[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أثارت مقاطع من الكتيب السياحي الفرنسي الذي جاء تحت عنوان 'لوبوتي فيتي'
أي 'الشاطر الصغير' لصاحبه 'جان بول لابوردات' ، جدلا كبيرا خاصة وأن هذا الدليل الذي يرفع شعار 'دعم الوجهة السياحية الجزائرية' تضمن إساءات بالجملة للشعب الجزائري من ضمنها وصفه بالعنيف والمكبوت جنسيا. ورغم ذلك تمسك المؤلف بمضمون كتيبه، مؤكدا أن السلطات الرقابية الجزائرية وافقت على كل ما جاء فيه بما في ذلك المقاطع التي تثير الجدل.
الكتاب جاء ضمن سلسلة من الكتيبات الصغيرة التي تهتم بمختلف الوجهات السياحية في العالم، و هو يتضمن في طياته إساءات وإهانات بالجملة ضد الشعب بأكمله، لأنه أخذ بعض التصرفات الفردية والمعزولة وعممها على كل الجزائريين من قبيل قوله 'من الطبيعي أن يضرب الجزائري زوجته أو أمه أو ابنته أو صديقته'.
ومن العبارات الخطيرة نذكر مثلا :' الإيديولوجية الإسلامية جعلت نظرة الرجال للنساء سوداوية، ينظرون إلى المرأة ولكنهم لا يعرفونها ( ) هناك يجهلون المرأة ويناصبونها العداء لأنهم مقتنعون أن وجودها في حد ذاته يأخذهم إلى شرك الشر ( ) النساء هنا يتعرضن غالبا للإهانة وللضرب'.
صاحب الكتيب بدأ بالحديث عن حي القصبة الشهير بالعاصمة، والمصنف من طرف الأمم المتحدة ضمن التراث العالمي، مشيرا إلى أن هذا الحي يعيش أوضاعا مزرية وأن عملية ترميمه لم تنطلق إلا عام 2005، واستنادا الى هذا ذكر المؤلف أن 'الشعب الذي يغتال تراثه من الطبيعي أن يكون همجيا في التعامل مع المرأة'، موضحا أنه 'رغم ان الجميع يرددون أن المرأة لها نفس حقوق الرجل أو أكثر، وأنه لولا تضحيات النساء خلال الثورة لما تحقق الاستقلال، إلا أن هذا يبقى مجرد كلام للاستهلاك، في حين أن الواقع مختلف تماما'.
ووصف صاحب الكتيب الشباب الجزائريين بالحمقى وبالمكبوتين جنسيا، قائلا: 'من المستحيل (في الجزائر) أن تجلس سيدة أو آنسة لوحدها في مكان عام لشرب قهوة أو شاي أو شيء آخر، مؤكدا أن الإشاعات تنمو بسرعة في محيط يسيطر عليه الكبت والغيرة'.
وواصل الكتيب في هذا المنوال إعطاء الانطباع أن النساء الجزائريات منحرفات، من خلال التأكيد على أن الدعارة موجودة في كل مكان بالجزائر، ولدى كل الطبقات، وأن الكثير من النساء على استعداد لفعل أي شيء من أجل تحسين ظروف عيشهن.
وأقحم صاحب الدليل نفسه في أمور تتجاوزه مثل فترة الإرهاب، مستغلا بعض الإشاعات التي كانت الجماعات الإرهابية تروج لها، ليقول انه لم تكن هناك تقريبا نقاط تفتيش مزيفة (يقيمها الإسلاميون بحثا عن ضحاياهم) خلال سنوات التسعينات، مع أن آلاف الجزائريين قضوا في مثل تلك الحواجز التي كان الإرهابيون ينصبونها لاغتيال المواطنين ورجال الأمن والصحافيين والباحثين ، بل وراح يتحدث عن الحريات في الجزائر التي قال انها معدومة، ووصف النضال من أجل الديمقراطية بنضال الشواذ من أجل الاعتراف بحقوقهم.
ورغم أن العبارات كانت كفيلة بإظهار حجم الإهانة التي تضمنها الكتيب، إلا أن صاحبه 'جان بول لابوردات' تمسك بما جاء فيه، مؤكدا أنه لم يهدف الإساءة إلى الشعب الجزائري.
وقال في تصريح نشره موقع 'ريي89' ان الكتيب الذي أصدره يهدف إلى ترقية الوجهة السياحية الجزائرية، وأنه كان دائم الدفاع عن الجزائر، إلى درجة أن 'الكي دورسي' (وزارة الخارجية الفرنسية) لامته على ذلك.
واستغرب لابوردات ما أسماه الجدل الذي أثير حول الموضوع، موضحا أن الطبعة الأولى صدرت منذ عامين تقريبا، وأنه بصدد التحضير لإصدار طبعة رابعة، وقال ان السلطات الرقابية وافقت على ما جاء في الكتيب، بما في ذلك العبارات التي تثير الجدل.
ودافع عما جاء في الكتيب قائلا أن عمله يقوم على عدم إظهار كل شيء على أنه وردي اللون، موضحا أنه من حق الكاتب أن يعطي رأيه في أي مجتمع وأن ما كتبه هو استخلاص لما ينشر باستمرار في الصحف
أثارت مقاطع من الكتيب السياحي الفرنسي الذي جاء تحت عنوان 'لوبوتي فيتي'
أي 'الشاطر الصغير' لصاحبه 'جان بول لابوردات' ، جدلا كبيرا خاصة وأن هذا الدليل الذي يرفع شعار 'دعم الوجهة السياحية الجزائرية' تضمن إساءات بالجملة للشعب الجزائري من ضمنها وصفه بالعنيف والمكبوت جنسيا. ورغم ذلك تمسك المؤلف بمضمون كتيبه، مؤكدا أن السلطات الرقابية الجزائرية وافقت على كل ما جاء فيه بما في ذلك المقاطع التي تثير الجدل.
الكتاب جاء ضمن سلسلة من الكتيبات الصغيرة التي تهتم بمختلف الوجهات السياحية في العالم، و هو يتضمن في طياته إساءات وإهانات بالجملة ضد الشعب بأكمله، لأنه أخذ بعض التصرفات الفردية والمعزولة وعممها على كل الجزائريين من قبيل قوله 'من الطبيعي أن يضرب الجزائري زوجته أو أمه أو ابنته أو صديقته'.
ومن العبارات الخطيرة نذكر مثلا :' الإيديولوجية الإسلامية جعلت نظرة الرجال للنساء سوداوية، ينظرون إلى المرأة ولكنهم لا يعرفونها ( ) هناك يجهلون المرأة ويناصبونها العداء لأنهم مقتنعون أن وجودها في حد ذاته يأخذهم إلى شرك الشر ( ) النساء هنا يتعرضن غالبا للإهانة وللضرب'.
صاحب الكتيب بدأ بالحديث عن حي القصبة الشهير بالعاصمة، والمصنف من طرف الأمم المتحدة ضمن التراث العالمي، مشيرا إلى أن هذا الحي يعيش أوضاعا مزرية وأن عملية ترميمه لم تنطلق إلا عام 2005، واستنادا الى هذا ذكر المؤلف أن 'الشعب الذي يغتال تراثه من الطبيعي أن يكون همجيا في التعامل مع المرأة'، موضحا أنه 'رغم ان الجميع يرددون أن المرأة لها نفس حقوق الرجل أو أكثر، وأنه لولا تضحيات النساء خلال الثورة لما تحقق الاستقلال، إلا أن هذا يبقى مجرد كلام للاستهلاك، في حين أن الواقع مختلف تماما'.
ووصف صاحب الكتيب الشباب الجزائريين بالحمقى وبالمكبوتين جنسيا، قائلا: 'من المستحيل (في الجزائر) أن تجلس سيدة أو آنسة لوحدها في مكان عام لشرب قهوة أو شاي أو شيء آخر، مؤكدا أن الإشاعات تنمو بسرعة في محيط يسيطر عليه الكبت والغيرة'.
وواصل الكتيب في هذا المنوال إعطاء الانطباع أن النساء الجزائريات منحرفات، من خلال التأكيد على أن الدعارة موجودة في كل مكان بالجزائر، ولدى كل الطبقات، وأن الكثير من النساء على استعداد لفعل أي شيء من أجل تحسين ظروف عيشهن.
وأقحم صاحب الدليل نفسه في أمور تتجاوزه مثل فترة الإرهاب، مستغلا بعض الإشاعات التي كانت الجماعات الإرهابية تروج لها، ليقول انه لم تكن هناك تقريبا نقاط تفتيش مزيفة (يقيمها الإسلاميون بحثا عن ضحاياهم) خلال سنوات التسعينات، مع أن آلاف الجزائريين قضوا في مثل تلك الحواجز التي كان الإرهابيون ينصبونها لاغتيال المواطنين ورجال الأمن والصحافيين والباحثين ، بل وراح يتحدث عن الحريات في الجزائر التي قال انها معدومة، ووصف النضال من أجل الديمقراطية بنضال الشواذ من أجل الاعتراف بحقوقهم.
ورغم أن العبارات كانت كفيلة بإظهار حجم الإهانة التي تضمنها الكتيب، إلا أن صاحبه 'جان بول لابوردات' تمسك بما جاء فيه، مؤكدا أنه لم يهدف الإساءة إلى الشعب الجزائري.
وقال في تصريح نشره موقع 'ريي89' ان الكتيب الذي أصدره يهدف إلى ترقية الوجهة السياحية الجزائرية، وأنه كان دائم الدفاع عن الجزائر، إلى درجة أن 'الكي دورسي' (وزارة الخارجية الفرنسية) لامته على ذلك.
واستغرب لابوردات ما أسماه الجدل الذي أثير حول الموضوع، موضحا أن الطبعة الأولى صدرت منذ عامين تقريبا، وأنه بصدد التحضير لإصدار طبعة رابعة، وقال ان السلطات الرقابية وافقت على ما جاء في الكتيب، بما في ذلك العبارات التي تثير الجدل.
ودافع عما جاء في الكتيب قائلا أن عمله يقوم على عدم إظهار كل شيء على أنه وردي اللون، موضحا أنه من حق الكاتب أن يعطي رأيه في أي مجتمع وأن ما كتبه هو استخلاص لما ينشر باستمرار في الصحف
الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
الإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
الثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك
» كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
الأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri
» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
الإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams
» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
الثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams
» بالمحبة والاقتداء ننصره.
الأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams
» Le Nom .مراجعة
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد