بحث في مادة القراءة للسنة الخامسة
إبتدائي ومنهجيتها
مقدمة
(1)_تعريف القراءة و أهميتها
(2)_الجانب النظري للقراءة
(3)_مراحل القراءة
(أ) _ وضعية الإنطلاق
(ب)_ وضعية البناء
(ج)_ وضعية الإستثمار
(4)_الخلاصة في الجانب النظري للقراءة
(5)_ملمح الدخول إلى السنة الخامسة و ملمح الخروج منها
(6)_الكفاءات القاعدية في السنة الخامسة من التعليم الإبتدائي
(7)_تقديم النشاط
(_طرائق التدريس
(9)_بطاقة فنية في القراءة للسنة الخامسة إبتدائي
جمع و تنظيم المراجع:
-مخلفي محمد التهامي - منهاج اللغة العربية السنة الخامسة
-مقاني فرحي - الموجه التربوي
- كتاب التلميذ "اللغة العربية للسنة الخامسة"
- الشبكة العنكبوتية(أنترنت)
- الشبكة العنكبوتية(أنترنت)
مقدمة:
القراءة مفتاح لكل أنواع المعلومات ،حيث تمكننا من معرفة كيف نبني الأشياء أو نصلحها،و نستمتع بالقصص،ونكشف ما يؤمن به الآخرون ،
وتوسع دائرة إهتماماتنا،و نطور أفكارنا و معتقداتناالخاصة.
وقد يقرأ الناس مئات الكلمات بل آلافها في كل يوم دون أن ينظروا في كتاب أو صفيحة أو مجلة ،فهم على سبيل المثال يقرؤن رسائلهم البريدية
و لوحات الشوارع و توجيهات المرور و لوحات الإعلانات التجارية
و الكلمات المكتوبة في الإعلانات التجاريةالتلفازية ،و العبارات الملصقة على الطرود،و كثيرا من الأشياء الأخرى التي تحتوي على كلمات
(1)- تعريف القراءة و أهميتها:
تعي القراءة في أبسط معانيها التعرف على الحروف ومجموعاتها
بوصفها رموزا تمثل أصواتا مخصوصة،وهذه الأصوات بدورها كلمات تعبر عن أفكار تعبيرا مطبوعا أو مكتوبا.
والتعريف الأوسع للقراءة يجعلها أكثر إرتباطا بالإستخدامات الأخرى للغة و التفكير .
وفي أغلب الأحيان يركز تعليم القراءةعلى مهارات معينة ،مثل التعرف على الكلمة و تنمية حصيلة المفردات و الإستيعاب(فهم المقروء) و مع ذلك فربما تكون أفضل طريقة لتعلم القراءة ،هي ببساطة مجرد القراءة ،
فالكبار و خصوصا الأباء و المعلمون و أمناء المكتبات يستطيعون مساعدة الأطفال ليصبحوا قراء جيدين عن طريق القراءة لهم و تشجعهم
على الإكثار من قراءة أنواع متعددة من المواد.
وتسمى القدرة على القراءة و الكتابة:التعلم
ويسمى الشخص الذي يستطيع القراءة متعلما
أما الشخص الذي لا يستطيع القراءة فيسمى أميا
(2)-الجانب النظري للقراءة:
يبدو للبعض أن حصص القراءة أسهل نشاطا يقدمه المعلم للمتعلمين لأسباب كثيرة منها:سهولة التحضير ،و وضوح الطريقة و توفير الوسيلة،
في حين أن الأمر عكس هذا الإعتقاد...
لأن القراءة أصعب مقرر في المنهاج لسبب بسيط يرجع إلى إزدواجية الهدف الجامع بين الغاية و الوسيلة ،أي بواسطتها يفهم المتعلم كنه المواد الأخرى من جهة، و عليه يتوقف نجاحه من جهة أخرى،ولكن لماذا إعتقد
و يعتقد جل المعلمين سهولتها؟!...
-إن الإعتقاد السائد مبني على تقويم خاطىء،و هدف غير صحيح ،خاصة عند أولئك الذين يعتبرون التقيد بالمراحل المعروفة من طرف الجميع كافيا للنجاح و مساعدا على تحقيق الكفاءات القاعدية و المستهدفة من هذا النشاط ...
-غير أن الحقيقة تخالف ما تصوروا و يتصورون ،لأن إتباع الخطوات الدرس لايؤدي بالضرورة إلى نتيجة مرضية ،بل نفس المراحل تكون لها نتائج إيجابية مع المعلم،ولا تحقق شيئا يذكر مع معلم آخر،و علة التباين بينهما رغم إلتزامهما حرفيا بطريقة واحدة موحدة المراحل يرجع إلى الأداء... !...أي كيف يؤدي كل واحدهذه المراحل مع متعلميه ،و في الأداء يكمن السر ،ومن السر ينبع النجاح،أي على الأداء السليم لخطوات هذا النشاط المتمثل في القراءة حتى يتأكد من أن مؤشر الكفاءة لايتحقق إلا بإتقان الأداء...
(3)-مراحل القراءة:
(ٲ)-وضعية الإنطلاق:
إن أول وضعية تتصدر وضعيات القراءة تتمثل في وضعية الإنطلاق الهادفة إلى إثارة دوافع التلاميذ،وبعث الرغبة فيهم
للإطلاع على النص الجديد، وهذا لا يحدث إلا إذا تم ربط الخبرات السابقة بالمعلومات الجديدة ،أضف إلى هذا ينبغي أن ترمي وضعية الإنطلاق إلى غاية محددة لايظفر بها المتعلم إلا
عن طريق القراءة الناقدة الفاحصة إذا أجل الجواب إلى بعد مرحلة القراءة الصامتة
أساليب وضعية الإنطلاق:¡
تتنوع أساليب وضعية الإنطلاق بتنوع النصوص وتباين الكفاءات،
لذلك تتخذ أشكالا مختلفة يختر منها المعلم ما يراه مناسبا من حيث الصيغة أو الطرح الذي يعتمد على الأسئلة ،أو المراجعة،أو مشهد من المشاهد، أوعلى حادثة وقعت ،أو تجربة عاشها المتعلمون ،أو
قصة قرؤها ،أو خلق وضعيات مناسبة ،أو ربط الدرس بمعارف المتعلمين المكتسبة خاصة تلك التي لها علاقة مباشرة بالوحدة المفاهمية الجديدة ...إلخ.
(ب)-وضعية البناء:
القراءة الصامتة:
تعتبر القراءة عملية بصرية فكرية لا علاقة لها بالصوت أو الهمس، أي يفهم القارىء محتوى النص إعتمادا على نفسه ، وهذا لايتيسر تحقيقه إلا إذا أثار المعلم في المرحلة السابقة أي وضعية الإنطلاق رغبة في النفوس ،أو شوقا للموضوع،
أو أمام مشكلة أولغزلا يعرف كنهه إلا بالإطلاع على النص الجديد،
ويختم هذه المرحلة باسئلة ترمي إلى أساساإلى التأكد من الفهم ،
و التعبير عما فهموه بلغة سليمة صحيحة ،و هذا الأمر يحتاج إلى
التدريب و التمرن من جهة ،و صياغة أسئلة لايمكن الإجابة عنها
إلاإذا أتم فهم الأفكار الأساسية للنص من جهة ثانية،إنها أهم مرحلة
تمهد للمطالعة الحرة،و تحبب الكتاب للتلميذ
القراءة النموذجية:
على المعلم أن يطلع على الوحدة لأن الوحدات تختلف من حيث الكفاءات،والصياغة ،و يتفاوت من حيث السهولة و الصعوبة ،كما
أنها تتلون بألوان مختلفة ،فهذا نص وصفي ،وذاك نص خبري،
ووحدات أخرى تتناول مواقف متباينة من فرح ،أوحزن، أو جدَ،أو هزل ...إلخ.و لهذا فالتفاعل مع النص صعب إلا إذا مرن المعلم نفسه على ذلك،وكان مسيطرا على مهارات و آليات القراءة التي تتحكم فيها علامات الوقف من نقطة و فاصلة و إستفهام و تعجب...إلخ ليسير على نهجها
القارئون أثناء القراءات الفردية ،أي يتخذونها نموذجا يحتذون حذوه ،
لذا ينبغي أداء هذه المرحلة أداء سليما ،لأن الطفل في هذا المستوى يميل إلى المحاكاة التي تعتبر من الغرائز الفطرية العامة لديه ،
كل هذه الراحل تعتبر ممهدة للمرحلة الرئيسية المتمثلة في القراءت الفردية
-القراءات الفردية :
القراءات الفردية عملية بصرية صوتية ،أي يعتمد أثناءها القراء على
حاسة البصر و يترجمون رموز الكلمات إلى أفكار في أذهانهم و أصواتا ينطقونها واضحة ليتمكن السامع من تمييز و فهمها،
و النجاح فيها يتوقف على الأداء الجيد المعتمد على النطق الصحيح ،
و تمثيل المعنى ، و التفاعل مع النص ،و كل تقصير يلاحظه المعلم
ينبغي معالجته في وقته بأسلوب مناسب ليستفيد القارئ منها و يتمرن
على القراءة الجيدة .و لكن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن لا يخرج عن الصيغة التالية :
-ماهي الأخطاء الواجب تصحيحها و كيف ؟!...
*تصحيح الأخطاء:
- إن الواجب يحتم علينا تصحيح كل خطأ سواء تعلق بالمعنى أو بالمبنى
أو هما معا و لكن هذا التعميم لا يمنعنا من التعرف على الأخطاء اتي
يقع فيها القارىء أثناء القراءات و حصرها لينتبه إليها المعلم أثناء الحصة و يصححها إن سمعها .و هذه الأخطاء لاتخرج عن الإعراب
أي الأخطاء المتعلقة بحركات أواخر الكلمات،أوبنية الكلمات كالقلب المكاني أو التصفيح ،أي بتقديم حرف عن آخر أو حذفه،أو تغيير حركته،أو تحويل نقطة أحد حروفها...إلخ.
بالإضافة إلى الأخطاء الناتجة عن مخارج الحروف ،وطريقة الأداء التي يجب أن تكون مسايرة لعلامات الوقف من نقطة و فاصلة وإستفهام
و تعجب...إلخ.
و لكن هذا الطرح يطرح إشكالية أخرى تتمثل في كيفية تصحيح علامات الوقف أثناء الحصة، أي أن الإهتمام بها يستغرق وقتا أطول...
- إن التصحيح يشمل جميع الأخطاء بإستثناء الأخطاء المتعلقة بعلامات الوقف حيث ينبغي في كل حصة التركيز على نوع أو نوعين حسب طبيعة النص و يراقب تلاميذه فيها حتى يدركوها تمام الإدراك...
و هكذا...أي في كل حصة يهتم المعلم ،بالإضافة إلى الكفاءة القاعدية
بعلامات الوقف حتى يتدرب القارىء على الأداء الجيد ،و يكتسب مهارات و آليات يصبح أداؤها أمرا عاديا.
و لكن الأمر لايتوقف عند هذا الحد،أي لا بد من تبسيط النص ،و ترتيب
مفهوم بعض العبارات أو بعض الكلمات بالشرح و التوضيح أو بالمقارنة
أو بالمرادف و الأضداد...إلخ ليتمكن القارئ و السامع من إستساغتها
و فهم ما غمض أو إلتبس عليهما من أفكار جزئية أو رئيسية .
*الشرح:
إن الهدف من هذه المرحلة لا يتحقق إلا إذا تجنب المعلم المفردات المفسرة في الكتاب ،و ركز على المفردات و العبارات التي يتوقف عليها الفهم و لا
يعرفها المتعلمين .،بالإضافة إلى هذا يستحسن التنويع ،أي التطرق زيادة على ما ذكر إلى التحويل ،و الإعراب،و الأسئلة ...إلخ حسب الزمن المحدد ولو بالتعرض مرة واحدة لكل نوع أو التعرض لنوعين أو أكثر في حصة ،وترك الأنواع الباقية للحصة الموالية،و هذه المرحلة لا تؤدي منفردة ،بل لا بد من أن تتخلل القراءات الفردية أي كلما يقرا أربعة أو خمسة تلاميذ يوجه المعلم سؤالا أو يطلب توضيحا أو يراجع قاعدة نحوية أو صرفية ،حتى لا تطغى هذه المرحلة و يتحول إهتمام القارئين عن الأداء الجيد إلى الشرح القاموسي ،أوإلى حصة قواعد أو تعبير شفوي.
(ج) –إستثمار المكتسبات:
أما نهاية الحصة فتختم عادة بالتطرق إلى الصيغة أو بتوجيه أسئلة تتعلق
بأفكار جزئية أو رئيسية تهدف إلى بلورة الغرض الخاص من الموضوع
سواء من حيث المهارات ،أو المعارف ،أو القيم و الإتجاهات ،وهذا المسعى يحتم المعلم على إختيار الأسئلة الهادفة حتى يخرج القارئون بفكرة واضحة عن النص المقروء.
ولكن الأهم من هذه الطريقة و غيرها لايكمن في المراحل ،و لا يعتمد النجاح فيها على خطوات هذه الطريقة أو تلك ،بل يرتكز على الأداء الجيد الهادف إلى تحقيق الغاية المنتظرة من كل حصة من حصص القراءة.
(4)-الخلاصة في الجانب النظري للقراءة:
إن الطريقة العامة لحصص القراءة في السنتين الثالثة و الرابعة و غيرها أحيانا تنحصر مراحلها الرئيسية في العناصر التالية :
1- وضعية الإنطلاق (المكتسبات القبلية )
2- وضعية البناء
*قراءة صامتة:أسئلة حول الفهم.
*القراءة النموذجية
*القراءات الفردية:تتخللها العمليات التالية:
(أ)الشرح (عبارات،مفردات،أضداد)
(ب)أسئلة جزئية
(ج)قواعد: (نحو،صرف)
(د)تصحيحالأخطاء (المبنى ،المعنى)
(هـ)تصحيح الأداء
3- وضعية إستثمار المكتسبات
- أسئلة عامة
(5)- ملمح الدخول إلى السنة الخامسة من التعليم الإبتدائي
و ملمح الخروج منها:
* ملمح الدخول إلى السنة الخامسة من التعليم الإبتدائي:
هو ملمح الخروج من السنة الرابعة،و الذي يتوقع فيه أن يكون المتعلم قادرا على :
- القراءة المسترسلة التي يبرز فيها مهارته بإنسجام
- تلخيص ما يقرأ و تحويل ما يفهم في نشاط التعبير إلى معلومات ترتبط بما يعيشه في محيطه و بما يحسه و يشاهده ،و إدراك الصلة الرابطة بين المكونات الأساسية للنص و تقديمها تقديما منظما
- توظيف التراكيب المفيدة ،و الجمل الكاملة لبناء أفكاره و التعبير عن مشاعره و مواقفه من خلال الأفعال التي يعتمدها لإيصال ما يريده
- فهم التعليمات استقرائها لتحرير نصوص يستعمل فيها مكتسباته
المختلفة بكيفية ملائمة.
- التعرف على وظيفة القواعد اللغوية :النحوية،الصرفية، الإملائية
في تركيب الجمل و حسن إستعمالها .
- تذوق الجانب الجمالي للنصوص ،و ملاحظة بعض الأساليب الأدبية
للنسج على منوالها أو إنتاج نصوص حوارية و إختبارية و سردية
ووصفية .
*ملمح الخروج من السنة الخامسة من التعليم الإبتدائي:
نظرا إلى أن السنة الخامسة هي آخر سنة من التعليم الإبتدائي بجدر
بالمتعلم أن يكون قادرا على :
- قراءة كل السندات المكتوبة بطريقة مناسبة لمستواه و بإحترام ضوابط النصوص من حركات و علامات للوقف ،و بأداء معبر .
- فهم ما يقرأ و تكوين حكم شخصي عن المقروء
- فهم الخطاب الشفوي في وضعية تواصلية دالة و التجاوب معه .
- التعبير الشفوي السليم الذي يعكس درجة تحكمه في المكتسبات السابقة
و المناسب للوضعيات التواصلية المتنوعة
- كتابة نصوص متنوعة إستجابة لما تقتضيه الوضعيات و التعليمات .
*الكفاءة الختامية لنهاية السنة الخامسة من التعليم الإبتدائي :
يكون المتعلم في نهاية السنة الخامسة من التعليم الإبتدائي قادرا على قراءة و فهم و إنتاج خطابات شفوية و نصوص كتابية متنوعة الأنماط ،
الحواري ، الإخباري ،و السردي ،و الوصفي.
(6)- الكفاءات القاعدية في السنة الخامسة من التعليم الإبتدائي:
*القراءة
الأهـــــــــــــــــداف التــــــــــــــــــعــليمية | الكفاءة القاعدية |
-يقرأ النصوص قراءة مسترسلة و معبرة -يحترم علامات الوقف -يستظهر النصوص المحفوظة بأداء صحيح | يؤدي النصوص أداء جيدا |
- يستخدم قرائن لغوية و غير لغوية لتحديد معاني الكلمات الجديدة - يتعرف على موضوع النص وعلى جوانب المحاسن فيه - يتعرف على شخصيات الحكاية مهما كانت الأدوات المستعملة للدلالة عليها (الأسماء،الضمائر،النعوت) - يميز بين النص الوصفي و أنماط النصوص المدروسة - يتعرف على المجموعات الإنشائية(العناوين،الفقرات) - يربط المعطيات الواردة في النص مع مكتسبات قديمة - يعرض شفويا المعطيات الأساسية الواردة في النص - يكشف بعض المعلومات الضمنية في النص | يـفـهـم مــا يــقــرأ |
- يجد علائق بين الجمل - يجد علائق ضمن الجملة الواحدة - يعطي معلومات عن النص - يلخص النص بشكل عام - يعرض فهمه و يقارنه بفهم الآخرين و يعد له عند الإقتضاء -يعرض أراءه الشخصية في ما يقرأ و يدعمها | يعيد بناء المعلومات الواردة في النص |
الأهـــــــــــــــــداف التــــــــــــــــــعــليمية | الكفاءة القاعدية |
-يستعمل معلومات النص لمقاصد مختلفة (إجابة عن سؤال،إنجاز نشاط...) - يفهم الأسئلة و ينفذ التعليمات لإنجاز أعمال شتى - يستعمل الموارد المختلفة في المكتبة من أجل القيام ببحث - يقيم روابط بين المعارف المكتسبة في القراءة مع معارف من مجالات أخرى | يستعمل المعلومات الواردة في النصوص |
-يستعمل المسهلات التقنية (الفهرس، العناوين،العناوين الفرعية، الصورة ،و الأشكال البيانية )للبحث في الكتب - يكيف إستراتيجية القراءة حسب حاجته ،أي يعرف متى يلجأ إلى القراءة الإنتقائية و القراءة الكلية - يربط بين معاني الكلمات التي يعرفها و التي لا يعرفها مما ينتمي إلى العائلة نفسها للوصول إلى المعنى - يستخدم القاموس للبحث عن معاني الكلمات الجديدة -يتأكد من بلوغ هدفه من قراءة نص من النصوص - يتعرف على العوائق التي تعرقل فهمه - يبادر إلى الفهم عن الحلول لتجاوز العوائق المعترضة. | يستعمل إستراتيجية القراءة و يقيم نفسه |
(7)- تقديم النشاط
*القراءة و إستثمار النص:
لايزال نشاط القراءة نشاطا هاما و محوريا حتى في نهاية المرحلة الإبتدائية ،و ينجز بالكيفية المعروفة التي تعود عليها المعلم و المتعلم من خلال نص يقرؤه المتعلم ليتمرن على :
أولا:الأداء الحسن ،والجودة البيانية ،و حسن إستنطاق علامات الوقف
و إستجلاء المعاني و تبين وظائف الأساليب المختلفة
ثانيا:إكتشافالتراكيب النحوية ،و الصيغ الصرفية ،و القواعد الإملائية تلمس فوائدها ثم التطبيق على منوالها حسب ما تمليه المقاربة النصية
ثالثا: بعض مبادىء التذوق الأدبي ليحقق المتعلم وجه القراءة بشقيه
الأدائي و الإستثماري ،إنطلاقا من الأهداف التالية :
- جودة القراءة المعبرة عن الفهم
- القراءة المحترمة لقواعد الإملاء و الوقف و الإسترسال
- فهم المقروء و التقرب من معانيه
- تجاوز المعنى السطحي و الوصول إلى المعاني الداخلية
بالإستعانة بالقرائن اللغوية وغير اللغوية
- إكتشاف المعنى السياقي للمفردة و العبارة
- توظيف التراكيب النحوية المختلفة
* تناول صيغ الكلمة و فهم أثر التصريف و التحويل في تغير معنى الجملة و شكلها ،وإن نشاط القراءة في هذه السنة فرصة يتدرب فيها المتعلم على قراءة النصوص الأدبية و التواصلية ذات الأنماط و الأنواع المختلفة ،و يكتسب منها الفوائد الغوية دلالة،نحوا،صرفا، وإملاء بحسن إستثمارها وإستغلال مضامينها.
(7)- طرائق التدريس:
يعتمد منهاج السنة الخامسة من التعليم الإبتدائي الطرائق النشطة التي تجعل المتعلم محور العملية التعليمية التعلمية ،ليحقق التفاعل و الفاعلية بين طرفي هذه العملية (المعلم والمتعلم )، و يكون المعلم
فيها موجها و مرشدا ،و مشجعا على البحث و الإكتشاف والممارسة
و مثيرا لدافعية المتعلم ،كل ذلك من أجل أن يصبح هذا الأخير عنصرا فعالا وقادرا على بناء معرفته معتمدا على نفسه و تحقيقا للكفاءات المستهدفة تعتمد المقاربة النصية التي تضمن عنصرين هما:الشمولية و إدماج المكتسبات ،ناهيك عن بيداغوجيا المشروع التي تعزز هذ المنحى بإعتبار ها ممارسة عملية لكل هذه المبادىء البيداغوجية
ويتجسد الإدماج كذلك في صورة وضعيات تعلمية و وضعيات مشكلة ذات دلالة مستوحاة من واقع المتعلم المعيش تشعره بأهمية العمل ،و تحرك حوافزه (العقلية و النفسية )
*الوسائل التعليمية
تجسيدا للمنهاج ينبغي توفير وسائل تعليمية تتمثل في :
أ - الوسائل التعليمية الفردية،أي كتاب التلميذ
ب – دليل المعلم و يشتمل على ما من شأنه أن ييسر ممارسة العملية التربوية من توجيهات و إرشادات و سندات
بطاقة فنية في القراءة
للسنة الخامسة إبتدائي
للسنة الخامسة إبتدائي
الوحدة المفاهمية : في مهرجان الزهور المرجع:كتابي في اللغة
الكفاءة القاعدية : قراءة و إستثمار النص العربية
الكفاءة المستهدفة: يقرأ و يفهم النص ويحترم
علامات الوقف و يتذوق
المناظر الجمالية
أنماط التقويم | ســـــــــيـــــر الـــــــــــــــــد رس | الوضعيات |
تقويم تشخيصي | - لكل فصل مظاهر – ما هي مظاهر الربيع؟ - هناك مظاهر أخرى لم تذكر في أجوبتكم و ستعرفونها إدا قرأتم النص قراءة صامتة وركزتم على فهمه | وضعية الإنطلاق |
تقويم تكويني | - ماذا أقامت ضاحية الحدائق؟ - كيف كان سكان الضاحية يوم المهرجان؟ - يقرأ المعلم النص قراءة نموذجية و المتعلمون يتبعون على كتبهم - كيف عبر الناس عند مرور حوض المياه المتحرك - يقرأ التلاميذ النص قراءات فردية وتتخللها الأنشطة التالية: - أشرحوا مايلي: رغبة ،صدحت، شهق -وظفوا كل كلمة في جملة مفيدة بعد شرحها - ماذا يوجد على صفحة مياه الحوض المتحرك - كيف هي أوراق ليلك الماء البهيجة - كم إستمر التتصفيق على الزنابق الحمراء - إستخرج الأفكار الرئيسية للنص | وضعية البناء |
تقويم تحصيلي | - هات عنوانا آخر للنص - ماهي ميزة هذا المهرجان - لخص ما قرأته شفاهيا حسب مفهومك | وضعية إستثمار المكتسبات |
الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
الإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
الثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك
» كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
الأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri
» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
الإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams
» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
الثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams
» بالمحبة والاقتداء ننصره.
الأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams
» Le Nom .مراجعة
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد