بسبب سياسة التوظيف الغامضة و إقصاء أبناء الولاية المجلس الشعبي الولائي بالطارف يشكل لجنة تحقيق

وقع 17 مهندس وإطارات مختصة في الكهرباء والصيانة الصناعية في رسالة حملت توقيعاتهم وجهت الى المجلس الشعبي الولائي تفيد بان الشركة»ابردرولا» المكلفة بتسيير محطة توليد الكهرباء بالمنطقة المسماة «الدراوش « التابعة لإقليم بلدية بريحان قامت بإقصاء جميع إطارات الولاية و اعتمدت على آخرين من ولايات أخرى من دون معايير قانونية بالرغم من أن المقصيين يتمتعون بخبرة لا تقل عن 4 سنوات و تأهيل ميداني طويل وغير بعيد عن هذا الملف إنتفض بعض شباب الولاية للتنديد بإقصائهم من التوظيف باتصالات الجزائر ،.حيث قام الغاضبون بتوصيل انشغالاتهم للمجلس الولائي بخصوص اعتماد الوكالة بالطارف على طرق ملتوية لتوظيف 22 شخصا من خارج الطارف و هو ما لم يهضمه هؤلاء مؤكدين أن إقصاءهم لم يتم تبريره مطلقا ، في حين تعتزم الوكالة توظيف آخرين من عنابة لا يختلفون في مستوى التأهيل و التكوين في شيء عن شباب الطارف. و أكد رئيس المجلس الولائي تريدي طارق ما جاء في الرسالتين ، مشيرا إلى أن هناك تحقيقا معمقا قد تم فتحه في الملفين ، على أن يقوم المجلس بطلب التحقيق الأمني و الإداري في حال ثبوت تجاوزات في عمليات التوظيف. و علمت مصادرنا أن المجلس سيستمع ابتداء من اليوم لعدد من مسؤولي شركة «إبردرولا «المسيرة لمحطة الدراوش و مديري التشغيل و الوكالة المحلية للتشغيل و مدير اتصالات الجزائر بخصوص مضمون الرسالتين .وقد تحصلت «اخرساعة « بداية الأسبوع على نسخة من رسالة أخرى موجهة إلى المجلس الولائي و والي الولاية و مصالح الأمن بخصوص عمليات توظيف مشبوهة بصندوق التقاعد حيث ساق محرروها 14 اسما لموظفين قالوا إن عملية توظيفهم تمت بالاعتماد على صلة القرابة العائلية والمصالح المشتركة مطالبين بالتحقيق في القضية ، خصوصا و أن عملية التوظيف هذه خصت أشخاصا من خارج الولاية ، و أقصت شباب الطارف دون وجه حق. و كان ملف التشغيل قد انفجر منذ أسبوعين حيث خرج العشرات بسيدي قاسي بابن مهيدي للمطالبة بمناصب عمل ، و تصاعد الموقف بعد قيام محتجين بالتهديد بانتحار جماعي أمام مقر بلدية بوثلجة لإقصائهم من التوظيف ضمن 22 منصبا تخص أعوان النظافة و الحراسة وكانت «اخرساعة « قد تطرقت للموضوع في احدى اعدادها الماضية ، و هو ما يعني أن رياح الجنوب قد بدأت تهب على الطارف خاصة اذا لم تتحرك السلطات الولائية في مثل هذه المواضيع التي من شانها ان تنسف باستقرار الولاية التي هي بأمس الحاجة اليه للذهاب قدما نحو التنمية المحلية التي تتطلع اليها السلطات المحلية بالطارف . عن جريدة آخر ساعة