أولاً: معنى المسؤولية ومفهومها: تعرف المسؤولية على أنها "ما يكون به الإنسان محاسباً ومطالباً عن أمور أو أفعال أتاها، سواء ابتداءً أو كردة فعل على حدث أو موقف معين". وليس هذا المفهوم بطبيعة الحال مرتبطاً بالمفردة العربية (المسؤولية) وإنما هو ارتباط بفحواها ومضمونها، حيث يلاحظ أنه حتى في اللغات الأخرى كاللغة الإنجليزية على سبيل المثال ينطبق هذا الأمر، حيث تقابل مفردة "المسؤولية" كلمة "Responsibility" والتي تتألف من شقين هما "response" أي الاستجابة أو ردة الفعل، و "ability" أي القدرة والاستطاعة. وكذلك هي الحال في اللغة الروسية أيضاً، إذ توازي كلمة المسؤولية كلمة "ответственность"، والمؤلفة من "ответ" والتي تعني الاستجابة، و"способность" والتي تعني القدرة والاستطاعة. وقس على ذلك بقية اللغات الأخرى. والأصل في المسؤولية أن يكون الإنسان مسؤولا عن ذاته وعن تصرفاته وما يبدر منه من قول أو فعل. ولكن بطبيعة وجود هذا الإنسان ضمن تنظيمات اجتماعية، فإن هذه المسؤولية تمتد ليكون الفرد بذلك مسؤولا عن نفسه وعن مجموعة من الأفراد في إطار تنظيم اجتماعي معين. فرب الأسرة مثلا مسؤول عن أسرته والمدرس مسؤول عن الطلاب في فصله، والمدير مسؤول عن موظفيه، ورئيس الدولة مسؤول عن رعايا دولته، وهكذا.. من هذا المفهوم، نستخلص أن المسؤولية تنقسم في مستويين اثنين، الأول هو المسؤولية الذاتية التي تبقى مساحة قائمة حتى في حال كون الفرد واقعاً في إطار مسؤولية فرد أو مجموعة أخرى، أما المستوى الثاني فهو المسؤولية التنظيمية والتي يكون فيها الفرد مسؤولاً عن أفراد آخرين في تنظيم اجتماعي معين. وتشير كلمة "مسؤول" المبنية للمجهول في فقه اللغة، إلى أن "هناك من يسأل هذا الفرد ويحاسبه"، وليس كما قد يفسرها البعض خطأ بأنها الحرية المطلقة، كأن يبرر الشخص قولا أو فعلاً أتى به بأنه "مسؤول عن نفسه" أي بمعنى أنه لا شأن للآخرين بما يفعل.. فالمسؤولية إذن لا تعني الحرية المطلقة، كما أنها في المقابل لا تعني الملكية، سواء كانت على المستوى الذاتي أو التنظيمي، إذ أن الإنسان المسؤول عن ذاته لا يملكها بحيث يحق له التصرف فيها كيف ما يشاء، وكذلك المسؤول عن أسرته الذي لا يحق له التصرف في أفراد الأسرة كيف ما شاء مصادراً بتلك الممارسة كيان وخصوصيات أولئك الأفراد أو قراراتهم أو خياراتهم أو ما إلى ذلك. الأمر الآخر هو أن كلمة "المسؤولية" لا يمكن التعاطي معها بعيدا عن مفهوم "الحقوق والواجبات"، إذ أن المسؤولية ما هي إلا الموازنة بين حقوق الفرد وواجباته، وحقوق المحيط أو التنظيم الاجتماعي وواجباته. فالأب مثلاً مسؤول عن تصرفات وسلوكيات ابنه من منطلق أن التربية الحسنة هي من صميم واجباته، أي أن من حق الابن على أبيه أن يربيه تربية حسنة، لذا كان في مقابل ذلك الحق والواجب، مسؤولية محددة.. ثانياً: المسؤولية في المنهج التربوي الإسلامي: لقد أشار القرآن الكريم باعتباره الدستور الأسمى للحياة الإنسانية في العديد من المواضع والآيات الكريمة لمفهوم المسؤولية، تارة بالإشارة الصريحة المشتملة على اللفظ الواضح، وتارة بالمعنى الذي يُفهم من سياق الآية الكريمة، والذي يشير إلى أن هناك من يسألك أيها الإنسان وهناك من يحاسبك، وتارة أخرى بتحميل الإنسان مسؤولية التغيير أو تحمله لمسؤولية قراراته كما في قوله تعالى في الآية 72 من سورة الأحزاب (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا). ونستعرض في ما يلي بعضاً من ذلك الكم الواسع من الآيات الكريمة، من باب المثال لا الحصر: · سورة الإسراء – الآية 34: (وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً) · سورة الإسراء – الآية 36: (وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) · سورة الأحزاب – الآية 15: (وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولاً) · سورة الأنبياء– الآية 23: (لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ) · سورة الزخرف– الآية 19: (وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ) · سورة العنكبوت– الآية 13: (وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَّعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ) · سورة الأحزاب– الآية 8: (لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا) · سورة آل عمران– الآية 165: (أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) · سورة يونس– الآية 23: (فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَينَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) · سورة الأنفال– الآية 53: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) · سورة الرعد– الآية 11: (لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ) ثالثاً: المسؤولية التربوية للآباء وتنشئة الأبناء على تحمل المسؤولية: إن التربية السليمة وفق المنهج الإسلامي، وكذلك هي الحال في المناهج التربوية الأخرى، تقوم على أساس إنتاج عناصر بشرية سليمة ومنتجة وفعالة من خلال تزويد الفرد بالمهارات الذاتية والاجتماعية الصحيحة من خلال العملية التربوية. ونظراً لكون القدرة على تحمل المسؤولية ليست سوى مهارة يمكن للإنسان أن يكتسبها ويتعلمها كغيرها من المهارات الأخرى، فقد أسندت مهمة زرع هذه المهارة في نفس الفرد للمربي (المسؤول) أباً كان أو معلماً أو غير ذلك، إذ من غير الممكن أن يُكلف المربي بما لا يمكن أن يكون. إلا أن هذه المهارة يجب أن تسبقها في سلسلة التعلم بطبيعة الحال مهارة أخرى تعتمد وتنبني عليها بصورة مباشرة، هذه المهارة هي "الثقة بالنفس"، حيث لا يمكن للإنسان غير الواثق من نفسه أن يتحمل المسؤولية بتاتاً. وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذه المهارات وغيرها لا يمكن أن تنبني في نفس الإنسان بصورة تلقائية ودون منهج تربوي محدد ومنظم، وإنما تحتاج لإجراءات وممارسات وخطوات عملية يقوم بها المربي لزرعها وتعزيزها في نفس الفرد، كما تحتاج لظروف وبيئة تساعد في ظهورها ونموها. بيد أن المشكلة هي أن بعض الآباء والأمهات يحصرون مفهوم التربية في الإنفاق المعيشي وتوفير الحاجيات المادية، بينما يتم إغفال جانب الحاجات النفسية والتي من بينها الحاجة إلى التقدير والحاجة إلى الثقة بالنفس وبالآخرين، والحاجة إلى الاستقلالية والإحساس بالمسؤولية وتقدير الذات، وغير ذلك من الحاجات النفسية الضرورية لبناء شخصية إنسانية سوية. ولكي يتمكن المربي من غرس تلك المهارة في نفس الفرد، فإنه لا بد وأن يدرك أن مهارة تحمل "المسؤولية" هي عبارة عن مهارة مركبة وليست مهارة مستقلة أو قائمة بذاتها، أي أنها عبارة عن خليط متجانس من مجموعة من المهارات والملكات الأخرى، أهمها:
رابعاً: دور المربي في بناء وتعزيز حس المسؤولية لدى الأطفال والناشئة: إن من بين العناصر الضرورية إلى جانب ما مر ذكره من فهم لمركب مهارة تحمل المسؤولية، توفير الأجواء والظروف البيئية المناسبة لظهور ونمو تلك المهارة. وعليه، فإنه ينبغي على المربي سواء كان في البيئة المنزلية أو المدرسية أو في أي محيط اجتماعي آخر أن يعمل على:
وأخيراً، لابد من التأكيد على أن المسؤولية لا يمكن أن تبنى من خلال التوجيه النظري، وإنما الممارسة الفعلية التي ينبغي أن يتدرج فيها المربي بما يتناسب وسن الفرد، وكذلك دوره الاجتماعي. خامساً: هل هناك فرق في مسؤولية الذكر والأنثى؟ يعتبر موضوع اختلاف المسؤولية بين الرجل والمرأة في المجتمع مثار جدل، حيث تتجاذب فيه الرؤى والأفكار وتتنافر. فالبعض يرى أن مسؤولية الرجل تفوق مسؤولية المرأة على اعتبار أنه قد أسندت له المهمة الاقتصادية (العمل، الإنفاق، الإعالة.. الخ) سواء في إطار التنظيم الأسري أو خارجه كمسؤولية أولى ورئيسية، بينما يرى البعض الآخر أن مسؤولية المرأة أكبر حيث أنها تحتل موقعا متقدما في ما يتعلق بتربية الأجيال. البعض الثالث يرى أن مسؤولية كل من الرجل والمرأة متساوية ولا اختلاف فيها وإنما الاختلاف في أمور أخرى تتعلق بتلك المسؤولية، فالرجل له مسؤولياته الجسام وللمرأة مسؤولياتها الجسام. أما المجموعة الرابعة، فترى أن اختلاف المسؤولية بين الرجل والمرأة قائم بطبيعة الحال إلا أن هذا الاختلاف بين المسؤوليتين ناجم عن اختلاف الأدوار الاجتماعية لكل من الرجل والمرأة. نعم، إن هناك بعض الأفراد أو المذاهب الفكرية التي ترى أن لا فرق بين الرجل والمرأة وأنهما متساويان تماماً، فيحمل أنصار هذا التوجه الشعارات الكبيرة المطالبة بالمساواة الكاملة بين الرجل والمرأة، ويتهمون الدين بالانتقاص من المرأة ومن حقوقها.. وهذا أمر غير صحيح بالطبع، فالمرأة والرجل متساويان بالفعل من المنظور الإسلامي، ولكن هذا التساوي قائم في الحقوق والواجبات، أما المساواة المطلقة التي يتبناها البعض بحيث تتخلى المرأة عن كامل أنوثتها فتكون تماماً كالرجل لتثبت بأنها قادرة على القيام بأي عمل، فهذا أمر مرفوض ولا يقر به المنهج الإسلامي إطلاقاً.. المرأة يجب أن تظل محتفظة بمساحة طبيعتها الجسمية والحيوية الوظيفية (البيولوجية) وبالتالي دورها الاجتماعي كأنثى لأن في هذه المساحة تكريمها، وفي هذه المساحة تقع مسؤولياته، وكذلك الرجل لابد وأن يحتفظ بمساحة طبيعته الجسمية والبيولوجية وبالتالي دوره الاجتماعي كرجل لأن في هذه المساحة تكريمه، وفي هذه المساحة تقع مسؤولياته. وليس للذكورة أو الأنوثة في هذا السياق أية أفضلية على الآخر، أي أنه ليس الذكر أفضل من الأنثى أو العكس، وإنما الأفضلية للدور الموكل لهذا الفرد ذكرا كان أم أنثى. ولعلنا نعزز هذا المعنى بالإشارة إلى قول الجليل جل وعلا في محكم كتابه الحكيم (فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم) سورة آل عمران – الآية 36. يقول العلامة الطباطبائي في تفسيره المعروف بالميزان في سياق تفسيره لهذه الآية الكريمة: "قوله تعالى: فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى، في وضع الضمير المؤنث موضع ما في بطنها إيجاز لطيف، والمعنى فلما وضعت ما في بطنها و تبينت أنه أنثى قالت: رب إني وضعتها أنثى، و هو خبر أريد به التحسر والتحزن دون الإخبار وهو ظاهر. قوله تعالى: والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى، جملتان معترضتان وهما جميعا مقولتان له تعالى لا لامرأة عمران، و لا أن الثانية مقولة لها والأولى مقولة لله. أما الأولى فهي ظاهرة لكن لما كانت قولها رب إني وضعتها أنثى، مسوقا لإظهار التحسر كان ظاهر قوله: والله أعلم بما وضعت، أنه مسوق لبيان أنا نعلم أنها أنثى لكنا أردنا بذلك إنجاز ما كانت تتمناه بأحسن وجه وأرضى طريق، ولو كانت تعلم ما أردناه من جعل ما في بطنها أنثى لم تتحسر و لم تحزن ذاك التحسر و التحزن والحال أن الذكر الذي كانت ترجوه لم يكن ممكنا أن يصير مثل هذا الأنثى التي وهبناها لها، و يترتب عليه ما يترتب على خلق هذه الأنثى فإن غاية أمره أن يصير مثل عيسى نبيا مبرئا للأكمه والأبرص ومحييا للموتى لكن هذه الأنثى ستتم به كلمة الله وتلد ولدا بغير أب، وتجعل هي وابنها آية للعالمين، ويكلم الناس في المهد، ويكون روحا وكلمة من الله، مثله عند الله كمثل آدم إلى غير ذلك من الآيات الباهرات في خلق هذه الأنثى الطاهرة المباركة وخلق ابنها عيسى عليه السلام. ومن هنا يظهر: أن قوله: وليس الذكر كالأنثى، مقول له تعالى لا لامرأة عمران، ولو كان مقولا لها لكان حق الكلام أن يقال: وليس الأنثى كالذكر لا بالعكس وهو ظاهر فإن من كان يرجو شيئا شريفا أو مقاما عاليا ثم رزق ما هو أخس منه و أردأ إنما يقول عند التحسر: ليس هذا الذي وجدته هو الذي كنت أطلبه وأبتغيه، أو ليس ما رزقته كالذي كنت أرجوه، ولا يقول: ليس ما كنت أرجوه كهذا الذي رزقته البتة، وظهر من ذلك أن اللام في الذكر و الأنثى معا أو في الأنثى فقط للعهد." إذن، مسؤولية الرجل ومسؤولية المرأة تختلفان في بعض المواضع، وتتشابهان في مواضع أخرى. فهما متشابهتان في ما يتعلق بالحقوق والواجبات بحكم طبيعة تركيبتهما الإنسانية، ومختلفتان في ما يتعلق بالدور الاجتماعي المرتبط بطبيعة كل منهما كذكر أو أنثى، ولا يترتب على ذلك الاختلاف انتقاص أو تفضيل لأي منهما بحكم جنسه. |
بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 68 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 68 زائر
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 320 بتاريخ السبت 17 ديسمبر 2016 - 23:28
المواضيع الأخيرة
احصائيات
أعضاؤنا قدموا 16045 مساهمة في هذا المنتدى في 5798 موضوع
هذا المنتدى يتوفر على 11084 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو houda-56 فمرحباً به.
.: زوار ينبوع المعرفة :.
لغة الينبوع
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
أفضل 10 فاتحي مواضيع
برامج للكمبيوتر
سحابة الكلمات الدلالية
مواقيت الصلاة
المسؤولية
حمده- Admin
- عدد المساهمات : 1749
تاريخ التسجيل : 22/02/2010
- مساهمة رقم 1
الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
الإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
الثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك
» كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
الأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri
» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
الإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams
» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
الثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams
» بالمحبة والاقتداء ننصره.
الأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams
» Le Nom .مراجعة
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد