6 ساعات من ''الخلعة'' و''التقلاق'' أمام مراكز امتحانات ''السانكيام''
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
طوابير أبطالها أولياء التلاميذ.. وجوه عابسة وأخرى مندهشة، الخوف مخيّم على الجميع، وساعات الامتحان تحوّلت إلى سنوات لدى البعض.. هي الحالة التي ميّزت جل المراكز التي شهدت امتحان نهاية المرحلة الإبتدائية وحولت المدارس إلى ما يشبه السوق. كانت الساعة تشير إلى التاسعة والنصف صباحا عندما قرّرنا إجراء جولة عبر المدارس على مستوى مختلف البلديات في الجزائر العاصمة، لم نكن نتصور أن نجد هاته المدارس تشبه إلى حد بعيد الأسواق، لا لسبب سوى لأن أولياء التلاميذ فضّلوا هجران بيوتهم والقبوع لساعات أمام أبواب المدارس من أجل انتظار فلذات أكبادهم للخروج ومساءلتهم حول مواضيع الإمتحان. تفاجأنا في البداية لأنه من غير المعقول أن ينتظر أب ولده 6 ساعات كاملة على باب المدرسة على الرغم من أن النظام في الإبتدائي يجبر التلاميذ على استهلاك كل ساعات الإمتحان على عكس شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا التي يستطيع التلاميذ أن يخرج من مركز الإمتحان مباشرة بعد انتهائه من الإجابة. محطتنا الأولى كانت إحدى المدارس الموجودة على مستوى شوفالي، الأولياء الموجدون على مستوى المدرسة في انتظار أبنائهم حوّلوا المدرسة إلى سوق حقيقي، خاصة أن العديد منهم كان يحمل الخبز والخضار، أين أكد لنا عمي محمد، ''.. أنا هنا أنتظر حفيدتي.. أحضرتها على الساعة الثامنة إلا ربع إلى المدرسة من أجل إجراء الإمتحان..''، وأنتظر وقت خروجها كي أصطحبها إلى المنزل، وحول قبوعه أمام المدرسة 6 ساعات كاملة في انتظار خروج حفيدته، أكد لنا المتحدث ''.. هي صغيرة وأخاف أن تشعر بالخوف بمجرد خروجها.. كما تعلمون أننا في وقت وجب علينا فيه مراقبة أبنائنا لتفادي أي حالة اختطاف''. وجهتنا الأخرى كانت شارع زيغود يوسف وسط العاصمة، وجدنا بعض التلاميذ الذين أكملوا الامتحان وأكدو فأنه كان سهلا وفي متناول الجميع، كما أن الأسئلة كانت من المقرر الدراسي، مشيرين في ذات الوقت إلى قلق أوليائهم، أين أكد محمد أنيس ''والدتي تتخوّف من الإمتحان أكثر مني ودائما تحثّني على ضرورة الحصول على نتائج جيدة، على الرغم من أن لدينا فرصة في الدورة القادمة إضافة إلى احتساب نتائج الفصلين الأول والثاني لكن رغم هذا لا أجد تفسيرا لقلق الأولياء''. كلام محمد أنيس شجّعنا أن نغوص أكثر في تفكير أولياء التلاميذ ونحاول مقاسمة أفكارهم وهم ينتظرون أبناءهم ''الصغار'' وفضلنا أن نذهب إلى مدرسة عيسات إيدير بأول ماي، أين وجدنا جموعا من العائلات حوّلوا المدرسة رفقة أعوان الأمن إلى منطقة محظورة على أشخاص غرباء، أول من التقينا به هي أستاذة في التعليم الثانوي كانت تننتظر ابنتها التي رافقتها منذ الصبيحة إلى مركز الإمتحان، وقالت الأستاذة ''.. على الرغم من أنني ضد فكرة انتظار التلاميذ من قبل الأولياء أمام أبواب المدارس إلا أن خوف وترقب التلاميذ هو ما ساهم في تعميم هذه الظاهرة''، من جانبها قالت أم كانت بجانبها أنها جدّ قلقة ''لدي ابنة وحيدة بعدما فقدت شقيقتها وأنا أرى في هاته المستقبل الذي خطفه الموت من أختها.. تسكت هنيهة والدموع تنهمر من عينيها وتؤكد.. لا أستطيع أن أتركها بمفردها ولو تطلّب الأمر سأنتظرها 10 ساعات كاملة''.
تعزيزات أمنية.. ومنع ركن السيارات في محيط المدارس
عرفت، أمس، العديد من المؤسسات التربوية تعزيزات أمنية مشددة على طول محيط المدارس، كما تم وضع حواجز لمنع ركن السيارات بالإضافة إلى مساءلة أي شخص غريب يقبع أمام المدرسة، ودأبت الوزارة بالتنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني على وضع استراتيجية محكمة قصد إفشال أية محاولة اختطاف أو اعتداء على التلاميذ، وهذا كإجراء احترازي عمدت إليه وزارة التربية عبر مختلف مناطق الوطن.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
طوابير أبطالها أولياء التلاميذ.. وجوه عابسة وأخرى مندهشة، الخوف مخيّم على الجميع، وساعات الامتحان تحوّلت إلى سنوات لدى البعض.. هي الحالة التي ميّزت جل المراكز التي شهدت امتحان نهاية المرحلة الإبتدائية وحولت المدارس إلى ما يشبه السوق. كانت الساعة تشير إلى التاسعة والنصف صباحا عندما قرّرنا إجراء جولة عبر المدارس على مستوى مختلف البلديات في الجزائر العاصمة، لم نكن نتصور أن نجد هاته المدارس تشبه إلى حد بعيد الأسواق، لا لسبب سوى لأن أولياء التلاميذ فضّلوا هجران بيوتهم والقبوع لساعات أمام أبواب المدارس من أجل انتظار فلذات أكبادهم للخروج ومساءلتهم حول مواضيع الإمتحان. تفاجأنا في البداية لأنه من غير المعقول أن ينتظر أب ولده 6 ساعات كاملة على باب المدرسة على الرغم من أن النظام في الإبتدائي يجبر التلاميذ على استهلاك كل ساعات الإمتحان على عكس شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا التي يستطيع التلاميذ أن يخرج من مركز الإمتحان مباشرة بعد انتهائه من الإجابة. محطتنا الأولى كانت إحدى المدارس الموجودة على مستوى شوفالي، الأولياء الموجدون على مستوى المدرسة في انتظار أبنائهم حوّلوا المدرسة إلى سوق حقيقي، خاصة أن العديد منهم كان يحمل الخبز والخضار، أين أكد لنا عمي محمد، ''.. أنا هنا أنتظر حفيدتي.. أحضرتها على الساعة الثامنة إلا ربع إلى المدرسة من أجل إجراء الإمتحان..''، وأنتظر وقت خروجها كي أصطحبها إلى المنزل، وحول قبوعه أمام المدرسة 6 ساعات كاملة في انتظار خروج حفيدته، أكد لنا المتحدث ''.. هي صغيرة وأخاف أن تشعر بالخوف بمجرد خروجها.. كما تعلمون أننا في وقت وجب علينا فيه مراقبة أبنائنا لتفادي أي حالة اختطاف''. وجهتنا الأخرى كانت شارع زيغود يوسف وسط العاصمة، وجدنا بعض التلاميذ الذين أكملوا الامتحان وأكدو فأنه كان سهلا وفي متناول الجميع، كما أن الأسئلة كانت من المقرر الدراسي، مشيرين في ذات الوقت إلى قلق أوليائهم، أين أكد محمد أنيس ''والدتي تتخوّف من الإمتحان أكثر مني ودائما تحثّني على ضرورة الحصول على نتائج جيدة، على الرغم من أن لدينا فرصة في الدورة القادمة إضافة إلى احتساب نتائج الفصلين الأول والثاني لكن رغم هذا لا أجد تفسيرا لقلق الأولياء''. كلام محمد أنيس شجّعنا أن نغوص أكثر في تفكير أولياء التلاميذ ونحاول مقاسمة أفكارهم وهم ينتظرون أبناءهم ''الصغار'' وفضلنا أن نذهب إلى مدرسة عيسات إيدير بأول ماي، أين وجدنا جموعا من العائلات حوّلوا المدرسة رفقة أعوان الأمن إلى منطقة محظورة على أشخاص غرباء، أول من التقينا به هي أستاذة في التعليم الثانوي كانت تننتظر ابنتها التي رافقتها منذ الصبيحة إلى مركز الإمتحان، وقالت الأستاذة ''.. على الرغم من أنني ضد فكرة انتظار التلاميذ من قبل الأولياء أمام أبواب المدارس إلا أن خوف وترقب التلاميذ هو ما ساهم في تعميم هذه الظاهرة''، من جانبها قالت أم كانت بجانبها أنها جدّ قلقة ''لدي ابنة وحيدة بعدما فقدت شقيقتها وأنا أرى في هاته المستقبل الذي خطفه الموت من أختها.. تسكت هنيهة والدموع تنهمر من عينيها وتؤكد.. لا أستطيع أن أتركها بمفردها ولو تطلّب الأمر سأنتظرها 10 ساعات كاملة''.
تعزيزات أمنية.. ومنع ركن السيارات في محيط المدارس
عرفت، أمس، العديد من المؤسسات التربوية تعزيزات أمنية مشددة على طول محيط المدارس، كما تم وضع حواجز لمنع ركن السيارات بالإضافة إلى مساءلة أي شخص غريب يقبع أمام المدرسة، ودأبت الوزارة بالتنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني على وضع استراتيجية محكمة قصد إفشال أية محاولة اختطاف أو اعتداء على التلاميذ، وهذا كإجراء احترازي عمدت إليه وزارة التربية عبر مختلف مناطق الوطن.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
الإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
الثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك
» كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
الأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri
» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
الإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams
» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
الثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams
» بالمحبة والاقتداء ننصره.
الأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams
» Le Nom .مراجعة
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد