معمرة جزائرية لها 230 حفيد وعمرها 120 سنة .. جزائرية تصلي وتصوم ولم تزر الطبيب في حياتها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تقيم الحاجة رحماني يمينة، بقرية حرة بضواحي بوزڤان ولاية تيزي وزو الجزائرية ، وتعتبر أكبر معمرة بمنطقة القبائل، وتبلغ من العمر 120 سنة، بينما تشير شهادة ميلادها إلى أن ولدت عام 1903، لكن الحقيقة أنها ولدت قبل هذا التاريخ بسنوات، لديها 230 حفيد تتذكرهم جيدا، ورغم كبر سنها الذي تجاوز القرن، إلا أنها تتحدث بطلاقة وتبصر دون نظرات، لم تزر في حياتها الطبيب، ولم تتناول الأدوية، تحتفظ في ذاكراتها القوية بشخصيات تاريخية كعبان رمضان وكريم بلقاسم، تردد المدائح الدينية ولا تبخل كل من يزورها لتروي له حكايات السنين.
*
جريدة "الشروق اليومي" الجزائرية زارت بيتها العائلي، مباشرة بعد علمها بوجود أكبر معمرة بقرية حرة، وما أدهشنا فى الوهلة الأولى أن الحاجة يمينة تعرفت بسهولة على مرافقنا، والذي طلبت منه أخبار أبنائه المغتربين، فحسب شهادة الميلاد التي بحوزة "الشروق"، فهي من مواليد 24 مارس 1903 بقرية حرة، الواقعة بين حدود بوزڤان وبجاية،
حسب الكثير من كبار السن بالمنطقة، فقد تجاوزت عتبة 120 سنة، حيث ولدت قبل التاريخ المدون فى الدفتر العائلي، تزوجت مرة واحدة فى حياتها وعمرها 23 سنة، ورزقت بـ8 أبناء، توفي منهم 3، أحدهم مات شهيدا، لديها 230 حفيد يزورونها* دوريا*.
تعيش الحاجة يمينة التي زارت بيت الله سنة 1982 ببيت ابنها الأصغر، والذي هو الآخر تجاوز عتبة السبعين، وجدناها عندما زرناها، صبيحة أول أمس الخميس، في كامل مداركها العقلية تحكي بكل ثبات عن حالتها النادرة، وتعود بذاكرتها إلى سنين خلت، هي ابنة سعدي بن سعيد، ووردية بوفراش، تنحدر من أسرة ثورية معروفة بعرش "آث ايجر"، عاشت طفولتها وجميع مراحل عمرها بقرية حرة، وبخلاف الكثير من كبار السن بتيزي وزو، الذين تجاوزوا عتبة المئة عام، فإن الحاجة يمينة ماتزال ذاكرتها قوية، فهي تتذكر كل مواقيت الصلاة، وعدد الركعات لكل صلاة، إضافة إلى تلاوة سورة الفاتحة والنصر وغيرها، وهي إلى غاية اليوم، تؤدي الصلوات الخمس جلوسا، وقد ربّت جميع أبنائها وأحفادها على أسس الدين الإسلامي الحنيف، ولم تفطر خلال شهر رمضان، بل أكثر من ذلك تصوم الصابرين، ورغم التجاعيد التي ملأت وجهها الجميل والملائكي، إلا أنها* ما* تزال* تبصر* جيدا،* ولا* تضع* النظرات* بل* تبصر* من* بعيد*
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومن سكيكدة المعمر.....الشيخ مختار بوشوخ111 سنة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشيخ مختار بوشوخ111 سنة
لا تزال عائلة بوشوخ بأعالي بلدية الزيتونة غربي ولاية سكيكدة ملتفة حول الجد الضيف أو المختار بوشوخ المولود بتاريخ 15 ديسمبر 1899 بدوار القوفي الشيخ من أكبر المعمرين بالولاية قرن و احدى عشر سنوات يعيش بقرية الغامش ، فقد جزءا من بصره لكن الذاكرة مازالت حية و تحتفظ بالكثير من الذكريات عن التاريخ و الثورة و العائلة الكبيرة و ما قدمه الشيخ من عطاء خلال مسيرته النضالية
ربي يطول في عمر جدنا الضيفي الذي يعتبر مفخرة لبلدية الزيتونة
*************************************************************
الشيخ حاج بريك موجود في مدينة حاسي بحبح زياد سنة 1892م
والصورة واخوذة بتاريخ....01 فبراير 2010 شفاه الله ان كان على قيد الحباة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
.**************************************************************
أكبر معمّرة في الجزائر. لم تزر الطبيب في حياتها ولا تتناول إلا ما ينتجه بستانها
"الأعمار بيد الله" هذا ما يؤمن به كل الجزائريين والجزائريات، فمنّا من يتوفاه الله في مقتبل العمر ومنّا من يرده إلى أرذل العمر فيتجاوز القرن، وذاك في حد ذاته نعمة ليس لمن بلغ هذا السن فقط وإنما للمحيطين من حوله الذين سيوفرون على منبع تاريخي منه ينهلون الحقيقة من دون زيغ وزيف...
الشروق اليومي بحثت عن الذين جاوزوا عتبة القرن، واكتشفت أن حكاية عميدة العالم التي تناقلتها الصحف العالمية من إنجلترا تارة ومن اليابان تارة أخرى، إنما لغزها هنا في إحدى قرى ولاية ڤالمة إمراة قارب سنها 120 عام. تصوروا الجدة خديجة عندما احتفلت بعيد ميلادها الأربعين، أي عندما غادرت عالم الشباب ولد الرئيس الراحل هواري بومدين في قريتها وملأ الرجل الدنيا جهادا ونضالا، وقاد الجزائر وتوفي ومر الآن عن رحيله 33 عاما، ومازالت الجدة خديجة على قيد الحياة .. لكن أن تجالس رجلا أو امرأة من مواليد القرن التاسع عشر أو بدايات القرن الماضي فهي رحلة زمنية ومكانية رائعة.
خديجة سلمى تبلغ من العمر 119 سنة وتعيش لوحدها في قرية نموذجية
"يخنقني هواء المدن ويزعجني ضجيج السيارات"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
على العكس مما تداولته مؤخرا مختلف الصحف العالمية والمواقع الإلكترونية، التي ذكرت بأن أكبر معمرة في العالم مسجلة في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، هي البرازيلية ماريا قوميز فالنتيم والتي بلغت في 25 ماي الجاري 114 عام و318 يوم، فإن الواقع وبحسب الوثائق الرسمية المستخرجة من سجلات الحالة المدنية تؤكد بأن السيدة الجزائرية خديجة سلمى بنت محمد وأرملة المرحوم عيسى بوسلامة، المقيمة بقرية قصر العازب ببلدية عين رقادة دائرة وادي الزناتي بولاية ڤالمة، هي أكبر معمرة في العالم بعدما بلغت هذه السنة من العمر 119 عام. الشروق اليومي تنقلت إلى بيت هاته العجوز لتنقل البعض من الأسرار عن حياتها الخاصة. وفي الطريق إلى القرية البسيطة راودتنا جملة من الأسئلة حول الحالة الصحية للسيدة خديجة سلمى، لكن مفاجأتنا كانت كبيرة، بعدما وصلنا إلى قرية قصر العازب المتواجدة على مسافة نحو عشر كيلومترات عن مقر بلدية عين رقادة بين ولايتي ڤالمة وقسنطينة، حيث أننا وأول من سألنا عنها حتى قادنا أحد الشباب إلى مسكنها المتواضع، والذي قالت أنها تحصلت عليه منتصف ثمانينيات القرن الماضي، في إطار برنامج القرى النموذجية لسكان القرى والأرياف.
السيدة خديجة سلمى ورغم تقدمها في السن، وجدناها داخل بستانها البسيط المقابل لمسكنها، وهي بصدد تفقد بعض مزروعاتها المتنوعة ودجاجاتها، استقبلتنا بابتسامة عريضة وببساطتها طلبت منا الجلوس إلى جانبها على إحدى الصخور الموجودة داخل البستان الأخضر، لكي نتحدث إليها، وعلى الفور دخلنا معها في الموضوع وبدأنا في السؤال عن حالتها الصحية، فأخبرتنا أنها في أفضل الأحوال، وأكدت أنها لا تعاني من أي مرض، وأنها تحمد الله على ما هي عليه الآن، خاصة بعد أن قامت بوضع نظارات على عينيها لتقوية البصر، ولم تتردد في القول أنها لازالت قادرة على ممارسة بعض الأعمال الخفيفة في بستانها والاعتناء بمزروعاتها، وأضافت أنها تعيش لوحدها بعدما تركها أولادها وأجبرتهم الظروف وارتباطاتهم على التنقل للإقامة في بقية المدن مثل ڤالمة وقسنطينة، مؤكدة أنها فضلت العيش لوحدها في هذه القرية البسيطة على الرغم من إلحاح أبنائها وبناتها لأخذها للإقامة عندهم في المدن، حيث قالت والإبتسامة تملأ محياها .. لقد اعتدت على العيش في الهدوء، وفي الطبيعة الريفية وصراحة عندما أزور أبنائي أو بناتي في المدن فإني أحس بالإختناق، كما أن ضجيج السيارات يزعجني ويجعلني أصاب بمختلف الأمراض، فأنا لا أرتاح سوى في بيتي.
وهنا تبادر إلى ذهننا لنسألها كيف تقضي يومياتها وحاجياتها، وهي تعيش وحيدة في هذه القرية البعيدة والتي تفتقد إلى مختلف المرافق، فقالت السيدة خديجة .. "إني مرتبطة بباقي العجائز من نساء الجيران الذين أعرفهم منذ وقت طويل، وأن أبنائي وبناتي يزورونني على الدوام ويحضرون لي ما أحتاجه، كما أن البركة لازالت في شباب هذه القرية الذين أعتبرهم بمثابة أبنائي وأحفادي فهم يتفقدونني مع صباح كل يوم، وينظرون في احتياجاتي، خاصة خلال فصل الشتاء، يحضرون لي قارورات الغاز والسميد وغيرهما من باقي المواد الغذائية، أما خلال العطل المدرسية فإن بيتي يكون مليئا بأحفادي الذين يتجمعون عندي في كل مناسبة أو لقضاء عطلهم معي". وعن رعايتها الصحية في حال الضرورة أكدت العجوز المسنّة .. "لا حاجة لي للطبيب فأنا أتناول الأعشاب الطبيعية للحد من الآلام، خاصة على مستوى الرأس في حال حدوثها، وإني لا أتذكر طيلة حياتي سوى زيارة الطبيب في بعض الحالات الناذرات، عندما كان يجبرني ابني السعيد على ذلك، وأني لا أتذكر سوى زيارتي لطبيب العيون بعد أن أحسست بضعف البصر قبل بضع سنوات، أما أسناني فالحمد لله لا زالت كاملة كما خلقها الله ولا أتذكر أنني يوما زرت عيادة طبيب الأسنان".
الفضول قادنا في حوارنا الشيق مع الأم والجدة خديجة التي وجهت لنا الدعوة لدخول بيتها من أجل تناول فنجان القهوة لنسألها عن عدد أبنائها وأحفادها وأبنائهم، فذكرت لنا أسماء أبنائها وبناتها الذين قالت إنهم 8 أبناء، منهم أربع نساء، فقدت منهم ابنها عبد الرحمان الذي توفي قبل نحو خمس سنوات، وكذا ابنتها فاطمة الزهراء، فيما لم تعرف عدد أحفادها وحفيداتها، والذين قالت جارتها وصديقتها التي رافقتنا في جلستنا إن عددهم يقارب المئة حفيد. ونحن نرتشف القهوة سألنا السيدة خديجة عن ذكرياتها وحياتها فابتسمت وقالت .. ماذا أحكي لكم ؟ عندما فقدت زوجي أواخر سنة1961، تكفلت بتربية أبنائي الذين أصبحوا اليوم والحمد لله نساء ورجالا وأغلب أبناءهم تزوجوا وأنجبوا أطفالا، أتسلى كثيرا بالجلوس إليهم رغم ما يسببون لي من ضجيج، بعدما اعتدت على الحياة لوحدي في الهدوء والسكينة.
وعن الوجبات الغذائية التي تفضلها السيدة خديجة فقد ابتسمت ثم قالت .. لقد تربيت في البادية وكل وجباتي مستمدة من الطبيعة، وأعتمد في غذائي على ما تنتجه الطبيعة من خضراوات وفواكه، وبعض المنتجات الأخرى، خاصة منها الخرشف، كما أني أفضل أن أدعم وجباتي ببعض الفواكه التي أجنيها من بستاني المتواضع، وأكره كثيرا الأكل الممزوج بطماطم العلب ومختلف المأكولات التي تأتي في علب القصدير ... لهذا فأنا أكره البقاء في بيوت أبنائي الذين يأكلون كل شيء من العلب ويمزجون ذلك في وجباتهم الغذائية. وقبل أن نترك بيت هاته العجوز الطيبة طلبنا منها أن نأخذ لها صورا تذكارية، لم تتردد في القبول لكنها طلبت منا أن نقوم بتصويرها بجانب إحدى الشجيرات المتواجدة في بستانها، لأنها كما قالت .. عمر الأشجار من عمري.
إبراهيم بوبشيش المدعو إبراهيم الكازمة
جاوز عتبة القرن .. حفر كازمات جيش التحرير ولا يعاني من أي مرض
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قبل أيام أحيت عائلة بوبشيش بوادي الماء ولاية باتنة عيد الميلاد رقم مئة للمجاهد الكبير إبراهيم بوبشيش المعروف باسم "الكازمة"، الاسم الثوري الذي لازمه طيلة حياته لتخصصه في حفر كازمات ومخابئ جيش التحرير الوطني من جبال أريس إلى جبال بوطالب بولاية سطيف، ولازم قادة كبار في ثورة التحرير بحكم إشرافه على التموين، على غرار صالح قوجيل والطاهر زبيري والحاج لخضر وعمار ملاح الذي قلده رتبة مساعد ونال تشريف الإطارات السامية للدولة، بعد الاستقلال أشرف على قسمة وادي الماء، ونائب رئيس بلدية وادي الماء، ولأنه عصامي فقد اشتغل جميع المهن من الفلاحة إلى البناء والنجارة، طوال قرن من الزمن لم يصب بأي مرض مثلما يؤكده ابنه زيرود، فهو لا يدخن مطلقا، محافظا بذلك على شهيته المتفتحة ويفضل شرب الحليب، ولا يجد حرجا في تناول الشخشوخة العصية على المعدة، بل إنه يصوم رمضان كاملا، خلال مئة عام لم يدخل الحاج إبراهيم المقهى في حياته، كما أنه دخل قاعة السينما مرة واحدة أثناء تواجده في فرنسا، وانقطع عنها لأنها مضيعة للوقت، لكنه لم ينقطع عن إنجاب الأولاد من امرأتين تزوجهما، فهو أب لاثني عشر ابنا وابنة وجد لمائة وخمسة أحفاد.
تهوى الكسرة باللبن والتنزه في الجنائن والبساتين
المعمرة مباركة العلمي اشتغلت جاسوسة لجيش التحرير
رغم أن عمرها 114 سنة فإن المجاهدة مباركة عولمي المدعوة فاطمة لا تعاني من أي مرض سوى ما تعلق بأعراض الهرم والشيخوخة، ويفسر البعض طول العمر الذي حظيت به إلى غذائها الطبيعي، حيث لا تتناول سوى الأكلات التقليدية الطبيعية خاصة الكسرة باللبن الطازج، والشخشوخة بقطع اللحم الكبيرة والكسكسي، والحاجة فاطمة كما تلقب لا تزال تحافظ على ذاكرة حيوية فهي تؤرخ بالأحداث وتتذكر ثورة اللحالحة المعروفة باسم بوقنوشت أو بأعوام العسكر الأحمر، وخلال ثورة التحرير المباركة ساهمت مباركة أرملة الشهيد بن عزة يحيى في الجوسسة على تحركات الجيش الفرنسي بجمعها للمعلومات لصالح جيش التحرير فشكلت في منزلها مركزا للتموين وجمع الألبسة بذراع الديس بمنطقة تيبكاوين ببلدية فم الطوب دائرة أشمول ولاية باتنة، كما كانت تنقل الذخيرة والخراطيش لعناصر جيش التحرير حتى أنها أصيبت بجروح طفيفة،
وللحاجة فاطمة اليوم 38 ابنا وحفيدا، وهي من هواة الطبيعة العذراء والخضرة الدائمة، حيث لا تحتمل البقاء في منزلها لمدة طويلة، وحينما تشعر بالضيق والملل تطلب من أبنائها نقلها إلى جنائن وبساتين العائلة، وثمة راحتها الكبرى التي تسمح لها بتجديد طاقتها وحيويتها، بعدما جاوزت قرنا وأربعة عشرة سنة كاملة، كما أنها لم تتوقف عن الصيام سوى منذ عامين فقط بنصيحة من الأطباء رغم رغبتها الشديدة في القيام بهذا الفرض المحبب على قلبها.
آخر تقارير وزارة الصحة تؤكد أن معدل العمر في الجزائر بلغ 75 عاما، وهو رقم مهم، ويدل على أننا بلغنا مرتبة عمرية محترمة، وكانت الجزائر تحتل المركز الرابع إفريقيا في عام 2000 بمعدل أعمار بلغ 69.5 سنة أي 69 للرجال و70 للنساء، واحتلت عام 1970 المركز السابع إفريقيا بمعدل أعمار باهت جدا 53 سنة فقط، حيث كانت وفيات المواليد الجدد هي من تُنزل الأرقام إلى أدنى مستوياتها، وتبقى الجزائر حاليا في المركز الثاني بعد ليبيا التي إن استفحلت فيها الحرب الأهلية فستتراجع إلى مراكز خلفية ..
وتجمع دراسات علمية حديثة على أن منطقة البحر الأبيض المتوسط هي الأصلح للحياة، فهي معتدلة الحرارة وبعيدة عن كوارث الفياضانات والأوبئة والحروب لذا نجد في جدول الأعمار التي تتراوح بين 78 سنة و82 عدة دول متوسطية مثل اليونان وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وحتى تركيا ومالطا بالرغم من أن دراسة علمية حديثة صارت تزعم أن العالم سيتحدى الموت المبكر ويطمح لبلوغ رقم 120 سنة على خلفية اكتشاف العوامل المساهمة في الشيخوخة ووهن الجسم، علماء بجامعة كمبردج البريطانية يقولون إن إطالة سن الإنسان بـ 40 سنة إضافية أصبح ممكنا وفي متناول العلم الحديث، من خلال اتحاد العلاج الجيني والخلايا الجذعية وباللقاحات والتطعيم تتم برمجة جهاز المناعة في الجسم لوقف الشيخوخة، وتأجيلها لعشرات السنين، طبعا هم يريدون والله يريد، ويبلغ متوسط الأعمار عند الرجال في نصف دول العالم حاليا 75.5 سنة ويرتفع عند النساء إلى80.4 سنة، وتقول أرقام صادرة عن الأمم المتحدة إن حوالي عشرين ألف شخص، يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية بلغت أعمارهم 115 سنة، وتصل نسبة الفرنسيين الذين تبلغ أعمارهم 100 سنة حوالي 2 بالمئة، وإذا كان الفرنسيون يفتخرون بالمعمرة جين كالمانت صاحبة الرقم القياسي العالمي التي ولدت في 21 فيفري 1875 وتوفيت عام 1997 عن عمر جاوز 122 سنة، فإن السيدة خديجة سلمى قاربت رقم فرنسا، وصارت على بعد ثلاث سنوات فقط لتحطيم الرقم القياسي لكل الأزمان، أما لدى الرجال فالرقم مازال بحوزة الياباني شيجيشيبو إيزومو الذي رحل عام 1986 عن عمر يناهز 120 سنة و237 يوم ..
وقد كشفت الشروق اليومي في الأيام الماضية معمرين جاوزوا عتبة المئة ومنهم الشيخ الطيب بوشوخ الذي رحل مع بدايات ماي 2011 في قرية الزيتونة بولاية سكيكدة عن عمر يناهز 112، بينما مازال الشيخ الشريف جامع أحسن على قيد الحياة وهو في ربيعه 113 ولمن أراد استرجاع ذاكرة الزمن معه فليتجه إلى قرية الولجة بدوار أولاد عطية بولاية سكيكدة، قرية يعيش أهلها بزيت الزيتون وهواء الغابة النقي وعمر مديد جدا.
اللهـــــــــــــم أطل أعمارنا للخير
يتبع.................. يتبع............ يتبع.................
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
الإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
الثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك
» كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
الأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri
» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
الإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams
» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
الثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams
» بالمحبة والاقتداء ننصره.
الأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams
» Le Nom .مراجعة
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد