كما أنّه حاول تدريس شباب الجزاءر لكن الاستعمار منع ذلك خوفا من تفتّح العقول العربية
وكذلك عودة الديانة الإسلامية
حسد من طرف ذيول الاستعمار من أشباه العلماء لمكانته الأدبية والعلمية وكذلك الدينية.
هاجر عبد الحميد إلى البقاع المقدّسة بعدما ملّ حاسديه الذين يدسّون له الدّسائس لدى السلطات الفرنسية.
فعزم على تأدية فريضة الحجّ والإقامة جوار الرسول صلّى الله عليه وسلّم ، بعد منعه من إلقاء الدروس ومحاضراته الخصوصيّة.
فكّر بعد ذلك في البقاء بالحرم الشريف والابتعاد فن فكرة تحرير الجزائر . لكنّ العالم الكبير الشيخ حسين نبّهه .. فعاد شيخنا إلى الجزائر حاملا بين جنبيه نفسا متفائلة بالنّصر تجيش بالرّوح الوطنية.
عاد إلى التدريس فكان هو السبب الرئيسي في نشر الوعي العلمي والسياسي وكذلك نشر صفة مشتركة بين كلّ متخرّجيه .. ألا وهي الصفة النضالية.
لم تنته الأحداث هنا فما زالت أحداث أكثر من مأساوية.
أظن أن الاستعمار لا يبتسم بروح آدمية ، فهو عبارة عن شياطين في هيئة بشرية .
ففي الحرب العالمية الأولى جنّد شباب الجزائر إجباريا من طرف الهيئات الفرنسية ، لكن ابن باديس واصل الاعتناء بغرسه الأوّل .. الهدف تكوين الجيل الصالح الذي لا تهزّ أركانه العواصف مهما بلغ عتوّها وكذلك الأذيّة.
رأى عبد الحميد بعد ذلك أنّ الدروس إذا لم تكتمل بميدان الطّباعة ستكون يتيمة ، فحبّذا أن تكون الصحافة رابطة صلة بينه وبين طلبته في أنحاء المدن الجزائرية.
فكانت جريدة النجاح التي أنشئت سنة 1919 م بداية عهد جديد للصحافة الجزائرية . لكنّها لم تدم ، فبعد مدة أصبحت اللسان الناطق باسم الاستدمار وتجريد مقوّمات الشعب الأساسية.
ثمّ أسّست مطبعة تحت شعار " النظام والإتقان " وجريدة " الشهاب " تحت شعار " لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها " . واستعملت هذه المطبعة في طباعة بعض المنشورات الثوريّة.
ظل ابن باديس رغم الذّئاب الاستعمارية المتربصة صامدا ، باءت بعض محاولاته بالفشل لكن معظمها تركت بصمة واضحة لن تمحى حتى الحياة الأبديّة.
وقاوم عبد الحميد حتى آخر نفس فيه ، فصار علّامة ومجاهدا تخفق القلوب كلّما ذكرت بسالته للمحافظة على الإسلام والعربية والقومية الجزائرية.
وفي " 16 أفريل 1940 م " التحقت روحه الطاهرة بخالقها . رحم الله هذا الرجل الذي كرّس حياته للدين والعلم والوطن وأفنى شبابه على كرسي الدرس ، إنه الرجل الذي أنقذ الجزائر من الانحلال والذوبان في الكيان الفرنسي الغريب عنها. لقد كان إماما مطيعا وصحفيا ومصلحا رفيعا أعطى للدين روحه وللعلم عقله وللجزائر حياته .
فكونوا يا شبابنا مثله
وتحلوا بروحه
واتبعوا طهارة مسيرته
اصنعوا المجد للجزائر لا للبلدان الغربية
كونوا بذرة خير إذا سقيت أنتجت شجرة صامدة وقوية
حبّذا لو كان في وقتنا علّامة بمثل أدبه وفقهه وروحه الطاهرة الزكية
لكانت الجزائر أولى البلدان تقدما وتحضرا في جميع المجالات الحياتية
فكونوا يا شباب جيلي جيل التّقى ، وجيل الخير والبركة وصانعي الآمال الحالمة والفتيّة
أما عن الشابات فأقول : احتجبن وتعلّمن ، فأنتنّ المعينات للرجال في وقت الشدائد وإذا خلّفت المرأة طيّارا أو بحّارا خير من أن تطير أو تبحر هي بذاتها .. فهكذا قال إمامنا وهكذا أمر ديننا.
وكذلك عودة الديانة الإسلامية
حسد من طرف ذيول الاستعمار من أشباه العلماء لمكانته الأدبية والعلمية وكذلك الدينية.
هاجر عبد الحميد إلى البقاع المقدّسة بعدما ملّ حاسديه الذين يدسّون له الدّسائس لدى السلطات الفرنسية.
فعزم على تأدية فريضة الحجّ والإقامة جوار الرسول صلّى الله عليه وسلّم ، بعد منعه من إلقاء الدروس ومحاضراته الخصوصيّة.
فكّر بعد ذلك في البقاء بالحرم الشريف والابتعاد فن فكرة تحرير الجزائر . لكنّ العالم الكبير الشيخ حسين نبّهه .. فعاد شيخنا إلى الجزائر حاملا بين جنبيه نفسا متفائلة بالنّصر تجيش بالرّوح الوطنية.
عاد إلى التدريس فكان هو السبب الرئيسي في نشر الوعي العلمي والسياسي وكذلك نشر صفة مشتركة بين كلّ متخرّجيه .. ألا وهي الصفة النضالية.
لم تنته الأحداث هنا فما زالت أحداث أكثر من مأساوية.
أظن أن الاستعمار لا يبتسم بروح آدمية ، فهو عبارة عن شياطين في هيئة بشرية .
ففي الحرب العالمية الأولى جنّد شباب الجزائر إجباريا من طرف الهيئات الفرنسية ، لكن ابن باديس واصل الاعتناء بغرسه الأوّل .. الهدف تكوين الجيل الصالح الذي لا تهزّ أركانه العواصف مهما بلغ عتوّها وكذلك الأذيّة.
رأى عبد الحميد بعد ذلك أنّ الدروس إذا لم تكتمل بميدان الطّباعة ستكون يتيمة ، فحبّذا أن تكون الصحافة رابطة صلة بينه وبين طلبته في أنحاء المدن الجزائرية.
فكانت جريدة النجاح التي أنشئت سنة 1919 م بداية عهد جديد للصحافة الجزائرية . لكنّها لم تدم ، فبعد مدة أصبحت اللسان الناطق باسم الاستدمار وتجريد مقوّمات الشعب الأساسية.
ثمّ أسّست مطبعة تحت شعار " النظام والإتقان " وجريدة " الشهاب " تحت شعار " لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها " . واستعملت هذه المطبعة في طباعة بعض المنشورات الثوريّة.
ظل ابن باديس رغم الذّئاب الاستعمارية المتربصة صامدا ، باءت بعض محاولاته بالفشل لكن معظمها تركت بصمة واضحة لن تمحى حتى الحياة الأبديّة.
وقاوم عبد الحميد حتى آخر نفس فيه ، فصار علّامة ومجاهدا تخفق القلوب كلّما ذكرت بسالته للمحافظة على الإسلام والعربية والقومية الجزائرية.
وفي " 16 أفريل 1940 م " التحقت روحه الطاهرة بخالقها . رحم الله هذا الرجل الذي كرّس حياته للدين والعلم والوطن وأفنى شبابه على كرسي الدرس ، إنه الرجل الذي أنقذ الجزائر من الانحلال والذوبان في الكيان الفرنسي الغريب عنها. لقد كان إماما مطيعا وصحفيا ومصلحا رفيعا أعطى للدين روحه وللعلم عقله وللجزائر حياته .
فكونوا يا شبابنا مثله
وتحلوا بروحه
واتبعوا طهارة مسيرته
اصنعوا المجد للجزائر لا للبلدان الغربية
كونوا بذرة خير إذا سقيت أنتجت شجرة صامدة وقوية
حبّذا لو كان في وقتنا علّامة بمثل أدبه وفقهه وروحه الطاهرة الزكية
لكانت الجزائر أولى البلدان تقدما وتحضرا في جميع المجالات الحياتية
فكونوا يا شباب جيلي جيل التّقى ، وجيل الخير والبركة وصانعي الآمال الحالمة والفتيّة
أما عن الشابات فأقول : احتجبن وتعلّمن ، فأنتنّ المعينات للرجال في وقت الشدائد وإذا خلّفت المرأة طيّارا أو بحّارا خير من أن تطير أو تبحر هي بذاتها .. فهكذا قال إمامنا وهكذا أمر ديننا.
الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
الإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
الثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك
» كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
الأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri
» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
الإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams
» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
الثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams
» بالمحبة والاقتداء ننصره.
الأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams
» Le Nom .مراجعة
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد