الوضعية التقويمية
المقاربة بالكفاءات هي التطبيقات البيداغوجية السائدة حاليا في الكثير من المنظومات التربوية عبر العالم.
إنها تختلف عن المقاربة بالمحتويات والتي تعتبر التعليم عبارة عن قائمة لمواد ومحتويات يجب تحويلها إلى المتعلم.
كما تختلف عن المقاربة بالأهداف والتي مدخلها سلوكات ملاحظة ومهيكلة لكنها مشتتة، عكس المقاربة بالكفاءات التي تسعى لتطوير أمكانية تجنيد مجموعة مدمجة من الموارد لحل وضعيات مشكلة.
المقاربة بالكفاءات تعني:
استثمار المعارف والمهارات المكتسبة لاقتراح البدائل والخيارات في حل المشاكل التي تعترض سبيل المتعلم.
التكيف مع المتغيرات.
المبادرة والابتكار.
العمل الجماعي.
التعلم مدى الحياة.
أي أنه لم يعد هناك مبرر في تعليم المعارف دون التفكير في الغاية أو المنفعة المنتظرة من ورائها.
التقويم
التقويم من منظور المقاربة بالأهداف:
يهتم بالنتائج القابلة للملاحظة والقياس، ويوصف المنتوج النهائي الذي ينتجه المتعلم.
أدواته هي من صنف الأدوات التي تركز على الحفظ والاسترجاع.
وهمّ المقوم في كل ذلك التأكد من مدى تملك المتعلم للمعارف.
التقويم من منظور الكفاءات:
وظيفته الأولى هي إسناد ودعم عملية التعلم.
إن مقام التعلم الحقيقي هو المقام الذي يستنفر فيه المتعلم نشاطه المعرفي فيستخدمه في ما يحتاج إليه.
إنه لا يتعلق بما اكتسبه التلميذ من المعارف وإنما يتعلق بمسعى اكتساب المعرفة ذاته.
وظائف التقويم
التقويم التشخيصي والتوجيهي
تحديد حالة (مستوى) تلميذ عند بداية التعلّم: يتعلق الأمر بالتحقق من أن التلاميذ يمتلكون فعلا المعارف القبلية الضرورية للشروع في التعلّم الجديد واكتشاف الصعوبات المنتظرة خلال هذا التعلم.
التقويم التكويني
مراقبة مستوى الاكتساب أثناء أو بعد التعلّم: يعتبر ذلك أداة لتشخيص صعوبات ونجاحات التلاميذ.
هذا التقويم الذي ينبغي أن يكون متكرّرا، يشكّل فترات هامة تسمح للتلميذ بمعرفة مستوى اكتسابه للمعارف كما تسمح للأستاذ باكتشاف أخطاء التلاميذ وصعوباتهم ويستغلّها في بناء نشاطات المعالجة والدعم.
التقويم التحصيلي والشهائدي
وضع حصيلة المكتسبات أو منح شهادة: عندما يتأكد الأستاذ من أنّ التلاميذ تدربوا بما فيه الكفاية حول التعلمات الجديدة، يقترح تقويما تحصيليا يبيّن من خلاله التلميذ كفاءته في تجنيد المعارف المستهدفة لحلّ الوضعية المقترحة له.
في هذه الحالة، ليس هناك مجال للخطأ. ويترجم التقويم بعلامة أو يصادق بشهادة تمنح للتلميذ
منهجية التقويم
إن الغرض من التقويم ليس استظهار ما تعلمه الطفل من دروس، بل إيجاد دلائل الاستيعاب والفهم بمراعاة أهداف التعلم المسطرة في المنهاج.
فبواسطته يدرك المتعلم ما لديه من مكتسبات ونقائص والتصريح بالصعوبات التي تعترضه.
وفي نفس الوقت فهو عملية تساعد المعلم في فهم الوضعية التربوية.
وهو سيرورة ترافق التلميذ في تعلماته وتنمية الكفاءات المستهدفة.
كما هو تقدير يستهدف تبليغ الأولياء عن مدى تقدم أبنائهم في السياق المدرسي.
وهو مؤشر يسمح للأولياء بمتابعة أعمال أبنائهم.
عندما نقوم بعملية تقويم يجب بناء أدوات قياس والتي تستدعي الانطلاق من الكفاءة المستهدفة مع تحديد مدمجاتها حتى لا يهمل القياس أهمها ونركز فقط على استرجاع المعارف.
مخطط وظيفي لتحليل أداة قياس(
اختبار، فرض، موضوع امتحان..)
التساؤل القائم حول مدى قياس موضوع اختبار على سبيل المثال للكفاءة أوالكفاءات التي بني من أجلها، يمكن أن يجاب عنه باعتماد تحليل منهجي له وفق المخطط الموالي ، وإجراء مقارنة مع المخطط التحليلي للكفاءة المستهدفة وفق المنهاج الرسمي.
تحديد الكفاءة أو الكفاءات المقيسة ............................................................
المطلوب من المتعلم تجنيد:
1- الجانب المعرفي
- معارف، مفاهيم (تحدد بناء على الأجوبة المنتظرة من التلميذ، معارف لغوية، فنية، علمية، تكنولوجية) .
2- القدرات والمواقف والاتجاهات (تحدد بناء على العمليات الذهنية التي يجب على المتعلم توظيفها: القدرات الفكرية ، قيم، تذوق، نقد، أحكام...).
3- المهـــارات (تحدد بناء على الجانب المهاري المتضمن في الموضوع: مهارات التحكم في التقنيات، واكتساب خبرات عملية جديدة).
معايير التقويم
إن التقويم في خدمة بيداغوجيا النجاح. فالغرض ليس انتقاء أحسن التلاميذ، بل مساعدة أكبر عدد ممكن منهم على بلوغ الأهداف المسطرة.
يتمثل التقويم، حسب منظور المقاربة بالكفاءات، في اقتراح وضعية إدماجية ثم دراسة إنتاج التلميذ وفق بعض المعايير التي تسمى معايير التقويم أو معايير التصحيح.
ونعني بالمعايير، المعلومات التي تسمح بالتحقق من وجود أو غياب نوعية العمل المقوّم.
ينبغي أن تكون هذه المعايير:
قليلة
في الرياضيات، مثلا، يمكن اختيار ثلاثة معايير أساسية، هي:
- التفسير السليم للوضعية:
فهم المشكلة واختيار الأدوات الرياضية الوجيهة والملائمة (العمليات، الخوارزميات، النظريات، طرائق الإنشاء الهندسي، ...).
- الاستعمال السليم للأدوات الرياضية:
نتائج العمليات والخوارزميات المختارة صحيحة، تطبيق سليم للنظريات والخواص المختارة، الإنشاءات منجزة بشكل سليم، ...
- انسجام الإجابة:
اختيار الوحدة، احترام التقدير، معقولية الإجابة،....
هذه المعايير تكون بمثابة معايير دنيا، يمكن أن يضاف إليها معيار واحد أو اثنان (مثل تنظيم وتقديم ورقة الإجابة) والتي تعتبر عندئذ معايير الإتقان.
مثال لوضعية تقويمية في قسم انشغالات المعلم.
المقاربة بالكفاءات هي التطبيقات البيداغوجية السائدة حاليا في الكثير من المنظومات التربوية عبر العالم.
إنها تختلف عن المقاربة بالمحتويات والتي تعتبر التعليم عبارة عن قائمة لمواد ومحتويات يجب تحويلها إلى المتعلم.
كما تختلف عن المقاربة بالأهداف والتي مدخلها سلوكات ملاحظة ومهيكلة لكنها مشتتة، عكس المقاربة بالكفاءات التي تسعى لتطوير أمكانية تجنيد مجموعة مدمجة من الموارد لحل وضعيات مشكلة.
المقاربة بالكفاءات تعني:
استثمار المعارف والمهارات المكتسبة لاقتراح البدائل والخيارات في حل المشاكل التي تعترض سبيل المتعلم.
التكيف مع المتغيرات.
المبادرة والابتكار.
العمل الجماعي.
التعلم مدى الحياة.
أي أنه لم يعد هناك مبرر في تعليم المعارف دون التفكير في الغاية أو المنفعة المنتظرة من ورائها.
التقويم
التقويم من منظور المقاربة بالأهداف:
يهتم بالنتائج القابلة للملاحظة والقياس، ويوصف المنتوج النهائي الذي ينتجه المتعلم.
أدواته هي من صنف الأدوات التي تركز على الحفظ والاسترجاع.
وهمّ المقوم في كل ذلك التأكد من مدى تملك المتعلم للمعارف.
التقويم من منظور الكفاءات:
وظيفته الأولى هي إسناد ودعم عملية التعلم.
إن مقام التعلم الحقيقي هو المقام الذي يستنفر فيه المتعلم نشاطه المعرفي فيستخدمه في ما يحتاج إليه.
إنه لا يتعلق بما اكتسبه التلميذ من المعارف وإنما يتعلق بمسعى اكتساب المعرفة ذاته.
وظائف التقويم
التقويم التشخيصي والتوجيهي
تحديد حالة (مستوى) تلميذ عند بداية التعلّم: يتعلق الأمر بالتحقق من أن التلاميذ يمتلكون فعلا المعارف القبلية الضرورية للشروع في التعلّم الجديد واكتشاف الصعوبات المنتظرة خلال هذا التعلم.
التقويم التكويني
مراقبة مستوى الاكتساب أثناء أو بعد التعلّم: يعتبر ذلك أداة لتشخيص صعوبات ونجاحات التلاميذ.
هذا التقويم الذي ينبغي أن يكون متكرّرا، يشكّل فترات هامة تسمح للتلميذ بمعرفة مستوى اكتسابه للمعارف كما تسمح للأستاذ باكتشاف أخطاء التلاميذ وصعوباتهم ويستغلّها في بناء نشاطات المعالجة والدعم.
التقويم التحصيلي والشهائدي
وضع حصيلة المكتسبات أو منح شهادة: عندما يتأكد الأستاذ من أنّ التلاميذ تدربوا بما فيه الكفاية حول التعلمات الجديدة، يقترح تقويما تحصيليا يبيّن من خلاله التلميذ كفاءته في تجنيد المعارف المستهدفة لحلّ الوضعية المقترحة له.
في هذه الحالة، ليس هناك مجال للخطأ. ويترجم التقويم بعلامة أو يصادق بشهادة تمنح للتلميذ
منهجية التقويم
إن الغرض من التقويم ليس استظهار ما تعلمه الطفل من دروس، بل إيجاد دلائل الاستيعاب والفهم بمراعاة أهداف التعلم المسطرة في المنهاج.
فبواسطته يدرك المتعلم ما لديه من مكتسبات ونقائص والتصريح بالصعوبات التي تعترضه.
وفي نفس الوقت فهو عملية تساعد المعلم في فهم الوضعية التربوية.
وهو سيرورة ترافق التلميذ في تعلماته وتنمية الكفاءات المستهدفة.
كما هو تقدير يستهدف تبليغ الأولياء عن مدى تقدم أبنائهم في السياق المدرسي.
وهو مؤشر يسمح للأولياء بمتابعة أعمال أبنائهم.
عندما نقوم بعملية تقويم يجب بناء أدوات قياس والتي تستدعي الانطلاق من الكفاءة المستهدفة مع تحديد مدمجاتها حتى لا يهمل القياس أهمها ونركز فقط على استرجاع المعارف.
مخطط وظيفي لتحليل أداة قياس(
اختبار، فرض، موضوع امتحان..)
التساؤل القائم حول مدى قياس موضوع اختبار على سبيل المثال للكفاءة أوالكفاءات التي بني من أجلها، يمكن أن يجاب عنه باعتماد تحليل منهجي له وفق المخطط الموالي ، وإجراء مقارنة مع المخطط التحليلي للكفاءة المستهدفة وفق المنهاج الرسمي.
تحديد الكفاءة أو الكفاءات المقيسة ............................................................
المطلوب من المتعلم تجنيد:
1- الجانب المعرفي
- معارف، مفاهيم (تحدد بناء على الأجوبة المنتظرة من التلميذ، معارف لغوية، فنية، علمية، تكنولوجية) .
2- القدرات والمواقف والاتجاهات (تحدد بناء على العمليات الذهنية التي يجب على المتعلم توظيفها: القدرات الفكرية ، قيم، تذوق، نقد، أحكام...).
3- المهـــارات (تحدد بناء على الجانب المهاري المتضمن في الموضوع: مهارات التحكم في التقنيات، واكتساب خبرات عملية جديدة).
معايير التقويم
إن التقويم في خدمة بيداغوجيا النجاح. فالغرض ليس انتقاء أحسن التلاميذ، بل مساعدة أكبر عدد ممكن منهم على بلوغ الأهداف المسطرة.
يتمثل التقويم، حسب منظور المقاربة بالكفاءات، في اقتراح وضعية إدماجية ثم دراسة إنتاج التلميذ وفق بعض المعايير التي تسمى معايير التقويم أو معايير التصحيح.
ونعني بالمعايير، المعلومات التي تسمح بالتحقق من وجود أو غياب نوعية العمل المقوّم.
ينبغي أن تكون هذه المعايير:
قليلة
في الرياضيات، مثلا، يمكن اختيار ثلاثة معايير أساسية، هي:
- التفسير السليم للوضعية:
فهم المشكلة واختيار الأدوات الرياضية الوجيهة والملائمة (العمليات، الخوارزميات، النظريات، طرائق الإنشاء الهندسي، ...).
- الاستعمال السليم للأدوات الرياضية:
نتائج العمليات والخوارزميات المختارة صحيحة، تطبيق سليم للنظريات والخواص المختارة، الإنشاءات منجزة بشكل سليم، ...
- انسجام الإجابة:
اختيار الوحدة، احترام التقدير، معقولية الإجابة،....
هذه المعايير تكون بمثابة معايير دنيا، يمكن أن يضاف إليها معيار واحد أو اثنان (مثل تنظيم وتقديم ورقة الإجابة) والتي تعتبر عندئذ معايير الإتقان.
مثال لوضعية تقويمية في قسم انشغالات المعلم.
الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
الإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
الثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك
» كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
الأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri
» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
الإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams
» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
الثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams
» بالمحبة والاقتداء ننصره.
الأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams
» Le Nom .مراجعة
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد