إخوتي الأفاضل مع الإعلان عن نتائج الامتحانات الرسمية لفت انتباهي سلوك كثيرا ما يتكرر مع نهاية كل سنة دراسية ألا وهو إقامة حفلات النجاح للأبناء فدفعني فضولي الى البحث عن كتابات في هذا الشأن قصد معرفة اراء الأخرين فرصدت مقالا بعنوان: ( أطفالنا و حفلات النجاح :بهجة أم ترف ) فأردت نقله لإطلاعكم على محتواه للاستفادة و إبداء الرأي .
المــــــــــــــقال :
أصبح الاحتفاء بنجاح الطفل في الآونة الأخيرة ظاهرة متفشية في مجتمعنا .. وقد تحولت من كونها حفلة صغيرة يجتمع فيها الأهل والجيران إلى احتفال كبير يخطط له قبل بأسابيع، وتوزع بطاقات الدعوة ويصرف عليه المبالغ الباهظة.. وقد يحجز لاحتفال الأطفال بهذه المناسبة قاعة صغيرة في أحد المطاعم أو مراكز الترفيه المختلفة.. مما يدعو إلى التباهي والتنافس وتعويد الطفل على البذخ والإسراف والبعد عن البساطة، وعدم الرضا بالقليل..
هل أصبح إقامة حفلات النجاح لأطفالنا من الضرورات؟؟
وهل من الضروري أيضا إجابة دعوة أصدقاء الطفل في الحفلات المقامة خارج المنزل وما فيها من شبهات ومحرمات؟؟
وهل تحول الهدف من وراء هذه الحفلات من رسم البهجة على وجه الطفل إلى البذخ والمباهاة والتنافس ؟؟
تحقيقنا سيتناول هذا الموضوع الذي بات ظاهرة منتشرة في مجتمعنا الذي يبحث دوما عن التميز عن الغير بالظهور بمظهر الغنى والترف..
تقول ناريمان فيض الله:
((أولادنا أكبادنا تمشي على الأرض..))
قال تعالى : ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا) الكهف:46
لا شك أن كل مشاكل الدنيا وإرهاقاتها ومصاعبها تزول عندما نرى ابتسامة واحدة فقط تعلو وجه أولادنا، وإنه لكثير من الآباء والأمهات إذا ما سألتهم لماذا تكدون وتتعبون كل هذا التعب في جمع الأموال والحرص على الوظائف لقالوا من أجل أولادنا..
وهذا أمر طبيعي في أن يجتهد الأب أو الأم في راحة أولاده؛ فيسعى في الحر من أجل أن يبقى أولاده في الظل، ويعطش من أجل أن يرتوي أولاده من برد الماء، ويقاوم الجوع من أجل أن يبقى أولاده ملأى البطون لا ينقصهم شيء ولا يشتهون شيئا إلا وقد حققه لهم. ، فلا ينظرون إلى ما هو ضار وما هو نافع لأولادهم ، فأي شيء يطلبونه يحققونه لهم! ومن ذلك ظاهرة حفلات النجاح والتي يصرف عليها ما يصرف من مدخرات الأب والذي ربما مكث يجمع فيه مدة طويلة بل وربما يكون قد جمعها من أجل قضاء دين أو شراء شيء أهم من حفلة نجاح تقام لطفل..
ولا يعني ذلك هو كبت فرحة الطفل بنجاحه الأول، بل إن الفرحة وإظهار السرور لأمر محمود في الإسلام ولكن في نفس الوقت قال تعالى : ( إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين) الإسراء:27.
وهذا الذي نراه ونلحظه في تلك الحفلات، تعاقد مع جهات مختصة لإقامة الحفلات فتفرش تلك المائدة بأصناف الطعام والشراب ويُزين المكان بأنواع الزينات والديكورات المختلفة، هذا غير المحرمات من الأغاني والموسيقى بحجة حفل الأطفال والألعاب وأدوات المسابقات والتي تكلف الكثير مما لا يحتمله عقل بالنسبة لحفلة أطفال!
إن الأطفال خلقهم الله ببراءتهم وقلوبهم المرحة المفعمة بالحياة، وروحهم القنوعة، فهم يقتنعون بأي شيء يسعدهم فلا ينظرون إلى الماركة الفلانية ولا إلى السعر الفلاني ولا إلى المحل الفلاني، كل الذي يسعدهم أن يفرحوا لنجاحهم أو أي شيء آخر يفرحون به، فيكفي تحضيرات بسيطة تقوم بها الأم في البيت لطفلها، بل إن تحضيرات الأم للحفل تنمي في طفلها روح الإبداع وحب التعاون فنجده يسارع إلى مساعدة أمه بل ويسعد أيما سعادة بذلك، وأيضاً بهذا العمل يصنع حبلا متينا وقويا يربط بين الأم والطفل..ولكن للأسف نجد أن الكل يسارع للأسهل ويحرص على الأبسط وغاب عن ذهنه أن الهدف من هذه الحفلة ليس التنافس في ديكوراتها وصرفياتها بقدر ما هو إسعاد لهذا الطفل وإفادة له، فأي إفادة تقدمينها أنت أيتها الأم أو الأب من التكاليف الباهظة والإسراف ؟ أي قيمة وأي مبدأ تغرسونه في طفلكم ؟؟ للأسف نجد الأطفال الآن بسبب هذه التربية السطحية هم الذين يتنافسون في هذه الأمور فيقولون ( ولد فلان فعل ذلك ، وولد فلان اشترى ذلك ) ويسعى الوالدان في تلبية هذه الأشياء المادية السخيفة الزائلة بحجة أن لا ينقص أولادنا شيء في حين أن الأوقات السعيدة هي التي تهم الطفل وليست المادة.
إن مثل هذه المناسبات تستغل لترابط الوالدين مع ابنهما وتحسيسه بأنهما يفرحان لفرحه وأنهما وإن غابا كل النهار وابتعدا عنه فترة بسبب ظروف الحياة إلا أن مناسبة مثل نجاحه أو تفوقه أو فوزه مثلاً هي أغلى مناسبة عندهم من الناحية المعنوية وليس من ناحية البذخ والإسراف وصرف أكثر مما يحتاج وينبغي لحفلة أطفال..
وسؤالي هنا لكل أم، هذه الحفلات التي أقمتها لولدك أو لابنتك هل هي لسعادتهم ؟ أم للتظاهر بها؟؟ فإن كانت لسعادتهم فهل سعادتهم تكمن في هذه الخسائر؟؟ هل سعادتهم متوقفة على الإسراف وما يتخلل الحفل من منكرات أغاني وموسيقى ؟؟
أتمنى أن تقفي وقفة صادقة أمام نفسك قبل أن تجيبي ..
وهذه ((رينا عبد الله )) طالبة جامعية وأم لطفلين ترى أن البذخ ليس من متطلبات الحفل لكي يكون مفرحا للأطفال .. فكم من حفل بسيط أبهج الأطفال وكم من حفل فاخر ومكلف لم يجلب للطفل إلا الكدر.. وترى أن الشيء الأساسي في الحفل أن يكون فيه ترفيه للطفل وإشباع لرغباته من ألعاب وحرية موجهة..
وتشاركهم الرأي (( أم خالد وتقول)) : إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين .. فالتبذير مرفوض في كل شيء .. في حفلات النجاح والزواج والزيارات وغيرها، وأعلم أن حفلات النجاح مهمة جدا للطفل فهي حافز للاجتهاد والمثابرة..ولكن بعيدا عن الإسراف..وتذكر أم خالد أنها عملت هي وأخواتها حفلة نجاح لأبنائهم في استراحتهم وكانت بسيطة ومفرحة للأطفال بنفس الوقت.
وتذكر(( أم بسام )) أنها تعمل حفلة نجاح مقتصرة على أطفالها وأطفال الجيران فقط بمشاركة جميع الجارات.. فكل واحدة منهن تأتي بشيء ونزين الغرفة بما يبهج الصغار من ديكورات بسيطة وبالونات ونجهز لهم القبعات والهدايا الرمزية وكل ذلك يكون داخل المنزل .. ويكون له الأثر الطيب في نفوس الأطفال..
وكذلك ((أم فهد وأم مها )) يتفقن مع الأخوات في أن تكون حفلة نجاح الأطفال بسيطة ومفرحة ومن حق الطفل إن يشارك أصدقاءه حفلاتهم بشرط أن تكون في المنزل وأن يكون هناك من يراقبهم ويعتني بهم .. أما إن كانت في مكان غير المنزل ويشرف عليهم رجال أجانب فهنا يكون الاستفهام ويكون عدم ذهاب الطفل لها أجدى.. لأنها ستفتح عينيه على أشياء كثيرة سيطالب أهله بها مستقبلا..
أما من رمزت لنفسها بـ ( ن ك) فهي تختلف قليلا عن سابقاتها..وتقول : إن حفلات النجاح أصبحت مكلفة ولا نستطيع عمل حفلة للطفل تكون أقل من أصدقائه وتعلل بأن كل شيء أصبح مرتفع الثمن في هذا الوقت .. فلابد من حجز قاعة في مكان ما وشراء تورتة وهدايا وعمل مسابقات واستئجار أشخاص يقومون بما هو متعارف عليه في حفلات الأطفال من مهرجين وغيرهم وكل ذلك يحتاج لمبالغ كثيرة .. وتختم حديثها بأنها إما أن تعمل لأطفالها حفلة على مستوى راق أو لا تعمل حفلة.
تشاركنا في هذا الموضوع الكاتبة الاجتماعية ((منيرة آل سليمان )) فتقول مشكورة:
في هذا الموضوع ( حفلات الأطفال ) وغيره من مواضيع ربما تكون مستجدة على مجتمعنا.. يتبادر لذهني سؤال بحجم دهشتي مما أراه وأسمعه
لم نحن هكذا ؟ نفسد المعنى الجميل المنفذ ببساطة شديدة فنجعله باذخا حد التفاخر ؟ معظم حفلاتنا الآن قديمها و جديدها تقام لأجل الآخرين وليس لأجل أنفسنا
ويا له من ثقل حين يرتبط بطفل نتقرب لله تعالى بإدخال البهجة عليه !! لذا فإن حفلات النجاح للأطفال في معناها تبدو لذيذة وهامة وتجعل الطفل أكثر حرصا على النجاح على الأقل لأجل هذه الحفلة ولكن كلما كانت بسيطة وقليلة التكاليف كانت أجدر بأن تكون كل عام ولعلها حين تكون أسرية فقط تبدو أجمل وأكثر بهجة وحنانا وتبعد الطفل عن مبدأ المباهاة والتفاخر العجيب أن ذلك يطرق أذنه من قبل والدته مثلا
كنوع من الجميل الذي لابد أن يحتفظ به ( انظر حفلتك أفضل من حفلة ابن الجيران ) شيء مخجل أليس كذلك ؟
انــــــــــــــــــــــتهي
لا تبخلوا بآرائكم و وجوهات نظركم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]-[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المــــــــــــــقال :
أصبح الاحتفاء بنجاح الطفل في الآونة الأخيرة ظاهرة متفشية في مجتمعنا .. وقد تحولت من كونها حفلة صغيرة يجتمع فيها الأهل والجيران إلى احتفال كبير يخطط له قبل بأسابيع، وتوزع بطاقات الدعوة ويصرف عليه المبالغ الباهظة.. وقد يحجز لاحتفال الأطفال بهذه المناسبة قاعة صغيرة في أحد المطاعم أو مراكز الترفيه المختلفة.. مما يدعو إلى التباهي والتنافس وتعويد الطفل على البذخ والإسراف والبعد عن البساطة، وعدم الرضا بالقليل..
هل أصبح إقامة حفلات النجاح لأطفالنا من الضرورات؟؟
وهل من الضروري أيضا إجابة دعوة أصدقاء الطفل في الحفلات المقامة خارج المنزل وما فيها من شبهات ومحرمات؟؟
وهل تحول الهدف من وراء هذه الحفلات من رسم البهجة على وجه الطفل إلى البذخ والمباهاة والتنافس ؟؟
تحقيقنا سيتناول هذا الموضوع الذي بات ظاهرة منتشرة في مجتمعنا الذي يبحث دوما عن التميز عن الغير بالظهور بمظهر الغنى والترف..
تقول ناريمان فيض الله:
((أولادنا أكبادنا تمشي على الأرض..))
قال تعالى : ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا) الكهف:46
لا شك أن كل مشاكل الدنيا وإرهاقاتها ومصاعبها تزول عندما نرى ابتسامة واحدة فقط تعلو وجه أولادنا، وإنه لكثير من الآباء والأمهات إذا ما سألتهم لماذا تكدون وتتعبون كل هذا التعب في جمع الأموال والحرص على الوظائف لقالوا من أجل أولادنا..
وهذا أمر طبيعي في أن يجتهد الأب أو الأم في راحة أولاده؛ فيسعى في الحر من أجل أن يبقى أولاده في الظل، ويعطش من أجل أن يرتوي أولاده من برد الماء، ويقاوم الجوع من أجل أن يبقى أولاده ملأى البطون لا ينقصهم شيء ولا يشتهون شيئا إلا وقد حققه لهم. ، فلا ينظرون إلى ما هو ضار وما هو نافع لأولادهم ، فأي شيء يطلبونه يحققونه لهم! ومن ذلك ظاهرة حفلات النجاح والتي يصرف عليها ما يصرف من مدخرات الأب والذي ربما مكث يجمع فيه مدة طويلة بل وربما يكون قد جمعها من أجل قضاء دين أو شراء شيء أهم من حفلة نجاح تقام لطفل..
ولا يعني ذلك هو كبت فرحة الطفل بنجاحه الأول، بل إن الفرحة وإظهار السرور لأمر محمود في الإسلام ولكن في نفس الوقت قال تعالى : ( إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين) الإسراء:27.
وهذا الذي نراه ونلحظه في تلك الحفلات، تعاقد مع جهات مختصة لإقامة الحفلات فتفرش تلك المائدة بأصناف الطعام والشراب ويُزين المكان بأنواع الزينات والديكورات المختلفة، هذا غير المحرمات من الأغاني والموسيقى بحجة حفل الأطفال والألعاب وأدوات المسابقات والتي تكلف الكثير مما لا يحتمله عقل بالنسبة لحفلة أطفال!
إن الأطفال خلقهم الله ببراءتهم وقلوبهم المرحة المفعمة بالحياة، وروحهم القنوعة، فهم يقتنعون بأي شيء يسعدهم فلا ينظرون إلى الماركة الفلانية ولا إلى السعر الفلاني ولا إلى المحل الفلاني، كل الذي يسعدهم أن يفرحوا لنجاحهم أو أي شيء آخر يفرحون به، فيكفي تحضيرات بسيطة تقوم بها الأم في البيت لطفلها، بل إن تحضيرات الأم للحفل تنمي في طفلها روح الإبداع وحب التعاون فنجده يسارع إلى مساعدة أمه بل ويسعد أيما سعادة بذلك، وأيضاً بهذا العمل يصنع حبلا متينا وقويا يربط بين الأم والطفل..ولكن للأسف نجد أن الكل يسارع للأسهل ويحرص على الأبسط وغاب عن ذهنه أن الهدف من هذه الحفلة ليس التنافس في ديكوراتها وصرفياتها بقدر ما هو إسعاد لهذا الطفل وإفادة له، فأي إفادة تقدمينها أنت أيتها الأم أو الأب من التكاليف الباهظة والإسراف ؟ أي قيمة وأي مبدأ تغرسونه في طفلكم ؟؟ للأسف نجد الأطفال الآن بسبب هذه التربية السطحية هم الذين يتنافسون في هذه الأمور فيقولون ( ولد فلان فعل ذلك ، وولد فلان اشترى ذلك ) ويسعى الوالدان في تلبية هذه الأشياء المادية السخيفة الزائلة بحجة أن لا ينقص أولادنا شيء في حين أن الأوقات السعيدة هي التي تهم الطفل وليست المادة.
إن مثل هذه المناسبات تستغل لترابط الوالدين مع ابنهما وتحسيسه بأنهما يفرحان لفرحه وأنهما وإن غابا كل النهار وابتعدا عنه فترة بسبب ظروف الحياة إلا أن مناسبة مثل نجاحه أو تفوقه أو فوزه مثلاً هي أغلى مناسبة عندهم من الناحية المعنوية وليس من ناحية البذخ والإسراف وصرف أكثر مما يحتاج وينبغي لحفلة أطفال..
وسؤالي هنا لكل أم، هذه الحفلات التي أقمتها لولدك أو لابنتك هل هي لسعادتهم ؟ أم للتظاهر بها؟؟ فإن كانت لسعادتهم فهل سعادتهم تكمن في هذه الخسائر؟؟ هل سعادتهم متوقفة على الإسراف وما يتخلل الحفل من منكرات أغاني وموسيقى ؟؟
أتمنى أن تقفي وقفة صادقة أمام نفسك قبل أن تجيبي ..
وهذه ((رينا عبد الله )) طالبة جامعية وأم لطفلين ترى أن البذخ ليس من متطلبات الحفل لكي يكون مفرحا للأطفال .. فكم من حفل بسيط أبهج الأطفال وكم من حفل فاخر ومكلف لم يجلب للطفل إلا الكدر.. وترى أن الشيء الأساسي في الحفل أن يكون فيه ترفيه للطفل وإشباع لرغباته من ألعاب وحرية موجهة..
وتشاركهم الرأي (( أم خالد وتقول)) : إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين .. فالتبذير مرفوض في كل شيء .. في حفلات النجاح والزواج والزيارات وغيرها، وأعلم أن حفلات النجاح مهمة جدا للطفل فهي حافز للاجتهاد والمثابرة..ولكن بعيدا عن الإسراف..وتذكر أم خالد أنها عملت هي وأخواتها حفلة نجاح لأبنائهم في استراحتهم وكانت بسيطة ومفرحة للأطفال بنفس الوقت.
وتذكر(( أم بسام )) أنها تعمل حفلة نجاح مقتصرة على أطفالها وأطفال الجيران فقط بمشاركة جميع الجارات.. فكل واحدة منهن تأتي بشيء ونزين الغرفة بما يبهج الصغار من ديكورات بسيطة وبالونات ونجهز لهم القبعات والهدايا الرمزية وكل ذلك يكون داخل المنزل .. ويكون له الأثر الطيب في نفوس الأطفال..
وكذلك ((أم فهد وأم مها )) يتفقن مع الأخوات في أن تكون حفلة نجاح الأطفال بسيطة ومفرحة ومن حق الطفل إن يشارك أصدقاءه حفلاتهم بشرط أن تكون في المنزل وأن يكون هناك من يراقبهم ويعتني بهم .. أما إن كانت في مكان غير المنزل ويشرف عليهم رجال أجانب فهنا يكون الاستفهام ويكون عدم ذهاب الطفل لها أجدى.. لأنها ستفتح عينيه على أشياء كثيرة سيطالب أهله بها مستقبلا..
أما من رمزت لنفسها بـ ( ن ك) فهي تختلف قليلا عن سابقاتها..وتقول : إن حفلات النجاح أصبحت مكلفة ولا نستطيع عمل حفلة للطفل تكون أقل من أصدقائه وتعلل بأن كل شيء أصبح مرتفع الثمن في هذا الوقت .. فلابد من حجز قاعة في مكان ما وشراء تورتة وهدايا وعمل مسابقات واستئجار أشخاص يقومون بما هو متعارف عليه في حفلات الأطفال من مهرجين وغيرهم وكل ذلك يحتاج لمبالغ كثيرة .. وتختم حديثها بأنها إما أن تعمل لأطفالها حفلة على مستوى راق أو لا تعمل حفلة.
تشاركنا في هذا الموضوع الكاتبة الاجتماعية ((منيرة آل سليمان )) فتقول مشكورة:
في هذا الموضوع ( حفلات الأطفال ) وغيره من مواضيع ربما تكون مستجدة على مجتمعنا.. يتبادر لذهني سؤال بحجم دهشتي مما أراه وأسمعه
لم نحن هكذا ؟ نفسد المعنى الجميل المنفذ ببساطة شديدة فنجعله باذخا حد التفاخر ؟ معظم حفلاتنا الآن قديمها و جديدها تقام لأجل الآخرين وليس لأجل أنفسنا
ويا له من ثقل حين يرتبط بطفل نتقرب لله تعالى بإدخال البهجة عليه !! لذا فإن حفلات النجاح للأطفال في معناها تبدو لذيذة وهامة وتجعل الطفل أكثر حرصا على النجاح على الأقل لأجل هذه الحفلة ولكن كلما كانت بسيطة وقليلة التكاليف كانت أجدر بأن تكون كل عام ولعلها حين تكون أسرية فقط تبدو أجمل وأكثر بهجة وحنانا وتبعد الطفل عن مبدأ المباهاة والتفاخر العجيب أن ذلك يطرق أذنه من قبل والدته مثلا
كنوع من الجميل الذي لابد أن يحتفظ به ( انظر حفلتك أفضل من حفلة ابن الجيران ) شيء مخجل أليس كذلك ؟
انــــــــــــــــــــــتهي
لا تبخلوا بآرائكم و وجوهات نظركم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]-[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عدل سابقا من قبل لعبادليه في الأحد 1 يوليو 2012 - 3:04 عدل 2 مرات
الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
الإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
الثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك
» كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
الأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri
» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
الإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams
» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
الثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams
» بالمحبة والاقتداء ننصره.
الأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams
» Le Nom .مراجعة
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد