[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فن إدارة الشجار بين الأبناء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]غالباً ما يتشاجر الأطفال داخل البيت الواحد وقد تصل المشاحنات بينهم إلى حد الإيذاء أحياناً ما يؤدي إلى حال من الشعور بخيبة الأمل عند الآباء ولأمهات , وتصورهم بأن تقويم سلوك الأطفال ونشر عنصر الحب بينهم غدا أمراً مستحيلا وصعبا مما يؤدي إلى جو من الكآبة داخل البيت , وهذا الشعور هو شعور خاطئ لأن المشاحنات والشجار بين الأطفال هو حال طبيعية يجب علينا ككبار أن نراقبهم ونوجههم باتجاه التصرفات السليمة ونغرس فيهم القيم السامية , وظاهرة الشجار هي حال تظهر في الشارع وفي المدرسة ولا تقتصر على المنزل فقط , ويعتبر بعض علماء النفس والتربية أن الشجار ذو طابع غريزي وفطري لدى الطفل ...
فإذا زادت الحال عن حدها وتكررت ورافقها عنف عندئذ تستدعي القلق والمعالجة النفسية السريعة , وللمشاحنات بين الإخوة جانب ايجابي إذ يتعلمون من خلالها كيفية الدفاع عن النفس, كما يمكن من خلالها التعبير عن المشاعر الكامنة ... ومعروف أن الطفل يميل للعنف عادةً عندما يكون غاضباً أو قلقاً أو يشعر بتهديد ما أو نقص في الثقة بنفسه أو بالآخرين وتكون استجاباته العدوانية موازية لردود فعل الآباء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أختي المربية ..كم طفلا لديك 2 ؟؟ 3 ؟؟ أكثر ..وهل تعانون من خلافاتهم اليومية التي لا تنتهي ؟وهل ترون أن خلافاتهم لاأساس لها .....هذه الخلافات التي لا تنتهي ، والتي في شكلها قد تبدو عادية ،
وتزول بمرور الوقت ، لكنها للأسف تملأ القلب بالكراهية والحقد ، والتراكمات بين الابناء على مر السنون ..قد تسأل عزيزي المربي ماهو الحل .. هنا سنتعرف على الحل .. ولكن اقرأ بتمعن وتفكر في كل كلمة .. أتمنى لكم الفائدة ..
أسباب الخلافات بين الأبناء :
1 - تفضيل أحد الوالدين أو كليهما لأحد الأبناء دون الآخر
2- الغيرة بين الأخوة بسبب الجمال الشكلي أو التفوق أو أي ميزة اخرى
3- حب السيطرة وامتلاك الأشياء من أحد الأخوة
4- الرغبات المختلفة بين الإخوة مثل تغيير قنوات التلفزيون أو اماكن الجلوس
5- محاولة الظهور والتفوق فيما بينهم أمام الوالدين أو المحيطين
6- التفرقة في المعاملة بين الذكر والأنثى بحكم العادات والتقاليد
7- المشادات الكلامية الخفيفة وأساليب المرح والمزاح المستفزة
8- ظهور صفة الانانية بين الإخوة فتكون وقوداً للشجار والخصام
9- الخلافات التي تحدث بين الوالدين وتكون أمام الابناء بشكل علني وحاد
10- طمع أحد الاخوة في اموال الاب أو الاختلاف على الارث في المستقبل.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ماذا يمكن أن يترتب إذا وقف الوالدان ساكنين دون تدخل في خلافات أبنائهم ؟
1 - قد تتحول العلاقة بين الاخوة إلى فوضى وخصومات دائمة .
2 - قد ينتهي الخلاف بينهم إذا كان بسيطاً
3- يمكن تطوره إلى عراك جسدي مؤذ
4- إذا تغلب أحدهم على الآخر تتولد عند الاخير رغبة في الانتقام.
5- تعقد الخلاف وتحوله إلى أزمة قد تستمر سنين طويلة
6- ستفتقد الأسرة الوفاق الأسري تدريجيا
7- يتحول المنزل الى ساحة توتر ونزاع مستمر
8- قد يكره الاخر أخاه أو الأخ أخته والعكس صحيح
9- يكره أحد الأبناء أحد والديه بسبب وقوفه ساكنا دون تدخل
10- قد تتعقد الخلافات لتصبح مشاكل يتدخل فيها الآخرون بدلا من الوالدين[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الـــــــحــــــــل :
فن إدارة المشاجرات بين الأبناء :
1 - للخلافات أحيانا فوائد : فمن الخلافات يتعرف الابناء على بعضهم بعضا ، ويجربون المشاعر المختلفة من الانتصار وتقبل الهزيمة
2-أعط لابنك الفرصة لكي يختلفوا ويعبروا عن غضبهم ولو قليلا ، لان القواعد الصارمة ستجعلهم يخرجون ما بداخفهم بطرق أخرى .
3- إذا شعرت أن أحد الأبناء سيصاب بأذى جسدي. ضع حدا بأن تطلب منهم التوقف حالا
4- من المهم عندما تستمع إلى روايات أبنائك في أسباب الخلاف أن تشعرهم أنك محايد وعادل
5- علم أبنائك أسلوب التفاوض ، فإذا اختلفوا على شئ فخذه منهم وأخبرهم أنه يمكنهم استرجاعه بعد أن يصلوا إلى حل واتفاق ، وأن إلتزامهم بهذا الاتفاق سيضمن لهم الاحتفاظ بهذا الشئ.
6- لا تنخدع بدموع ابنك الصغير لأنه قد يبالغ في بكائه للفت انتباهك ، فحاول أن لا تنحاز مع أحد الأبناء ضد الآخرين.
7- لا تقارن بين أبنائك ( أخوك أفضل منك ) فمثل هذه المقارنة تجعل الولد يكره التشبه والاقتداء باخيه رغم صفاته الحسنة ويجعله يشعر بالغيظ من أخيه
تحكم في غضبك وادر نفسك :
أخي المربي .. أختي المربية ..
إن تحكمك في غضبك وطريقة حديثك وتعبريات وجهك أمام أبنائك عامل أساسي لتحسين علافتك بأبنائك وتحسين علاقتهم ببعض .. ولذلك نقول :
1 - انظر لابنائك وكأنهم مرآة لك فصوتهم العالي وأسلوبهم في التعامل هو انعكاس لصوتك العالي وصراخك ، واستخدامك للعنف والضرب أحيانا
2- جرب أن تكتم غضبك لدقائق بعيداً عن أبنائك وستجد أن غضبك يتسرب منك ويبقى التفكير الهادئ في سبب شجار الأبناء لتعلاجه بهدوء .
3- كتابة الأفكار امر أثبت فعالية كبيرة ، فما المانع أن تجربه ، اكتب كل مايضايقك ، واكتب ماتتوقعه من الابناء ، وناقشهم فيه في لحظات هدوء واسترخاء
4- الكلمات الطيبة وعبارات الطيبة وعبارات التشجيع اللمسات الحنونة لها فعل السحر مع أبنائك وفي تهدئة غضبك ، فلا تستغن عنها
5- لا تحاول أن تكرر ودون أن تدري ماكان يفعله أبواك معك ، كأساليب العقاب أو التهديد ، بل اتبع اسلوبا جديداً كنت تتمنى أن يعاملاك به وأنت طفل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ويتصرف الذكور بشكل عدواني أكثر من الإناث، والسبب وراء هذا الفرق بين الجنسين يعود إلى:
* عوامل بيولوجية تمّ التأكد منها من خلال الأبحاث والدراسات التي أجريت في هذا الصدد.
* عوامل بيئية، حيث يفرض المجتمع توقعات معيَّنة لسلوك الإنسان حسب جنسه، فنتوقع من الفتى أن يكون عدائياً ومنافساً في تصرفاته، بينما نشجع الفتاة على التسامح والتعاون.
ومن مظاهر العدوانية: السرقة ـ النميمة والإيقاع بين اثنين ـ تمزيق الملابس والكتب ـ الكتابة على جدران المنزل والمكتب ـ كسر الأشياء الثمينة.
الأسبـــاب
وعن أسباب العدوان لدى الأطفال يشير فريق من أساتذة علم النفس إلى ما يلي :
* الاضطراب أو المرض النفسي أو الشعور بالنقص، فليجأ الطفل إلى الانتقام أو كسر ما يقع تحت يديه، وذلك بأسلوب لاشعوري، فيشعر باللذَّة والنشوة لانتقامه ممن حوله.
* الشعور بالذنب أو عدم التوفيق في الدراسة، خاصة إذا عيّره أحد بذلك، فليجأ إلى تمزيق كتبه أو إتلاف ملابسه أو الاعتداء بالضرب أو السرقة تجاه المتفوق دراسياً.
* القسوة الزائدة من الوالدين أو أحدهما ممَّا ينتج عنها الرغبة في الانتقام، خصوصاً عندما يحدث ذلك من زوج الأمّ، أو زوجة الأب، بعد وقوع الطلاق أو وفاة أحد الوالدين.
وقد تؤدي العائلة دوراً رئيسياً في تطوير العدوانية عند الطفل، فعندما يهدِّد الوالدان الطفل وينتقدانه ويضربانه يؤدِّي ذلك إلى رفضه إطاعة أوامرهما، ويثابر في رفضه هذا حتى يعودا ويستجيبا لمطالبه.
* محاولة الابن الأكبر فرض سيطرته على الأصغر واستيلائه على ممتلكاته فيؤدِّي بالصغير إلى العدوانية.
* محاولة الولد فرض سيطرته على البنت واستيلائه على ممتلكاتها، وللأسف نجد بعض الآباء يشجعون على ذلك فيؤدِّي بالبنت إلى العدوانية.
* كبت الأطفال وعدم إشباع رغباتهم، وكذلك حرمانهم من اكتساب خبرات وتجارب جديدة باللعب والفك والتركيب وغيرها، فيؤدِّي بهم ذلك إلى العدوانية لتفريغ ما لديهم من كبت.
* الثقافات التي تمجّد العنف وتحبّذ التنافس تُؤثِّر على دعم سلوك العدوان لدى الأطفال.
* مشاهدة العنف بالتلفزيون أو من خلال أية وسيلة أخرى تشجِّع الأولاد على التصرف العدواني، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ برامج الرسوم المتحرّكة المخصصة للأطفال تحتوي على أعلى نسبة من مشاهد العنف مقارنة بأي برامج أخرى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وقد اتضح من دراسة أُجريت على أطفال في التاسعة من أعمارهم لمعرفة مقدار شغفهم بالأفلام المرعبة: أنّ الذين كانوا من المولعين بمشاهدة ذلك النوع من الأفلام قد أصبحوا بعد عشرة أعوام ممَّن يتّصفون بالميول العدوانية.
العـــلاج
يرى علماء النفس أنه يمكن معالجة العدوانية أو التخفيف من حدّتها عند الأطفال من خلال ما يلي :
* إعطاء الطفل فرصة للتعرّف على ما حوله تحت إشراف الآباء لمعلمين، بحيث لا يضر الطفل بنفسه أو غيره.
فقد يكون السبب في العدوانية عند الطفل هو عدم إشباع بعض الحاجات الأساسية له، كتلبية رغبة الطفل في اللعب بالماء – تحت رقابتنا - وعدم منعه من ذلك بسبب ما ينتج عنه من بلله لملابسه .
وكذلك تقديم ورق أو جرائد قديمة أو قطعة من القماش مع مقص ليتعلّم الطفل كيف يقص مع مراعاة ألا يجرّب وحده فيما نحرص على عدم إتلافه، وبحيث لا يضر بنفسه فيجرح أصابعه، كما يجب أن تقفل الأدراج التي لا نريده أن يعبث بها ، وكذلك إبعاد الأشياء الثمينة بعيداً عنه مع إمداده دائماً بألعاب الفك والتركيب كالمكعبات.
* عدم مقارنة الطفل بغيره وعدم تعييره بذنب ارتكبه أو خطأ وقع فيه أو تأخره الدراسي أو غير ذلك.
* اختلاط الطفل مع أقرانه في مثل سنه يفيد كثيراً في العلاج أو تفادي العدوانية.
* إشعار الطفل بذاته وتقديره وإكسابه الثقة بنفسه، وإشعاره بالمسؤولية تجاه إخوته ، وإعطاؤه أشياء ليهديها لهم بدل أن يأخذ منهم، وتعويده مشاركتهم في لعبهم مع توجيهه بعدم تسلطه عليهم .
الطفل يحب أن يكتشف عالمه بهدوء!
* السماح للطفل بأن يسأل ولا يكبت ، وأن يُجاب عن أسئلته بموضوعية تناسب سنه وعقله، ولا يُعاقب أمام أحد لا سيما إخوته وأصدقاؤه.
* لحماية الأولاد من التأثير السلبي للتلفزيون لابد من الإشراف على محتوى البرامج التي يشاهدها الطفل ، وتشجيعه على مشاهدة برامج ذات مضمون إيجابي ، بدلاً من البرامج التي تتميّز بالعنف حتى وإن كانت رسوما متحرّكة .
* في غالبية الأحيان، يكون الوالدان سبب عناد أبنائهم، وذلك من خلال استخدام أسلوب التدليل.
فمن الواجب عدم عرض نماذج عدوانية أمام الأطفال، أو تعريضهم لمواقف عدوانية من خلال الوالدين أو الكبار المحيطين بهم، أو من خلال وسائل الإعلام المختلفة التي تعرض أفلام العنف والرياضة العنيفة كالمصارعة والملاكمة وغيرها
,اتمنى ان ينال النقل رضاكم ,,[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فإذا زادت الحال عن حدها وتكررت ورافقها عنف عندئذ تستدعي القلق والمعالجة النفسية السريعة , وللمشاحنات بين الإخوة جانب ايجابي إذ يتعلمون من خلالها كيفية الدفاع عن النفس, كما يمكن من خلالها التعبير عن المشاعر الكامنة ... ومعروف أن الطفل يميل للعنف عادةً عندما يكون غاضباً أو قلقاً أو يشعر بتهديد ما أو نقص في الثقة بنفسه أو بالآخرين وتكون استجاباته العدوانية موازية لردود فعل الآباء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أختي المربية ..كم طفلا لديك 2 ؟؟ 3 ؟؟ أكثر ..وهل تعانون من خلافاتهم اليومية التي لا تنتهي ؟وهل ترون أن خلافاتهم لاأساس لها .....هذه الخلافات التي لا تنتهي ، والتي في شكلها قد تبدو عادية ،
وتزول بمرور الوقت ، لكنها للأسف تملأ القلب بالكراهية والحقد ، والتراكمات بين الابناء على مر السنون ..قد تسأل عزيزي المربي ماهو الحل .. هنا سنتعرف على الحل .. ولكن اقرأ بتمعن وتفكر في كل كلمة .. أتمنى لكم الفائدة ..
أسباب الخلافات بين الأبناء :
1 - تفضيل أحد الوالدين أو كليهما لأحد الأبناء دون الآخر
2- الغيرة بين الأخوة بسبب الجمال الشكلي أو التفوق أو أي ميزة اخرى
3- حب السيطرة وامتلاك الأشياء من أحد الأخوة
4- الرغبات المختلفة بين الإخوة مثل تغيير قنوات التلفزيون أو اماكن الجلوس
5- محاولة الظهور والتفوق فيما بينهم أمام الوالدين أو المحيطين
6- التفرقة في المعاملة بين الذكر والأنثى بحكم العادات والتقاليد
7- المشادات الكلامية الخفيفة وأساليب المرح والمزاح المستفزة
8- ظهور صفة الانانية بين الإخوة فتكون وقوداً للشجار والخصام
9- الخلافات التي تحدث بين الوالدين وتكون أمام الابناء بشكل علني وحاد
10- طمع أحد الاخوة في اموال الاب أو الاختلاف على الارث في المستقبل.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ماذا يمكن أن يترتب إذا وقف الوالدان ساكنين دون تدخل في خلافات أبنائهم ؟
1 - قد تتحول العلاقة بين الاخوة إلى فوضى وخصومات دائمة .
2 - قد ينتهي الخلاف بينهم إذا كان بسيطاً
3- يمكن تطوره إلى عراك جسدي مؤذ
4- إذا تغلب أحدهم على الآخر تتولد عند الاخير رغبة في الانتقام.
5- تعقد الخلاف وتحوله إلى أزمة قد تستمر سنين طويلة
6- ستفتقد الأسرة الوفاق الأسري تدريجيا
7- يتحول المنزل الى ساحة توتر ونزاع مستمر
8- قد يكره الاخر أخاه أو الأخ أخته والعكس صحيح
9- يكره أحد الأبناء أحد والديه بسبب وقوفه ساكنا دون تدخل
10- قد تتعقد الخلافات لتصبح مشاكل يتدخل فيها الآخرون بدلا من الوالدين[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الـــــــحــــــــل :
فن إدارة المشاجرات بين الأبناء :
1 - للخلافات أحيانا فوائد : فمن الخلافات يتعرف الابناء على بعضهم بعضا ، ويجربون المشاعر المختلفة من الانتصار وتقبل الهزيمة
2-أعط لابنك الفرصة لكي يختلفوا ويعبروا عن غضبهم ولو قليلا ، لان القواعد الصارمة ستجعلهم يخرجون ما بداخفهم بطرق أخرى .
3- إذا شعرت أن أحد الأبناء سيصاب بأذى جسدي. ضع حدا بأن تطلب منهم التوقف حالا
4- من المهم عندما تستمع إلى روايات أبنائك في أسباب الخلاف أن تشعرهم أنك محايد وعادل
5- علم أبنائك أسلوب التفاوض ، فإذا اختلفوا على شئ فخذه منهم وأخبرهم أنه يمكنهم استرجاعه بعد أن يصلوا إلى حل واتفاق ، وأن إلتزامهم بهذا الاتفاق سيضمن لهم الاحتفاظ بهذا الشئ.
6- لا تنخدع بدموع ابنك الصغير لأنه قد يبالغ في بكائه للفت انتباهك ، فحاول أن لا تنحاز مع أحد الأبناء ضد الآخرين.
7- لا تقارن بين أبنائك ( أخوك أفضل منك ) فمثل هذه المقارنة تجعل الولد يكره التشبه والاقتداء باخيه رغم صفاته الحسنة ويجعله يشعر بالغيظ من أخيه
تحكم في غضبك وادر نفسك :
أخي المربي .. أختي المربية ..
إن تحكمك في غضبك وطريقة حديثك وتعبريات وجهك أمام أبنائك عامل أساسي لتحسين علافتك بأبنائك وتحسين علاقتهم ببعض .. ولذلك نقول :
1 - انظر لابنائك وكأنهم مرآة لك فصوتهم العالي وأسلوبهم في التعامل هو انعكاس لصوتك العالي وصراخك ، واستخدامك للعنف والضرب أحيانا
2- جرب أن تكتم غضبك لدقائق بعيداً عن أبنائك وستجد أن غضبك يتسرب منك ويبقى التفكير الهادئ في سبب شجار الأبناء لتعلاجه بهدوء .
3- كتابة الأفكار امر أثبت فعالية كبيرة ، فما المانع أن تجربه ، اكتب كل مايضايقك ، واكتب ماتتوقعه من الابناء ، وناقشهم فيه في لحظات هدوء واسترخاء
4- الكلمات الطيبة وعبارات الطيبة وعبارات التشجيع اللمسات الحنونة لها فعل السحر مع أبنائك وفي تهدئة غضبك ، فلا تستغن عنها
5- لا تحاول أن تكرر ودون أن تدري ماكان يفعله أبواك معك ، كأساليب العقاب أو التهديد ، بل اتبع اسلوبا جديداً كنت تتمنى أن يعاملاك به وأنت طفل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ويتصرف الذكور بشكل عدواني أكثر من الإناث، والسبب وراء هذا الفرق بين الجنسين يعود إلى:
* عوامل بيولوجية تمّ التأكد منها من خلال الأبحاث والدراسات التي أجريت في هذا الصدد.
* عوامل بيئية، حيث يفرض المجتمع توقعات معيَّنة لسلوك الإنسان حسب جنسه، فنتوقع من الفتى أن يكون عدائياً ومنافساً في تصرفاته، بينما نشجع الفتاة على التسامح والتعاون.
ومن مظاهر العدوانية: السرقة ـ النميمة والإيقاع بين اثنين ـ تمزيق الملابس والكتب ـ الكتابة على جدران المنزل والمكتب ـ كسر الأشياء الثمينة.
الأسبـــاب
وعن أسباب العدوان لدى الأطفال يشير فريق من أساتذة علم النفس إلى ما يلي :
* الاضطراب أو المرض النفسي أو الشعور بالنقص، فليجأ الطفل إلى الانتقام أو كسر ما يقع تحت يديه، وذلك بأسلوب لاشعوري، فيشعر باللذَّة والنشوة لانتقامه ممن حوله.
* الشعور بالذنب أو عدم التوفيق في الدراسة، خاصة إذا عيّره أحد بذلك، فليجأ إلى تمزيق كتبه أو إتلاف ملابسه أو الاعتداء بالضرب أو السرقة تجاه المتفوق دراسياً.
* القسوة الزائدة من الوالدين أو أحدهما ممَّا ينتج عنها الرغبة في الانتقام، خصوصاً عندما يحدث ذلك من زوج الأمّ، أو زوجة الأب، بعد وقوع الطلاق أو وفاة أحد الوالدين.
وقد تؤدي العائلة دوراً رئيسياً في تطوير العدوانية عند الطفل، فعندما يهدِّد الوالدان الطفل وينتقدانه ويضربانه يؤدِّي ذلك إلى رفضه إطاعة أوامرهما، ويثابر في رفضه هذا حتى يعودا ويستجيبا لمطالبه.
* محاولة الابن الأكبر فرض سيطرته على الأصغر واستيلائه على ممتلكاته فيؤدِّي بالصغير إلى العدوانية.
* محاولة الولد فرض سيطرته على البنت واستيلائه على ممتلكاتها، وللأسف نجد بعض الآباء يشجعون على ذلك فيؤدِّي بالبنت إلى العدوانية.
* كبت الأطفال وعدم إشباع رغباتهم، وكذلك حرمانهم من اكتساب خبرات وتجارب جديدة باللعب والفك والتركيب وغيرها، فيؤدِّي بهم ذلك إلى العدوانية لتفريغ ما لديهم من كبت.
* الثقافات التي تمجّد العنف وتحبّذ التنافس تُؤثِّر على دعم سلوك العدوان لدى الأطفال.
* مشاهدة العنف بالتلفزيون أو من خلال أية وسيلة أخرى تشجِّع الأولاد على التصرف العدواني، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ برامج الرسوم المتحرّكة المخصصة للأطفال تحتوي على أعلى نسبة من مشاهد العنف مقارنة بأي برامج أخرى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وقد اتضح من دراسة أُجريت على أطفال في التاسعة من أعمارهم لمعرفة مقدار شغفهم بالأفلام المرعبة: أنّ الذين كانوا من المولعين بمشاهدة ذلك النوع من الأفلام قد أصبحوا بعد عشرة أعوام ممَّن يتّصفون بالميول العدوانية.
العـــلاج
يرى علماء النفس أنه يمكن معالجة العدوانية أو التخفيف من حدّتها عند الأطفال من خلال ما يلي :
* إعطاء الطفل فرصة للتعرّف على ما حوله تحت إشراف الآباء لمعلمين، بحيث لا يضر الطفل بنفسه أو غيره.
فقد يكون السبب في العدوانية عند الطفل هو عدم إشباع بعض الحاجات الأساسية له، كتلبية رغبة الطفل في اللعب بالماء – تحت رقابتنا - وعدم منعه من ذلك بسبب ما ينتج عنه من بلله لملابسه .
وكذلك تقديم ورق أو جرائد قديمة أو قطعة من القماش مع مقص ليتعلّم الطفل كيف يقص مع مراعاة ألا يجرّب وحده فيما نحرص على عدم إتلافه، وبحيث لا يضر بنفسه فيجرح أصابعه، كما يجب أن تقفل الأدراج التي لا نريده أن يعبث بها ، وكذلك إبعاد الأشياء الثمينة بعيداً عنه مع إمداده دائماً بألعاب الفك والتركيب كالمكعبات.
* عدم مقارنة الطفل بغيره وعدم تعييره بذنب ارتكبه أو خطأ وقع فيه أو تأخره الدراسي أو غير ذلك.
* اختلاط الطفل مع أقرانه في مثل سنه يفيد كثيراً في العلاج أو تفادي العدوانية.
* إشعار الطفل بذاته وتقديره وإكسابه الثقة بنفسه، وإشعاره بالمسؤولية تجاه إخوته ، وإعطاؤه أشياء ليهديها لهم بدل أن يأخذ منهم، وتعويده مشاركتهم في لعبهم مع توجيهه بعدم تسلطه عليهم .
الطفل يحب أن يكتشف عالمه بهدوء!
* السماح للطفل بأن يسأل ولا يكبت ، وأن يُجاب عن أسئلته بموضوعية تناسب سنه وعقله، ولا يُعاقب أمام أحد لا سيما إخوته وأصدقاؤه.
* لحماية الأولاد من التأثير السلبي للتلفزيون لابد من الإشراف على محتوى البرامج التي يشاهدها الطفل ، وتشجيعه على مشاهدة برامج ذات مضمون إيجابي ، بدلاً من البرامج التي تتميّز بالعنف حتى وإن كانت رسوما متحرّكة .
* في غالبية الأحيان، يكون الوالدان سبب عناد أبنائهم، وذلك من خلال استخدام أسلوب التدليل.
فمن الواجب عدم عرض نماذج عدوانية أمام الأطفال، أو تعريضهم لمواقف عدوانية من خلال الوالدين أو الكبار المحيطين بهم، أو من خلال وسائل الإعلام المختلفة التي تعرض أفلام العنف والرياضة العنيفة كالمصارعة والملاكمة وغيرها
,اتمنى ان ينال النقل رضاكم ,,[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
الإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
الثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك
» كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
الأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri
» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
الإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams
» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
الثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams
» بالمحبة والاقتداء ننصره.
الأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams
» Le Nom .مراجعة
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد