وزارة التربية تكتفي بـ''إبراق'' التعليمات والمدراء لا ينفذون
التدفئة تلتهم 7 آلاف مليار والتلاميذ يتجمدون في المدارس
الكناباست'' يصف استراتيجية معالجة التدفئة بـ''الفاشلة''
''لقد تناهى إلى علمي أن جملة من المشاكل تعيق السير العادي للتدفئة ببعض المؤسسات التعليمية على اختلاف أطوارها، بالرغم من تأكد مصالح الوزارة بأنّ الاعتمادات المالية المرصودة لهذا الغرض كافية وتتجاوز أحيانا الحاجة المالية الفعلية لذلك''، هو اعتراف ورد في آخر مراسلة لوزير التربية تخص التدفئة، لكن تقارير اتحاد أولياء التلاميذ ونقابات القطاع تكشف أنّه ''مجرد كلام'' فالتلاميذ يتجمدون في أقسام هي ''ثلاجات'' رغم الملايير الملتهمة.
من الواضح جدّا أن مشكل التدفئة في المؤسسات التعليمية تحوّل إلى أبرز عائق أمام تمدرس سليم وعادي لدى التلاميذ والأساتذة والمعلّمين على حد سواء، وبات يشكل توترا واضطرابا لبعض المدارس نظرا لتهاطل المئات من شكاوى أولياء التلاميذ، لاسيما خلال فترات التقلبات المناخية وسوء الأحوال الجوية وموجات البرد التي تشهدها معظم ولايات الوطن، حيث تحوّلت الأقسام البيداغوحية إلى ما يشبه ثلاجات، دفعت تلاميذ الثانويات إلى الاحتجاج في الشوارع، ومقاطعة المتمدرسين في الابتدائيات للدراسة.
وتشير أرقام تحصلت عليها ''الخبر'' تتعلّق بالاعتمادات المالية، أن التدفئة نالت حصة معتبرة من ميزانية الوزارة بعنوان 2013، تجاوزت 3200 مليار لتجهيزات وتزويد الأقسام بوسائل التدفئة، لكن الملفت للانتباه أن الغلاف المالي المخصص بعنوان 2012 لذات الغرض وصل حدود 1000 مليار، وفي عام 2011 ما يقارب 1300 مليار وفي سنة 2010 ما يفوق 700 مليار، أمّا سنة 2009 فتجاوزت أيضا 1000 مليار سنتيمم، أي بمجموع 7200 مليار في خمس سنوات. ورغم أن مراسلة وقعّها وزير التربية عبد اللطيف بابا احمد بتاريخ 15 ديسمبر الماضي تحت رقم 308، ورد فيها اعتراف بان الاعتمادات المالية المرصودة للتدفئة تتجاوز ''الحاجة المالية الفعلية''، إلا أنه تم تدعيمها أيضا بزيادة قدرت
بـ300 مليار إضافية، ومع ذلك ما يزال التلاميذ عبر جل الولايات يتجمدون داخل أقسام تحولت إلى ''ثلاجات''. كما بقيت تعليمات وزير التربية الواردة في ذات المراسلة ''حبرا على ورق'' على أساس أنه أمر مديري التربية بـ''الشروع الفعلي'' في تجهيز جميع المؤسسات التربوية بالتدفئة وإجراء أشغال الصيانة والانتهاء منها خلال عطلة الشتاء الماضية، لكن تقارير مراسلي ''الخبر'' عبر الولايات، وكذا المراسلات التي يتلقاها اتحاد أولياء التلاميذ ونقابات التربية تعري الفضائح والتجاوزات المرتكبة في هذا المجال.
وأفاد رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ خالد احمد، أن التقارير الوافدة من الولايات تكشف أن غياب التدفئة عن المدارس دفع بالتلاميذ لمقاطعة الدراسة نظرا لتحول الأقسام إلى ما يشبه ''ثلاجات''، لاسيما في ولايات باتنة وخنشلة وأم البواقي وبرج بوعريريج والبليدة وسوق أهراس. وربط المتحدث لـ''الخبر''، ضعف النتائج المسجلة خلال الفصل الأول تسبّبت فيها التدفئة بدرجة كبيرة نظرا لمقاطعة الدراسة، وأيضا لغياب التعاون بين مديري التربية والمجالس الشعبية البلدية بصفتها الجهة المخوّلة بتجهيز الابتدائيات بأجهزة التدفئة. من جانبه، أشار مسؤول الإعلام في نقابة ''كناباست'' مسعود بوديبة، أن التلاميذ دخلوا في إضراب عن الدراسة عبر ثانويات إسياخم وأوراري مصطفى وشريف صباحي في العاصمة، وكذا في ولايات البليدة وتيبازة وبومرداس، احتجاجا على غياب التدفئة. وقال محدثنا في تصريح لـ''الخبر''، أنه إذا كان هذا الحال في الولايات الشمالية، فعن الولايات الداخلية فالواقع ''معقد جدا''، أين تقلّ الرقابة لاسيما في المناطق المعزولة والريفية، واصفا استراتيجية معالجة التدفئة بـ''الفاشلة''، في ظل ما أفرزته من مشاكل صحية تلاحق التلاميذ والأساتذة في آن واحد
عن صحيفة الخبر.
التدفئة تلتهم 7 آلاف مليار والتلاميذ يتجمدون في المدارس
الكناباست'' يصف استراتيجية معالجة التدفئة بـ''الفاشلة''
''لقد تناهى إلى علمي أن جملة من المشاكل تعيق السير العادي للتدفئة ببعض المؤسسات التعليمية على اختلاف أطوارها، بالرغم من تأكد مصالح الوزارة بأنّ الاعتمادات المالية المرصودة لهذا الغرض كافية وتتجاوز أحيانا الحاجة المالية الفعلية لذلك''، هو اعتراف ورد في آخر مراسلة لوزير التربية تخص التدفئة، لكن تقارير اتحاد أولياء التلاميذ ونقابات القطاع تكشف أنّه ''مجرد كلام'' فالتلاميذ يتجمدون في أقسام هي ''ثلاجات'' رغم الملايير الملتهمة.
من الواضح جدّا أن مشكل التدفئة في المؤسسات التعليمية تحوّل إلى أبرز عائق أمام تمدرس سليم وعادي لدى التلاميذ والأساتذة والمعلّمين على حد سواء، وبات يشكل توترا واضطرابا لبعض المدارس نظرا لتهاطل المئات من شكاوى أولياء التلاميذ، لاسيما خلال فترات التقلبات المناخية وسوء الأحوال الجوية وموجات البرد التي تشهدها معظم ولايات الوطن، حيث تحوّلت الأقسام البيداغوحية إلى ما يشبه ثلاجات، دفعت تلاميذ الثانويات إلى الاحتجاج في الشوارع، ومقاطعة المتمدرسين في الابتدائيات للدراسة.
وتشير أرقام تحصلت عليها ''الخبر'' تتعلّق بالاعتمادات المالية، أن التدفئة نالت حصة معتبرة من ميزانية الوزارة بعنوان 2013، تجاوزت 3200 مليار لتجهيزات وتزويد الأقسام بوسائل التدفئة، لكن الملفت للانتباه أن الغلاف المالي المخصص بعنوان 2012 لذات الغرض وصل حدود 1000 مليار، وفي عام 2011 ما يقارب 1300 مليار وفي سنة 2010 ما يفوق 700 مليار، أمّا سنة 2009 فتجاوزت أيضا 1000 مليار سنتيمم، أي بمجموع 7200 مليار في خمس سنوات. ورغم أن مراسلة وقعّها وزير التربية عبد اللطيف بابا احمد بتاريخ 15 ديسمبر الماضي تحت رقم 308، ورد فيها اعتراف بان الاعتمادات المالية المرصودة للتدفئة تتجاوز ''الحاجة المالية الفعلية''، إلا أنه تم تدعيمها أيضا بزيادة قدرت
بـ300 مليار إضافية، ومع ذلك ما يزال التلاميذ عبر جل الولايات يتجمدون داخل أقسام تحولت إلى ''ثلاجات''. كما بقيت تعليمات وزير التربية الواردة في ذات المراسلة ''حبرا على ورق'' على أساس أنه أمر مديري التربية بـ''الشروع الفعلي'' في تجهيز جميع المؤسسات التربوية بالتدفئة وإجراء أشغال الصيانة والانتهاء منها خلال عطلة الشتاء الماضية، لكن تقارير مراسلي ''الخبر'' عبر الولايات، وكذا المراسلات التي يتلقاها اتحاد أولياء التلاميذ ونقابات التربية تعري الفضائح والتجاوزات المرتكبة في هذا المجال.
وأفاد رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ خالد احمد، أن التقارير الوافدة من الولايات تكشف أن غياب التدفئة عن المدارس دفع بالتلاميذ لمقاطعة الدراسة نظرا لتحول الأقسام إلى ما يشبه ''ثلاجات''، لاسيما في ولايات باتنة وخنشلة وأم البواقي وبرج بوعريريج والبليدة وسوق أهراس. وربط المتحدث لـ''الخبر''، ضعف النتائج المسجلة خلال الفصل الأول تسبّبت فيها التدفئة بدرجة كبيرة نظرا لمقاطعة الدراسة، وأيضا لغياب التعاون بين مديري التربية والمجالس الشعبية البلدية بصفتها الجهة المخوّلة بتجهيز الابتدائيات بأجهزة التدفئة. من جانبه، أشار مسؤول الإعلام في نقابة ''كناباست'' مسعود بوديبة، أن التلاميذ دخلوا في إضراب عن الدراسة عبر ثانويات إسياخم وأوراري مصطفى وشريف صباحي في العاصمة، وكذا في ولايات البليدة وتيبازة وبومرداس، احتجاجا على غياب التدفئة. وقال محدثنا في تصريح لـ''الخبر''، أنه إذا كان هذا الحال في الولايات الشمالية، فعن الولايات الداخلية فالواقع ''معقد جدا''، أين تقلّ الرقابة لاسيما في المناطق المعزولة والريفية، واصفا استراتيجية معالجة التدفئة بـ''الفاشلة''، في ظل ما أفرزته من مشاكل صحية تلاحق التلاميذ والأساتذة في آن واحد
عن صحيفة الخبر.
الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
الإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
الثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك
» كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
الأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri
» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
الإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams
» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
الثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams
» بالمحبة والاقتداء ننصره.
الأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams
» Le Nom .مراجعة
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد