منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً .. أهلاً بك بين اخوانك واخواتك آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً .. أهلاً بك بين اخوانك واخواتك آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا

منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 28 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 28 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 320 بتاريخ السبت 17 ديسمبر 2016 - 23:28

المواضيع الأخيرة

»  صور مشبات رخاميه صور مشبات حجر ملكيه اشكال 2021
مفهوم الجودة الشاملة Emptyالثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك

» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
مفهوم الجودة الشاملة Emptyالإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك

»  صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
مفهوم الجودة الشاملة Emptyالإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك

» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
مفهوم الجودة الشاملة Emptyالثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك

»  كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
مفهوم الجودة الشاملة Emptyالأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri

» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
مفهوم الجودة الشاملة Emptyالإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams

» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
مفهوم الجودة الشاملة Emptyالثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams

» بالمحبة والاقتداء ننصره.
مفهوم الجودة الشاملة Emptyالأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams

» Le Nom .مراجعة
مفهوم الجودة الشاملة Emptyالجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 16045 مساهمة في هذا المنتدى في 5798 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 11084 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو houda-56 فمرحباً به.

.: زوار ينبوع المعرفة :.

لغة الينبوع

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

برامج للكمبيوتر

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

+google

مواقيت الصلاة


    مفهوم الجودة الشاملة

    avatar
    عبد الحق
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 56
    تاريخ التسجيل : 17/03/2010
    العمر : 58

    مفهوم الجودة الشاملة Empty مفهوم الجودة الشاملة

    مُساهمة من طرف عبد الحق الإثنين 19 أبريل 2010 - 23:52


    بحث حول الجودة الشاملة




    عناصر البحث:

    · تعريفها

    · عناصرها

    · تحسينها

    · مساعي الإدارة بالجودة الشاملة بالجزائر

    · إقتراحات

    · توجيهات عامة

    الإشكالية:

    إن الإدارة هي أساس أي نجاح أو تقدم ، أو تنمية لكونها مرتبطة بإعداد وتأهيل أغلى وأهم موارد التنمية وهم فلذات الأكباد وصناع المستقبل ، ومن المعروف أن تقدم الشعوب مرهون بنوع التربية التي تنشدها هذه الشعوب والمستمدة من قيمنا ومباديء ديننا ، والإدارة المدرسية تترجمها وهذا ماينطبق على المقولة الشهيرة ( وراء كل أمة عظيمة تربية عظيمة ) .

    n فهل إدارة الأحادية و المركزية تتماشى والتربية المنشودة التي تحقق مواكبة تحديات العصر ؟

    n هل أسلوب التسيير الكلاسيكي البيروقراطي يفي بمتطلبات هذه الديناميكية ، وهذا الإنفجار المعرفي ، وهذه النهضة التي ننشدها؟

    n هل القيادة التي تهمش أهم مورد من موارد الحياة (الموارد البشرية) تساير وتتماشى وكل هذه التكنولوجيات الحديثة التي يشهدها العالم اليوم؟





    مفهوم الجودة الشاملة :



    يعتبر هذا المصطلح قديما وحديثا معا وهو يعني في كلتي الحالتين حسن أداء الشيء و إتقانه ، والقيام بإنجازه على أكمل وجه ممكن فـقد سعى الإنــسان عــبـر مسيرته الحضارية إلى إجادة عمله وتحسينه وإتقانه وتطويره والارتقاء بمستواه ، وقد جاء الإسلام ليؤكد ضـرورة الإخــلاص في العمل وحسن أدائه وإتقانه لما له من نفع على مستوى الفرد والجماعة وتقربا إلى الله عز وجل ،حيث يقول في محكم تنزيله : (( الذي أحسن كلّ شيء خلقه ))

    ويقول أيضا: ((وخلقنا الإنسان في أحسن تقويم ))

    ويقول أيضا: (( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره))

    ويقول رسول الله (ص) : (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ) وقال كذلك : ( خير الناس من طال عمره وحسن عمله ) . وسار على هذا النهج الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم أجمعين .



















    ويعود ظهور هذا المصطلح إلى العقد الخامس من القرن الـ 20 م ، فقد بدأ هذا المفهوم يتبلور على أرض الواقــع في القــطاع العـام في الثمانينات حيث دخـل كل القطاعات بما فيها التربية .

    ويعني هذا المصطلـح في رأي جون مارش John March فلسفـة ذات أدوات وعمليات للتطبيق العملي ترمي إلى تحقيق ثقافة التحسين المستمر بهدف إسعاد وإرضاء المستفيدين ، ويتبين من هذا التعريف أنه يشمل 5 أبعاد رئيسية هي :



    أ‌- الفلسفة : وتمثل مفهوم الشمولية والتي ينبغي تطبيقها في جميع الأوقات على كل فرد



    ب‌- الأدوات والعمليات : فالجودة الشاملة لا تتحقق من خلال النصح أو التحذير ولكنها تقدم أساليب محددة تسهم في تحويل المبدأ إلى ممارسة و المجـرد إلى خبرة عملية .



    ت‌- التحسين المستمر : الذي يعني العمل على تحسين السلع والخدمات ومنها خدمة التعليم وليس الإبقاء على مستوى معين من الجودة .



    ث‌- كل العاملين: فعـملـها الرئيـسي هو معرفـة أهميـة ومسؤولية كل فــرد في المؤسسـة و هـذا ما يمثل تحديا للإدارة البيروقراطية .



    ج‌- إرضاء العملاء وإسعادهم : وهي الميزة التي تتصف بها الجودة الشاملة ويتم ذلك من خلال الوفاء باحتياجاتهم ومتطلباتهم الحالية منها والمستقبلية



    فالحصص المدرسية يمكن أن تتسم بالجودة في إطار المعرفة بالموضوع وطرق التدريس المستخدمة مع المتعلمين فإذا لم يتحقق ذلك فلا معنى للجودة الشاملة .



    عناصرها :

    حتى تنجح العمليات الإدارية لابد أن تبنى على الأسس التالية :

    1- التخطيط : وهو أهم عناصر الإدارة على الإطلاق ويعني عملية التنبؤ بما سيكون عليه المستقبل مع الاستعداد الكامل لمواجهته وتتحدد عناصره بما يلي:

    ü تحديد الأهداف والمعايير التي من خلالها يتم التأكيد من تحقيق تلك الأهداف

    ü تحديد الوسائل اللازمة لذلك.

    ü إعداد التنبؤات و الموازنات.

    ü إعداد برنامج العمل والجداول الزمنية .



















    وكما علـمنا أن الرسـول صلى الله علـيه وسـلم هو الإداري الأول فإنّــه أول من اعتمد التخطيط كمنهجية في حياتــه ويتجلى ذلك في الدعـوة إلى الله سـرا لمـدة 3 سـنوات ، و تعـتبـر هذه المرحـلة منعطفا تاريـخيا في إطار التخـطيط بعـيد المـدى حيث كانت تعقـد اجتماعـات منظـمة في دار الأرقم بن الأرقـم نأول مؤسسـة تربوية في الاسلام تخرج منها الصحابة وحتى تتحقق الأهداف بنجاح لابد أن تتوفر على العوامل التالية :

    v درجة الوضوح : ليس لمن يقوم بوضع و صياغة الأهداف ( رئيس المؤسسة ) ولكن لمن يتولى تنفيذها من المرؤوسين وحتى يتأكد ذلك ينبغي إجراء لقاءات تعريفية بين العاملين والمسؤولين بهدف شرح وتوضيح الأهداف بصورة دقيقة

    v القناعة بالهدف : وضوح الهدف لايكفي ، فلا بد أن تكون هناك قناعة لدى المرؤوسين بأهمية الهدف ومدى تحقيق رصا العاملين ، وكلما زادت قناعة العاملين بالهدف والإيمان به كلما زادت درجة حماس المرؤوسين نحو تحقيقه بصورة عالية.

    v الواقعية في الهدف: أن لا يكون الهدف مجرد أماني أو أحلام يصعب تحقيقها بل يجب أن يكون معبرا عن حاجات المؤسسة ، وموجها لتحيقها.

    v التناسق والإنسجام: التنسيق بين المصالح المختلفة في المؤسسة يقلل من وجود تعارض بين أهدافها.

    v مشروعـية الهدف: ينبغي أن يكون الهدف يتماشى مع قيم وعادات وتقالــيد المجتمع , ويتلائم مع اللوائح والقوانين و السياسات الحكومية المعمول بها.

    v القابلية للقياس: على المخطط (رئيس المؤسسة) القيام بترجمة هــذه الأهــداف إلىوحدات قابلة للقياس لا مجرد كلمات عامة وعابرة .



    2 ـ التنظيم: ونعني به تقسيم الأعمال وتخصيصها و توزيعها على المصالح المختلفة و منحهم الصلاحيات لأداء الواجب بأعلى مستوى من الكفاءة و بأقل وقت وجهد منعا للتضارب في الأدوار . ويقول أندرو كارنجي مؤسس صناعة الصلب في أمريكا : ( خذوا منا كل مصانعنا وكل تجارتنا و طرق مواصلاتنا و أموالنا ولا تتركوا لنا سوى تنظيمنا، وفي أربع سنوات سوف نستردوا مجدنا)

    وإذا كان التنظيم بهذه الأهمية فملذا يقصد به؟



    مفهوم التنظيم: وهو توزيع أوجه النشاط المختلفة على أفراد الجماعة مع تفويضهم السلطة لإنجاز ما أسند إليهم من أعمال بأعلى مستوى للأداء وبأقل جهد و وقت وتكلفة ، والتنظيم ليس هدفا في حد ذاته ، وإنما وسيلة لتحقيق أهداف المؤسسة ، وذلك من خلال رفع كفاءتها الإنتاجية وتنسيق الجهود والمرونة في مواجهة الظروف ، وتزداد أهميته مع تعقد المشكلات الإدارية و اتساع المؤسسة التربوية وتنوع الأنشطة التي تزاولها .





















    وغالبا ما يهتم التنظيم الجيد بأمور كثيرة منها:

    v دعم اللامركزية من خلال تفويض السلطات اللازمة للمستويات الإدارية المختلفة

    v تحديد مواعيد إجتماع المجالس المختلفة

    v وضع قواعد لحسن إستخدام المرافق المدرسية ، والأثاث والأدوات.

    v حسن توزيع المتعلمين على الفصول وفق قواعد علمية سليمة.

    v تنظيم الجدول المدرسي بحيث يتصف بـ :

    * العدالة في توزيع العبء التدريسي و الأنشطة المختلفة لكل أستاذ

    * العمل على الإستفادة من التخصصات العلمية والفنية المتاحة.

    * حسن إختيار الوقت الذي يتناسب وطبيعة المادة بما يحقق أهدافها التربوية

    * تحديد الأنشطة المدرسية (ثقافية ، رياصية ، إجتماعية ، فنية) .

    * تحديد القواعد المناسبة لمحاسبة كل المنتسبين للمدرسة متعلمين ، عاملين ...

    * التنسيق بين مختلف الأنشطة المدرسية ، وزيادة فاعليتها

    * مدى إلتزام الموظفين والعاملين في المؤسسة بالدوام المدرسي

    * مستوى الكفاءة الإنتاجية لدى الموظفين.

    ويرتكز التنظيم على المباديء التالية:

    ý مبدأ وحدة الهدف

    ý مبدأ تقسيم العمل

    ý مبدأ وحدة القيادة

    ý مبدأ التنسيق

    ý مبدأ التوازن بين المركزية و اللامركزية

    3 ـ الإتصال:

    وحتى يكون التنظيم ناجعا لابد أن يبنى على الاتصال والتواصل المستمر أفقيا وعموديا، حيث يكون فعالا إذا كان الأستاذ

    متقبلا لنفسه ومقدرا لذاته ، وغالبا ما يكون هذا النوع قادرا على تحقيق اتصال فعال بينه وبين متعلميه ، كما أن الأستاذ المتزن عاطفيا والذي يتحلى بالصبر والحلم والعطف والثقة بالنفس وبالآخرين ولا ينفعل لأتفه الأسباب.

    وتكمن أهمية الاتصال في المؤسسة باعتباره الأداة الرئيسية في إحداث التكامل بين الوظائف الإدارية والتنسيق فيما بينها من خلال :

    - تناول المشكلات التي تنشأ في المؤسسة ودراستها ووضع الحلول والمقترحات المناسبة لها .

    - تنظيم الموارد البشرية والمادية بطريقة فعالة تحقق أعلى كفاءة .

    - تكوين علاقات إنسانية سليمة بين جميع أفراد المجتمع المؤسساتي .

    - تطوير العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي .

    - توجيه الأفراد داخل المؤسسة وحفزهم نحو تحقيق الأهداف .

    - اتخاذ القرارات المدرسية الرشيدة.







    4 ـ الحوافز:

    تعريف الحافز: هو الباعث المادي أو المعنوي الذي يعمل على توجيه سلوك الفرد نحو إنجاز أو تحقيق هدف محدد.

    لا شك في أن الحوافز المادية في قطر الكثيرين خاصة في ميدان التربية لها تأثير أكبر من الحوافز المعنوية فهي تحث الأفراد على العمل بهمة وعزيمة أقوى ويأتي المال في طليعة الحوافز المادية ، لكن يبقى أن هناك بعض التحفظ ذلك أن المال وحده لا يكفي ، فبعض الأفراد يفضلون استبدال أعمالهم التي تدر عليهم دخلا كبيرا بأخرى قد تكون أقل دخلا وذلك بهدف إشباع حاجات أخرى غير مادية تكون ذات قيمة و أهمية كبيرة بالنسبة لهم ، وقد أثبتت بعض نتائج الدراسات أن الحافز المادي له أهمية كبرى لكونه يرتبط بمستوى الحد الأدنى للأجر فقط ، فإذا ما ارتفع الأجر عن المستوى الأدنى بما يحققه الوفاء بالمتطلبات الأساسية للفرد يقل تأثير الحافز المادي وتزداد أهمية بعض الحوافز الأخرى .

    حوافز معنوية : لا شك في أن للحوافز النفسية والمعنوية دورا بارزا في تنشيط الفرد ودفعه لإنجاز المهام بكل حماس ، وقد يؤدي إشباع هذه الحاجات إلى اضطراب سلوك الفرد و شعوره بالقلق وعدم الارتياح النفسي ، فقد يكون لكلمة ثناء وشكر من رئيس المؤسسة للمرؤوس أمام أقرانه دور كبير من الناحية النفسية و المعنوية فتدفعه إلى مضاعفة العمل والجهد ، وقد يكون لموقف تأنيب أو زجر لإحدى العاملين المؤسسة لآثار نفسية تفوق أية وسيلة أخرى للعقاب .

    ولذلك ينبغي عدم التقليل من أهمية الحوافز غير المادية .

    ولكي ينجح نظام الحوافز هذا لابد من توافر شروط النجاح :

    v وجود نقاط تقاطع و أهداف مشتركة بين المؤسسة والموظفين بها و ربطها بالحوافز .

    v ضمان استمرارية الحوافز حتى لا تنطفئ شعلة نشاط العاملين بها .

    v وفاء إدارة المؤسسة بالالتزامات التي تخصص للحوافز .

    v اتسام نظام الحوافز للعدل والمساواة والوضوح .

    v ارتباط الحافز بالجهد المبذول حتى يخدم الأهداف التي تسعى إليها المؤسسة .

    إن نجاح المدير مرهون بمدى استعداده وتعاونه وقدرته على تنمية الروح المعنوية للمرؤوسين وكسب محبتهم واحترامهم وإشباع حاجاتهم ومساعدتهم على التغلب على الصعوبات التي يواجهونها فرئيس المؤسسة قد يواجه أفرادا بحاجة إلى معاملة خاصة يختلفون عن بقية زملائهم من الموظفين ومن ثم يتوقف نجاحه معهم على مدى تفهمه لظروفهم وشخصيتهم وحنكته في التعامل معهم لخدمة أهداف المؤسسة .

























    كيف يتعامل المدير مع الأنماط المختلفة للشخصية ؟ :

    يواجه رئيس المؤسسة كأي مسؤول تحديات كثيرة داخلية وخارجية ومن أبرز التحديات الداخلية هي كيفية التعامل مع أنماط ونماذج من الموظفين يختلفون في طباعهم وأمزجتهم ومستوى ثقافتهم ووعيهم ومن أبرز هذه الأنماط التي قد لا يخلو منها أو من بعضها أي مؤسسة تربوية أو غيرها :

    ü المتذمر :

    العلاج : البحث عن سجله الوظيفي وما فيه لمعرفة سبب تذمره و ثورته الدائمة فربما يكون معذورا إذا كان مقهورا نتيجة لوقوع ظلم إجتماعي عليه أثر عليه نفسيا وينبغي على المدير أن ينصت إليه ويعطيه نوعا من الاهتمام ويحاول توجيهه وطمأنته والأخذ بيده

    ü المغرور : نتيجة شعور بالنقص فيلجأ إلى أن يكون جريئا في الكلام أو التعامل بقصد الإرهاب والخداع .

    العلاج : الشخص الذي يتصف بالغرور يمتلك في الغالب بعض القدرة ، ومن ثم ينبغي مصارحته من خلال الاعتراف بمقدرته مع التأكيد عليه بأن كثرة تحدثه عن نفسه يثير ضغينة زملائه الآخرين عليه و لا بأس من الإشارة إلى أسماء آخرين حققوا نجاحا أكثر منه ويمكن تكليفه بعمل يعجز عن أدائه وعندما يخفق يكون علاجا لغروره

    ü الحساس : هو الشخص الذي يتأثر شعوره ومزاجه لأتفه الأسباب وأقل العبارات وعادة ما يكون هذا النوع من الأشخاص ذات عقلية ممتازة محبا للعدل والإنصاف .

    العلاج : على رئيس المؤسسة أن يوضح له على انفراد بلباقة وود بأنه يدرك تماما أن تعليقات الناس لا تحمل الإساءة .

    ü العنيد : هو الذي يمتنع عن القيام بعمل يطلب منه وذلك لسبب كامن في نفسه يمنعه عن ذلك وجهل المدير بهذا السبب يجعله لا يحسن التعامل معه فقد يكون سبب العناد عدم تقدير رئيس المؤسسة له وقد يكلف بعمل تافه لا يرقي إلى كفاءته مما يدفعه إلى عدم تنفيذ الأوامر

    العلاج : مناقشته بهدوء ومعرفة أسباب عناده فقد يكون محقا وعلى المدير معالجة هذه الأسباب لصالح العمل

    ü القلق : هو الشخص المهموم المتردد وغير المستقر في أمره وعادة ما يكون عصبي المزاج

    العلاج : على المدير الجلوس معه ومساعدته فبمجرد شعور الشخص بأن المدير يهتم به ويعطف عليه ينخفض القلق لديه .

    ينبغي على المدير أن يقيم علاقات مودة بينه و بين موظفيه وأن يتعرف على ظروفهم الشخصية والعائلية لهم ويمكن تعزيز ذلك من خلال إشراك العاملين في المؤسسة بأنشطة ثقافية جماعية ترفيهية يتم من خلالها تعزيز العلاقات الإنسانية وكسر الحاجز النفسي لدى البعض مما يساعد على امتصاص بعض ضغوط العمل وترسباته .























    5 ـ التقويــــم

    ونعني به الحكم على النظام القائم من حيث اتجاهه نحو تحقيق ماتم وضعه من أهداف ، ومدى قربه منها أو بعده عنها حتى يتسنى لنا تحسين الأوضاع القائمة والنهوض بها ,وهو على ثلاثة أنواع

    تشخيصي: الوقوف على مواطن القوة والضعف للنشاط أوللأفراد المراد تقويمهم بهدف ضبط العملية ضبطا دقيقا .

    تكويني: هنا تنجز خططا علاجية قصد معالجة النقائص التي تم تشخيصها في المرحلة الأولى

    تحصيلي: وهو تقويم مرحلي نقوم به في نهاية كل مرحلة .والغرض منه التقويم من حيث النتائج استنادا لما تم تعديله و تصحيحه أثناء التقويم التكويني ، ومن خصائصه الشمولية والاستمرارية والتعاون ، ولكي نتمكن من ضبط عملية التقويم بنجاح ينبغي طرح الأسئلة التالية

    كيف نقوم ؟من نقوم؟لمن نقوم؟ماذا نقوم؟لماذا نقوم؟



    6- المراقبة

    هذا النشاظ لا ينفصل عن التقويم فهما عمليتان آنيتان متكاملتان وتقتضي المراقبة العناية والاهتمام الكاملين حتى تصبح الأنشطة موجهة صوب التقويم ,ان مراقبة المدير أنشطة الأساتذة وعملهم البيداغوجي من خلال القنوات المعتادة انما يدل على على ضمان السير الحسن وتأدية الواجب المهني وأيضا متابعة أعمال الأستاذ من أجل ما تم تخطيطه أثناء المجالس ,ومن خلالها هذه العملية نستطيع أن نحدد مدى تحقيق الأهداف المسطرة من قبل وعلى الوسائل المسخرة لذلك الغرض وعلى الشروط العامة التي تمكننا من تحقيق ذلك .ولكي تتم العملية بنجاح ينبغي طرح الأسئلة التالية

    ماذا نراقب ؟من نراقب ؟كيف نراقب ؟متى نراقب؟

    تحسينها

    رغم أن الادارة كانت تمارس منذ القدم ,الا أنها لم تأخذ صيغة علمية إلا في عهد متأخر نسبيا بعد أن ظهرت القناعة بأهمية الادارة لتحقيق الكفاءة في مختلف المشاريع ولقد وصل علم الإدارة إلى صورته الحالية اثر جهود كبيرة قام بها عدد كبير من الرواد على رأسهم فريد يريك تايلور الذي أعطى دفعا قويا لعلم الإدارة من خلال ما كتبه منذ أوائل القرن الماضي وهو ما سمح بظهور مصطلح الريادة في التسيير في أمريكا ابتداءا من 1950 كبديل للأسلوب القيادي الذي كان مسيطرا على الادارة طيلة عهود ,لأن أسلوب الإدارة أصبح يتسم بالرتابة في تسيير المؤسسات ولا يفسح المجال أمام القائد لاتخاذ المبادرات التي تساعد على التسيير ,ويبقى أسير القوانين و المناشير الجافة التي تأتيه من الوصاية وبالتالي لا يستطيع مواجهة المستجدات ،هو ما جعل بعض المهتمين بالموضوع يلخصون صفات الإداري وقتها كالآتي

    1- تغلب الرتابة على الأسلوب الذي يتبناه في التسيير .

    2- لا يفهم مهامه جيدا .

    3- لا يتخذ القرارات .

    4- يطبق المناشير و القوانين حرفيا .

    5- لا يفرق بين القانون وتطبيق القانون .

    6- يتسبب في نشوب الصراعات داخل المؤسسة التي يشرف عليها .

    7- يتهرب من تحمل المسؤولية .











    و نتيجة لما ينطوي عليه هذا الأسلوب من مساوئ في التسيير ,قام كل من فايول وتايلــور ولوثــر قوليك وجون ديوي بإجراء دراسات وأبحاث توصلت كلها إلى نتيجة واحـدة هي تعويض الأسـلوب القـيادي بالأسلوب الريـادي واعتـماده كأسـلوب حـديث في تسييـر مخـتلـف المؤسسات الصناعــية والاقتصادية والإدارية والتربوية .وهو ما حدث فعلا في أمريكا ابتداءا من 1950 ,وهو تاريخ ظهور مصطلح المناجمنت في هذا البلد .



    مساعي الإدارة بالجودة الشاملة في الجزائر:

    *العمل بمشروع المؤسسة كمنهجية جديدة .

    *تكييف الإطار الثقافي مع الإستراتيجية الجديدة كعمليات التكوين المستمر.

    *وضع خطة طويلة المدى لتدريب الإدارة حول التقنيات الحديثة للتسيير الإداري كإدخال تكنولوجيا الإعلام الآلي مثلا.

    *الاهتمام أكثر بالموارد البشرية وعلى رأسها التلميذ الذي يمثل أساس العملية التعليمية التعلمية .

    *التنسيق بين عناصر التنظيم في جميع الميادين .

    *تنفيذ العمليات المبرمجة.



    اقتراحات:



    تواجه المدرسية كل يوم العديد من المشكلات والتحديات التي تحتم عليها اختراق أسـوار الروتــين والنمط التقليدي الـذي تنتهجه والبـدء بالتفكيــر الجاد لوضع استراتيجية عملية تتــماشى مع تــراث الماضي ومعطيات الواقع وتوقعات المستقبل ولكي تكون الادارة أكثر فعالية ينبغي أن نراعي النقاط التالية :

    ý أن تكون هناك قيادات تربوية مؤهلة ومدربة علميا وتربويا وفنيا ومهنيا.

    ý أن تكون هناك معايير واضحة ومحددة للحكم على نجاح الإداري وفعاليته .

    ý تخفيف الأعباء الروتينية والورقية للتفرغ للأعمال الإبداعية .

    ý توفير الموارد المالية الكافية لتنفيذ الخطط المقترحة .

    ý توفير الحوافز المادية للقيادات التربوية .

    ý تكوين الأستاذ الذي يعشق مهنة التدريس ,وليس الأستاذ الموظف .

    ý الاهتمام أكثر بالمناهج وتوفير الوسائل لتطبيقها .

    ý الاهتمام أكثر بالأولياء مما يسهل مهمة المدرسة بعد ذلك .

    ý الاهتمام بالشباب الذين أريد لهم التغريب عن قيمهم الروحية والأخلاقية من خلال مقاهي الإنترنت والقنوات الهابطة وغياب دور الإدارة المدرسية في خلق الوعي لدى المجتمع المدرسي وأولياء الأمور ,من خلال أنشطة توعوية تربوية شاملة ,خاصة توعية الشباب والتلاميذ بما يسمى بالعولمة للتعرف على ماهيتها وخطورتها وأبعادها لمواجهة تحدياتها ، وهذا لا يتأتى إلا بتظافر جهود الجميع ,بما قيها الإدارة التعليمية والمدرسية معا .



















    التوجيهات:

    إليك سيدي المدير ، سيدتي المديرة التوجيهات التالية:

    ü أن تكون رائدا قائدا , قادرا على اتخاذ القرارات .

    ü أن تحسن إدارة وقتك وذاتك قبل أن تدير الآخرين.

    ü أن تكون مسيرا بين الحزم والمحبة والعطف.

    ü أن تواجه الأزمات بهدوء وثبات .

    ü أن تتعرف على أخطائك وتتفادى تكرارها.

    ü أن تراعي العدل والصدق والإخلاص.

    ü أن تعتمد عليك في المواقف الصعبة.

    ü أن تكون صبورا حليما متواضعا خلوقا.

    ü أن تتصف بالثقة بالنفس والمرونة ، وأن تحترم حقوق الآخرين.

    ü أن تكون خفيف الظل ، وتبتعد عن المجادلة والنقد والتعليقات الساخرة.

    ü أن تكون قدوة في كل التصرفات ، واعتقد اعتقادا جازما بأن الكثيرين سيأخذون منك.















    المراجع :

    1 ـ المناجمنت وقيادة التسيير ,هيئة التأطير بالمعهد

    2 ـ الكتاب السنوي 2003 , المركز الوطني للوثائق التربوية .

    3 ـ د.عبد الصمد الأغبري ,الإدارة المدرسية,البعد التنظيمي والتخطيطي المعاصر .

    4 ـ د .جمال الدين لعويسات ,إدارة الجودة الشاملة .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 2 مايو 2024 - 9:15