منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً .. أهلاً بك بين اخوانك واخواتك آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً .. أهلاً بك بين اخوانك واخواتك آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا

منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 30 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 30 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 320 بتاريخ السبت 17 ديسمبر 2016 - 23:28

المواضيع الأخيرة

»  صور مشبات رخاميه صور مشبات حجر ملكيه اشكال 2021
  مختارات من مقالات الأصدقاء  Emptyالثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك

» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
  مختارات من مقالات الأصدقاء  Emptyالإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك

»  صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
  مختارات من مقالات الأصدقاء  Emptyالإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك

» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
  مختارات من مقالات الأصدقاء  Emptyالثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك

»  كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
  مختارات من مقالات الأصدقاء  Emptyالأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri

» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
  مختارات من مقالات الأصدقاء  Emptyالإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams

» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
  مختارات من مقالات الأصدقاء  Emptyالثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams

» بالمحبة والاقتداء ننصره.
  مختارات من مقالات الأصدقاء  Emptyالأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams

» Le Nom .مراجعة
  مختارات من مقالات الأصدقاء  Emptyالجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 16045 مساهمة في هذا المنتدى في 5798 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 11084 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو houda-56 فمرحباً به.

.: زوار ينبوع المعرفة :.

لغة الينبوع

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

برامج للكمبيوتر

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

+google

مواقيت الصلاة


3 مشترك

    مختارات من مقالات الأصدقاء

    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الجمعة 7 مارس 2014 - 18:29

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    في إطار التنويع المستمر لما ينشر في ينبوع المعرفة كي يبقى متدفقا ، يسرني أن أنشر اليوم  مقالة للصديق لمباركية نوّار صاحب ركن معزوفات تربوية التي تنشر كل يوم خميس بجريدة صوت الأحرار  التي أرسلت لي عن طريق البريد الألكتروني وهي بعنوان :ولكن، من الفقيه؟؟ (1)

    الكتابة جسر من جسور الإفضاء التي لا تفرط فيه الأمم المتحضرة؛ لأنها أداة للتثقيف والتثاقف، ووسيلة راقية لعقد مجالس الحوار وتبادل الرأي على الورق. ولئن كان العقل هو مشتلة الأفكار؛ فإن القلم هو من يهاجر بها من الضيق الفردي إلى  فسحة الجماعة، ومن حيز الأنا إلى مرابع الآخرين. وأما حال الأفكار من حيث كمالها ونضجها وقوتها، فإنه يشتق من درجة بري قلم صاحبها الذي يتولى ترجمها لحظة زفها إلى القراء.
    قرأت منذ أيام قليلة مساهمة كتابية نشرت في صفحة جريدة منحها صاحبها عنوان تساؤليا مختصرا، ولكنه عار من الصبغة الإجرائية، هو: "متى نفقه؟". ومن المفيد أن تأخذ عناوين المقالات الصحفية أشكالا استفسارية؛ ذلك لأن السؤال يحمل في طياته محرضات استفزازية تستنهض القدرات العقلية، وتضع القارئ في موقع المتفاعل إيجابيا مع بناء النص أثناء قراءته التي لن تكون قراءة عابرة وسطحية كمن يقرأ للتسلية أو للمتعة. وإنما تكون قراءة من يرغب في قطف ثمرة أي زاد معرفي يتزود به بعد تمثله وتخزينه في ذاكرته كمعرفة إضافية.
    يرمي صاحب المقال إلى الدفاع عن مواقف المعلمين في كلام وصفي مبديا تذمره مما يقرأ هنا وهناك من كلام فيه تجن وافتراء، حسب ما يراه. وهو ينسى أن الكاتب الملتزم حين يكتب يستحضر مسؤوليته وضميره. والحق أن المعلم، في أيامنا، لم يعد يحافظ على هيبته ووقاره مثلما كان معلم الأمس. ولم يق نفسه من السقوط في المعيبات التي جردته من أغلى ما يملك بعد أن باع الأثمن والباهظ بالأرخس والأبخس. ولا اعتقد أن الشاعر المصري أحمد شوقي لو مايزال يعيش بين ظهرانينا سيصف المعلم بأوصاف كادت أن تجعل منه رسولا؟؟. وأن يثني عليه  ثناءً جميلا لرفع مكانته في المجتمع.
    يستطيع المعلم أن يعبر كلاميا عن بغضه للإضراب وتعففه من الركون إلى الفوضى ، وأن يوسع دائرة تبرئة نفسه من كل المشوهات التي يراها تهما منكرة وملفقة له. ولكن ممارسات المعلمين التي نراها ونعيشها تنضح بخلاف ذلك. أوليس الإضراب الذي أصبح من أكبر ملوثات السنوات الدراسية عملا من بنات فكر المعلمين ومن عجن أيديهم؟؟. وهل يستطيع المعلمون إقناعنا بأنهم يفكرون في مصالح المتعلمين عندما يتسببون في غلق أبواب المؤسسات التعليمية كمن يقوم بفعل جنائي مسبوق بالترصد والإصرار؟، وأنهم يتطلعون إلى الابتهاج بنجاحهم وتفوقهم؟. ولا شيء يمنعنا، حينئذ، أن ندعو كل معلم داع للإضراب إلى إكمال شطر البيت الشعري المعروف الذي تنص بدايته على: لا تنه عن خلق.... بل وتأتي بأعر منه؛ لأن من يسيء إلى المدرسة رمز وجودنا وكينونتنا يعمل على تخريب حاضرنا وتعريض مستقبل وطننا إلى المهالك والإخفاق؟؟.
    لو يرجع كاتب المقال بصره في الواقع المدرسي المعيش لتعجب شديد العجب من إقدامه على فتح صفحات واجبات المعلمين في زمن طغت فيه صيحات المطالبة لكسب الحقوق التي علت راياتها في ساحات المدارس. فمن يصدق هذه الدعوة بعد أن أصبح نصيب واجباب المعلم في يومياته كمقدار الملح في الطعام، أو أقل؟؟. لقد ضاعت واجبات المعلم عن آخرها منذ أن تحول من مرب، أي من مكوّن لرجال ونساء المستقبل، إلى نقابي، أو يوم سار في موكب النقابيين سير المريد خلف شيخه؟؟. ولو وضع المعلم ضخامة واجباته اليومية نصب عينيه، واضطلع للقيام بها على أكمل وأحسن وجه، فلن يظفر من بين ساعات ليله ونهاره بدقائق يفكر فيها في الإضراب. وسيعجز عن التطواف متنقلا بين البيوت من طلوع الشمس إلى مغربها هرولة خلف  مايسمى بـ"الدروس الخصوصية"؟؟. لقد حوّلت هذه الوظيفة الأخيرة المبتدعة وغير القانونية المربين من سادة في المجتمع إلى عبيد أصحاب الجيوب المملوءة. فهل من هوان يناظر هذه الهوان الذي ذل فيه العلم أمام القرش، وانحني راكعا وصاغرا خده كالأسير الحقير والمنهزم أمام رجلي من فض هالة كرامته ؟؟. وكيف يبيع المعلم أنفته وعزته وينسى تنبيهات المربي والشاعر الشهيد الربيع بوشامة (1916 ـ 1959م) في قوله:
    وارْبَأنَّ بالنَّفسِ أنْ تـــــــحْيَا علَى          فَـضلاتِ النَّاسِ أو تَرضَى القَمَاءَه
    قـَـــــــدْرُكَ المَرفوعً يَأبىَ أن تُرى         مُسْتكينًا طامِـــــــــــعًا خَلفَ دَنَاءه
    لم تعد القضية محددة بما عبر عنه صاحب المقال بكلمة: المال، ولعله يقصد التطلع إلى العيش الكريم، وإنما تجاوزتها بفراسخ وأميال، وأصبحت قضية أخلاقية في المقام الأول. وليس من المنطق أن ندعو الناس لخوض غمار تجربة في حقل التربية والتعليم ليقفوا على وعورتها، ومن هنالك يرصدوا للمعلم أعذارا يوظفها في تبرير تصرفاته لما تشذ عن خط تدرجها السليم. ولكن يكفي أن يستقيم العود حتى يبصر الناس ظله مستقيما على صفحة الماء. وإن ذلك وحده يريح المعلم ويعفيه من مطالبة كل منتقد له لكي يتحول إلى عود ليتحسس مؤثرات ومخلفات العوامل المناخية من رياح وجليد وصقيع، وما تسببه له من تقشير واعوجاج وتقوّس.
    يقول صاحب المقال في ما يشبه صيحة استجداء لتسويغ وجاهة النداءات المتوالية إلى
    الإضراب من قبل نقابات التربية والتعليم: لو أنكم جربتم مهنة التعليم لعرفتم أنها أصعب مهنة في الوجود معنويا وجسديا وفكريا واجتماعيا ودينيا. ويفهم من هذا الكلام شكوى من أثقال رسالة ـ وهو دعاها مهنة ـ التربية والتعليم، وما يلتصق بها من مشقة مقلقة وتعب مضن. ولا خلاف في أن هذه الكلمات واقعة في محلها المناسب، إلا أن قائلها تناسى ذكر أطايب ثمارها ومباهجها لما يعيش المعلم في قسمه كصاحب مشروع سام يؤديه بعصمة روح وطهارة ضمير وصفاء عقيدة، وليس كممتهن أو حرفي؟؟. وكم هو غافل من يطمع في إدراك العسل الحلو من دون لسعات النحل المؤلمة؟؟.
    وللمصافحة تكملة في الحلقة القادمة، بحول الله.
    avatar
    marwa-mimi
    عضو مبتدئ


    عدد المساهمات : 28
    تاريخ التسجيل : 03/03/2014
    العمر : 25

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف marwa-mimi الجمعة 7 مارس 2014 - 20:16

    جيد
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده السبت 15 مارس 2014 - 20:59

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ونلتقي من جديد مع مقالة للصديق لمباركية نوّار صاحب ركن معزوفات تربوية التي تنشر كل يوم خميس بجريدة صوت الأحرار  التي أرسلت لي عن طريق البريد الألكتروني وهي بعنوان :ديماغوجي سخيف؟؟ (1)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    العدد:4895 ـ الخميس 13 مارس 2014 ـ الصفحة:18
    معزوفات تربوية
    يكتبها أسبوعيا: لمباركية نوّار
    سُعار ديماغوجي سخيف؟؟ (1)

    كانت ومازالت اعتراضاتي متينة وقوية في وجه كل من تسوّل له نفسه في كلال أن يجعل من البيداغوجيا، التي تعني فن تعلم الطفل، موضوعا معروضا للتداول بين سواد الناس . وأن يعرض مواضيعها عليهم لمناقشتها والتعليق عليها سلبا وإيجابا كما تعرض صناديق الفواكه والخضر في الأسواق التي يقصدها المتسوقون من كل الطبقات الاجتماعية. وأما شق رحاب المشكلات البيداغوجية فلا يتوقف عند حدود بسط الآراء ومقابلتها وجها لوجه، والتصريح     بالرأي الانطباعي والقول العابر حتى وأن تزينت الكلمات بأجمل حللها لإغراء العقول وكسب القلوب.
    ليست البيداغوجيا علما كبقية العلوم الأخرى التي تتمتع بوضوح الكيان وبروز معالم الحدود، وإنما هي علم استنتاجي تركيبي يقع في مفترق طرق عدة علوم أخرى تنطلق من علم الأنثروبولوجيا وتنتهي عند علم نفس الطفل والمراهق بعد أن تكتسح مساحة واسعة من الفلسفة. وتمتاز البيداغوجيا بأن نظرياتها لا تستقر على حال، وأن مدارسها متعددة، وأن ما ينبت في جسمها من جديد قشيب أضعاف ما وُدع فيه من قديم متهالك. والبيداغوجيا هي روح التربية التي تعد خير وسيلة لتجديد المجتمعات كما يرى كل المصلحين من رجال التربية بعد أن تصبح المدارس قطاعا حيويا رائدا ومندمجا في دورة الحياة الاجتماعية النشيطة.
    والبيداغوجيا بالأمس، عند أصحاب الاختصاص والأهلية، ليست كنظيرتها اليوم. ولو كانت على منوال واحد من النضج والرفعة، فلِمَ ظلت أوروبا تسبح في ظلام دامس لعدة قرون؟؟. ولم يكتب لأوروبا ـ التاريخية والمهذبة، كما يصفونها ـ أن تتخلص من الغشاوة التي أعمت بصرها ومنعتها من السير في الطريق المدنية والتقدم إلا بعد بروز طائفة من المربين البارعين من أمثال جان جاك روسو، وغيره. وإن هذا المناخ الفكري النظيف هو من مهد الطريق لظهور العالم جان بياجيه ونظرائه الذين جعلوا من الملاحظة الدقيقة أداة من أدوات التصويب المستمر والمنظم لما يجري في الأقسام الدراسية من نشاطات مرئية ومحتجبة ومن تفاعلات للنهوض بالبيداغوجيا.
    في عز الإضراب الأخير الذي دعت إليه نقابات التربية والتعليم، والذي لم تنقض رجات تداعياته السلبية، قامت إحدى القنوات التلفزيونية، كمن يريد صب المزيد من الزيت على النار، إلى إثارة قضية من صميم التربية بطريقة تهريجية وغير بريئة. وبذلك أخرجتها من إطار المناقشة البيداغوجية الرزينة والملتزمة إلى مواطن السعار الديماغوجي الأجدب. وظنت أنها أحرزت سبقا صحفيا لم يتفطن إليه الأولون. وفي زمن لاحق، استغل مقدم حصة دينية في نفس القناة الموضوع المثار، وجعل منه مادة دسمة لإحدى حصصه التي ملأها صخبا وعويلا ونواحا وصياحا وصراخا وندبا ولطما، وأقام الدنيا ولم يقعدها بلغة احتجاجية جف فيها حلقه وتصبب عرق جبينه.
    فلقد تعرضت القناة التلفزيونية إلى تثبيت نص في كتاب القراءة للغة العربية الموجه لمتعلمي السنة الرابعة من التعليم المتوسط عنوانه: كيف خلقت الضفادع. وهو نص أسطوري خرافي كما قدم له في التمهيد الذي سبق سطوره. ومن ثَمَّ راحت تقاربه بمحك عقيدي للاستدلال على فقدان وجه الصوّاب الذي يبيح دمج أمثال هذه النصوص في الكتب المدرسية بدعوى أنها تتنافى مع العقيدة السمحاء. وحاولت أن تعرض المشكلة على عدة أطراف من بينها نقابي أخلط في كلامه، وضرب خبط عشواء. وشخصيا، لم أغربل مما قاله شيئا ذا قيمة أتزود به. ولكن المفاجأة السارة جاءت من أفواه مجموعة من المتعلمين الذين اكتشفوا جميعا أن مضمون النص الأدبي هو أسطورة. وأن خالق الأكوان وما يدب فيها من كائنات حية وجامدة هو الله، سبحانه وتعالى.
    عندما نضع هذه المشكلة، وما هي بمشكلة في الواقع، في ميزان البيداغوجيا، ينبغي أن نشيع في الأذهان أن المقاربة التدريسية التي رافقت المناهج التعليمية الجديدة ترمي إلى بناء كفاءات يكتسبها المتعلمون في الأقسام الدراسية، ويستطيعون توظيفها في مواقع حياتية أخرى خارج أسوار المدرسة، كما أنه بإمكانهم نقلها إلى أفراد آخرين في الأسرة وفي المجتمع للاستفادة منها. ومن بين الكفاءات التعليمية المسطرة نصادف كفاءة: النقد العلمي. وتعتبر هذه الكفاءة من بين الكفاءات العليا التي يحدد من خلالها المتعلم مواقفه المؤسسة في كل الوضعيات التي يمر بها أو تواجهه. وما القبول والرفض، والتبني والدحض، والوقوف مع أو ضد، والحب والكره، والموافقة والمخالفة… إلا صوّرا وأمثلة لهذه الكفاءة. وأما محتوى النص المقترح فما هو سوى سند، أي وسيلة،  يشتغل عليه المتعلمون، ويستغلونه كمورد من قائمة تضم عدة موارد لبناء مواقفهم عن اقتناع وثقة تحت متابعة ومرافقة أساتذتهم. ولن يكون هو المعرفة التي يراد تحصيلها؛ ذلك لأن المعرفة التي تكتسب هي منتوج نشاط المتعلم نفسه، كما قال المربي الأمريكي جان بياحيه.
    تعتبر مكتسبات المتعلم التي حازها سابقا في المادة التعليمية نفسها أو من مواد أخرى من بين الموارد المتاحة التي يمكن استثمارها في تحديد مواقفه الجديدة. وكذلك الشأن في ما يتعلق بحصيلة عناصر تجربته الخاصة التي يستقيها من الأسرة والمحيط الاجتماعي. فإذا كان البناء السابق ثابتا ووطيدا، ففي أي شيء يضير إرفاق مثل هذا النص الأسطوري في كتاب القراءة لما يقرأ قراءة إيجابية ونقدية؟؟. ولا يعتبر ما اكتسبه المتعلم في مادتي دروس التربية الإسلامية وعلوم الطبيعة والحياة محجوزا عن الاستغلال والاستعمال لإظهار الموقف السليم الذي يتناسب مع عقيدتنا. وهما من بين الأسلحة الحادة التي تدك بها المعاني السخيفة التي تحملها سطور الأساطير المكتوبة أو المروية التي نصادفها حتى في مخزون ثقافتنا الشعبية التي نسيناها؟؟.
    لو نمكن لقاعدة الانتقاد بهذه الطريقة الفجة لمضامين الكتب المدرسية، فمعنى ذلك أن نسقط من مناهج كليات اللغة العربية وآدابها في الجامعات كل ما يتعلق بالشعر الجاهلي القديم تدريسا وبحثا. ونحرم الطلبة من القراءة الاستكشافية التي تمكنهم من انتقاء ما يرونه فيه صالحا ومفيدا كالشجاعة والوفاء والشهامة والكرم والسخاء وحفظ العهود وصون الأمانات …
    أوصي بأن نضع علامة حمراء فاصلة بين البيداغوجيا كما يراها البيداغوجيون والديماغوجيا التي لا تصلح بأن تكون غصنا يابسا يلقم على شجرة البيداغوجيا الفارعة طولا والوارفة ظلالا.
    وللكلام بقية وتكملة.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الخميس 20 مارس 2014 - 21:04

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  

    ونلتقي من جديد مع مقالة للصديق : أحمدبشينية  منشورة بصفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف تحت عنوان : حتى لا يضيع الموسم الدراسي

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    الحدث هذا الأسبوع تربويا، و التلاميذ على أهبة مغادرة المقاعد الدراسية للدخول في عطلة ربيعية جاءت بعد فصل عاصف مناخيا و تربـــويا، يغادرون مقاعد الدراسة وقد أجرى الكثير منهم الاختبارات الفصلية الثانية المحددة بنسبة كبيرة لمسارهم الدراسي لهذا الموسم ...
    أردنا من خلال هذا الركن هذا الأسبوع أن نسلط الضوء عن دور الأولياء ازاء فلذات أكبــــــــادهم، و هل المطلوب منهم المسارعة إلى تسلم كشف النقاط ؟ أم أن الأمر يتعدى ذلك ...
    يعتبر الفصل الثاني فصلا حاسما و مصيريا في مسيرة التلاميذ خلال موسمهم الدراسي، فهناك من يضمن نجاحه فيه، و هناك من يقنط من العبور للسنة الــموالــية ...
    أمام هذا الظرف، تلقى مسؤولية كبيرة على الأولياء و كل اعضاء الجماعة التربوية للأخذ بيد أبنائهم إلى بر الآمان، و مواصلة التشجيع و بث روح المثابرة و المبادرة استمرارية للتميز من جهة، و دفعا لعدم اليأس و المحاولة تلو المحاولة من أجل النجاح من جهة أخرى...
    يجهل كثيرون أن العديد من التلاميذ بعد حوالي 6 أشهر من الدراسة، يميلون تلقائيا إلى الراحة و يعتبرون أن الموسم قد انتهى بمجرد دخول فصل الربيع، و اعتدال الطقس و يصبح المناخ ملائما في نظرهم تلقائيا للعب و الاستجمام، حتى اذا ما عادوا بعد عطلة قصيرة ترى الكثيرون منهم غير مستعدين للاستمرارية من جديد، و تغيب عنهم العزيمة التي ما فتئ الكثير من المربين غرسها فيهم...
    المسؤولية هنا تلقى بدرجة كبيرة على الأولياء، إذ المطلوب منهم تحسيس أبنائهم دوما أن العمل الراقي و الحاسم لا يعرف قطعا و وانقطاعا بل إن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد راحــــــــة و توقف وقتي و قصير لشحذ الهمم من جديد، و مواصلة مشوار النجاح و التميز ...
    هذه الظاهرة التي يعلمها القاصي و الداني لا تعرف ممتازا أو ضعيفا، إذ أن الربيع بمناظره الخلابة و أوقاته الجميلة تغري الاثنين معا، فالممتاز يرى أنه قد أنــــــــه الموسم مبـــــــــــكرا، و الضعيف فقد الأمل في النجاح و العبور للسنة الموالية و هناك للأسف من يشجع الاثنين في ذلك المسار ....و هنا الخطأ الفادح ...
    يا سادة : وجب أن نغرس في تلاميذنا حب النجاح و التفوق، و محاولة النجاح حتى و إن أدركنا أن الأمر صعبا و جد صعب ....الراحة مطلوبة هذا أكيد ...و لكن حتى الإرادة و روح التفوق و التميز مطلوبة و خلق قاعدة انضباطية في أبنائنا تبعد عنا الكثير من الآلام و الأوهام ...مسؤولية ملقاة بدرجة كبيرة على الأولياء و على الأساتذة بذل كل ما يمكن لمنع قطع الصلة بين التلاميذ و دراستهم و أعمالهم
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الخميس 20 مارس 2014 - 23:39

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ونواصل معكم نشر مقالات الأصدقاء ، اختيارنا وقع على مقال للصديق : محرززيتوني  منشور بصفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف تحت عنوان  (( كيف النجاة من البلاء ؟ )) ضمن المساهمة الأسبوعية :بلا مساحيق

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    حدثني صديقي المثقف عن الفتن التي ملأت الأرض وغزت السماء ن وخنقت الأنفاس ، وأضاعت القيم ، وعن الرذائل التي أضحى لها نواد وأعلام ومبشرين ورواد ، حدثني بحسرة ومرارة عن أمة الإسلام التي أستبيح عرضها وانتهكت كرامتها على أيد أبنائها أولا وعلى يد أعدائها ثانيا ،حدثني عن أمة يقتل أبناؤها وتغتصب نساؤها وتيتم أطفالها وتشرد حرائرها بفعل العدو أو من بني جلدتهم في كل مكان من العالم ... ثم التفت إلي سائلا : هل يعني هذا إنه قد حل البلاء بأمة محمد صلى الله عليه وسلم؟.. نظرت إليه مليا وحار الجواب بحنجرتي وجف النداء ومات الفم ، وجمعت أشتات نفسي المبعثرة وما اختزنته الذاكرة من عهد الشباب وقلت له : لقد أجاب الرسول صلى الله عليه وسلم على هذا السؤال منذ أربعة عشر قرنا فقال : ( إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء ، قيل : ما هن يا رسول الله ؟، قال : إذا كان المغنم دولا ـ تؤخذ الغنائم بالقوة ـ والأمانة مغنما ،والزكاة مغرما ، وأطاع الرجل زوجته وعق أمه ، وبر صديقه وجفا أباه ، وارتفعت الأصوات في المساجد ، وكان زعيم القوم أرذلهم ، وأكرم الرجل مخافة شره وشربت الخمور ولبس الحرير واتخذت القينات والمعازف ولعن آ خر هذه الأمة أولها فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء أو خسفا ومسخا ) ، فانظر يا صديقي كيف أصبح اللاأمن سائدا ، والمسؤوليات مجال رحب للنهب والسرقة ، وأسندت المهمات لأراذل القوم وأخسسهم ، وانظر حواليك إلى بقية المظاهر والمعالم .. تجهم وجه صديقي ونظر في محياي بدهشة واستغراب وقال : فما هو المخرج والمنقذ ؟ فقلت له : قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إن العبادة في الهرج كالهجرة إلي ) ولكن علينا أن لا نقصر العبادة في مظاهر جوفاء وركعات صماء لا روح فيها ، العبادة عمارة في الأرض ، سعي وعلم وكسب ولكن بالحلال ، العبادة حركة إيجابية نافعة تعمر الأرض خيرا وصفاء وتغرس الفضيلة في كل بيت وشارع ومدرسة ومرفقا عاما ..
    غدا توفى النفوس ما كسبت ......... ويحصد الزارعون ما زرعوا
    إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم ........ وإن أساءوا فبئس ما صنعوا ..
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الثلاثاء 13 مايو 2014 - 12:48

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ونلتقي من جديد مع مقالة للصديق : أحمدبشينية  منشورة بصفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف تحت عنوان : السياحة بالقالة طبيعة وثقافة
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    الـسـيـــاحــــة بالــــقــالـــــــــــة: طــبـيـعـة و ثـقـافـــــــة

    .القالة لؤلؤة الشرق، بمنظرها الخلاب، و شواطئها البراقة، و رمالها الذهبية تستعد لاستقطاب السياح و نحن على أهبة الدخول إلى موسم الاصطياف ...
    موسم تريده السلطات المحلية لولاية الطارف أن يكون خاصا و ليس كسابقيه، فحركة ملحوظة خاصة على صعيد تهيئة الوسط الحضري و سباق مع الزمن لتدارك ما يمكن تداركه لاستعادة الوجه السياحي للؤلؤة الشرق ...
    الكل هنا في الولاية يتطلع إلى استعادة القالة لمكانتها السياحية الوطنية و التي فقدتها خلال الأعوام الماضية لسبب أو لآخر، فمقوماتها السياحية تؤهلها حقا للعب دور ريادي سياحي ليس ببعده الوطني بل حتى الإقليمي ...
    هنا أود أن أشير بداية إلى أن المقومات السياحية و خاصة على صعيدها الطبيعي هبة و منة من الله إلى سكان المنطقة، و كيفية الحفاظ عليها و التعريف بها مهمة الجميع من مجتمع مدني، سلطات محلية و كل سكان المنطقة دون استثناء ...
    يبدو أن السياحة في الجزائر و في كل العالم معادلتها بسيطة جدا و هيSad طبيعة + ثقافة )، و الشرح بسيط جدا لهذه المعادلة فالطبيعة لا دخل لأي كان فيها بل فقط يجب على المواطن الواعي أن يراقب تدخله و أن يكون إيجابيا، في حين أن الثقافة هي مربط الفرس في الفكر السياحي ..
    الثقافة السياحية تعني بداية الحفاظ على كل مقومات السياحة الطبيعية بالمنطقة بداية، ثم أن تحسن التعامل مع الزائر و السائح و أن تعرفه بجمال تراه أنت عاديا و يراه هو ساحرا،أن تحسن الاستثمار في الظرف السياحي من خلال نشاطات مختلفة و متنوعة و لم أقل أن تحسن استغلال الظرف السياحي ...
    السياحة طبيعة و ثقافة ، و المطلوب من الجميع خاصة بجوهرة الشرق أن يعي جيدا هذه المعادلة البسيطة و الدقيقة، فلا صحة لها في وجود طرف دون آخر ...و بما أن الله حبانا في ولايتنا بسحر قل نظيره، فيجب أن نعي جميعا ثقافة السياحة ...
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الثلاثاء 13 مايو 2014 - 17:01

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    نواصل معكم نشر مقالات الأصدقاء ، اختيارنا وقع على مقال للصديق : محرززيتوني  منشور بصفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف تحت عنوان  (( هل الدين أفيون الشعوب؟ )) ضمن المساهمة الأسبوعية :بلا مساحيق

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    هل الدين أفيون الشعوب ؟؟؟؟
    طبعا هذه مقولة تنسب للعالم كارل ماركس ، ومن البدء أقر بعدم اقتناعي بهذه الفكرة ولا تبنيها ، على الرغم من أن الترجمة المبتورة حذفت جزءا كبيرا من المقولة وللأمانة العلمية النص الأصلي ورد في اللغة الانكليزية الآتي: (Religion is the sigh of the oppressed creature, the heart of a heartless world, and the soul of soulless conditions. It is the opium of the people) Marx, K. 1976. Introduction to A Contribution to the Critique of Hegel’s Philosophy of Right. Collected Works, v. 3. New York.
    وترجمته الحرفية : ( الدين هو تنهيدة المضطهد ، هو قلب عالم لا قلب له ، مثلما هو روح وضع ـ شروط ـ بلا روح ، إنه أفيون الشعوب ) ماركس ـ نحو نقد فلسفة الحق الهيجلية ـ 1844
    ولكن واقع التدين المغشوش الذي يملأ ساحات الحياة عندنا يعيدني إلى نقطة البداية .. الأوساخ بكل معانيها تملأ ديارنا ،القمامات تزكم الأنفاس ، الغش فاكهة الكثيرين ، الرشوة أصبحت هدية ومزية مستحقة نظير أتعاب ، الكذب يغرقنا من أعلى هاماتنا إلى أسفل الأقدام .وللأسف تنتشر بيننا عبارات عديدة تدعو إلى التواكل والتكاسل مثل : الخبر يجيبوه التوالي ، كل تأخيرة فيها خير
    الشغل المليح يطول ، الفائدة في القليل ،
    وتبرز كائنات بشرية تتقمص الدين لباسا ومظهرا، وتدعى العلم الشرعي بمجرد قراءة سطحية غير واعية ولا ناقدة في كتيبات ألفها علماء العمائم الأمريكية لتخدير الشعوب العربية وإلهائها عن رسالتها الحضارية بالنبش في المسكوت عنه ومحاولة إثارة النعرات الطائفية ، و الصراعات الوهمية بين السنة والشيعة والمالكية والإباضية ، وطعن في العلماء والدعاة خدمة لأجندة معروفة وهي إفراغ الساحة من كل داعية فحل وعالم رباني يستمد أفكاره من الوحي الرباني ومن سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم .. وللأسف يبرز من بيننا من يعتبر الديمقراطية كفرا والانتخابات جاهلية والترشح فيها نزق ونفاق بينما الاستبداد القابع حتى في أعماقنا ويجري مجرى الدم في عروقنا قضاء وقدر وهو من عمل أيدينا ، وكما تكونوا يولى عليكم ... وأنا أتأمل هذا النماذج التي تمسكت بالقشور وتركت لب الدين الصحيح ،وأصبحت تبرر الاتجار بالمحرمات باسم التجارة والسعي في الأرض ، وتقدم صورة قاتمة عن دين كان بالأمس عنوانا للتحرر والحركية الإيجابية في الأرض ...فهل هذا التدين المغشوش أفيون الشعوب ؟؟؟ للأسف الشديد أقول نعم ونعم ....... وألف نعم .
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الثلاثاء 27 مايو 2014 - 16:07

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ونجدد اللقاء بكم لتقديم  مقالات الأصدقاء ، اختيارنا وقع على مقال للصديق : محرززيتوني  منشور بصفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف تحت عنوان  
    ((  امتحانات انهيار القيم )) ضمن المساهمة الأسبوعية :بلا مساحيق

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    امـــْتِـحَـانـَــات انـْـهـِيـــار الــقِـيـم

    تذكرت كلمات لسيد قطب ( رحمه الله ) في كتابه ( هذا الدين ) ص 34 لما قال : (يظن الكثير أن أخلاقية الإسلام تجعل منه عبئا ثقيلا على الإنسان ، مما يعيق تحقيقه في حياتهم ، فهم يستمدون هذا الإحساس مما يعانيه الفرد المسلم الذي يعيش في مجتمع يتنكر لمبادئ الدين الحنيف ، وفي حقيقة الأمر هذا الحكم صحيح ، فالإسلام بأخلاقياته وقيمه يشكل عبئا ثقيلا يقصم ظهور الأفراد ويسحقهم سحقا لأنهم يعيشون بإسلامهم النظيف في مجتمع جاهلي قذر ) . تذكرت هذه الكلمات وأنا ألاحظ ـ على مشارف امتحانات نهاية الموسم الدراسي ـ سقوط القيم والمعايير الأخلاقية من الجميع ، تلاميذ وأساتذة وأولياء وإداريين وتجار .
    التلميذ الذي أضاع موسم الكد والاجتهاد في التسكع والمعاكسات والسباحة غير المفيدة في العوالم الافتراضية والهواتف النقالة تجده اليوم مُكبا على تحضير الحروز والزوم وأوراق الغش يساعده في ذلك الأولياء بالاتصالات السرية والعلنية بالأساتذة الحراس وبأعضاء الأمانة ورؤساء مراكز الامتحانات لتسهيل مهمة نحر القيم ، ويساعده التاجر خاصة أصحاب المكتبات الذين يضحون بالقيم من أجل دُريهمات قليلة ..وللأسف الشديد نجد من المعلمين والأساتذة من ينخرط في هذا المشهد المُخزي بغَضْ الطرَف عن الغشاشين أو مساعدتهم بمُبررات واهية وذلك بنقل الأوراق بين الطاولات واللامبالاة أثناء الحراسة نَاسِين أنها خيانة للأمانة وطعنا للدين وأخلاقياته ...
    لهذا نقول أن القليل من التلاميذ والطلبة النزهاء الذين تربوا على القيم الأخلاقية ، ومن الأساتذة والمربين والإداريين الذين يعتبرون أنفسهم رُسُلاً هُم قلّة شاذة في مجتمع أصبح يؤمن بأن الغش شطارة وقفازة وأن من نقل انتقل ومن اعتمد على نفسه رسب ، فهل نحن نعيش في آخر الزمان ؟ وهل النجاح حصول على الشهادة الدنيوية والتفريط في الشهادة الأخروية ؟؟
    فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( والذي نفسي بيده ، لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر ، فيتمرغ عليه ، ويقول : يا ليتني كنت مكان صاحب هذا القبر ، وليس به الدين إلا البلاء ) ـ صحيح مسلم 157 ، وابن ماجة 4037 .
    اللهم لطفك وسترك ، أحيينا إن كانت الحياة خيرا لنا ، وأمتنا إن كان الموت خيرا لنا ..
    للعبرة : قال أندريه موروا : يبدو ان القمة ليست مكانا فسيحا ومريحا فإن الكثيرين ممن يبلغونها يستسلمون للنوم ويهوون إلى القاع .
    دمتم أوفياء لنا .....
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الثلاثاء 27 مايو 2014 - 16:17

    كلمة غش مكونة من حرفي ( غ ، ش )
    غوى : أغرى
    شيطان
    فالغش هو تصرف أغرى الشيطان الممتحن باتباعه وهو أسلوب في الاحتيال وسرقة المعلومة وزين له النجاح الأكيد .
    ـ احذروا الشَّيْطانُ ( إبليس ) وهو روح شرِّير مغوٍ بالفساد (( وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ)) وقد ذكر الشيطان في القرآن الكريم ( 75) مرة منها :
    ((ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالفَحْشَاءِ وَالمنْكَرِ ))
    ـ توكلوا على الله واعتمدوا على أنفسكم واستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم
    ( (واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه هو السميع العليم ))
    ((وقل رب اعوذ بك من همزات الشياطين ))

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الإثنين 2 يونيو 2014 - 17:48

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ونلتقي مجددا مع مقالات الأصدقاء ،اخترنا لكم مقالا للصديق : أحمد بشينية نشر بصفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف تحت عنوان  
    ((  هذه قناعتي ولن تتغير)) ضمن المساهمة الأسبوعية : ما وراء الأحداث

    هـــذه قــنــاعـتــي و لن تتغيــر.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    يوم و ساعات ...هذا ما يفصل التلاميذ المقبلين على شهادة البكالوريا من أيام الحسم ، التي انتظروها منذ بداية الموسم الدراسي، و من أجلها تعب الكثيرون ، و تألم البعض، و مرض الآخرون، و هناك من نسي أصدقاءه و أحبابه بل قصّر حتى في أهله ... باختصار الكلمة، و بغض النظر عما يقال عن الشهادة هنا و هناك، و نظرة الكثيرين لها و للمقبلين عليها، لا تعدو اختبارات شهادة البكالوريا أن تكون مثل كل الاختبارات التي مررت بها منذ السنوات الأولى في دراستك ...قد تقول ليست شبيهة لها، فأجيبك أن الضغط الذي كنت تحس به و أنت مقبل على اجراء فرض أو اختبار في الابتدائي أو المتوسط شبيه لذلك الضغط و لكنك ببساطة: تجاوزته بنجاح و نسيته ... التوكل على الله، و الإيمان به و بقدرته على توفيقك، مع الثقة بالنفس و حسن الاستعداد النفسي هي أولى المفاتيح لاجتياز الشهادة و طرق أبواب النجاح... انا على ثقة تامة بأن الجميع مدرك لمسؤولية الأمر، لذلك على يقين تام باستعداد الجميع الاستعداد الأمثل للاختبارات بالمراجعة و ها هو الوقت قد حان لتختبر ما راجعته و فقط ...لن يطلب منك الكثير...لن يطلب منك الإبداع و الابتكار...بل هي مواضيع و تمارين اعتدت على حل الكثير منها و الإجابة على أصعبها فما حسبك اليوم ...فنحن لا ننتظر منك الإجابة و فقط بل تميزك في الإجابة لأنك قادر على ذلك .. أكيد ...أكيد ... أسبوع فقط و تنتهي السنة الدراسية لكم، و تودعون حياة و تستقبلون أخرى مخالفة للأولى تماما....ستنجح أكيد ... لماذا كل هذه الثقة في النجاح ؟ باختصار شديد لست مطالب بالكثير ... مطالب بــ 10 من 20، هل الأمر صعب ...كلا ، كنت قد اعتدت على تحصيل الأكثر و الأكثر ، و قد حان اليوم لتختم هذه المرحلة ... بكل الشُعب و كل الشهادات معدل 10,00 ليس صعب التحصيل، بل إنه أقرب ما يكون إليك ، فثق بنفسك و آمن بقدراتك فقط ...هذه نصيحتي لك، لا تبعث إلى ذهنك إلا الرسائل الايجابية أستطيع سأنجح، سأتفوق، سأتميز ... اذهب لأي اختبار و عشه كأنه آخر اختبار في حياتك ...استمتع فهذه من أجمل الشهادات و أروعها فعش متعتها تحضيرا و إجراء ... انجح من أجل نفسك، من أجل أهلك، من أجل من يحبك و من أجل كل من يتمنى لك السعادة و الفلاح ...اثبت لهم حبك لهم أنت أيضا و اجعل السرور يشق الطريق لهم .... لا تجعل للتردد، القلق، الاضطراب ...سبيلا إليك، بل آمن بربّك، و كن على ثقة أنه لا يضيع أجر من أحسن عملا ...ستتعب ، ستتألم ، ستمر بلحظات حتى أثناء الاختبارات تحتاج إلى صبر ...و لكن كن على ثقة أن: الظلام بعده نور، الضيق بعده فرج، الألم بعده فرح، القلق بعده راحة نفسية ...عش اللحظة و عش بالأمل ... توكلوا على الله و احسنوا الثقة به ...و ادعوه أن يسهل لكم الصعب و ييسر لكم أموركم ، فربكم رحيم و هو رب العالمين ... وفقكم الله، و سدد خطاكم ... سنلتقي مجددا، و كلي ثقة فيكم على نجاحكم و تفوقكم و تميزكم ...سنلتقي للمباركة بالنجاح و فقط ...هذه قناعتي و لن تتغير ...


    عدل سابقا من قبل حمده في الجمعة 6 يونيو 2014 - 17:25 عدل 1 مرات
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الإثنين 2 يونيو 2014 - 18:08

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    من الردود المميزة كان الرد التالي:

    أستاذنا الكريم نصائح قيمة ، وصفة تجعل الممتحن يدخل للامتحان بثقة تامة .
    بالنسة للدارس أقول له :
    على قدر أهل العزم تأتي العزائم ...
    وتأتي على قدر الكرام المكارم
    وتعظم في عين الصغير صغارها ...
    وتصغر في عين العظيم العظائم
    .ـــ اطرد شيطان الغش من فكرك
    ــــ لاتركز فقط على المواد الأساسية بل حاول الاستفادة من كافة الاختبارات لأن المثل يقول : قطرة مع فطرة تحمل ( تفيض) الوديان .
    ـــ توكل على الله في بداية كل امتحان واقرأ الأسئلة بتأني وركز أثناء الإجابة وتحاشى التسرع .
    ــــ استغل الوقت الممنوح لك كاملا ولا تضطرب عندما ترى المتسرعين يبادرون بالخروج .
    ــــ اكتب بخط واضح ورتب إجابتك لكي تصحح بسهولة ولا تنفر المصحح عندما يكون الخط رديئا .

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الجمعة 6 يونيو 2014 - 17:37

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ونواصل رحلة تعميم الإفادة من خلال تقديم  مقالات الأصدقاء ، اختيارنا وقع اليوم على مقال للصديق : محرززيتوني منشور بصفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف تحت عنوان  
    ((  طوبى للغرباء )) ضمن المساهمة الأسبوعية :بلا مساحيق

    طُوبى للغُرباء ...

    طوبى لكل المسؤولين الصابرين المحتسبين في عصر تفنن فيه المختلسون وكثر في الفساد وعمت الرشوة كل القطاعات ، وأصبحت المسؤولية مغنما ومكسبا للشخص وللأهل وللعشيرة ، طوبى لمن استشعر حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم لأبي ذر ( رضي الله عنه ) لما سأله ولاية : ( إن الولاية أمانة وإنها يوم القيامة حسرة وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها ) رواه مسلم .
    طوبى للعاملين الكادحين المجدين الصابرين الذين يمسون كالين من عمل أيديهم ، وإذا عملوا عملا أتقنوه وأجادوه إرضاء للمولى عز وجا أولا وإراحة للضمير ثانيا ، لا يثني عزائمهم عن إجادة العمل الموكل إليهم طمع ولا جشع ولا ضعف مرتب أو انتقاص رتبة شعارهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من أمسى كالا من عمل يده أمسى مغفورا له ) .
    طوبى لكل الأساتذة والمعلمين الذين اعتبروا الوظيفة رسالة مقدسة أداها الأنبياء قبلهم ، فضحّوا بالوقت والجهد والصحة من أجل تعليم النشء وغرس الفضائل في نفوس الطلبة شعارهم قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا أخبركم عن الأجود الأجود ؟. الله الأجود الأجود ، وأنا أجود ولد آدم ، وأجودكم من بعدي رجل عَلِم علما فنشر علمه ؛ يبعث يوم القيامة أمة وحده ، ورجل جاد بنفسه لله عز وجل حتى يقتل ) .
    طوبى لكل امرأة صالحة في بيتها مربية لأبنائها بانية لأمتها ، ملتزمة الشرع ملبسا وسمتا وقولا وفعلا ، لم تغريها الموضة ومظاهر العري والتبرج المتفشية في المجتمع شعارها الحديث النبوي الشريف : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أما ترضى إحداكن أنها إذا كانت حاملاً من زوجها وهو عنها راض أن لها مثل أجر الصائم القائم في سبيل الله ، وإذا أصابها الطلق لم يعلم أهل السماء والأرض ما أخفي لها من قرة أعين ، فإذا وضعت لم يخرج من لبنها جرعة ولم يمصَّ من ثديها مصّة إلا كانت لها بكل جرعة وبكل مصة حسنة ، وإن أسهرها ليلة كان لها مثل أجر سبعين رقبة تعتقهم في سبيل الله ... سلامة أتدرين من أعني بهذا الممتنعات الصالحات المطيعات لأزواجهن ، اللواتي لا يكفرن العشير ) [ رواه الطبراني في الأوسط عن الحسن بن سفيان .
    طوبى لكل طالب علم كان نظيفا عفيفا ، لم يغش في التحصيل المعرفي وأثناء الاختبارات ، ولم يخدع والديه بإتيان ما لا يرضونه من تغيب وتكاسل و ميوعة وتعاطي للمسكرات والمحرمات ، شعاره قول المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( أيها الشاب التائب أنت عندي أفضل من بعض ملائكتي ) .
    لكل هؤلاء الغرباء في زمن التيه والضياع ، في زمن التميع والانحلال ، في زمن أصبح فيه الحليم حيران .. إليه جميعا أهدي هذا الحديث النبوي الشريف : ( طوبى للغرباء : قيل : ومن الغرباء يا رسول الله ؟ قال : الذين يصلحون إذا فسد الناس ) .
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الجمعة 6 يونيو 2014 - 17:40

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    قال الرسول الكريم (ص):
    ـــ بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا فطوبى للغرباء .
    ـــ طوبى لمن رآني وآمن بي وطوبى سبع مرات لمن لم يرن وآمن بي .
    ـــ طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا .

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده السبت 14 يونيو 2014 - 10:11

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ونواصل رحلة تعميم الإفادة من خلال تقديم  مقالات الأصدقاء ، اختيارنا وقع اليوم على مقال للصديق : أحمد بشينية منشور بصفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف تحت عنوان  
    (( التشجيع .. ثقافة )) ضمن المساهمة الأسبوعية : ما وراء الأحداث

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    التشجيع .. ثقافة
    قل شيئاً التشجيع عندنا في ملاعب كرة القدم بشكل خاص، و مناصرة من نحب في حياتنا اليومية و الرفع من معنوياته أمور تميزنا نحن الجزائريين بطابعها الخاص و الفريد من نوعه عالميا، و التي قد تنقلب في لحظة ما إلى أمور نندم على اقترافها في كثير من الأحيان لاحقا ... غزو الملاعب، رمي المقذوفات، السب و الشتم ، التثبيط و الحط من المعنويات ، الاعتداءات الجسدية، العنف اللفظي و المادي...مظاهر أضحت تُسيء إلينا كثيرا كشعب متحضر في القرن 21، و كأننا فقدنا أبجديات المناصرة و التشجيع ، و غابت عنا أبسط مفاهيم الحياة النفسية و العلاقات الإجتماعية ... الاقتراب من الآخر و جعله يحس أنك معه، تحبه و تحس به، تهتم به ، ترفع من معنوياته، تشعره بقربك له بكل الوسائل المتاحة قانونيا و عرفيا أمور نفتخر بها و نتمنى دعمها بل و تعميمها، لكن ان تتحول هذه الثقافة إلى إساءات و اعتداءات و الحط من قيمة الآخر ...فهذه السلوكات بعيدة كل البعد عن هوية المجتمع الجزائري... تساءل أحدهم في خضم ذلك : هل نحن شعب لا نعرف كيف نفرح؟ لا نعرف كيف نحب ؟ و لا نعرف كيف نهتم بالآخر ؟ ... في فرحنا نبكي، و في حبنا نسيئ لمحبوبنا، و في اهتمامنا به نفقده ...هي من المتناقضات التي لا يفهمها إلا جزائري و تحمل صبغة : منتوج جزائري خاص ... شد انتباه القريب و البعيد غزو الجماهير الجزائرية للملاعب في الكثير من الأحيان بمجرد صافرة الحكم ...و ماذا يعني ذلك ؟ ...تعجز عن التفسير و الشرح ... شد انتباه القريب و البعيد أن بعض الأسر الجزائرية تخلق ضغوطات رهيبة جدا لأبنائها المقبلين على امتحان شهادة التعليم الابتدائي ؟ فما ببالك بالمقبلين على امتحان شهادة البكالوريا ؟ ...تعجز أيضا عن التفسير و الشرح .. نتمنى فقط أن نعدل في سلوكاتنا التشجيعية و أن نبقى محافظين على طابعها الإيجابي المتميز و الفريد من نوعه عالميا، و أن لا نسيئ بسلوكاتنا إلى ما و من نحب ...باختصار شديد : حتى لا نفقده، و أن لا تتحول النعمة إلى نقمة ...
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده السبت 14 يونيو 2014 - 10:17

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    من الردود سجلت هذا الرد على الموضوع :

    أستاذنا الكريم طرحت موضوعا هادفا بحاجة إلى نقاش وإثراء لذا أردت المساهمة بهذه الإضافة تخص التشجيع على الإبداع الفكري والأدبي المغيب حاليا في حياتنا العامة .
    يعد التشجيع وقود الحياة والمحرك الأساسي وراء كل ابتكار أو عمل مفيد ونافع للفرد وللجماعة .
    ولنا في تاريخ الأدب مثالا حيا عن دور التشجيع في بروز الروائي تشارلز ديكنز من خلال اللمحة التالية :
    كان شاب من أهالي مدينة لندن يتمنى من أعماق نفسه أن يكون أديبا ًغير أن كل شيء من حوله كان يسير على غير ما يشتهي ، فلم يستطيع أن ينال قسطا ًمن الثقافة العالية بسبب فقر والديه ،إذ حكم على أبيه بالسجن وكاد الفتى أن يموت جوعا ً لولا أن وفق بعد جهد جهيد إلى عمل متواضع في مصنع للأدوية فكان يؤدي عمله في مخزن قذر مملوء بالجرذان وينام في غرفة حقيرة على سطح البناء ، يشاركه فيها اثنان من أشرار لندن ، كانا يستهزئان به كلما حدثهما عن الأدب ،أو شرع يكتب مقالا ً أو يؤلف قصة ، حتى كاد يدركه اليأس وأصبح قليل الثقة في نفسه .
    لكن صديقا ً من أصدقاء والده كان يأخذ بيده ويشجعه على المضي في الكتابة وكان يوقظ في نفسه اسباب الثقة والطموح ، ويوحى إليه أنه يتوسم فيه مواهب أدبية ممتازة .
    فكان من أثر هذا التشجيع أن عكف الفتى على الكتابة والتأليف ثم أخذ يبعث بإنتاجه إلى المجلات ودور النشر عن طريق البريد ، غير أن مقالاته وقصصه كانت لسوء الحظ لا تلق قبولا ً لدى الناشرين ، وتقابل دائما ً بالرفض والإهمال وبدأ اليأس يتسرب إلى نفسه ، لكن صديق والده ظل يشجعه ويحفزه إلى مواصلة السعي وينصحه بالصبر والمثابرة واخيرا أرسل ً قصة إلى أحد الناشرين، لاقت قبولا ً لديه فنشرها له ، وأرسل إليه رسالة عبر له فيها عن تقديره لأدبه وأثنى على جهوده ونبوغه ، وما أن نشرت القصة حتى كتب عنها النقاد وأبدوا إعجابهم بها، وكتب كثير منهم رسائل تقدير وإعجاب ، فترك الشاب عمله المتواضع في مخزن الأدوية وتفرغ للكتابة فأولاها مزيدا ً من جهده وعنايته ، وأخذت مؤلفاته تظهر تباعا ًوتلقى من الإعجاب والتقدير ما أذاع صيته في الآفاق ، لما فيها من دقة الوصف ومتانة الاسلوب وعمق الفكرة وطرافة الموضوع.

    فائدة عامة : سخر قلمه البليغ للدعوة إلى تخليص المجتمع البشري مما يحيط به من شرور وأوضاع اجتماعية غير عادلة.
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده السبت 14 يونيو 2014 - 10:27

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    نجدد اللقاء بكم لتقديم  مقالات الأصدقاء ، اختيارنا وقع على مقال للأستاذة مقدرة الحق   منشور بصفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف تحت عنوان  
    ((  كـظـم الغيظ الصّفة المعطّلة)) ضمن المساهمة الأسبوعية : أخلاقيات وسلوكيات

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    كـظـم الغيظ... الصّفة المعطّلة

    أثنى الخالق عز وجل في الذكر الحكيم على الكاظمين الغيظ ووعدهم بنعيمه الخالد: فقال في سورة آل عمران: وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ . إلا أن عدد كبير منا خاصة من شريحة أهل العلم تغاضت عن هذه الصفة الأخلاقية وعطّلتها بسلوكات سلبية:
    في السلوك الأول:نجد البعض منا يضيق قلبه بتخزين أخطاء عفوية صدرت من الغير تجاهه فيعيدها بعفوية أيضا قائلا:لا أترك شيئا في قلبي-وآلمني أنك قلت كذا وكذا.ويترك صديقه أو زميله في دوّامة الندم والإحساس بالذنب...
    في السلوك الثاني لا يوجد معنى لكظم الغيظ وإلا عُدّ هذا الذي أسيء إليه ضعيفا مقهورا فيهاجم الذي آذاه مباشرة دون اعتبار لأي علاقة تجمعه به ولا حسابا للنتائج أمام ثورة الغضب التي ألمّت به.
    وفي السلوك الثالث وهو الأسوأ: تجد المغتاظ يخزّن ما تأذّى به من كلام صدر ممن حوله عمدا أو عن غير قصد حتى لتعتقد أنه من الكاظمين الغيظ، لكنه في الحقيقة يتحيّن الفرصة المناسبة فيردّ الصاع صاعين على من أخطا في حقه حتى يريح قلبه من شحنة الغضب التي كتمها. وبمثل هذه الحالات التي يكون عليها المسيء إليه تتمزق العلاقات وتتباعد القلوب وتحد المعاملات فلا اعتبار للصداقة أو غيرها من الروابط التي تجمع الفرد بغيره،ولا يجد كذلك راحة لنفسه فينتابه باستمرار الحزن والشك والانطواء ورفض الاتصال بمن حوله الذين قد يتحولون بسبب ما يعانيه إلى أعداء.
    إذن هذه السلوكات من شأنها أن تمحو صفة كظم الغيظ ما دامت مسيطرة في العلاقات الإنسانية، وهل يمكن أن نحافظ بها على معاني الصداقة والزمالة والتآخي؟وهل أصبحنا لا نعي الأخلاق الفاضلة التي سطّرها لنا ديننا الحنيف ؟أم أنّ هذه الأخلاق لا تناسب أحوال عصرنا المتطور نحو الجهل وجفاف الروح وغلبة المادة؟فنكتفي حينئذ بالتغني بها عندما نتصفح الكتب التي تحويها فيحوكها اللسان ويصدّ عنها الفكر والقلب فيتعطّل تطبيقها في الميدان!!!
    لماذا لا نعيد هذه الصفة الجميلة للعمل حتى تبنى علاقات إنسانية حقيقية تشيع فيها الأخوة والمحبة والتسامح والتقارب،فتتسم النفس بالسماحة ورحابة الصدر وتعيش في راحة و أمن وتنال رضى الله والفوز بما وعد به كاظمي الغيظ.
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الثلاثاء 17 يونيو 2014 - 21:03

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    يتجدد الموعد معكم لتقديم  مقالات الأصدقاء ، اختيارنا وقع على مقال للأستاذ أحمد بشينية   منشور بصفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف تحت عنوان  
    (( الــــــوأد المعاصـــــر )) ضمن المساهمة الأسبوعية : ما وراء الأحداث

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    الـــــــوأد المعــــاصـــــر

    سررت كثيرا مساء أمس الجمعة بالعثور على الرضيع ليث ابن مدينة الجسور المعلقة بعد اختطاف أو سرقة لمدة 3 أسابيع من المستشفى الجامعي بقسنطينة ... الرضيع عثر عليه بمدينة تمالوس ولاية سكيكدة، وسط فرحة هيسترية للعائلة و كل مواطن جزائري تفاعل مع القضية ، و هنا أردت استغلال صفحة السوارخ من بوابة من وراء الحدث للحديث عن هذه الظاهرة الجد حديثة بالجزائر و المتنامية كثيرا في السنوات الأخيرة، و نلقي عليها بعض الأضواء : في الجاهلية قبل الإسلام كان وأد البنات هو السائد عند العرب، لكن الجاهلية المعاصرة اختطاف الرضع و قتل الأطفال و اغتصابهم وسط ذهول كل شريف في المجتمع ... ذهول كل شريف في المجتمع الجزائري لم يجعله يقف ساكنا، بل تجند الجميع من أجل إفشال هذه المخططات الجهنمية بالتعاون مع المصالح الأمنية و هو ما أسفر في كثير من الأحيان على نجاح عمليات العثور على المختطفين و القبض على المجرمين ... القضية بحق هي قضية رأي عام ، و هنا لا بد من وسائل الإعلام أن تلعب الدور الإيجابي و أن تكون أكثر فعالية تجاه هذه الظاهرة الآخذة في النمو بصورة رهيبة ... مهما كانت الأعذار و الدوافع وراء عمليات الإختطاف و القتل ، فالغاية لم تكن أبدا لتبرر الوسيلة ، و لا بد من عقاب حازم و رادع في حق هؤلاء، مهما تعددت الأسباب و الأعذار، فالإسلام لم يبرر وأد البنات بل أنكر التذرع بدوافع الشرف و الفقر... ما ذنب الرضيع حتى يختطف و يقتل الصغير و يغتصب الطفل ؟ ما ذنب أولياء أمورهم عندما يفجعون بفقدانهم ؟... جاءت كلية حفظ النفس في ديننا الحنيف وراء كلية حفظ الدين (الكليات الخمس) و في هذا الدليل القاطع على مدى عناية الإسلام بالنفس البشرية ، فما بالك بانتهاك حقها في الحياة ؟ و التعدي على أمنـــــــــــــــها و استمراريتها ؟ نصيحة في الأخير للجميع : حافظوا على أولادكم الأطفال و الرضع فأنتم راعون ، و كل راع مسؤول عن رعيته ...هي ثقافة قبل كل شيء وجب أن تغرس في الطفل ...أما الرضيع فله رب يحميه إذا فقد المكلف بحمايته ضميره و غاب عنه خشية الله قبل خشية أولي أمره

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الثلاثاء 17 يونيو 2014 - 21:18

    مـــــــــــــــــــــــــــــــــــن الـــــــــــــــــــــــــــــردود المــــــسجلـــــــــــــــة :

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    الـــــــــــــــــــــرد الأول :

    ماذا نقول فيمن يترصد تحركات عالم البراءة ويحول الفرح إلى عويل وصراخ ويستبدل الأمن بالخوف ، فالظاهرة روعت المجتمع بكامله وحولت حياة الأسر إلى رعب دائم وقلق متواصل بفعل ما ترتكبه ذئاب بشرية مفترسة من جرائم بشعة .لذا على الهيئات الرسمية وضع تشريعات قاسية وعلى المؤسسات المكلفة بالرعاية القيام بالمهمة المسندة إليها بكل يقظة وعلى الأسر حماية أبنائها وتفادي رميهم في الشارع لقمة سائغة للأشرار بحجة ضيق السكن .
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    الـــــــــــــــــــــرد الثـــــــــــــــاني :

    هذه الظاهرة الجديدة فلنسمها إرهاب البراءة،والساعون إلى مثل تلك الجرائم في حق الطفل البريء أناس متوحشون تجردوا تماما من الإنسانية وليسوا من صنف الحيوانات لأن هذه الأخيرة ترأف وتحن لكن هؤلاء لا دين لهم بل هم من ذوي الأزمات النفسية الخانقة والعقدة القاتلة والروح الشيطانية المسيطرة ولا رادع لهم إلا تطبيق الإعدام عليهم على الملأ ليعتبر كل من تسول له نفسه الأمارة بالسوء الشنيع،وهؤلاء أراهم من عابدي الأفلام الخيالية على أنهم تجاوزا مرحلة المراهقة فكيف يتأثرون بتطبيق ما يشاهدون في الميدان؟أم هذه أجناس بشرية جديدة جاءت إلى زماننا؟اوالعودة إلى سماحة الدين والتربية على سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم أمر ضروري،وكل من أبكي آباء هؤلاء الأطفال الضحايا لا أناله الله الراحة في الدنيا والآخرة،واجعله يا الله يعيش حياة منغصة بالمشقة والتأنيب القاتل ليتعلم سوء صنيعه.شكرا أستاذ على انتقاء الموضوع في الوقت المناسب
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الثلاثاء 17 يونيو 2014 - 21:28

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ونواصل رحلة تعميم الإفادة من خلال تقديم  مقالات الأصدقاء ، اختيارنا وقع اليوم على مقال للصديق : محرززيتوني منشور بصفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف تحت عنوان  
    ((  الوصايا الصينية العشرة)) ضمن المساهمة الأسبوعية :بلا مساحيق

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    الوصايا الصينية العشرة

    ونحن مقبلون على فصل الصيف والعطل .. أقدم بين أيدي قراء ومتصفحي صفحة بلدية السوارخ على الفيسبوك هذه الوصايا العشرة .. ورغم أنها صينية الصنع إلا أن الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها ......
    1- من آداب الحياة
    لا تسخر من الآخر وأحلامه الوردية الجميلة خاصة من تعتقد أنه اقل منك من البسطاء الطيبين ، فربما تكون منزلة خادمتك عند الله اسمي وارفع منك ومن كثير من علياء القوم ، وقد تحظى بشفاعته يوم القيامة ولا تقلل من شأن الأحلام فالدنيا بدونها رحلة جافة ومملة مهما يكن الواقع جميلا ...
    2- من آداب الحوار
    فكر كثيرا واستنتج طويلا وتحدث قليلا ولا تهمل كل ما تسمعه أو اخترته فمن المؤكد أنك ستحتاجه في المستقبل
    3- من آداب الاعتذار
    لا تتردد في أن تتأسف لمن أخطأت في حقه وانظر لعينيه وان تنطق كلمة أسف ليقرأها في عينيك وهو يسمعها بأذنيه
    4- من آداب المعاملة
    لا تحكم على شخص من أقربائه فقط فالإنسان لم يختر والديه فما بالك بأقربائه
    5- من آداب الحديث
    عندما لا تريد الإجابة على سؤال فابتسم للسائل قائلا هل تعتقد انه فعلا من المهم أن تعرف ذلك ؟
    6- من آداب الكفاح في الحياة
    عندما تخسر جولة في رحلة الحياة لا تخسر التجربة وانهض فورا مستبشرا أولى درجات النجاح
    7 - من آداب الحديث في التليفون
    عندما يرن التليفون ابتسم وأنت تتلقى السماعة فان محدثك على الطرف الأخر سيرى ابتسامتك من خلال نبرات صوتك وغالبا ما تكون نهاية المكالمة في صالحك
    8 - من آداب الحب
    إذا أحببت شخصا فاذهب إليه وقل انك تحبه إلا إذا كنت تعنى ما تقول فعلا لأنه سيعرف الحقيقة بمجرد النظر في عينيك
    9- من آداب الصداقة
    لا تدع الأشياء الصغيرة تدمر صداقتك الغالية مع الآخرين فالصداقة الحقيقية تاج على رؤوس البشر لا يدرك إلا سكان الجدران الخالية والقلوب الخاوية
    10- من آداب الزواج
    تزوج من تجيد المحادثة فعندما يتقدم بك العمر ستعرف أهمية ذلك عندما يصبح الحديث مع من تحب قمة أولوياتك واهتماماتك.
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الثلاثاء 17 يونيو 2014 - 21:44

    مـــــــن الـــــــــردود المســــــجلة :

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    شكرا أستاذنا الفاضل على الوصايا القيمة .
    ــــ الحياة نهر وبقية المفردات روافد تصب فيه نأمل أن تكون صافية رقراقة لا تحمل معها ملوثات .
    ـــ الحياة أولها ضعف وآخرها ضعف فاغتنموا ما بينهما في مرضاة الله

    ــــ من الآيات القرآنية التي وردت فيها كلمة الحياة ما يلي :
    • مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَٰذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ ﴿١١٧ آل عمران﴾
    • وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴿١٨٥ آل عمران﴾
    • تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ ﴿٩٤ النساء﴾
    • هَا أَنْتُمْ هَٰؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴿١٠٩ النساء﴾
    • وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ﴿٣٢ الأنعام﴾
    • إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ ﴿٢٤ يونس﴾
    • مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا ﴿١٥ هود﴾
    • وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ ﴿٢٦ الرعد﴾
    • لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَقُّ ﴿٣٤ الرعد﴾

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده السبت 21 يونيو 2014 - 18:03

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ونجدد اللقاء بكم لتعميم المردة من خلال تقديم  مقالات الأصدقاء ، اختيارنا وقع اليوم على مقال للأستاذة : مقدرة الحق  منشور بصفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف تحت عنوان  
    ((  خـــلـــق الـتـعــاون والسلوك المضيّق لقيمته )) ضمن المساهمة الأسبوعية : أخلاقيات وسلوكيات
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    مما أوصانا به الرحمن خلق التعاون فقال في سورة المائدة:"وتعانوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"وهذه الآية تتسع إلى أقصى مدى من مظاهر التعاون الإيجابي وما يعنينا في الحديث هو التعاون على البر،الذي ينتج منه توثيق العلاقات بين الأفراد وتأكيد المحبة لهم،وممن يحتاج إلى ذلك:الأم،الزوجة،أخت مجموعة من الذكور،هذه الفئات من النساء لها دور فعّال في الأسرة إذ تتكفّل بالقيام بشؤون المنزل غالبا عن طيب خاطر مهما كان حجم العمل الذي تؤديه،ولمن لا يعرف شؤون المنزل فمشقّته شديدة لكثرة مهامه،ومهما برعت المرأة وتفوّقت بإنهاء كلّ الأعمال نال منها التعب وقُضي على جوانب أخرى هامة كالعبادات،وإذا كانت تلك الأعمال يوميا فسيضجرها الملل ويتسلل إليها الكسل والتأفّف من تكرارها حتى تصبح أمثل بالآلة وما أبأسها حينذاك!!، إضافة إلى أنّ غلاء المعيشة ومقتضيات العصر والحاجيات الكثيرة للحياة اليومية دفعت بها إلى اقتحام عالم الشغل فزاد جهدها وضاق وقت راحتها،وإن لم يشك لسانها عما تعانيه يكفي حالها وملامح وجهها أن تترجم مدى العياء الذي ينتابها، وهي في هذه الحالة أحوج إلى التعاون.
    لكن من السلوكيات التي تضيّق هذا الخلق أن يغفل بعض ممن حولها-أخص:الابن،الزوج،الأخ-عن مساعدتها لاعتقاد أنّ أعمال المنزل تعني المرأة وحدها وعمله خارج المنزل يأبى عليه مشقة جديدة داخله مهما كانت بسيطة،فيرفض مدّ يد المساعدة إمّا ترفّعا عن هذه الأعمال أو جهلا بآدائها،بل قد يطلب أن يُخدم ليس ما هو حق له وإنما مثلا:إشعال النور،تشغيل التلفاز،إحضار الحذاء أو غير ذلك من الأشياء،وهي على بساطتها تزيد من العناء لأنها جاءت بعد جهد مضني مُقضى.
    فلماذا لا تُفعّل خلق التعاون مع هذه التي تشقى ببضعة مهام تخفّف عنها العبء،وإذا لم تقو على مساعدتها يكفي أن تخدم نفسك مقتديا بالرسول صلى الله عليه وسلم ومن أحسن منه؟؟بيديه الكريمتين كان يخيط ثيابه ويكنس أرض بيته...وإن قمت بذلك فحتما ستدخل المسرة على قلبها وتوقف دمعة خفية ينزلها التعب رغما عنها،بادر إلى ذلك ما دمنا على أبواب استقبال شهر رمضان المبارك عسى أن تجد الأم أو الزوجة أو الأخت وقتا للعبادة ويتحقق الأجر العظيم لكما.
    في الأخير أقول: أعان الله هذه التي تشقى وأمدّها بوافر الصحة وجزء من الراحة.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده السبت 21 يونيو 2014 - 18:16

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    الـــــــــــــــــــــــــــرد الأول :
    شكرا للأستاذة الفاضلة على طرح هذا الموضوع الذي يتطلب الإثراء وتقديم وجهات النظر المختلفة ، هذا الموضوع ذكرني بزميلين عزيزين تعرفت عليهما في الملتقيات التكوينية التي كانت تنظمها وزارة التربية الوطنية في مدن مختلفة من أرض الجزائر الحبيبة ، الأول من ولاية غرداية توفيت زوجته وتركت له بنتا وحيدة ووليدين ، أحجم عن الزواج مخافة إدخال امرأة غريبة قد تؤثر على حياة أبنائه فكرس جهده لتربيتهم وتعليمهم حيث وفقه الله في غرس روح التعاون والتآزر بين أفراد الأسرة فكان الجميع يساهم في إنجاز الأعمال المتعلقة بالمنزل قبل مغادرته صباحا وبعد العودة في المساء ، أما الثاني من ولاية تلمسان رزقه الله بثلاثة ذكور فقط وزوجته أستاذة في التعليم الثانوي فبتوفيق من المولى كان منزله يعيش محبة وألفة بفضل تآزر الجميع فالأبناء يتولون أمورهم الذاتية والزوج يساهم ما استطاع لكي توفق شريكة حياته بين مهمتها داخل الأسرة والثانوية .
    أنموذجان العبرة منهما أن مساعدة الأم أو الزوجة أو الأخت في شؤون المنزل ليس عيبا أو إساءة للذكور وإنما هو قمة الأخلاق ومثال حي للتعاون بين مكونات الأسرة في إدارة شؤون البيت وهي مسؤولية يتقاسمها الجميع وعلى كل فرد التنازل عن كبريائه والتخلص من النزعة الذاتية والابتعاد عن تصرفات الأمير المحاط بحاشية يعتقد أنها في خدمته .

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    الـــــــــــــــــــــــرد الثـــــــــــــــــــاني :
    رفقا بالقوارير يقول الرسول صلى الله عليه و سلم ، طرحت موضوعا هاما في وقت جد حساس ، حيث لا يختلف اثنان حول الدور البالغ الاهمية للمرأة داخل البيت و خاصة و نحن على أبواب رمضان ...قال سيد الخلق محمد صلى الله عليه و سلم : قوله صلى الله عليه وسلم" استوصوا بالنساء خيرا ، فإنهن خلقن من ضلع ، وإن أعوج شيئ في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء خيرا ". رواه البخاري و مسلم ...بوركت أستاذة عل طرجك الثمين و القيم
    الــــــــــــــــــــــــرد الثالــــــــــــــــــــــــــث :

    اقتراح طريف مثير للأحاسيس والمشاعر :
    ندعو جميع أصدقاء الصفحة ومتصفحيها إلى الإجابة عن السؤال المخصص بنعم أو لا مع التعليل إن أمكن ذلك ،
    السؤال الأول موجه للذكور ( زوج ، ابن أب ) : هل تساعد في قضاء شؤون المنزل وتعتبر ذلك خلقا يساهم في تجسيد روح التعاون داخل الأسرة ؟
    السؤال الثاني موجه للإناث ( زوجة ، أم ، أخت ، بنت ) : هل يحقق أفراد الأسرة من الذكور خلق التعاون داخل العائلة ؟
    السؤال الثالث : كتابة أنشطة تراها مناسبة
    ما هي الأعمال البسيطة التي تتلاءم وطبيعة جنس الذكر و التي يمكن أن يشارك فيها ويعبر من خلالها عن روح التماسك والتآزر بين مكونات الأسرة ؟
    الــــــــرد الــــــــــــــــــرابـع :
    سُئلت عائشة - رضي الله عنها -: "ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصنع في البيت؟ قالت: كان يكون في مهنةأهله، فإذا سمع الأذان خرج"(رواه البخاري (5048).) أي في خدمة أهله

    وعن عروة بن الزبير قال: "قلت لعائشة: يا أم المؤمنين، أي شيء كان يصنع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كان عندكِ؟ قالت: ما يصنع أحدكم في بيته، في مهنة أهله: يخصف نعله، ويخيط ثوبه"(رواه أحمد وصححه الألباني).
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الأحد 6 يوليو 2014 - 10:56

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ونجدد اللقاء بكم لتعميم المردة من خلال تقديم  مقالات الأصدقاء ، اختيارنا وقع اليوم على مقال للأستاذ : محرز زيتوني  منشور بصفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف تحت عنوان  
    (( الوقــــــــت  )) ضمن المساهمة الأسبوعية : بلا مساحيق

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    الـــوقـــــت ..

    الوقت إن قضية الوقت هي رأس قضايا المسلم ، هذا الوقت الذي استغله الغرب فتقدم وضيعه العرب فتأخروا في سلم الحضارة ( الأوروبي عطاءه اليومي 7 ساعات كاملة وساعات المسلم 30 دقيقة ) ، والوقت من نعم الله التي لا تحصى فقال المولى عز وجل : ( وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار وأتاكم من كل ما سألتموه ، وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) ، وأقسم سبحانه وتعالى بالليل والنهار والفجر وليال عشر ، والضحى والعصر .. وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( لن تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال : عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه ..)، وفرائض الإسلام تؤكد قيمة الوقت ، فالصلوات الخمس ميزان اليوم والجمعة ميزان الأسبوع ورمضان ميزان العام والحج ميزان العمر، وفي الآذان يصيح المؤذن بكل قوة : حي على الصلاة .. حي على الفلاح .. الصلاة خير من النوم ... واجب المسلم نحو الوقت :الوقت هو الحياة ، والواجبات أكثر من الأوقات ومن هنا يمكن أن نذكر بعض واجبات المسلم نحو الوقت : 1 – الحرص على الاستفادة من الوقت :فقد قال الحسن البصري رحمه الله يصف مسلمين عاصرهم : ( أدركت أقواما كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصا على دراهمكم ودنانيركم ) ولهذا قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : ( إن الليل والنهار يعملان فيك فأعمل فيهما ) ، ويرى بعض العلماء من علامات المقت إضاعة الوقت ، والعجيب أن الكثير منا قاتلا للوقت وبالتالي فهو منتحر يرتكب جريمته على مرأى ومسمع من الناس ولا عقاب عليه .. 2- إغتنام الفراغ : وهذا ما تحدثنا عنه في المقال السابق 3- المسارعة في الخيرات :فقد قال الله عز وجل في كتابه الكريم Sadولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات ... ) وقال أيضا : ( سارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ) وقال في آية أخرى : ( إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين )، وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل ، ألا إن سلعة الله غالية ، ألا أن سلعة الله الجنة ) 4- الاعتبار بمرور الأيام : وهنا أكتفي بقول الشاعر : أتيت القبور فناديتها فأين المعظم والمحتقر ...؟ وأين المدل بسلطانه وأين المزكي إذا ما افتخر ..؟ تساووا جميعا فما مخبر وماتوا جميعا ومات الخبر ..؟ تروحوا وتغدوا بنات الثرى فتمحوا محاسن هذه الصور ..؟ فيا سائلي عن أناس مضوا أمالك فيما مضى معتبر ..؟ 5- تنظيم الوقت :وهذا من أؤكد واجبات المسلم ، فالعاقل له أربع ساعات ساعة يناجي فيها ربه ، وساعة يحاسب فيها نفسه ، وساعة يتفكر في صنع الله عز وجل ، وساعة يخلو فيها لحاجته من المطعم والمشرب ، وقال الرسول صلى الله عز وجل : ( إن لبدنك عليك حقا وإن لأهلك عليك حقا وإن لزوجتك عليك حقا ) . 6- لكل وقت عمله :وذلك بتحري الأوقات الفاضلة ، فقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : ( إن لربكم في دهركم نفحات فتعرضوا عليها ).. ومن هذه الأوقات هذا الشهر المبارك
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الأحد 6 يوليو 2014 - 11:00

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    من الردود المسجلة ما يلي :

    بارك الله فيك أستاذنا الفاضل على إثارة هذا الموضوع والغوص في واجبات المسلم نحو الوقت لأن الكثير منا مع الأسف الشديد في هذا الشهر الفضيل يبحث عن تضييع الوقت بتعابير عدة منها :
    ( نجيبو الوقت ، نقتلو الوقت ، نحوسو شوي قبل المغرب ، نضيعو الوقت ، نذبحو الساعات الباقية .........) وبممارسات تتمثل في التسكع والنوم والتسمر أمام التلفاز والتنقل بالسيارة من مكان لآخر بحثا عن كل ما يشفي الغليل لإرضاء الشهوات .
    نصيحتي أن نتعظ بالأقوال الخالدة من تراثنا مثل :
    ( يا ابن آدم إنما أنت أيام ، كلما ذهب يوم ذهب بعضك فتاجر مع الله بوقتك ) ، ( قيل لأحمد بن حنبل كيف تعرف الكذابين ؟ قال بمواعيدهم )، إضاعة الوقت أشد من الموت لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها )
    ووووووووووووو          [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الأربعاء 9 يوليو 2014 - 18:55

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ونلتقي مجددا لنقدم لكم مقالا من مقالات الأصدقاء ، اختيارنا وقع اليوم على مقال للأستاذة : مقدرة الحق  منشور بصفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف تحت عنوان  
    ((الصداقة والسلوك المهدد لها )) ضمن المساهمة الأسبوعية : أخلاقيات و سلوكيات

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    أجمل صفة في العلاقات الإنسانية الصداقة وما تحمله من معاني سامية تجعلها تكاد أن ترادف معنى الأخوة، ومن نتائج إيجابية تعظم على أن يحويها موضوع موجز كهذا، لكن قد تصدر من الأصحاب سلوكات تتهدّد الصداقة وربّما تنزلها إلى مرتبة الزمالة ومجرّد التعامل. ومن هذه السلوكات الإساءة للصاحب بحديث يُسرّ إلى صاحب آخر فينقله هذا الأخير إلى المساء إليه، فيغتاض ويتألّم وقد يأخذ موقفا سريعا ممن أساء إليه. ولكلّ شخصية من الشخصيات الثلاثة السابقة دوافع تبرّئ موقفها دون إدراك خطورة أثرها في بناء العلاقات:

    * الشخص المتحدّث بالسوء يتحجّج مثلا بعفويّة الكلام مع صديق له كان قد لجأ إليه ليخفّف عنه انشغاله في أمر المعاملات في ميدان العمل، دون قصد المساس بمن أخطأ في حقّه...

    * ناقل الحديث يدّعي تحذير الصاحب الثالث ممن أساء إليه (وهل من المعقول تحذير الصديق من صديقه؟!) فيحرص على إعادة الحديث كما هو لتأكيد إخلاصه وصداقته.

    * الشخص الثالث:في الحق تأذّى من الشخصين السابقين، فيقف في مفترق مواقف حرجة تجاههما...

    وهذه الحالات مأخوذة من حادثة وقعت بين شخصيات ثلاثة متآخّة متصادقة بدعم الارتباط العملي، ومن المؤسف أن تهون الصداقة بينهم بمثل هذه السلوكات. وأفتح مع أصدقاء الصفحة النقاش حول الفئات السابقة: فبالنسبة لي أرى أنّ المسيء بالكلام لا يحقّ له المساس بمن أحسن إليه وصادقه مهما كانت الظروف، وأن يسارع لتصحيح ما اقترفه قبل أن يصل الحديث لصاحبه من طرف آخر ويجتهد في محو خطئه بالاعتذار الصادق...وعلى ناقل الحديث أن يبتلع ما يسمع أو يردّ على محدّثه نيابة عمّن أسيء إليه، وإذا كان لابد أن يخبر فالأجدر ألا يخبر إلا عمّا قيل خيرا ليُقوّي العلاقات لا يهدّمها...وعلى من تأذّى أن يدرك أنّ من ينقل إليه الخبر آذاه أكثر من الذي أساء إليه سابقا، وإذا بلغه الخبر أن يفعّل المصادّات الخلقية (العفو، التسامح، كظم الغيظ..) وإذا عذر من نقل إليه الخبر عليه أيضا أن يسامح من أساء إليه. ...ولعلّ هناك آراء أخرى ناصحة تستثار في هذه النقطة.

    والصداقة المتينة لا تزعزعها الإساءات بل ينبغي أن تتقوّى بها فتتجدّد لئلّا يطالها الجفاف في التعامل. وتوصية أخيرة أسديها لنفسي ولكلّ من يقرأ الموضوع أن نجتهد بإخلاص في الحفاظ على الصديق وأن نقوّمه إذا أخطأ طالما أننا في زمن قلّلت ظروفه من وجوده.
    أشير في الأخير أنّ كل موضوع يستثار واسع وشائك وقد تدوّن فيه الكتب لكنه يدرس في كلّ مرّة من زاوية ضيّقة حتى لا يطول ولعلّه يعاد مرة أخرى من زاوية مختلفة

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده السبت 12 يوليو 2014 - 18:21

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ونلتقي مجددا لنقدم لكم محاولة شعرية للمتألقة ( ج - زيتوني ) منشورة بصفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف تحت عنوان  
    (( وطني الجزائر )) ضمن سلسلة ( حروف مضيئة )

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    وطنـــي الجـــزائر

    لو سألتموني من هو و من يكـون
    أقـول لكم هو ربيـع في ظلـه نسعـى
    لمجــده تفرح الأجيــال و تسمــو
    و بخلـد طهـارة شهـداءه نشـدو

    وطنـي الجـــزائر

    يا نجم الليـل في سكونه و يا نجم البحـر في هيجـانه
    أيــها الحاضــن للماضي و الحـاضر
    أيــها المحـب منـذ الصغــر
    يا أنشـودة الحيــاة با بسمـة العمــر

    وطنـي الجـــزائر

    فهــل لحبك بديل أو لغيــرك أميل
    في هــواء عطــرك المحيــا
    و دمك شهـدائك للشعراء وحيــا
    رغم القيـد كنت ولا تزال للطغيـان أبيـا

    وطنــي الجـــزائر

    كما إستلهم نشيـدك الأرواح في المأتم و الأعراس
    عشــقك وطني مذ ولدنـا ساكــن الأنفــاس
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده السبت 12 يوليو 2014 - 18:26

    مـــــــــن الــــــردود المسجلـــــــة :

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    كان تعليقـــــــي التالـــــــي :

    وطني ( الجزائر ) كلمة تتكون من سبعة حروف بعدد سنوات الثورة التحريرية المظفرة ، من حروفها يمكن تأليف المفردات التالية ووضعها في جمل مفيدة قد تفيد المتصفح الكريم
    زج ، جر ، لج ، رز ، زأر ، جاء ، جزاء .........
    ـ الاستدمار الفرنسي زَجَّ بالآف في السِّجْنِ .
    ـــ الجيش الاستعماري عاد إلى فرنسا يجرُّ أذيال الخَيْبَة بعد انهزامه وعدم تحقيق ما خرج من أجله و لمْ يَكُنْ بِإِمْكَانِهِ جَرُّ أَيِّ مَغْنَمٍ بفضل صمود الشعب وتضحيات الشهداء والمجاهدين .
    ـــ الاستدمار الفرنسي لج في غطرسته وتمادى معاندا وأبى الخروج التلقائي من أرضنا الطيبة إلا بعد أن تكبد الهزائم .
    ـــ المجاهد عندما يشتبك مع العدو يفضل رزه ( طعنه ) بالخنجر للاستيلاء على سلاحه .
    ـــ المجاهد عندما يستشيط غضبا يزأر كالأسد مرددا ( الله أكبر )
    ـــ جاءَ الأمرُ باسترجاع السيادة الوطنية و جاءت البشرى في الخامس جويلية .
    ـــ نيل الاستقلال جاء بعد تضحيات واستشهاد الملايين ، استشهاد سيكون الجزاء عنه دخول جنة النعيم .
    يا أرض الجزائر كم أنت جميلة ، كم أنت بحاجة لكافة أبنائك من أجل المحافظة على المكاسب المحققة والعمل على احتلال مرتبة مرموقة بين الأمم .

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الأربعاء 16 يوليو 2014 - 17:06

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    نلتقي مجددا لنقدم لكم مقالا من مقالات الأصدقاء ، اختيارنا وقع اليوم على مقال للأستاذة : مقدرة الحق  منشور بصفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف تحت عنوان  ((الإنسان ينزع عنه لباس الأخلاق بعقله والحيوان يتشبّث به بغريزته  )) ضمن المساهمة الأسبوعية : أخلاقيات و سلوكيات

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    في الوقت الذي ينبغي للإنسان أن يستغلّ العقل-الذي ميّزه الله به عن سائر المخلوقات-في التطور والاكتشاف وتجميل حياته بشتى الأخلاقيات والروحانيات تجده ينسلخ منها بعقله في مواقف عدّة. في حين أنّ أصنافا من الكائنات الحية متشبّثة بكَمٍّ من الأخلاقيات بغريزتها فلم تُلغى عن حياتها على مرور عقود من الزمن.
    فما زالت النملة مثالا في الاجتهاد والجد ولا تنثني عزيمتها في جلب قوتها، وتظل تقاوم حتى إذا تهددها الإنسان بعبث يده. هذا الأخير قد يجد في الاجتهاد عذابا ومشقّة فيكسل عن تعلّم وينام في وظيفة. وما زالت النحلة تتأنّق في تنظيم حياتها ونشاطها وعملها الجماعي، بينما لم يقو الإنسان لليوم على تنظيم وقته، وقد لا ينشط إلا في الفساد ونادرا ما ينجح في عمل جماعي. والوفاء من شيم الكلب مهما آذاه صاحبه، بينما الإنسان قد يغدر بغيره إذا أخطأ في حقّه، ولم يعد يوثق في كلامه لعدم وفائه بدليل أنّ الجميع يردد مقولة "الثقة في الوثيقة". وكلّما نطقنا بلفظة الأسد تذكّرنا ما لهذا المخلوق من شموخ وأنفة وشجاعة، أمّا الإنسان فأصبح في مراتب الذل والضعف والهوان على غرار حال أمتنا العربية الإسلامية اليوم. وإذا كان الجمل رمزا للصبر والتحمّل، تخور قوى الإنسان في موقف يباغته فلا يجد وقتا للتسلّح بالصبر والجلد. وإذا كانت العصافير المغرّدة تصدر أعذب الألحان حتى وهي في قفص الإنسان تجده يمجّ من لسانه عبارات وألفاظ جارحة تؤذي الأسماع، فلم يسلم حتى شهر رمضان المعظّم من سوء قول الإنسان. وتجد الحيوانات ساكنة في الليل فلا جلبة ولا ضوضاء، بينما الإنسان تجده يتسكّع في الشوارع في أسوء وضع له في غسق الليل. وفي أحداث عدة أصبح الإنسان متوحشا إذ انتشرت الجريمة البشعة بدليل ما تطلعنا به وسائل الإعلام يوميا من أشكال الجرائم الممثلة بالجثث وحتى الأصول توحّش معها الإنسان. بينما الحيوان المفترس صار أليفا، إذ أصبح الخنزير مثلا يجوب الأحياء دون أن يؤذي من يمرّ به، بينما يلوذ بالفرار إذا اقترب منه الإنسان، وكم سمعنا عن تآلف الأسد والنمر.. مع مروّضيها. فلا خوف إذن من الحيوان مهما كان متوحّشا والحذر كلّ الحذر من بعض أشكال بني الإنسان.
    وبعدما هدّم الإنسان معالم الأخلاق في شخصيته دار على عقله وأخذ يجرّده من كلّ وعي ويعطّله عن كلّ نشاط ويملأه وساوس ومخاوف.. حتى نوّمه ليصير حامله في عداد المجانين، وهو يؤثر هذه الميزة ليتسنى له عمل ما يريد من سوء ما دام القلم مرفوعا عن المجنون، وما هو بمجنون حقّا لأنه سبب في ما وصل إليه وما تعاطاه من مؤذيات.
    عجبا هل تعقّل الحيوان وصارت الغريزة قائدة للإنسان؟؟!!
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الأربعاء 16 يوليو 2014 - 17:18

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    الــــــرد الأول :

    ضاعت كثير من القيم و فقد معها الأنسان المعيار أمام مشاكله الأخلاقية التي باتت لا تحصى و لا تعد ، حقا نجد أن المقولة الفلسفية لم تعد صائبة في زماننا على البعض فالإنسان كائن حي ناطق أو عاقل...و إذا فقد منطقه و عقله صار مثله كمثل كل الكائنات ...بوركت أستاذة على مقالك الراقي

    الــــــرد الثـــــاني :
    وركت جهودك يا أستاذة في هذا الشهر الفضيل ، أثرت موضوعا قد لا يعيره الكثير الاهتمام وذكرت أمثلة حية للمقارنة بين الإنسان والحيوان وتوسع التحليل حول نعمة من نعم المولى على عباده لأن العقل هو المنارة التي يهتدي بها الانسان الى الطريق الصحيح والعمل الصالح ميزه الله به عن باقي المخلوقات واكرمه لكي يستعمله في الخير والفلاح لنفسه ولغيره ونظرا لمكانته ورد في القرآن الكريم بصيغة الفعل في عدة مواضع منها :
    ـــ تعقلون : 24 مرة مثل في قوله تعالى (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ )
    ــ يعقلون : 22 مرة مثل في قوله تعالى (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ )
    ـــ يعقلها : مرةً واحدة في قوله - تعالى -: ﴿ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ ﴾ العنكبوت: 43
    ـــ نعقل مرةً واحدة في قوله تعالى :
    ﴿ وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴾الملك: 10.
    ـ عقَلوه" مرة واحدة في قوله - تعالى -: ﴿ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 75.
    كما سماه المولى في كتابه العزيز بأسماء مختلفة منها :
    ــــ الألباب
    وقد وردت كلمة "الألباب" في القرآن في صفة أصحاب العقول ستَّ عَشْرةَ مرة في القرآن الكريم؛ منها
    قوله تعالى: ﴿ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ البقرة: 179،
    وقوله: ﴿ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ البقرة: 269.
    ـ النُّهَى الدال على العقل:
    وقد وردت أيضًا كلمة "النهى" في القرآن لتدل على أصحاب العقول أيضًا، مرتين في القرآن؛ وهما :
    ﴿ وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى ﴾ طه: 54،
    ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى ﴾ طه: 128
    ـ القلب:
    وقد ورد في القرآن الكريم لفظ "القلب" ليدلَّ على العقل أيضًا في إحدى دلالاته،
    قال تعالى: ﴿ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا ﴾ [الأعراف: 179
    ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ﴾ ق: 37.
    ـــ الحِجْر:
    ورد بلفظ "الحِجْر" ليدل على العقل مرة واحدة في القرآن الكريم، قال تعالى :
    ﴿ هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ ﴾ الفجر: 5.
    ــــ الفكر :
    ورد بصيغة "فكَّر" مرة واحدة في قوله تعالى:
    ﴿ إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ * فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ﴾ المدثر: 18 - 19.

    الـــــــرد الثالـــــــث :
    بارك الله فيك .. فعلا لقد تحول الكثير إلى - انعام - بل هم أضل بسوء أخلاقهم .. قد نطلب من الكلب المعذرة إن شبهناه مثل هذه النماذج من البشر

    رد كاتبة المقال :

    شكرا لكم جميعا على التفاعل مع الموضوع، نأمل أن يكون عدد المتشبثين بالأخلاق من بني البشر أكبر من فاقديها حتى لا يصدق الموضوع كله.
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الأربعاء 23 يوليو 2014 - 14:28

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    نلتقي مجددا لنقدم لكم مقالا من مقالات الأصدقاء ، اختيارنا وقع اليوم على مقال للأستاذ : أحمد بشينية   منشور بصفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف تحت عنوان  ((غـــزة تحترق  )) ضمن المساهمة الأسبوعية : ما وراء الأحداث

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    غـــــــزة تحترق و تندب العرب

    لن يكون حدث هذا الأسبوع إلا من فلسطين أين القصف لا يزال متواصلا لليوم السادس تواليا على قطاع غزة الذي أصبح إقليما منفصلا عن فلسطين!، و مسلسل الصمت العربي الرسمي لا يعرف و يبدو أنه لن يعرف الحلقة الأخيرة ...
    درست هذه السنة و في آخر الموسم الدراسي وضعية تعليمة مقررة على الأقسام النهائية تحت اسم: فلسطين بين تصفية الاستعمار التقليدي و الهيمنة الأحادية و التواطؤ الدولي ، و أضيف لها اليوم بعد هذه الأحداث الدموية: و الصمت العربي القاتل ...
    استقال الجانب العربي الرسمي من قضيته الأولى، و بات هم الجميع حدود بلاده دون أي اعتبار لحدود وطنه و قوميته...لم تكن هذه الاستقالة هي الأولى للعرب بل سبقها استقالات ...لكن انتظرنا على الأقل زوبعة في فنجان عربية و نحن في شهر الصيام ...على الأقل رأفة و رحمة بأطفال غزة و نسائها و لكن !!!
    استغل الكيان الصهيوني هذه المرة الظرف الزمني ، ففي ظل الهوان و الانقسامات الحاصلة في الصف العربي و تردي الجوانب الأمنية و الإجتماعية لسكان المنطقة العربية ...كل ذلك مؤشرات جد دقيقة أن الضربة لغزة هذه المرة لن تسمع لها أي ردة فعل عربية و لو ضجيج عربي كلاميا (طبعا لا أقصد أي شيئ غير رسالات الشجب و التنديد و الاستنكار للأسف الشديد.)
    غزة تحترق و العالم الحر قبل العربي يتفرج ...أطفال غزة يتموا ...نساء غزة يصرخن ...و الجميع في صمت مدقع ...إلى دمار صهيوني شامل ...
    بغياب الضمير ...و الروح ...و العاطفة ...هناك فقط يصبح للحدث و لا معنى ...
    صمتا : غزة تحترق و لا نمتلك إلا الدعاء ...


    عدل سابقا من قبل حمده في الأربعاء 23 يوليو 2014 - 17:53 عدل 1 مرات
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الأربعاء 23 يوليو 2014 - 15:20

    مـــــــن الــــــــــــــــــــردود والتعليقات المسجلــــــــة : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    الــــــرد الأول :[/b]

    فعلا لا تمتلك الشعوب العربية إلأ الدعاء(اللهم نكّل بأعداء الفلسطينيين وأبدل كفة العدوان على الظالمين وانقل المجزرة إلى مستوطنات الإسرائيليين)والحل بيد الحكومات العربية لكنها تنعى حالها المتمزق وضعفها المخجل منذ تعطيل مفعول الجيش العربي ضد اسرائيل،نبكي إذن غزة ونبكي بؤس وطننا العربي.

    الــــــرد الثــــاني :

    أستاذنا الكريم ، ما عساني أن أقول وغزة تحترق دون ردة فعل تدل على التضامن والإحساس بالظلم المسلط على أهلها فالعدو الصهيوني لا يبالي بأي اعتراضات هنا وهناك لأنه يدرك جيدا أن الأنظمة العربية مع الأسف لن تحرك ساكنا بسبب استعانتها بأمريكا وغيرها في تدمير كيانها والقضاء على التيارات المعارضة لنظام الحكم فيها أو الإغراء بربيع زائف لم يترك الاخضرار الذي كانت تنعم به بل حول كل شيء إلى دمار وركام وحول العزة والأنفة إلى ذل وهوان وخنوع واستسلام تام ، فأين عراق آلاف العلماء ، أين سوريا مهد الحضارات ،وأين أرض عمر المختار وأين وأين ...... ما عساني أن أضيف إلا دعوة الجميع للتآزر مع غزة الجريحة ولو بالدعاء لعل الله ينصر أهلها

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الأربعاء 23 يوليو 2014 - 18:01

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ويتجدد الموعد معكم على الأخوة والمحبة ومع مقال جديد للأستاذ محرز زيتوني  بعنوان :عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    حول ما ظهر من نتائج صادمة للبعض في باكلوريا 2014 بمركز القالة .
    ما كنت أود الخوض في هذا الموضوع لولا إلحاح بعض الأصدقاء ، ودون عرض للوقائع فهي معروفة ومتكررة كل سنة دراسية ، فيمكن تسجيل هذه الملاحظات :
    * الغش ظاهرة سلبية ومحرمة شرعا ، والأحاديث النبوية الصحيحة في ذلك كثيرة ، والأخطر أن تكون في العلم لأن ما يبنى عليه من مناصب ووظائف قد يتعدى ضرره حتما إلى الغير ..
    * ما حدث في القالة بالذات من مظاهر الغش تكرر عدة سنوات وبالتالي كانت تحت بؤرة الملاحظة والمراقبة والتدقيق ، والأدهى والأمر ما صاحب ذلك من عنف لفظي وجسدي ضد الحراس والمراقبين وإطارات المركز ...
    * حتما في كل مقاومة لظاهرة سلبية ما هناك أبرياء وضحايا ،، العديد من التلاميذ الممتازين راحوا ضحية تهور وجرأة البعض .. وكان ما كان ..
    ما هي الدروس المستخلصة :
    * العمل على حث الوصاية على عدم تنفيذ القانون بالإقصاء مدة 5 سنوات والاكتفاء بهذه السنة فقط على أمل الإعادة في الموسم الدراسي القادم 2014- 2015 ، وخيرها في غيرها وقد يكون معدل الموسم القادم أفضل يفتح مجالات جديدة ومتعددة في الجامعة .
    * وعي الأولياء بمصير أبنائهم وحثهم على العلم النافع بدل تشجيعهم على سلوكيات سلبية كالغش والوساطة والاتصال بالحراس لتسهيل المهمات القذرة
    * أن يؤدي الأستاذ واجباته المهنية في التدريس والحراسة لأنها أمانة ، وفي المحصلة الأستاذ للأسف هو مصدر الغش بمعظم صوره وما مظهر الأستاذ الذي يدون كل موسم دراسي الإجابات النموذجية وتوزيعها في مراكز الامتحانات مقابل دريهمات معدودة إلا مظهرا مخزيا لمهنة شريفة ونبيلة أداها الأنبياء ، وهنا على الوصاية ورجال الأمن التدخل وبصرامة للحد منها .
    * وعلى الوصاية اعتبار أن الغش ظاهرة عالمية فعليها تبني أسئلة تركيبية تحليلية لا مجال فيها لصب المعلومات بل تتطلب كفاءة ومهارة المتعلم
    * ضغط الأولياء على رؤساء المراكز والحراس لمنع الغش وانتقال أوراق الإجابات بين الصفوف لأبناء المعاريف والبيسطون على حساب المجتهدين وفضح التجاوزات علنا .
    وفي الأخير ,,, أشد على يد كل تلميذ أقصي ظلما وادعوه إلى التوكل على الله والصبر ، فهذا مجرد امتحان ويمر ويبقى الامتحان الأصعب ملاقاة الملك الديان ، فالكثير ممن أقصي العام الماضي هو اليوم يسجل في الجامعة في شعب لم يكن يحلم بها ... وأدعو الأولياء إلى الأخذ بيد أبناءهم منذ بداية ولوجهم المدرسة بالتحضير النفسي والعلمي والأخلاقي .. متمثلا قول الإمام الشافعي رحمه الله :
    شكوت إلى وكيع سوء حفظي .. فأرشدني إلى ترك المعاصي
    واخبرني أن العلم نور .. ونور الله لا يهدى لعاصي ...
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الأربعاء 23 يوليو 2014 - 18:09

    مــــن  التعليقات والردود المسجلة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    الـــــــــرد الأول :

    شكرا أستاذنا الكريم على التحليل والتوصيات المقدمة والتي نأمل أخذها بعين الاعتبار والعمل على تنفيذها في الواقع واسمح بالإضافة التالية :
    نحن جميعا ، أولياء ، تلاميذ ، أساتذة ، إدارة ، وصاية ، وزارة ، المجتمع بجميع مكوناته ينطبق علينا المثل المعروف :
    (جنت على نفسها براقش ) لذا أكرر ما ذكرته سابقا وأضيف إليه ما يفيد في التقليص والحد من استفحال الظاهرة .
    ــــ التفكير في وضع أجهزة التشويش في مراكز الامتحانات لتفادي استعمال الهاتف المحمول والأنترنت .
    ـــ التضحية بقطع الاتصالات أثناء إجراء الامتحان من الثامنة إلى منتصف النهار والنصف ومن الثانية إلى السادسة والنصف
    ـــ منع كل من يحمل وسيلة اتصال من دخول مركز الامتحان ابتداء من الباب الخارجي لمركز الإجراء بتسخير أعوان مختصين في مجال الرقابة والتفتيش .
    ـــ إحداث مراكز مختلطة تجمع تلاميذ عدة مؤسسات لتفادي التكتلات بين مجموعات داخل حجرات إجراء الامتحان من قبل تلاميذ نفس القسم العادي .
    ـــ الإقصاء الفوري لمن يقدم على الغش أو يحاول التشويش على بقية الممتحنين لكي لا يذهبوا ضحية كما حدث هذه السنة
    ــــ الضرب بيد من حديد على الغشاشين والمتواطئين معهم .
    ـــ الإلغاء النهائي لما اصطلح عليه بالعتبة .
    ـــ إعادة النظر في طريقة طرح الأسئلة لكي لا يعتمد الممتحن على قصاصات الزوم
    ـــ التحلي بالصرامة من قبل جميع المشاركين في مراكز الامتحان .
    ـــ غربلة المؤسسات التربوية من العناصر التي تكاد تحطم الرقم القياسي في الإعادة بوضع تشريعات تجبرهم على الالتحاق بالتكوين المهني عوض تضييع الوقت في تكرار الدراسة في المستوى النهائي والبقاء في المؤسسات لا لشيء إلا للشغب وجر بقية الدارسين معهم في إحداث الفوضى وتشكيل جبهة مضادة للأساتذة وحرمان بقية زملائهم من المتابعة في ظروف هادئة مناسبة خالية من التشنج والصراعات بين فئتين إحداهما لها رغبة واهتمام بالدراسة وأخرى غير مبالية .
    ـــ الرفق بالمقصيين خلال هذه السنة والسماح لهم بإعادة السنة لأن الكثير منهم راحوا نتيجة تصرف فئة متمرسة على الإخلال بالنظام .

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    الـــــــــرد الثــــــاني :

    إن شاء الله يُفهم الدرس خاصة في الوسط التربوي عسى أن تتكوّن أجيال ذات كفاءة حقيقية، وإن شاء الله كل تلميذ مقبل على الامتحانات الرسمية يفهم ضرورة حماية نفسه ولا ينجرف مع الغشاشين فمن العيب المجاراة في السوء.
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الخميس 24 يوليو 2014 - 20:10

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    ونلتقي من جديد مع مقال آخر  للأستاذة ( مقدرة الحق )  بعنوان :العقل المتحجر يتحدى الدين الاسلامي

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    جاء في القرآن الكريم على لسان إبليس وعده لربّه بإغراء ذريّة آدم عليه السلام واتباع أكثر الخلق طريقه الضال إلا من رحم الله من عباده المخلصين﴿قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إَلاَّ قَلِيلاً﴾ وفي آية اخرى قال: ﴿قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ/إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ﴾.وجاء جهلة العقول والمتخلّفون روحيّا ليصدقوا إبليس وعده ويتحدّوا بأفعالهم الباطلة تعاليم الدين الحنيف، ولنرى أولى الضوابط الدينية وهي أركان الإسلام الخمسة. وعلى أنّ الرحمن خفّف المشقّة على خلقه في ركن الحج إلا أنّ متّبعي طريق الضلالة جعلوا باقي الأركان أيضا حسب المستطاع، فتلاعبوا بركن الصلاة بين تارك لها ومؤدّيها حسب الهوى؛ فقد تجد المرء يصلّي وقتا ثم يهجر صلاته وقتا آخر، ويربط آداءها أحيانا بأوقات معيّنة كالجمعة وشهر رمضان ونجاح في مسألة ما ... وهذا الفعل يتقاسمه عدد هائل من أبناء مجتمعنا. ومن العيب أن نلتف حولنا فنرى نعم الله المتدفقة تحفّنا من كل جانب و نسمع الحديث القدسي" قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُ كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ " ثم نقدم على عدم الإخلاص في آداء ركن الصوم على الأقل اعترافا بما علينا من خيرات.. بل سيكون جحود منّا فقد أقبل عدد من أبناء مجتمعنا على انتهاك حرمة رمضان بالأكل جهرا مدّعين الحرية الدينية وإنّه لعمري الضلال الشيطاني، ومن الناس من يفطر سرّا خجلا من غيرهم وما بهم مرض عضوي بل هو مرض في عقولهم المنفتحة على الضلال، ومنهم من يصوم لكنّه يمضي نهاره في النوم ويعيش في تناقض بين صوم البطون ولهفة العيون. والحرص على الزكاة في حينها قد يكون في فئات محددة بينما المتحدّون للدين قد تجدهم يتناومون عن هذا الواجب مبرّرين ذلك باعتقادهم أنّ نصاب الزكاة في المال النقدي فقط وبالتالي لا يزكّون على ما لهم من ماشية أو محصول أو ذهب، ولو نقص من مكتنزاتهم شيء لا يرجعونه لغياب الزكاة عليها بل هي عندهم ضربة عين محسوديهم.. ومن ثمة قد يسقطون على أنفسهم مسألة نصاب الزكاة تماما لجهل ديني وغفلة عقل. وإذا كان النطق بالشهادتين أساس الدخول في الإسلام فإنّ هؤلاء المتراخين في باقي الأركان قد يغفلون عن التلفّظ بالشهادتين إذ لا يذكّرهم بها وضوء ولا ينبههم إليها آذان كونهم لا يصلّون، ويا حسرة على حال من ينساها عندما يزوره الموت.. لكن يبقى هؤلاء يدّعون أنهم مسلمون بالفطرة ما داموا من بيئة مسلمة.. لذلك يحسن بالآباء أن يلقّنوا أبناءهم الشهادتين حالما يبدأون النطق لتألفها ألسنتهم ثم عند البلوغ لتستوعبها عقولهم ليطمئنوا أنهم مسلمون حقا وربما يرتدعون عن تمادي التساهل في أركان الإسلام.
    وهناك عدد هائل من التوصيات الدينية قوبلت بالنقيض السيء إعلانا عن وقاحة التحدي فعَلَت رتبة المحرمات وتقلّص حجم الحلال عند هؤلاء، وبدل أن يفكروا في اكتساب الإيمان أخذوا ينزلون عن درجة الإسلام لغلبة الرياء عندهم.
    ومن خلال هذه الانحرافات أصبحوا أصدقاء لإبليس طالما أنه صاحب الطريق الذي هم فيه سائرون، وهم بتلك المصادقة تحدوا التحذير الذي حمله القرآن الكريم من أنّ إبليس العدو اللدود لهم﴿أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ/وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ/وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ﴾
    ولم يسر هؤلاء الناس المدعين الإسلام في طريق الباطل إلا لأنهم حاملون لعقول متحجّرة متصلّبة رجعيّة عمياء عن الصواب ومهما اكتست بالعلم تبقى في جهل أمام تحدّيها الصارخ لتعاليم الدين الإسلامي.
    وهذا الكلام جزء ضئيل مما هو في واقعنا ومحيطنا وربما أُسكِت عن تصرّفات أخرى حتى لا يكون في الحديث مبالغة قسوة.
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الخميس 24 يوليو 2014 - 20:26

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    من التعليقات والردود ما يلي :

    الــــــــــــــــــــــــرد الأول :

    الأستاذة الفاضلة وفقك الله في الإرشاد والتوجية وسددخطاك في معالجة الموضوعات المتعلقة بحياة الفرد ومعاملاته في المجتمع ونور عقلك للنصح والتوضيح فالموضوع المنشور يتعلق بأهم نعمة ( العقل ) من النعم التي أعطاها الله لعبده كي يستغلها في الفلاح والصلاح والخير ويتسلح بها ليبتعد عن الشر لكن من المؤسف أن يقدم الفرد على ارتكاب الجرائم والمحرمات التي يتحدى بها الدين الإسلامي كالقتل العمدي لأفراد آمنين أو لخلاف مع الأهل ، وسرقة المال العام والتحايل على المواطن لسرقة أجرة عرق جبينه بالرفع في الأسعار خلال الشهر الفضيل والاستيلاء على حقوق اليتامى والفئات الهشة وأكل أموال الناس بالباطل ، بالرشوة أو النهب أو الخديعة أو الغش والهروب من مكان العمل دون تقديم الخدمة المطلوبة وكذلك النفاق في التعامل . هذه أمثلة وعينات بسيطة تدل على أن النفس البشرية أمارة بالسوء تدفع بصاحبها إلى ممارسة التحدي واستعمال العقل في الدماروالخراب . اللهم احفظنا ومتعنا بالعقل الراجح الذي يكون مكباحا لتصرفات خاطئة قد تضر بنا وبغيرنا

    الـــــــــــــرد الثــــانـــــــي :

    حقا وضعت يدك على الجرح ...أرى أستاذة أن الخطر المواكب لكل ذلك المجاهرة في فعل تلك السيئات ...حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ ابْنِ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ وَإِنَّ مِنْ الْمُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلاً ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيَقُولَ يَا فُلَانُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الأحد 27 يوليو 2014 - 10:05

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    ويتجدد الموعد معكم على الأخوة والمحبة ومع مقال جديد للأستاذ محرز زيتوني  بعنوان : الطريق إلى الله تحرير النفس ضمن المساهمة الأسبوعية ( بلا مساحيق )

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ترى هل الله هو الذي يحتاج إلينا كي نؤمن به ، أم نحن الذين نحتاج إن نؤمن به من أجل أنفسنا ؟ فقد قال الله تعالى : ( إن الله لغني عن العالمين ).. فالحل أن نحرر أنفسنا من أجل أن نكون أهلا لرؤية آيات الله وذلك بإتباع ما يلي : * تحرر النفس من الكبر : الكبر مرض نفسي خطير ، فالله لا يراه قلبا متكبرا على آياته : ( سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها ، وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا ، وغن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين ) . * تحرر النفس من الظلم والكذب : فقد قال الله عز وجل : ( والله لا يهدي القوم الظالمين ) ، وقال أيضا : ( إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار) . * تحرر النفس من الإفساد في الأرض ونقض العهد وقطع ما ينبغي أن يوصل : فقد قال الله عز وجل : ( وما يضل به إلا الفاسقين الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون ) . * تحرر النفس من الغفلة : حتى تنكشف آيات الله لابد أن يجتمع فكر وذكر ، فالله سبحانه وتعالى يقول : ( إن في خلق السماوات والأرض لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ) ، فالإعراض عن ذكر الله سببه الغفلة ، وهي التي من وراءها الحياة الدنيا بكل زخرفها من لهو ولعب ومتاع . * تحرر النفس من الإجرام : قال الله عز وجل : ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ) ، وكذلك قال سبحانه وتعالى : ( كذلك نسلكه في قلوب المجرمين لا يؤمنون به وقد خلت سنة الأولين ) . * تحرر النفس من عدم قبول الحق إذا كان صريحا : وقد قال المولى عز وجل : ( ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون ) . عندما تحرر نفسك من كل هذه الأدران ، فآيات الإشراق المزروعة في الكون والقرآن والمعجزات والكرامات تغمر القلب بعد أن عد لتلقي النور ، فالقلب المسكون بشيطان الهوى لن يكون أهلا لهداية الرحمن ذلك أن الضباب الكثيف يمنع أشعة النور والحق من الولوج إليه .. فالسر دائما في الإنسان نفسه ، قال الله تعالى : ( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم ) لآيات الله واضحة جلية : ( وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين ) .

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الأحد 27 يوليو 2014 - 11:30

    من الردود والتعليقات اخترت لكم هذه العينات :[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


      1 ـ الـــــــرد الأول :
    أستاذنا الكريم شكرا وبارك الله فيك ونفع بك الأمة بما تجود به من جواهر ثمينة فتحرر النفس البشرية من المظاهر التي ذكرتها يتطلب همة ونية صادقة . ومما قيل عنها :

    ـــ إن كريم الاصل كالغصن كلما ازداد من خير تواضع وانحنى.

    ـــ لا تظلمنَّ إِذا ما كنتَ مقتدراً … فالظلمُ مرتعُه يفضي إِلى الندمِ
    تنامُ عينكَ والمظلومُ منتبهٌ … يدعو عليكَ وعينُ اللّهِ لم تنمِ

    ـــ كن في حياة الآخرين كحبات السكر حتى وإن ذابت تركت طعما حلوا جميلا

    ـ الفساد في الأرض جريمة كبرى لا تضاهيها جريمة إلا جريمة الشرك بالله ، وهذه الجريمة جريمة شاملة تشمل فساد الأنفس وفساد القلوب وفساد العقول وفساد الأرواح أي الفساد الداخلي والخارجي .

    ـــ الغفلة سرطان النفس وسم القلب وجالبة المصائب وأتعس سبيل لسرقة العمر .

    ـــ حين سكت أهل الحق عن الباطل توهم أهل الباطل أنهم على حق .

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    2 ـ الــــــــرد الثــــــاني :
    كم نحن غافلون عن ذلك ونظن أننا في نعيم الحرية النفسية وهي سجينة البعد عن طريق الخالق عز وجل والرابح من نال رضى الله عنه و هدى نفسه قبل أن يوافيها الأجل.شكرا جزيلا أستاذ على الموضوع الذي هو تطبيق للحكمة الإلاهية: "وذكّر فإنّ الذكرى تنفع المؤمنين" إن شاء الله ينتفع منه كل مار به عبر هذه الصفحة." />
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الإثنين 4 أغسطس 2014 - 0:31

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    نلتقي من جديد مع مقال آخر  للأستاذة ( مقدرة الحق )  بعنوان :البطن في تخمة والعقل في مسغبة

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    أولا أقول للأصدقاء  عيدكم مبارك كل عام وأنتم بخير تقبّل الله منكم الصيام والصلاة وأنالكم وافر الصحة والعافية
    .

    ها قد رحل شهر رمضان المعظّم، ومثلما وفد علينا بخيره وبركاته يتركنا في غمرة فرحة العيد، ومحظوظ بالخير والرضى كلّ من أحسن استقباله ووزّع أوقات عبادته وشغل نفسه عن الصّغائر.. وحقّ له أن يفرح بالعيد ويطمع أن يكون من عباد الله الأخيار..
    لكن أجواء الأيام التي انقضت في شهر رمضان ووضع ناس محيطي فيها يدفع إلى عقد المفارقات بين شيئين متفاوتي الرتبة والقيمة: أولهما العقل وهو خير ما وُهب للإنسان ليرقى عن الدون وعن مراتب سائر المخلوقات... وثانيهما البطن وهو خير ما يجسّد الحياة البهيمية ما دامت تشترك فيها جميع المخلوقات.. وكان من الأَوْلى إيلاء الاهتمام بالعقل لأنّ النتائج المحققة منه جمّة، والتطوّر ملازم لحامله. لكن أذيّته وتحقير قيمته أوّل ما تكون في تغليب الاهتمام بالبطن عنه. وهذا ما تفطّن له السابقون فسطّروا أمامهم حكمة محذّرة من ذلك لئلّا يخطئوا في حقّ العقل فقالوا:" إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة.." لكن عدد كبير من أناس زماننا لم يطّلعوا على هذه الحكمة ولم يجدوا أمامهم سوى قول أحد الجاهلين: "أشبعي يا كرش غنّ يا راس" فشبعت البطن فعلا ومال الرأس إلى الغناء واللهو وتمتّع بمختلف الحفلات المقامة وهذا حديث صريح قاله عدد من أقاربي. وذلك لأنّ القولَ اتّبعه أكثر الخلق وركّزوا على تطبيقه في شهر رمضان؛ فمتّعوا البطون بما لذّ وطاب من أطعمة واسعة الكمّيّة غالبا قليلة القيمة الغذائية أحيانا، وينطلق إشباعها من آذان المغرب إلى وقت السّحور حتّى إذا لم يقووا على الحركة ساقوا أرجلهم إلى أزقّة الأحياء والمتنزّهات حتى اشتكى بعضهم من عدم القدرة على الصّلاة محمّلين مسؤوليّة ذلك إلى حرارة الصيف وضيق أوقات لياليه وشدّة شهر رمضان عليهم والاعتراف بعدم تحمّل الصوم فيه، وما سبب ذلك إلا ثقل المعدة بالطعام وعدم اعتياد جوعها في سائر أشهر السنة . وفي ظلّ هذا الوضع ما سيكون حال العقل؟ سينام طبعا ويتعطّل نشاطه ويخيب ما ينتج عنه من عمل. لماذا؟ لأنّ العقل في جوع شديد وفي إهمال فضيع فهو لم ينل طعاما منذ الاهتمام الزائد بالبطن فلا مطالعة نالها من كتب تثقيفية من شتى المجالات العلمية والدينية والتربوية... ولا مرّنه حامله على التفكير ليستقيم حاله، ولم يصبر على استيعاب مقدار العلم الذي مني به، وشلّ عن كل عمل.. فيا حسرة عليك يا عقل تفوّق عليك البطن في زمن مشهود له بالتطور. لكنّا لم نتطوّر لأننا أبقيناك في مسغبة تثقيفية وقلّصنا التردد على المكتبات وأقبلنا بلهفة على مصادر الطعام من مطاعم ومحلات بيع مستلزماته وهو ما دفع إلى فتحها في كل مكان وأصبحت المكتبات تحسب على الأصابع وربما خسر صاحبها ببور الكتب فيها.
    فهلّا قلبنا الوضع لصالح العقل أو على الأقل نغذّيه مثلما غذّينا البطن وعندئذ ننعم ولا نشقى
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الإثنين 4 أغسطس 2014 - 0:39

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    مـــــن الـــــــردود المسجلة
    الـــــــــرد الأول :

    موضوع رائع و تحليل دقيق حول ثنائية العقل و البطن ، نعم أستاذة أههملنا العقل و كرمنا البطن فخاب مسعانا، و ضيعنا الكثير من المسائل...و من أوجه ذلك أن الأمة باتت تتنافس و تدخل أرقام غينيس في أكبر كعكة، و أكبر طبخة و أجمل عصير ...في الوقت الذي دخلت فيه باقي الأمم الموسوعة ببراءات الاختراع ...حقا و لأول مرة طبقنا مقولة: أشبعي يا كرش غني يا راس ... بوركت

    الــــــرد الثــــــــاني :

    أثابك الله على الكهد المبذول لتقديم ما يساعد على محاربة التصرفات اللأخلاقية والسلوكات المنحرفة ونفع بك المجتمع من خلال غرس شجيرات طيبة لعلها تعطي ثمارا ناضجة لمن يرغب فيها تفيده في نمو خبرته وتبعده عن المزالق أما المقارنة المقدمة فهي تعبر بحق عن حالنا لأن المؤمن خاصة يحتاج إلى أربع وجبات في اليوم غذاء العقل (القراءة ) وغذاء الروح (العبادة ) وغذاءالجسم (الرياضة )وغذاء البطن ( ما لذ وطاب ) فاستغنى عن الثلاث الأولى وتشبث بالرابعة وسخر كل ما يملك لتوفيرها والتنوع في عرضها وتناولها .فيا أمة القرآن ،يا خير أمة أخرجت للناس ، يا أمة الوسطية ، وازنوا بين المكونات الأربعة واستجيبوا للقول المعروف :
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

      مختارات من مقالات الأصدقاء  Empty رد: مختارات من مقالات الأصدقاء

    مُساهمة من طرف حمده الإثنين 11 أغسطس 2014 - 18:52

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    نلتقي مجددا لنقدم لكم مقالا من مقالات الأصدقاء ، اختيارنا وقع اليوم على مقال للأستاذ : أحمد بشينية  منشور بصفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف تحت عنوان  ((الطارف و التخلف الإلكتروني   )) ضمن المساهمة الأسبوعية : ( من لغو الصيف )

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    3]]الطارف و التخلف الإلكتروني ...[/b]
    شد انتباهي خلال هذه الأيام وجود الكثير من المواقع الالكترونية لبعض إن لم أقل أغلب المدريريات الولائية للكثير من الولايات، و كيفية مواكبتها للأحداث الحاصلة في حدود أقاليمها، كل فيما يخص اهتمامه و شؤونه ...و ما لفت انتباهي أثناء متابعتي لنتائج مسابقات الأساتذة، غياب أي رابط أو وسيلة إعلامية طارفية تشفي غليل المتتبعين لمختلف شؤون الولاية، و الباحثين عن الأخبار في عالم السرعة ... أقر في حدود إطلاعي البسيط بالضعف الإعلامي و خاصة على الشبكة العنكوتية للإعلام الطارفي : فلا منتديات نشطة و فعالة و لا صفحات على الفايسبوك فعالة و لا إدارات تتسابق لفتح مواقع الكترونية ولائية تقرب بها المسافة من مواطنيها ! واقع الإعلام الالكتروني في الطارف و واقع المعلومة الخبرية في الطارف بعيدة جدا عن المستوى المطلوب، و عما يصبو إليه سكان هذه الولاية الحدودية، و لعل ما شد انتباهي حقيقة هو غياب مواقع الكترونية للعديد من مديريات الولاية ...رغم تغني المسؤولين في أعلى الهرم بتحسين الخدمة العمومية و إراحة المواطن ... أبرز الأمثلة عن ذلك عدم وجود موقع الكتروني لمدريرية التربية للطارف يتقرب بها المواطن ، و يسد بها رمق بحثه عما يريد ... لا معنى في وجهة نظري البسيطة للخدمة العمومية و تقريب المواطن من إدارته إذا لم تواكب تلك الخدمة التطور الحاصل على صعيد تكنولوجيا الإعلام و الإتصال ...حقا يا سادة تحتاج الطارف إلى قفزة نوعية في كل شيء و على جميع الأصعدة و لا بد أن تكون أولى الخطوات نحو عالم العصرنة و التسيير الإلكتروني ...نملك ما يؤهلنا لتحقيق ذلك ...فقط تنقصنا الرغبة و الإرادة الحقيقية ... ملاحظة : أنوه في حدود إطلاعي بمجهودات القائمين على الكثير من الصفحات على الفايسبوك بالولاية ، و أذكر على سبيل المثال لا الحصر: صفحة السوارخ ، أخبار أم الطبول، ملتقى شباب العيون، منتديات ينبوع المعرفة، مديرية التجارة بالطارف، صفحة القالة نيوز، شباب الطارف ( 36les gents d'el taref) و ناس الخير بالطارف ...كلها صفحات تعكس فعالية الشباب الطارفي الذي من حقه أن يحلم و يطالب بخدمة إلكترونية راقية على كافة الأصعدة ...و ما ذلك بمستحيل أو بعيد ...
    أدام الله تصفحكم هنا ...

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 3 مايو 2024 - 4:54