بابا أحمد يقف اليوم على مشاكل الدخول المدرسي قبل انطلاقه بأسبوع

الحكومة تحضر أشغال الندوة الوطنية لمديري التربية
بابا أحمد يقف اليوم على مشاكل الدخول المدرسي قبل انطلاقه بأسبوع



يترأس اليوم وزير التربية الوطنية أشغال الندوة الوطنية لمدراء التربية للوقوف على التحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي، وتكوين صورة دقيقة عن الجهود المبذولة بكل ولاية والمقترحات المتعلقة بمعالجة الاكتظاظ والإجراءات المتبعة في حال عدم كفاية هياكل الاستقبال، مع متابعة كل النقائص المسجلة والصعوبات المسجلة بكل مديرية بشأن تخفيف المحفظة، وقائمة الأدوات المدرسية، ووضعية تدريس المعلوماتية والتغطية التربوية بعد إدراج اللغة الإيطالية في التدريس، وذلك مع بدء العد التنازلي لعودة أزيد من 8 ملايين تلميذ إلى مقاعد الدراسة، واستعدادا لدخول مدرسي ناجح دون مشاكل.

من المنتظر أن تعقد الندوة الوطنية بثانوية الرياضيات بالقبة بحضور أعضاء من لجنتي التربية بغرفتي البرلمان (المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة)، علاوة على مسؤولين من الحكومة. ويأتي هذا اللقاء تتويجا لأربع ندوات جهوية عن بعد جمعت مدراء التربية الولائيين والمدراء المركزيين بمقر الوزارة الوصية.

وأكد بيان لوزارة التربية - تلقت “الفجر” نسخة منه - أن الندوة اليوم “ستسمح للإطارات البيداغوجية والإدارية لقطاع التربية بالاستماع إلى بعضهم البعض والتدخل قبل مباشرة سنة دراسية جديدة”، وذلك بعد أن نظمت الوزارة ووقفت على الندوات الجهوية بداية من 25 أوت انطلاقا من بسكرة (بالنسبة لولايات الجنوب)، وتيزي وزو (الوسط)، وعنابة (الشرق) وسيدي بلعباس (الغرب)، حيث تمحورت هذه الندوات حول التكفل البيداغوجي بأكثر من 8 ملايين تلميذ معنيين بالدخول المدرسي المقبل من خلال فتح مؤسسات جديدة مجهزة، وكذا توفير الكتب المدرسية بالمدارس.

وتطرقت هذه اللقاءات إلى “الجهود والحلول في مجال النقل المدرسي وكذا المطاعم المدرسية التي ستبدأ العمل خلال الأسبوع الثاني من الدخول المدرسي”. ومن جهة أخرى، تناولت الندوات - حسب بيان الوزارة - المتابعة الطبية للتلاميذ، وهي كلها مواضيع سيتم العودة إليها في الندوة الوطنية في سياق تحضيراتها للدخول المرسي المقبل والإطلاع على الأشواط التي قطعت في هذا المجال والصعوبات المسجلة عبر الولايات، وذلك بهدف تكوين صورة دقيقة عن الجهود المبذولة بكل ولاية والمقترحات المتعلقة بمعالجة الاكتظاظ والإجراءات المتبعة في حال عدم كفاية هياكل الاستقبال، خاصة بعد الإجراءات التي اتخذتها، والتي دعت من خلالها الولاة إلى الإسراع في إنجاح المؤسسات الجديدة واستلامها في وقتها المحدد لمواجهة ظاهرة الاكتظاظ التي سجل فيها 40 إلى 42 تلميذ في القسم، حسب بيان الوزارة الذي أكد في هذا الإطار على توفير كل الظروف لتقليل العدد مع توفير مؤطريهم وكل الموارد البشرية.

وينتظر أن يقف اليوم وزير التربية على التقرير المفصلة عن الإجراءات المتبعة والنقائص المسجلة والصعوبات المسجلة على مستوى كل مديرية، والترتيبات المتخذة بخصوص تخفيف المحفظة وقائمة الأدوات المدرسية، ووضعية تدريس المعلوماتية والتغطية التربوية بعد إدراج اللغة الإيطالية في التدريس خيارا ثالثا في شعبة اللغات الأجنبية، مع الوقوف على الإجراءات المتبعة لتفعيل الإرشاد المدرسي، وفتح الأفواج لتلاميذ المعاقين، وتنمية نشاط المطالعة، وكذا قضية المطرودين في ظل تراكم مشاكل القطاع والتي أحصتها النقابات ورفعتها لمعالجتها قبل العودة إلى الاحتجاجات.

المصدر صحيفة الفجر.