|.|.| الصــداقة بين الأبــاء والأبنــاء |.|.|
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين
نبينا و سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
لو نظرنا للأسرة من مفهومها الشامل ومنظورها العام لوجدناها مجتمعا صغيرا يمثل البوابة الصغرى
للاحتكاك بالمحيط الخارجي والمجتمع الأكبر والأوسع.
إنها وعد يفترض أن يقطعه اثنين في انجاب أطفال وأبناء وترسيخ قيم المحبة والخير فيهم حتى تتسنى لهم
فرصة الغوص في معالم الدنيا وخبايا العصر بشكل ايجابي وصحيح.
ولا يتم ذلك الا بعدة ضوابط وشروط
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الضوابط كثيرة والشروط لا تحصى ، ولهذا سنتناول هذه المرة واحدا منها هو :
"الصداقة بين الأباء والأبناء"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تعتبر الصداقة بين الأباء والأبناء من أهم الدعائم والركائز الأساسية للأسرة الناجحة ، وأهم العوامل الايجابية
التي تساعد على بناء شخص مميز في الابن(ة) ، فهذا الأخير مهما كان سنه أو جنسه ناقص في تكوينه
وتلبية احتياجاته، مما يجعله دائما في حاجة الى للمحيطين به عموما ،والديه خصوصا لمحاولة اكمالها.
،،
ومما يحتاجه ولا يستطيع الاستغناء عنه الدفء والانتماء الاسري، والذي يجب أن يلازمه طيلة حياته لما
يحققه هذا الشعور من امتدادات تنعكس ايجابا على نظرته وتصوره، وأمثلة مظاهرها الطمأنينة والسعادة
والثقة في النفس وتشكيل نظرة منفتحة على العالم الخارجي..
وان اقرب وسيلة اتفق عليها الجميع الى جانب علماء التربية والنفس هي توطين الصلة بين الأباء والأبناء
تحت ستار "الصداقة" فهي أنجح أداة لمد جسر العلاقة الابوية مع الأبناء وتسهيل تكوينهم بشكل جيد
وذلك اتباعا لمنهجية الحكمة الأبوية وسياسة الاحترام المتبادل بحيث يتصل الابن(ة) بوالد(تـ)ه بشكل أسري
ومهم بعيدا عن صلة القرابة والدم التي تجمعهما، أي أنه يصبح للابن القدرة على البوح بكل ما في
داخله والفصح عن كل ما يثقل كاهله لأقرب شخص يمكنه ان يفهمه ويخاف عليه ويعطيه النصيحة المثلى
في وقت هو في أمس الحاجة لها
وبذلك تحل الحكمة والاحترام محل العنف الشائع ، والجرأة والتفهم محل الضعط والخوف..
هذا لا يعني فقدان وقارهما واحترامهما ، بل على العكس ، الصداقة تنميهما بشكل أكبر وأوعى
،،
صداقة الوالدين صداقة عظمى لا تشبه ما يربطنا بأصدقائنا، فراغ لا يمكن ان يملأه غير والدك أو والدتك
فتجد نفسك كلما ضاقت بك الدنيا تسرع للارتماء في حضن احدهما لما تجده من امان وطمأنينة في داخله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أتمنى أن تكون الفكرة قد وضحت لديكم وأن تكون القضية طرحت أظلالها في أذهانكم، كثيرة هي الأسئلة
التي يمكن أن تطرح في هذا الصدد ، منها :
*لما لا نرى غير التباعد في مثل هذا النوع من العلاقات بين الأباء والأبناء؟
*كيف يمكن توطيد العلاقة بينهما بالشكل المناسب؟
*من يجب أن يبادر في خلق وانشاء الصداقة ، الأباء أم الأبناء؟
*لما تنحاز البنت للأم أكثر ، والولد للأب، لما لا يحدث العكس؟
،،
أقلامكم حرة في تدوين رأيها في هذه القضية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين
نبينا و سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
لو نظرنا للأسرة من مفهومها الشامل ومنظورها العام لوجدناها مجتمعا صغيرا يمثل البوابة الصغرى
للاحتكاك بالمحيط الخارجي والمجتمع الأكبر والأوسع.
إنها وعد يفترض أن يقطعه اثنين في انجاب أطفال وأبناء وترسيخ قيم المحبة والخير فيهم حتى تتسنى لهم
فرصة الغوص في معالم الدنيا وخبايا العصر بشكل ايجابي وصحيح.
ولا يتم ذلك الا بعدة ضوابط وشروط
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الضوابط كثيرة والشروط لا تحصى ، ولهذا سنتناول هذه المرة واحدا منها هو :
"الصداقة بين الأباء والأبناء"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تعتبر الصداقة بين الأباء والأبناء من أهم الدعائم والركائز الأساسية للأسرة الناجحة ، وأهم العوامل الايجابية
التي تساعد على بناء شخص مميز في الابن(ة) ، فهذا الأخير مهما كان سنه أو جنسه ناقص في تكوينه
وتلبية احتياجاته، مما يجعله دائما في حاجة الى للمحيطين به عموما ،والديه خصوصا لمحاولة اكمالها.
،،
ومما يحتاجه ولا يستطيع الاستغناء عنه الدفء والانتماء الاسري، والذي يجب أن يلازمه طيلة حياته لما
يحققه هذا الشعور من امتدادات تنعكس ايجابا على نظرته وتصوره، وأمثلة مظاهرها الطمأنينة والسعادة
والثقة في النفس وتشكيل نظرة منفتحة على العالم الخارجي..
وان اقرب وسيلة اتفق عليها الجميع الى جانب علماء التربية والنفس هي توطين الصلة بين الأباء والأبناء
تحت ستار "الصداقة" فهي أنجح أداة لمد جسر العلاقة الابوية مع الأبناء وتسهيل تكوينهم بشكل جيد
وذلك اتباعا لمنهجية الحكمة الأبوية وسياسة الاحترام المتبادل بحيث يتصل الابن(ة) بوالد(تـ)ه بشكل أسري
ومهم بعيدا عن صلة القرابة والدم التي تجمعهما، أي أنه يصبح للابن القدرة على البوح بكل ما في
داخله والفصح عن كل ما يثقل كاهله لأقرب شخص يمكنه ان يفهمه ويخاف عليه ويعطيه النصيحة المثلى
في وقت هو في أمس الحاجة لها
وبذلك تحل الحكمة والاحترام محل العنف الشائع ، والجرأة والتفهم محل الضعط والخوف..
هذا لا يعني فقدان وقارهما واحترامهما ، بل على العكس ، الصداقة تنميهما بشكل أكبر وأوعى
،،
صداقة الوالدين صداقة عظمى لا تشبه ما يربطنا بأصدقائنا، فراغ لا يمكن ان يملأه غير والدك أو والدتك
فتجد نفسك كلما ضاقت بك الدنيا تسرع للارتماء في حضن احدهما لما تجده من امان وطمأنينة في داخله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أتمنى أن تكون الفكرة قد وضحت لديكم وأن تكون القضية طرحت أظلالها في أذهانكم، كثيرة هي الأسئلة
التي يمكن أن تطرح في هذا الصدد ، منها :
*لما لا نرى غير التباعد في مثل هذا النوع من العلاقات بين الأباء والأبناء؟
*كيف يمكن توطيد العلاقة بينهما بالشكل المناسب؟
*من يجب أن يبادر في خلق وانشاء الصداقة ، الأباء أم الأبناء؟
*لما تنحاز البنت للأم أكثر ، والولد للأب، لما لا يحدث العكس؟
،،
أقلامكم حرة في تدوين رأيها في هذه القضية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
الإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
الثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك
» كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
الأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri
» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
الإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams
» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
الثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams
» بالمحبة والاقتداء ننصره.
الأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams
» Le Nom .مراجعة
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد