[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كلمـــــات الدعــــــــاء :
الإحســــــان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الإحسان في القرآن الكريم
قال الله تعالى :
((إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ))النَّحل: 90
(( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
))الإسراء: 23-24.
((ياأَيُّهَا الَّذِينَ أمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ للَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى)) المائدة:8
((وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُون )(البقرة: 83
الإحسان في السنة
عن أبي يعلى شداد بن أوس رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح ، وليحد أحدكم شفرته ، وليرح ذبيحته ) رواه مسلم .
مرَّ عبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- على غلام يرعى أغنامًا لسيده، فأراد ابن عمر أن يختبر الغلام، فقال له: بع لي شاة. فقال الصبي: إنها ليست لي، ولكنها ملك لسيدي، وأنا عبد مملوك له. فقال ابن عمر: إننا بموضع لا يرانا فيه سيدك، فبعني واحدة منها، وقل لسيدك: أكلها الذئب. فاستشعر الصبي مراقبة الله، وصاح: إذا كان سيدي لا يرانا، فأين الله؟! فسُرَّ منه عبد الله بن عمر ، ثم ذهب إلى سيده، فاشتراه منه وأعتقه
قال صلى الله عليه وسلم بالإحسان إلى الأيتام، وبشَّر من يكرم اليتيم، ويحسن إليه بالجنة، فقال:
أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بأصبعيه: السبابة، والوسطى، وفرَّج بينهما شيئًا.
الإحْسَان في الأمثال :
- اسْقِ رَقَاشِ إنَّها سَقَّايَة:
يُضْرَب في الإحْسَان إلى المحسن .
- إنَّما يَجْزِي الفَتى ليْسَ الجَمَل:
ومعناه إنَّما يجزي على الإحْسَان بالإحْسَان مَن هو حرٌّ وكريم، فأمَّا مَن هو بمنزلة الجمل في لؤمه وموقه ، فإنَّه لا يُوصَل إلى النَّفع مِن جهته إلَّا إذا اقتُسر وقُهر .
- جَــزَيْــتُهُ كَيْلَ الصَّاعِ بِالصَّاعِ:
إذا كافأتَ الإحْسَانَ بمثله والإساءةَ بمثلها .
- وجدت النَّاسَ إن قارضْتَهُم قارَضُوك:
أي: إن أحسنت إليهم أحسنوا إليك، وإن أسأت فكذلك
قالوا عن الإحسان
قرأ الحسن البصري هذه الآية : إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ
ثمَّ وقف فقال: إنَّ الله جمع لكم الخير كلَّه والشَّر كلَّه في آية واحدة، فوالله ما ترك العدل والإحْسَان شيئًا مِن طاعة الله عزَّ وجلَّ إلَّا جمعه، ولا ترك الفحشاء والمنكر والبغي مِن معصية الله شيئًا إلَّا جَمَعه
- وقال ابن القيِّم: مفتاح حصول الرَّحمة الإحْسَان في عبادة الخالق، والسَّعي في نفع عبيده .
- وقال أيضًا: فإنَّ الإحْسَان يفرح القلب ويشرح الصَّدر ويجلب النِّعم ويدفع النِّقم، وتركه يوجب الضَّيم والضِّيق، ويمنع وصول النِّعم إليه، فالجبن: ترك الإحْسَان بالبدن، والبخل: ترك الإحْسَان بالمال .
- وقال في موضع آخر: ومِن منازل إيَّاك نعبد وإيَّاك نستعين: منزلة الإحْسَان؛ وهي لبُّ الإيمان وروحه وكماله، وهذه المنزلة تجمع جميع المنازل، فجميعها منطوية فيها، وكلُّ ما قيل مِن أوَّل الكتاب إلى هاهنا فهو مِن الإحْسَان
الإحسان في الشعر :
قال المتنبي
ازرع جميلاً ولو في غيرِ موضع
فلا يَضيعُ جميلٌ أينما زُرعا
الفســــــوق :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال تعالى: {وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ} الحجرات: 7.
ذكر سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة أنواع المعاصي الثلاثة: المعاصي التي تُخرِجُ من الملَّة؛ كالكفر والشِّرك بالله عز وجل، والمعاصي الكبائر التي هي دون الشِّرك والكفر؛ فلا تخرج من الملَّة، ولكنها تُنقِصُ الإيمان نقصًا ظاهرًا؛ كالزنا والسَّرقة وشرب الخمر وغير ذلك من الكبائر، وسُمِّيت فسوقًا، وصاحبُها فاسقًا، لأنَّ الفسق معناه الخروج عن طاعة الله عز وجل، وذكر المعاصي التي هي دون الكبائر، ولا تقتضي الفِسقَ، وهي صغائرُ الذُّنوب.
فأخبر سبحانه أنه كرَّهَ هذه الأنواع الثلاثة إلى أهل الإيمان، وحبَّبَ إليهم أنواع الطاعات والقُرُبات.
يكون المسلم فاسقًا إذا ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب، كالزنا، وشرب الخمر، والسرقة ،وأكل الربا، وما شابه ذلك من كبائر الذنوب إذا لم يستحلها، وإنما ارتكبها عن هوى وشهوة قادته إليها، فإنه يعد فاسقًا.
والفرق الصحيح بين الفسوق والعصيان، إنما هو من حيث الرتبة وعظمة الجرم وكبره، فالفسق أشد من مطلق المعصية، ولذلك نص كثير من المفسرين على أن المراد بالفسوق الكبائر، وبالعصيان الصغائر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
النيــــــران :
النار :
ذكرت النار في القرآن الكريم بلفظ النار في 145 موضعاً في عدة سور، كما في المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم لمحمد فؤاد عبد الباقي من ذلك أنها ذكرت في سورة البقرة 14 مرة، وفي سورة آل عمران 11 مرة. ولو ذهبنا نذكر كل السور التي ذكرت فيها النار لطال المقام، ولكن يمكن الرجوع إلى الكتاب المذكور.
أسمـاء النار في القـرآن الكـريم
" نار جهنم لها أسماء متعددة ، وهذا التعدد في الأسماء لاختلاف صفاتها . فتسمى الجحيم ، وتسمى جهنم ، ولظى ، والسعير ، وسقر ، والحطمة ، والهاوية بحسب اختلاف الصفات . والمسمى واحد ، فكل ما صح في كتاب الله أو سنة الرسول صلى الله عليه وسلم من أسمائها فإنه يجب على المؤمن أن يصدق به وأن يثبته "
سميت السعير لأنها تُوقد وتهيج فهي فعيل بمعنى مفعول.
وسميت سقر لشدة حرها .
وسميت الحطمة لحطمها أي كسرها وهشمها - كل ما يلقى فيها .
وسميت الهاوية لأنه يُهوى فيها من علو إلى أسفل ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يا مغيث :
سئل أحد الناس الطيبين الذي نجا من الغرق بأعجوبة ، بعد أن تحطمت السفينة التي كان يركبها و غرق كل من كان بها في قاع البحر المظلم إلا هو : كيف نجوت من الموت المحقق و أنت وسط هذه الظلمآت ؟؟
فأجاب قائلا : لم أفقد الأمل في النجاة لحظة ، فقد تعلقت بلوح خشبي من بقايا السفينة المتحطمة .. و ظللت أدعوا الله ، و أقـول : يا الله يا غياث المغيثين أغثني .
وأنشد عبد السلام الحسيني
يا من يغيث المستغيث إن لم تغثنا فمن يغيث
وما لنا رب مغيث سواك يا رب العباد
إن كان لا يرجو رضاك إلا المطيع إلى هداك
بمن يلوذ من عصاك أنت لمن قد ضل هاد
يا كريم الكرماء
يا رحيم الرحماء
أفض غيث السماء
في الأرض فهي لنا مهاد
يا الله يا الله يا الله يا الله
يا ربي عاملنا بما أنت له أهل كما
عودت هذا كرما عبيد جودك يا جواد
يا من يغيث المستغيث ان لم تغثنا فمن يغيث
وما لنا رب مغيث سواك يا رب العباد
يا رب قلت استغفروا ربكم فيغفر
يأتي سحاب ممطر يروي البلاد والعباد
يا من يغيث المستغيث إن لم تغثنا فمن يغيث
وما لنا رب مغيث سواك يا رب العباد
بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 48 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 48 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 320 بتاريخ السبت 17 ديسمبر 2016 - 23:28
المواضيع الأخيرة
احصائيات
أعضاؤنا قدموا 16045 مساهمة في هذا المنتدى في 5798 موضوع
هذا المنتدى يتوفر على 11084 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو houda-56 فمرحباً به.
.: زوار ينبوع المعرفة :.
لغة الينبوع
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
أفضل 10 فاتحي مواضيع
برامج للكمبيوتر
سحابة الكلمات الدلالية
مواقيت الصلاة
دعاء اليوم الحادي عشر من الشهر الفضيل
حمده- Admin
- عدد المساهمات : 1749
تاريخ التسجيل : 22/02/2010
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
الإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
الثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك
» كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
الأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri
» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
الإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams
» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
الثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams
» بالمحبة والاقتداء ننصره.
الأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams
» Le Nom .مراجعة
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد