شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
النبي -صلى الله عليه وسلم- له شفاعات، منها شيء يختص به، ومنها شيء يشترك معه الناس فيه، فأما الشفاعة التي تختص به فهي الشفاعة العظمى في أهل الموقف يشفع لهم، يسجد بين يدي الله ربه ويحمده بمحامد عظيمة، ثم يأذن الله له في الشفاعة، فيشفع في أهل الموقف حتى يقضى بينهم، وهذه من خصائصه عليه الصلاة والسلام، وهذه هي المقام المحمود الذي ذكره الله في قوله جل وعلا في عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا (79) سورة الإسراء،
وهذا المقام هو مقام الشفاعة، يحمده فيه الأولون والآخرون عليه الصلاة والسلام، فإنه يتوجه إليه الخلائق يوم القيامة، المؤمنون يتوجهون بعدما يتوجهون إلى آدم ونوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى وكلهم يعتذرون يأتون آدم يعتذر، ونوح يعتذر، وإبراهيم، وموسى، وعيسى كلهم يعتذرون، ثم يقول لهم عيسى اذهبوا إلى عبد قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر يعني محمد عليه الصلاة والسلام، فيتوجهون إليه، فإذا طلبوا منه تقدم عليه الصلاة والسلام، إلى ربه وسجد بين يدي العرش، وحمده سبحانه بمحامد عظيمة يفتحها الله عليه، ثم يقال له: (يا محمد ارفع رأسك، وقل تسمع، واسأل تعط، واشفع تشفع)، فيشفع عند ذلك بعد إذن الله سبحانه وتعالى؛ لأنه يقول جل وعلا: مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ (255) سورة البقرة.
فلا أحد يشفع عنده إلا بإذنه سبحانه وتعالى، وهناك شفاعة أخرى خاصة به عليه الصلاة والسلام، وهي الشفاعة في أهل الجنة أن يدخلوا الجنة، فإنهم لا يدخلون ولا تفتح لهم إلا بشفاعته عليه الصلاة والسلام، فهذه خاصة به أيضاً عليه الصلاة والسلام، وهناك شفاعة ثالثة خاصة به وبأبي طالب عمه، وهو أنه شفع له حتى صار في ضحضاح من نار، وهو مات على الكفر بالله وصار في رمضات من نار، فشفع له -صلى الله عليه وسلم- أن يكون في ضحضاح من النار؛ بسبب نصره إياه؛ لأنه نصره وحماه لما تعدى عليه قومه، فشفع له -صلى الله عليه وسلم- أن يكون في ضحضاح من النار، وهذه شفاعة خاصة في أبي طالب، مستثناة من قوله جل وعلا: فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48) سورة المدثر،
إلا في هذا الخصلة، مع أبي طالب خاصة، وأبو طالب مخلد في النار مع الكفرة، لكنه يوضع في ضحضاح من النار يغلي منه دماغه نسأل الله العافية، وأهون الناس عذاباً أبو طالب، وأشباهه قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إن أهون الناس عذاباً يوم القيامة من له نعلان من نار يغلي منهما دماغه)، نسأل الله العافية، وفي رواية: (من يوضع على قدميه جمرتان من نار يغلي منهما دماغه)، فهو يرى أنه أشد الناس عذاباً وهو أهونهم عذاباً، وأبو طالب من هذا الصنف نسأل الله العافية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 89 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 89 زائر
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 320 بتاريخ السبت 17 ديسمبر 2016 - 23:28
المواضيع الأخيرة
احصائيات
أعضاؤنا قدموا 16045 مساهمة في هذا المنتدى في 5798 موضوع
هذا المنتدى يتوفر على 11084 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو houda-56 فمرحباً به.
.: زوار ينبوع المعرفة :.
لغة الينبوع
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
أفضل 10 فاتحي مواضيع
برامج للكمبيوتر
سحابة الكلمات الدلالية
مواقيت الصلاة
شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم
anise2011- عضو مميز
- عدد المساهمات : 3640
تاريخ التسجيل : 14/12/2011
العمر : 44
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولكم هذه الإضافة
شفاعة القرآن الكريم
حدثنا علي بن حجر أخبرنا حفص بن سليمان عن كثير بن زاذان عن عاصم بن ضمرة عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: «من قرأ القرآن واستظهره فأحل حلاله وحرم حرامه، أدخله الله به الجنة، وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم وجبت له النار».
عن زيد أنه سمع أبا سلام يقول: حدثني أبوأمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول: «اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان -أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان- من طير صواف تحاجان عن أصحابهما، اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة».
القرآن والصيام يشفعان :عن عبدالله بن عمرو أن رسول الله -صلى الله عليه ويلم- قال: ( الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ويقول القرآن رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان)
هذا القرآن الذي صحبه المسلم في الدنيا تلاوة وتدبرا وتأثرا وعملا فقام به الليالي وأنفق فيه زهرة عمره وجعله شغله الشاغل وهمه الدائب واتخذ منه الصاحب والمأنس والملجأ لا يتخلى عمن صحبه في الدنيا فيشفع له عند ربه يوم القيامة
أبعاد الشفاعة:
عن جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم- : ( القرآن شافع مشفع وماحل مصدق من جعله أمامه قاده إلى الجنة ومن جعله خلفه ساقه إلى النار)
فالمراد بقوله : ( من جعله أمامه) أي بالعمل به (قاده إلى الجنة)
( ومن جعله خلفه) بترك العمل به ( ساقه إلى النار) والعياذ بالله.
عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: «نعم الشفيع القرآن لصاحبه يوم القيامة، يقول: يا رب أكرمه. فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول: يا رب زده، ارض عنه فليس بعد رضى الله شيء»
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولكم هذه الإضافة
شفاعة القرآن الكريم
حدثنا علي بن حجر أخبرنا حفص بن سليمان عن كثير بن زاذان عن عاصم بن ضمرة عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: «من قرأ القرآن واستظهره فأحل حلاله وحرم حرامه، أدخله الله به الجنة، وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم وجبت له النار».
عن زيد أنه سمع أبا سلام يقول: حدثني أبوأمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول: «اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان -أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان- من طير صواف تحاجان عن أصحابهما، اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة».
القرآن والصيام يشفعان :عن عبدالله بن عمرو أن رسول الله -صلى الله عليه ويلم- قال: ( الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ويقول القرآن رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان)
هذا القرآن الذي صحبه المسلم في الدنيا تلاوة وتدبرا وتأثرا وعملا فقام به الليالي وأنفق فيه زهرة عمره وجعله شغله الشاغل وهمه الدائب واتخذ منه الصاحب والمأنس والملجأ لا يتخلى عمن صحبه في الدنيا فيشفع له عند ربه يوم القيامة
أبعاد الشفاعة:
عن جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم- : ( القرآن شافع مشفع وماحل مصدق من جعله أمامه قاده إلى الجنة ومن جعله خلفه ساقه إلى النار)
فالمراد بقوله : ( من جعله أمامه) أي بالعمل به (قاده إلى الجنة)
( ومن جعله خلفه) بترك العمل به ( ساقه إلى النار) والعياذ بالله.
عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: «نعم الشفيع القرآن لصاحبه يوم القيامة، يقول: يا رب أكرمه. فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول: يا رب زده، ارض عنه فليس بعد رضى الله شيء»
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اطلالة طيبة وإضافة أطيب زادت الموضوع رونقا
الحمد لله على العودة الميمونة ولا تكرريها ثاني إلا لضرورة قصوى
صح رمضان وتقبل الله صيامكم وقيامكم
الحمد لله على العودة الميمونة ولا تكرريها ثاني إلا لضرورة قصوى
صح رمضان وتقبل الله صيامكم وقيامكم
شكرا على هذا الشعور الطيب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رمضان كريم وكل عام و أنتم بخير
رمضان كريم وكل عام و أنتم بخير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
الإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
الثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك
» كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
الأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri
» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
الإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams
» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
الثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams
» بالمحبة والاقتداء ننصره.
الأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams
» Le Nom .مراجعة
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد