ضعف التلاميذ في التعبير الكتابي

خلاصة دراسة لظاهرة تربوية ( الضعف في التعبير الكتابي ) المقاطعة القاله ع12 ولاية الطارف بمشاركة معلمي السنوات الثالثة والرابعة والخامسة

الموضوع : المساهمة الفردية في دراسة ظاهرة تربوية
المرجع : اهتمامات وتساؤلات المربين
الظاهرة : ضعف التلاميذ في التعبير الكتابي ( السنوات 3 و 4 و 5)
عناصر الدراسة : ـ مظاهر الضعف في التعبير الكتابي
ـ الأسباب
ـ أمثلة كعينات من الميدان ( تؤخذ من تعابير التلاميذ )
ـ أساليب عملية تطبيقية للعلاج
المطلوب :
1 ـ يقوم كل معلم (ة ) من معلمي السنوات 3 ، 4 ،5 بإنجاز مساهمة فردية مختصرة حول العناصر المذكورة آنف .
2 ـ ترسل المساهمات دفعة واحدة في الأسبوع الثاني من شهر جانفي 2012
الهدف المسطر : إنجاز وثيقة تحوصل المساهمات الفردية وتتضمن أساليب عملية تكون عونا للمعلمين في الأداء التربوي
أدعو الجميع إلى المشاركة الجادة من أجل التغلب على الصعوبات المعترضة ميدانيا والاتقاء بمستوى المتعلمين .

تعريف التعبير وأهميته
ـ هو امتلاك القدرة على نقل الفكرة أو الإحساس إلى الآخرين كتابة مستخدما مهارات لغوية مع الالتزام بقواعد الكتابة و هو الشعور بإحساس معين وبحاجة الإنسان إلى نقل هذه الفكرة أو الإحساس إلى الآخرين
كتابة مستخدما مهارات لغوية مع الالتزام بقواعد الكتابة
التعبير الكتابي نشاط إدماجي يستثمر فيه المتعلم مكتسباته المختلفة فيوظف الأساليب التعبيرية مستعينا في ذلك بقواعد الكتابة الواضحة وعلامات الوقف .
ـ ((يحتل هذا النشاط مكانة هامة ضمن الوحدة التعلمية في تجسيد مكتسبات المتعلم . فبوساطة التعبير الكتاي يبرز المتعلم أفكاره ويعبر عن أحاسيسه ويظهر معالم شخصيته ويدمج ما اكتسبه ، كما يعالج موضوعات متعلقة بمجالات حياته واهتماماته فينمي إبداعه ويوسع خياله)). (الوثيقة المرافقة س4 ص 19 )

مظاهر الضعف في التعبير الكتابي
ـ الأسلوب ضعيف والأفكار مشوشة واللغة مفككة .
ـ عدم استخدام التراكيب والمفردات .
ـ مشكلة في تنظيم الأفكار كتابيا و ترتيب الكلمات في الجمل بكيفية غير صحيحة والعجز عن التنسيق بين الجمل .
ـ الكتابة مشوبة بكثير من الأخطاء الإملائية التي تشوه المعنى .
ـ التكرار الممل لبعض الكلمات والجمل .
ـ عدم القدرة على بذل مجهود فكري عميق ..
ـ عدم القدرة على استرجاع الكلمات والألفاظ المناسبة .
ـ صعوبات تعليمية خاصة في القراءة والكتابة .
ـ صعوبات في التعبير الشفوي اللفظي ( التحدث بجمل غير مفهومة أو مبنية بطريقة خاطئة )
ـ عدم فهم الموضوع المطلوب منهم .
ـ البطء الشديد في إتمام المهمات .
ـ الانتقال العشوائي من الماضي إلى المضارع أو العكس .
ـ حذف بعض الكلمات
ـ الاستعمال الخاطئ للضمائر والأفعال
ـ صعوبة تطبيق القواعد النحوية والصرفية والإملائية .
ـ الفكرة الواحدة موزعة على عدة جمل وفقرات .
ـ خياله محدود لا يمكنه أن يتصور نهاية صحيحة أو حقيقية لقصة ما
ـ عدم الالتزام بالتعليمة المطلوبة في الوضعية الإدماجية .
ـ عدم احترام علامات الوقف أو نسيانها أثناء كتابة الموضوع .
ـ نقص الحصيلة اللغوية لدى المتعلم .
ـ عدم قدرة المتعلم على وضع الكلمات في مكانها الصحيح لتأدية معناها في الجملة .
ـ كتابة كلمات لايدرك نفسه معناها .
ـ تشويش محتوى الفقرة كعدم معرفة إيجاد أسلوب للبداية .
ـ ضعف الزاد للحفظ في وضع حكمة أو شعر أو آية أو حديث .
ـ عدم فهم محتوى العناصر المطلوبة خلال التحرير .
ـ النقل الحرفي لموضوعات أو نصوص أخرى وعدم الإبداع بأفكار جديدة .
ـ استعمال اللهجة العامية
أسباب الضعف في التعبير الكتابي
هناك أسباب ترجع إلى التلاميذ أنفسهم وأسباب ترجع إلى المدرس .
الأسباب التي ترجع إلى التلميذ
ـ عجز التلاميذ عن الكتابة .
ـ الضمور في خبرات التلاميذ .
اعتماده على الغير في إنجاز الواجبات المنزلية يجعله عاجزا عن كتابة جملة مفيدة .
ـ شرود الذهن والعجز وعدم الانتباه .
ـ عجز التلاميذ عن التعبير عما في نفوسهم من حاجات ومشاعر .
ـ عدم إدراك التلاميذ لأهمية التعبير إذ يحسبه بعضهم جهدا لا فائدة منه .
ـ ضعف الثروة اللغوية وضيق الخيال ومحدوديته .
ـ العجز عن تطبيق القواعد النحوية والصرفية والإملائية عند الكتابة .
ـ تدفق الأفكار وعدم القدرة على ترتيبها ترتيبا صحيحا ولائقا في نسق تصاعدي لتنتهي نهاية طبيعية يتم م عدم استثمار ما في دروس اللغة من أنماط لغوية راقية .
-عدم ثقة المتعلم بنفسه في صحة ما يكتبه فيتردد في الكتابة.
- قلة المحصول اللغوي.
-عدم التركيز أثناء التعبير.
-عدم الملائمة بين المكتوب و المسموع.
- أخطاء تتعلق بعدم فهم الموضوع.
- -الخلط بين الحروف المتشابهة لفظا و المختلفة كتابة.
-عدم قراءة المكتوب.
التسرع في جمع و كتابة أفكاره.
عجز المتعلم عن الربط بين عناصر الموضوع
-عدم مراجعة المكتوب
قلة الانتباه
-ضعف الدافعية
-المرض
-حالة اجتماعية متوترة
-صعوبة المعارف
-اعتماده على الغير في إنجاز الواجبات.
-صعوبات في الذاكرة (تخزين و استخراج المعلومات عند الحاجة).
-عدم التركيز أثناء التحرير.
-عدم اتباع العناصر المحددة.
-عدم مراجعة دروس النحو و القواعد الإملائية و الصرفية.
عدم الالتزام بالقواعد الإملائية و النحوية و الصرفية و تطبيقها.
-عدم القدرة على اختيار الأفكار و سوء هيكلتها (عناصر الموضوع) و تنظيمها.
-عدم القدرة على بناء المعلومات الواردة في الوضعية الإدماجية و استعمالها.
انعدام التركيز أثناء قراءة الوضعية الإدماجية .
-التسرع في كتابة المواضيع.
ـ عزوف المتعلمين عن استعمال اللغة الفصحى لنقص توظيفها خارج القسم.
-الخوف و التردد عاملان يفقدان ثقة المتعلم بنفسه فيقع في الخطأ.
الخوف و التردد عاملان يفقدان ثقة المتعلم بنفسه فيقع في الخطأ.
الأسباب التي ترجع إلى المعلم :
ـ عدم وجود منهج لهذه المادة بمفهومه الشامل مما أحدث شعورا لدى المعلم والتلاميذ بهوان هذه المادة .
ـ إهمال المعلم لعمليات الحوار في الصفوف الدنيا وتقييد حرية التلاميذ .
ـ سوء اختيار الموضوعات المناسبة للتلاميذ .
ـ عدم تقويم المادة بالكيفية الصحيحة .
ـ ترك التلاميذ يكتبون في المنزل وهذا خطأ فادح لأنهم يعتمدون على غيرهم .
ـ غياب معرفة التلاميذ بمكونات الموضوع وقلة التدريب على كيفية الكتابة وتنظيم الأفكار .
ـ ضعف بعض المعلمين في الإعداد المناسب لحصة التعبير الكتابي .
ـ تهميش دور المكتبة المدرسية والتقليل من أهميتها ودورها في مادة التعبير .
ـ قلة الفرص
ـ عدم تنمية حصيلة التلميذ اللغوية الفصيحة .
-إهمال توظيف المفردات.
- سوء اختيار المواضيع
-عدم الاهتمام بخلق الفرص المحفزة على الكتابة.
- سوء طرائق التدريس.
-عدم إيجاد الصلة بين التعبير و باقي فروع اللغة الأخرى.
ـ عدم إعطاء الأهمية لنشاط التعبير الشفوي
-عدم الاهتمام بالمطالعة التي تساعد على اكتساب المفردات و الصيغ و التراكيب.
-عدم حث المتعلمين على استعمال ما درس من صيغ و تراكيب.
-عدم إثراء الرصد اللغوي.
-إهمال نشاط التعبير الشفوي.
-عدم تدريب المتعلمين على الإكثار من التحدث عن خبراتهم و مشاهداتهم باللغة الصحيحة.
- قلة فرص التلخيص و استخلاص الأفكار الجزئية لنص أو ترتيب أحداث.
-عدم توجيه و إرشاد المتعلم أثناء التحرير الكتابي
-انعدام التحفيز على الكتابة
- نسق سريع للتعلم
-اختيار غير مناسب للأنشطة
-عدم تنويع الطرائق و الوسائل
-إهمال المعلم لبعض التلاميذ و فقدانه للأمل في تحسين مستواهم.
-تصور سلبي للمتعلم أي اتهامه بالضعف و القصور
- قلة حصص التعبير و تنوعها من الشفاهي إلى الحواري ثم تنويع التراكيب لتوظيفها في حصة التعبير الكتابي..
-عدم وضع استراتيجية للعمل بها في تحرير الموضوع (تحديد المطلوب ، عناصر الموضوع ،التعليمة).
-عدم مراجعة القواعد بأنواعها و عدم توظيفها.
-إهمال المعلم لحصة التعبير الكتابي و نفوره منها لأن ذلك سيرهقه في تصحيح الدفاتر.
-عدم اهتمام المعلم بهذه المادة بقلة العناية بالتحضير المسبق و الجيد لها.
-تهاون المعلم في تصحيح الأخطاء الإملائية فترسخ صورة الكلمة الخاطئة في ذهن المتعلم.
-عدم استغلال نصوص القراءة بتوظيف عباراتها في التعبير الكتابي.
-ترك المجال للكتابة و التحضير في المنزل يسبب الاعتماد على الغير أو النقل الحرفي للأفكار.
-اختيار المعلمين لمواضيع غير حيوية مكررة.
-عدم ربط فروع اللغة العربية و الاستفادة منها في حصة التعبير الكتابي .
-عدم التوسع أثناء تحليل العناصر و ترك المجال للتلميذ للتعبير الشفهي .
-عدم تنظيم أو تشويش عناصر الموضوع المطلوب.
-انصراف جهد المعلم في تدريس المهارات اللغوية الأخرى مثل :القراءة و الكتابة و التدريبات اللغوية و غيرها و ذلك لمحدوديتها ووضوح أهدافها.
-عدم إتقان المعلمين أساليب تدريب التلاميذ على التعبير وذلك لشمولية التعبير.
-اقتناع بعض المعلمين أن التعبير لا يكون إلا بموضوع يكتب عنوانه على السبورة و يطلب من التلاميذ التعبير عنه.
-نجد بعض المعلمين لا يعرفون تلاميذهم بمكونات الموضوع في التعبير الكتابي . مقدمة-عرض-خاتمة و تحليل العناصر تحليلا صحيحا و كيف يكتبون ؟ و كيف ينظمون أفكارهم؟.
-إتباع طرق غير سليمة عند التصحيح للكراسات و بالتالي يؤدي إلى عدم تصحيح التلاميذ لأخطائهم في الموضوعات القادمة.
-غفلة المعلم على أخطاء التلاميذ الإملائية و النحوية و الصرفية إن لم تكن أهدافا رصدها في خطة درسه.
-إهمال بعض المعلمين تصحيح الموضوعات و الاكتفاء بالتوقيع إلى جانب عبارة شوهد.
-وضع تقديرات مثل: ممتاز- جيد جدا- ضعيف – دون ذكر مواطن القوة و مناحي الضعف.
- وضع علامة رقمية محسوبة من عشرة أو غيرها دون تسجيل ملاحظات تفيد التلميذ
- تصحيح جزء من الموضوع.
-التصحيح بالتناوب للكراسات.
- يولي الكثير من المعلمين الذين يهتمون بتصويب أخطاء تلاميذهم جل اهتمامهم إلى تصويب الخطأ الإملائي أو النحوي أو الصرفي و ذلك لسهولته و قد لا يلتفون إلى المهارات اللغوية الأخرى .
- يهمل بعض المدرسين تصويب الجملة لكثرة الأخطاء في بنائها.
- يهمل بعض المدرسين التعليق على جمالية العبارة.
-عدم استثمار الألفاظ و التراكيب في باقي الأنشطة.
أسباب أخرى :
قصر الوقت المخصص لحصة التعبير الكتابي حيث لا يكفي لمناقشة الموضوع و استخراج العناصر وتحليليها ثم الكتابة.
-انتشار العامية التي تعد معولا هداما للغة الفصحى.
أمثلة من الميدان كعينات
1 ـ عينات وصفية :
ـ الخلط بين التاء المربوطة والتاء المفتوحة في الكتابة .
ـ عدم التفريق بين همزة الوصل وهمزة القطع .
ـ عدم التمييز بين الحروف : مريض ( مريظ ، مريط ) ، رفض ( رفظ ، رفط ) قنبلة ( قمبلة )
ـ عدم التفريق بين الألف المقصورة وألف المد
ـ معاني خارجة عن الموضوع .
ـ أفكار مكررة ، أفكار مضطربة أو غير واضحة
ـ مفردات غير مستعملة في محلها .
ـ تكرار غير مستحب للعبارات ( تنتظر قدوم الجنود فجاء الجنود )، في يوم من أيام الربيع ذهبت مع عائلتي في نزهة كانت عائلتي مسرورة جدا بهذه النزهة )
ـ عبارات ركيكة أو خاطئة .
ـ عدم ترتيب الأفكار .
ـ استعمال الفعل في أول الجملة بصيغة الجمع : توجهوا الرعاة ، استيقظوا عائلة البوم
ـ الخلط بين الأزمنة : في الصيف المقبل ذهبت إلى مهرجان الألعاب .
ـ الخلط في وضعيات الهمزة : مساءلة ، فجئة ، مؤى ، مدفئة
ـ حذف (لــ) من ال الشمسية أو القمرية : اسمع ( السمع ) ، انهار ( النهار ) ، اقمر ( القمر )
ـ أفكار غير واضحة .
ـ كلمات ناقصة ( ينقصها حرف أو أكثر )
ـ نفس الفعل مكرر في معظم الجمل .
ـ كتابة الحروف التي تنطق ولا تكتب : لكن ( لا كن ) ، الذين ( اللذين )
ـ قلب الحركات إلى حروف : له ( لهو ) ، في القرية ( في القريتي ) ، أكل ( أكلا)
ـ كتابة التنوين على شكل نون : في يوم ( في يومن )
2 ـ عينات حقيقية :
ـ ذهبة ، المكتبت ، طاولاة ، تحتفل الأمت ، عزوز ( المعنى المقصود عجوز ) الموسيقا ، انتها ،
ـ يعيش الزجائريون اليوم أحسن أيامهم ، ويجنون ثمرة جهادهم وكفاحهم لأن قلوبهم متحابة وبعدما تحقق استقلالهم وهزموا عدووهم ولا يفوت بهم شهر من الشهور إلا لهم فيه عيد يعيدون فيه بنصر خالد أو كسب عظيم ومن أعيادهم ........
ذهب أبي وأمي إلى زيارة جدتي فتفاهمت مع إخوتي أن نعدل المنزل ، فرتبت خزانة الملابسي وأخذت أزيل الغبار من تحت الكراسي والمايدة ، وغسلت أختي الملابس بالغسالة ونشرت الملابس والقش في الشرفة ، وعندا جف وضعناه في السلة ثم ذهبت أختي ورتبت الأحذية في الدرج وصنعت الكعكة والبيدزا وقدمناها إلى أبي وأمي في المساء
ـ في آخر عيد الفطر اشترى لنا أبي كبشا سمينا كي نضحي به ، ولما كان يوم العيد ذهبت مع أبي إلى صلات العيد ولما خلصت صلات العيد ذبحنا كبشنا ، ثم أكلنا اللحم كثيرا حتى شبعنا ، ذهبنا إلى زيارة أقاربنا ولما رجعنا إلى المنزل ذهبنا إلى النوم وفي الصباح فطرت مع أبي وأمي وبعدما فطرنا أعطاني أبي خمسة دنانير ووصاني بزيارة أصدقائي .
ـ عدم القدرة على تنظيم الأفكار : ( العمل هو السراج الذي يحارب به الكسل الروح )
ـ عدم القدرة على التركيب الصحيح للجمل : ( يجب أن ألعب وأعطي كل جهدي ) ـ
ـ التكرار : خالتي العزيزة أبعث لك هذه الرسالة أقد اشتقنا إليك ومع هذا أقول لك نحن مشتاقون لرئيةى وجهك الحنون .
يؤسفني واجتمعت أنا وأصدقاء لتنظيف الحي
فلا تمشوا في الطريق والمشي في الرصيف كي لا تسبب في حادث مروري والمشي في الرصيف مهم
ـ استعمال العامية : ( الخدمة الوطنية ليست لعبة بل هي واجب )
أساليب عملية تطبيقية للعلاج
ـ الاهتمام بالتعبير الشفوي وتكثيفه فلا يقتصر التدريب على التعبير في حصة معينة .
ـ لا ينتظر المعلم حصة التعبير الكتابي حتى يراجع من خلالها القواعد المدروسة ويقوم بتصحيح الأخطاء بل يجب أن يكون التصحيح فوريا خلال جميع الأنشطة .
ـ يتعمد المعلم طرح الأسئلة الضمنية غير المباشرة حول النصوص حتى لا يجد المتعلم الإجابة جاهزة .
ـ اختيار الموضوعات التي تتفق وميول التلاميذ .
ـ جعل المنافسة هي السمة البارزة أثناء الدرس حتى نسمح للتلميذ بالمشاركة في وضع العناصر وعدم
تقييد حريته .
ـ تعويد المتعلم التأليف بين الأفكار وتنسيقها وترتيبها وربط بعضها ببعض .
ـ إمداده بالصالح من الألفاظ والعبارات المختارة التي تعينه على التعبير عن أفكاره وتدريبه على استخدامها استخداما صحيحا خلال حصص القراءة .
ـ يجعل المعلم من نصوص القراءة والمحفوظات مددا فياضا ينمي به المحصول اللغوي للتلميذ .
ـ أثناء عملية التحرير يجد المعلم الفرصة لتزويد التلاميذ بألفاظ وعبارات يحسن اختيارها لسد حاجته وتسعفه عند ما يحضر المعنى ويعوزه اللفظ الصحيح .
ـ يربي المعلم الذوق الأدبي للتلاميذ بعرض النماذج الإنشائية التي تجعله يتذوق جمال الأسلوب ويحاول محاكاته .
ـ كتابة الكلمات التي يطلبها التلميذ على السبورة أثناء عملية التحرير فضلا عن تدوين مفردات وعبارات وتراكيب يمكن الاستعانة بها .
ـ التدريب المستمر على كيفية صوغ الأفكار وترتيبها .
ـ الاهتمام بأدوات الربط والتدريب على استعمالها في المواقف المناسبة : لما ، عندما ، بعدما ، و ، ثم
ـ العناية بتلخيص الفقرات والنصوص .
ـ اتخاذ زاوية من حجرة الدراسة لعرض أحسن المواضيع تشجيعا للمجيدين وتحفيزا للمتعثرين .
ـ استثمار الرصيد المعجمي والتراكيب واستخدامها في الموضع المناسب .
ـ ـ الحرص على العلاج الفوري للخطأ
ـ تشجيع العمل الفوجي من حين لآخر ليستفيد المتعثر من أفكار زملائه .
ـ تشجيع التلاميذ على التراسل بينهم بوضع صندوق للرسائل في القسم .
ـ مطالبة التلاميذ بكتابة جمل حول ما حدث هذا اليوم .
ـ مطالبتهم بالكتابة في الموضوعات التالية خارج القسم : الرسوم المتحركة التي يشاهدها ، الأعمال اليومية التي يقوم بها ، الأشياء التي يحبها ، وصف صورة أو شخصية
ـ وضع صندوق للاقتراحات والشكاوى .
ـ تلخيص قصة سمعها .
ـ تلخيص نص .
ـ عرض صورة دون تعليق ومطالبته بكتابة تعليق حول أحداثها أو المغزى منها .
ـ كتابة قائمات مختلفة : أدوات ، مشتريات ، أسماء حيوانات ، أسماء مدن .......
ـ إنجاز بطاقات التهنئة بمناسبة الأعياد
ـ تعويد المتعلم على فهم ما يقرأ وإعادة بناء المعلومات الواردة في النصوص وتوظيفها .
ـ تعويد المتعلم على التصحيح الذاتي للأخطاء في كافة الأنشطة .
تشجيع الدارسين على المطالعة وقراءة القصص والجرائد .
ـ التشجيع والتحفيز الدائم من أجل الرفع من معنويات المتعلمين خاصة الضعفاء منهم .
ـ كتابة المربي لحكم وأقوال شائعة وتعليقها في القسم مع التجديد المستمر .
ـ عدم التهاون في تصحيح الكلمات التي يخطئ فيها المتعلم في بقية الأنشطة مع اعتماد التصحيح على السبورة .
تكليف الدارسين على فترا ت بالبحث في موضوع معين وجمع المأثور من الأقوال والحكم والأبيات الشعرية وحفظها إن أمكن ذلك لكي يوظفها عند الحاجة .
ـ الاهتمام باستخدام اللوح واللوحات الفردية عند شرح المفردات وتوظيفها .

التفاتة طيبة وموضوع رائع ومفيد وتوجيهات صائبة وحتي الاساليب والطرائق تساعد على المعالجة والتقيم والتقويم واليك بعض النماذج من تعابير التلاميد وهي اكبر دليل على ما تقول في هذا الموضوع اليك العيينات[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشكور

الضعف في التعبير الكتابي حقيقة هي ظاهرة متفشية في الميدان ، يشتكي منها الكثير من المعلمين تتطلب الدراسة والبحث الدائم وتطبيق الأساليب العملية التي تم افتراحها والعمل على العلاج المستمر .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

موضوع مفيد جدا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا جزيلا ,موضوعك قيم,بل هو موضوع السا عة بالنسبة للمعلم, خاصة و ان الضعف في الجانب الكتا بي عند التلاميذ, صار الظاهرة التي تحتاج الى معالجة جدية ومستعجلة من طرف المختصين واهل الخبرة في مجال التربيةللاخذ بيد المعلم والمتعلم معا الى بر الامان ,و تلك غاية منظومتنا التربوية.و عليه اعلم زملائي بان الكتابة الجيدة ليست موهبة تتحكم فيها قوانين الوراثة و انما هي قدرة مكتسبة و بهذا انصح زملائي المعلمين بمايلي :
-تدريب التلاميذ على المطالعة

- تدريبهم على اتقان الرسم الاملائي للكلمات

- اكتساب الثروة اللغوية لاثراء رصيدهم -

-معرفة القواعد النحوية والصرفية -

-انتقاء المواضيع القريبة من عالم الطفولة للتجاوب و التفاعل معها

جزاك الله خيرا.