أخي الصائم إن حسن الخلق درجة عالية يبلغ بها المسلم قرب المنزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن للأسف الشديد هناك من الناس من يسوء خلقه في شهر رمضان خاصة فهو لا يريد أن يتحدث إليه أو أن يتكلم مع أحد ولا يتحمل أي خطأ سواء في البيت أو الشارع . قال الله تعالى : (( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما )) ا الفرقان : 162 . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم " رواه أبو داوود ، قال الحسن البصري رحمه الله : (من ساء خلقه عذب نفسه ).
ا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 59 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 59 زائر
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 320 بتاريخ السبت 17 ديسمبر 2016 - 23:28
المواضيع الأخيرة
احصائيات
أعضاؤنا قدموا 16045 مساهمة في هذا المنتدى في 5798 موضوع
هذا المنتدى يتوفر على 11084 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو houda-56 فمرحباً به.
.: زوار ينبوع المعرفة :.
لغة الينبوع
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
أفضل 10 فاتحي مواضيع
برامج للكمبيوتر
سحابة الكلمات الدلالية
مواقيت الصلاة
حسن الخلق في رمضان
بارك الله فيك اختي الكريمة الموضوع يستحق الاثراء فلك ما يلي ....
دعا الإسلام إلى التحلّي بمكارم الأخلاق، ورغب في حسن الخلق فجعله سبباً لدخول من يتحلى به الجنة، وإن كان حسن الخلق مندوباً إليه بوجه عام، إلا أنه يتأكد في رمضان، لأن صيامه أحد التكاليف، إذ روي عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال:«سُئِلَ رَسُولُ الله عَنْ أَكْثَرَ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الْجَنَّةَ، قالَ: تَقْوَى الله وَحُسْنُ الْخُلُقِ»، وعُدَّ صاحب الخلق الحسن من خيار المسلمين وأكملهم إيماناً،فقد روي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: « لم يَكنِ النبيُّ صلى الله عليه وسلم فاحِشاً ولا مُتفحِّشاً، وكان يقول: (إِنَّ من خياركم أحسنَكم أخلاقاً »، وروي عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « إنَّ مِنْ أَكْمَلِ المؤمنينَ إيماناً أحْسَنُهُمْ خُلُقاً وَأَلْطَفُهُمْ بِأَهْلِه».
وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن حسن الخلق هو أثقل القربات في ميزان المؤمن، إذ روى عنه أبو الدرداء رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: « ما من شيء أثقل في الميزان من خُلُق حسن »، كما أخبر أن حسن الخلق قد يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم، فقد روي عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « إنَّ الرَّجُلَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ الخُلُقِ دَرَجَةَالصّائِم القائِمِ»، وبيّن أن صاحب الخلق الحسن هو أحب الناس إليه وأقربه منه مجلساً يوم القيامة، فقد روي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « (أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَحَبِّكُمْ إِليَّ، وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِساً يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟) - ثَلاثَ مَرَّاتٍ يَقُولُهَا - قُلْنَا: بَلَىٰ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: (أَحْسَنُكُمْ أَخْلَاقَاً) »
وإن كان حسن الخلق مندوباً إليه مرغباًفيه بوجه عام، إلا أنه يتأكد في رمضان؛ لأن صيامه أحد التكاليف الشرعية، فإذا انضم إلى غيره من التكاليف ثقلت على النفس التي فطرت على التحرر مما يقيدها، ولهذا كانت الإثابة على الابتلاء بهذه التكاليف جزاء على الامتثال للأمر بها، وقد يكون الالتزام بها مظنة أن يثور المكلف بها إذا استثير، ولهذا نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصائم عن سوء الخلق، وبيّن أنه لا يخلق به أن يفحش في القول، أو أن يعلو صوته صائحاً عند مخاصمة غيره، أو أن يقابل إيذاء غيره له بالسب أو الشتم أو غيرهمابمثله، وإنما ينبغي عليه إذا قصد بهذا الإيذاء أن يقول: "إني امرؤ صائم"، مذكراًنفسه وغيره بما ينبغي أن يتحلى به الصائم من حسن الخلق، فقد روي عن أبي هريرة رضيالله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إِذا كانَ يومُ صومِ أحدِكم فلا يَرفُثْ ولا يَصخَب، فإِن سابَّهُ أحدٌ أو قاتَلهُ فلْيَقُلْ إِني امرؤٌ صَائِم »،
والنهي عن الرفث والصخب في الصيام لا يقتضي إباحتهما في غيره، وإنما يتأكد النهي عنهما فيه للمعنى الذي سبق ذكره، والأمر بعد مقابلة الإيذاء بمثله في الصيام، لا يقتضي كذلك الأمر بمقابلة الإيذاء بمثله في غيره، لترغيب الشارع في مقابلة الإساءة بالإحسان، قال تعالى: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}، وقال سبحانه: ( وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ )
دعا الإسلام إلى التحلّي بمكارم الأخلاق، ورغب في حسن الخلق فجعله سبباً لدخول من يتحلى به الجنة، وإن كان حسن الخلق مندوباً إليه بوجه عام، إلا أنه يتأكد في رمضان، لأن صيامه أحد التكاليف، إذ روي عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال:«سُئِلَ رَسُولُ الله عَنْ أَكْثَرَ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الْجَنَّةَ، قالَ: تَقْوَى الله وَحُسْنُ الْخُلُقِ»، وعُدَّ صاحب الخلق الحسن من خيار المسلمين وأكملهم إيماناً،فقد روي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: « لم يَكنِ النبيُّ صلى الله عليه وسلم فاحِشاً ولا مُتفحِّشاً، وكان يقول: (إِنَّ من خياركم أحسنَكم أخلاقاً »، وروي عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « إنَّ مِنْ أَكْمَلِ المؤمنينَ إيماناً أحْسَنُهُمْ خُلُقاً وَأَلْطَفُهُمْ بِأَهْلِه».
وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن حسن الخلق هو أثقل القربات في ميزان المؤمن، إذ روى عنه أبو الدرداء رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: « ما من شيء أثقل في الميزان من خُلُق حسن »، كما أخبر أن حسن الخلق قد يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم، فقد روي عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « إنَّ الرَّجُلَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ الخُلُقِ دَرَجَةَالصّائِم القائِمِ»، وبيّن أن صاحب الخلق الحسن هو أحب الناس إليه وأقربه منه مجلساً يوم القيامة، فقد روي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « (أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَحَبِّكُمْ إِليَّ، وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِساً يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟) - ثَلاثَ مَرَّاتٍ يَقُولُهَا - قُلْنَا: بَلَىٰ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: (أَحْسَنُكُمْ أَخْلَاقَاً) »
وإن كان حسن الخلق مندوباً إليه مرغباًفيه بوجه عام، إلا أنه يتأكد في رمضان؛ لأن صيامه أحد التكاليف الشرعية، فإذا انضم إلى غيره من التكاليف ثقلت على النفس التي فطرت على التحرر مما يقيدها، ولهذا كانت الإثابة على الابتلاء بهذه التكاليف جزاء على الامتثال للأمر بها، وقد يكون الالتزام بها مظنة أن يثور المكلف بها إذا استثير، ولهذا نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصائم عن سوء الخلق، وبيّن أنه لا يخلق به أن يفحش في القول، أو أن يعلو صوته صائحاً عند مخاصمة غيره، أو أن يقابل إيذاء غيره له بالسب أو الشتم أو غيرهمابمثله، وإنما ينبغي عليه إذا قصد بهذا الإيذاء أن يقول: "إني امرؤ صائم"، مذكراًنفسه وغيره بما ينبغي أن يتحلى به الصائم من حسن الخلق، فقد روي عن أبي هريرة رضيالله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إِذا كانَ يومُ صومِ أحدِكم فلا يَرفُثْ ولا يَصخَب، فإِن سابَّهُ أحدٌ أو قاتَلهُ فلْيَقُلْ إِني امرؤٌ صَائِم »،
والنهي عن الرفث والصخب في الصيام لا يقتضي إباحتهما في غيره، وإنما يتأكد النهي عنهما فيه للمعنى الذي سبق ذكره، والأمر بعد مقابلة الإيذاء بمثله في الصيام، لا يقتضي كذلك الأمر بمقابلة الإيذاء بمثله في غيره، لترغيب الشارع في مقابلة الإساءة بالإحسان، قال تعالى: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}، وقال سبحانه: ( وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
الإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
الثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك
» كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
الأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri
» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
الإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams
» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
الثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams
» بالمحبة والاقتداء ننصره.
الأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams
» Le Nom .مراجعة
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد