سؤال غير مرغوب. وتساؤل: يجد الصدود فالنفس تود الفتوة والمرء يرغب الشباب، ويتشبث بالبقاء وينشد الثبات.ولكن هيهات هيهات فالزمن يمضي والسنوات تجري والأعمار تنطوي وكل يوم يبعدك من الدنيا ويقربك للآخرة فالعمل العمل والبدار البدار.وقد نظرت في كتب الأدب والتاريخ ووجدتهم ينهون عن هذا السؤال.يقول أبو العلاء المعري في كتابه «لزوم ما لا يلزم»:فلا تسأل المرء عن سنه ولا ماله واخش أن تُعْنَتاويقول الإمام الشافعي: ليس من المروءة أن يخبر الرجل بسنه، لأنه إن كان صغيراً استحقروه، وإن كان كبيراً استهرموه.وحين عُين يحيى بن أكثم قاضياً في البصرة استصغره أهلها فجاءوا وسألوه: كم سن القاضي؟ وكان سنه عشرين سنة ونيفا فلم يجبهم وعلم أنهم قد استصغروه فقال: أنا أكبر من عتاب بن أسيد الذي وجه به النبي ص قاضياً على مكة يوم الفتح وأنا أكبر من معاذ بن جبل الذي وجه به النبي ص قاضياً على أهل اليمن، وأنا أكبر من كعب بن سوار الذي وجه به عمر بن الخطاب رضي الله عنه قاضياً على البصرة، فأعرض عن الجواب وجعل من قوله هذا حجة له ودليلاً عليهم.وأيَّا ما كان فكتب الأدب مملوءة بالمواقف الجميلة والحكم العظيمة. وعن السنوات وطول العمر يقول الشاعر الفارسي أسامة بن منقذ المتوفى سنة 584هـ في كتابه الجميل، الاعتبار:لا يظن ظان أن الموت يقدمه ركوب الخطر، ولا يؤخره شدة الحذر، ففي بقائي أوضح معتبر، فكم لقيت من الأهوال، وتقحمت المخاوف والأخطار، ولاقيت الفرسان، وقتلت الأسود، وضربت بالسيوف، وطعنت بالرماح، وجُرحت بالسهام، وأنا من الأجل في حصن حصين، إلى أن بلغت تمام التسعين فرأيت الصحة والبقاء كما قال ص: (كفى بالصحة داء) فأعقبت النجاة من تلك الأهوال ماهو أصعب من القتل والقتال، وكان الهلاك في كنه الجيش أسهل من تكاليف العيش. استرجعت مني الأيام بطول الحياة سائر محبوب اللذات وشاب كدر النكد صفو العيش الرغد فأنا كما قلت:مع الثمانين عاث الدهر في جلدي وساءني ضعف رجلي واضطراب يدي إذا كتبت فخطي جد مضطرب كــــخط مــرتعــش الكفــــــين مــــرتعدفأعجب لضعف يدي عن حملها قلمامـــن بعـــد حطــم القنــا في لبة الأسدوإن مشيت وفي كفي العصا ثقلت رجلي كأني أخوض الوحل في الجلدفقل لمن يتمنى طول مدته هــذي عــــواقب طـــول العمر والمدة ضعفت القوة، ووهت بلهنية العيش حتى أصبحت كما قلت:ولمـــا تــــدع مني الثمانــــــون مُنّــةً كأني إذا رمت القيام كسـير أؤدي صلاتي قاعداً وسجودهاعليَّ إذا رمت السجود عسير وقد أنذرتني هذه الحال أنني دنت رحلةُ منَّي وحان مسير.
هذه نفحات لك زميلي : المربي والمربية من تجربة مرب ِ ِقلبه لا زال زاخرا بالعطاء يريد ألا يوهم
نفسه الكبر رغم كبر سنّه ليستمر البذل للأجيال وحتى يحسّ التلميذ بعظمة المعلم ويستوصي به خيرا :
" قم للمعلم ووفه التبجيلا *** كاد المعلّم أن يكون رسولا
هذه نفحات لك زميلي : المربي والمربية من تجربة مرب ِ ِقلبه لا زال زاخرا بالعطاء يريد ألا يوهم
نفسه الكبر رغم كبر سنّه ليستمر البذل للأجيال وحتى يحسّ التلميذ بعظمة المعلم ويستوصي به خيرا :
" قم للمعلم ووفه التبجيلا *** كاد المعلّم أن يكون رسولا
الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
الإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
الثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك
» كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
الأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri
» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
الإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams
» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
الثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams
» بالمحبة والاقتداء ننصره.
الأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams
» Le Nom .مراجعة
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد