استراتيجية : استخدم أصلا في الحياة العسكرية للتعبير عن( الإدارة )العقلانية والبعيدة المدى نسبيا للمعارك في مقابل التكتيك الذي هو
( فن )إدارة المعارك واحدة بعد أخرى ثم انتقل هذا المفهوم إلى ميادين الحياة الأخرى .
التعلم هو نتاج عملية التعليم .وهو كل ما يكتسبه الإنسان عن طريق الممارسة والخبرة .
استراتيجية التعلم :
خطة منظمة ومعقلنة تتضمن مسارا من (العمليات )التي يمكن أن تقود إلى
( تحقيق )أهداف ، والتي تتضمن أشكالا من (التفاعل )بين المتعلم والمعلم وموضوع المعرفة .
إننا ننطلق من العام إلى الخاص بقدر ما نتجه بدء من الاستراتيجية فالمنهجية مرورا بالطريقة وصولا إلى( الأسلوب )ومن جهة ثانية فإن علاقة الاستراتيجية التعليمية بما سواها من تلك المفاهيم هي علاقة احتواء وتضمن بالقوة ،إذ لكي تتحقق استراتيجية تعليمية ما لا بد من التوفر على منهجية ملائمة لاستيعاب التصورات والأغراض ، من أجل ترجمتها إلى واقع عملي بواسطة طريقة تدريس لا تكتمل هويتها إلا من خلال اللمسات الأسلوبية الخاصة بكل معلم .
أولاً : إستراتيجية لعب الأدوار :
مفهومها :
هي أحدى أساليب التعليم والتدريب التي تمثل سلوكاً واقعياً في موقف مصطنع ، ويتقمص كل فرد من المشاركين في النشاط التعليمي أحد الأدوار التي توجد في الموقف الواقعي ، ويتفاعل مع الآخرين في حدود علاقة دوره بأدوارهم .
أهدافها:
§ توفير فرص التعبير عن الذات ، وعن الانفعالات لدى المتعلمين .
§ زيادة اهتمام التلاميذ بموضوع الدرس المطروح ، حيث يمكن للمعلم أن يضمنها المادة العلمية الجديدة ،أو يقوم بتعزيز المادة العلمية المدروسة .
§ تدريب المتعلمين على المناقشة والتعرف على قواعدها ، وتشجيعهم على الاتصال مع بعضهم البعض ؛ لتبادل المعلومات أو الاستفسار عنها .
§ إكساب الدارسين قيماً واتجاهات تعدل سلوكهم ، وتساعدهم على حسن التصرف في مواقف معينة إذا وضعوا فيها .
§ تشجيع روح التلقائية لدى المتعلمين ، حيث يكون الحوار خلالها تلقائياً وطبيعياً بين التلاميذ ، وبخاصة في مواقف الأدوار الحرة وغير المقيدة بنص أو حوار .
§ تنمية قدرة الدارسين على تقبل الآراء المختلفة ، والبعد عن التعصب للرأي الواحد .
§ تقوية إحساس التلاميذ بالآخرين ، ومراعاة مشاعرهم ، واحترام أفكارهم .
إجراءات تنفيذها:
يتألف نشاط لعب الأدوار من ثلاث مراحل ، وتشمل تسع خطوات هي :
المرحلة الأولى : مرحلة الإعداد ، وتشمل الخطوات التالية : التسخين ، اختيار المشاركين ، تهيئة المسرح ، إعداد الملاحظين .
المرحلة الثانية : تمثيل الأدوار ، وتشمل خطوة تمثيل الدور .
المرحلة الثالثة : المتابعة والتقويم ، وتشمل الخطوات التالية : المناقشة والتقويم ، إعادة تمثيل الدور ( إذا دعت الحاجة ) ، المناقشة والتقويم (بعد إعادة الدور ) ، المشاركة في الخبرات .
ثانياً: استراتيجية التعلم التعاوني :
مفهومها :
استراتيجية تدريسية يتعلم فيها المتعلمون من خلال العمل في مجموعات صغيرة غير متجانسة يتعاون أفرادها في انجاز المهمات التعليمية المنوطة بهم .
أهدافها :
§ تساعد على استخدام عمليات التفكير الاستدلالي بشكل أكبر .
§ تسهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي للتلاميذ
§ تنمي العلاقات الإيجابية ، وتساعد على تقبل الفرد لوجهات نظر الآخرين .
§ تثير الدافعية لدى المتعلمين .
§ تساعد على تكوين اتجاهات إيجابية أفضل نحو المدرسة والمعلمين .
§ تحقق تقديراً أعلى للذات .
§ تساعد على التكيف الإيجابي للدارس نفسياً واجتماعياً .
إجراءات تنفيذها:
1. يتم تقسيم التلاميذ إلى مجموعات غير متجانسة
( متفاوتون في مستواهم الدراسي ) بحيث يكون في كل مجموعة 3 ــ 5 تلاميذ ، ويوكل لكل دارس في المجموعة دور يقوم به
( رئيس ، مقرر ، متحدث ... الخ ) .
2. يبدأ المعلم درسه بمقدمة سريعة يعطي فيها فكرة عامة عن الدرس والأهداف التي يرغب في تحقيقها مع التلاميذ من خلال العمل التعاوني .
3. يطرح المعلم ورقة العمل الأولى ، بعد التمهيد للنشاط ؛ لضمان فهم التلاميذ لمحتوى ورقة العمل ، ويوضح لهم المطلوب القيام به .
4. يتأكد المعلم من توفر خلفية تعليمية (خبرات سابقة ، درس سابق ، مقدمة درس ، قراءة درس في الكتاب ) لدى الدارسين ينطلقون منها ؛ لممارسة النشاط التعليمي المطروح في ورقة العمل .
5. يتيح المعلم الفرصة لأفراد كل مجموعة مناقشة النشاط ، والخروج في نهاية الزمن المخصص برأي موحد ونتاج واحد .
6. تعرض كل مجموعة نتاج عملها أمام التلاميذ ويدور نقاش حول ما يعرض ، ثم يكتب المعلم ملخصا بسيطا على السبورة عن أهم ما أُتفق عليه .
7. تنفذ بقية النشاطات ( أوراق العمل ) بنفس الآلية حسب ما يسمح به وقت الحصة .
8. يقوم المعلم في نهاية الدرس بعملية تقويم ؛ للتأكد من تحقق أهداف الدرس لدى الدارسين ، ويتيح لهم الفرصة لكتابة الملخص السبوري .
ثالثاً: استراتيجية التقويم البنائي التدريسية:
مفهومها:
هي استراتيجية تدريسية تعتمد على التقويم المرحلي الذي يتم أثناء تأدية المعلم للموقف التعليمي التعلمي، بهدف أخذ تغذية راجعة مستوحاة من جمع المعلومات عن الدارسين وتعلمهم ، ومن ثم تشخيص هذا الواقع، والتعرف على حاجاتهم والاعتماد عليها للتخطيط لتعلمهم اللاحق
تتطلب هذه الإستراتيجية من المعلم اعتماد التقويم جزء أساسياً من عملية التعليم والتعلم (قبل وخلال وبعد تنفيذ الموقف التعليمي التعلمي) ؛ للتغلب على الصعوبات والعثرات التي تواجه تعلم التلاميذ ومعالجتها.
أهدافها:
§ توظيف نتاجات عملية التقويم الصفي في تحسن تعلم االدارسين ، وتحسين أداء المعلمين .
§ الاهتمام بالتعلم السابق وجعله عنصراً هاماً ومتطلباً رئيساً للتعلم الجديد .
§ دمج التقويم في عملية التعليم والتعلم ، بحيث يصبح متكاملاً معها وليس مفصولاً عنها .
§ تفريد التعليم بحيث يصبح كل طالب عنصراً فريداً في الموقف التعليمي التعلمي .
§ تفعيل دور المتعلم في عملية التعليم والتعلم وإثارة اهتمامه ودافعيته للتعلم .
§ معالجة مواطن الضعف لدى التلاميذ ، وتعزيز مواطن القوة .
§ تنمية دور المعلم في تلبية حاجات الدارسين ، ومتطلبات المنهج المدرسي .
إجراءات تنفيذها:
يتم إعداد خطة درس وفق استراتيجية التقويم البنائي التدريسية ، وتنفذ داخل الصف بالعمل التعاوني ، بتقديم أوراق عمل تحتوي على ما يلي :
1. تقويم للخبرات التعليمية السابقة لدى المتعلمين .
2. علاج للخبرات التعليمية السابقة لدى الدارسين (عند الحاجة) .
3. معرفة تعليمية جديدة .
4. تقويم مرحلي للتعلم الجديد وعلاج الصعوبات المتوقعة .
5. علاج للصعوبات المتوقعة (عند الحاجة) .
6. دعم التعلم بنشاط علاجي ، أو تعزيزي ، أو إثرائي في نهاية الدرس
رابعًا : استراتيجية عمليات العلم :
مفهومها:
هي مجموعة من العمليات العقلية الأساسية والتكاملية التي تساعد المتعلم على الوصول إلى المعارف ، وتنمي قدرته على المثابرة ، والتعلم الذاتي ، وحل المشكلات عن طريق الملاحظة ، وجمع البيانات ، وفرض الفروض ، وقياس العلاقات ، وتفسيرها بطريقة علمية باستخدام الحواس والتفكير العلمي .
وتشتمل عمليات العلم الأساسية على ثمان عمليات هي: الملاحظة ، التصنيف ، الاتصال ، علاقات المكان والزمن ، الاستنتاج ، علاقات العد (الأرقام) ، القياس ، التنبؤ (التوقع) .
أما عمليات العلم التكاملية فتشتمل على خمس عمليات هي: التحكم في المتغيرات، تفسير البيانات ، فرض الفروض ، التعريف الإجرائي ، التجريب .
ويُلاحظ أن عمليات العلم الأساسية والتكاملية تمثل تنظيماً هرمياً، بمعنى أن استخدام العمليات التكاملية يتطلب إتقان العمليات الأساسية، كما أن عمليات العلم التكاملية تضم مجموعة من العمليات الأساسية .
أهدافها:
§ مساعدة المتعلم على الوصول إلى المعلومات بنفسه بدلاً من تقديمها له من قبل المعلم .
§ تأكيد اعتبار التعلم عملية للبحث والاستقصاء والاكتشاف ، وليس عملية لتلقين المعرفة .
§ تنمية بعض الاتجاهات العلمية لدى المتعلمين مثل حب الاستطلاع ، والبحث عن مسببات الظواهر .
§ تنمية التفكير الناقد والتفكير الابتكاري لدى المتعلمين .
§ تنمية قدرة المتعلم على المثابرة والتعلم الذاتي .
§ إكساب المتعلم اتجاهات إيجابية نحو البيئة والمحافظة عليها ، الأمر الذي يساعده على حل المشكلات التي تواجهه داخل المدرسة وخارجها.
§ انتقال أثر اكتساب المتعلم لمهارات عمليات العلم إلى مواقف تعليمية وحياتية أخرى .
إجراءات تنفيذ ها :
استراتيجية عمليات العلم توفر تقنيات تدريبية متنوعة تتطلب الدراسة الفردية ، والدراسة في مجموعات ؛ لممارسة التعلم التعاوني ، أو المناقشة مع المعلم ، أو العصف الذهني .
ويتم تنفيذ الاستراتيجية بالقيام ببعض المهام ، ومنها تخطيط أنشطة تدريبية تقوم على عمليات العلم الأساسية ، أو التكاملية ، ويقوم المعلم من خلالها بتوجيه عمل الدارسين ، ومتابعته ، وتقديم أنشطة متنوعة ، وتغذية راجعة ؛ لإعمال العقل في إتقان عمليات العلم مما يؤدي إلى الابتكار ، وعمق التفكير .
خامساً : استراتيجية التعلم بالاستقصاء :
مفهومها :
استراتيجية تدريسية يتعامل فيها المتعلمون مع خطوات المنهج العلمي المتكامل ، حيث يوضع الدارس في مواجهة إحدى المشكلات ، فيخطط ويبحث ويعمل بنفسه على حلها عن طريق توليد الفرضيات واختبارها .
وللاستقصاء ثلاث صور متنوعة ، هي :
1. الاستقصاء الحر : يقوم فيه التلميذ باختيار الطريقة والأسئلة والمواد والأدوات اللازمة ؛ للوصول إلى حل المشكلة التي تواجهه .
2. الاستقصاء الموجه : يعمل المتعلم تحت إشراف المعلم وتوجيهه ، أو ضمن خطة بحثية أعدت مقدماً .
3. الاستقصاء العادل : يمر بمراحل تبدأ بتقسيم تلاميذ القسم إلى مجموعتين ، تتبنى كل مجموعة وجهة نظر مختلفة تجاه الموضوع أو القضية المطروحة في محتوى الدرس ، بالإضافة إلى مجموعة ثالثة تقوم مقام هيئة المحكمين .
أهدافها :
§ مساعدة التلميذ على بناء الهيكل الإدراكي ، والبناء العقلي الذي تنتظم فيه الحقائق .
§ تنمية مهارات التفكير ، والعمل المستقل لدى المتعلمين ، والوصول إلى المعرفة بأنفسهم .
§ تنمية مهارات ( عمليات ) العلم أثناء التعلم بالاستقصاء .
§ تنمية مهارات التعلم الذاتي لدى المتعلمين .
§ ممارسة عملية البحث العلمي وفق الخطوات المنهجية المعروفة .
§ إكساب المتعلم الثقة بالنفس والقدرة على إبداء الرأي ، وتقبل الرأي الآخر .
إجراءات تنفيذها :
1. طرح المشكلة ومواجهة المتعلمين بالموقف المحير .
2. إدارة مناقشة مع الدارسين لتقويم المعلومات المتوفرة لديهم حول المشكلة، وذلك من خلال طرح مجموعة من الأسئلة المتنوعة .
3. قيام المتعلمين بسلسلة من التجارب ، وجمع البيانات والمتطلبات اللازمة لحل المشكلة .
4. قيام التلاميذ بتنظيم البيانات التي جمعوها وتفسيرها ، مع رجوعهم إلى استراتيجيات حل المشكلة التي استخدموها أثناء الاستقصاء .
5. كتابة تقرير خاص بعملية الاستقصاء .
سادساً: استراتيجية الاتصال بمصادر التعلم :
مفهومها:
هي مجموعة من المهارات التي تنمي قدرات المعلمين في كيفية الاتصال بمصادر التعلم بأنواعها المتعددة ، بما يخدم عملية التعلم لدى المتعلمين ويساعد على تنمية القدرات الإبداعية ومهارات الاكتشاف والتعلم الذاتي
ويمكن أن تُصنف مصادر التعلم إلى أربعة أصناف هي:
1. المصادر البشرية: و تشمل الأشخاص الذين يقومون بدور تعليمي مباشر كالمعلمين ، أو الذين يستعان بهم لزيادة التوضيح مثل الأطباء والمهندسين ورجال الأمن وغيرهم .
2. المصادر المكانية: وهي المواقع التي يتم فيها التفاعل مع المصادر الأخرى ومنها: المعارض والمتاحف ، ومراكز البحوث والمساجد وغيرها .
3. الأنشطة: وتمثل كل ما يشترك فيه المتعلم من أنشطة موجهة تهدف إلى إكساب خبرات محددة مثل : الزيارات الميدانية والرحلات والمحاضرات والندوات وغيرها .
4. المواد التعليمية: و هي المواد التعليمية التي يتم تصميمها ؛ لتحقيق أهداف تعليمية ، ومنها: النماذج والعينات والخرائط والمصورات والسبورات والأقراص المدمجة وغيرها .
أهدافها:
§ تنمية قدرة المتعلم في الحصول على المعلومات من مصادر مختلفة .
§ تنمية مهارات البحث والاكتشاف وحل المشكلات لدى المتعلمين .
§ تزويد المتعلمين بمهارات تجعلهم قادرين على الاستفادة من التطورات المتسارعة في نظم المعلومات .
§ إعطاء المعلمين فرصة للتنويع في أساليب التدريس .
§ مساعدة المعلمين على تبادل الخبرات،والتعاون في تطوير المواد التعليمية .
§ إتاحة الفرصة للتعلم الذاتي من قبل المتعلمين .
§ تلبية احتياجات الفروق الفردية بين المتعلمين .
§ اكتشاف ميول واستعدادات وقدرات المتعلمين وتنميتها .
إجراءات تنفيذها:
يمكن توظيف مهارات الاتصال بمصادر التعلم في كافة استراتيجيات التدريس الأخرى ، بأساليب عديدة منها: تفعيل المكتبة المدرسية، ومركز مصادر التعلم ، وتكليف التلاميذ بإعداد البحوث ، والاستفادة من الإمكانات التي يوفرها الحاسب الآلي بما يحويه من برمجيات عديدة ، واستخدام الشبكة العنكبوتية ، وتفعيل البريد الإلكتروني بين المعلم وتلاميذه . وللمعلم أن يضيف على هذه الأساليب أساليب أخرى يمكن أن تؤدي إلى تحقيق أهداف التعلم .
سابعاً : مهارات التواصل :
مفهومها :
هي مجموعة من المهارات التي تساعد على تنمية التواصل اللفظي وغير اللفظي لدى المعلمين ، ومن ثم توظيفها بما يخدم عملية التعلم لدى المتعلمين .
ويتضمن التواصل اللفظي أربع مهارات هي : الاستماع ، التحدث ، القراءة ،الكتابة . أما التواصل غير اللفظي ، فهو عبارة عن وسائط أخرى لإرسال الرسائل التواصلية ، ومنها الجسم والصوت والمكان ، وله نوعان :
1. الإشارة: بحركات الجسم ، وتعبيرات الوجه ، والعين ، وتلوين الصوت ، والصمت ، والحواس الأخرى .
2. دلالة الأشياء: المصنوعة كالمكان ، والجماليات كالألوان .
أهدافها :
§ تقوية الروابط الاجتماعية (بالتعاطف -الاستماع -التعبير الملائم ) .
§ توسيع نطاق العلاقات مع الآخرين .
§ معرفة الذات وحسن تقديرها .
§ النجاح في الحياة المهنية .
§ تحسين الصحة النفسية والجسمية .
§ جعل الحياة أكثر متعة وأماناً .
إجراءات التنفيذ:
يمكن توظيف مهارات التواصل في كافة الاستراتيجيات الأخرى عن طريق توجيهات ، وأنشطة متنوعة منها:
§ تدريب التلاميذ على التواصل البصري عند مشاركاتهم .
§ حث المتعلمين على التركيز والانتباه ، وتدريبهم على الإنصات للآخرين .
§ حث الدارسين على التحدث بحرية .
§ استثارة التلاميذ للمشاركة وإبداء الرأي ، وإتاحة الوقت الكافي لذلك .
§ تدريب المتعلمين على القراءة الصامتة والجاهرة .
§ تنمية مهارة استنباط الأفكار لدى الدارسين .
§ طرح أسئلة تقويمية تحفز المتعلمين على القراءة الناقدة .
§ تدريب التلاميذ على التلخيص ، وكتابة الأفكار بحرية .
§ متابعة الدارسين عند تطبيق أنشطة ؛ لتنمية مهارات التواصل اللفظي وتقديم التغذية الراجعة لهم .
§ استخدام إشارات الجسم من موضحات وموجهات وغيرهما بفعالية .
§ استخدام تعابير الوجه وتلوين الصوت بفعالية .
ثامناً : استراتيجية خرائط المفاهيم :
مفهومها :
هي استراتيجية تدريسية فاعلة في تمثيل المعرفة عن طريق أشكال تخطيطية تربط المفاهيم ببعضها البعض بخطوط أو أسهم يكتب عليها كلمات تسمى كلمات الربط .
وتستخدم خرائط المفاهيم في تقديم معلومات جديدة ، واكتشاف العلاقات بين المفاهيم ، وتعميق الفهم ، وتلخيص المعلومات ، وتقويم الدرس .
أهدافها :
§ تنظيم المعلومات في دماغ المتعلم ؛ لسهولة استرجاعها .
§ تبسيط المعلومات على شكل صور وكلمات .
§ المساعدة على تذكر المعارف في شكل معين .
§ ربط المفاهيم الجديدة بالبنية المعرفية للمتعلم .
§ تسهم في إيجاد علاقات بين المفاهيم .
§ تنمية مهارات المتعلم في تنظيم المفاهيم وتطبيقها وترتيبها .
§ تزويد المتعلمين بملخص تخطيطي مركز لما تعلموه .
إجراءات التنفيذ:
يمكن تصميم خريطة مفهوم بإتباع الخطوات التالية :
1. اختيار موضوع وليكن هو المفهوم الرئيس .
2. ترتيب أو تنظيم قائمة بالمفاهيم الأكثر عمومية وشمولاً إلى الأكثر تحديداً .
3. تنظيم المفاهيم في شكل يبرز العلاقة بينها .
4. ربط المفاهيم مع بعضها بخطوط ، وتوضيح نوعية العلاقة بينها بكلمات تعبر عنها .
5. استخدام الألوان والصور قدر الإمكان .
تاسعاً : استراتيجية التفكير الناقد:
مفهومها :
هي استراتيجية تدريسية تضم مجموعة من مهارات التفكير التي يمكن أن تستخدم بصورة منفردة أو مجتمعة دون التزام بأي ترتيب معين ؛ للتحقق من الشيء ، أو الموضوع ، وتقويمه بالاستناد إلى معايير معينة من أجل إصدار حكم حول قيمة الشيء ، أو التوصل إلى استنتاج أو تعميم ، أو قرار .
ويتضمن التفكير الناقد ثلاث مهارات أساسية هي :
1. فحص الوقائع والمعطيات وتحليلها ومحاكمتها وتقويمها
( أي إصدار حكم عليها)، ويرتبط بهذه المهارة مجموعة من المهارات الفرعية ، منها: اكتشاف المغالطات ، التمييز بين الحقائق والادعاءات ، تمييز البراهين من الادعاءات أو الحجج الغامضة ، تعرُّف الأسباب ذات العلاقة بالموضوع وتلك التي لا ترتبط به ، تحديد مصداقية مصدر المعلومات ، تحديد دقة الخبر أو الرواية، تعرف الافتراضات غير الصريحة المتضمنة في النص ، تحري التحيز أو التحامل في الآراء ، تحديد درجة قوة البرهان .
2. تقدير درجة صحة الاستنتاج .
3. الحكم على صحة الاستدلال .
أهدافها :
§ تنمية التفكير الناقد عند المتعلمين من خلال فحص الوقائع والمعطيات وتحليلها ومحاكمتها وتقويمها .
§ تدريب الدارسين على تقدير درجة صحة استنتاج معين في ضوء المعطيات التي انبثق منها .
§ تنمية قدرة المتعلم على إصدار الحكم حول صحة الاستدلال .
§ إتاحة الفرصة أمام التلاميذ لممارسة أنشطة تعليمية قائمة على الاستقصاء وحل المشكلات واتخاذ القرار والتجريب والتحليل والمقارنة
§ تعويد المتعلم على الحرية في طرح وجهات النظر وتقبل آراء الآخرين .
§ وضع الدارس في مواقف التحليل والنقد واكتشاف العلاقات وأوجه التشابه والاختلاف .
إجراءات التنفيذ:
1. حدد مهارة أو مهارات التفكير الناقد التي تريد تنميتها أو معالجتها .
2. صمم الخبرة التعليمية التي تخدم المهارة أو المهارات .
3. ترجم الخبرة التعليمية إلى فرصة أو فرص تعليمية على شكل ورقة عمل .
4. قدم ورقة العمل للتلاميذ .
5. أتح الفرصة للمتعلمين لتنفيذ ورقة العمل من خلال العمل الجماعي .
عاشراً: استراتيجية التفكير الإبداعي:
مفهومها :
هي استراتيجية تدريسية تضم مجموعة من المهارات ، منها : الطلاقة المرونة ، الأصالة ، الإفاضة ، الخيال ، الحساسية لحل المشكلات ، الأسئلة الذكية ، العصف الذهني ، وتستخدم للوصول إلى الأفكار والرؤى الجديدة التي تؤدي إلى الدمج والتأليف بين الأفكار ، أو الأشياء التي تعتبر مسبقاً أنها غير مترابطة .
أهدافها :
§ تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى التلاميذ
§ تشجيع المتعلم على التفكير بطريقة غير مألوفة .
§ تشجيع الدارس على النظر في التفكير باعتباره مهارة يمكن التدرب عليها والعمل على تحسينها .
§ دعم الاتجاهات الإيجابية لدى التلاميذ نحو الإبداع والتفكير الإبداعي .
§ إكساب المتعلم القدرة على الإحساس بالمشكلات وتقديم حلول لها بطرائق إبداعية .
إجراءات التنفيذ:
يتم تطبيق الاستراتيجية باستثمار مفردات المقرر لتنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى المتعلمين من خلال ما يلي :
1. اختيار مهارات التفكير الإبداعي المناسبة للدرس .
2. تقديم مجموعة من الأسئلة أو الأنشطة لتنمية هذه المهارات ، مع مراعاة ما يلي :
• تشجيع الدارسين على توليد أفكار جديدة .
• استثمار الأفكار المطروحة من قبل التلاميذ .
• احترام خيال المتعلم .
• تقبل آراء التلاميذ وتعويدهم على احترام آراء الآخرين .
• توفير الجو النفسي المناسب بعيداً عن القلق والاضطراب .
الحادي عشر : استراتيجية البحث والاكتشاف:
مفهومها :
هي استراتيجية تدريس تقوم على التعلم الذي يحدث نتيجةً لمعالجة المتعلم المعلومات، وتركيبها، وتحويلها؛ حتى يصل لمعلومات جديدة تمكنه من تخمين، أو تكوين فرض، أو إيجاد حقيقة.
وللاكتشاف ثلاثة مستويات، هي:
1. الاكتشاف الموجه: يقدم المعلم فيه المشكلة للمتعلمين، مصحوبة بكافة التوجيهات اللازمة لحلها بصورة تفصيلية.
2. الاكتشاف شبه الموجه: يقدم المعلم فيه المشكلة للمتعلمين، مصحوبة ببعض التوجيهات الخاصة التي لا تقيدهم، بحيث يترك لهم فرصة لممارسة النشاط العقلي والعملي.
3. الاكتشاف غير الموجه ( الحر ): يواجه المعلم فيه الدارسين بمشكلة محددة، ويطلب منهم الوصول لحلها، دون أن يزودهم بأية توجيهات سابقة.
ويمكن تدريس الاكتشاف بثلاثة نماذج هي:
1. نموذج التدريس الكشفي المباشر: يقوم هذا النموذج على تشجيع المعلم التلاميذ لمناقشة الأفكار مع بعضهم البعض، سعياً لتحقيق أهداف محددة، بشكل مباشر.
2. نموذج التدريس الكشفي التنبؤي: يقوم هذا النموذج على تشجيع المعلم المتعلمين على مناقشة الأفكار بصورة تنبؤية، تعتمد على الفروض، بحيث يقوم كل تلميذ بالتنبؤ بالحل، ووضع تفسير منطقي يمكن تطبيقه على مواقف أخرى.
3. نموذج التدريس الكشفي الابتكاري: يقوم هذا النموذج على الجمع بين الخصائص الأساسية للاكتشاف، وحل المشكلات، مع توظيف الأساليب الفكرية الإبداعية، ومهاجمة المشكلة ذهنياً، أو العصف الذهني حول المشكلة.
أهدافها :
§ تنمية مهارات البحث والاكتشاف لدى المتعلمين.
§ توظيف العمليات العقلية عند الدارسين.
§ إثارة دافعية المتعلم، وتشويقه إلى اكتشاف المعلومات بنفسه.
§ تنمية القدرة على الإبداع والابتكار لدى التلاميذ.
§ تعويد الدارسين على الحرية في طرح وجهات النظر، وتقبل آراء الآخرين.
§ تنمية مهارات التعلم الذاتي لدى المتعلمين.
إجراءات تنفيذها :
1. طرح المشكلة ، أو الموقف المثير، أو التساؤل بالطريقة التي يقتضيها النموذج الكشفي المطبق.
2. حث التلاميذ على إنتاج أفكار، أو التنبؤ بها، أو ابتكارها.
3. مناقشة المتعلمين للأفكار التي توصلوا إليها، لتحسينها، وتعديلها.
4. مناقشة الحلول بمشاركة المعلم ، للوصول إلى المفاهيم المناسبة للدرس.
5. تطبيق المفهوم الجديد على مواقف تعليمية أخرى.
للموضوع مراجع متعددة
سيتبع بنماذج عملية ، لذا نأمل من الأعضاء الكرام المساهمة الجادة بما عندهم من أمثلة يمكن أن تطبق في الميدان قصد إثراء الموضوع وإفادة المربين والسعي إلى االارتقاء بالأداء التربوي و تطوير مستوى المتعلمين لما هو أفضل .
[right]
عدل سابقا من قبل حمده في الجمعة 24 فبراير 2012 - 12:58 عدل 2 مرات
الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
الإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
الثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك
» كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
الأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri
» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
الإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams
» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
الثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams
» بالمحبة والاقتداء ننصره.
الأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams
» Le Nom .مراجعة
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد