البحث عن العلاقة ما بين التدريس الفعال والتحصيل الأكاديمي للطلبة يعتبر احد المحاور الرئيسة التي اهتمت بها الدراسات التربوية الحديثة، فقد أظهرت تلك الدراسات وجود علاقة وثيقة ما بين التدريس الفعال والتحصيل الأكاديمي للتلاميذحيث تظهر النتائج الإسهام الكبير لبعض المعلمين أكثر من غيرهم في التحصيل الأكاديمي، وتظهر أيضا التفاوت الكبير في مهارات المعلمين لتعزيز تعلم التلاميذ، لذلك يجب التوقف عند تلك المهارات التي لدى المعلمين ويكون لها الأثر الأكبر على أداء الطلبة هذه القضية تعتبر من القضايا الملحة في عملية الإشراف التربوي داخل المدرسة من خلال عملية تقييم المعلمين بهدف تعزيز نموهم المهني وقياس فعاليتهم في الفصول الدراسية .
و التقييم المدرسي للمعلمين ينبغي أن يحدد الاستراتيجيات التعليمية والسلوكية والمهنية مع توفر المعرفة العملية التي يتم إيصالها للتلاميذ ، ودور الاشراف المدرسي في هذه الحالة يتم من خلال التقييم التكويني والتقويم الختامي، حيث يعنى التقويم التكويني بكيفية تحسين الأداء مع توفر فرص التطوير المهني التي من شانها أن تعزز الممارسات التعليمية وبالتالي فان هذه التقويم يهدف إلى اتخاذ القرارات المختلفة .
إن دور الإشراف داخل المدرسة من مسؤولية المشرف التربوي وحتى يقوم بواجبه يجب أن يمتلك أدوات التقييم المناسبة ويكون قادرا على تفعيلها، ومن هذه الأدوات التي يجب أن يستند عليها في عمله لزيادة فاعلية التدريس هي : تخطيط الدروس، الملاحظات الصفية، التقييم الذاتي، وبيانات عن تحصيل التلاميذ.
تخطيط الدروس
يعتبر تخطيط المعلم للدرس من أهم تقييمات المعلم، وهذه العملية هي النافذة التي من خلالها يستطيع المعلم أن يوصل المحتوى التعليمي للتلاميذ وان يطور مهاراتهم من خلال تنظيم البيئة التعليمية في غرفة الصف . وعملية تخطيط الدروس تعبر عن مستوى استراتيجيات التدريس التي يستخدمها المعلم في غرفة الصف، وتستطيع هذه العملية أن تكون ايجابية إذا استطاعت أن تحسن تعلم الطلبة من خلال ربط أهداف الدرس مع النشاطات التعليمية، وان تهتم بخبرات الطالب السابقة من اجل زيادة الانتباه إلى الخبرات الجديدة وان تركز على الحاجات التعلمية للمتعلمين .
وهذه المهارات يجب أن يمتلكها المشرف داخل المدرسة قبل المعلم إذا أردنا تحسين فعالية التدريس .
الملاحظات الصفية
الملاحظات الصفية تعتبر من أكثر طرق التقييم التقليدية شيوعا، وقد يتوفر لدى المعلم قدرة جيدة في تخطيط الدروس، ولكن المهم أن يربط خطته بما يحدث داخل الغرفة الصفية، وتوفر الملاحظات الصفية للمشرف التربوي معلومات حول الاستراتيجيات التدريسية داخل غرفة الصف، كما تظهر النمو المهني للمعلم، وهل يحتاج إلى تطوير مهني في عمله من خلال عقد الدورات التدريبية، وبالرغم من كون الملاحظات الصفية إحدى طرق التقييم فهي تمثل تقييم أداء المعلم، فإذا لم يمتلك المشرف التربوي القدرة على تقييم الملاحظات الصفية تصبح هذه الأداة قليلة الفائدة ولا تقدم النتائج المتوقعة، وقد أشارت الدراسات إلى أن الملاحظات الصفية يجب أن تتوفر فيها عناصر الاستمرارية والمتابعة والموضوعية حتى تكون عنصرا ثابتا في عملية التقييم من اجل التحسين .
التقييم الذاتي
تهدف هذه العملية إلى تطوير قدرة المعلم أن يحلل أدائه من خلال النقاش مع الزملاء المعلمين أثناء اللقاءات المختلفة معهم، وبالتالي قدرته على استخلاص النتائج والمعلومات التي تفيد في تطوير أدائه، أو من خلال الاستفادة من الملاحظات التي يرصدها حول أدائه قبل وبعد تنفيذ خطته الدراسية أو من خلال الاطلاع على خطط الزملاء ممن تتوفر لديهم الخبرة المهنية المناسبة. ودور المشرف التربوي في هذه المجال أن يوفر للمعلم الاتجاهات المختلفة لتقييم الأداء الذاتي، ومن أفضل الطرق لهذا النوع من التقييم هو تصوير الحصة الدراسية بحيث يتم مراجعتها من قبل المعلم ومن قبل المشرف كل على حدة، ثم تتم المناقشة ما بين المعلم والمشرف، وعليه يجب أن تتوفر لدى المشرف القدرة على تقييم الحصة المصورة .
البيانات عن تحصيل التلاميذ
قد يمتلك المعلم المهارات المختلفة من تخطيط جيد للدرس، وقدرة مناسبة على إدارة غرفة الصف، ومقدرة مناسبة للتقييم الذاتي، لكن المحصلة النهائية التي نسعى إليها هي التقدم في تحصيل الطلبة من خلال مراقبة ورصد وتحليل نتائج الاختبارات التي قد تكون دون التوقع رغم تلك المهارات التي يمتلكها المعلم، وهنا يأتي دور المشرف التربوي في رصد تلك النتائج وتحليلها ومن خلال إجراء امتحان شامل مرة كل سنة ومقارنة نتائج هذا الامتحان مع نتائج امتحانات المعلم وحسن أداء المعلم في هذه الحالة يتمثل في تقارب النتائج بين الامتحان العام وامتحانات المعلم، فادا كان التباين كبيرا على المشرف أن يبحث في أسباب هذا التباين وان يوجه المعلم لتقليل هذا التباين، وهنالك أسباب كثيرة لمثل هذا التباين إن وجد، فمعرفة المشرف لتلك الأسباب تساعد المعلم على تحسين الأداء قبل الحكم عليه . وهذه مشكلة تواجه المعلم والتلميذ والمدرسة في امتحان الشهادة ،فعندما يحدث التباين ما بين معدل التلميذ في المدرسة ومعدله في الشهادة فان المطلوب من المشرف التربوي أن يفسر هذا التباين لكل من المعلم والإدارة المدرسية، وهذا التحدي يضع الإدارة المدرسية أمام الأسس التي يتم بموجبها اختيار المشرف التربوي في المدرسة وتأهيله حسب احدث المستجدات التربوية .
و التقييم المدرسي للمعلمين ينبغي أن يحدد الاستراتيجيات التعليمية والسلوكية والمهنية مع توفر المعرفة العملية التي يتم إيصالها للتلاميذ ، ودور الاشراف المدرسي في هذه الحالة يتم من خلال التقييم التكويني والتقويم الختامي، حيث يعنى التقويم التكويني بكيفية تحسين الأداء مع توفر فرص التطوير المهني التي من شانها أن تعزز الممارسات التعليمية وبالتالي فان هذه التقويم يهدف إلى اتخاذ القرارات المختلفة .
إن دور الإشراف داخل المدرسة من مسؤولية المشرف التربوي وحتى يقوم بواجبه يجب أن يمتلك أدوات التقييم المناسبة ويكون قادرا على تفعيلها، ومن هذه الأدوات التي يجب أن يستند عليها في عمله لزيادة فاعلية التدريس هي : تخطيط الدروس، الملاحظات الصفية، التقييم الذاتي، وبيانات عن تحصيل التلاميذ.
تخطيط الدروس
يعتبر تخطيط المعلم للدرس من أهم تقييمات المعلم، وهذه العملية هي النافذة التي من خلالها يستطيع المعلم أن يوصل المحتوى التعليمي للتلاميذ وان يطور مهاراتهم من خلال تنظيم البيئة التعليمية في غرفة الصف . وعملية تخطيط الدروس تعبر عن مستوى استراتيجيات التدريس التي يستخدمها المعلم في غرفة الصف، وتستطيع هذه العملية أن تكون ايجابية إذا استطاعت أن تحسن تعلم الطلبة من خلال ربط أهداف الدرس مع النشاطات التعليمية، وان تهتم بخبرات الطالب السابقة من اجل زيادة الانتباه إلى الخبرات الجديدة وان تركز على الحاجات التعلمية للمتعلمين .
وهذه المهارات يجب أن يمتلكها المشرف داخل المدرسة قبل المعلم إذا أردنا تحسين فعالية التدريس .
الملاحظات الصفية
الملاحظات الصفية تعتبر من أكثر طرق التقييم التقليدية شيوعا، وقد يتوفر لدى المعلم قدرة جيدة في تخطيط الدروس، ولكن المهم أن يربط خطته بما يحدث داخل الغرفة الصفية، وتوفر الملاحظات الصفية للمشرف التربوي معلومات حول الاستراتيجيات التدريسية داخل غرفة الصف، كما تظهر النمو المهني للمعلم، وهل يحتاج إلى تطوير مهني في عمله من خلال عقد الدورات التدريبية، وبالرغم من كون الملاحظات الصفية إحدى طرق التقييم فهي تمثل تقييم أداء المعلم، فإذا لم يمتلك المشرف التربوي القدرة على تقييم الملاحظات الصفية تصبح هذه الأداة قليلة الفائدة ولا تقدم النتائج المتوقعة، وقد أشارت الدراسات إلى أن الملاحظات الصفية يجب أن تتوفر فيها عناصر الاستمرارية والمتابعة والموضوعية حتى تكون عنصرا ثابتا في عملية التقييم من اجل التحسين .
التقييم الذاتي
تهدف هذه العملية إلى تطوير قدرة المعلم أن يحلل أدائه من خلال النقاش مع الزملاء المعلمين أثناء اللقاءات المختلفة معهم، وبالتالي قدرته على استخلاص النتائج والمعلومات التي تفيد في تطوير أدائه، أو من خلال الاستفادة من الملاحظات التي يرصدها حول أدائه قبل وبعد تنفيذ خطته الدراسية أو من خلال الاطلاع على خطط الزملاء ممن تتوفر لديهم الخبرة المهنية المناسبة. ودور المشرف التربوي في هذه المجال أن يوفر للمعلم الاتجاهات المختلفة لتقييم الأداء الذاتي، ومن أفضل الطرق لهذا النوع من التقييم هو تصوير الحصة الدراسية بحيث يتم مراجعتها من قبل المعلم ومن قبل المشرف كل على حدة، ثم تتم المناقشة ما بين المعلم والمشرف، وعليه يجب أن تتوفر لدى المشرف القدرة على تقييم الحصة المصورة .
البيانات عن تحصيل التلاميذ
قد يمتلك المعلم المهارات المختلفة من تخطيط جيد للدرس، وقدرة مناسبة على إدارة غرفة الصف، ومقدرة مناسبة للتقييم الذاتي، لكن المحصلة النهائية التي نسعى إليها هي التقدم في تحصيل الطلبة من خلال مراقبة ورصد وتحليل نتائج الاختبارات التي قد تكون دون التوقع رغم تلك المهارات التي يمتلكها المعلم، وهنا يأتي دور المشرف التربوي في رصد تلك النتائج وتحليلها ومن خلال إجراء امتحان شامل مرة كل سنة ومقارنة نتائج هذا الامتحان مع نتائج امتحانات المعلم وحسن أداء المعلم في هذه الحالة يتمثل في تقارب النتائج بين الامتحان العام وامتحانات المعلم، فادا كان التباين كبيرا على المشرف أن يبحث في أسباب هذا التباين وان يوجه المعلم لتقليل هذا التباين، وهنالك أسباب كثيرة لمثل هذا التباين إن وجد، فمعرفة المشرف لتلك الأسباب تساعد المعلم على تحسين الأداء قبل الحكم عليه . وهذه مشكلة تواجه المعلم والتلميذ والمدرسة في امتحان الشهادة ،فعندما يحدث التباين ما بين معدل التلميذ في المدرسة ومعدله في الشهادة فان المطلوب من المشرف التربوي أن يفسر هذا التباين لكل من المعلم والإدارة المدرسية، وهذا التحدي يضع الإدارة المدرسية أمام الأسس التي يتم بموجبها اختيار المشرف التربوي في المدرسة وتأهيله حسب احدث المستجدات التربوية .
الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
الإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
الثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك
» كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
الأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri
» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
الإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams
» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
الثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams
» بالمحبة والاقتداء ننصره.
الأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams
» Le Nom .مراجعة
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد