المسار المهني للأستاذ التقني " ptlt "

المسار المهني للأستاذ التقني " ptlt "
تم الإستنجاد بالأساتذة التقنيين نظراً للنقص الفادح الذي كان يشهده التعليم التقني آنذاك من الجانب التطبيقي والنظري على حد سواء ، وكان هذا في الثمانينات من القرن الماضي.منهم من تكون في معاهد تكوين الأساتذة لمدة سنة والتحق بالمتاقن ومنهم عن طريق الامتحان.
على سبيل المثال نأخذ الإمتحان الكتابي والشفوي الذي نظم بالجزائرالعاصمة لشعبة هندسة مكانيكية بتاريخ :12/04/1987 "كتابي" و بتاريخ :04/10/1987 "شفوي" تحت إشراف مفتش مادة الميكانيك للتعليم الثانوي التقني.
و بعد النجاح يدخل الأستاذ في مرحلة تربص لمدة سنة متبوعة بزيارات تفتيشية، ليدخل فيما بعد أي بعد سنة على أكثر تقدير لاجتياز مسابقة شهادة الكفاءة الأستاذية " capes ou capet "
مواد التدريس: درس الأستاذ التقني المواد النظرية والتطبيقية في الورشة مثله مثل الأستاذ التعليم الثانوي التقني pes » « الفرق بينها في التسمية فقط أما المهام و زيارات التفتيشية والتقارير التربوية هي نفسها لا فرق بينهما .
لقد أدى الأستاذ التقني "ptlt" واجبه على أحسن وجه في الدروس النظرية والتطبيقية ، وهذا ليس كلام فقط وإنما استناداً للتقارير التربوية لمفتش المادة.
الدروس النظرية والتطبيقية: كانت تتطلب جهد كبير لأن كل المراجع بالفـرنسية ويتم ترجمتها إلى العربية وفي بعض الأحيان نجد صعوبة في ترجمة المصطلحات التقنية ، أما الدروس التطبيقية فهذا شيء آخر.... يحتاج إلى مهارة عالية وتحصيل علمي كافي ...( كانت هذه حوصلة ونبذة سريعة عن مسار الأستاذ التقني "ptlt") .
نأخذ على سبيل التذكير بالمراسيم التي كانت سارية المفعول حين وُظِفَ الأساتذة التقنيين لـ "ptlt".
ـ 1968: مرسوم رقم 68 ـ 301 مؤرخ في 30/05/1968 يتظمن القانون الأساسي الخاص للأساتذة التقنيين في الثانويات التقنية أو الفلاحية

المهام: يكلف الأساتذة التقنيون في الثانويات التقنية أو الفلاحية على الخصوص بالتعليم التطبيقي.( ملاحظة: 36سا: الأساتذة المتخصيصن ،1سا أعمال تطبيقية = ½ سا نظري ، 18سا: الأساتذة التقنيين في الثانويات التعليم التقني.

ـ 1982: مرسوم رقم 82 ـ 08 مؤرخ في 02/01/1982 يعدل ويتمم المرسوم 68 ـ 301 المتظمن القانون الأساسي الخاص للأساتذة التقنيين في الثانويات التقنية [ التصنيف 13 ]
المهام:: يكلف الأساتذة التقنيون في الثانويات التقنية أو الفلاحية على الخصوص بالتعليم التطبيقي.( ملاحظة: 36سا: الأساتذة المتخصيصن ،1سا أعمال تطبيقية = ½ سا نظري ، 18سا: الأساتذة التقنيين في الثانويات التعليم التقني.

ـ 1990: مرسوم رقم 90 ـ 49 مؤرخ في 10 رجب عام 1410 الموافق لـ 06/02/1990 يتظمن القانون الأساسي الخاص لعمال التربية
المهام:: يكلف الأساتذة التقنيون في الثانويات بصفة خاصة بالتعليم التطبيقي في الفروع التقنية للتعليم التانوي.
ويكلفون عند الحاجة بالتعليم التقني النظري في مادة اختصاصهم، ويكون في وضعية القيام بالخدمة في مؤسسة التعليم الثانوي.
( ملاحظة: 22سا الأساتذة التقنيين في الثانويات التعليم التقني ،1سا أعمال تطبيقية = ½ سا نظري) [ التصنيف 12 ثم إعادة التصنيف 14]
ـ 2008 : مرسوم رقم 08 ـ 315 مؤرخ في 11 شوال عام 1429 الموافق لـ 11/10/2008 المتظمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين لأسلاك التربية
المهام:: المادة 62 : يكلف الأساتذة التقنيون في الثانويات رؤساء الورشات بمساعدة أساتذة التعليم الثانوي في تنفيذ التعليم التطبيقي وتلقين التلاميذ استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال. [ التصنيف 10 ثم إعادة التصنيف 11]
المادة 63 : يكلف الأساتذة التقنيون في الثانويات رؤساء الأشغال بمساعدة أساتذة التعليم الثانوي في تنسيق التعليم التطبيقي وتلقين التلاميذ استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال. [ التصنيف 12 ]

دراسة تحليلية لـ: مرسوم رقم 90 ـ 49 مؤرخ في 10 رجب عام 1410 الموافق لـ 06/02/1990 يتظمن القانون الأساسي الخاص لعمال التربية.
شروط الإلتحاق(أستاذ التعليم التقني للثانويات)
شروط التوظيف: يوظف الأساتذة التقنيون في الثانويات
• من بين المترشحين الخاصلين على شهادة اختتام الدراسة قي "المعاهد التكنولوجية" للتربية نمط أستاذ في الثانويات.
• عن طريق المسابقة على أساس الاختبار و بصفة استثنائية من بين المترشحين الحائزين شهادة تقني سام أو شهادة معادلة لها معترف بها.
دراسة المادة 56 من مرسوم رقم 90 ـ 49:
شروط التوظيف: يوظف أستاذ تعليم ثانوي
• شهادة الليسانس في التعليم.
• عن طريق المسابقة على أساس الاختبارات من بين المترشحين الخائزين شهادة الليسانس في التعليم العالي أو شهادة مهندس.
• في حدود 30 % من المناصب المطلوب شغلها في كل اختصاص تقني من بين المترشحين الناجحين في امتحان مهني..
ــ يمكن أن يشارك في الامتحان المهني: الأساتذة التقنيون في الثانويات المثبتون الذين لهم أقدمية ثماني( سنوات بهذه الصفة.




ملاحظة تحليلية: و من خلال دراسة مرسوم رقم 90 ـ 49 مؤرخ في 10 رجب عام 1410 الموافق لـ 06/02/1990 والذي ينص في مادته 56 أعلاه نلاحظ مايلي:
لقد كونت وزارة التربية الوطنية أساتذة التعليم التقني للثانويات بداية 1980 حيث كانوا مكلفين بتدريس المواد التطبيقية وعند الحاجة يدرسون المواد النظرية وهم ينتمون لمرحلة التعليم الثانوي مختصون بتدريس المواد التقنية.
لقد كلف هذا الصنف من الأساتذة بمهام أساتذة التعليم الثانوي منذ أول تعيين ونالوا خلال مسارهم المهني على شهادة الكفاءة المهنية لأستاذية التعليم التقني (CAPET) . لقد كان أساتذة التعليم التقني للثانويات ينتظرون أن يدمجوا ضمن أساتذة التعليم الثانوي بعد حصولهم على الشهادة المذكورة سالفا حيث جاء في المادة 6 من المرسوم 68/301: لا يمكن لأحد أن يرسم في سلك الأساتذة الحائزين للكفاءة، إذا لم ينجح على إثر فترة تدريبية في اختبارات شهادة الكفاءة للتدريس في التعليم الثانوي أو التقني (CAPES ou CAPET) فلم يقع ذلك حتى سنة 1990 صدور المرسوم 90/49.
خلال هذه الفترة أي من سنة 1990 إلى غاية 2008 راح أساتذة التعليم التقني للثانويات ضحية عدم تطبيق القانون حيث كان يسمح المرسوم التنفيذي رقم 90-49 مؤرخ في 10 رجب عام 1410 الموافق 6 فبراير سنة 1990 يتضمن القانون الأساسي الخاص لعمال قطاع التربية في مادته 56 مشاركة أستاذ التعليم التقني للثانويات في امتحان مهني ليوظف كأستاذ التعليم الثانوي مع العلم أنهم كانوا يقومون بوظائف أساتذة التعليم الثانوي.
إن أساتذة التعليم التقني للثانويات يشكون الضرر المعنوي والمادي الذي لحق بهم جراء عدم تطبيق القانون المذكور سالفا والذي حَرم هذه الفئة من الاستفادة من حق مشروع مدة 18 سنة والمتمثل في الترقية طبقا للمادة 38 من القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية:
" للموظف الحق في التكوين وتحسين المستوى و الترقية في الرتبة خلال حياته المهنية".
إن مأساة أساتذة التعليم التقني للثانويات زادت بعد صدور المرسوم التنفيذي رقم 315 - 08 مؤرّخ في 11 شوّال عام 1429 الموافق 11 أكتوبر سنة 2008 يتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية حيث تم حذف منصب أستاذ التعليم التقني للثانويات التقنية وتم دمج جميع الأساتذة في رتبة أستاذ تقني في الثانوية رئيس ورشة وتم وضع الرتبة في طريق الزوال.
دراسة تحليلية لـ: مرسوم رقم 08 ـ 315 مؤرخ في 11 شوال عام 1429 الموافق لـ 11/10/2008 المتظمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين لأسلاك التربية.
حدد هذا المرسوم مهمة الأساتذة التقنيين في:
مادته 62: (رؤساء الورشات بمساعدة أساتذة التعليم الثانوي في تنفيذ التعليم التطبيقي وتلقين التلاميذ استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال). مادته 63: (رؤساء الأشغال بمساعدة أساتذة التعليم الثانوي في تنسيق التعليم التطبيقي وتلقين التلاميذ استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال).
الفرق بين رؤساء الورشات و رؤساء الأشغال في تحديد المهام هو تنفيذ للأول و تنسيق للثاني " تصنيف 11 و 12. مهمة غامضة تماماً اسندت لهما مع العلم أنهم وضعوا في منصب آيل للزوال ( وُضِعَ المنصب في المُجَمِد)، وهنا نسجل ملاحظة: المرسوم رقم 08 ـ 315 يتنافى تماماً مع المادة 38 من القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية: " للموظف الحق في التكوين وتحسين المستوى و الترقية في الرتبة خلال حياته المهنية".
ضف إلى ذلك المهمة المسندة غامضة لنقوم بتحليلها:
المادته 62: (رؤساء الورشات بمساعدة أساتذة التعليم الثانوي في تنفيذ التعليم التطبيقي وتلقين التلاميذ استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال). هذه المهمة المسندة لا ندري ماذا تعني في الأساس إذا كان المقصود من وتلقين التلاميذ استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال هي المخابر المكانيك المستوردة حاليا في التعليم التطبيقي في التحكم العددي فهذا نحن لم نتلقى تكوينا فيه ، وإذا كان يُقصدُ بها الإعلام الآلي فهذا ليس من اختصاصنا، وعلى كل حال كيف يعقل أن الأستاذ التقني الذي درس مدة تزيد عن 20سنة ( دروس نظرية وتطبيقية مثله مثل أستاذ تعليم ثانوي تقني) تسند له مهمة مخبري في نظرنا حسب هذا المرسوم المشؤم الذي ضرب الرقم القياسي في انتهاك حق الأستاذ التقني.
تحليل و منطق:
إن الملاحظ في المسار المهني لأساتذة التعليم التقني للثانويات، هو تجاهل وزارة التربية للقوانين الأساسية حيث جاء في القانون رقم 78-12 لسنة 1978 يتضمن القانون الأساسي العام للعامل في مادته 58 : [يثبت العامل في منصب عمله إذا بدت مدة التجربة مرضية]. و في المادة 59: [تحدد في القانون الأساسي النموذجي لقطاع النشاط الحالات و الحدود التي يمكن فيها للعامل أن يشغل بصفة استثنائية منصب عمل لم يستكمل تماما مقاييس التعيين فيه. و إذا تبين في نهاية المدة القصوى المحددة في القانون الأساسي النموذجي إن العامل أُهل بعد الاختبارات المهنية لشغل المنصب يثبت في هذا المنصب و في حالة العكس يعاد تعيينه في منصب يناسب مؤهلاته الحقيقية]، فالرتبة تُحَدد حسب المهام التي يشغلها الموظف كما جاء في المادة 116:[ إذا اعترف للعامل باستكمال شروط التعيين في منصب ما، يجرى تثبيته فيه، و يكون موضوع تصنيف تحدد بموجبه رتبته. و تحدد رتبة العامل على أساس منصب العمل الذي يشغله فعلا فقط].
إن المنصب الذي شغله ويشغله أساتذة التعليم التقني للثانويات حتى اليوم بحكم المهام هو منصب أساتذة التعليم الثانوي.
كما تم عدم تطبيق المبدأين المقررين "لكل حسب عمله" و "التساوي في العمل يستلزم التساوي في الأجر" حيث يستوي منصب أساتذة التعليم الثانوي وأساتذة التعليم التقني للثانويات في المهام و لا يتساويان في الأجر طول المدة المذكورة سابقا.
إن أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية يسألون وزارة التربية بناء على ما ذكر سالفا:
- فهل وضعيتهم تتعلق بالترقية عن طريق قوائم التأهيل والامتحان المهني أم تسوية وضعية للأسباب التي ذكرنا ولمدة دامت أكثر من 20 سنة ؟
فإذا كانت الأولى: - فما حكم التكوين الذي تم على أيدى هذه الفئة و الشهادات التي تم تسليمها إلى التلاميذ خلال كل هذه السنوات ؟ وإذا كانت الثانية: - نقول لوزارة التربية: - ألا تتعقدون بأن المدة قد طالت لتسوية وضعية هذه الفئة التي ما بخلت أبدا في عطائها عندما كلفت بمهام غير مهامها وشهد شاهد من أهلها ؟ (التقارير التربوية لمفتشي التربية).


أسئلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة مطروحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

إن أساتذة التعليم التقني للثانويات يتسألون عن استنتاجات غـريبة بدت لهم من القانون الأخير.
- لماذا لم يتم تنظيم الامتحان المهني لترقية أساتذة التعليم التقني للثانويات في رتبة أساتذة التعليم الثانوي منذ 1990 إلى غاية 2008 وهم الذين قاموا منذ أن تم تعيينهم في الثانوية بنفس المهام ؟ (أكثر من 20 سنة)
- لماذا تم إدماج أساتذة التعليم التقني للثانويات في رتبة أستاذ تقني في الثانوية رئيس ورشة مع العلم:
1- أن الرتبة في طريق الزوال ؟ و لم يتم طلبها من طرف أساتذة التعليم التقني للثانويات.(مسار غير قابل للترقية يتناقض مع القانون الأساسي للوظيفة العمومية)
3- إمكانية مشاركته في التوظيف كأستاذ التعليم الثانوي.(حق حرم منه 18 سنة)
- كيف لا يتم تقييم أكثر من 20 سنة قياما بمهام أستاذ التعليم الثانوي والتقارير التربوية والإدارية تشهد على ذلك وعندما يطلب أساتذة التعليم التقني للثانويات تسوية وضعيتهم بناء على ما يقومون به من مهام يفرض عليهم التسجيل على قوائم التأهيل أو إجراء الامتحان المهني
- فإذا كان القانون لا يسمح بالترقية إلا بإجراء المسابقة، فكيف كلف أساتذة التعليم التقني للثانويات بمهام أساتذة التعليم الثانوي أكثر من 20 سنة ؟
- هل تم تجاهل تكوين أجيال عن طريق أساتذة التعليم التقني للثانويات مدة تزيد عن 20 سنة وهم غير مؤهلون للقيام بمهام أستاذ التعليم الثانوي ؟
إن الأسئلة كثيرة وما يثير الدهشة وخيبة الأمل أكبر عندما ثمنت وزارة التربية 10و20 سنة أقدمية لترقية أصحابها إلى رتب مستحدثة أستاذ رئيسي وأستاذ مكون بدون أي مؤشر للكفاءة وغـضت النظـرعن أستاذة التعليم التقني للثانويات. إنه لأسلوب غريب، وكيل بمكيالين انتهجته وزارة التربية و النقابات في دراستها لوضعية و مصير أساتذة التعليم التقني للثانويات حيث كان يضن هؤلاء أن قضيتهم سوف تعالج وتطرح من الناحية العملية قبل النظرية بناء على قيامهم بمهام أساتذة التعليم الثانوي أكثر من 20 سنة، و أن قضيتهم لا تعتبر ترقية بقدر ما هي تسوية وضعية.
إننا نلفت الانتباه، بأن أساتذة التعليم التقني للثانويات معنيين بالامتحان المهني ليوظفوا كأستاذة للتعليم الثانوي منذ سنة 1990 إلى غاية 2008 عندما يدرسون المواد التطبيقية. و بعد تغيير البرامج التربوية سنة 1993 و 1998 تغيرت مهام الأساتذة فأصبحوا يقومون بنفس المهام حتى و إن اختلف السلك. فبذلك أصبحنا اليوم غير معنيين بمقترحات وزارة التربية ولن نشارك في أية مسابقة تنظم ونطالب وزارة التربية احترام تقارير مفتشيها خلال مسيرة مهنية تزيد عن 20 سنة

و صدق من قال:
يا صاحب الهمِّ إنَّ الهم منفرجٌ أبشِر بخيرٍ فإنَّ الفــارج الله
اليأس يقطع أحياناً بصاحبـه لا تيأسنَّ فإنَّ الكافـــي الله
الله يُحدِث بعد العسر ميسـرة لا تجزعنَّ فإن القاســـم الله
إذا بُليت فثِقْ بالله وارضَ بـه إنَّ الذي يكشف البلوى هو الله
واللهِ ما لكَ غير الله من أحـدٍ فحسبُــك الله في كـلٍ لك الله


أو كما قال ألبير كاموا:
لا تسر أمامي..... فقد لا أتبعك .....ولا تسر خلفي فقد لا أقُدوك
بل سِــرْ بجــانبي ... وكن صديقي ....