كلمة بالمناسبة الى اخي حمدة بومنصورة

كلمة  بالمناسبة الى اخي حمدة بو منصورة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعثه الله معلما وميسرا فكانت حياته منارا للتربية والتعليم وعلى آله وصحبه والتابعين

وعلى معلمي الناس الخير إلى يوم الدين

أخي الأستاذ : والمشرف القدير حمدة بومنصورة




الأخوة ينابيع المنتدي.....

في لحظات من التأمل والتفكير في حصاد العمل الطويل التي أمضاها    الأستاذ  والمفتش القدير حمدة بومنصورة في خدمة التربية

والتعليم لأكثر من 40عاما كأنها طيف حلم نتج عنها هذا اليوم الخالد الذي يتطلع إليه كل إنسان عامل وهو يتمنى أن يسير في طريق

الأصالة والمعالي والطموح وأعظم أمنية يتمناه أن يسير في مشواره التربوي مع الطيبين الأخيار وأن يجلس مجالس العلماء وأن يختم




مشواره التربوي التعليمي بذلك الوسام وهو حب ورضا من حوله وخاصة إن ميدان التربية والتعليم يمثل أشرف المهن وأجلها في نفوس

المجتمعات والأفراد لذلك فإن الإنسان العامل يستمد أهميته من قيمة عطائه فمرحلة التقاعد أهم مرحلة في حياة الإنسان تتطلب منه في

وقت مبكر من عمره التفكير فيما سيقوم به حتى يتمكن من إفادة نفسه وأبنائه ومجتمعه وبداية جديدة مع الحياة وفرصة للتنفس والنمو

واستثمار أوقات الفراغ والتطور العقلي وتعلم أشياء جديدة والمساهمة في بناء المجتمع وجني ثمار الجهد والعمل ونقل الخبرات ولا يعني

ترك العمل في ميدان ما نهاية المشوار أو توقف جيل من العطاء تماما لأن العطاء مستمر وله صور كثيرة وعديدة وهو مؤشر لقدوم جيل

جديد يتعاون مع الجيل السابق في البناء والعطاء ويستمد منه الخبرة والحنكة والرأي السديد وهو شاهد على ما قدمته الأجيال الأولى من

عطاء وتضحيات وجهد وضعت به أساس المسيرة للنهضة وللتنمية فسارت عليه بعد ذلك الأجيال تباعا ليتولى البناء على القواعد الصلبة

التي أسستها الأجيال الأولى .وكل الشكر للمنظمين وعلى راسهم الاستاذ القدير نسير نور الدين

 وناسف على عدم حضورنا لهذا العرس البهيج لان هذه اللحظة تعتبر محطة للاعتراف بالجميل و لحظة اعتراف المؤسسة التي انتهى بها

المشوار المهني للاستاذ حمدة بومصورة ولكن ها نحن نشارك عبر الاثير ونعبر على مدى اعترافنا بما قدمه الاخ حمدة في حقل التربية و




التضحيات في سبيل الصالح العام و في سبيل الوطن حيث افنى خلال مسيرته التربوية زهرة شبابه و قوة جسمه و عصارة عقله ليظل وشما




في ذاكرة المجتمع.عندما يتقاعد موظفون في قطاعات اخرى يمكن نسيانهم بمجرد الاحتفاء بهم و تكريمهم غير أن محترفي مهنة التربية و

التكوين يظلون عالقين في الذاكرة الا الابد، في ذاكرة تلامذتهم و طلبتهم كما نتذكر جميعا الى غاية الان من علمنا و من ربانا من معلمين

و اساتذة حتى في غابر سنوات الدراسة الاولى، حيث نتذكر اخلاصهم و تضحياتهم و توجيهاتهم رغم قساوتهم علينا احيانا .

مهنة التربية و التعليم هي اشرف و اخطر مهنة على الاطلاق لان المجتمع وضع على كاهل المدرسين و المربين مسؤولية عظيمة و رسالة

جسيمة تتمثل في تنوير عقول الناس و اخراجهم من ظلمات الجهل و الامية و تطوير قدراتهم العقلية و توسيع مداركهم و طاقاتهم المعرفية

و صقل مواهبهم و تهذيب اخلاقهم و توجيههم الوجهة السليمة ليبلغوا شاطئ الامان…

فهنيئا للذين ادوا الرسالة و بلغوا الامانة فنالوا رضى تلاميذتهم و رضى وطنهم و رضى خالقهم فتلك هي السعادة الكبرىوفي الختام أتوجه

بالشكر والتقدير لكل من ساهم في هذا التكريم ولا نقول وداعا ولكن إلى اللقاء كلنا لسان شكر ندعو لك بالتوفيق والسداد

       والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

       

على الكلمة الطيبة النابعة من الأعماق والدالة على صدق المشاعر والتفاعل مع الأحداث في حينها كأنك كنت من بين المساهمين والحاضرين في هذه اللفتة الكريمة من إخوة وأخوات أكن لهم كل التقدير والاحترام ، مبادرة تستحق التنويه والإشادة وتعبر بحق عن القول المأثور :


وبالمناسبة أتوجه للجميع قائلا :



ولي عودة بحول الله معكم حول موضوع الإحالة على التقاعد

شكرا اخي انيس

.تعجز الكلمات في وداعكم الاخ حمدة لقد كنت لي الاب والاخ


أقول لك من كل قلبي هنيئا لك


وصل القطار الى اخر محطة .. في طريق قطعناه معا .. بكل مافيه ..


فمرحلة التقاعد أهم مرحلة في حياة الإنسان تتطلب منه في وقت مبكر من عمره التفكير فيما سيقوم به حتى يتمكن من إفادة نفسه وأبنائه ومجتمعه وبداية جديدة مع الحياة وفرصة للتنفس والنمو واستثمار أوقات الفراغ والتطور العقلي وتعلم أشياء جديدة والمساهمة في بناء المجتمع وجني ثمار الجهد والعمل ونقل الخبرات ولا يعني ترك العمل في ميدان ما نهاية المشوار أو توقف جيل من العطاء تماما لأن العطاء مستمر وله صور كثيرة وعديدة وهو مؤشر لقدوم جيل جديد يتعاون مع الجيل السابق في البناء والعطاء ويستمد منه الخبرة والحنكة والرأي السديد وهو شاهد على ما قدمته الأجيال الأولى من عطاء وتضحيات وجهد وضعت به أساس المسيرة للنهضة وللتنمية فسارت عليه بعد ذلك الأجيال تباعا ليتولى البناء على القواعد الصلبة التي أسستها الأجيال الأولى .
وفي الختام أتوجه بالشكر والتقدير لكل من ساهم في هذا التكريم
ولا نقول وداعا ولكن إلى اللقاء كلنا لسان شكر ندعو لك بالتوفيق والسداد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وهذه هديتي

أخي الحمده ربما لا أجد ما أزيده عما ذكره زملائي الأفاضل ...أكيد سيدي أمثالك سيتركون فراغا رهيبا لايمكن تعويضه ، ولكن هي سنة الحياة ولله الحمد عرفناك معلما ومفتشا من خلال هذا الفضاء الغالي الذي دونت فيه الكثير وأثرك سيبقى لأنه غرس نافع ومفيد ...أقول والله تمنيت لو كنت بين الحضور ولكن لابأس مادمت القلوب تلتقي ...أخي فعلا عجزت مثلما عجز زملائي الأفاضل...السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

---

أيها الأفاضل ، أيتها الكريمات ، عدت لكم في نفس الصفحة من أجل نثر ما تجود به القريحة حول موضوع

التقاعد .

فالتقاعد هو نهاية رحلة مهنية ، رحلة تميزت بالهناء وراحة الضمير تارة وعذاب وشقاء تارة أخرى ، نهاية يتمناها

ويشتاق لها كل موظف وعامل في مختلف المجالات ليدخل عالم الحرية المطلقة ، بعيدا عن تنفيذ الأوامر والتقيد

بمواعيد معينة والالتزام بأنظمة خاصة والتحرر من المسؤوليات ،

لكن السؤال الذي يطرح كيف سنقضي وقت الفراغ المتاح بعد الإحالة على التقاعد .

لهذا أقترح على نفسي وعلى غيري وصايا ونصائح أراها مفيدة ومساعدة للتغلب على الفراغ وهي كالتالي :

ــ ابتعد عن الخمول والكسل ولا تستسلم للنوم باستمرار .

ــ ابتعد عن مجالس النميمة والغيبة و لا تضيع وقتك في القيل والقال وكثرة السؤال .





ـــ لا تكثر من الجلوس في المقاهي لكي لا تسقط في مستنقع التفاهات .

ـــ استغل وقتك في المجالات التي تنفعك وتفيد المجتمع كأن تساهم في نشاطات الجمعيات الخيرية والثقافية عملا

بقول الرسول الكريم :




ــ خصص وقتا أسبوعيا على الأقل لزيارة المرضى في المستشفى أو عيادة من تعرفهم في منازلهم

عملا بوصية الرسول الكريم ( ص ):



ــ اتبع الجنائر لتنال الأجر العظيم مصداقا لقول الرسول محمد ( ص ) :



ـــ لا تمزق صفحة مشوارك المهني ، بل اطوها وحاول الرجوع إليها لتقديم النصح والتوجيه لمن يتقبل ذلك .

ـــ خصص القسط الأوفر من وقتك للعبادات وقراءة القرآن واستفد من الحصص الدينية التي تبث عبر مختلف

القنوات .

ــ تابع أبناءك وأحفادك وساعدهم على الدراسة واصطحبهم إلى المدرسة والأسواق والمحلات ودربهم على

متطلبات الحياة .

ـــ استغل فترة زمنية من وقتك في المشي وممارسة هواية غرس نباتات الزينة وبعض

الخضر في مساحات محدودة .

ــ خصص وقتا للخروج للغابة والمنتزهات رفقة أفراد أسرتك خاصة إن كنت تملك سيارة خاصة .

شارك في المنتديات قصد إفادة الآخرين بخبرتك وأفكارك ومعلوماتك المكتسبة ولا تبخل عن إخوانك بفكرة أو

نصيحة أو معلومة لكي لا تكون من فئة :

(( من كتم علما الجمه الله يوم القيامه بلجام من نار ))

ـــ كن دالا على الخير في مختلف اللقاءات والمناسبات عملا بقول الرسول الكريم (ص )




ــ احمل قفة ــ لا كيسا بلاستيكيا ـ وتوجه إلى الأسواق لشراء ما تحتاج إليه فتلتقي بمعارفك وتوطد علاقات

بآخرين وتعرف حقيقة الحياة عن قرب .

ـــ تابع البرامج الإذاعية الهادفة وشارك في إثراء موضوعاتها .

ــ فكر في مشروع بسيط يفيدك وينفع غيرك إن كانت لديك القدرة المالية .

ــ تابع الأخبار الوطنية والدولية لكي لا تنقطع عن الاهتمامات العامة .

ــ حافظ على سلوكاتك السابقة وهندامك الأنيق لكي لا يتدحرج مستواك نحو الأسفل .

ــ كن قنوعا بما كتب الله لك لأن :




ــ حافظ على علاقتك بزملاء المهنة ووطد صلتك بالأهل والأقارب عملا بقول الرسول الكريم ( ص )



هذه مجرد أفكار بسيطة أردت أن أقولها ، فكل فكرة هي نبتة لا بد أن نغرسها لننتفع بها ويستفيد منها الأخرون

لأن الرسول ( ص) يقول :




للمحالين على التقاعد وحظا موفقا لمن هم في الميدان ونتمنى أن يكونوا خير خلف لخير سلف

كلمات شكر ونصائح في قمة الروعه..

يبقى لنا دائما العجز في وصف كلمات الشكر خصوصاً

للأرواح التي تمضي خلال الأيام والتي تتصف بالعطاء بلا حدود

ودائماً هي سطور الشكر تكون في غاية الصعوبة عند صياغتها


واليوم تقف أمامنا الصعوبة ذاتها

ونحن نحاول صياغة كلمات شكر إلى ينبوع عطاء تدفق بالخير الكثير



هي مساحة بسيطة نخصصها لأشخاص اعطوا

ومازالوا يُعطون الكثير بكل ثبات وعزيمة وصبر

نحن هنا لنطرز لهم من خيوط الشمس اللامعة كلمات شكر

ومن ماء الذهب كلمات عرفان وجميل على ثقة منحونا إياها

السلام عليكم ، أعود لكم بعد فترة غياب بسبب مشاغل مختلفة ،

وعودتي اقترنت مع تكريم  أخ فاضل ، مرشد كثيرا ما أفادنا وساعدنا على اكتساب طرائق التدريس ، وأود أن أدشن عودتي بالكلمة التي ألقاه الأستاذ نسير

كلمة الأستاذ نسير أستاذ اللغة الفرنسية في حق الأستاذ حمده بومنصوره يوم تكريمه بمدرسة شيباني عبد السلام ( القاله ) ولاية الطارف

إلى السيد حمده بومنصوره مفتش التربية والتعليم الابتدائي

                            لمقاطعة القاله ـ ع 12 يوم 2013/05/21

أيها الأخ العزيز والأكبر ، أيها الأب النصوح والحنون والحكيم ،

أيها الإنسان القدوة والعبرة والمثالي والنموذجي ، أيها الإنسان المرجع والكفء والخلوق ، أيها الفارس المغوار والمربي الشهم ، أقف ونقف

جميعا لكم ولشخصكم وقفة إجلال وإكبار واعتزاز إضافة لمنظومتنا التربوية التي تقف لكم أيضا وقفة عرفان مع رفع القبعة وانحناء الرأس

على ما قدمتموه طوال السنين الماضية في ميدان التربية وفي حقل التعليم وفي تكوين الأساتذة لتحسين مستواهم وقدراتهم وكفاءتهم المهنية

ما شاء الله على أيديكم البيضاء والممدودة لكل طالب يد المساعدة .أيها الأخ المحترم باسمي وباسم مؤسستنا وباسم مقاطعتنا ، تقبلوا منا

كل معاني الاحترام وأسمى عبارات التقدير ، كل المحبة ، كل مشاعر الأخوة والصداقة العميقة والمستدامة ، فاللسان يعجز عن التعبير

في مثل هذه المناسبات .

أيها الأب دمتم تاجا براقا ولامعا على رؤوسنا ، ودمتم وساما ثمينا على صدورنا ودمتم فخرا وعظمة لقطاعنا التربوي ، دمتم دوما في أعلى القمم وإن شاء الله سوف يجازيكم خالق الكون على حسناتكم وأفعالكم الحسنة والطيبة .الأستاذ حمده شكرا على كفاءتكم ، على تضحياتكم ، على مهنيتكم ، على صدقكم وتفانيكم في العمل وعلى إخلاصكم لهذا القطاع الحيوي .

أيها المربي لكم كل الامتنان على رحابة صدركم وعلى إنارة ضميركم هذا التكريم هو تكريم بسيط جدا وتكريم رمزي لا يساوي أي شيء بالنسبة لشخص في مستواكم وفي قيمتكم النادرة .أستاذنا الكريم هذا التكريم ما هو إلا عربون محبة وعرفان لإنسان نبادله كل المحبة ،لإنسان أفنى شبابه وعمره كله خدمة للمدرسة الجزائرية وتطويرها وترقيتها لأعلى المراتب ، وفي نهاية مشوار كل إنسان ، فالله وحده لاغيره هو الذي يكرم من أحسن وهو الذي يعقب من أساء وخير الناس أنفعهم للناس .

أستاذنا حمده ستبقى خالدا في عقولنا وقلوبنا وفي أعماق وجداننا ما دمنا أحياء على وجد هذه الأرض .

حاولنا القيام بمبادرة ومساهمة بسيطة لكي نحتفل مع بعضنا ولكي نقوم بتكريمكم أمام الله وعباده ، ولكي نرى ولو للحظة واحدة ابتسامتكم العريضة ورضاكم عنا ، نريد بهذا الاحتفال المتواضع أن يكون سنة حميدة وعادة مباركة في كل مؤسساتنا التعليمية وفي حياتنا المهنية لكي ندخل الفرحة والبهجة والسعادة والأمل في قلوب وفي نفوس أولئك الذين ضحوا بشبابهم وأفنوا عمرهم متجاهلين كل الأخطار ومتحدين كل المصاعب وكل المشاكل ، خدمة للعلم وللوطن وللمجتمع وطاعة لله وخوفا من حساب وعقاب يوم الآخرة .أيها الأخ العزيز تقديرا للمجهودات التي بذلتموها طوال سنين طويلة والتي انعكست مردوديتها بالإيجاب وبالفائدة على كل الأطراف المشاركة والمساهمة في تطوير المدرسة الجزائرية والمنظومة التربوية معا ، تقبلوا منا كل الشكر ، كل الاحترام والتقدير ،كل التهاني  ، كل التشجيع كل الحب الصادق والخالص كإخلاصكم لذاتكم ولكل شخص عاشركم .

وفقكم الله وجزاكم الله في الدنيا والآخرة وبارك الله فيكم وفي صحتكم وفي عائلتكم وفي أطفالكم ، أطال الله في عمركم وجعلكم طريقا منيرا

ونعمة دائمة على غيركم .

المهم هو مشاركتكم في بناء المدرسة الجزائرية ولو بحجارة واحدة والمساهمة في نجاح منظومتنا التربوية في كل مراحلها وفي كل

أطوارها وفي كل أنظمتها وبكل برامجها ومناهجها وأهدافها المتعددة والمتنوعة منذ زمن طويل .

أستاذنا الكريم مشاركتكم الفعالة والحيوية سوف لا تنسى وستبقى في الذاكرة الحية ، فأجركم على الله والله لا يضيع أجر المحسنين وأجر

المخلصين ، سوف نفتقدكم ولكن رائحتكم ستبقى دائما تنعشنا في كل مكان وفي كل زمان ، إنكم  من العمالقة في نظرنا وفي في قلوبنا

وفي عقولنا على مدى الدهر ، إنكم تمتازون بأعلى القيم الأصيلة وإنكم إنسان ذو أخلاق لا شائبة فيها ، قمتم بدور يشكر عليه وأديتم

مهمتكمعلى أحسن وجه في بناء المدرسة التي تقوم بدورها في بناء أمم واعية مسؤولة ومتحضرة  وفي صنع الأجيال الصالحة المبدعة .

وفي الأخير وليس آخرا لكم سيدي حمده فائق آيات الاحترام وأسمى عبارات التقدير مع الشكرالجزيل ومع آلاف القبلات ، وفي الحقيقة من

لا شكر الناس لا شكر الله على خيراته ونعمه

ملاحظات : نشرت هذه الكلمة لهدفين :

ــ الأول :

تجسيد مقولة صاحب الكلمة الأستاذ نسير نور الدين في كل مؤسسة تربوية :

((نريد بهذا الاحتفال المتواضع أن يكون سنة حميدة وعادة مباركة في كل مؤسساتنا التعليمية وفي حياتنا المهنية لكي ندخل الفرحة والبهجة

والسعادة والأمل في قلوب وفي نفوس أولئك الذين ضحوا بشبابهم وأفنوا عمرهم متجاهلين كل الأخطار ومتحدين كل المصاعب وكل

المشاكل ، خدمة للعلم وللوطن وللمجتمع وطاعة لله وخوفا من حساب وعقاب يوم الآخرة ))

ـــ الثاني :

إبراز جزاء من يعمل صالحا مخلصا في أداء واجبه ودوره ، معتبرا مهنة التفتيش إشرافا وتوجيها وتكوينا للمربين في الميدان .


ترقبوا قريبا الجزء الثاني من كلمة الأستاذ  نسير نور الدين التي قالها في حق زملائه من المؤسسة المحالين على التقاعد وهم :

السيد المحترم : أحمد جديعه ،

السيدات الكريمات :فتيحة  .ح   ، ميميه . ص   ، حسانه ، ط  ،

بسم الله الرحمن الرحيم ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد ،

إخوتي ، أخواتي وعد الحر دين عليه لذا ستقرأون في الأسطر الموالية

كلمة الأستاذ نسير نور الدين التي قالها في حق زملائه من المؤسسة

المحالين على التقاعد وهم :

السيد المحترم : أحمد جديعه ،

السيدات الكريمات :فتيحة .ح ، ميميه . ص ، حسانه ، ط ،

إخوتي ، أخواتي ، أخي ، أيها الزملاء الأعزاء ، لكم كل الاحترام والتقدير

، لكم كل التحية الأخوية وكل المحبة من أعماق القلب .

عملنا معا وعشنا جنبا بجنب منذ سنوات وسنوات ، عشنا وعملنا في السراء

والضراء وذقنا الحلوة والمرة واليوم هو يوم افتراق ولكن افتراق جسدي

ومهني وليس افتراقا فكريا وعقليا ووجدانيا لأنكم سوف تعيشون داخل

قلوبنا وعقولنا داخل المدرسة وخارجها ، أصواتكم سوف ترن في كل مكان

، ذكرياتكم سوف تنقش على جدران كل حجرة تدريس

غيابكم عنا وابتعادكم عنا سيكون مرا وسوف نفتقدكم لأنكم منا وعلينا

ومن عائلتنا التربوية .

الفراق سيكون صعبا جدا ولكن هذه هي سنة الحياة .

زملاءنا الكرام والأعزاء ، لكم كل العرفان على مجهوداتكم وأعمالكم

وتفانيكم في التدريس خلال سنوات طويلة وعريضة ، خدمة للمدرسة

والمتمدرس .

تكريمكم هو اعتراف لكم بالجميل ، اعتراف بالمورد البشري المبدع

والناشط طوال مساره المهني .

مدرسة شيباني عبد السلام بكل طاقمها وبكل أفرادها تقول لكم بصوت

واحد وبصوت مرتفع وبقلب خافق وبنية خالصة نحن معكم أينما كنتم

قلوبنا وعقولنا معكم وسوف لن ننساكم أبدا لأن بيننا صداقة وأخوة

وعشرة وعلاقة حميمية لا مثيل لها ، الذكريات الملاح ، التضحيات

الجسام ، الأعمال الحسنة والنتائج المشرفة سوف تكون شاهدا عليكم

في الدنيا والآخرة .

المربي الكفء والشريف والنزيه والمخلص سيبقى واقفا كالمقام ، لن

ينكسر بسهولة لأنه قدم أغلى ما يملك في الوجود .

أيها المربي ، أيها الأستاذ ، أيها المدرس أحب ما تعمل في حياتك حتى

تعمل ما تحب وأحلى وأجمل شيء في مهنتنا هو بسمة الطفل البريء

واعتراف بجميل وبمجهودات أستاذه .

نتمنى بأن يكون التقاعد نعمة وليس نقمة عليكم وأمة محمد صلى الله

عليه وسلم .

أيها الزملاء لقد خدمتم العلم لأنه بكل بساطة العلم شرف ونبل وعزة

وأخيرا إنكم خدمتم العلم والطفل ، وأديتم واجبكم بكل صدق لإرضاء

الضمير والله قبل كل شيء وقبل المسؤول .

بالعلم نبني بيوتا وعقولا ورجالا وأوطانا ، أما بالجهل سنهدم العزة

والشرف والروح .

قال رسول الله ( ص ) : (( من أراد الدنيا فعليه بالعلم ، ومن أراد الآخرة

فعليه بالعلم ، ومن أراد الدنيا والآخرة فعليه بالعلم )) صدق رسول الله .

أيها الزملاء ، أيتها الأخوات ، أيها الإخوة ، باسم مدرسة شيباني

عبد السلام ، باسم مدير المدرسة السيد الشريف خياري وباسم المقاطعة

نشكركم جزيل الشكر ، نتمنى لكم بكل صدق وبكل إخلاص كل السعادة

والهناء ونطلب من الله سبحانه وتعالى أن يرضى على أعمالكم وأفعالكم

ويزيد من حسناتكم ويعفو عن سيئاتكم ويفتح لكم بعد عمر طويل الريان

ويهديكم مفاتيح الحسنى

ففففففففففففففففـــــــــ: