من الجمعيات الرائدة العاملة لحماية البيئة نجد جمعية التنمية من أجل البيئة لولاية الطارف التي تأسست بتاريخ 04/03/2006 بانعقاد جمعية عامة تأسيسية متكونة من 21 عضوًا مؤسسًا .
وبموجب قانونها الأساسي فهي تتكون من 7 مكاتب فرعية تغطي كامل دوائر الولاية ، و يسير الجمعية مكتب متكون من 10 أعضاء مسيرين ، كما خصص لكل نوع من نشاطاتها الثلاث لجنة خاصة ( علمية ، نشاطات عامة ، تشغيل بيئي ) ينسق بينهما مكتب اللجان الذي يضم ممثلا عن كل لجنة .
لقد اتفق المؤسسون منذ الانطلاق على مبدأ التدرج و المرحلية في النشاط الميداني، فمن التأسيس إلى التكوين ثم التعريف ثم إلى النضج و الخبرة ، حيث يتوسع مجال النشاطات و حجمها تدريجيا مع اكتساب الأعضاء الخبرة اللازمة ويرتبط تزايد أعداد المنخرطين حسب نجاح نشاطاتها و تنوع شركائها مع مراعاة تعقيد مجالات حماية البيئة و تعدد أطرافها ( مصالح الغابات ، التربية ، السياحة ، المياه ، المناجم ، الإدارة المحلية ...) .
ومنذ انطلاق النشاطات في 2006 درجت الجمعية على توثيق علاقتها مع مديرية الحظيرة الوطنية للقالة ، و تجسد ذلك بإمضاء اتفاقية شراكة تبادل التعاون حول حماية الحظيرة الوطنية للقالة التي تعتبر رمز و مفخرة للولاية و للوطن و منطقة ذات أهمية طبيعية دولية.
و لاتزال الجمعية تساهم في تفعيل نشاطات حماية الحظيرة و مكتسباتها وذلك عن طريق تدعيم نشاطات التحسيس عبر حملات التطوع التي نظمت على مدار السنوات الماضية ، و كذلك بالمشاركة في مكافحة حرائق الغابات و إشراك المواطنين في ذلك ، ومن ناحية أخرى أكدت الجمعية حضورها و مشاركتها الفعالة في اللجان الاستشارية لمشاريع الشراكة الدولية التي تحتضنها الحظيرة الوطنية و هما مشروعي SMAP3 مع الاتحاد الأوروبي و مشروع Med Po Haddada مع منظمة WWF.
وقد أثمرت هذه المجهودات بإمضاء اتفاقية ثلاثية بين المديرية العامة للغابات و منظمة WWF و الجمعية ، تم بموجبها الاستفادة من عدة دورات تكوينية محلية و دولية ، وكذلك الحصول على تمويل مشروع تربية بيئية حول حماية بحيرة الطيور و المناطق الرطبة .
و بهذه المكاسب تحققت الأهداف المسطرة مسبقا و هي تقوية خبرة أعضاء الجمعية و ازدياد شركائها مع مراعاة مبدأ المرحلية في النشاط ؛ واكتسبت بذلك ثقة شركائها واحترامهم ، كما تمكنت من الاطلاع على تجارب الآخرين في ميدان التربية البيئية و قد تجسدت هذه الخبرة في تنشيط عدة نوادي بيئية.، وقد تعددت مجالات التكوين و التبادل التي استفادت منها الجمعية محليا ( التربية البيئية ، السياحة البيئية ، التحسيس البيئي ، منهجية المشروع ، إستراتيجية النشاط ) ووطنيا عن طريق الفدرالية الوطنية لحماية البيئة ( تربص في الإعلام الآلي زرالدة 2009 ، تربص في التربية البيئية زرالدة 2009 ) و عن طريق جمعية حماية البيئة و التراث لولاية البيض ( مشروع توأمة بين الولايتين 2009 )؛ ودوليا مع منظمة WWF ( تربص في تسيير استثمار الموارد الغابية 2006، وتربص في التربية البيئية في البحر المتوسط 2008 ).
ولعلّ أهم مكسب للجمعية هو تكون رؤية شاملة و موضوعية لما تريده في حماية البيئة و توضيح معالم للأهداف المسطرة موافقة للإمكانيات المتاحة و في حدود القدرات.
و قد بلغت الجمعية في السنتين الأخيرتين 2009-2010 مرحلة تركيز و بلورة النشاط في مجال واحد و هو مجال التربية البيئية في الوسط المدرسي و دورة الشباب ، مجسدة في المشروع الحالي حيز التنفيذ حول حماية بحيرة الطيور فمن مركب المناطق الرطبة للحظيرة الوطنية ، حيث يتم تدعيم 3 نوادي خضراء في دائرة بوثلجة بالتجهيزات و بالدورات التكوينية و التحسيسية ضمن 3 ميادين متخصصة ( علم الطيور ، استكشاف الطبيعة ، الرسكلة ).
أن نجاح النشاطات المستقبلية يتوقف على مستوى فعالية و مشاركة الجميع في التخطيط و التطبيق و التسيير التقييم ، وذلك حتما مرتبط بمدى صدق الإنسان مع نفسه في قناعته بالعمل التطوعي لضمان حق الأجيال القادمة في ثروة طبيعية سليمة و كافية للاستجابة
وبموجب قانونها الأساسي فهي تتكون من 7 مكاتب فرعية تغطي كامل دوائر الولاية ، و يسير الجمعية مكتب متكون من 10 أعضاء مسيرين ، كما خصص لكل نوع من نشاطاتها الثلاث لجنة خاصة ( علمية ، نشاطات عامة ، تشغيل بيئي ) ينسق بينهما مكتب اللجان الذي يضم ممثلا عن كل لجنة .
لقد اتفق المؤسسون منذ الانطلاق على مبدأ التدرج و المرحلية في النشاط الميداني، فمن التأسيس إلى التكوين ثم التعريف ثم إلى النضج و الخبرة ، حيث يتوسع مجال النشاطات و حجمها تدريجيا مع اكتساب الأعضاء الخبرة اللازمة ويرتبط تزايد أعداد المنخرطين حسب نجاح نشاطاتها و تنوع شركائها مع مراعاة تعقيد مجالات حماية البيئة و تعدد أطرافها ( مصالح الغابات ، التربية ، السياحة ، المياه ، المناجم ، الإدارة المحلية ...) .
ومنذ انطلاق النشاطات في 2006 درجت الجمعية على توثيق علاقتها مع مديرية الحظيرة الوطنية للقالة ، و تجسد ذلك بإمضاء اتفاقية شراكة تبادل التعاون حول حماية الحظيرة الوطنية للقالة التي تعتبر رمز و مفخرة للولاية و للوطن و منطقة ذات أهمية طبيعية دولية.
و لاتزال الجمعية تساهم في تفعيل نشاطات حماية الحظيرة و مكتسباتها وذلك عن طريق تدعيم نشاطات التحسيس عبر حملات التطوع التي نظمت على مدار السنوات الماضية ، و كذلك بالمشاركة في مكافحة حرائق الغابات و إشراك المواطنين في ذلك ، ومن ناحية أخرى أكدت الجمعية حضورها و مشاركتها الفعالة في اللجان الاستشارية لمشاريع الشراكة الدولية التي تحتضنها الحظيرة الوطنية و هما مشروعي SMAP3 مع الاتحاد الأوروبي و مشروع Med Po Haddada مع منظمة WWF.
وقد أثمرت هذه المجهودات بإمضاء اتفاقية ثلاثية بين المديرية العامة للغابات و منظمة WWF و الجمعية ، تم بموجبها الاستفادة من عدة دورات تكوينية محلية و دولية ، وكذلك الحصول على تمويل مشروع تربية بيئية حول حماية بحيرة الطيور و المناطق الرطبة .
و بهذه المكاسب تحققت الأهداف المسطرة مسبقا و هي تقوية خبرة أعضاء الجمعية و ازدياد شركائها مع مراعاة مبدأ المرحلية في النشاط ؛ واكتسبت بذلك ثقة شركائها واحترامهم ، كما تمكنت من الاطلاع على تجارب الآخرين في ميدان التربية البيئية و قد تجسدت هذه الخبرة في تنشيط عدة نوادي بيئية.، وقد تعددت مجالات التكوين و التبادل التي استفادت منها الجمعية محليا ( التربية البيئية ، السياحة البيئية ، التحسيس البيئي ، منهجية المشروع ، إستراتيجية النشاط ) ووطنيا عن طريق الفدرالية الوطنية لحماية البيئة ( تربص في الإعلام الآلي زرالدة 2009 ، تربص في التربية البيئية زرالدة 2009 ) و عن طريق جمعية حماية البيئة و التراث لولاية البيض ( مشروع توأمة بين الولايتين 2009 )؛ ودوليا مع منظمة WWF ( تربص في تسيير استثمار الموارد الغابية 2006، وتربص في التربية البيئية في البحر المتوسط 2008 ).
ولعلّ أهم مكسب للجمعية هو تكون رؤية شاملة و موضوعية لما تريده في حماية البيئة و توضيح معالم للأهداف المسطرة موافقة للإمكانيات المتاحة و في حدود القدرات.
و قد بلغت الجمعية في السنتين الأخيرتين 2009-2010 مرحلة تركيز و بلورة النشاط في مجال واحد و هو مجال التربية البيئية في الوسط المدرسي و دورة الشباب ، مجسدة في المشروع الحالي حيز التنفيذ حول حماية بحيرة الطيور فمن مركب المناطق الرطبة للحظيرة الوطنية ، حيث يتم تدعيم 3 نوادي خضراء في دائرة بوثلجة بالتجهيزات و بالدورات التكوينية و التحسيسية ضمن 3 ميادين متخصصة ( علم الطيور ، استكشاف الطبيعة ، الرسكلة ).
أن نجاح النشاطات المستقبلية يتوقف على مستوى فعالية و مشاركة الجميع في التخطيط و التطبيق و التسيير التقييم ، وذلك حتما مرتبط بمدى صدق الإنسان مع نفسه في قناعته بالعمل التطوعي لضمان حق الأجيال القادمة في ثروة طبيعية سليمة و كافية للاستجابة
الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
الإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
الثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك
» كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
الأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri
» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
الإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams
» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
الثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams
» بالمحبة والاقتداء ننصره.
الأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams
» Le Nom .مراجعة
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد