاز و الإنترنت على يوميات الأسر و العائلات ...فبات الفايسبوك لقاء المحبين و الهاتف وسيلة المباركة و حتى التعازي للأسف الشديد ...اختفت و اندثرت تقريبا مواعيد الأسر السعيدة و اجتماعاتها العائلية الراقية التقليدية ...تلاشت على حساب التفرق الأسري ...هناك من يشاهد التلفاز و آخر في مقابلة كرة قدم و الآخر على شبكة التواصل الاجتماعي و هناك من لم يدخل المنزل بعد ...هاتف يرن و مواعيد للقاء في العالم الافتراضي ...
    ما أتعس لقاءات الحاضر و أجمل لقاءات الماضي ...
    ما أجمل كلمات الصباح و التفاؤل التي تسمعها من رجل مسن أو إمرأة مسنة ...ما أروع أن تستقبل يومك بدعوة خير منهم، بدعائهم البريء الصادق و الذي أراه جد قريب من السماء ...ما أروع كلماتهم و ضحكاتهم ...يرحم زمان بكري
    كل ذلك الجمال التقليدي و الحياة البسيطة الهادئة الراقية تراجعت على حساب مظاهر حضارية جديدة اقتحمت هذا العالم اقتحاما ، رغما عنه أحيانا ، فحتى الكلمات تغيرت ...و حتى النوايا تبدلت ...
    كم نحن إلى أيام الزمن الجميل ....و كم نأسف على بعض مظاهر حياتنا التعيسة ...
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  - صفحة 2 Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده السبت 28 فبراير 2015 - 23:55

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    نلتقي اليوم مع مقال من مقالات الصديق (لمباركية نوّار ) صادر بالجريدة الألكترونية  صحيفة إلكترونية تصدر من لندن
    الناشر ورئيس التحرير: عبد الباري عطوان
    إضاءات في تاريخ الجزائر .. معالم وأعلام" حينما تكون الكتابة فياضة بالحس الوطني الصادق


    يضيق الأفق وتنحبس الرؤية وتغشاها ضبابات العتمة، وتمسك العيون، أحيانا، عن النظر إلى جمال الإبداعات الفكرية إذا لاحظت فيها خلوا من خبث الأفكار المذمومة  والمسمومة التي لا تتوقف عن التشكيك في القيم والثوابت والتاريخ المشترك. وتتحمل السير في أنجاد تمزيق وتفتيت وتشتيت عقد الروابط المنظومة متبعة منهجية شمطاء وتضليلية لتشويه الحقائق أن ترهن نفسها لمخدر الحداثة الغربية وتستلم منها أدوات الانبهار المغري، وتتخذ منها ذريعة وغاية القذف والإساءة والتنكر لقطع كل آصرة ورحم. وإن كنت لا أبتغي الزعم بأنني من الحاذقين المؤهلين في ابتكار المفاهيم التي تختصر الجهد والوقت في التواصل والتبليغ كما كان يعمل الأستاذ المفكر عبد الحميد مهري ـ رحمه الله ـ الذي خلف قاموسا اصطلاحيا مسعفا وحريا بالتنويه، إلا أنني أسمح لنفسي أن أطلق على هذه الظاهرة غير الصحية مفهوم: "الدالتونية الثقافية Le daltonisme culturel"، أي: "عمى الألوان الثقافي".

    لا تلقى الكتابات الطاهرة والظافرة التي ينفخ فيها أصحابها النفخات المعطرة والمخبوءة في التشكيل الوراثي للأمة "الجينوم" والمندسة في لفائف ضميرها، والمحصنة بالحجة والبرهان، لا تلقى الدعاية والترويج؛ لأنها لم تشهر سيوف النقد الجارح والقدح اللاذع الذي يراد منه التأسيس للقطيعة الكليانية مع التراث من بعد مساءلة جوانب منه مساءلات تشكيكية مغرضة لمحاولة خرق سمته، وتسميم كيانه. وفي المقابل الأعم، تجد الكتابات المنحرفة الرصد والسريان بين الناس من خلال ما تثيره من غبار جدالي عقيم ومنحط، وتصادف من يجرد لها قلمه من غمده ويسنه، ويكلف نفسه إحاطتها، وفي تصرف يشبه الشعوذة والدجل، بهالات مزيفة من التنميق والتزويق. وكلما حمى وطيس السجالات الكلامية لتبيان الصواب من الخطأ، وفرز الأصيل عن الدخيل، والفصل بين الزبد الهزيل عن النافع الوارف إلا ورفع شعار "حرية التعبير" كما رفع قميص سيدنا عثمان في يوم من أيام تاريخنا لإرباك الخصوم. وفي ظني أن الكثير من الأسماء غير المعروفة في ساحاتنا الثقافية بنت شهرتها التي تشبه الأضراس الناتئة في الفم من حجم الردود التي انبرت  تكشف عن زيفها، وتفضح قحولتها ومحولتها. ولو تعفف أصحاف الأقلام التي تحركها نوازع الغيرة والشرف لظلوا نكرات تغط في نوم عميق في ظلام النسيان.

    منذ أزيد من قرن من الزمن، لم يعد الغرب يكلف نفسه عناء محاولة هدم الثقافة العربية الإسلامية بنشر أقاويله ومزاعمه بعد أن وجد من يكفونه مؤونة هذا الفعل المنحط من بين أبنائها. ففي الرابع من شهر فبراير الجاري، لم يتورع الشاعر العلوي السوري أدونيس (أدونيس معناها الراعي في إحدى اللغات القديمة) من الانقضاض على مواريث الثقافة العربية الإسلامية، ووصفها تجنيا بأنها تعلم الكذب والرياء والنفاق، وداعيا إلى إحداث قطيعة معرفية مع التراث برمته، وخرم الثوابت وتجديد المتغيرات؟؟. وهو حينما يستلف مفهوم: "القطيعة المعرفية" من الفيلسوف الفرنسي غاستون باشلار يكون قد حرّفه عن سياقاته الأولى؛ لأن التراث العربي الإسلامي لم يتشكل وتتراكم ذراته بفضل طرق الاكتساب المعرفي التي يعرفها الغرب فقط، وإنما له روافد أخرى أرقى وأبلغ، وهي التي يرمي إلى النيل منها وتحطيمها في الأذهان حتى تتلاشى مضامينها في السلوك الفردي والجماعي.  

    ومن بعد أدونيس، جاء دور المفكر اللبناني علي حرب، وكأن الأمر مسبوق بتخطيط، وطالب بالقطيعة المعرفية نفسها التي طالب بها الأول في مداخلة نشاز حملت عنوان: "محنة الخطاب الديني .. فشل الدين والسياسة معا". وهاجم الحجاب الذي ترتديه المرأة المسلمة في الغرب حفاظا على هويتها من الاندثار والضياع، ومتهما تلك المحجبة بتقويض أسس الدول الغربية المدنية التي انتزعت حقوقها من الكنيسة؟؟. ولعل استنفار العقل من بعد هذه الاستفزازات يجعلنا نتساءل عن حال مفكر ذاع صيته من بعد نفثه لهرطقاته: كيف ينسى مبادئ حرية المعتقد التي تعد ثابتا من ثوابت العَلمانية، ويغفل عن التسامح والمواطنة واحترام الآخر؟؟. وأشير إلى أننا نعيش زوابع من نفس القبيل محليا، بين الحين والحين، لا أكلف نفسي التذكير بها.

    عندما أتممت قراءة كتاب: "إضاءات في تاريخ الجزائر .. معالم وأعلام" للدكتور محمد أرزقي فراد الذي أهداني نسخة منه، طاف بخلدي إعجاب تلاه اعتزاز، ولحقهما عجب مختصر أجمع معانيه في منوال تماثلي لتقريب الفهم من الأذهان مؤداه أنّى لإنسان بصير يمر بالقرب من صفحة بركة هادئة في يوم شمسه لائحة ورياحه هادئة، ولا يتوقف على ضفافها ليمتع بصره بجمالها ويستمتع بنضارتها الفاتنة؟؟. ولكنه يجد متسعا لا يحد من الإثارة والفضول للنظر في بركة تجاورها نظرا مطولا بعد أن ألقى أحدهم فيها حجرا، فانتابها الاضطراب الصاخب وعمها الانقلاب المحير، وعلت ذرات طميها وعوالقها ناشرة في أرجائها العكر والفساد والسواد؟؟.  

    لا تتحدد علاقتي بكتابات الدكتور محمد أرزقي فرّاد بهذا الكتاب المذكور دون غيره من مؤلفاته الأخرى حتى لا ينظر إلى حكمي على إنتاجاته الفكرية من باب الرأي الانطباعي  الذي يشكو من تسرع ومحدودية. فمع كل مؤلف جديد يثبت الدكتور محمد أرزقي فرّاد أنه مثقف عضوي أصيل، ملتحم التحاما منسجما مع أبناء وطنه، ولصيق بتراثهم بكل مكوناته وقواسمه المشتركة التي يحسن الدفاع عن تثبيتها من منظور جامع وبأسلوب مستساغ وبلغة لم يتكلف فيها.  

    قارب الدكتور محمد أرزقي فرّاد حبات العقد التي تطرق إليها في كتابه مقاربة عقلية سليمة وباسلة ارتقت بمعاني المقارنة والتحليل والاستنتاج. ونظر فيها بنزعة جديدة تسوق إلى مطالع مبتكرة إدراك ظروف تشكل أحداثها وأسبابها ونتائجها واستلهام العبر منها. ودنا منها دنوا فياضا بالحس الوطني الصادق بعد أن أعاد استنطاقها بموضوعية. وقد اعتمد هذه المقاربة حينما استعرض بعض أحداث التاريخ التي كانت الجزائر مسرحا لها عبر القرون كالفتح الإسلامي المبارك، واستند إليها في تطرقه إلى إشعاعات منطقة الزواوة التي ينحدر منها على كل أرجاء وأركان الوطن في الشرق والوسط والغرب والجنوب . تحصن بها، أيضا، لما كتب عن بعض الشخصيات الوطنية التي أفنت أعمارها في خدمة الوطن والعلم والمعرفة. وقد وفق في توزيع علامات الاستحسان والاعتراف على هؤلاء الأعلام البارزين، ونقشها حتى في العناوين التي أجهد نفسه، وبلا شك، في صكها، والتي جاءت كما يلي: "عبد الرحمن الجيلالي .. رحيل مثقف القرن"،  و"علي الحمامي  .. ملحمة نضال من أجل الوطن الكبير"،   و"محمد الصالح رمضان .. مثقف له في الذكر مقام"، و"محمد محفوظي .. وطني أعياه الوفاء"، و"مصطفى الأشرف والوطنية الجزائرية العريقة"، و"رحيل المؤرخ لقبال موسى .. قلم هوى". ولما يحذو الدكتور محمد أرزقي فرّاد هذا الحذو الخالص، فإنه يريد أن يرسخ في العقول دور التاريخ في التوفيق والجمع بين أبناء الوطن الواحد والأمة الواحدة من دون تنكر أو مفاضلة متخذا من التنوع نعمة ومن التكامل ملاطا ورباطا لشد اللحمة الوطنية.  

    يدخل كتاب: "إضاءات في تاريخ الجزائر .. معالم وأعلام" في عداد الكتب التي تشبه المتون والعصية على تخير الاقتباسات منها للاستدلال والاستشهاد. ومن يجرؤ على فعل ذلك مع جزء منه، سيكون، لا محالة، قد ظلم أجزاء أخرى. ومع صلابة هذه الميزة المانعة إلا أن استحضار نتف منه لتشويق القراء أمر لا يمكن الحياد عنه. ففي مقاله الذي وشحه بعنوان: "عقبة بن نافع الفهري من خلال كتابات الجزائريين"،  يصل إلى خلاصة من بعد استقراء آراء عدة مؤرخين وباحثين جزائريين حول هذه الشخصية اللامعة يقول في جزء منها: (... والجدير بالذكر أن منطقة الزاب الواقعة تاريخيا في ظل الأوراس، كانت بوابة للفتح الإسلامي بالنسبة للجزائر. وبالتالي نحتاج إلى قراءة ظروف الفتح قراءة متأنية تزيل التشنج القائم بين أنصار عقبة بن نافع ـ رضي الله عنه ـ من جهة ـ والأمير الأمازيغي كسيلة من جهة أخرى. ونسير في هذه القراءة التربوية المتأنية على خطى المؤرخ أحمد توفيق المدني الذي كان سباقا إلى وضع أسس قراءة تصالحية بين الفاتحين وأهل الأرض مفادها أن كسيلة لم يحارب الإسلام لذاته، بل واجه الوافدين من باب الدفاع عن الوطن. في حين أن الفاتحين لم يأتوا إلى شمال إفريقيا للاستغلال والاستعباد، بل جاؤوا حاملين دينا جديدا أرسله الله رحمة للعالمين، وكذا الاستفادة من قراءتي الدكتورين لقبال موسى وعثمان سعدي اللذين أكدا فيها حسن معاملة كسيلة لأهل القيروان بعد تمكنه منها، نمّت عن فهمه لرسالة الإسلام، وأكدت عدم ارتداده عنه، وأظهرت رغبته في تأسيس نواة الدولة الإسلامية الأمازيغية). وفي مقال حمل عنوان: "بنو ميزاب .. قدوة اجتماعية تبحث عن الإنصاف"، يقول: (لو التفتنا إلى تجربة إخواننا الميزابيين لوجدنا ما يساعدنا على تحصين المجتمع بثقافة التسامح وقبول الآخر بمميزاته الخاصة. ولو ألقينا نظرة فاحصة عن كيفية تسييرهم للمال واستثماره لتلافينا ما يتعرض له مال الشعب والدولة من نهب وتبديد. إن الجزائر في ثقافة إخواننا الميزابيين ليست سفينة يركبها القراصنة، ولا تركة يتوارثها الأوصياء على الشعب، إنما الجزائر عندهم كما جاء على لسان مفدي زكريا، هي: "... بسمة الرب في أرضه ... وتربة تاه فيها الجلال ... وأهوى على قدميها الطغاة ... وقصيدة أزلية أبياتها حمراء كان لها نوفمبر مطلعا").

    تتجاوز التوصية التي تليق بمقام كتاب: "إضاءات في تاريخ الجزائر .. معالم وأعلام" الدعوة لاقتناء نسخة منه وقراءتها، فذلك من أدنى المواقف التي نقفها حياله. وإنما تصل إلى ضفاف الترويج له حتى يحتل مكانا متميزا في رفوف كل المكتبات الخاصة والعائلية والبلدية والمدرسية والجامعية ومكتبات دور الثقافة وفي مكتبات الهيئات والدواوين الحكومية ومكتبات سفاراتنا في الخارج، ومدارسته مدارسة علمية من قبل جمهور المثقفين وأهل الاختصاص، وتوجيه أنظار الطلبة الباحثين إلى جني ثمار الاستفادة منه منهجيا قبل التزود المعرفي من مطاويه، واستغلاله من طرف مؤلفي كتب التاريخ التعليمية في استصدار دعامات وثائقية من صلبه يستغلها المربون في تقديم دروسهم وفي تقويمها. واقترح على المؤسسات التي سارت في طريق تكريم رجالات الفكر والعلم والأدب وعلماء الدين أن تضم اسم الدكتور محمد أرزقي فرّاد إلى قوائم مكرميها حتى تزداد كرما على كرم. فكم من المرات، تعرى فيه التكريم عن وجاهته المعيارية وسقط في وحل مستنقع المجاملات والحسابات الإشهارية، وذهب محتشما كالمال المنهوب في دجى الليل إلى غير مستحقيه.
    shams
    shams
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 82
    تاريخ التسجيل : 07/09/2014
    العمر : 33
    الموقع : الجزائر الحبيبة

      مختارات من مقالات الأصدقاء  - صفحة 2 Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف shams الجمعة 6 مارس 2015 - 0:59

    بسم الله الرحمان الرحيم والسلم عليكم ورحمة الله وبركاته

    لست أدري ان كان مقالا ام شكوى لكن الاكيد ان كل ماقيل فيه روعة خاصة عندما نتكلم عن اعلام الجزائر الذين لم نعد نسمع عنهم الا في بعض المناسبات   ولعل من الاسباب التي دفعت الى محو وجود تلك الاقلام هي ثقافة الاستراد حيث اننا لم نعد نثق و نكتفي بما هومحلي  بل رحنا نرى ان كل ما هو مجلوب من البقاع الاخرى هو الاحسن و الانسب وهذا ما سمح لهؤلاء الانذال التفنن في كتاباتهم المسمومة والخبيثة لملء عقولنا  بخرافاتهم بل والاكثر من هذا فقد بات بعضنا يصدق مايقوله هؤلاء المسعورين ، لكن يبقى العيب فينا لاننا لم نقدر انفسنا ولا مواهبنا ولم ننشء لانفسنا
    قاعدة متينة يقف عليها شرفاؤنا من المفكرين والمبدعين لعرض انتاجاتهم والتعريف بها للعام والخاص  
       نسأل الله السداد لكل الشرفاء في بلدنا الحبيب وشكرا جزيلا على الانتقاء الجميل

                       [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  - صفحة 2 Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الخميس 26 مارس 2015 - 13:17

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وبعد نلتقي مجددا لنقدم لكم مقالا من مقالات الأصدقاء ، اختيارنا وقع اليوم على مقال للأستاذ : محرز زيتوني   منشور بصفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف تحت عنوان  (( حاجة أبنائنا للدعم  )) ضمن المساهمة الأسبوعية : (بلا مساحيق )

    أبناؤنا في حاجة للدعم المعنوي خاصة ومن الأسرة بالدرجة الأولى ، لا يهم إن لم يكن ماديا ، فالدعم المعنوي هو الأساس والركيزة الأولى في بناء الشخصية السوية .. أبناؤنا في حاجة إلى حضن دافئ وقلب رحيم ويد حانية ، هم في حاجة إلى محضن أسري يسوده الهدوء وتغشاه الرحمة والسكينة .. كثير من المشاهير والعظماء اشتهروا وبلغت سمعتهم الآفاق بدعم قوي من المحيطين بهم فأم المؤمنين خديجة رضي الله عنها ، هي صاحبة أعظم كلمات يسجلها التاريخ بأحرف من نور لما جاءها المصطفى صلى الله عليه وسلم خائفًا وجلاً يرتعد لما نزل عليه جبريل عليه السلام بالوحي وهو يعبد ربه عز وجل في غار حراء فقالت له : ( كلا والله لن يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتحمل الكلَّ وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الدهر ) فكانت خديجة رضي الله عنها الدعم القوي له ... والداعية طارق السويدان ألف أكثر من 70 كتابا وكان داعمه الرئيسي زوجته ، والمرحوم ابراهيم الفقي رحمه الله ألف أكثر من 50 كتابا بمشاركة أبنائه وزوجته وتلاميذه ... أبناؤنا في حاجة إلى دعم معنوي من الأسرة ومن المدرسة ومن الشارع لأن محيطنا للأسف انعدمت فيه القيم النبيلة المشجعة ، فنحن اليوم لا نسمع إلا عبارات التأنيب والتخوين والتشكيك ... أبناؤنا في حاجة إلى كلمة تشجيع بعد دراسة مضنية وعمل شاق ، وربما لم يحالفهم الحظ في الحصول على علامات مرتفعة ، وربما عثرت أقدامهم في دروب العلم .. فلكل جواد كبوة ولكل عالم هفوة........ أبناؤنا في حاجة إلى أمل يغمر النفوس ، وزرع إرادة جديدة لتحقيق نتائج أفضل في قادم الامتحانات والمسابقات ...... قد يزهر الربيع وتنمو النباتات وتنضج الثمار ..... إذا قمنا بتقليم البراعم ونزع الأشواك والأعشاب الضارة ....إن أجمل البحار لم نزرها بعد وأجمل القصائد لم يقلها الشعراء بعد ..وأجمل لحظات الحياة سنعيشها إن شاء الله بعد نجاحات أبنائنا .........

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إلى النجاح
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  - صفحة 2 Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده السبت 11 أبريل 2015 - 17:26

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    نلتقي من جديد مع مقال من مقالات  الأستاذة : مُقدّرة الحق  منشور بصفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف تحت عنوان  (( التضامن المثالي )) ضمن المساهمة الأسبوعية : ( أخلاقيات و سلوكيات )


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    النموذج المثالي الكاشف لقوة التضامن الشعبي في هذا الوقت ما كان موجها للمريض عدلان من البليدة شفاه الله وشفى كل المرضى، فقد تدفق العديد من مختلف الولايات والوجهات لإعانته على جمع مبلغ العملية الجراحية التي ستجرى له بإذن الله في هذا الشهر، ومن أجمل مظاهر هذا التضامن : إدخال المسرة في نفس المريض وجعل البسمة لا تفارق محياه بل تفوقت على الألم الملازم له، وتأكيد مقاسمته ما يعانيه بكل الطرق ومنها زيارته باستمرار في مقر سكناه، والسعي الحثيث للإسهام في جمع المبلغ المطلوب.. وهي مظاهر تعيد لروح الشعب الجزائري صفاءها واتحاده على نفس الأمر وهو فعل الخير.. وهي صورة مشرقة للشعب الجزائري ستحفظها له الأيام. ويا حبذا مثل هذا الفعل الخيري يصل لكل مصاب لا يقوى بمفرده على دفع الضرر. لكن ما تؤاخذ عليه دولتنا في هذه المواقف هو تأخرها في مد المساعدة لهؤلاء المرضى الذين يصعب على أسرهم وأهاليهم أن يتكفّلوا لوحدهم بسد نفقات العلاج، والأَولى أن تكون المبادرة من قبلها في كل الأحوال، حتى إذا ما عجزت يوما – وكانت الثقة قائمة بينها وبين الشعب- سارع هذا الأخير لمساعدتها في منجزاتها الخيرية وعندئذ يكون التضامن نموذجيا ويطمئن كل بائس لنيل حظ من مساعدة دولته وشعبه.. وهو أمر حرص عليه الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون رضي الله عنهم، ففي ذاك الزمن المشرق بالإنسانية كان بيت مال المسلمين مشيدا يحميه الرجل الأول للشعب ويستفيد منه كل محتاج للعون.. فكيف استغنى حكام هذا الوقت عن هذا البيت أو قلصوا رقعته في صندوق الزكاة.. وتركوا الشعب يحقق بنفسه أعمال الخير فأصبحت المبادرة له وللجمعيات الخيرية في هذا السلوك النبيل.. ولسان حال هذا الوضع يقول: التضامن من الشعب وإلى الشعب، إذن بورك هذا التضامن ونال فاعلوه الأجر الجزيل في الدنيا والآخرة بإذن الله.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  - صفحة 2 Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده السبت 6 يونيو 2015 - 11:50

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    يتجدد اللقاء بكم  مع مقال من مقالات  الأستاذ : أحمد بشينية   منشور بصفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف تحت عنوان  ((رسالة أمل و ثقة لطلاب البكالوريا  ))

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ها قد حان الوقت الذي طالما انتظرته منذ بداية السنة الدراسية أيها الدارس بالقسم النهائي... ها قد وفقك الله و جعلك على بوابة امتحان يتمنى الكثيرون أن يكونوا مكانك، و يجتازوه... نعم ...أدرك و أعلم أنها للكثيرين لحظات من القلق، التوتر، الترقب،و انتظار بفارغ الصبر للامتحان ... إنها حالات عادية و لا داعي للتهويل ...أجزم لك أن كل تلك الحالات ستتجاوزها يوم الأحد بعد مرور 10 دقائق على الامتحان ... لا داعي للتهويل و الخوف ..لست الأول الذي اجتزت هذا الامتحان و هذا الظرف ... لقد سبقوك كثيرون ... و نجحوا في تجاوز ذلك ... ثق في نفسك و توكل على الله ... لقد قمت بجملة من الأسباب من مذاكرة و مراجعة طوال العام، و حضرت نفسك طويلا خلال هذه الفترة بالذات ... لا تيأس ...عش بالأمل ... ثق في نفسك و اعلم أنه لن يصيبك إلا ما كتبه الله لك .. حضر هذه الليلة كل أدواتك و وثائقك و لباس الغد...استيقظ باكرا يوم الأحد، و صل صلاتك و توجه إلى الله بالدعاء و الرجاء ... لا تناقش أصحابك قبل دخول قاعة الامتحان في المادة التي ستجريها ... و تأكد أنه لا يوجد توقع أو تكهن من أي كان ... ابعد عنك ورقة الأسئلة عند استلامها لمدة قصيرة حتى يذهب عنك الارتباك و القلق ... بعد ذلك، ثق في نفسك و تنفس طويلا و توكل على الله ... اقرأ كل الأسئلة و الموضوعين بتمعن ، هدوء و لا تتسرع ...و ليكن قلم الرصاص في يدك لكتابة أول فكرة ترد ذهنك عن أي سؤال أو موضوع ... الامتحان الأول هو بداية فقط ... و سيكون في المتناول بإذن الله ...و هكذا تأتي البقية ...
    الأستاذ بشينية أحمد يثق في نجاح و اجتهاد الجميع و أن الله لا يضيع من أحسن عملا ...

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 1:51