هل عندك دوافع ؟

دهب شاب لأحد حكماء الصين فسأله : هل تستطيع أن تذكر لي ماهو سر النجاح
فرد الحكيم: سر النجاح هو الدوافع؟
الشاب : ومن أين تأتي هده الدوافع؟
الحكيم: من رغباتك المشتعلة؟
الشاب: كيف تكون عندنا رغبات مشتعلة؟
استأذن الحكيم وقام ثم أحضر وعاء به ماء فطلب الحكيم من الشاب النظر إلى الماء، وفجأة ضغط الحكيم رأس الشاب في الوعاء. مرت ثواني ولم يتحرك الشاب بعدها بدأ يخرج رأسه من الماء ببطء، ولما بدأ يشعر بالاختناق بدا يقاوم حتى نجح في تخليص نفسه وتمكن من دلك وهو في حالة غضب.
قال الشاب: ما الذي فعلته؟
فأجاب الحكيم: وما الذي تعلمته من التجربة؟
الشاب: لم أستفد شيئا.
الحكيم : لا بل تعلمت الشيء الكثير، لقد أردت بداية تخليص نفسك لكن دوافعك لم تكن كافية ، وتواصلت رغبتك في تخليص نفسك حتى وصلت دوافعك لأعلى مستوى حينها نجحت لأنه لم تكن هناك أي قوة باستطاعتها أن توقفك.
خلاصة:
أنت إدا أيها التلميذ ما الذي تعلمته من هده القصة ؟
-تذكر لحظة النجاح ونشوة الفوز التي عشتها سابقا ألا تستحق منك أن تقرر من جديد تحطيم تمثال اليأس الذي تربع على نفسك.
-تذكر دموع فرح أبويك وأنت تخبرهم بالنجاح ألا يكفيك دلك لتشعل شمعة الأمل داخلك.
-تذكر عملتك التي سترتفع والتهاني التي ستحاط بك ألا تدفعك هده الأمور لتقرر من جديد أن النجاح سيكون هدفك هده السنة.
-تذكر طموحك المستقبلي الذي طالما رسمته لنفسك ، وأن تكون ضمن المدرسة العليا التي كنت تحلم بها ألا يليق بك أن تسهر الليالي وتضحي براحتك من أجلها.
-تذكر وأنت ينادى عليك بالخبير في دلك المجال الذي اخترته لنفسك أليس دلك دافعا لان تعلن أنه لا بدمن تحقيق النجاح هده السنة فتلك بدايتك نحو اللقب.