جريمة لاأخلاقية ولا انسانية بامتياز
بقلم: ابراهيم عثمان
لقد أن الاوان أن نتحدث بلغة صارمة ودقيقة وبعيدة عن أي تأويل من شأنه أن يعطي لتبريراتنا الحمقاء أملا قي الانبعاث من جديد، خاصة عندما نتحدث تحت الطاولة عن مآسينا ومخازينا، وعن عارنا وأفكارنا وعن مواقفنا المتخاذلة التي لا ترقى الى مستوى مواقف الشعوب التي تحترم نفسها.. وتحترم تاريخها وكبريائها.. تحترم عادتها وتقاليدها وتحترم دينها وثقافاتها ولغتها وتراثها ، لكي نعرف على الاقل من نكون نحن العرب وسط هذه الزحمة التي لم نعد نعرف لها وجها باستثاء وجه الكيان الصهيوني الذي قهرنا ايديولوجيا وسياسيا وفكريا وثقافيا واعلاميا وعسكريا وكذلك نفسيا.
لقد تصدع توازننا السيكولوجي الى درجة لم نعد نحتمل معها الكذب على أنفسنا وأبنائنا
انها الحقيقة الاكثر ايلاما والتي يجب أن لا نخجل منها أبدا لاننا أمة تعودت على دفن ضميرها تحت التراب لكي لا تحس بما يحدث من حولها وفوقها وفي مياهها الاقليمية وعلى أراضيها التي ما تزال مستعمرة الى يومنا هذا.
نعم لقد قتلت فينا أنظمتنا التي تتباهى بعشقها لتنظيم انتخابات ديمقراطية ونزيهة تفوز فيها على نفسها بنسبة 99% كل المبادىء والاخلاقيات التي تقدمنا للآخر كشعوب متحضرة وانسانية، يحق لها أن تحلم بالسيادة وبأنها صاحبة قرارات يجب أن تحترم.. وأنها قادرة على اتخاذ المواقف التي تنبع من ايمانها العميق بأن ما حدث لغزة المحاصرة، وما يحدث الآن في عرض المياه الاقليمية لتلك القافلة هو جريمة ضد الانسانية وحضارنها بامتياز.. هذه الحضارة التي تصفنا بأننا غير مؤهلين لا أخلاقيا ولا دينيا، لكي نكون ضمن تعداد شعوب المعمورة التي تنبذ الارهاب وتحاربه بشتى الاساليب والحيل.
ان الحضارة الغربية التي عشقناها وتفننا في تقديمها الى أبنائنا هي التي تخوننا اليوم وتنتصر لاسرائيل دون أن تعير أي اهتمام لهذا العشق الموله الذي نكابده ونصطلي بنيرانه.. وربما وببساطة لاننا لم نكلف أنفسنا أي عناء لدراسة هذه الحضارة وفهمها بعيدا عن تلك الاحكام الجاهزة التي أهلتنا لكي ننظر الى ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا بعيون وعقول قاداتها الذين يحملون الفكر الانساني انحرافاتهم عن هذا الفكر الذي كنا نأمل له أن يخلص البشرية من أخطائها بعد أن خذلها الفكر الديني الذي وعد باقامة عدالة الرب فوق الارض قبل اقاماتها في الآخرة .
تلك هي مأساتنا التي حاولنا أن نركض أمامها دون أن نلتفت وراءنا للاطمئنان على تلك المسافات التي قطعناها ولسنوات طويلة خوفا من المواجهة الفكرية التي تعيد في تقديري جميع الاشياء الى ينابيعها الاولى ، وتصرف نظر البشرية بعيدا عن خطاب التصادم الذي رفع شعاره بوش الابن ومن ورائه صقور البيت الابيض بعد أن وجدوا ضالتهم في مفكرين اشتهر كل واحد منهما بكتاب ..وان كان الاول قد اعترف في استجوابه من طرف جريدة لومند بفشل نظرية أطروحته عن نهاية التاريخ .
لقد سقط كل شيئ وفي لحظة واحدة مع ظهور صور أشلاء الفارين من الموت نحو ملجأ العامرية، وصور التعذيب التي نالت من انسانية سجناء أبو غريب ومعتقل العار الانساني الذي دشنه بوش في غوانتنامو، وشنق الرئيس صدام حسين صبيحة يوم عيد الاضحى والجدران التي تحاصر الفلسطينيين من كل جهة، الى جانب ترويع غزة ومشهد قافلة الحرية الذي يقف شاهدا على جبن الانسانية التي تستلذ في صمت بارهاب دولة خرجت عن تاريخ الانسانية، لتدين من خلاله المدنية الغربية وتبشر بالعودة الى أحضان المدنية الشرقية التي بشر بها كوقشيوس وغاندي وجواهر لالان نهرو وغيرهم من قادة الشرق ومفكريه.
بقلم: ابراهيم عثمان
لقد أن الاوان أن نتحدث بلغة صارمة ودقيقة وبعيدة عن أي تأويل من شأنه أن يعطي لتبريراتنا الحمقاء أملا قي الانبعاث من جديد، خاصة عندما نتحدث تحت الطاولة عن مآسينا ومخازينا، وعن عارنا وأفكارنا وعن مواقفنا المتخاذلة التي لا ترقى الى مستوى مواقف الشعوب التي تحترم نفسها.. وتحترم تاريخها وكبريائها.. تحترم عادتها وتقاليدها وتحترم دينها وثقافاتها ولغتها وتراثها ، لكي نعرف على الاقل من نكون نحن العرب وسط هذه الزحمة التي لم نعد نعرف لها وجها باستثاء وجه الكيان الصهيوني الذي قهرنا ايديولوجيا وسياسيا وفكريا وثقافيا واعلاميا وعسكريا وكذلك نفسيا.
لقد تصدع توازننا السيكولوجي الى درجة لم نعد نحتمل معها الكذب على أنفسنا وأبنائنا
انها الحقيقة الاكثر ايلاما والتي يجب أن لا نخجل منها أبدا لاننا أمة تعودت على دفن ضميرها تحت التراب لكي لا تحس بما يحدث من حولها وفوقها وفي مياهها الاقليمية وعلى أراضيها التي ما تزال مستعمرة الى يومنا هذا.
نعم لقد قتلت فينا أنظمتنا التي تتباهى بعشقها لتنظيم انتخابات ديمقراطية ونزيهة تفوز فيها على نفسها بنسبة 99% كل المبادىء والاخلاقيات التي تقدمنا للآخر كشعوب متحضرة وانسانية، يحق لها أن تحلم بالسيادة وبأنها صاحبة قرارات يجب أن تحترم.. وأنها قادرة على اتخاذ المواقف التي تنبع من ايمانها العميق بأن ما حدث لغزة المحاصرة، وما يحدث الآن في عرض المياه الاقليمية لتلك القافلة هو جريمة ضد الانسانية وحضارنها بامتياز.. هذه الحضارة التي تصفنا بأننا غير مؤهلين لا أخلاقيا ولا دينيا، لكي نكون ضمن تعداد شعوب المعمورة التي تنبذ الارهاب وتحاربه بشتى الاساليب والحيل.
ان الحضارة الغربية التي عشقناها وتفننا في تقديمها الى أبنائنا هي التي تخوننا اليوم وتنتصر لاسرائيل دون أن تعير أي اهتمام لهذا العشق الموله الذي نكابده ونصطلي بنيرانه.. وربما وببساطة لاننا لم نكلف أنفسنا أي عناء لدراسة هذه الحضارة وفهمها بعيدا عن تلك الاحكام الجاهزة التي أهلتنا لكي ننظر الى ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا بعيون وعقول قاداتها الذين يحملون الفكر الانساني انحرافاتهم عن هذا الفكر الذي كنا نأمل له أن يخلص البشرية من أخطائها بعد أن خذلها الفكر الديني الذي وعد باقامة عدالة الرب فوق الارض قبل اقاماتها في الآخرة .
تلك هي مأساتنا التي حاولنا أن نركض أمامها دون أن نلتفت وراءنا للاطمئنان على تلك المسافات التي قطعناها ولسنوات طويلة خوفا من المواجهة الفكرية التي تعيد في تقديري جميع الاشياء الى ينابيعها الاولى ، وتصرف نظر البشرية بعيدا عن خطاب التصادم الذي رفع شعاره بوش الابن ومن ورائه صقور البيت الابيض بعد أن وجدوا ضالتهم في مفكرين اشتهر كل واحد منهما بكتاب ..وان كان الاول قد اعترف في استجوابه من طرف جريدة لومند بفشل نظرية أطروحته عن نهاية التاريخ .
لقد سقط كل شيئ وفي لحظة واحدة مع ظهور صور أشلاء الفارين من الموت نحو ملجأ العامرية، وصور التعذيب التي نالت من انسانية سجناء أبو غريب ومعتقل العار الانساني الذي دشنه بوش في غوانتنامو، وشنق الرئيس صدام حسين صبيحة يوم عيد الاضحى والجدران التي تحاصر الفلسطينيين من كل جهة، الى جانب ترويع غزة ومشهد قافلة الحرية الذي يقف شاهدا على جبن الانسانية التي تستلذ في صمت بارهاب دولة خرجت عن تاريخ الانسانية، لتدين من خلاله المدنية الغربية وتبشر بالعودة الى أحضان المدنية الشرقية التي بشر بها كوقشيوس وغاندي وجواهر لالان نهرو وغيرهم من قادة الشرق ومفكريه.
الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
الإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
الثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك
» كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
الأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri
» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
الإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams
» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
الثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams
» بالمحبة والاقتداء ننصره.
الأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams
» Le Nom .مراجعة
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد