تضييق إعلامي في مديرية التربية بقسنطينة

كتابة موضوع حول القطاع يتطلب التقدم بطلب لسيادة المدير
تضييق إعلامي في مديرية التربية بقسنطينة


يبدوأن القائمين على شؤون قطاع التربية في ولاية قسنطينة، لا يعترفون بتعلميات السلطات العليا في البلاد بما فيها وزارة التربية التي دعت مرارا إلى فتح المجال أمام الإعلاميين، بغرض التطرق لما يعرفه القطاع وتنوير الرأي العام.

فلنتصور أن مدير التربية الذي جيء به إلى ولاية بحجم قسنطينة، وهومتقاعد من المستحيل أن يقابل صحفيا، تاركا كل الأمور إلى موظف لا يحوز على رتبة وظيفة بالمديرية وإنما مازال يحمل وظيفة مدير متوسطة، حسب ما علمناه من مصادر مطلعة بمديرية التربية، فهوالناطق الإعلامي والمستشار الذي بيده كل خيوط الربط والفك ،كما يقال، أما المكلف بالإعلام وهوصحفي معروف سابقا بقسنطينة فيبدوأن التهميش طاله حتى هوحسب ما علمناه، ولنتصور أيضا أن إنجاز بورتريه مثلا عن مؤسسة تربوية أوما يشابه ذلك يتطلب تقديم طلب خطي إلى مدير التربية في انتظار الموافقة كما حدث مع ”الفجر”، ذالأدهى أن حتى الموافقة تمنح لك بصيغة موافقة مبدئية ،وهوما رفض التعامل معه مدير أقدم متوسطة وكذا مديرة أقدم ثانوية في عاصمة الشرق، حاولنا فقط أن نقدمهما للقراء، فما بالك لوفتحنا تحقيقا حول التجاوزوات ،وما يحدث في القطاع وطالبنا بمقابلة السيد مدير التربية، الذي يبدولمن يلج مديرية التربية بالكدية أنه يلج وزارة أوحتى رئاسة الحكومة مقابلة أول مسؤول فيها ؟

فرصة تقديم طلب لتأدية خدمة صحفية بسيطة، كلفت صحفية ”الفجر” بقسنطينة عشرات المرات بين المجيء والرواح، وكلفت حتى تنقل مسؤول المكتب الجهوي شخصيا إلى مديرية التربية لمقابلة المدير أوأي مسؤول ،غير أن الجواب كان سلبيا ولم نتوصل حتى إلى مقابلة الأمين العام بالمديرية، أما المدير فلا أحد من صحفيي قسنطينة يعرفه ؟

إن مثل هذه التصرفات اللامسؤولة تضرب مصداقية مديرة التربية في الصميم، وتعرقل العمل الإعلامي الذي ما فتئ القاضي الأول في البلاد يدعوإلى فتحه والسماح للصحفي بتأدية مهامه في أحسن الظروف، كما أن مثل هذه التصرفات التي جعلت مدير مؤسسة تربوية لا يتكلم بتاتا مع الصحفيين دون وجود ترخيص من المديرية موقعة من قبل المدير هي التي جعلت قسنطينة تتأخر في مراتب الامتحانات الرسمية في السنتين الأخيرتين بعد أن كانت تحتل المراتب الأولى.
المصدر صحيفة الفجر.