كانت إحدى أروع معجزات النضال الجزائري المديد أنه استطاع أن يُفرز "كمشة" من الرجال، من مختلف التيارات الوطنية، لم أجد نعْـتا جامعا في منتهى إيجازه، بليغا في غاية بساطته، إذا وُصِفوا به أدّى، بصدق ونزاهة، كل معاني الحب، والإجلال، والتوقير، والمَهابة.. التي يختزنها الجزائريون لهم في سرائر الأفئدة، وطوايا الضمير..! لم أجد لنعتهم كـقول العامة عندنا "حُطهم على الجرح يَـبْرا"! وكذلك كانوا، حقا وصدقا، عندما أتاحت الظروف، فعلا، أن يعالجوا بصرامة نضالهم، وصدق نواياهم، وسمو أخلاقهم، وقوة عزائمهم... تلك الجراح الغائرة في جسم شعب لم تترك فيه مخالبُ الاستعمار اللئيم، وأنيابُه الضارية، نقطة واحدة بلا أوجاع، ولم تدع فيه ناحية لم تمزقها مباضعه المسمومة، ومشارطه المثـلومة...
وعندما بدأت تتحقـق أماني الأمة، ولاحت في الآفاق تباشير النصر القادم.. ثم حين ارتفعت، بُـعَـيد ذاك، رفرافة ًعالية، بنودُ الاستقلال المنتزع من المحتـل الآثــم بذلك القدر من تضحيات الشعب، وما كابده من ألوان المعاناة والحِرمان والعذاب... أطلت غرائز البشر بملامحها المـعـتادة: الأنانية، وشُح النفوس، وجوع الذئاب، ونـَهْش الـكلاب... فطـُـِرح مُـعظمُ أولئك الرجال الذين كانوا بـَلـْسما شافيا للجراح.. طـُرحوا على قارعة الطريق، كما يُرمى الثوب البالي الذي لم يعـد الأغنياء الجدد في حاجة إليه. بل رُمُــوا كما يُرمَى الوعاء البلاستيكي بعـد استهلاك ما فيه..
ولقد كان من أولئك الرجـال من حاول أن يمـضي شوطا، قي دروب الاستقلال التي أخـْلِـيَت من أغلب المعالم الدّالة، وعلامات الإرشاد الهادية، فامتلأت بالحـيرة، وانتشرت فسها علامات الاستفهام... ولذلك توقـف أولئك الرجال عن المُضِيّ فيها بعيدا، وعادُوا راضين من الغنيمة بسلامة الإياب!. غير أن فئة قليلة جدا من أولئك الرجال الأفذاذ قد فهموا، منذ البداية، طبيعة الوجهة التي ستأخذها الحوادث، والتطورات التي سيؤول إليها الصراع المحتدم، في هياكل الثورة ومؤسساتها القيادية، على نوعية الـقـسمات التي تريد كل واحدة من الفئات المتصارعة أن تفرض رسمها على وجه المستقبل الذي تريده مفصلا بالضبط على قـدها ومقاسها.. فلذالك أحجموا عن أن يسيروا خطوة واحدة في مسالك تلك الدروب الملتوية، وذهبوا بمحض إرادتهم بعيدا عن الأضواء، يمارسون ما يحسنونه من الأعمال التي لا يتطلب الحصولُ عليها قبول المنة من أحد! ولا إحناء الهامة لغير الله.! وكنتَ يا سيدي، يا سي عبد الحميد، واحدا من تلك "الكمشة" المباركة الباقية من رجال الرعيل الأول، والفرقة الناجية من الفخ الذي سينصب لمطامحهم، ومطامعهم، ومكامن الوَهَـن والضعف فيهم... تركت كل شيء وراءك، لا تـُلـْوي على شيء، ولسان حالك يقول،
هِمّتي، همّة الملوك، ونفسـي / / نفس حُرّ، ترى المذلة كفرَا
أنا إن عِشتُ، لسْتُ أعْدَمُ قوتا / / وإذا مـتُّ، لستُ أعْـدَمُ قبرَا
كم كنت شجاعا، يا أخي، يا سيدي!! بل كم كنت جريئا في قرارك الحكيم حين تركت القوم يتناحرون، وذهبت إلى ثانوية بمرتفعات العاصمة تعلم أبناء الشعب لغتهم العربية المحاصرة، المنفية، الممنوعة على أبنائها في عقر دارها، لعشرات من سنوات الاستعمار الفرنسي المَقـيت.. (ومازال شيء من ذلك المصير يلاحقها..) علمتهم عربية الزيتونة، تلك التي تخرجت منها بتحصيل أدبي وثقافي وفير. كما كنت عدت منها بذلك الرصيد النضالي الضخم الذي اكتسبته من تعبئة وتنشيط جموع الطلبة الجزائريين فيها..
وعَـجب الذين لا يعرفونك، حق المعرفة... عَجبُوا كيف وضعت بين قوسين من الشهامة والتسامي، كل الاعتبارات الشكلية؛ فرفعت الحرج عن ربع قـرن من النضال الوطني الصلب، ووضعته في أعلى مقاماته الرمزية، ليكون لك ذخيرة تستمد منها القوة والثبات في دروب حياتك الجديدة. ولكنك، بواقعيتك الأسطورية، حرّمت علي ذلك الكـنز النفيس أن يصير قـيدا من ذهب يمنعـك من التحرك الحر الطليق، أو عائقا بروتوكوليا يشدك إلى اعتباراته الماضية بأثقال ما كنتَ توليته من أعلى المناصب، وأرفع المسؤوليات، في أهم مؤسسات الثورة الوطنية..!! ثم وطنت نفسك الحرة، يا أخي، يا سيدي، على أن تتخذ، راضيا مطمئنا، ميادين التربية والتعليم ساحة مستجدة لنضالك العتيد. والتربية مهنة الأنبياء والمرسلين.. فكنت المثال والقدوة لتلاميذك وزملائك المعلمين، حين وجد الجميع في شخصك ذروة سامقة يلتقي فيها العلم، والأخلاق، وعزة للنفس في تواضع يمهّـد لك الطريق السالك إلى كل القلوب.. واحتاجت إليك وزارة التربية الناشئة إلى توظيف مناهجك التربوية، وكفايتك القيادية في مستوًى آخرَ من الجهاد، فكلفتك بإدارة دار المعلمين، بحي بوزرِّيعة، من أحياء العاصمة، وحاجة البلد إلى المعلمين، كما وكيفا، ماسة وشديدة.
كانت هذه المؤسسة، دار المعلمين المذكورة، التي أنشأتها سلطات الاحتلال بمرسوم إمبراطوري (Décret impérial) صادر في الرابع من شهر مارس، عام 1865 من أهم ما أقامه الاستعمار من المؤسسات الثقافية عندنا. فلقد كانت إحدى أدواته الرئيسية في الاستراتيجية التربوية، الانتقائية، التي وضعها وطبقها على الأجيال المتتابعة في وطننا المحتل.. وكان الالتحاق بها يمثل قصارى ما يطمح إليه التلاميذ الجزائريون حين يسعفهم الحظ أولا بدخول المدرسة الابتدائية، ثم إذا ابتسم لهم الحظ ابتسامته العريضة فانتقلوا إلى المرحلة الإكمالية، (الطور الأول من التعليم الثانوي وقتئذ)، ثم اجتازوا بنجاح امتحان الدخول إلى دار المعلمين ليبدأوا، فور الالتحاق بها، في تقاضي "راتب مُسَبّق"، يساعدهم على نفقات الدراسة ويعين ذويهم، وأغلبيتهم من أسر فقيرة، على مستلزمات المعيشة.. وقد كانت أولى مهامك فيها أن يتخرج منها المربون المسلحون بما يلزم من عتاد العلم، وعدة الأخلاق لتربية أبناء الجزائر المستقلة على مبادئ الوطنية الجزائرية، والانتماء العربي الإسلامي الأصيل..
أشهد أنني رأيتك، لأول مرة، في وزارة التربية، فانطبعتْ، حالا، في ذهني عنك ملامحُ صورة مُـثـلى لا يمكن أن يمحوها تعاقب الليل والنهار.. كنتُ أنا يومئذ أستاذا منتدبا بالأمانة العامة، معاونا للأمين العام، الأخ، والصديق، عبد الرحمن شريَّط، طيب الله ثراه. وكان ذلك في الشهور الأولى من عام 1967، (فبراير أو مارس على ما أذكر)، وكانت المناسبة هي انعقاد مؤتـمر وزراء التربية في المغرب العربي، بالجزائر العاصمة، في إطار "هيئة التـنسيق التربوي في أقطار المغرب العـربي"، تلك التي تمّ اخـتيارك منسقـا عاما لها، في نـفس الـدورة السابـقة من اجتماعاتهم، الـتي أنـشؤوهــا فـيها. وكنتُ أنا مكلفا بالأمانة التـقـنية لذلك الاجتماع. فكانت تـلك واحدة من أسعـد الفرص التي أتيحت لي أن أتعرف فيها عن كـَـثـَب، على رجلٍ كنتُ منبهرا بسماع ما يُروى عنه من أحاديث الحكمة، والنظر السديد، والرأي الرشيد، والتواضع الجَمّ، وحسن المعاشرة.. منذ الأيام التي حللتُ فيها بالفيحاء دمشق، في نوفمبر من عام 1962.. ومع أن الرجل الذي خلفك في المكتب الدبلوماسي لجبهة التحرير في سورية، كان رجلا فاضلا، وكان له من الكفاية، والاقتدار ما جعله بالفعل خير خلف لخير سلف، وهو الشيخ محمد الغسيري، تغمده الله بواسع رحمته.. غير أنه كان لك يا سي عبد الحميد، حيثما حللت وانتقلت، أسلوبٌ خاصٌ، وطريقة متفردة في العمل والمصاحبة لا تشبهها أية طريقة أخرى.. لقد منحتـني تلك الأمانة التقنية، سقى الله عهدها، وطيّـب ذكراها.. منحتـني، مدة أيام معدودة، ولكنها بَهـيجة، فرصة لم أكن أجرؤ حتى على مجرد الحلم بإمكانية حدوثها في لقاء عابر، فكيف وقد صرت بجانبك يا سيدي، تكلمني كما يكلم الوالد الحاني ابنه، وتخاطبني كما لو كانت بيننا صحبة ممتدة، وصداقة راسخة من عهد بعيد.. وكان يخالط فؤادي من كل ذلك شعور بالمسرة، والحبور، ليس له نظير، ونوع من الفخر البريء لا يَنـْبت مثـلـُه إلا في حدائق الشباب الحالم بالأمجاد للوطن الصغير والكبير كليهما!!. وعرفتُ، فيما تبع من الأيام والسنين، أن طيبتك هذه، يا أخي ويا سيدي، وتحررك التام، في جميع الظروف والأحوال، من عُـقـد الرتـَب والمناصب، إنما هي طبيعة فيك، وعادة أصيلة لديك، ينبع منهما سلوكـك الفاضل.. ويزيد في قيمة هذا النهج أن هو هو مع كل من تلقاه أو يلقاك من الناس، صغيرهم والكبير..
وانتهى مؤتمر الوزراء. وعدتَ أنت إلى أعمالك في دار المعلمين.. وأطلت السنة الدراسية الجديدة، فهزني الشوق، ذلك الذي لم يفارقني أبدا، أيا ما كانت الوظائف والمسؤوليات التي تقلدتها، إلى البراءة في وجوه التلاميذ، وعَصَـف بيَ الحنين إلى وميض الحيوية في عيونهم، فصممت على العودة إلى السبـورة والطبشور. واستطعت، بعد لأي، أن أقنِع سي عبد الرحمن، ذلك الأمين العام الفاضل، بإطلاق سراحي من مهام إداريّة، لا لها هوًى في نفسي أصلا، ولا أنا مرتاح في أدائها. فكان من حظي هذه المرة أيضا أن عُينتُ في ثانوية الشهيد "عمارة رشيد"، حيث كان أولُ منصب لك في التعليم، يا سي عبد الحميد، بعد أن لفظتَ الدروبَ السياسية الملوثة، في أول عهد للبلاد باستقلالها الصاخب. وكم أسعدني أن ألاحظ أن الألسنة مازالت تـُشيد بذكرك وتـُثـني على سماحة أخلاقـك، وكم أراحني أن أشعر بأننا على اتصال روحي لا ينقطع بواسطة كل ما في الثانوية من بشر وتجهيزات وأدوات... وقد أمكنني أن أزورك مرات عدة في دار المعلمين، وكان الحديث يأخذنا أحيانا بعيدا، بعيدا.. عن دائرة التربية والتعليم..
ثم كان اللقاء الكبير. وكأنّ قدرا تسيره مشيئة لا رادّ لها، أحبت أن تجمعني، في آن واحد، باثـنين هما من أحب أصدقائي إليّ، وأقربهم إلى نفسي، على ما بينهما من فروق واختلافات في المزاج، والمنهج، والطريقة، ولكن الذي كان يجمعهما من المبادئ، والتوجهات، والمواقف أكبر وأهم وأكثر مما كان يجعلهما مختلفين.. ولا أدل على أنهما بقيا معا إلى أن انتهت مهمة الجميع.. ثم بقيا بعد ذلك صديقين كما كانا إل آخر أيام المرحوم. ذلك أن صداقتهما كانت نتاج التزام وطني نضالي كان وقـتئذ أهم وأعمق حتى من علاقة الأخ بأخيه من أمه وأبيه!..
في شهر أكتوبر من عام 1970 أجرى الرئيس هواري بومدين، رحمة الله عليه، تغييرا حكوميا، كان من مستجداته تعيين الأخ والصديق الكبير سي عبد الكريم بن محمود وزيرا للتربية، التي سميت يومئذ "وزارة التعليم الابتدائي والثانوي". وقد جاء إليها من وزارة الشبيبة والرياضة التي كان على رأسها. وقد عرفته وأهداني مودته وصداقته على ما كان بينا من بعـد المسافة المعنوية والاعتبارية، فقد كان هو سفيرا لبلادنا بدمشق، وكنت أنا طالبا بجامعتها.. وهكذا، ما إن تم تنصيبه في وزارة المرادية حتى دعاني من ثانويتي في بن عكنون، وكانت تـحت إدارة أحد أساتذتي القدامى، في ثانوية "المدرسة" بقسنطينة، الشيخ محمد العمراني، رحمة الله عليه. فالتحقت بالوزارة، مكلفا فيها بديوان الوزير. وأخبرني بأنه أقنع صديقنا، السيد عبد الحميد مهري، بقبول منصب الأمين العام، وانه سيلتحق بمنصبه في غضون أيام قليلة. وكانت فرحتي عارمة بهذا النبأ، وشعرت بسعادة من وجد نفسه في قلب شمْله وقد اجتمعت عليه أطرافه. كانت بين سي عبد الكريم وسي عبد الحميد معرفة قديمة متجذرة في أعماق تربة النضال الوطني. فقد كان سي عبد الحميد مسؤولا عن فروع حزب الشعب ـ حركة انتصار الحريات الديمقراطية، في سطيف، والمناطق الداخلة في حوزته. وسي عبد الكريم، يومئذ شاب سطايفي، مناضل بحماسة في الحزب نفسه، وتلك بداية التعارف والصداقة بينهما.. واكتملت أركان الوزارة بتعيين المديرين ونوابهم، وكانت أركان الوزارة، عموما، منسجمة، متناسقة، ويرجع الفضل الأكبر في ذلك إلى التفاهم التام الذي كان بين الوزير والأمين العام، تفاهم لم تستطع مناورات الأطراف الخارجية أن تنال منه أبدا. وقد تحقق في ذلك القطاع ذي الحساسية البالغة إنجازات كبيرة بنت على ما تحقق قبلها وكان من أبرزها الجزأرة الواسعة لأسلاك التعليم، وإيصال مسيرة التعريب إلى نقطة اللاعودة إلى الوضع القديم، وإنجاز الإصلاح التربوي الكبير الذي رسمته أمرية 16 أفريل 1976 ومراسيمها التطبيقية الثمانية، التي اشتهرت منها النصوص الخاصة بالمدرسة الأساسية، وهي النصوص التي لم يهدأ للحاقدين عليها بال، ولا فارقهم من وجودها بلبال، حتى قضوا عليها. والنتيجة ما يرى الناس، لا ما يسمعون..
وكان لا بد لكل شمل أن تنحل عراه ذات يوم مهما يطل زمان اجتماعه. وعدل الرئيس بومدين (أو عدلوا له؟) الحكومة، وعين سي مصطفى لشرف، رحمة الله عليه، وزيرا للتربية، فأحدث في الوزارة انقلابا أنهى مهام أكثر من عشرين إطارا ساميا في الإدارة المركزية للوزارة، أنهيت مهامهم جميعا في يوم واحد، وصدرت مراسيمهم جميعا في عددين من الجريدة الرسمية، وكلها بإمضاء هواري بومدين وقد حُكي، آنئِذ، أن الرئيس بومدين قال له في مجلس الوزراء "أنا لم أرتكب مثل هذه المجزرة في كل قطاعات الدولة تساوي ما فعلته أنت في قطاع واحـد!" وذهب كل واحد منا إلى الوجهة التي كان بإمكانه أن يتجه نحوها. فعاد سي عبد الحميد إلى دار المعلمين ببوزريعة، وكنت أستعـد لمعاودة الارتباط بالجامعة، ولكن مصيرا آخر كان ينتظر لقائي بك يا سيدي، يا سي عبد الحميد، ولكن، هذه المرة، في رحاب الحزب الممنوع عليه، دواما، لا أن يكون حزبا حاكما، ولا حزبا معارضا! فقدره المحتوم، الذي قد يُودي به، ذات يوم، هو ـ لبالغ الأسى وشديد البؤس، لتلك البقية الباقية من مناضليه الصادقين ـ أن ـ أن يظل أداة مرنة، وخادما مطيعا، لكل من حكم!!
نقلا عن جريدة الشروق ليوم 2012/02/06
الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
الإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
الثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك
» كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
الأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri
» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
الإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams
» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
الثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams
» بالمحبة والاقتداء ننصره.
الأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams
» Le Nom .مراجعة
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد