منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً .. أهلاً بك بين اخوانك واخواتك آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً .. أهلاً بك بين اخوانك واخواتك آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا

منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 49 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 49 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 320 بتاريخ السبت 17 ديسمبر 2016 - 23:28

المواضيع الأخيرة

»  صور مشبات رخاميه صور مشبات حجر ملكيه اشكال 2021
اخترت لكم من المجلات التربوية  Emptyالثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك

» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
اخترت لكم من المجلات التربوية  Emptyالإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك

»  صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
اخترت لكم من المجلات التربوية  Emptyالإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك

» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
اخترت لكم من المجلات التربوية  Emptyالثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك

»  كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
اخترت لكم من المجلات التربوية  Emptyالأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri

» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
اخترت لكم من المجلات التربوية  Emptyالإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams

» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
اخترت لكم من المجلات التربوية  Emptyالثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams

» بالمحبة والاقتداء ننصره.
اخترت لكم من المجلات التربوية  Emptyالأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams

» Le Nom .مراجعة
اخترت لكم من المجلات التربوية  Emptyالجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 16045 مساهمة في هذا المنتدى في 5798 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 11084 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو houda-56 فمرحباً به.

.: زوار ينبوع المعرفة :.

لغة الينبوع

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

برامج للكمبيوتر

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

+google

مواقيت الصلاة


2 مشترك

    اخترت لكم من المجلات التربوية

    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

    اخترت لكم من المجلات التربوية  Empty اخترت لكم من المجلات التربوية

    مُساهمة من طرف حمده الجمعة 9 مايو 2014 - 17:23

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    سعيا إلى إفادة المربين العاملين في الميدان ، يشرفني أن أقترح على أعضاء ينبوع المعرفة والمربين نافذة جديدة بعنوان ((اخترت لكم من المجلات التربوية )) من أجل نقل ملخصات لدراسات وأفكار تربوية مفيدة

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    الواجبات المنزلية
    المعلم يبحث ويقرأ ويطلع على الكثير من الكتب والنشرات والمراجع ويختصر ما قرأ وتعلم وبحث عنه في حصة واحدة ويبذل جهده ليكون في مستوى إدراك تلاميذه ومستوى فهمهم ، بعد ذلك يريد المعلم أن يتأكد أن هذا الجهد الذي بذل قد أتى ثماره ، وهناك طريقتان مكملتان إحداهما للأخرى للقيام بهذا الدور وهما :
    1-المناقشة الشفهية للمتعلمين ومحاورتهم داخل الفصل .
    2-الواجبات المنزلية .
    أسفرت دراسة تربوية حول الواجبات المنزلية عن النتائج التالية :
    الواجب المنزلي – من خلال وجهة نظر المعلم:
    1. قال 73% من المعلمين أنهم دائماً ما يهتمون بوضع أسئلة الواجب المنزلي ، و قال 25% من المعلمين أنهم أحياناً يهتمون ، و قال2% من المعلمين أنهم نادراً ما يهتمون بوضع أسئلة الواجب المنزلي .
    1. أفاد 30% من المعلمين أنهم دائما ما يكتفون بأسئلة الكتاب المدرسي في الواجب المنزلي، و 68% من المعلمين أحيانا يكتفون بأسئلة الكتاب المدرسي ، و 25% من المعلمين نادرا ما يكتفون بأسئلة الكتاب المدرسي .
    2. أوضح 20% من المعلمين أنهم دائماً ما يفضلون الأسئلة الموضوعية ، وأن 53% من المعلمين أحياناً يفضلون الأسئلة الموضوعية ، و 25 % من المعلمين نادراً ما يفضلون الأسئلة الموضوعية .
    3. قال 20% من المعلمين أنهم دائماً ما يفضلون الأسئلة المقالية ، و 53% من المعلمين أحياناً يفضلون الأسئلة المقلية ، و27% من المعلمين نادراً ما يفضلون الأسئلة المقالية .
    4. 12% من المعلمين أفادوا أنهم غالباً ما يضعون سؤالاً واحداً للواجب المنزلي ، و 60% من المعلمين غالباً ما يضعون سؤالين للواجب المنزلي ، و 28% من المعلمين غالباً ما يضعون ثلاثة أسئلة أو أكثر .
    5. أوضح 15% من المعلمين أنهم دائماً يجيبون على أسئلة الواجب المنزلي شفهياً في الفصل قبل أن يحلها الطالب في المنزل ، و أوضح 33% من المعلمين أنهم أحياناً يقومون بذلك ، و أوضح 19% أنهم نادراً ما يقومون بذلك ، و أوضح 33% من المعلمين أنهم لا يجيبون على أسئلة الواجب المنزلي شفهيا في الفصل .
    6. قال 20% من المعلمين أنهم دائماً ما يطلبون من طلابهم حل أسئلة الواجب المنزلي شفهيا في الفصل قبل حلها في المنزل، و قال 20% من المعلمين أنهم أحياناً يقومون بذلك ، و قال 25% من المعلمين أنهم نادراً ما يقومون بذلك ، و قال 35% من المعلمين أنهم لا يطلبون من طلابهم حل أسئلة الواجب المنزلي شفهيا في الفصل قبل حلها في المنزل .
    7. أوضح 5% من المعلمين أنهم دائماً يطلبون من الطلاب حل أسئلة الواجب المنزلي في الفصل بدلاً من حله في المنزل ، و أوضح 35% من المعلمين أنهم أحياناً يطلبون ذلك ،و قال 28% من المعلمين أنهم نادراً ما يطلبون ذلك، و قال 32% من المعلمين أنهم لا يطلبون من طلابهم حل أسئلة الواجب المنزلي في الفصل بدلاً من حلها في المنزل .
    8. 50% من المعلمين دائما يتابعون حل الطلاب ويكتشفون الطلاب الذين نقلوا حل الواجب من زملائهم ،و 48% من المعلمين أحياناً ما يقومون بذلك ،و 2% من المعلمين لا يتابعون حل الطلاب و لا يكتشفون الطلاب الذين نقلوا حل الواجب من زملائهم .
    9. قال 12% من المعلمين أنهم أحياناً لا يحسمون على الطالب من درجة الواجب عندما يحل الطالب معتمداً على نفسه ولكن حله للواجب خطأ ، و قال 10% من المعلمين أنهم نادراً ما يقومون بذلك ، وقال 78% من المعلمين أنهم لا يحسمون على الطالب من درجة الواجب عندما يحل الطالب معتمداً على نفسه ولكن حله للواجب خطأ .
    10. أوضح 37% من المعلمين أنهم دائما ما يهتمون بتصحيح الأخطاء النحوية والإملائية عند التصحيح ، و أوضح 48% من المعلمين أنهم أحياناً يهتمون بذلك ، و أوضح 13% من المعلمين انهم نادراً ما يهتمون بذلك ، و قال 2% من المعلمين أنهم لا يهتمون بتصحيح الأخطاء النحوية والإملائية عند التصحيح .
    11. قال 88% من المعلمين أنهم دائماً ما يهتمون بكتابة الملاحظات التشجيعية أو التوجيهية عند تصحيح الدفاتر،و قال 10% من المعلمين أنهم أحياناً يهتمون بذلك ،وقال 2%أنهم نادراً ما يهتمون بذلك .
    12. قال 24% من المعلمين أنه غالباً ما يتم تصحيح الواجب فردي خارج الصف ، وقال 29% من المعلمين أنه غالباً ما يتم تصحيح الواجب فردي داخل الصف ، وقال 10% من المعلمين أنه غالباً ما يتم تصحيح الواجب جماعي شفوي داخل الصف ثم فردي داخل الصف ،وقال 33% من المعلمين أنه غالباً ما يتم تصحيح الواجب جماعي على السبورة ثم يقوم الطلاب بالنقل والتصحيح .
    13. 70% من المعلمين قالوا أنهم دائما ما يقسمون درجة الواجب على عدد الواجبات ، و 23% من المعلمين أحياناً يقومون بذلك ، و 5% من المعلمين نادراً ما يقومون بذلك ، و 2% من المعلمين لا يقسمون درجة الواجب على عدد الواجبات .
    14. قال 13% من المعلمين أنهم أحياناً ما يضعون الدرجة عشوائياً حسب تقييم الطالب في نظرهم ، و قال 7% من المعلمين أنهم نادراً ما يفعلون ذلك ، و قال 80% من المعلمين أنهم لا يضعون الدرجة عشوائياً حسب تقييم الطالب في نظرهم .
    15. أوضح 65% من المعلمين أنهم دائما ما يعتمدون في تقييمهم على دفتر المتابعة ،و أوضح 23% من المعلمين أنهم أحياناً يعتمدون في تقييمهم على دفتر المتابعة ،و أوضح 5% من المعلمين أنهم نادراً ما يفعلون ذلك ، وقال 7% من المعلمين أنهم لا يعتمدون في تقييمهم على دفتر المتابعة .
    16. قال 12% من المعلمين أنهم دائماً عند وضع أسئلة اختبار الفصل الدراسي يعتمدون اعتمادا كلياً على أسئلة الواجب المنزلي ويختارون منها ما يناسب الاختبار ، وقال 27% من المعلمين أنهم غالباً ما يفعلون ذلك ، وقال 43% من المعلمين أنهم أحياناً يفعلون ذلك ، وقال 11% من المعلمين أنهم نادراً ما يفعلون ذلك، وقال 7% من المعلمين أنهم لا يفعلون ذلك .
    17. قال 5% من المعلمين أنهم دائما ما يضعون أسئلة مختلفة تماماً عن أسئلة الواجب المنزلي عند وضع أسئلة نهاية الفصل الدراسي ، و قال 50% من المعلمين أنهم أحياناً ما يضعون أسئلة مختلفة تماماً عن أسئلة الواجب المنزلي عند وضع أسئلة نهاية الفصل الدراسي، و قال 28% من المعلمين أنهم نادراً ما يفعلون ذلك ، و قال 17% من المعلمين أنهم لا يضعون أسئلة مختلفة تماماً عن أسئلة الواجب المنزلي عند وضع أسئلة نهاية الفصل الدراسي .
    18. قال المعلمون أن أهداف حل الواجبات المنزلية في نظرهم هي :
    1. ربط الطالب بالدرس والمنهج .
    2. تثبيت المعلومات لدى الطالب .
    3. تعويد الطالب على الاعتماد على النفس .
    4. بيان مدى استيعاب الطالب للدرس .
    5. الاهتمام بالمواعيد والصدق فيها .
    6. تنمية الاعتماد على الذات لدى الطالب تحت منظور تحريم الغش .
    7. مساعدة المدرس في ضمان استرجاع الطالب للدروس في المنزل .
    8. مرجع للاختبارات .
    9. تقييم الطلاب وملاحظة الفروق الفردية من خلال حلهم للواجب المنزلي .
    10. تدريب للطلاب .
    11. لزيادة نمو الطالب المعرفي وتهيئته نفسياً للاختبارات الشهرية والفصلية .
    12. إعطاء الطالب الثقة بالنفس لحل الأسئلة المختلفة سواء المنهجية أو غيرها واستنتاج الإجابات الصحيحة وتزويده
    13. بالمعلومات التي تساعده على ذلك .
    14. إجبار الطالب على فتح الكتاب أو الدفتر وربطه بهما .
    15. تنمية مهارة الطالب وتنمية التفكير العلمي الصحيح في حل الأسئلة والاستنتاج والتفسير أحياناً .
    16. كسب مهارات ذهنية ويدوية .
    17. ربط المنزل بالمدرسة من خلال إشراف ولي أمر الطالب على واجبات ابنه .
    18. تدريب الطلاب على الكتابة الإملائية والتعبير الصحيحين .
    19. تعويد الطلاب على الاطلاع والبحث .
    20. تعويد الطلاب على الجدية وعدم التهاون والكسل .
    21. التأكد من تحقيق أهداف الدرس .
    22. بث روح المنافسة بين التلاميذ للوصول إلى الإجابات الصحيحة .
    23. تقييم مستوى الطالب في الفصل وتقييم المعلم وطريقة إيصال المعلومة داخل الفصل لاختيار أفضل الطرق لذلك .
    24. إجبار الطالب على الحفظ والمراجعة على مدار الفصل الدراسي .
    20- ذكر المعلمون أن وجهة نظرهم في الواجبات المنزلية هي :
    1. أن تكون شاملة للدرس .
    2. يجب ألا تتعدى السؤالين لكل مادة ليتمكن الطالب من حلها .
    3. الواجبات المنزلية ضرورية جداً فهي القناة التي تصل الطالب بالمادة وتعينه على فهم المادة وتذكر ما تعلمه في الفصل .
    4. الواجبات المنزلية ضرورية جداً لإيجاد نوع من الترابط بين الدروس مع بعضها البعض من خلال الأفكار والعمليات .
    5. الواجبات المنزلية ضرورية لرفع مستوى الطلاب وتحسينه ويستحسن فيها التنوع ومناسبة مستواها للطالب ومتابعتها جيداً من المدرس وولي الأمر وتشجيع الطلاب على الاعتماد على النفس في حل الواجبات .
    6. الواجبات مهمة في العملية التعليمية وفي تحقيق الهدف التعليمي لمفهوم أي موضوع في المادة ، وتعتبر الواجبات مهمة في زيادة النمو المعرفي لدى الطالب ولكن يعتبر التطبيق داخل الفصل أهم وأفضل من الواجبات وذلك نتيجة حضور المدرس والطالب في زمن واحد .
    المرجع : مجلة المعلم
    رشيد العايش
    رشيد العايش
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 816
    تاريخ التسجيل : 22/03/2012
    العمر : 54
    الموقع : الطارف

    اخترت لكم من المجلات التربوية  Empty رد: اخترت لكم من المجلات التربوية

    مُساهمة من طرف رشيد العايش الجمعة 9 مايو 2014 - 21:30

    شكرا استاذنا الفاضل
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

    اخترت لكم من المجلات التربوية  Empty رد: اخترت لكم من المجلات التربوية

    مُساهمة من طرف حمده الجمعة 6 يونيو 2014 - 22:31

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    القيم الجمالية في الأدب والحياة وتقريبها من مفاهيم الأطفال   ((الحلقة الأولى))
          المرجع : مجلة المعلم التربوية
    * يقول الشاعر :
    أيها الشاكي وما بك داء ***** كيف تبدو إذا غدوت عليلا
    إن شر الجناة في الأرض نفس ***** تتوقى قبل الرحيل رحيلا
    وترى الشوك في الأرض وتعمى ***** أن ترى فوق الندى إكليلا
    أيها الشاكي ? ما بك داء ***** كن جميلا تر الوجود جميلا
    *ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف :الله جميل ويحب الجمال فخذوا زينتكم عند كل مسجد !
    الجمال موضوع إشكالي  أي تدور حوله أراء وأفكار كثيرة يتفق بعضها ويختلف بعضها ويتناقض بعضها الأخر . وسؤالنا : كيف نعرّف الجمال ؟؟ وكيف نحدد جوهره وأسسه الموضوعية ؟؟ فهل الجمال هو كل ما
    ترتاح إليه عيني ? ..هل هو كل ما يعجبني ويفرحني ويشدني إليه ؟؟ أم أن ما ترتاح إليه العين وما يثير الإعجاب ويشدنا إليه ? لا يكفي لتعريف الجمال وتحديد جوهر الجمال الحقيقي السامي؟ فربما أخفى" الجمال" الظاهري الذي تراه العين ? بشاعة تثير الاشمئزاز والتقزز؟؟ هذا ما سنناقشه معكم أعزائي الأطفال في هذا اللقاء ? فمن خلال رأيي وآرائكم  يمكن أن نضيء جانبا مهما في هذا الموضوع الذي يهمنا جميعا !
    **وننطلق أحباءنا الأطفال من الطبيعة ? لأنها نبع الجمال . فإذا جف هذا النبع، لا يجف أو يموت الجمال فقط ? إنما تفنى الحياة وتموت الكائنات كلها ? أي لا حياة إذا ماتت الطبيعة .إذن الحياة.مرتبطة بالجمال ? والجمال مرتبط بالحياة ? فالله (عز وجل ) جميل ? وهو الذي خلق الحياة (الكون ) و يريد أن تكون الحياة (الكون ) جميلة ــ بديعة ! ونأتي هنا إلى سؤال آخر مهم : هل كل( كائن ) قادر على تذوق الجمال والإحساس بالجمال وتعرف الجمال الحقيقي الأصيل ؟؟ أم أن الإحساس بالجمال وتعرف الجمال يحتاج إلى طاقة وقدرات، وملكات رفيعة عالية  .
    ونعتقد أن ليس كل كائن يملك القدرة لاستيعاب وإدراك الجمال ? فتذوق الجمال يحتاج منا أولا:
    ــ إلى عقل نشط نضج ( فالعقل الخامل لا يملك القدرة على تعرف ميزات الجمال ? ومن ثم الإحساس به، وتحديد جوهره ) .
    يحتاج الجمال ثانيا إلى :
    ـــ قلب محب ( فالمحبة  هي التي تنير لنا الطريق إلى عالم الجمال . فإذا لم نحب المدرسة ? لا نستطيع أن ندرك جمال المدرسة ونتعرف قيمها الجمالية  وإذا لم أكن أحب اللغة العربية أو الرياضيات   أو التاريخ أو أي مادة أخرى ?فلن أكون قادرا على اكتشاف جمالها .
    ويحتاج الجمال ثالثا إلى :
    ـــ عين نشطة ومشاعر مرهفة حساسة ( فالكائن الذي اعتاد أن يقضي حياته بين جدران أربعة  لا يدرك جمال نهر تعانقه المروج والبساتين ) . ويحتاج الجمال رابعا إلى :
    ــ إلى  أخلاق رفيعة وروح سامية نبيلة ( فالفرد ــ ولا أقول الإنسان  لأن الإنسان أخلاقي ــ وأقول الفرد العدواني المخرب المتوحش  لا يهمه الجمال  ولا القيم الجمالية  بل يهمه فقط أن يروي نزعته العدوانية يلبي مآربه التخريبية .
    ويحتاج الجمال خامسا إلى :
    ـــ جهد وطاقة ( فالإنسان الخامل البليد الذي يقضي  أكثر أوقاته في النوم  لا يعرف طعما للجمال ) .
    * ونعود ثانية إلى موضوع الطبيعة التي أعتقد أننا لا نختلف حولها لأنها هي الأهم في حياتنا  بل هي جوهر حياتنا .. هي قلبنا جميعا  فإذا مات هذا القلب  مات الجسم كله  ومات كل شيء ومع الطبيعة نحاول أن نحدد أسس وعناصر الجمال ؛و نبحث في إشكالية مفاهيم الجمال أي لماذا سمينا الجمال موضوعا إشكاليا؟ !
    *إذا سألنا الناس عن أجمل  أحب الفصول إلى قلوبهم  سمعنا أجوبة مختلفة . فمنهم يقول : فصل الربيع  وبعضهم يرى أن فصل الخريف  هو أجمل الفصول  ومنهم يرى أن فصل الشتاء  أو الصيف  هو أجمل فصول السنة..الخ ولكل حجته ومبرراته . فمن يعجبه فصل الشتاء  يرى في الأمطار أجمل ما يحب . فعندما ننظر إلى الغيوم  تموج بألوانها الساحرة  ونسمع صوت الريح والرعود  ونرى البرق يلمع ويمزق الغيوم الداكنة  تهتز قلوبنا طربا  ونستبشر خيرا  بموسم عميم . فالفلاح ينتشي عندما يرى الغيوم تغطي سماء حقله، لأن هذه الغيوم تحمل معه أحلامه وأماله  فالفلاح ينام وعيونه معلقة بالسماء . أما هذه الغيوم  فلن تبدو لإنسان عادي  جميلة  كما تبدو لعيون الفلاح  المتعطش إليها فإذا أردنا أن نحدد عناصر الجمال،نقول أن العنصر الأول ينطلق من اهتماماتنا وطموحاتنا  ومن حاجاتنا الأساسية  فإذا كنت مهتما باللغة العربية على سبيل المثال  فإنني سأرى فيها كنوزا لا حصر لها من الجمال  وإذا لم أكن مهتما باللغة أو بالموسيقى  أو الرسم  او الرياضة  فلن أرى أي أثر للجمال في أي مكان أو في أي كائن  نفسر هذه الفكرة بمثال آخر : لو أخذنا شخصا عاد إلى منزله بعد غياب طويل  ورأى منزله البسيط المتواضع  بعد شوق مضن وحنين حميم  فهل يمكن أن نصف ذلك الجمال الذي يراه ذلك الرجل في منزله المتواضع البسيط، في عيون ذالك الرجال  ألا نعتقد أن صورة هذا المنزل  مهما كان متواضعا وبسيطا  سيبدو للرجل أجمل ما تراه عيناه
    * أصدقائي الأعزاء  نأتي إلى مثال آخر  تعرفونه جميعا . فلو أخذنا "الجلاء " (كشف النقاط )  الذي يستلمه كل تلميذ في آخر العام الدراسي  وبعد الامتحانات  تصوروا كيف يبدو هذا الجلاء بالنسبة لتلميذين
    ــ واحد مجتهد جدا وآخر كسول جدا . فلو سألنا الكسول : ما هو أكره شيء بالنسبة إليك ? في هذه اللحظات لقال  من دون شك : ( هذا الجلاء ) لأن هذا الجلاء يعبر عن إخفاقه وفشله وتقاعسه وضعفه . وهذا " الجلاء " وثيقة إدانة تؤكد أنه فاشل وجاهل وأن الناس تنظر إليه نظرة استخفاف . فالناس لا تحترم الكسالى والمتقاعسين أما المجتهد  فيقول باعتزاز : أن هذه (الجلاء ) هو أجمل ما تراه عيناه  في هذه اللحظات ثمار النصر ورايات التفوق  تصوروا معي أمَّ التلميذ الكسول المتقاعس وهي تنظر إلى ابنها وهو يستلم جلاءه  وتصوروا معي والدة التلميذ المجتهد وهي تنظر إلى ابنها وقد حمل معه ثمار نصره وتفوقه . فالحزن والغضب والأسى يملأ قلب أمِّ الكسول  بينما يفيض قلب أمِّ المجتهد بالإعجاب والفخر والاعتزاز والنشوة . فأم الكسول ترى ابنها في أبشع صوره  وأم المجتهد ترى ابنها في أجمل وأبهى صوره . فمن منا يحب أن تراه أمه في أبشع صوره ؟ فالمجتهد يلبي حاجة ماسة في قلب أمه ويروي طموحها  ويحقق لها أحلاما  أم الكسول المتقاعس  فيطعن أحلام أمه ويحرق طموحها، ويحرمها من أن ترى ابنها في عداد المتفوقين  لأنها ترى تفوقها ونجاحها  في تفوق ونجاح ابنها . أي أنه يحرمها من أحلامها وآمالها
    * إذن  الجمال يلبي ويروي لنا حاجة إنسانية سامية . وعلينا هنا أن نميز بين الحاجات الإنسانية السامية للإنسان وبين الحاجات الوضيعة . ونعود هنا لموضوع الطبيعة ونأخذ الشجرة ـــ على سبيل المثال  لندخل عالمها الجمالي . فالشجرة رمز من رموز الطبيعة  لنتصور أسراب العصافير  تحط على أغصانها  تزقزق  والبلابل تشدوا وترقص فهل نتصور حياة البلابل والعصافير ? إذا لم تجد هذه الشجرة  لاشك أن العصافير والبلابل تعيش في جحيم إذا لم تجد هذه الأشجار  لتغرد على أغصانها وتملأ الدنيا مرحا وحبورا وجمالا.
    *أمّا إذا اقتربت هرة من هذه الشجرة  فهل يمكن أن تشعر بجمال وروعة هذه الشجرة  كما تشعر به العصافير والبلابل ?! فالهرة لا يهمها جمال الشجرة  كما يهم العصافير والبلابل . لأن الهرة مسيرة بغريزتها فقط  في نظرتها إلى الشجرة والعصافير . فالهرة تبحث عما يسد جوعها .. لذا  فاهتمامها محصور في الطريقة التي تمكنها من اصطياد العصفور . فالهرة لا تتعامل مع العصفور إلا من خلال معدتها . وهذا لا يكفي لإدراك جمال الشجرة والعصفور . أّمّا الإنسان الذي يدرك أهمية الشجرة  وأهمية العصافير بالنسبة للشجرة  فإنه ينظر إلى الشجرة بروحه وعقله وعينيه وأحاسيسه ومشاعره . وهنا أعزائي الأطفال نأتي إلى العنصر الثاني الذي يساعدنا على تحديد مفهوم الجمال ألا ? هو:
                                                                                                                                                 يتبـــــــع لاحقا  في الحلقة الثانية
    حمده
    حمده
    Admin


    عدد المساهمات : 1749
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

    اخترت لكم من المجلات التربوية  Empty رد: اخترت لكم من المجلات التربوية

    مُساهمة من طرف حمده الأربعاء 11 يونيو 2014 - 17:52

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    القيم الجمالية في الأدب والحياة وتقريبها من مفاهيم الأطفال   ((الحلقة الثانية))
         المرجع : مجلة المعلم التربوية



    ** الإدراك المعرفي لقيمة ما أرى . فإذا لم أعرف وأدرك وأقدر قيمة الشجرة والعصافير  فلن أرى جمالها . فهل يستطيع كل إنسان أن يميز الحصى عن الأحجار الكريمة ؟؟ نعتقد جميعا أن هذا التمييز، يحتاج إلى معرفة وتقدير، لقيمة هذه الأحجار الكريمة .
    • * ونأتي هنا إلى السؤال الأهم : ـــ إذا لم ندرك ونقدر ونعرف قيمة الوطن • فهل يمكن أن نشعر بجمال الوطن ؟ وقد نختلف حول العديد من القضايا • إلا أننا لا يمكن أن نختلف حول الوطن الذي نعتبره أسمى وأرقى وأنبل مراتب الجمال . فإذا كنا متفقين حول هذه النقطة الأساسية  فعلينا أن نتوقف أمام كل ما يضمه هذا الوطن • لنتعرف دوره وأهميته في تكوين جمال الوطن الذي نعتز ونفخر به جميعا  فلو أخذنا الأنهار على سبيل المثال لنتعرف أهميتها الجمالية والحياتية ( ونحن متفقون حول أن الحياة مرتبطة بالجمال • والجمال مرتبط بالحياة ) فالأنهار هي شرايين الحياة ــ شرايين الطبيعة . فهل يمكن أن يكون وطننا جميلا إذا كانت أنهاره (شرايينه ) ملوثة ؟ وهل يمكن أن نحلم بوطن جميل ?• إذا لم نكن نقدر تقديرا صحيحا  أهمية الأنهار في حياتنا  وإذا كنا نقدر وندرك أهمية الأنهار  فهذا يعني أننا معنيون بالمحافظة عليها من أيدي الجاهلين والعابثين المعتدين  المسيئين إليها بأي شكل من الأشكال  فمن الذي يسمح بأن تلوث شرايينه ؟؟ إذن الجمال بحاجة إلى حماية  فمن لا يدرك قيمة الأنهار وأهميتها  ولا يعمل على المحافظة عليها بكل ما يملك من قوة وحرص وحذر فلا يمكن أن يدرك الجمال  ولا يهتم بالجمال  ولا يبرهن على صدقه وحبه لوطنه  فعندما أسمح بتلوث الأنهار  أفتح الأبواب للأمراض لكي تدخل إلى وطني . والمرضى لا يهتمون بالجمال والجمال بعيد عن المرضى . والجمال لا يراه إلا الأصحاء • والأمراض تغلق في وجه الإنسان عالم الجمال . وقد اعترضت إحدى مديرات المدارس على هذه الفكرة  فقالت أن المريض يشعر بالجمال  لأن الجمال يخفف وينسي الآلام التي يعاني منها المريض . هذه الفكرة تحتاج إلى مناقشة . أولا  فالأمراض أنواع  تختلف في تأثيرها السلبي  وقدرة هذه الأمراض على شل إمكانيات المريض وإبعاده عن أسباب وجوهر الحياة  لاشك أن الجمال  النابع من الطبيعة  بصورة خاصة  يمكن أن يكون دواءً للمريض  في مرحلة من المراحل  وفي بعض الأمراض . ولكن عندما يشتد المرض  لا ينفع معه أي دواء بما في ذلك الطبيعة  التي نريدها أن تكون وقاية  وسدا منيعا  لا يحمينا من الأمراض فقط  بل ويساعدنا على التطور والارتقاء  فالمعادلة تقول : ( درهم وقاية خير من قنطار علاج ) فلماذا لا نجعل من الطبيعة قناطير من الوقاية الفعالة ؟؟. وهذا  يمكن إذا عرفنا وأدركنا قيمة الطبيعة وأهميتها في حياة الإنسان  صحيحا معافى طبعا لا ننكر أن جمال الطبيعة وسحرها وبهاءها  يمكن أن يكون علاجا  أو مسكنا للآلام  لكن هذا ممكن في حد من الحدود . فهناك العديد من الأمراض ( ومنها الأمراض السرطانية الخبيثة ) تحيل الحياة إلى جحيم  وتقطع علاقة الإنسان بالحياة . أي أن علاقة الإنسان  تصبح غير صحيحة  وغير طبيعية ؛بكل ما يحيطه  حتى الأشياء الجامدة  فكيف يمكن أن يكوّن الإنسان علاقة صحية وصحيحة بأي مرتبة من مراتب الجمال ?• الذي ربطناه بشكل  أو بآخر  بالحياة بصورة عامة .
    * ناقشت هذه الفكرة مع أحد الشعراء  فقال : عندما تأتيني نوبة " رمل " أترك الشعر والكتب والفن ? وأنا أكاد أختنق من الآلام . فأي جمال يمكن أن يصل للإنسان إذا مزقته مخالب الآلام وأنياب المرض ؟! وهنا نقول أن أي خلل في إدراكنا لقيمة الأنهار وأهميتها  يؤدي إلى خلل في قدرة الإنسان على استيعاب  وتفهم الجمال وتذوقه . ونؤكد  أن من لا يتواصل مع جمال الحياة  فهو من الأموات  من دون شك .
    * نأتي إلى نقطة أخرى  تنطلق من فكرة :
    أيها الشاكي وما بك داء كن جميلا تر الوجود جميلا
    ونسأل : كيف يمكن أن يكون الإنسان جميلا ? وهل يستطيع الإنسان أن يكون جميلا ؟؟ ( السؤال يوجه للأطفال ) طبعا  يستطيع أن يكون جميلا   لكن  هل تستطيع الكائنات الأخرى أن تكون جميلة كما الإنسان ؟  هذه الأسئلة  توجه إلى الأطفال لتعرف آرائهم ودفعهم إلى التفكير  طبعا  الإنسان هو الوحيد من بين الكائنات  قادر على التطور  أي أنه قادر على استكمال ميزاته وأسسه الجمالية  لأنه يملك العقل والإرادة . فالعصفور  لا يملك القدرة على التطور، وكذلك القنفذ  والسمك  والنمر  والفيل ...الخ لأن هذه الكائنات تعيش ضمن دائرة غرائزها  وهنا لابد من التمييز بين نوعين من الغرائز. فبعض الكائنات تملك غرائز نبيلة نافعة، كالعصافير والبلابل  (تغرد وتشدو ) وبعض الكائنات تملك غرائز عدوانية مؤذية  كالعقارب  مثلا ( في اللدغ ) وأفق تطور هذه الحيوانات  جميعها محدود جدا  أما آفاق تطور الإنسان  فغير محدودة  إذا تسلح الإنسان بالإرادة والعقل . والإنسان يملك غرائز نبيلة سامية نافعة  ويملك غرائز عدوانية وحشية مخربة ضارة . ويستطيع الإنسان أن يكون أكثر وأشد الكائنات فائدة في الواقع الذي يعيشه  ويستطيع أن يكون أشد الكائنات فتكا وضررا على من يحيطه من الكائنات الأخرى  وقد استطاع الإنسان أن يمتلك مَلَكات ( أي قدرات ) العديد من الكائنات الأخرى فهو قادر الغناء والشدو (كالبلابل والعصافير ) ويستطيع أن يكون ضارا بأذاه  أكثر من لدغة العقرب وعضة الأفعى  نتصور الفائدة التي يقدمها إنسان يزرع شجرة  وبين الضرر الذي يسببه شخص يدخن السجائر فالأول يساهم في جعل هذا الكون جميلا  والثاني يساهم في تلوث الهواء  الذي يعتبر من أهم عناصر حياة الإنسان وصحته . فتلوث الهواء يفتح الطريق إلى الهلاك والموت . والمدخن يلوث الهواء  بينما تساهم الشجرة في جمال الكون  تنقية الهواء وتلطيف الأجواء والطقس

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    يتبـــــــع  لاحقــــــا في الجزء الثالث

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 4:41