[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رؤساء الجمهورية في الجزائر
تقديم
"بعد احتلال فرنسي دام لأكثر من 130 عاماً وبعد ثورة شعبية راح ضحيتها أكثر من مليون شهيد، أعلن الجنرال الفرنسي شارل ديغول انسحاب قواته من الجزائر، فنالت استقلالها في يوليو/ تموز 1962، وتشكلت أول حكومة وطنية مؤقتة برئاسة فرحات عباس. وعلى مدى العقود الماضية حكم الجزائر.
في سبتمبر/ أيلول من عام 1962 انتخب فرحات عباس رئيساً للجمهورية وأحمد بن بيلا رئيساً للوزراء، وفي 13 سبتمبر/ أيلول 1963 انتخب أحمد بن بيلا رئيساً جديداً لمدة خمس سنوات، فجمع بين رئاسته للحكومة والدولة ومنصب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفي العام نفسه قاد آيت أحمد تمرداً في منطقة القبائل والعقيد شعباني قائد الجيش الذي ألقي القبض عليه وأعدم.
وفي 19 يونيو/ حزيران 1965 تزعم قائد جيش التحرير هواري بومدين انقلاباً عسكرياً أطاح بالرئيس أحمد بن بلا، وشكل العقيد مجلساً للرئاسة أطلق عليه مجلس قيادة الثورة برئاسته وعضوية عشرين عضواً وكان من الأسماء اللامعة في ذلك المجلس عبد العزيز بوتفلية وزير الخارجية آنذاك، وفي عام 1967 أعلنت الجزائر نفسها دولة اشتراكية.
ظل هواري بومدين يحكم الجزائـر حتى وفاته في السابع والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول 1978 فخلفه رابح بيطاط رئيس الجمعية الوطنية ""الهيئة البرلمانية"" كرئيس مؤقت، حيث ينص الدستور على أن يتولى رئيس الجمعية الوطنية منصب الرئاسة لمدة خمسة وأربعين يومياً في حالة خلوه فجأة لحين انتخاب رئيس جديد للبلاد.
حدث صراع سياسي على السلطة داخل جبهة التحرير الوطنية، ودامت اجتماعاتها لاختيار مرشح لمنصب الرئيس سبعة أيام انتهت باختيار الشاذلي بن جديد، الذي أجري استفتاء شعبيا عليه في السابع من فبراير/ شباط 1979 كانت انتهى بفوزه بمنصب رئيس الجمهورية لمدة خمس سنوات.
في عام 1980 شهدت الجزائر تنامي الاضطرابات في منطقة الأمازيغ وبالأخص في منطقة تيزي وزو للمطالبين بمزيد من الاستقلالية الثقافية، وأعيد انتخاب الشاذلي بن جديد لفترة رئاسية ثانية في يناير/ كانون الثاني 1984 تنتهي في عام 1989.
في عام 1988 وقعت مظاهرات عنيفة احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد راح ضحيتها حوالي 500 قتيل، وفي 26 ديسمبر/ كانون الأول 1991 أجريت انتخابات في البلاد حققت فيها جبهة الإنقاذ الإسلامي فوزاً كبيراً كان سيمكنها من تشكيل الحكومة، لولا تدخل الجيش وإلغائه نتائج الجولة الثانية من تلك الانتخابات في يناير/ كانون الثاني 1992 وإعلانه الأحكام العرفية، مما أدى إلى اندلاع عمليات عنف في البلاد راح ضحيتها بحسب المصادر الرسمية أكثر من 100 ألف قتيل.
استقال الشاذلي بن جديد من الحكم ليخلفه محمد بوضياف الذي كان يعيش في المغرب منذ عقود طويلة، ولم يدم حكمه غير عدة أشهر، إذ اغتيل نهاية عام 1992.
تشكل مجلس عسكري من خمسة ضباط تولوا حكم البلاد حتى اختارت المؤسسة العسكرية الأمين زروال رئيساً جديداً للبلاد خلفاً لمحمد بوضياف في عام 1994، وأجريت انتخابات برلمانية في يونيو/ تموز 1997 اشترك فيها عشرة أحزاب حقق حزب الرئيس الأمين زروال المركز الأول وفاز بـ 155 مقعداً وجاء في المركز الثاني حزب مجتمع السلم بزعامة محفوظ نحناح بعدد مقاعد وصل 65 مقعداً.
في 15 أبريل/ نيسان 1999 انتخب عبد العزيز بوتفيلقة رئيساً للجمهورية بعد أن انسحب المرشحون الآخرون الذين كانوا يتنافسون على هذا المنصب.
ملخص رؤساء الجزائر من سنة 1963 الى يومنا هذا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أحمد
بن بلة
ولد الرئيس أحمد بن بلة يوم 25
ديسمبر 1916 بمدينة مغنية ، واصل تعليمه الثانوي بمدينة تلمسان وقد أدى الخدمة
العسكرية سنة 1937 .
تأثر بعمق بأحداث 8 مايو 1945 ، فانظم إلى الحركة الوطنية
باشتراكه في حزب الشعب الجزائري وحركة انتصار الحريات الديمقراطية حيث انتخب سنة
1947 مستشارا لبلدية مغنية.
يصبح بعدها مسؤولا على المنظمة الخاصة حيث يشارك في
عملية مهاجمة مكتب بريد وهران عام 1949 بمعية السيدين حسين آيت أحمد و رابح
بطاط.
ألقي عليه القبض سنة 1950 بالعاصمة و حكم عليه بعد سنتين بسبع سنوات سجن.
هرب من السجن سنة 1952 ليلتحق في القاهرة بآيت أحمد و محمد خيذر حيث يكون فيما بعد
الوفد الخارجي لجبهة التحرير الوطني .
قبض عليه مرة أخرى سنة 1956 خلال عملية
القرصنة الجوية التي نفذها الطيران العسكري الفرنسي ضد الطائرة التي كانت تنقله من
المغرب نحو تونس رفقة أربع قادة آخرين لجبهة التحرير الوطني (بوضياف ، بطاط ، آيت
أحمد ، لشرف) .
أطلق سراحه سنة 1962 حيث شارك في مؤتمر طرابلس الذي تمخض عنه
خلاف بينه و بين الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.
في 15 سبتمبر 1963 انتخب
أول رئيس للجمهورية الجزائرية.
في 19 جوان 1965 عزل من طرف مجلس الثورة.
ظل
معتقلا إلى غاية 1980 ، و بعد إطلاق سراحه أنشأ بفرنسا الحركة الديمقراطية
بالجزائر.
التحق نهائيا بالجزائر بتاريخ 29 سبتمبر 1990.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هواري
بومدين
اسمه الحقيقي محمد إبراهيم بوخروبة ،
أما "هواري بومدين " فهو اسم اتخذه طيلة الكفاح التحريري.
ولد يــوم 23 أغسطس
1932 بعين احساينية والتي تأخذ إسمه اليوم (ولاية قالمة) في المكان المسمى بني
عدي.
زاول تعليمه باللغة العربية في المدرسة القرآنية و بالفرنسية بالمدرسة
الابتدائية بمسقط رأسه . ثم ذهب إلى قسنطينة فزاول دراسته في المدرسة الكتانية، و
طوال هذه الفترة، ابتدأ حياته الثورية حيث انخرط في صفوف حزب الشعب
الجزائري.
بعدها زاول دراسته في جامع الزيتونة بتونس وأخيرا بالجامع الأزهر
بالقاهرة.
في عام 1955، التحق بالولاية الخامسة بالقطاع الوهراني التي عين على
رأسها عام 1957 و ذلك قبل أن يتسلم مركز القيادة بوجدة. ثم قام بقيادة العمليات
بالغرب و أخيرا قيادة الأركان العامة لجيش التحرير الوطني. وغداة الاستقلال عين
نائبا لرئيس المجلس و وزيرا للدفاع الوطني في الحكومة الأولى للجزائر
المستقلة.
في 19 يونيو 1965 قاد عملية عزل الرئيس "بن بلة " و أصبح بعدها رئيسا
لمجلس الثورة.
في عام 1968، انتخب رئيسا لمنظمة الوحدة الإفريقية.
في 24
فبراير 1971، قام بتأميم المحروقات و وسائل النقل.
في 10 ديسمبر 1976، انتخب
رئيسا للجمهورية.
تــوفي الرئيس هواري بومدين في 27 ديسمبر 1978
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رابح
بطاط
عضو مؤسس للجنة الثورية للوحدة و
العمل و القيادة التاريخية ، من مواليد 19 ديسمبر 1925 بعين الكرمة بالشرق
الجزائري، مناضل في صفوف حركة انتصار الحريات الديمقراطية و عضو في المنظمة
السرية.
حكم عليه غيابيا بالسجن لعشر سنوات بعد مشاركته في مهاجمة دار البريد
بوهران.
كان عضوا مؤسسا للجنة الثورية للوحدة و العمل.
كان كذلك من بين
مجموعة الإثني و عشرين (22) و مجموعة التسعة (9) قادة التاريخيين الذين أعطوا
انطلاقاة الثورة التحريرية. عين بعدها مسؤول عن منطقة الرابعة (الجزائر).
و في
1955 اعتقل من طرف السلطات الاستعمارية بعد الحكم عليه بالسجن المؤبد ليطلق صراحة
بعد وقف إطلاق النار في مارس 1962 .
عين في 27 سبتمبر 1962 نائبا لرئيس مجلس أول
حكومة جزائرية ليستقيل بعد ذلك بسنة.
في 10 يوليو 1965 ، عين وزيرا
للدولة.
بعدها في سنة 1972 عين وزيرا مكلفا بالنقل.
ترأس المجلس الشعبي
الوطني في مارس 1977.
و بعد وفاة الرئيس هواري بومدين في 28 ديسمبر 1978، تقلد
بالنيابة رئاسة الجمهورية لمدة 45 يوما.
قام برئاسة المجلس الشعبي الوطني لمدة
أربع فترات تشريعية إلى أن قدم استقالته في 02 أكتوبر 1990.
تم تقليده أعلى وسام
في الدولة "صدر" بمناسبة الاحتفال بالذكرى السابعة و الثلاثين لعيد الاستقلال في 05
يوليو 1999.
توفي يوم 10 أبريل 2000
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشادلي بن
الجديد
ولـد الرئيـس الشادلي بن الجديد يوم
14 أبريل 1929 بقرية بوثلجة (ولاية عنابة) من أسرة متواضعة .
التحق ابتداءا من
عام 1954 بالتنظيم السياسي العسكري لجبهة التحرير الوطني. بعدها بسنة، التحق بجيش
التحرير الوطني.
سنة 1956 عين قائد منطقة.
سنة 1957 عين مساعد قائد
ناحية.
رقي إلى رتبة نقيب في مطلع سنة 1958 مع تقليده رتبة قائد منطقة.
سنة
1961، قام لفترة قصيرة بالقيادة العملية للمنطقة الشمالية.
في 1962، بعد استرجاع
الاستقلال الوطني ، عين قائدا للناحية العسكرية الخامسة (القطاع القسنطيني برتبة
رائد ) .
في سنة 1964 عين على رأس الناحية العسكرية الثانية (القطاع
الوهراني).
في شهر يونيو 1965 كان من بين أعضاء مجلس الثورة المؤسس في 19
يونيو.
رقي إلى رتبة عقيد سنة 1969 .
و في سنة 1978 ، تولى تنسيق شؤون الدفاع
الوطني.
وعند انعقاد المؤتمر الرابع لحزب جبهة التحرير الوطني في يناير 1979 تم
اقتراحه للاضطلاع بمهام أمين عام للحزب ثم رشح لرئاسة الجمهورية .
و في 07
فبراير 1979 ، انتخب رئيسا للجمهورية و أعيد انتخابه مرتين في 1984 و 1989.
غداة
حوادث أكتوبر 1988 نادى بالإصلاحات السياسية التي أفضت إلى المصادقة على دستور
فبراير 1989 و إقرار التعددية السياسية .
و غداة الدور الأول من الانتخابات
التشريعية التعددية الأولى التي جرت يوم 26 ديسمبر 1991، استقال من مهامه يوم 11
يناير 1992
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
محمد
بوضياف
ولد محمد بوضياف في 23 يونيو 1919
باولاد ماضي بولاية المسيلة.
في سنة 1942، اشتغل بمصالح تحصيل الضرائب
بجيجل.
انضم إلى صفوف حزب الشعب و بعدها اصبح عضوا في المنظمة السرية .
في
1950، حوكم غيابيا إذ التحق بفرنسا في 1953 حيث اصبح عضوا في حركة انتصار الحريات
الديمقراطية.
بعد عودته إلى الجزائر، ساهم في تنظيم ميلاد اللجنة الثورية للوحدة
و العمل كان من بين أعضاء مجموعة الإثني و العشرين (22) المفجرة للثورة
التحريرية.
اعتقل في حادثة اختطاف الطائرة في 22 أكتوبر 1956 من طرف السلطات
الاستعمارية التي كانت تقله و رفقائه من المغرب إلى تونس.
في سبتمبر 1962، أسس
حزب الثورة الاشتراكية.
في يونيو 1963، تم توقيفه و سجنه في الجنوب الجزائري
لمدة ثلاثة أشهر، لينتقل بعدها للمغرب.
ابتداءا من 1972، عاش متنقلا بين فرنسا و
المغرب في إطار نشاطه السياسي إضافة إلى تنشيط مجلة الجريدة.
في سنة 1979، بعد
وفاة الرئيس هواري بومدين، قام بحل حزب الثورة الاشتراكية و تفرغ لأعماله الصناعية
إذ كان يسير مصنعا للآجر بالقنيطرة في المملكة المغربية.
في يناير 1992، بعد
استقالة الرئيس الشادلي بن جديد، استدعته الجزائر لينصب رئيسا لها و في 29 يونيو من
نفس السنة اغتيل الرئيس "محمد بوضياف" في مدينة عنابة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
علي
كافي
ولد علي كافي سنة 1928 بالحروش ولاية
سكيكدة . زاول دراسته بالمدرسة الكتانية بمعية هواري بومدين.
ناضل في حزب الشعب
حيث أصبح مسؤول خلية ثم مسؤول مجموعة.
عام 1953، عين مدرسا من طرف حزبه في مدرسة
حرة بسكيكدة.
بعد اتصاله بديدوش مراد في أول نوفمبر 1954، ناضل على مستوى مدينة
سكيكدة قبل أن يلتحق بجبال الشمال القسنطيني.
شارك في معارك أغسطس 1955 تحت
قيادة زيغود يوسف.
في أغسطس 1956، شارك في مؤتمر الصومام حيث كان عضوا مندوبا عن
المنطقة الثانية.
قام بقيادة المنطقة الثانية بين 1957 و 1959.
في مايو 1959،
التحق بتونس حيث دخل في عداد الشخصيات العشر التي قامت بتنظيم الهيئتين المسيرتين
للثورة (الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية و المجلس الوطني للثورة
الجزائرية).
عين بعد الاستقلال سفيرا في تونس ثم مصر و سوريا و لبنان و العراق و
إيطاليا.
في يناير 1992 ، عين عضوا في المجلس الأعلى للدولة ثم رئيسا له في 02
يوليو ، بعد اغتيال محمد بوضياف.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اليمين
زروال
من مواليد 3 يوليو 1941 بمدينة باتنة
، التحق بجيش التحرير الوطني و عمره لا يتجاوز 16 سنة.
شارك في حرب التحرير بين
1957 و 1962.
تلقى تكوينا عسكريا في الاتحاد السوفيتي ثم في المدرسة الحربية
الفرنسية سنة 1974.
تقلد عدة مسؤوليات على مستوى الجيش الوطني الشعبي.
اختير
قائدا للمدرسة العسكرية بـباتنة فالأكاديمية العسكرية بـشرشال ثم تولى قيادة
النواحي العسكرية السادسة ، الثالثة و الخامسة. و عين بعدها قائدا للقوات البرية
بقيادة أركان الجيش الوطني الشعبي.
وفي سنة 1989 قدم استقالته للرئيس الشاذلي بن
جديد ،و بعدها عين سفيرا في رومانيا سنة 1990 ، غير أنه قدم استقالته عام
1991.
في 10 يوليو 1993 ، عين وزيرا للدفاع الوطني.
في 30 يناير 1994، عين
رئيسا للدولة لتسيير شؤون البلاد طوال المرحلة الإنقالية.
يعد أول رئيس
للجمهورية انتخب بطريقة ديمقراطية في 16 نوفمبر 1995.
في 11 سبتمبر 1998 أعلن
الرئيس زروال إجراء انتخابات رئاسية مسبقة و بها أنهى عهدته بتاريخ 27 أفريل
1999
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عبد العزيز
بوتفليقة
ولد عبد العزيز
بوتفليقة بتاريخ 2 مارس 1937 و دخل مبكرا الخضم النضالي من أجل القضية الوطنية. ثم
التحق، في نهاية دراسته الثانوية، بصفوف جيش التحرير الوطني و هو في التاسعة عشرة
من عمره في 1956.
كان له أن أنيط بمهمتين، بصفة مراقب عام للولاية الخامسة، أولاهما سنة 1957، و
الثانية سنة 1958، وبعدئذ مارس مأمورياته، ضابطا في المنطقتين الرابعة و السابعة
بالولاية الخامسة. ألحق، على التوالي، بهيئة قيادة العمليات العسكرية بالغرب، و
بعدها، بهيئة قيادة الأركان بالغرب ثم لدى هيئة قيادة الأركان العامة، و ذلك قبل أن
يوفد، عام 1960، إلى حدود البلاد الجنوبية لقيادة " جبهة المالي" التي جاء إنشاؤها
لإحباط مساعي النظام الاستعماري الذي كان مرامه أن يسوم البلاد بالتقسيم. و من ثمة
أصبح الرائد عبد العزيز بوتفليقة يعرف باسم "عبد القادر المالي".
و في عام 1961،
انتقل عبد العزيز بوتفليقة سريا إلى فرنسا ، و ذلك في إطار مهمة الاتصال بزعماء
الثورة التاريخيين المعتقلين بمدينة (أولنوا).
في
1962، تقلد عبد العزيز بوتفليقة العضوية في أول مجلس تأسيسي وطني، ثم ولي، وهو في
الخامسة و العشرين من عمره، وزيرا للشباب و السياحة في أول حكومة جزائرية بعد
الإستقلال. وفي سنة 1963، تقلد العضوية في المجلس التشريعي قبل أن يعين وزيرا
للخارجية في نفس السنة.
في عام 1964، انتخب عبد العزيز بوتفليقة من طرف مؤتمر
حزب جبهة التحرير الوطني ، عضوا للجنة المركزية و المكتب السياسي. شارك بصفة فعالة
في التصحيح الثوري ليونيو 1965 ثم أصبح عضوا في مجلس الثورة تحت رئاسة هواري
بومدين.
جعل عبد العزيز بوتفليقة من منصب وزير الخارجية ، إلى غاية 1979، نشاطا
دبلوماسيا أضفى على بلاده إشعاعا و نفوذا جعلا من الجزائر دولة رائدة في العالم
الثالث و من ثم متحدثا تصغي إليه القوى العضمى. هكذا حدد عبد العزيز بوتفليقة مسار
الدبلوماسية الجزائرية التي لم تحد عنه إلى يومنا هذا و الذي يقوم على احترام
القانون الدولي و مناصرة القضايا العادلة في العالم.
و قد أعطى عبد العزيز
بوتفليقة، الدبلوماسي المحنك و المعترف باقتداره و تضلعه، السياسة الخارجية دفعا
خلال أزيد من عقد من الزمن أدى إلى نجاحات عظيمة بما في ذلك توطيد الصفوف العربية
خلال قمة الخرطوم سنة 1967 ، ثم إبان حرب أكتوبر 1973 ضد إسرائيل، و الاعتراف
الدولي للحدود الجزائرية و إقامة علاقات حسن الجوار و الإخوة مع البلدان المجاورة و
كذلك إفشال الحصار الذي فرض على الجزائر بعد تأميم المحروقات.
كما قام بدور
ريادي في تقوية تأثير منظمات العالم الثالث و تعزيز عملها الموحد خاصة بمناسبة
انعقاد قمتي منظمة أل77 و منظمة الوحدة الإفريقية في الجزائر في 1967 و 1968 على
التوالي. كما جعل من بلاده أحد رواد حركة عدم الانحياز و دافع باستمرار عن حركات
التحرر في العالم. هكذا أصبحت الجزائر الناطق ياسم العالم الثالث و لاسيما في
ندائها بنظام اقتصادي دولي جديد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عبد العزيز بوتفليقة بالإجماع رئيسا للدورة التاسعة و العشرين لجمعية الأمم المتحدة
سنة 1974 و نجح خلال عهدته في إقصاء إفريقيا الجنوبية بسبب سياسة التمييز العنصري
التي كان ينتهجها النظام آنذاك، و مكن، رغم مختلف المعارضات، الفقيد ياسر عرفات،
زعيم حركة التحرير الفلسطينية من إلقاء خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما ترأس الدورة الاستثنائية السابعة المخصصة للطاقة و المواد الأولية التي كانت
الجزائر من بين المنادين لانعقادها.
بعد وفاة الرئيس هواري بومدين في 1978، و
بحكم العلاقة الوطيدة التي كانت تربطه به ، ألقى كلمة وداع بقيت راسخة في الاذهان.
لكنه أصبح في ذات السنة الهدف الرئيسي لسياسة "محو آثار الرئيس هواري بومدين" حيث
أرغم على الابتعاد عن الجزائر لمدة ست سنوات.
عاد بوتفليقة إلى الجزائر سنة 1987
حيث كان من موقعي "وثيقة أل18" التي تلت وقائع 05 أكتوبر 1988. كما شارك في مؤتمر
حزب جبهة التحرير الوطني في 1989 حيث انتخب عضوا للجنة المركزية.
بعد ذلك اقترح
عليه منصب وزير-مستشار لدى المجلس الأعلى للدولة و هو هيئة رئاسية انتقالية تم
وضعها من 1992 إلى 1994 ثم منصب ممثل دائم للجزائر بالأمم المتحدة لكنه قابل
الاقتراحين بالرفض. كما رفض سنة 1994 منصب رئيس الدولة في إطار آليات المرحلة
الانتقالية.
في
ديسمبر 1998 أعلن عن نية الدخول في المنافسة الانتخابية الرئاسية بصفته مرشحا حرا.
و انتخب في 15 أبريل 1999 رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
جدد
الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حال توليه مهامه، تأكيد عزمه على إخماد نار الفتنة و
إعادة الآمن و السلم و الاستقرار. و باشر في سبيل ذلك مسارا تشريعيا للوئام المدني
حرص على تكريسه و تزكيته عن طريق استفتاء شعبي نال فيه مشروع الوئام أزيد من 98 %
من الأصوات.
و لما اخذ الأمن يستتب تدريجيا، تأتى للرئيس بوتفليقة الشروع، على
المستوى الداخلي، في برنامج واسع لتعزيز دعائم الدولة الجزائرية من خلال إصلاح كل
من هياكل الدولة و مهامها، و المنظومة القضائية و المنظومة التربوية، واتخاذ جملة
من الإجراءات الاقتصادية الجريئة شملت، على وجه الخصوص، إصلاح المنظومة المصرفية
قصد تحسين أداء الاقتصاد الجزائري ؛ مما مكن الجزائر من دخول اقتصاد السوق و
استعادة النمو و رفع نسبة النمو الاقتصادي . كما قرر رئيس الجمهورية خلال عهدته
الاولى ترسيم الاعتراف بتمازيغت كلغة وطنية.
على الصعيد الدولي، استعادت الجزائر
تحت إشراف الرئيس بوتفليقة و بدفع منه دورها القيادي، حيث يشهد على ذلك دورها
الفعال الذي ما انفك يتعاظم على الساحة القارية في إطار الإتحاد الإفريقي و الشراكة
الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (نيباد) التي كان الرئيس الجزائري أحد المبادرين
بها.
و على المستوى المتوسطي، أبرمت الجزائر اتفاق شراكة مع الإتحاد الاوروبي في
22 افريل 2001 .
كما تشارك الجزائر التي أصبحت شريكا مرموقا لدى مجموعة
الثمانية، في قمم هذه المجموعة بانتضام منذ سنة 2000.
و موازاة لذلك، لا يدخر
الرئيس بوتفليقة جهدا من أجل مواصلة بناء اتحاد المغرب العربي.
وفي 22 فبراير
2004، أعلن عبد العزيز بوتفليقة عن ترشحه لعهدة ثانية. فقاد حملته الانتخابية مشجعا
بالنتائج الايجابية التي حققتها عهدته الأولى و مدافعا عن الأفكار و الآراء الكامنة
في مشروع المجتمع الذي يؤمن به و لاسيما المصالحة الوطنية، و مراجعة قانون الأسرة ،
و محاربة الفساد، و مواصلة الإصلاحات. أعيد انتخاب الرئيس بوتفليقة يوم 8 ابريل
2004 بما يقارب 85% من الأصوات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
والـــــــــــــــــــــسلام
عــــــــــــــــليكم ورحــــــــــــــمة الله
وبـــــــــــــــــركاته
رؤساء الجمهورية في الجزائر
تقديم
"بعد احتلال فرنسي دام لأكثر من 130 عاماً وبعد ثورة شعبية راح ضحيتها أكثر من مليون شهيد، أعلن الجنرال الفرنسي شارل ديغول انسحاب قواته من الجزائر، فنالت استقلالها في يوليو/ تموز 1962، وتشكلت أول حكومة وطنية مؤقتة برئاسة فرحات عباس. وعلى مدى العقود الماضية حكم الجزائر.
في سبتمبر/ أيلول من عام 1962 انتخب فرحات عباس رئيساً للجمهورية وأحمد بن بيلا رئيساً للوزراء، وفي 13 سبتمبر/ أيلول 1963 انتخب أحمد بن بيلا رئيساً جديداً لمدة خمس سنوات، فجمع بين رئاسته للحكومة والدولة ومنصب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفي العام نفسه قاد آيت أحمد تمرداً في منطقة القبائل والعقيد شعباني قائد الجيش الذي ألقي القبض عليه وأعدم.
وفي 19 يونيو/ حزيران 1965 تزعم قائد جيش التحرير هواري بومدين انقلاباً عسكرياً أطاح بالرئيس أحمد بن بلا، وشكل العقيد مجلساً للرئاسة أطلق عليه مجلس قيادة الثورة برئاسته وعضوية عشرين عضواً وكان من الأسماء اللامعة في ذلك المجلس عبد العزيز بوتفلية وزير الخارجية آنذاك، وفي عام 1967 أعلنت الجزائر نفسها دولة اشتراكية.
ظل هواري بومدين يحكم الجزائـر حتى وفاته في السابع والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول 1978 فخلفه رابح بيطاط رئيس الجمعية الوطنية ""الهيئة البرلمانية"" كرئيس مؤقت، حيث ينص الدستور على أن يتولى رئيس الجمعية الوطنية منصب الرئاسة لمدة خمسة وأربعين يومياً في حالة خلوه فجأة لحين انتخاب رئيس جديد للبلاد.
حدث صراع سياسي على السلطة داخل جبهة التحرير الوطنية، ودامت اجتماعاتها لاختيار مرشح لمنصب الرئيس سبعة أيام انتهت باختيار الشاذلي بن جديد، الذي أجري استفتاء شعبيا عليه في السابع من فبراير/ شباط 1979 كانت انتهى بفوزه بمنصب رئيس الجمهورية لمدة خمس سنوات.
في عام 1980 شهدت الجزائر تنامي الاضطرابات في منطقة الأمازيغ وبالأخص في منطقة تيزي وزو للمطالبين بمزيد من الاستقلالية الثقافية، وأعيد انتخاب الشاذلي بن جديد لفترة رئاسية ثانية في يناير/ كانون الثاني 1984 تنتهي في عام 1989.
في عام 1988 وقعت مظاهرات عنيفة احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد راح ضحيتها حوالي 500 قتيل، وفي 26 ديسمبر/ كانون الأول 1991 أجريت انتخابات في البلاد حققت فيها جبهة الإنقاذ الإسلامي فوزاً كبيراً كان سيمكنها من تشكيل الحكومة، لولا تدخل الجيش وإلغائه نتائج الجولة الثانية من تلك الانتخابات في يناير/ كانون الثاني 1992 وإعلانه الأحكام العرفية، مما أدى إلى اندلاع عمليات عنف في البلاد راح ضحيتها بحسب المصادر الرسمية أكثر من 100 ألف قتيل.
استقال الشاذلي بن جديد من الحكم ليخلفه محمد بوضياف الذي كان يعيش في المغرب منذ عقود طويلة، ولم يدم حكمه غير عدة أشهر، إذ اغتيل نهاية عام 1992.
تشكل مجلس عسكري من خمسة ضباط تولوا حكم البلاد حتى اختارت المؤسسة العسكرية الأمين زروال رئيساً جديداً للبلاد خلفاً لمحمد بوضياف في عام 1994، وأجريت انتخابات برلمانية في يونيو/ تموز 1997 اشترك فيها عشرة أحزاب حقق حزب الرئيس الأمين زروال المركز الأول وفاز بـ 155 مقعداً وجاء في المركز الثاني حزب مجتمع السلم بزعامة محفوظ نحناح بعدد مقاعد وصل 65 مقعداً.
في 15 أبريل/ نيسان 1999 انتخب عبد العزيز بوتفيلقة رئيساً للجمهورية بعد أن انسحب المرشحون الآخرون الذين كانوا يتنافسون على هذا المنصب.
ملخص رؤساء الجزائر من سنة 1963 الى يومنا هذا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أحمد
بن بلة
ولد الرئيس أحمد بن بلة يوم 25
ديسمبر 1916 بمدينة مغنية ، واصل تعليمه الثانوي بمدينة تلمسان وقد أدى الخدمة
العسكرية سنة 1937 .
تأثر بعمق بأحداث 8 مايو 1945 ، فانظم إلى الحركة الوطنية
باشتراكه في حزب الشعب الجزائري وحركة انتصار الحريات الديمقراطية حيث انتخب سنة
1947 مستشارا لبلدية مغنية.
يصبح بعدها مسؤولا على المنظمة الخاصة حيث يشارك في
عملية مهاجمة مكتب بريد وهران عام 1949 بمعية السيدين حسين آيت أحمد و رابح
بطاط.
ألقي عليه القبض سنة 1950 بالعاصمة و حكم عليه بعد سنتين بسبع سنوات سجن.
هرب من السجن سنة 1952 ليلتحق في القاهرة بآيت أحمد و محمد خيذر حيث يكون فيما بعد
الوفد الخارجي لجبهة التحرير الوطني .
قبض عليه مرة أخرى سنة 1956 خلال عملية
القرصنة الجوية التي نفذها الطيران العسكري الفرنسي ضد الطائرة التي كانت تنقله من
المغرب نحو تونس رفقة أربع قادة آخرين لجبهة التحرير الوطني (بوضياف ، بطاط ، آيت
أحمد ، لشرف) .
أطلق سراحه سنة 1962 حيث شارك في مؤتمر طرابلس الذي تمخض عنه
خلاف بينه و بين الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.
في 15 سبتمبر 1963 انتخب
أول رئيس للجمهورية الجزائرية.
في 19 جوان 1965 عزل من طرف مجلس الثورة.
ظل
معتقلا إلى غاية 1980 ، و بعد إطلاق سراحه أنشأ بفرنسا الحركة الديمقراطية
بالجزائر.
التحق نهائيا بالجزائر بتاريخ 29 سبتمبر 1990.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هواري
بومدين
اسمه الحقيقي محمد إبراهيم بوخروبة ،
أما "هواري بومدين " فهو اسم اتخذه طيلة الكفاح التحريري.
ولد يــوم 23 أغسطس
1932 بعين احساينية والتي تأخذ إسمه اليوم (ولاية قالمة) في المكان المسمى بني
عدي.
زاول تعليمه باللغة العربية في المدرسة القرآنية و بالفرنسية بالمدرسة
الابتدائية بمسقط رأسه . ثم ذهب إلى قسنطينة فزاول دراسته في المدرسة الكتانية، و
طوال هذه الفترة، ابتدأ حياته الثورية حيث انخرط في صفوف حزب الشعب
الجزائري.
بعدها زاول دراسته في جامع الزيتونة بتونس وأخيرا بالجامع الأزهر
بالقاهرة.
في عام 1955، التحق بالولاية الخامسة بالقطاع الوهراني التي عين على
رأسها عام 1957 و ذلك قبل أن يتسلم مركز القيادة بوجدة. ثم قام بقيادة العمليات
بالغرب و أخيرا قيادة الأركان العامة لجيش التحرير الوطني. وغداة الاستقلال عين
نائبا لرئيس المجلس و وزيرا للدفاع الوطني في الحكومة الأولى للجزائر
المستقلة.
في 19 يونيو 1965 قاد عملية عزل الرئيس "بن بلة " و أصبح بعدها رئيسا
لمجلس الثورة.
في عام 1968، انتخب رئيسا لمنظمة الوحدة الإفريقية.
في 24
فبراير 1971، قام بتأميم المحروقات و وسائل النقل.
في 10 ديسمبر 1976، انتخب
رئيسا للجمهورية.
تــوفي الرئيس هواري بومدين في 27 ديسمبر 1978
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رابح
بطاط
عضو مؤسس للجنة الثورية للوحدة و
العمل و القيادة التاريخية ، من مواليد 19 ديسمبر 1925 بعين الكرمة بالشرق
الجزائري، مناضل في صفوف حركة انتصار الحريات الديمقراطية و عضو في المنظمة
السرية.
حكم عليه غيابيا بالسجن لعشر سنوات بعد مشاركته في مهاجمة دار البريد
بوهران.
كان عضوا مؤسسا للجنة الثورية للوحدة و العمل.
كان كذلك من بين
مجموعة الإثني و عشرين (22) و مجموعة التسعة (9) قادة التاريخيين الذين أعطوا
انطلاقاة الثورة التحريرية. عين بعدها مسؤول عن منطقة الرابعة (الجزائر).
و في
1955 اعتقل من طرف السلطات الاستعمارية بعد الحكم عليه بالسجن المؤبد ليطلق صراحة
بعد وقف إطلاق النار في مارس 1962 .
عين في 27 سبتمبر 1962 نائبا لرئيس مجلس أول
حكومة جزائرية ليستقيل بعد ذلك بسنة.
في 10 يوليو 1965 ، عين وزيرا
للدولة.
بعدها في سنة 1972 عين وزيرا مكلفا بالنقل.
ترأس المجلس الشعبي
الوطني في مارس 1977.
و بعد وفاة الرئيس هواري بومدين في 28 ديسمبر 1978، تقلد
بالنيابة رئاسة الجمهورية لمدة 45 يوما.
قام برئاسة المجلس الشعبي الوطني لمدة
أربع فترات تشريعية إلى أن قدم استقالته في 02 أكتوبر 1990.
تم تقليده أعلى وسام
في الدولة "صدر" بمناسبة الاحتفال بالذكرى السابعة و الثلاثين لعيد الاستقلال في 05
يوليو 1999.
توفي يوم 10 أبريل 2000
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشادلي بن
الجديد
ولـد الرئيـس الشادلي بن الجديد يوم
14 أبريل 1929 بقرية بوثلجة (ولاية عنابة) من أسرة متواضعة .
التحق ابتداءا من
عام 1954 بالتنظيم السياسي العسكري لجبهة التحرير الوطني. بعدها بسنة، التحق بجيش
التحرير الوطني.
سنة 1956 عين قائد منطقة.
سنة 1957 عين مساعد قائد
ناحية.
رقي إلى رتبة نقيب في مطلع سنة 1958 مع تقليده رتبة قائد منطقة.
سنة
1961، قام لفترة قصيرة بالقيادة العملية للمنطقة الشمالية.
في 1962، بعد استرجاع
الاستقلال الوطني ، عين قائدا للناحية العسكرية الخامسة (القطاع القسنطيني برتبة
رائد ) .
في سنة 1964 عين على رأس الناحية العسكرية الثانية (القطاع
الوهراني).
في شهر يونيو 1965 كان من بين أعضاء مجلس الثورة المؤسس في 19
يونيو.
رقي إلى رتبة عقيد سنة 1969 .
و في سنة 1978 ، تولى تنسيق شؤون الدفاع
الوطني.
وعند انعقاد المؤتمر الرابع لحزب جبهة التحرير الوطني في يناير 1979 تم
اقتراحه للاضطلاع بمهام أمين عام للحزب ثم رشح لرئاسة الجمهورية .
و في 07
فبراير 1979 ، انتخب رئيسا للجمهورية و أعيد انتخابه مرتين في 1984 و 1989.
غداة
حوادث أكتوبر 1988 نادى بالإصلاحات السياسية التي أفضت إلى المصادقة على دستور
فبراير 1989 و إقرار التعددية السياسية .
و غداة الدور الأول من الانتخابات
التشريعية التعددية الأولى التي جرت يوم 26 ديسمبر 1991، استقال من مهامه يوم 11
يناير 1992
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
محمد
بوضياف
ولد محمد بوضياف في 23 يونيو 1919
باولاد ماضي بولاية المسيلة.
في سنة 1942، اشتغل بمصالح تحصيل الضرائب
بجيجل.
انضم إلى صفوف حزب الشعب و بعدها اصبح عضوا في المنظمة السرية .
في
1950، حوكم غيابيا إذ التحق بفرنسا في 1953 حيث اصبح عضوا في حركة انتصار الحريات
الديمقراطية.
بعد عودته إلى الجزائر، ساهم في تنظيم ميلاد اللجنة الثورية للوحدة
و العمل كان من بين أعضاء مجموعة الإثني و العشرين (22) المفجرة للثورة
التحريرية.
اعتقل في حادثة اختطاف الطائرة في 22 أكتوبر 1956 من طرف السلطات
الاستعمارية التي كانت تقله و رفقائه من المغرب إلى تونس.
في سبتمبر 1962، أسس
حزب الثورة الاشتراكية.
في يونيو 1963، تم توقيفه و سجنه في الجنوب الجزائري
لمدة ثلاثة أشهر، لينتقل بعدها للمغرب.
ابتداءا من 1972، عاش متنقلا بين فرنسا و
المغرب في إطار نشاطه السياسي إضافة إلى تنشيط مجلة الجريدة.
في سنة 1979، بعد
وفاة الرئيس هواري بومدين، قام بحل حزب الثورة الاشتراكية و تفرغ لأعماله الصناعية
إذ كان يسير مصنعا للآجر بالقنيطرة في المملكة المغربية.
في يناير 1992، بعد
استقالة الرئيس الشادلي بن جديد، استدعته الجزائر لينصب رئيسا لها و في 29 يونيو من
نفس السنة اغتيل الرئيس "محمد بوضياف" في مدينة عنابة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
علي
كافي
ولد علي كافي سنة 1928 بالحروش ولاية
سكيكدة . زاول دراسته بالمدرسة الكتانية بمعية هواري بومدين.
ناضل في حزب الشعب
حيث أصبح مسؤول خلية ثم مسؤول مجموعة.
عام 1953، عين مدرسا من طرف حزبه في مدرسة
حرة بسكيكدة.
بعد اتصاله بديدوش مراد في أول نوفمبر 1954، ناضل على مستوى مدينة
سكيكدة قبل أن يلتحق بجبال الشمال القسنطيني.
شارك في معارك أغسطس 1955 تحت
قيادة زيغود يوسف.
في أغسطس 1956، شارك في مؤتمر الصومام حيث كان عضوا مندوبا عن
المنطقة الثانية.
قام بقيادة المنطقة الثانية بين 1957 و 1959.
في مايو 1959،
التحق بتونس حيث دخل في عداد الشخصيات العشر التي قامت بتنظيم الهيئتين المسيرتين
للثورة (الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية و المجلس الوطني للثورة
الجزائرية).
عين بعد الاستقلال سفيرا في تونس ثم مصر و سوريا و لبنان و العراق و
إيطاليا.
في يناير 1992 ، عين عضوا في المجلس الأعلى للدولة ثم رئيسا له في 02
يوليو ، بعد اغتيال محمد بوضياف.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اليمين
زروال
من مواليد 3 يوليو 1941 بمدينة باتنة
، التحق بجيش التحرير الوطني و عمره لا يتجاوز 16 سنة.
شارك في حرب التحرير بين
1957 و 1962.
تلقى تكوينا عسكريا في الاتحاد السوفيتي ثم في المدرسة الحربية
الفرنسية سنة 1974.
تقلد عدة مسؤوليات على مستوى الجيش الوطني الشعبي.
اختير
قائدا للمدرسة العسكرية بـباتنة فالأكاديمية العسكرية بـشرشال ثم تولى قيادة
النواحي العسكرية السادسة ، الثالثة و الخامسة. و عين بعدها قائدا للقوات البرية
بقيادة أركان الجيش الوطني الشعبي.
وفي سنة 1989 قدم استقالته للرئيس الشاذلي بن
جديد ،و بعدها عين سفيرا في رومانيا سنة 1990 ، غير أنه قدم استقالته عام
1991.
في 10 يوليو 1993 ، عين وزيرا للدفاع الوطني.
في 30 يناير 1994، عين
رئيسا للدولة لتسيير شؤون البلاد طوال المرحلة الإنقالية.
يعد أول رئيس
للجمهورية انتخب بطريقة ديمقراطية في 16 نوفمبر 1995.
في 11 سبتمبر 1998 أعلن
الرئيس زروال إجراء انتخابات رئاسية مسبقة و بها أنهى عهدته بتاريخ 27 أفريل
1999
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عبد العزيز
بوتفليقة
ولد عبد العزيز
بوتفليقة بتاريخ 2 مارس 1937 و دخل مبكرا الخضم النضالي من أجل القضية الوطنية. ثم
التحق، في نهاية دراسته الثانوية، بصفوف جيش التحرير الوطني و هو في التاسعة عشرة
من عمره في 1956.
كان له أن أنيط بمهمتين، بصفة مراقب عام للولاية الخامسة، أولاهما سنة 1957، و
الثانية سنة 1958، وبعدئذ مارس مأمورياته، ضابطا في المنطقتين الرابعة و السابعة
بالولاية الخامسة. ألحق، على التوالي، بهيئة قيادة العمليات العسكرية بالغرب، و
بعدها، بهيئة قيادة الأركان بالغرب ثم لدى هيئة قيادة الأركان العامة، و ذلك قبل أن
يوفد، عام 1960، إلى حدود البلاد الجنوبية لقيادة " جبهة المالي" التي جاء إنشاؤها
لإحباط مساعي النظام الاستعماري الذي كان مرامه أن يسوم البلاد بالتقسيم. و من ثمة
أصبح الرائد عبد العزيز بوتفليقة يعرف باسم "عبد القادر المالي".
و في عام 1961،
انتقل عبد العزيز بوتفليقة سريا إلى فرنسا ، و ذلك في إطار مهمة الاتصال بزعماء
الثورة التاريخيين المعتقلين بمدينة (أولنوا).
في
1962، تقلد عبد العزيز بوتفليقة العضوية في أول مجلس تأسيسي وطني، ثم ولي، وهو في
الخامسة و العشرين من عمره، وزيرا للشباب و السياحة في أول حكومة جزائرية بعد
الإستقلال. وفي سنة 1963، تقلد العضوية في المجلس التشريعي قبل أن يعين وزيرا
للخارجية في نفس السنة.
في عام 1964، انتخب عبد العزيز بوتفليقة من طرف مؤتمر
حزب جبهة التحرير الوطني ، عضوا للجنة المركزية و المكتب السياسي. شارك بصفة فعالة
في التصحيح الثوري ليونيو 1965 ثم أصبح عضوا في مجلس الثورة تحت رئاسة هواري
بومدين.
جعل عبد العزيز بوتفليقة من منصب وزير الخارجية ، إلى غاية 1979، نشاطا
دبلوماسيا أضفى على بلاده إشعاعا و نفوذا جعلا من الجزائر دولة رائدة في العالم
الثالث و من ثم متحدثا تصغي إليه القوى العضمى. هكذا حدد عبد العزيز بوتفليقة مسار
الدبلوماسية الجزائرية التي لم تحد عنه إلى يومنا هذا و الذي يقوم على احترام
القانون الدولي و مناصرة القضايا العادلة في العالم.
و قد أعطى عبد العزيز
بوتفليقة، الدبلوماسي المحنك و المعترف باقتداره و تضلعه، السياسة الخارجية دفعا
خلال أزيد من عقد من الزمن أدى إلى نجاحات عظيمة بما في ذلك توطيد الصفوف العربية
خلال قمة الخرطوم سنة 1967 ، ثم إبان حرب أكتوبر 1973 ضد إسرائيل، و الاعتراف
الدولي للحدود الجزائرية و إقامة علاقات حسن الجوار و الإخوة مع البلدان المجاورة و
كذلك إفشال الحصار الذي فرض على الجزائر بعد تأميم المحروقات.
كما قام بدور
ريادي في تقوية تأثير منظمات العالم الثالث و تعزيز عملها الموحد خاصة بمناسبة
انعقاد قمتي منظمة أل77 و منظمة الوحدة الإفريقية في الجزائر في 1967 و 1968 على
التوالي. كما جعل من بلاده أحد رواد حركة عدم الانحياز و دافع باستمرار عن حركات
التحرر في العالم. هكذا أصبحت الجزائر الناطق ياسم العالم الثالث و لاسيما في
ندائها بنظام اقتصادي دولي جديد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عبد العزيز بوتفليقة بالإجماع رئيسا للدورة التاسعة و العشرين لجمعية الأمم المتحدة
سنة 1974 و نجح خلال عهدته في إقصاء إفريقيا الجنوبية بسبب سياسة التمييز العنصري
التي كان ينتهجها النظام آنذاك، و مكن، رغم مختلف المعارضات، الفقيد ياسر عرفات،
زعيم حركة التحرير الفلسطينية من إلقاء خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما ترأس الدورة الاستثنائية السابعة المخصصة للطاقة و المواد الأولية التي كانت
الجزائر من بين المنادين لانعقادها.
بعد وفاة الرئيس هواري بومدين في 1978، و
بحكم العلاقة الوطيدة التي كانت تربطه به ، ألقى كلمة وداع بقيت راسخة في الاذهان.
لكنه أصبح في ذات السنة الهدف الرئيسي لسياسة "محو آثار الرئيس هواري بومدين" حيث
أرغم على الابتعاد عن الجزائر لمدة ست سنوات.
عاد بوتفليقة إلى الجزائر سنة 1987
حيث كان من موقعي "وثيقة أل18" التي تلت وقائع 05 أكتوبر 1988. كما شارك في مؤتمر
حزب جبهة التحرير الوطني في 1989 حيث انتخب عضوا للجنة المركزية.
بعد ذلك اقترح
عليه منصب وزير-مستشار لدى المجلس الأعلى للدولة و هو هيئة رئاسية انتقالية تم
وضعها من 1992 إلى 1994 ثم منصب ممثل دائم للجزائر بالأمم المتحدة لكنه قابل
الاقتراحين بالرفض. كما رفض سنة 1994 منصب رئيس الدولة في إطار آليات المرحلة
الانتقالية.
في
ديسمبر 1998 أعلن عن نية الدخول في المنافسة الانتخابية الرئاسية بصفته مرشحا حرا.
و انتخب في 15 أبريل 1999 رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
جدد
الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حال توليه مهامه، تأكيد عزمه على إخماد نار الفتنة و
إعادة الآمن و السلم و الاستقرار. و باشر في سبيل ذلك مسارا تشريعيا للوئام المدني
حرص على تكريسه و تزكيته عن طريق استفتاء شعبي نال فيه مشروع الوئام أزيد من 98 %
من الأصوات.
و لما اخذ الأمن يستتب تدريجيا، تأتى للرئيس بوتفليقة الشروع، على
المستوى الداخلي، في برنامج واسع لتعزيز دعائم الدولة الجزائرية من خلال إصلاح كل
من هياكل الدولة و مهامها، و المنظومة القضائية و المنظومة التربوية، واتخاذ جملة
من الإجراءات الاقتصادية الجريئة شملت، على وجه الخصوص، إصلاح المنظومة المصرفية
قصد تحسين أداء الاقتصاد الجزائري ؛ مما مكن الجزائر من دخول اقتصاد السوق و
استعادة النمو و رفع نسبة النمو الاقتصادي . كما قرر رئيس الجمهورية خلال عهدته
الاولى ترسيم الاعتراف بتمازيغت كلغة وطنية.
على الصعيد الدولي، استعادت الجزائر
تحت إشراف الرئيس بوتفليقة و بدفع منه دورها القيادي، حيث يشهد على ذلك دورها
الفعال الذي ما انفك يتعاظم على الساحة القارية في إطار الإتحاد الإفريقي و الشراكة
الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (نيباد) التي كان الرئيس الجزائري أحد المبادرين
بها.
و على المستوى المتوسطي، أبرمت الجزائر اتفاق شراكة مع الإتحاد الاوروبي في
22 افريل 2001 .
كما تشارك الجزائر التي أصبحت شريكا مرموقا لدى مجموعة
الثمانية، في قمم هذه المجموعة بانتضام منذ سنة 2000.
و موازاة لذلك، لا يدخر
الرئيس بوتفليقة جهدا من أجل مواصلة بناء اتحاد المغرب العربي.
وفي 22 فبراير
2004، أعلن عبد العزيز بوتفليقة عن ترشحه لعهدة ثانية. فقاد حملته الانتخابية مشجعا
بالنتائج الايجابية التي حققتها عهدته الأولى و مدافعا عن الأفكار و الآراء الكامنة
في مشروع المجتمع الذي يؤمن به و لاسيما المصالحة الوطنية، و مراجعة قانون الأسرة ،
و محاربة الفساد، و مواصلة الإصلاحات. أعيد انتخاب الرئيس بوتفليقة يوم 8 ابريل
2004 بما يقارب 85% من الأصوات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
والـــــــــــــــــــــسلام
عــــــــــــــــليكم ورحــــــــــــــمة الله
وبـــــــــــــــــركاته
الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
الإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
الثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك
» كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
الأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri
» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
الإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams
» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
الثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams
» بالمحبة والاقتداء ننصره.
الأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams
» Le Nom .مراجعة
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد