المعدة أحد أجزاء الجهاز الهضمي وهي عبارة عن عضو عضلي أجوف يشبه ثمرة/ الكمثرى/ الإجاص في الشكل وتصل بين المريء و الأمعاء. ويبلغ طول المعدة 25 سم وعرضها 12 سم، ويتألف جدارها من 3 طبقات عضلية، لها نهايتان، نهاية علوية تسمى فتحة الفؤاد تصل بينها وبين المريء ونهاية سفلية تسمى فتحة الفؤاد تصل بينها وبين الأمعاء وهي أجزاء: فتحة الفؤاد- فتحة البواب- القاع – الجسم- الجيب . وحموضة المعدة من أكثر الأمراض المزعجة التي يشتكي منها الناس حيث يصل الأمر بالبعض إلى الذهاب لأكثر من طبيب أو مستشفى وتناول العديد من الأدوية والمستحضرات لإنهاء هذه المعاناة. فما هي مسببات حموضة المعدة وكيفية الوقائية منها؟
أسباب حموضة المعدة
ومن أبرز أسباب الحموضة زيادة إفراز حمض الهيدروكلوريك من المعدة، إما لسبب مرضي مثل مرض زولينجر الذي يؤدي إلى زيادة إفراز الحمض بصورة متواصلة مما يؤدي للإصابة بالقرحة، أو بسبب اختلال عملية معادلة الحمض داخل المعدة لنقص بعض الأنزيمات، أو بسبب عدم انتظام عملية الأكل إما بالأكل المتواصل (مكسرات، حلويات) أو شرب (القهوة، الشاي) مما يؤدي إلى إفراز الحمض بصورة متواصلة طوال اليوم، أو بسبب التدخين.
ومما يزيد المعاناة في بعض الأحيان وجود ضعف في عضلة الإغلاق أسفل المريء مما يؤدي إلى ارتجاع الحمض الموجود في المعدة إلى المريء وبالتالي الشعور بالآم حادة جداً خصوصاً عند الاستلقاء على الظهر. الشيء الذي ينتج عنه آلام وحرقان في المنطقة السفلية من الصدر، وعندما تكون كميات العصارة المرتجعة كبيرة ومتكررة على مدى فترة طويلة من الزمن تبدأ بطانة المريء بالالتهابات المزمنة.
وعادة يشعر المريض يحرقان في المنطقة السفلية من الصدر، ولكن في بعض الأحيان يشعر المريض بأعراض أخرى أهمها مرارة في الطعم، أو صعوبة في البلع، أو تغيير في نبرة الصوت، أو ربو متكرر أو ضيق في التنفس،
أو آلام في الصدر شبيهة بالذبحة الصدرية، أو التهابات متكررة في الحنجرة والقصبات الهوائية .
الوقاية من حموضة المعدة.
فلا يمكن تفادي هذا المرض أو تجنبه بنسبة 100% ولكن تخفيف حدة الأعراض والوقاية منها هي العلاج الأكيد.
فللوقاية من حموضة المعدة، إتباع الخطوات التالية:
- تجنب تناول الأطعمة التالية : الأطعمة الدسمة- الأطعمة الحارة – الشيكولاته - المشروبات الحمضية – القهوة – الكحوليات .
- الحرص على الاعتدال في الأكل خلال اليوم وذلك بتوزيع الوجبات إلى ثلاثة فترات رئيسية مع الحرص على تنوع الغذاء في كل وجبة في الأيام العادية أما في شهر رمضان فيجب تقسيم الفطور إلى مراحل وعدم أكله دفعة واحدة و قضم الأطعمة بمقدار ضئيل والمضغ جيداً لها .
- الحرص على عدم الإكثار من الأكل بين الوجبات الرئيسية حتى لا يحدث إفراط في إفراز الحمض طوال اليوم.
-عدم تناول كميات كبيرة من السوائل أثناء تناول الوجبات ولكن فيما بين الوجبات.
- يجب الاعتدال في شرب القهوة والشاي والمشروبات الغازية التي تؤدي إلى إفراز الحمض بصورة كبيرة. والحرص على تناول الخضروات الطازجة مثل الطماطم والخيار والفواكه المعتدلة الحموضة مثل التفاح وذلك لمعادلة الحمض داخل المعدة
- عدم النوم بعد تناول الطعام مباشرة- النوم علي وسادات عالية و رفع الرأس، لأن الجاذبية تعمل على منع ارتجاع حامض المعدة إلى الاتجاه العكسي .
- الحرص على عدم الأكل أو الشرب قبل النوم بساعتين على الأقل حتى لا يؤدي إفراز الحمض إلى الارتجاع أثناء النوم حيث يكون الإنسان مستلقياً إما على ظهره أو جانبه.
عدم الضغط على المعدة، خاصة بعد تناول وجبة كبيرة ، حيث يمكن لأى شيء يضغط معدتك، وهى ممتلئة أن يدفع بالحمض المعدى نحو المريء، فإذا تناولت وجبة كبيرة يجب ألا ترتدى ثيابًا ضيقة، أو تمارس التمارين الرياضية،
أو تحمل أوزانًا ثقيلة إلا بعد ساعتين أو ثلاث على الأقل.
مضغ العلك ، فهو من بين أفضل الطرق لتفادى الحموضة، حيث يعمل على تغليف المريء باللعاب وحمايته من الحمض المعدي، ولكن ينصح بعدم الإكثار من مضغ العلك؛ لأنه قد يسبب الغازات والإسهال، وبخاصة العلك بنكهة النعناع.
- وتناول بعض الأغذية المقترحة لتلطيف الحموضة : الحبوب الكاملة - الكرفس - الجزر – التفاح- الموز- الرمان - الحمص - السبانخ - الجلبانة - الكرنب.
كما ينصح بأكل من 5 إلى 10 حبات من اللوز في اليوم،للتخلص من الحرقة أو حموضة المعدة، حيث يشكل زيت اللوز غشاء رقيقًا يحمى جدار المعدة، كما تشكل البروتينات التي يحتوى عليها اللوز غشاء طبيعيًا يغطى المعدة من إفراز الحمض بكمية كبيرة ويسرِّع عملية الهضم.
- استخدام زيت الزيتون فى تحضير الأطباق، فهو غذاء سهل الهضم،ولا يغير حموضة المعدة.
- التوقف عن التدخين الذي يعيق إفراز اللعاب، ويحث المعدة على إفراز الحمض، كما أنه يرخي العضلة الواقية (الصمام) التي تصل المريء بالمعدة.
التخلص من الضغوط العصبية، وتجنب التوتر ما استطعت.
- اللجوء إلي الأدوية المضادة للحموضة بعد استشارة الطبيب فهي تحتوي علي الماغنسيوم والكالسيوم التي تعطي إحساساً بالراحة لكن مع أخذ الحذر أن معظم هذه الأدوية عالية في نسبة الصوديوم.
و في حالة ازدياد المشكلة تعقيداً فينصح بمراجعة طبيب أمراض الجهاز الهضمي لإجراء منظار للمعدة والمريء لمعرفة السبب، ويعتبر علاج حموضة المعدة من أكثر الأدوية رواجاً وهذه الأدوية تنقسم إلى عدة أنواع كالتالي: الأدوية المضادة للحموضة مثل دواء مالوكس. الأدوية التي تثبط إفراز الحمض مثل دواء زنتاك. وهذه هي أكثر الأدوية شيوعاً واستعمالا، ولكن هناك أدوية أخرى يتم صرفها حسب الحالة المرضية بمعرفة الطبيب المختص.
ولكن يبقى الأهم في التعاطي مع حموضة المعدة وهو الوقاية دوماً وأبداً.
أسباب حموضة المعدة
ومن أبرز أسباب الحموضة زيادة إفراز حمض الهيدروكلوريك من المعدة، إما لسبب مرضي مثل مرض زولينجر الذي يؤدي إلى زيادة إفراز الحمض بصورة متواصلة مما يؤدي للإصابة بالقرحة، أو بسبب اختلال عملية معادلة الحمض داخل المعدة لنقص بعض الأنزيمات، أو بسبب عدم انتظام عملية الأكل إما بالأكل المتواصل (مكسرات، حلويات) أو شرب (القهوة، الشاي) مما يؤدي إلى إفراز الحمض بصورة متواصلة طوال اليوم، أو بسبب التدخين.
ومما يزيد المعاناة في بعض الأحيان وجود ضعف في عضلة الإغلاق أسفل المريء مما يؤدي إلى ارتجاع الحمض الموجود في المعدة إلى المريء وبالتالي الشعور بالآم حادة جداً خصوصاً عند الاستلقاء على الظهر. الشيء الذي ينتج عنه آلام وحرقان في المنطقة السفلية من الصدر، وعندما تكون كميات العصارة المرتجعة كبيرة ومتكررة على مدى فترة طويلة من الزمن تبدأ بطانة المريء بالالتهابات المزمنة.
وعادة يشعر المريض يحرقان في المنطقة السفلية من الصدر، ولكن في بعض الأحيان يشعر المريض بأعراض أخرى أهمها مرارة في الطعم، أو صعوبة في البلع، أو تغيير في نبرة الصوت، أو ربو متكرر أو ضيق في التنفس،
أو آلام في الصدر شبيهة بالذبحة الصدرية، أو التهابات متكررة في الحنجرة والقصبات الهوائية .
الوقاية من حموضة المعدة.
فلا يمكن تفادي هذا المرض أو تجنبه بنسبة 100% ولكن تخفيف حدة الأعراض والوقاية منها هي العلاج الأكيد.
فللوقاية من حموضة المعدة، إتباع الخطوات التالية:
- تجنب تناول الأطعمة التالية : الأطعمة الدسمة- الأطعمة الحارة – الشيكولاته - المشروبات الحمضية – القهوة – الكحوليات .
- الحرص على الاعتدال في الأكل خلال اليوم وذلك بتوزيع الوجبات إلى ثلاثة فترات رئيسية مع الحرص على تنوع الغذاء في كل وجبة في الأيام العادية أما في شهر رمضان فيجب تقسيم الفطور إلى مراحل وعدم أكله دفعة واحدة و قضم الأطعمة بمقدار ضئيل والمضغ جيداً لها .
- الحرص على عدم الإكثار من الأكل بين الوجبات الرئيسية حتى لا يحدث إفراط في إفراز الحمض طوال اليوم.
-عدم تناول كميات كبيرة من السوائل أثناء تناول الوجبات ولكن فيما بين الوجبات.
- يجب الاعتدال في شرب القهوة والشاي والمشروبات الغازية التي تؤدي إلى إفراز الحمض بصورة كبيرة. والحرص على تناول الخضروات الطازجة مثل الطماطم والخيار والفواكه المعتدلة الحموضة مثل التفاح وذلك لمعادلة الحمض داخل المعدة
- عدم النوم بعد تناول الطعام مباشرة- النوم علي وسادات عالية و رفع الرأس، لأن الجاذبية تعمل على منع ارتجاع حامض المعدة إلى الاتجاه العكسي .
- الحرص على عدم الأكل أو الشرب قبل النوم بساعتين على الأقل حتى لا يؤدي إفراز الحمض إلى الارتجاع أثناء النوم حيث يكون الإنسان مستلقياً إما على ظهره أو جانبه.
عدم الضغط على المعدة، خاصة بعد تناول وجبة كبيرة ، حيث يمكن لأى شيء يضغط معدتك، وهى ممتلئة أن يدفع بالحمض المعدى نحو المريء، فإذا تناولت وجبة كبيرة يجب ألا ترتدى ثيابًا ضيقة، أو تمارس التمارين الرياضية،
أو تحمل أوزانًا ثقيلة إلا بعد ساعتين أو ثلاث على الأقل.
مضغ العلك ، فهو من بين أفضل الطرق لتفادى الحموضة، حيث يعمل على تغليف المريء باللعاب وحمايته من الحمض المعدي، ولكن ينصح بعدم الإكثار من مضغ العلك؛ لأنه قد يسبب الغازات والإسهال، وبخاصة العلك بنكهة النعناع.
- وتناول بعض الأغذية المقترحة لتلطيف الحموضة : الحبوب الكاملة - الكرفس - الجزر – التفاح- الموز- الرمان - الحمص - السبانخ - الجلبانة - الكرنب.
كما ينصح بأكل من 5 إلى 10 حبات من اللوز في اليوم،للتخلص من الحرقة أو حموضة المعدة، حيث يشكل زيت اللوز غشاء رقيقًا يحمى جدار المعدة، كما تشكل البروتينات التي يحتوى عليها اللوز غشاء طبيعيًا يغطى المعدة من إفراز الحمض بكمية كبيرة ويسرِّع عملية الهضم.
- استخدام زيت الزيتون فى تحضير الأطباق، فهو غذاء سهل الهضم،ولا يغير حموضة المعدة.
- التوقف عن التدخين الذي يعيق إفراز اللعاب، ويحث المعدة على إفراز الحمض، كما أنه يرخي العضلة الواقية (الصمام) التي تصل المريء بالمعدة.
التخلص من الضغوط العصبية، وتجنب التوتر ما استطعت.
- اللجوء إلي الأدوية المضادة للحموضة بعد استشارة الطبيب فهي تحتوي علي الماغنسيوم والكالسيوم التي تعطي إحساساً بالراحة لكن مع أخذ الحذر أن معظم هذه الأدوية عالية في نسبة الصوديوم.
و في حالة ازدياد المشكلة تعقيداً فينصح بمراجعة طبيب أمراض الجهاز الهضمي لإجراء منظار للمعدة والمريء لمعرفة السبب، ويعتبر علاج حموضة المعدة من أكثر الأدوية رواجاً وهذه الأدوية تنقسم إلى عدة أنواع كالتالي: الأدوية المضادة للحموضة مثل دواء مالوكس. الأدوية التي تثبط إفراز الحمض مثل دواء زنتاك. وهذه هي أكثر الأدوية شيوعاً واستعمالا، ولكن هناك أدوية أخرى يتم صرفها حسب الحالة المرضية بمعرفة الطبيب المختص.
ولكن يبقى الأهم في التعاطي مع حموضة المعدة وهو الوقاية دوماً وأبداً.
الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
الإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
الثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك
» كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
الأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri
» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
الإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams
» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
الثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams
» بالمحبة والاقتداء ننصره.
الأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams
» Le Nom .مراجعة
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد