ويمكن تلخيص أهم أدوار المعلم المستقبلية في النقاط التالية :
دور المعلم كمخطط :
شهد القرن الماضي لا مركزية التعليم في الدول المتقدمة كالولايات المتحدةوفرنسا ، ومن المتوقع أن يشهدَ هذا القرنُ لا مركزية القرار في التعليم ، وأنتُمنحَ الإداراتُ التعليمية الحرية في تخطيط بعض المواد الاختيارية التي تتناسب معبيئاتها ، وهذه اللامركزية تفرضُ على المعلم أن يشاركَ بصورةٍ أكثرَ فاعلية فيتخطيطِ المنهج .
ولتنفيذ هذا الدور يمكن لمعلم اللغة العربية أن يقوم بـ : تحديدالأهداف المطلوب تحقيقها من تدريس فنون اللغة العربية وفروعها ، تعرف الأساليبوالاحتمالات المختلفة التي قد توصله لتحقيق هذه الأهداف تشخيص بيئة التعلم وأوضاعالمتعلمين ، تحليل محتوى الفروع المختلفة للغة إلى مكوناتها الرئيسة ، اختيار الطرقوالاستراتيجيات والمداخل اللازمة لتحقيق هذه الأهداف ، تحديد الوسائل والأنشطةالمناسبة لتحقيق الأهداف ، تحديد أدوات التقويم اللازمة لقياس نواتج التعلم ،التخطيط للتدريس العلاجي والإثرائي في ضوء التغذية الرجعة ، المشاركة في التخطيطلتدريب المعلمين في أثناء الخدمة .
دور المعلم كمختص تكنولوجي :
فمع تعددالوسائل التعليمية التكنولوجية التي عملت على تطوير دور المعلم والمدرسة بأكملها منالتلفاز والفيديو والسينما إلى التلفاز التفاعلي وشبكة المعلومات { الإنترنت } والبريد اللاكتروني التي أصبحت متاحة في كثيرٍ من المدارس والمؤسسات التعليميةالمختلفة ، وهذا يحتم على المعلمين أن يفكروا جيدا في استخدام البريد اللاكتروني فيمراجعة الواجبات المدرسية التي يعطونها للطلاب ، وفي تسجيل خطط الدروس كما يمكنُتقييمُ الطلابِ من خلال النقاشاتِ اللاكترونية مثلما يقومون وفقا لمساهماتهم داخلالفصول أو إنجازهم لواجباتهم المنزلية ، كما يمكنهم إنتاج بعض البرامج أو برمجتها ([4] ) إذا تطلب الأمر ذلك ، مثل الحقائب التعليمية والوحدات التعليمية ، وأنيكونوا قادرين على تشغيل هذه التكنولوجيا والتعامل معها وصيانتها .
ولتنفيذهذا الدور يمكن لمعلم اللغة العربية أن يقوم بـ :
تحقيق قدرٍ من المعرفةِالتكنولوجيةِ لذاتهِ ؛ يستخدمُهُ في إحداثِ عمليتي التعليم والتعلم ، ويجبُ أنْيكونَ لديهِ فهمٌ واضحٌ عن طبيعةِ التكنولوجيا وتطورِهَا ، ومحاولة استيعاب مايستجدُّ منها وإرشاد التلاميذ إلى مصادرِ المعلوماتِ ، وفرص التعلم المتاحة عبر " الإنترنت " تعرف الأدوات والأجهزة التكنولوجية بمدرسته ذات الصلة باللغةِ العربيةِ، وإمداد الطلاب بقدر من المعلوماتِ عن الأجهزةِ ذاتِ الصلة بفروع اللغةِ العربيةِكالقواميس اللغوية مثلا ، وتسهيل استخدام التلاميذ للأجهزة السمعية والبصريةالموجودة في الفصل أو مركز مصادر التعلم ، تخزين المعلومات الخاصة بفروع اللغةالعربية إلكترونيا ومعرفة متى وكيف تستدعى ، تحليل النصوص وفهمها أوتوماتيكيا عنطريق برامج البور بوينت والوسائط المتعددة ، تدريب التلاميذ على استخدام بعضالمصادر التكنولوجية والرجوع إليها عند الحاجة ، التدريب على تصميم مواقع وتحميلهامن على الشبكة ؛ لتمكن الطلاب من الاستزادة والإشباع المعرفي والمعلوماتي ، ولتسهيلسرعة اتصال الطالب بالأستاذ في أي وقت وفي أي مكان عن طريق البريد اللاكتروني .
دور المعلم كمنظم للنشاط :
فمن منطلق أن المناشط الدراسية تشكلُ أحدَ العناصرالملحة في تكوينِ شخصيةِ المتعلم وبنائِهَا بفاعليةٍ وتأثيرٍ عميق ، فقد وجبإعطاؤها الاهتمامَ الكافيَّ ، الذي يتناسبُ مَعَ الدورِ المنوطِ بِهَا كَمَاأنَّهَا تساعدُ في تكوينِ عاداتٍ ومهاراتٍ وقيمٍ وأساليبَ تفكير لازمة لمواصلةِالتعليم بنجاحٍ ، ولذلك تسعى المدرسة في القرن الحادي والعشرين إلى تقليل حجمالمواد الدراسية ، وما تتضمنُهُ من معلومات ، وإتاحة الفرصة للأنشطة التربوية ،والمهارات العملية بحيث يتحققُ التوازنُ بين المعلومات المقدمة والأنشطة الممارسةتربويا وعمليا.
ولتنفيذ هذا الدور يمكن لمعلم اللغة العربية أن يقوم بـ
: تشجيع المتعلمين على المشاركة في تحديد أهداف المناشط اللغوية الصفية واللاصفية ،ومشاركتهم في تخطيطها في ضوء خبراتِهِم ، وتوجيههم عند تنفيذها ، كما يمكنه التنسيقمع زملائه المُعلمين عند تنفيذها ، والمشاركة في أوجه النشاط المدرسي وتوجيهالمتعلمين إلى استخدام أنشطة تكنولوجية جديدة ، مثل : تحليل المواد المسموعة أوالمرئية وتفسيرها ونقدها ، ومساعدة المتعلمين على استخدام مصادر المعلومات وسرعةالاتصال الشفاهي ودقته ، " وتوفير الأنشطة التربوية الإثرائية التي تتطلب إعمالالذهن في عملية التعلم واكتشاف المواهب والقدرات الأدبية ولكي يمارس كُلَّ ذلك لابدأن يكونَ مقتنعًا بأهميةِ ممارسةِ المناشطِ اللغويةِ ، وملمًّا بها وبخاصة مايُستحدثُ منها.
دور المعلم كمختص في طرق التدريس :
حيثُ يجبُ أن يُعيدَالمعلمُ النظرَ في الطرقِ التقليديةِ ويتخلى عنها ، ويتبنى طرقا جديدة تقومُ علىالتعلم الذاتي ، ومن المعروفِ أن طرقَ التدريس التي ستُستخدَمُ في المستقبل ستختلفُعن الطرق المستخدمة حاليا ، ومنها : طرق التعلم الذاتي الفردي والإرشادي ، وطرقالتعلم التعاوني ، وطرق التعلم الإبداعيّ ، وطرق حل المشكلات وطرق الحوار والاتصالوالتفاعل ، وطرق الاكتشاف ، وطرق الجودة الشاملة في التدريس ، وطرق الدراما واللعبالتربوي وتمثيل الأدوار وغيرها .
ولتنفيذ هذا الدور يمكن لمعلم اللغة العربيةأن يقوم بـ :
تبني طرق تدريس تقوم على التعلم الذاتي وتتفق مع مناهج اللغة العربيةبفروعها المختلفة ، " تصميم مواقف تعليمية جيدة وجديدة وتنفيذها داخل حجرة الدراسةتوفير التقنيات والوسائل التعليمية التي تساعد في إنجاح الطريقة المُستخدمة فيتدريس الفروع المختلفة للغة العربية وفنونها ، تنوع الطرق المستخدمة وبخاصة الطرقالتي تعتمد على نشاط المُتعلم ، الاتجاه الإيجابي نحو الطرق المستحدثة والرغبةالحقيقية في تجريبها وتقويمها .
دور المعلم كقائد :
يُعَدُّ التدريسُ بالفريقمن أهم التطورات المهمة التي حدثت كاتجاهٍ بديلٍ للدور التقليدي للمدرس ، وفيهيقومُ المعلمون بالعمل سويا في مجموعاتٍ ، كلُّ فريقٍ يكونُ مسئولا عن التدريسِلمجموعةٍ من طلابِهِ ، وهناك عدة أشكالٍ للتدريس الجماعي ، ومنها : الفريق الرئاسي : وهو عبارة عن مجموعة من المعلمين لهم قائدٌ أو رئيسٌ له مكانةٌ أعلى ومسئوليةأكبر من باقي المعلمين ، وفي بعض الأحيان يكون مرتبه أكبر أو له أية امتيازات أخر ،الفريق التشاركي : وهو عبارة عن مجموعة من المعلمين ليس لهم قائد ، ويشترك الجميعفي اتخاذ القرارات ، وتكون المسئولية جماعية مشتركة ، وقد يأخذ أحدهم زمام المبادرةوالقيادة ، ولكن ذلك يكون نابعا من خلال تفاعله مع زملائه وتأييدهم له ، فريقالمزاوجة المهنية : وهو عبارة عن فريق يضم المعلم القديم والمعلم المبتدئ ،ويتزاوجان في العمل معا ، وهذا تعزيز للمعلم المبتدئ ،
الذي يكون في نفس الوقت عوناللمعلم القديم ، الفريق التنسيقي : وهو فريق من المعلمين يقوم بالتدريس لأكثر منمجموعة من المتعلمين ، وليس لمجموعة واحدة كالأشكال السابقة والتدريس بالفريق لهأهمية كبيرة ؛ فهو يساعد على التنوع في أثناء الحصة الدراسية ، مما يُبعد التشتت عنأذهان التلاميذ ، ويُزيد من تركيزهم مع مجموعة المعلمين ، ويجعل التلاميذ أكثرابتهاجًا ونشاطا بالحصة الدراسية
ولتنفيذ هذا الدور يمكن لمعلم اللغةالعربية أن يقوم بـ :
يجب أن يتمتع معلم اللغة العربية بالقدرة على العمل الجماعي ، " وقيادة فريق العمل والإشراف على أعمال ونشاطات المعلمين المساعدين والفنيينوتقسيم العمل التدريسي لفروع مادة اللغة العربية على المدرسين الجدد ، ومساعدةالمُعلمين الجدد في حل المشكلات التي تواجِهُهُمْ في تدريس بعض فروع اللغة العربية، وتقبل النقد دون ضيق أو تبرم ، والتحلي بروح الموضوعية وقيم العدالة ، وتدريبالمتعلمين على مهارات العمل المستقل والعمل في جماعة
دور المعلم كموجه ومرشد :
كان لحركة تفريد التعليم والهجوم على الأنظمة التدريسية التقليدية دور كبير فيالاتجاه نحو استخدام استراتيجيات تدريسية جديدة ؛ لزيادة فاعلية التعلم ، ومن هذهالاستراتيجيات التعلم الذاتي التي أصبح دور المعلم فيها مرشدا وموجها ومثيرالدافعية المتعلمين ، ومن أهم أدوار المعلم في أثناء استراتيجية التعلم الذاتي:
تعرف خبرات المتعلمين السابقة وحاجاتهم ورغباتهم وميولهم واهتماماتهمواتجاهاتهم .
تخطيط المواقف التعليمية بما يتناسب مع قدرات المتعلمينواهتماماتهم وخبراتهم السابقة .
وضع خطة الدراسة لكل متعلم ومتابعة تقدمه فيها .
تزويد المتعلم بالمعلومات والوسائل اللازمة لمساعدته على تقويم تقدمه ذاتيا .
إعداد بيئة تعليمية مناسبة للتعلم الذاتي عن طريق تنظيم الصف الدراسي والجدولالصفي .
تشخيص صعوبات التعلم التي يواجهها المتعلمون ، ووضع الحلول المناسبةللتغلب عليها .
متابعة المتعلمين مع تقديم التوجيهات والإرشادات المناسبة لهم .
تعزيز ذاتية المتعلم بمساعدته على استعادة ثقته بنفسه ، أو التدخل لتهدئةحالات الغرور التي توجد عند بعض المتعلمين تجاه البعض الآخر .
مساعدة المتعلمعلى تعلم خبرات جديدة بإتاحة الأنشطة التعليمية المتنوعة ليختار منها ما يتناسب معقدراته وإمكاناته وحاجاته ، وعلى ذلك يمكن إجمال دور المعلم في التعلم الذاتي فيتهيئة الموقف التعليمي ومنظومته على النحو الذي يستشير دوافع المتعلم إلى التعلم ،ويزيد من قدرته في الاعتماد على نفسه في تعامله متفاعلا مع مصادر الخبرة المختلفة ،ويوفر له قدرا أكبر من المشاركة الفعالة في اختيار مادة تعلمه ، ويعينه على اكتسابمهارات التعلم الذاتي والقدرة على تقويم مدى تقدمه نحو تحقيق الأهداف المنشودة .
ولتنفيذ هذا الدور يمكن لمعلم اللغة العربية أن يقوم بـ :
مراعاة الأمورالسابقة بالإضافة إلى مساعدة المتعلمين على اختيار المعرفة المناسبة للموضوع الذييقوم بدراسته أو المشكلة التي تواجهه أن يكو ن المعلم أكثر وعيا وإدراكا لأحوالطلابه ، حسّاسا لاحتياجاتهم أن يكون مطلعا على كل جديد ليجيب الطلاب عن كل مايستفسرون عنه أو على الأقل يرشدهم إلى المصادر التي يمكنهم الرجوع إليها ، أن يكونقادرا على تحديد البرنامج الدراسي الذي يتلاءم مع كل طالب حسب قدراته ، وأن يكونملما بالمشكلات التي يمكن أن تواجه الطلاب ويدربهم على كيفية التصدي لها وحلها ،توجيه الفائقين في القراءة إلى برامج إثرائية لتنمية قدراتهم الإبداعية ، والعنايةبالطلاب بطيئى التعلم واستحداث خطط للنهوض بهم ، تدريب الطلاب على المرونة في وضعالبدائل ، وإقامة الحجج المقنعة والأدلة الدامغة في السياقات والمواقف المختلفةوتنمية التفكير الاحتمالي لتبديد الشكوك عندما تكون المعلومات مٌُتحيزة .
دورالمعلم كصاحب مهنة :
لقد أصبح التدريس مهنة معترفا بها عالميا ، له أصوله وقواعدهومبادئه، ولكي يؤدي المعلم هذه المهنة بكفاءة في المستقبل فلابد أن تكون لديه قدراتعالية ، وخاصة في ظل التغيرات الجديدة المعاصرة في جميع جوانب المنهج { من أهدافومحتوى وطرق تدريس وأساليب مختلفة للتقويم } وكذا تكنولوجيا التعليم ، وهذهالمتغيرات قد فرضت عليه مجموعة من الكفايات ، ومنها : كفايات معرفية وأدائيةوانفعالية واستكشافي) وكفايات علاجية : تستخدم لعلاج ذوي صعوبات التعلم الأكاديميةفي الفروع المختلفة لفروع اللغة العربية وكفايات تكنولوجية حتى يستطيع أن يتعامل معمظاهر الأدوات التكنولوجية .
ولتنفيذ هذا الدور يمكن لمعلم اللغة العربية أنيقوم بـ :
التحلي بأخلاقيات مهنة التدريس [ كقوة الشخصية وجميع الصفات المهنيةالمعروفة ] والتمكن من جميع فروع اللغة العربية والتربية الإسلامية ، وشعار هذهاللغة هو التحدث بها لغة فصحى معاصرة والتطور والنمو المتزايد لمواكبة احتياجاتالطلاب داخل الفصل وخارجه ، ورفع مستوى المهنة عن طريق اشتراكه في المؤتمراتوالندوات والدراسات التي تقوم بها النقابة ، ومساهمته بالكتابة في الصحافة التربويةومناقشة قضايا التعليم ، ودراسة أوضاع النقابة { نقابة المعلمين } والتفكير فيتطورها ، وتعلم لغة أجنبية وإتقانها ؛ لتمكنه من الانفتاح على الثقافات الأخر ،والاستفادة من المنجزات التكنولوجية وبرامج التدريب المستمرة في أثناء الخدمة .
دور المعلم كمخطط :
شهد القرن الماضي لا مركزية التعليم في الدول المتقدمة كالولايات المتحدةوفرنسا ، ومن المتوقع أن يشهدَ هذا القرنُ لا مركزية القرار في التعليم ، وأنتُمنحَ الإداراتُ التعليمية الحرية في تخطيط بعض المواد الاختيارية التي تتناسب معبيئاتها ، وهذه اللامركزية تفرضُ على المعلم أن يشاركَ بصورةٍ أكثرَ فاعلية فيتخطيطِ المنهج .
ولتنفيذ هذا الدور يمكن لمعلم اللغة العربية أن يقوم بـ : تحديدالأهداف المطلوب تحقيقها من تدريس فنون اللغة العربية وفروعها ، تعرف الأساليبوالاحتمالات المختلفة التي قد توصله لتحقيق هذه الأهداف تشخيص بيئة التعلم وأوضاعالمتعلمين ، تحليل محتوى الفروع المختلفة للغة إلى مكوناتها الرئيسة ، اختيار الطرقوالاستراتيجيات والمداخل اللازمة لتحقيق هذه الأهداف ، تحديد الوسائل والأنشطةالمناسبة لتحقيق الأهداف ، تحديد أدوات التقويم اللازمة لقياس نواتج التعلم ،التخطيط للتدريس العلاجي والإثرائي في ضوء التغذية الرجعة ، المشاركة في التخطيطلتدريب المعلمين في أثناء الخدمة .
دور المعلم كمختص تكنولوجي :
فمع تعددالوسائل التعليمية التكنولوجية التي عملت على تطوير دور المعلم والمدرسة بأكملها منالتلفاز والفيديو والسينما إلى التلفاز التفاعلي وشبكة المعلومات { الإنترنت } والبريد اللاكتروني التي أصبحت متاحة في كثيرٍ من المدارس والمؤسسات التعليميةالمختلفة ، وهذا يحتم على المعلمين أن يفكروا جيدا في استخدام البريد اللاكتروني فيمراجعة الواجبات المدرسية التي يعطونها للطلاب ، وفي تسجيل خطط الدروس كما يمكنُتقييمُ الطلابِ من خلال النقاشاتِ اللاكترونية مثلما يقومون وفقا لمساهماتهم داخلالفصول أو إنجازهم لواجباتهم المنزلية ، كما يمكنهم إنتاج بعض البرامج أو برمجتها ([4] ) إذا تطلب الأمر ذلك ، مثل الحقائب التعليمية والوحدات التعليمية ، وأنيكونوا قادرين على تشغيل هذه التكنولوجيا والتعامل معها وصيانتها .
ولتنفيذهذا الدور يمكن لمعلم اللغة العربية أن يقوم بـ :
تحقيق قدرٍ من المعرفةِالتكنولوجيةِ لذاتهِ ؛ يستخدمُهُ في إحداثِ عمليتي التعليم والتعلم ، ويجبُ أنْيكونَ لديهِ فهمٌ واضحٌ عن طبيعةِ التكنولوجيا وتطورِهَا ، ومحاولة استيعاب مايستجدُّ منها وإرشاد التلاميذ إلى مصادرِ المعلوماتِ ، وفرص التعلم المتاحة عبر " الإنترنت " تعرف الأدوات والأجهزة التكنولوجية بمدرسته ذات الصلة باللغةِ العربيةِ، وإمداد الطلاب بقدر من المعلوماتِ عن الأجهزةِ ذاتِ الصلة بفروع اللغةِ العربيةِكالقواميس اللغوية مثلا ، وتسهيل استخدام التلاميذ للأجهزة السمعية والبصريةالموجودة في الفصل أو مركز مصادر التعلم ، تخزين المعلومات الخاصة بفروع اللغةالعربية إلكترونيا ومعرفة متى وكيف تستدعى ، تحليل النصوص وفهمها أوتوماتيكيا عنطريق برامج البور بوينت والوسائط المتعددة ، تدريب التلاميذ على استخدام بعضالمصادر التكنولوجية والرجوع إليها عند الحاجة ، التدريب على تصميم مواقع وتحميلهامن على الشبكة ؛ لتمكن الطلاب من الاستزادة والإشباع المعرفي والمعلوماتي ، ولتسهيلسرعة اتصال الطالب بالأستاذ في أي وقت وفي أي مكان عن طريق البريد اللاكتروني .
دور المعلم كمنظم للنشاط :
فمن منطلق أن المناشط الدراسية تشكلُ أحدَ العناصرالملحة في تكوينِ شخصيةِ المتعلم وبنائِهَا بفاعليةٍ وتأثيرٍ عميق ، فقد وجبإعطاؤها الاهتمامَ الكافيَّ ، الذي يتناسبُ مَعَ الدورِ المنوطِ بِهَا كَمَاأنَّهَا تساعدُ في تكوينِ عاداتٍ ومهاراتٍ وقيمٍ وأساليبَ تفكير لازمة لمواصلةِالتعليم بنجاحٍ ، ولذلك تسعى المدرسة في القرن الحادي والعشرين إلى تقليل حجمالمواد الدراسية ، وما تتضمنُهُ من معلومات ، وإتاحة الفرصة للأنشطة التربوية ،والمهارات العملية بحيث يتحققُ التوازنُ بين المعلومات المقدمة والأنشطة الممارسةتربويا وعمليا.
ولتنفيذ هذا الدور يمكن لمعلم اللغة العربية أن يقوم بـ
: تشجيع المتعلمين على المشاركة في تحديد أهداف المناشط اللغوية الصفية واللاصفية ،ومشاركتهم في تخطيطها في ضوء خبراتِهِم ، وتوجيههم عند تنفيذها ، كما يمكنه التنسيقمع زملائه المُعلمين عند تنفيذها ، والمشاركة في أوجه النشاط المدرسي وتوجيهالمتعلمين إلى استخدام أنشطة تكنولوجية جديدة ، مثل : تحليل المواد المسموعة أوالمرئية وتفسيرها ونقدها ، ومساعدة المتعلمين على استخدام مصادر المعلومات وسرعةالاتصال الشفاهي ودقته ، " وتوفير الأنشطة التربوية الإثرائية التي تتطلب إعمالالذهن في عملية التعلم واكتشاف المواهب والقدرات الأدبية ولكي يمارس كُلَّ ذلك لابدأن يكونَ مقتنعًا بأهميةِ ممارسةِ المناشطِ اللغويةِ ، وملمًّا بها وبخاصة مايُستحدثُ منها.
دور المعلم كمختص في طرق التدريس :
حيثُ يجبُ أن يُعيدَالمعلمُ النظرَ في الطرقِ التقليديةِ ويتخلى عنها ، ويتبنى طرقا جديدة تقومُ علىالتعلم الذاتي ، ومن المعروفِ أن طرقَ التدريس التي ستُستخدَمُ في المستقبل ستختلفُعن الطرق المستخدمة حاليا ، ومنها : طرق التعلم الذاتي الفردي والإرشادي ، وطرقالتعلم التعاوني ، وطرق التعلم الإبداعيّ ، وطرق حل المشكلات وطرق الحوار والاتصالوالتفاعل ، وطرق الاكتشاف ، وطرق الجودة الشاملة في التدريس ، وطرق الدراما واللعبالتربوي وتمثيل الأدوار وغيرها .
ولتنفيذ هذا الدور يمكن لمعلم اللغة العربيةأن يقوم بـ :
تبني طرق تدريس تقوم على التعلم الذاتي وتتفق مع مناهج اللغة العربيةبفروعها المختلفة ، " تصميم مواقف تعليمية جيدة وجديدة وتنفيذها داخل حجرة الدراسةتوفير التقنيات والوسائل التعليمية التي تساعد في إنجاح الطريقة المُستخدمة فيتدريس الفروع المختلفة للغة العربية وفنونها ، تنوع الطرق المستخدمة وبخاصة الطرقالتي تعتمد على نشاط المُتعلم ، الاتجاه الإيجابي نحو الطرق المستحدثة والرغبةالحقيقية في تجريبها وتقويمها .
دور المعلم كقائد :
يُعَدُّ التدريسُ بالفريقمن أهم التطورات المهمة التي حدثت كاتجاهٍ بديلٍ للدور التقليدي للمدرس ، وفيهيقومُ المعلمون بالعمل سويا في مجموعاتٍ ، كلُّ فريقٍ يكونُ مسئولا عن التدريسِلمجموعةٍ من طلابِهِ ، وهناك عدة أشكالٍ للتدريس الجماعي ، ومنها : الفريق الرئاسي : وهو عبارة عن مجموعة من المعلمين لهم قائدٌ أو رئيسٌ له مكانةٌ أعلى ومسئوليةأكبر من باقي المعلمين ، وفي بعض الأحيان يكون مرتبه أكبر أو له أية امتيازات أخر ،الفريق التشاركي : وهو عبارة عن مجموعة من المعلمين ليس لهم قائد ، ويشترك الجميعفي اتخاذ القرارات ، وتكون المسئولية جماعية مشتركة ، وقد يأخذ أحدهم زمام المبادرةوالقيادة ، ولكن ذلك يكون نابعا من خلال تفاعله مع زملائه وتأييدهم له ، فريقالمزاوجة المهنية : وهو عبارة عن فريق يضم المعلم القديم والمعلم المبتدئ ،ويتزاوجان في العمل معا ، وهذا تعزيز للمعلم المبتدئ ،
الذي يكون في نفس الوقت عوناللمعلم القديم ، الفريق التنسيقي : وهو فريق من المعلمين يقوم بالتدريس لأكثر منمجموعة من المتعلمين ، وليس لمجموعة واحدة كالأشكال السابقة والتدريس بالفريق لهأهمية كبيرة ؛ فهو يساعد على التنوع في أثناء الحصة الدراسية ، مما يُبعد التشتت عنأذهان التلاميذ ، ويُزيد من تركيزهم مع مجموعة المعلمين ، ويجعل التلاميذ أكثرابتهاجًا ونشاطا بالحصة الدراسية
ولتنفيذ هذا الدور يمكن لمعلم اللغةالعربية أن يقوم بـ :
يجب أن يتمتع معلم اللغة العربية بالقدرة على العمل الجماعي ، " وقيادة فريق العمل والإشراف على أعمال ونشاطات المعلمين المساعدين والفنيينوتقسيم العمل التدريسي لفروع مادة اللغة العربية على المدرسين الجدد ، ومساعدةالمُعلمين الجدد في حل المشكلات التي تواجِهُهُمْ في تدريس بعض فروع اللغة العربية، وتقبل النقد دون ضيق أو تبرم ، والتحلي بروح الموضوعية وقيم العدالة ، وتدريبالمتعلمين على مهارات العمل المستقل والعمل في جماعة
دور المعلم كموجه ومرشد :
كان لحركة تفريد التعليم والهجوم على الأنظمة التدريسية التقليدية دور كبير فيالاتجاه نحو استخدام استراتيجيات تدريسية جديدة ؛ لزيادة فاعلية التعلم ، ومن هذهالاستراتيجيات التعلم الذاتي التي أصبح دور المعلم فيها مرشدا وموجها ومثيرالدافعية المتعلمين ، ومن أهم أدوار المعلم في أثناء استراتيجية التعلم الذاتي:
تعرف خبرات المتعلمين السابقة وحاجاتهم ورغباتهم وميولهم واهتماماتهمواتجاهاتهم .
تخطيط المواقف التعليمية بما يتناسب مع قدرات المتعلمينواهتماماتهم وخبراتهم السابقة .
وضع خطة الدراسة لكل متعلم ومتابعة تقدمه فيها .
تزويد المتعلم بالمعلومات والوسائل اللازمة لمساعدته على تقويم تقدمه ذاتيا .
إعداد بيئة تعليمية مناسبة للتعلم الذاتي عن طريق تنظيم الصف الدراسي والجدولالصفي .
تشخيص صعوبات التعلم التي يواجهها المتعلمون ، ووضع الحلول المناسبةللتغلب عليها .
متابعة المتعلمين مع تقديم التوجيهات والإرشادات المناسبة لهم .
تعزيز ذاتية المتعلم بمساعدته على استعادة ثقته بنفسه ، أو التدخل لتهدئةحالات الغرور التي توجد عند بعض المتعلمين تجاه البعض الآخر .
مساعدة المتعلمعلى تعلم خبرات جديدة بإتاحة الأنشطة التعليمية المتنوعة ليختار منها ما يتناسب معقدراته وإمكاناته وحاجاته ، وعلى ذلك يمكن إجمال دور المعلم في التعلم الذاتي فيتهيئة الموقف التعليمي ومنظومته على النحو الذي يستشير دوافع المتعلم إلى التعلم ،ويزيد من قدرته في الاعتماد على نفسه في تعامله متفاعلا مع مصادر الخبرة المختلفة ،ويوفر له قدرا أكبر من المشاركة الفعالة في اختيار مادة تعلمه ، ويعينه على اكتسابمهارات التعلم الذاتي والقدرة على تقويم مدى تقدمه نحو تحقيق الأهداف المنشودة .
ولتنفيذ هذا الدور يمكن لمعلم اللغة العربية أن يقوم بـ :
مراعاة الأمورالسابقة بالإضافة إلى مساعدة المتعلمين على اختيار المعرفة المناسبة للموضوع الذييقوم بدراسته أو المشكلة التي تواجهه أن يكو ن المعلم أكثر وعيا وإدراكا لأحوالطلابه ، حسّاسا لاحتياجاتهم أن يكون مطلعا على كل جديد ليجيب الطلاب عن كل مايستفسرون عنه أو على الأقل يرشدهم إلى المصادر التي يمكنهم الرجوع إليها ، أن يكونقادرا على تحديد البرنامج الدراسي الذي يتلاءم مع كل طالب حسب قدراته ، وأن يكونملما بالمشكلات التي يمكن أن تواجه الطلاب ويدربهم على كيفية التصدي لها وحلها ،توجيه الفائقين في القراءة إلى برامج إثرائية لتنمية قدراتهم الإبداعية ، والعنايةبالطلاب بطيئى التعلم واستحداث خطط للنهوض بهم ، تدريب الطلاب على المرونة في وضعالبدائل ، وإقامة الحجج المقنعة والأدلة الدامغة في السياقات والمواقف المختلفةوتنمية التفكير الاحتمالي لتبديد الشكوك عندما تكون المعلومات مٌُتحيزة .
دورالمعلم كصاحب مهنة :
لقد أصبح التدريس مهنة معترفا بها عالميا ، له أصوله وقواعدهومبادئه، ولكي يؤدي المعلم هذه المهنة بكفاءة في المستقبل فلابد أن تكون لديه قدراتعالية ، وخاصة في ظل التغيرات الجديدة المعاصرة في جميع جوانب المنهج { من أهدافومحتوى وطرق تدريس وأساليب مختلفة للتقويم } وكذا تكنولوجيا التعليم ، وهذهالمتغيرات قد فرضت عليه مجموعة من الكفايات ، ومنها : كفايات معرفية وأدائيةوانفعالية واستكشافي) وكفايات علاجية : تستخدم لعلاج ذوي صعوبات التعلم الأكاديميةفي الفروع المختلفة لفروع اللغة العربية وكفايات تكنولوجية حتى يستطيع أن يتعامل معمظاهر الأدوات التكنولوجية .
ولتنفيذ هذا الدور يمكن لمعلم اللغة العربية أنيقوم بـ :
التحلي بأخلاقيات مهنة التدريس [ كقوة الشخصية وجميع الصفات المهنيةالمعروفة ] والتمكن من جميع فروع اللغة العربية والتربية الإسلامية ، وشعار هذهاللغة هو التحدث بها لغة فصحى معاصرة والتطور والنمو المتزايد لمواكبة احتياجاتالطلاب داخل الفصل وخارجه ، ورفع مستوى المهنة عن طريق اشتراكه في المؤتمراتوالندوات والدراسات التي تقوم بها النقابة ، ومساهمته بالكتابة في الصحافة التربويةومناقشة قضايا التعليم ، ودراسة أوضاع النقابة { نقابة المعلمين } والتفكير فيتطورها ، وتعلم لغة أجنبية وإتقانها ؛ لتمكنه من الانفتاح على الثقافات الأخر ،والاستفادة من المنجزات التكنولوجية وبرامج التدريب المستمرة في أثناء الخدمة .
الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
الإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
الثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك
» كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
الأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri
» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
الإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams
» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
الثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams
» بالمحبة والاقتداء ننصره.
الأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams
» Le Nom .مراجعة
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد