عجائب الدنيا السبع بنظرة طفلة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عجائب الدنيا السبع بنظرة طفلة

عجائب الدنيا السبع بنظرة طفلة


طلبت إحدى المعلمات من طالباتها بحث في عجائب الدنيا السبع

وبالرغم من اختلاف وجهات النظر بين الطالبات ..

فد كان معظم التصويت على المعالم التالية :

1-أهرامات الجيزة بمصر

2- تاج محل بالهند

3- الوادي الكبير - كولورادو - الولايات المتحدة الأمريكية

4- قناة بنما - بنما

5- بناية امباير ستايت - نيويورك

6- كاتدرائية بيتر باسيلكا بإيطاليا

7- سور الصين

وبينما كانت المعلمة تجمع الأصوات من الطالبات ..

لاحظت أن واحدة منهن لم تُنهي ورقتها

فسألت الفتاة إذا ماكانت تواجه صعوبة في إكمال العجائب السبع !!

ردت الفتاة قائلة :نعم .. قليلاً لأنني أجدها كثيرة جداً

فقالت لها المعلمة :حسناً اقرئي لنا ما كتبتي وسوف نساعدك في تحديدها

ترددت الفتاة قليلاً ثم قرأت :

أعتقد أن عجائب الدنيا السبع وهي كالتالي

1- أن تـــــــــــــــــــــــــرى

2- وتسمـــــــــــــــــــع

3- وتلمــــــــــــــــس

4- وتتـــــــــــــــذوق

5- وتشـــــــــــعر

6- وتضحـــــــك

7- وتحـــــب

عندما انتهت الفتاة من قراءة بحثها عم الفصل هدوء تام

بحيث انك تستطيع سماع رنين الإبرة إذا سقطت

وأكملت الفتاة قائلة :الأشياء البسيطة التي منحنا الله عز وجل

وتعودنا على وجودها في حياتنا كأمر مُسلم به

في نظري هي عجائب الدنيا السبع

التي لايمكن أن تُبنى باليد أو تُشترى بالمال

إنها ببساطة داخل قلبك وجوارحك

جزاك الله الف خير

كم هي رائعة كلمة شكر حين تصلك مباشرة منطوقة أو عبر الهاتف ؛ فتعطر مسامعك أو مكتوبة في رسالة تنير موبايلك أو بريدك الالكتروني ، كلمة شكر ، عظيمة عندما ترفرف بأجنحة السعادة على كل من بادر بها أو تلقاها ، فبها تطيب نفس الإنسان ، فما يلبث أن يسمعها أو يراها إلا يزداد حماسا وانطلاقا ، كلمة شكر ، حروفها تترجم معانيها التي تثير أحاسيس الفرحة والأمل عند متلقيها ، كلمة شكر كلمة ذهبية براقة ، في أول حروفها شعور رائع يثلج الصدور ، وفي كافها حرف الكاف دلالة كرم من سخى بها لمن حوله ، احتراما لذاتهم وتقديرا لعطائهم ، والراء راحة واطمئنان لأن في الكلمة اعترافا بنعمة المنعم ، كلمة لا تنقص من قيمة قائلها بل تزيده رفعة وإجلالا ، الشكر مقامه عال ، ومنزلته رفيعة ، ومرتقاه صعب ، وهو من صفات الله الشاكر والشكور ، ومن أعظم صفات الرسل الكرام ، عليهم الصلاة والسلام ، والشاكرون نادرون ، لأن الكرام قليلون، لقوله تعالى : "وقليل من عبادي الشكور " والشكر خير وسيلة لبقاء النعمة وزيادتها " ولئن شكرتم لأزيدنكم" وقد أمرنا الله بشكره وشكر الوالدين وشكر الناس، قال صلى الله عليه وسلم :"لا يشكر الله من لا يشكرالناس " فلم هناك من يبخل بها ويمتنع عنها ؟ إنها لن تنقص من شأنهم ، ولن تحط من قدرهم ، بل ستكسبهم رضا الله وود الناس وستزيدهم خيرا . كلنا في هذا الكون بحاجتها ، الأب ،الأم، الأبناء ،المعلم، الطالب، الموظف والعامل وحتى المدير والحاكم ،هي دافعنا للاستمرار في الانطلاق وراء آمالنا وبذل المزيد من الخير وفعل الطاعات ، ولذلك وفي هذا المنبر الحر أخاطب أحبائي قراء مواضيعي وأقول لهم أشكركم لأنكم مصدر إلهامي وإبداعي ، وما أعظمها فرحتي كلما أتلقى منكم بريدا الكترونيا تخط فيه أناملكم عبارات شكر وإشادة وإطراء تأخذ بيدي وتشد من أزري، كلماتكم بناءة ، مشجعة تزيدني عزما وقوة ؛ لأواصل واستمر ، ولأعبر عما يجول في خاطري وخاطركم وانا بدوري اشكركم وبارك الله فيكم وفي اقلامكم اثابكم الجنة