d]]ضياع الفكر العربي وتدمير الأوطان [/b]
2012-01-05جريدة القدس العربي
لا بد ان نعترف بضياع الفكر العربي، وذوبانه كذوبان الثلج في بداية فصل الصيف، وتعطيله بالكامل ليصبح الإنسان العربي مسترشدا في إعماله، وتصرفاته منتجاته سواء المهنية أو الفكرية أو استكشافاته ليتحول إلى أداة تسير بأيدي الغير لتحقيق مصالح لا منفعة له بها، وفي كثير من الأحيان يتحول الى عدو لنفسه دون ان يستشعر بخطورة الموقف لخرج عن العالم الذي يحيط به ليقترب من صنف أخر غير صنف الإنسان ولا نريد إهانته أكثر، ولا نذكر لأي صنف يقترب.
وهنا ربما ينزعج الكثيرون من هذا الكلام أو يعتقد انه مبالغ فيه ويحملنا مسؤولية التحامل على هذا العقل العربية الذي أصبح حسب اعتقادنا مجمد في علب كعلب السردين محكمة الإغلاق، ولو نظرنا ببساطة لهذا الحال المزري لاستكشفنا هذه الحالة التي تمر بها الشعوب العربية برغم امتلاكها لأكثر ثروات العالم، وكثرة عددهم لكنها اقلهم قدرة وأكثرهم فقرا وجهلا، واضعف الشعوب على الكرة الأرضية يحتمون بعدوهم لدرجة الركوع له برغم إمكانياتهم الهائلة التي يتمتعون بها، فلو نظر العربي إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي لم يمر على قيامها سوى ثلاثين عاما لوجد أنها تتفوق على الدول العربية، والشعوب العربية بشكل كبير جدا وتخشاها الدول العظمى بينما لا يستطيع أي قائد عربي رفع نظره في وجه الغرب فتستغل الدول الغربية هذا الحال الرديء لتحقيق مصالحها وأمنها على حساب مصالح الشعوب العربية وكرامته دون أي فزع من هذه الشعوب العربية التي أصبحت كقطيع الأغنام لا يحركها أي إحساس قومي، ولا إسلامي، ولا حتى إنساني، وهنا لا نريد التمييز بين الحاكم، والشعوب لان الشعوب في سبات عميق وراضية بهذا الحال، وحينما أراد الشعب المصري، والتونسي أن يغيروا الحكام فعلوا ذلك، لكن حينما أراد الغرب إسقاط أنظمة يعتبرها معادية له استطاع بكم فضائية ودولة صغيرة أن يخرب دولا مثل ليبيا واليوم يعيثون فسادا في سورية ليحرقوا الأخضر، واليابس وانتقاما منهم على الشعوب التي أزاحت أنظمة كانت تقدم للغرب خدمة جليلة استطاع الغرب ان يشرك الشعوب العربية في تدمير ليبيا، وسورية سعيا منه لتحويلهما الى دولتين حليفتين له تعويضا عن الهزة الكبيرة التي حدثت في المنطقة، حيث أصبح حكام ليبيا الجدد رهينة للغرب وأول ما فعلوه تسليم النفط الليبي للغرب.
وما كان ذلك يحصل دون مشاركة بعض الفضائيات التي صنعت خصيصا لهذه الحالة منذ عقد، وتحايلها على علماء دين لتروج لهم ليصبحوا أسرى بين يديها لتحويلهم إلى مفتيين حسب الطلب.
ومن العجب وغرائب الزمان ان تصبح دول الخليج قائدة لهذه الأمة، وللديمقراطية برغم حكم التخلف والديكتاتورية والرجعية والتبعية المطلقة للغرب، ومن عجائب هذا الزمان أيضا ان يتحولوا من أتوا على ظهر الدبابة الأمريكية لتدمير العراق وتحويله الى دولة الطوائف وخرابه غالى قيادة لهذه الام, ويتحكموا بمصيره دون ان يعترض العقل العربي على هذه المهزلة مما يدلل على أن العقل العربي أصبح في وضع حرج، مشلولا تماما لا يعمل حيث أننا نعتقد أن العرب يحتاجون إلى قرون من الزمـــن وأجيال ربما ليلحقوا بمسيرات شعوب العالم المتقدم.
عبد الكريم أبوكف
2012-01-05جريدة القدس العربي
لا بد ان نعترف بضياع الفكر العربي، وذوبانه كذوبان الثلج في بداية فصل الصيف، وتعطيله بالكامل ليصبح الإنسان العربي مسترشدا في إعماله، وتصرفاته منتجاته سواء المهنية أو الفكرية أو استكشافاته ليتحول إلى أداة تسير بأيدي الغير لتحقيق مصالح لا منفعة له بها، وفي كثير من الأحيان يتحول الى عدو لنفسه دون ان يستشعر بخطورة الموقف لخرج عن العالم الذي يحيط به ليقترب من صنف أخر غير صنف الإنسان ولا نريد إهانته أكثر، ولا نذكر لأي صنف يقترب.
وهنا ربما ينزعج الكثيرون من هذا الكلام أو يعتقد انه مبالغ فيه ويحملنا مسؤولية التحامل على هذا العقل العربية الذي أصبح حسب اعتقادنا مجمد في علب كعلب السردين محكمة الإغلاق، ولو نظرنا ببساطة لهذا الحال المزري لاستكشفنا هذه الحالة التي تمر بها الشعوب العربية برغم امتلاكها لأكثر ثروات العالم، وكثرة عددهم لكنها اقلهم قدرة وأكثرهم فقرا وجهلا، واضعف الشعوب على الكرة الأرضية يحتمون بعدوهم لدرجة الركوع له برغم إمكانياتهم الهائلة التي يتمتعون بها، فلو نظر العربي إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي لم يمر على قيامها سوى ثلاثين عاما لوجد أنها تتفوق على الدول العربية، والشعوب العربية بشكل كبير جدا وتخشاها الدول العظمى بينما لا يستطيع أي قائد عربي رفع نظره في وجه الغرب فتستغل الدول الغربية هذا الحال الرديء لتحقيق مصالحها وأمنها على حساب مصالح الشعوب العربية وكرامته دون أي فزع من هذه الشعوب العربية التي أصبحت كقطيع الأغنام لا يحركها أي إحساس قومي، ولا إسلامي، ولا حتى إنساني، وهنا لا نريد التمييز بين الحاكم، والشعوب لان الشعوب في سبات عميق وراضية بهذا الحال، وحينما أراد الشعب المصري، والتونسي أن يغيروا الحكام فعلوا ذلك، لكن حينما أراد الغرب إسقاط أنظمة يعتبرها معادية له استطاع بكم فضائية ودولة صغيرة أن يخرب دولا مثل ليبيا واليوم يعيثون فسادا في سورية ليحرقوا الأخضر، واليابس وانتقاما منهم على الشعوب التي أزاحت أنظمة كانت تقدم للغرب خدمة جليلة استطاع الغرب ان يشرك الشعوب العربية في تدمير ليبيا، وسورية سعيا منه لتحويلهما الى دولتين حليفتين له تعويضا عن الهزة الكبيرة التي حدثت في المنطقة، حيث أصبح حكام ليبيا الجدد رهينة للغرب وأول ما فعلوه تسليم النفط الليبي للغرب.
وما كان ذلك يحصل دون مشاركة بعض الفضائيات التي صنعت خصيصا لهذه الحالة منذ عقد، وتحايلها على علماء دين لتروج لهم ليصبحوا أسرى بين يديها لتحويلهم إلى مفتيين حسب الطلب.
ومن العجب وغرائب الزمان ان تصبح دول الخليج قائدة لهذه الأمة، وللديمقراطية برغم حكم التخلف والديكتاتورية والرجعية والتبعية المطلقة للغرب، ومن عجائب هذا الزمان أيضا ان يتحولوا من أتوا على ظهر الدبابة الأمريكية لتدمير العراق وتحويله الى دولة الطوائف وخرابه غالى قيادة لهذه الام, ويتحكموا بمصيره دون ان يعترض العقل العربي على هذه المهزلة مما يدلل على أن العقل العربي أصبح في وضع حرج، مشلولا تماما لا يعمل حيث أننا نعتقد أن العرب يحتاجون إلى قرون من الزمـــن وأجيال ربما ليلحقوا بمسيرات شعوب العالم المتقدم.
عبد الكريم أبوكف
الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
الإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
الثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك
» كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
الأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri
» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
الإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams
» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
الثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams
» بالمحبة والاقتداء ننصره.
الأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams
» Le Nom .مراجعة
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد