كان يا ما كان صيادا فقيرا يعيش على جزيرة في البحر الكبير
يعيش مع عائلته من صيد الأسماك وكان البحر لايبخل عليه بقوت يومه وبضع سمكات لبيعها وشراء بعض حاجيات البيت من ملح وطحين وملبس
ومضت السنين والصياد يختار مكانه لصيد السمك حتى قل السمك المصطاد بصنارته وابتعدت الأسماك عن الشاطئ بعد ان جاءت شركة كبيرة تصنع المواد الحارقة من النفط الأسود فتلوث الشاطئ والرمل فآثرت الأسماك الابتعاد ومن ضل طريقه منها كان يراها وهو تطفو على امواج البحر وهي نافقة ..
ولم يكن من هذا الصياد الفقير سوى ان استدان مبلغا لشراء اخشاب كي يصنع منها قاربا صغيرا يوفر له الصيد من عمق البحر
وكان ان حدث هذا وبدأ يبحر بعيدا كي يرمي شبكة صيد صغيرة وينتظر الليل بطوله كي يلم شبكته ويعثر على اسماك تكفيه قوت يومه وتسديد ثمن الأخشاب
مرت الأمور على هذه الحال الى ان حدثت حرب ضروس بين الغزاة واهل البلد الذي يعيش فيه الصياد
وعندما تبين للغزاة ضراوة المقاومة الأهلية لجأوا الى توجيه طائراتهم بقذائف جهنمية ضد خزانات الوقود الكبيرة على احدى الموانئ البحرية فطفى فوق البحر امواج نفطيه كالجزر الصغيرة فقتلت الاسماك والكائنات البحرية واستقر منها الكثير من البقع في اعماق البحر ولوثته فوجد الصياد ان جزيرته الصغيرة قد حوصرت بالنفط الذي اثقل حركة القارب الخشبي ولوثه ايضا ببقايا النفط التي لا تنظف بسهولة
وبهذا الشكل قتل الغزاة مصدر عيش الصياد فدعى الله ان ينتقم منهم وممن يدعمهم فحاق بالغزاة الجبناء الخوف والرعب من المقاومة وهرب الكثير من الغزاة من الارض التي احتلوها
وكان الصياد لا يضن على رجال المقاومة ببعض السمكات سرا عندما كان يتوفر له الصيد ولو غير الوفير ..كانت نوايا الصياد الفقير والطيب تجعله محاطا بمحبة الله رغم كل شيء وعندما انتهت الحرب عوضه رجال المقاومة بقارب اكبر وسددوا ديونه
الا ان البحر ظل يعاني من أثار العدوان الذي شنه الغزاة لشهور وشهور وكان ما رماه الغزاة من قنابل عنقودية لقتل الأطفال قد تسبب بقتل ابنه الصغير وهو يبحث لعائلته عن الحطب ليشووا بعض السمكات
صبر الصياد وعائلته على هذا البلاء الذي تسبب به الغزاة المحتلين واحتسبه شهيدا عند ربه تعالى
وعاد يمخر في البحر بقاربه ليصطاد وفي احدى الليالي وقد ابتعد عن شاطئ البحر عدة كيلومترات شعر ان قاربه يهتز بقوة وعنف فاستيقظ مذعورا فاذا بحوت كبير يحوم حول قاربه ولضخامته كانت امواج عالية يتسبب بها الحوت وحركته بكل هذه الضخامة حاول ان يجدف بعيدا عنه حتى لايتسبب بغرقه مع قاربه الا ان الحوت فتح فمه الكبير وابتلعه مع قاربه ووجد نفسه يسبح وسط بركة من الماء في جوف الحوت ودعى الله ان ينقذه مع قاربه مصدر رزقه واستجاب الله لدعوته وبعد وقت قصير وجد نفسه على شاطئ البحر وعلى مدى بصره القارب وكان هناك صندوقا مغلقا باحكام قد قذفته الأمواج من جوف الحوت قرب الشاطئ
جمع الصياد شتات قوته وماتبقى في جسده من عزم وسبح باتجاه القارب وصعد به ثم وضع الصندوق في القارب وعاد الى جزيرته ..قلقت عائلته لأنه تأخر أكثر من المعتاد وعندما وجدوه قادما يحمل صندوقا فرحوا لأنه عاد بخير وسلامة وسألوه عن الطعام والصيد نكس رأسه فشبكته تمزقت في البحر وروى لهم ما حدث معه فحمدوا الله على سلامته وطلب من امرأته ان ترى فيما اذا كان هذا الصندوق يلزمها رغم ثقله فأخذت الزوجة الطيبة هذا الصندوق وحاولت فتحه بحجرة كبيرة الى ان انفتح معها فلم تصدق ما تراه عينيها فقد كانت جواهر واساور ذهب تلمع في داخله وعادت والفرح يغمرها لتخبر زوجها فلم تجده فقد ذهب للاستدانه كي يصرف على قوت يومه وعندما عاد ببعض الليرات والقليل من الزاد اخبرته زوجته بما حدث فحمد ربه ووزع نصفه على فقراء جزيرته بأن اشترى لهم اخشاب كي يصنعوا قوارب قوية كي يوفروا رزقهم الذي اصبح صعبا بعد ان قذف الغزاة بالقنابل لتدمير خزانات الوقود وبيوتهم وزرعوا الارض بالقنابل العنقودية الفتاكة بالأطفال ..ودفع ربع ما يحمله الصندوق من ثروة لرجال المقاومة كي يصمدوا في وجه الغزاة ويمطرون سفنهم الحربية وقواعدهم بالصواريخ ويطردوهم من البلاد وعاش في سبات ونبات بما بقي من ذهب وجواهر وكسب حب اهل جزيرته وبلده واحترامهم وعرف ان الله لاينسى اصحاب الحق المقاومين والطيبين
يعيش مع عائلته من صيد الأسماك وكان البحر لايبخل عليه بقوت يومه وبضع سمكات لبيعها وشراء بعض حاجيات البيت من ملح وطحين وملبس
ومضت السنين والصياد يختار مكانه لصيد السمك حتى قل السمك المصطاد بصنارته وابتعدت الأسماك عن الشاطئ بعد ان جاءت شركة كبيرة تصنع المواد الحارقة من النفط الأسود فتلوث الشاطئ والرمل فآثرت الأسماك الابتعاد ومن ضل طريقه منها كان يراها وهو تطفو على امواج البحر وهي نافقة ..
ولم يكن من هذا الصياد الفقير سوى ان استدان مبلغا لشراء اخشاب كي يصنع منها قاربا صغيرا يوفر له الصيد من عمق البحر
وكان ان حدث هذا وبدأ يبحر بعيدا كي يرمي شبكة صيد صغيرة وينتظر الليل بطوله كي يلم شبكته ويعثر على اسماك تكفيه قوت يومه وتسديد ثمن الأخشاب
مرت الأمور على هذه الحال الى ان حدثت حرب ضروس بين الغزاة واهل البلد الذي يعيش فيه الصياد
وعندما تبين للغزاة ضراوة المقاومة الأهلية لجأوا الى توجيه طائراتهم بقذائف جهنمية ضد خزانات الوقود الكبيرة على احدى الموانئ البحرية فطفى فوق البحر امواج نفطيه كالجزر الصغيرة فقتلت الاسماك والكائنات البحرية واستقر منها الكثير من البقع في اعماق البحر ولوثته فوجد الصياد ان جزيرته الصغيرة قد حوصرت بالنفط الذي اثقل حركة القارب الخشبي ولوثه ايضا ببقايا النفط التي لا تنظف بسهولة
وبهذا الشكل قتل الغزاة مصدر عيش الصياد فدعى الله ان ينتقم منهم وممن يدعمهم فحاق بالغزاة الجبناء الخوف والرعب من المقاومة وهرب الكثير من الغزاة من الارض التي احتلوها
وكان الصياد لا يضن على رجال المقاومة ببعض السمكات سرا عندما كان يتوفر له الصيد ولو غير الوفير ..كانت نوايا الصياد الفقير والطيب تجعله محاطا بمحبة الله رغم كل شيء وعندما انتهت الحرب عوضه رجال المقاومة بقارب اكبر وسددوا ديونه
الا ان البحر ظل يعاني من أثار العدوان الذي شنه الغزاة لشهور وشهور وكان ما رماه الغزاة من قنابل عنقودية لقتل الأطفال قد تسبب بقتل ابنه الصغير وهو يبحث لعائلته عن الحطب ليشووا بعض السمكات
صبر الصياد وعائلته على هذا البلاء الذي تسبب به الغزاة المحتلين واحتسبه شهيدا عند ربه تعالى
وعاد يمخر في البحر بقاربه ليصطاد وفي احدى الليالي وقد ابتعد عن شاطئ البحر عدة كيلومترات شعر ان قاربه يهتز بقوة وعنف فاستيقظ مذعورا فاذا بحوت كبير يحوم حول قاربه ولضخامته كانت امواج عالية يتسبب بها الحوت وحركته بكل هذه الضخامة حاول ان يجدف بعيدا عنه حتى لايتسبب بغرقه مع قاربه الا ان الحوت فتح فمه الكبير وابتلعه مع قاربه ووجد نفسه يسبح وسط بركة من الماء في جوف الحوت ودعى الله ان ينقذه مع قاربه مصدر رزقه واستجاب الله لدعوته وبعد وقت قصير وجد نفسه على شاطئ البحر وعلى مدى بصره القارب وكان هناك صندوقا مغلقا باحكام قد قذفته الأمواج من جوف الحوت قرب الشاطئ
جمع الصياد شتات قوته وماتبقى في جسده من عزم وسبح باتجاه القارب وصعد به ثم وضع الصندوق في القارب وعاد الى جزيرته ..قلقت عائلته لأنه تأخر أكثر من المعتاد وعندما وجدوه قادما يحمل صندوقا فرحوا لأنه عاد بخير وسلامة وسألوه عن الطعام والصيد نكس رأسه فشبكته تمزقت في البحر وروى لهم ما حدث معه فحمدوا الله على سلامته وطلب من امرأته ان ترى فيما اذا كان هذا الصندوق يلزمها رغم ثقله فأخذت الزوجة الطيبة هذا الصندوق وحاولت فتحه بحجرة كبيرة الى ان انفتح معها فلم تصدق ما تراه عينيها فقد كانت جواهر واساور ذهب تلمع في داخله وعادت والفرح يغمرها لتخبر زوجها فلم تجده فقد ذهب للاستدانه كي يصرف على قوت يومه وعندما عاد ببعض الليرات والقليل من الزاد اخبرته زوجته بما حدث فحمد ربه ووزع نصفه على فقراء جزيرته بأن اشترى لهم اخشاب كي يصنعوا قوارب قوية كي يوفروا رزقهم الذي اصبح صعبا بعد ان قذف الغزاة بالقنابل لتدمير خزانات الوقود وبيوتهم وزرعوا الارض بالقنابل العنقودية الفتاكة بالأطفال ..ودفع ربع ما يحمله الصندوق من ثروة لرجال المقاومة كي يصمدوا في وجه الغزاة ويمطرون سفنهم الحربية وقواعدهم بالصواريخ ويطردوهم من البلاد وعاش في سبات ونبات بما بقي من ذهب وجواهر وكسب حب اهل جزيرته وبلده واحترامهم وعرف ان الله لاينسى اصحاب الحق المقاومين والطيبين
الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
الإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
الثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك
» كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
الأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri
» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
الإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams
» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
الثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams
» بالمحبة والاقتداء ننصره.
الأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams
» Le Nom .مراجعة
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد