منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً .. أهلاً بك بين اخوانك واخواتك آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً .. أهلاً بك بين اخوانك واخواتك آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا

منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 29 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 29 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 320 بتاريخ السبت 17 ديسمبر 2016 - 23:28

المواضيع الأخيرة

»  صور مشبات رخاميه صور مشبات حجر ملكيه اشكال 2021
مالك بن نبي Emptyالثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك

» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
مالك بن نبي Emptyالإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك

»  صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
مالك بن نبي Emptyالإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك

» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
مالك بن نبي Emptyالثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك

»  كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
مالك بن نبي Emptyالأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri

» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
مالك بن نبي Emptyالإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams

» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
مالك بن نبي Emptyالثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams

» بالمحبة والاقتداء ننصره.
مالك بن نبي Emptyالأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams

» Le Nom .مراجعة
مالك بن نبي Emptyالجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 16045 مساهمة في هذا المنتدى في 5798 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 11084 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو houda-56 فمرحباً به.

.: زوار ينبوع المعرفة :.

لغة الينبوع

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

برامج للكمبيوتر

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

+google

مواقيت الصلاة


    مالك بن نبي

    الثاقب
    الثاقب
    Admin


    عدد المساهمات : 827
    تاريخ التسجيل : 18/02/2010
    العمر : 53

    مالك بن نبي Empty مالك بن نبي

    مُساهمة من طرف الثاقب الخميس 4 مارس 2010 - 21:33

    إن كاتبا ومفكرا وفيلسوفا إسلاميّا في مرتبة مالك بن نبي في زمنه، وحتى بعده أحقّ بأن ليس فحسب تُدرس كتاباته، وتفهم آراؤه، وتحلل أفكاره، وتتخذ مسلكا في البناء الحضاري الشامل..بل أن تُوجد نخبٌ في العالم الإسلامي تدافع عنها وتسعى مخلصة من أجل تنفيذها. لقد مضى على رحيله ما ينيف عن الربع قرن، غير أن كتاباته لا تزال تحمل في طيّاتها نبض المشكلة الإسلامية التي هي بمثابة أمراض تفشّت، ومظاهر سلبية، وسلوكات منحرفة تأصلت فيه.. يراها المفكر مالك بن نبي في عناصر قيّدت الإنسان المسلم ولا تزال منها :
    1 ـ التسامي المتدين.2 ـ التعالم .3 ـ اللا فعالية .4 ـ الانفصالية.5 ـ ذهان السهولة.6 ـ ذهان الاستحالة.7 ـ التكديس.8 ـ الحَرفية( من الحَرْف).9 ـ اللفظية.10 ـ الفخر والمديح.
    إن هذه الأمراض لا يسمح المجال بالتوغّل فيها تباعًا، إلاّ أنها لا تزال تسود أفكارنا وسلوكاتنا في حيواتنا، وإنها لعمري ما تغيّرت منذ أن كان هذا المفكر بين ظهرانيّنا ولا أظنها ستتغيّر ونحن على ما نحن عليه من الذلّ والهوان، و( القابلية للاستعمار) بالمفهوم المعاصر للاستعمار.
    وإذا اعتبرنا الإطار العام لفكر مالك بن نبي هو ” مسألة الحضارة ” فإنه عنْـون جميع مؤلفاته تحت شعار كبير هو” مشكلات الحضارة” ، حيث الصراع الدائر في العالم صراع حضارات بالدرجة الأولى، فالأمم صارت تُقاس بمدى نجاحها،وتفوّقها في مختلف المجالات، لا بمدى استهلاكها لمنتجات غيرها، وهذا هو واقع العالم الإسلامي اليوم سيّما الأمة العربية وهو ما يطلق عليه مفكرنا بـ ( التكديس).
    إن تلكم الأمراض التي ذكرناها آنفًا والتي لا تزال متفشية بنسبٍ كبيرة وبدرجات متفاوتة في عالمنا الإسلامي لا تسمح البتّة للإنسان المسلم كي يتحرّر، وينطلق مساهما وبفعالية في ولوج الفعل الحضاري منتجا، وليس مستهلكًا، ولا أعتقد أن الإنسان المسلم يجهل أسباب الإقلاع، إنما هو اللافعالية، وذهان السهولة، وذهان الاستحالة،والتكديس، واللفظية هي من أسباب السقوط، والعجز عن الإقلاع.
    إن الأسئلة الثلاث التي طرحتموها أستاذي الفاضل لمهمّة، وشخصيا أرى أن الفشل لا يعود إلى الأفكار في حدّ ذاتها بقدر ما يعود إلى :
    1 ـ البيئة السياسية والاجتماعية، وحتى ( المجتمعية) وأقصد المجتمع الجزائري ما كانت مهيّأة لمثل هذه الأفكار، فما بالك بتطبيقها.
    2 ـ النخب التي تولّت التسيير والقيادة في جزائر ما بعد الاستقلال نُخبٌ مفرنسة، ومستلبة فكريا وأصلاً هي معادية لكل ما هو إسلامي، تمفصلها في كل دواليب الدولة سمح لها بإحباط كل مسعى يصبّ في هذا الاتجاه.
    3 ـ إن الإيديولوجية الاشتراكية التي تبنّتها البلاد، والكثير من النخب سيّما السياسية منها كانت ترى أن كل فكرة، أو رأي يتفق مع أفكار مالك بن نبي، أو غيره، أو يُشتمّ منها رائحة روحانية لهي في رأيهم ” إسلاموية ” وتعادي الثورات الثلاث التي كان شعارها مطروحًا يومذاك.
    4 ـ إن مفكرنا الكبير كان مُحارَبًا ومضايَقًا ممّا لم يُسمح له بأخذ مكانته في الجامعة الجزائرية بعد الاستقلال، كأستاذ مؤثر تتلمذ عليه الكثير من الطلاب الذين سيأخذون أماكن حسّاسة فيما بعد ضمْن دواليب الدولة حتى يتمكّنوا من تجسيد أفكاره عمليا، فأغلب تلاميذه هم الذين كانوا يحضرون ندواته طوْعًا خارج الجامعة.
    5 ـ والغريب أن الذين يدافعون عن أفكاره منذ أن كان على قيد الحياة، وحتى بعد رحيله سواء أكانوا في الجزائر أم خارجها لم يتمكّنوا من تولّي مناصب حسّاسة بإمكانها تنفيذ ولو القليل من هذه الأفكار، إلاّ حزبًا واحدا عندنا في الجزائر برز أثناء التعددية الحزبية في أوائل التسعينيات كانت أفكار مالك بن نبي تتغلغل في برنامجه الثقافي أثناء الاستحقاقات الانتخابية، وبرزت أكثر أثناء ترشّح رئيسه للانتخابات الرئاسية، وسرعان ما غيّبت بغياب هذا الحزب من الساحة الوطنية.
    6 ـ غياب النخب الثقافية العقلانية النقدية التي تؤمن بالرسالة التنويرية التي توازن بين المادة والروح، وتعطي الأولوية للجانب الروحي كمحفّز، وكـمُلهمٍ ..حيث هذه النخب غير متواجدة في المواقع الاستراتيجية، واتخاذ القرار السياسي العملي في الميدان..فالموانع التي أعاقت المفكر مالك بن نبي في حياته هي نفس الموانع التي وقفت في وجه المفكر والمثقف العربي في الجزائر حيث أُبعد وأبقي عليه إلاّ فيما لا يشكل خطرا عل النخب المستلبة، والتي بيديها كل شيء ..ولا نعدم البتّة تواجد بعض النخب في مواقع مهمّة إلاّ أنها دُجّنت، أو دجّنت نفسها بفعل مغريات المنصب، وبريق الامتيازات، فآثرت السكينة، و” يا جبل ما يهزّك ريح”.
    في الحقيقة وبناء على ما تقدم فإن الفشل في إحداث التغيير لا يعود إلى الأفكار في حد ذاتها إنما يعود إلى أسبابٍ بعضها مذكور آنفًا وبدرجة كبيرة، وبعضها يعود إلى عوامل إقليمية وعالمية هي بالمرصاد دوما لكل مشروع إسلامي عقلاني، حضاري..
    إن مشروع ابن نبي يجد صعوبة تطبيقه توًّا في خذلان الإنسان المسلم الذي استكان، وسلّم أمر قيادته لقوّى تكالبت على العالم الإسلامي، وصارت تستهدفه، بمبرّر وغير مبرّر، إذ كل ما يرمز إلى الإسلام هو حرْبٌ وإرهابٌ ضدّ الآخر هذا من ناحية، كما أن أفكار مالك بن نبي في قرارة نفسي لا تزال صالحة لبعث وثبة حضارية إذا ما راعت المستجدات المحلّية، والإقليمية والعالمية، وإذا ما قُيّض لها رجال يؤمنون بها، وبفعالياتها، ويتمفصلون في مواقع القرار المؤثر..وما عدا ذلك فهي صرخات في وادٍ، لا تسمن ولا تغني من جوع.
    وفي كل الحالات فإن مالك بن نبي المفكر والفيلسوف يبقى مفخرة للجزائر والعالم الإسلامي، مثلما هو العلامة ابن خلدون، وأفضل ما ننهي به مداخلتنا هذه ما قاله فيه المرحوم الأستاذ أنور الجندي في كتابه : ( الفكر والثقافة المعاصرة في شمال إفريقيا) :
    « مالك بن نبي يختلف كثيرا عن الدعّاة المفكرين، والكُتّاب، فهو فيلسوفٌ أصيلٌ له طابع العالم الاجتماعي الدقيق الذي أتاحت له ثقافته العربية والفرنسية أن يجمع بين علم العرب، وفكرهم المستمد من القرآن والسنّة والفلسفة، والتراث العربي الإسلامي الضخم، وبين علم الغرب وفكرهم المستمدّ من تراث اليونان، والرومان، والمسيحية.»

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 7 مايو 2024 - 20:18