منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً .. أهلاً بك بين اخوانك واخواتك آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً .. أهلاً بك بين اخوانك واخواتك آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا

منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 38 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 38 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 320 بتاريخ السبت 17 ديسمبر 2016 - 23:28

المواضيع الأخيرة

»  صور مشبات رخاميه صور مشبات حجر ملكيه اشكال 2021
هكذا كانوا في الليل  Emptyالثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك

» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
هكذا كانوا في الليل  Emptyالإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك

»  صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
هكذا كانوا في الليل  Emptyالإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك

» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
هكذا كانوا في الليل  Emptyالثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك

»  كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
هكذا كانوا في الليل  Emptyالأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri

» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
هكذا كانوا في الليل  Emptyالإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams

» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
هكذا كانوا في الليل  Emptyالثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams

» بالمحبة والاقتداء ننصره.
هكذا كانوا في الليل  Emptyالأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams

» Le Nom .مراجعة
هكذا كانوا في الليل  Emptyالجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 16045 مساهمة في هذا المنتدى في 5798 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 11084 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو houda-56 فمرحباً به.

.: زوار ينبوع المعرفة :.

لغة الينبوع

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

برامج للكمبيوتر

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

+google

مواقيت الصلاة


    هكذا كانوا في الليل

    أم محمد
    أم محمد
    عضو مميز

    عدد المساهمات : 590
    تاريخ التسجيل : 04/03/2012
    العمر : 50
    27032012

    هكذا كانوا في الليل  Empty هكذا كانوا في الليل

    مُساهمة من طرف أم محمد

    هكذا كانوا في الليل
    هل من الممكن أن يصير الليل المظلم مُشرق الأنوار؟
    أو يتعطر الصمت المطبق بآيات القرآن؟.
    نعم، يمكن أن يتبدد السكون الموحش
    بانحناء الأصلاب وسجود الجباه،
    ويتبلل الجفاف اليابس بدموع الأسحار،
    وخشوع القلوب، وتزكية الأنفس زكية،
    وذكر الألسن، وسهر الأعين، وجباه ساجدة، وجنوب متجافية.
    إنه مساء الصالحين وليل العابدين.
    إنها همة المتهجدين ولذة المتضرعين.
    إنه أنس المنفردين وحب المخلصين.
    إنها مجاهدة السالكين ومكابدة المرابطين؛ الله أكبر،
    ما أروع هذا الليل وما أحبه وما أمتعه وما أروعه.
    أين هذا الليل من نوم طويل وركون ثقيل وغفلة تامة؟
    شتان بين النور والظلمة،
    وبين السمو والدنو،
    وبين الثرى والثريا.
    إنه قيام الليل أيها النائمون،
    اسمعوا النداء ممن عمروه بالطاعات، وملئوه بالصلوات.
    فهذا "زمعة العابد"
    كان يقوم فيصلي ليلا طويلا
    فإذا كان السَحَر نادى بأعلى صوته:
    " يا أيها الركب المعرسون
    ، أَكُل هذا الليل ترقدون؟ ألا تقومون فترحلون"،
    فإذا طلع الفجر نادى:
    " عند الصباح يحمد القوم السرى"
    [صفة الصفوة 2/229-230].
    للة بينهم..
    دعني أريك ليلهم،
    بل دعني وإياك نقضي ليلة معهم.
    هذا أبو هريرة رضي الله عنه
    " كان هو وامرأته وخادمه
    يقسمون الليل ثلاثا، يصلي هذا
    ثم يوقظ هذا "
    [نزهة الفضلاء 1/199].
    فالليل كله صلاة ومناجاة،
    ودموع وخشوع، وذكر وشكر،
    والشعار لا للفرش الوثيرة،
    والنوم اللذيذ.
    إنهم الموصوفون بأبلغ قول وأعظم صورة في قوله تعالى:
    } تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبهُمْ خَوْفا وَطَمَعا }
    [السجدة:16]،
    يرسم القرآن لهم " صورة المضاجع في الليل
    تدعو الجنوب إلى الرقاد والراحة
    والتذاذ المنام ولكن هذه الجنوب لا تستجيب؛
    لأن لها شغلا عن المضاجع اللينة
    والرقاد اللذيذ شغلا بربها،
    شغلا بالوقوف في حضرته، والتوجه إليه في خشية
    وفي طمع يتنازعها الخوف والرجاء"
    [الظلال 5/2812-2813].
    لا أنام الله عيني
    استمع إلى يزيد الرقاشي وهو يقول:
    "إذا نمتُ فاستيقظتُ ثم عدتُ في النوم فلا أنام الله عيني
    ، وتأمل هذا الحوار مع الفراش
    حيث كان عبد العزيز بن أبي رواد
    " يُفرش له فراشه لينام عليه بالليل،
    فكان يضع يده على الفراش ويتحسسه
    ثم يقول: ما ألينك، ولكن فراش الجنة ألين منك ثم يقوم إلى صلاته.
    هؤلاء القوم مشغولون عن النوم المريح اللذيذ بما هو أروح منه وأمتع،
    مشغولون بالتوجه إلى ربهم، وتعليق أرواحهم وجوارحهم به،
    ينام الناس وهم قائمون ساجدون،
    ويخلد الناس إلى الأرض وهم يتطلعون إلى عرش الرحمن ذي الجلال والإكرام "
    [الظلال 5/2578].
    ولله در الفضيل بن عياض وهو يعرض وضعا شعوريا إيمانيا بديعا؛
    حيث يقول: " أدركت أقواما يستحيون من الله
    في سواد هذا الليل من طول الهجعة،
    إنما هو على الجنب
    فإذا تحرك قال:
    ليس هذا لكِ، قومي خذي حظكِ من الآخرة.
    ولا تنس أنهم كانوا بذلك التعب يتلذذون،
    وبالقيام يفرحون،
    وبعيون غير أعيننا إلى الليل ينظرون.
    فهو عندهم موطن تنتعش فيه الأرواح،
    وتبتهج وترتاح، وتتقلب بين مسرات وأفراح،
    وتكثر من المساءلة والإلحاح.
    فهي قائمة بين يدي خالقها،
    عاكفة على مناجاة بارئها،
    تتنسم من تلك النفحات،
    وتقتبس من أنوار تلك القربات،
    وما يَرِدُ عليها في تلك المقامات "
    [الصلاة والتهجد ص301].
    ولذا جاءت وصاياهم وقد عملوا،
    وتذكيرهم وقد اعتبروا، وحثهم وقد سبقوا،
    فها هو الحسن ينادي بكم قائلا:
    " كابِدوا الليل، ومدوا الصلاة إلى السحر
    ثم اجلسوا في الدعاء والاستكانة والاستغفار"
    [الصلاة والتهجد ص303].
    اسجد واقترب
    وقال أبو محمد الجريري:
    " قصدتُ الجنيد فوجدتُه يصلي فأطال جدا،
    فلما فرغ قلتُ:
    قد كبرتَ وَوَهَنَ عَظْمُكَ
    ورق جلدكَ وضعفتْ قوتكَ
    ولو اقتصرتَ على بعض صلاتك،
    فقال: اسكت، طريق عرفنا به ربنا،
    لا ينبغي لنا أن نقتصر منه على بعضه،
    والنفس ما حملتها تتحمل،
    والصلاة صلة والسجود قربة
    ولهذا قال تعالى:
    } وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ } ،
    ومن ترك طريق القرب يوشك أن يُسلَك به طريق البعد"
    [الصلاة والتهجد ص309].
    ويجدد أبو سليمان الداراني هذا الفقه،
    ويبين هذا الشعور بقوله:
    " أهل الليل بليلهم ألذ من أهل اللهو بلهوهم،
    ولولا الليل ما أحببت البقاء في الدنيا،
    ولو لم يعط الله تعالى أهل الليل في ثواب صلاتهم
    إلا ما يجدون من اللذة فيها لكان الذي أعطاهم
    أفضل من صلاتهم
    [الصلاة والتهجد ص 311].
    في ظلمة الليل للعباد أنوار ***
    منها شموس ومنها فيه أقمار
    تسري قلوبهم في ضوئهن إلى ***
    ذاك المقام ومولاهم لهم جار
    تخالهم ويك موتى لا حراك بهم ***
    وهم مع الله إقبال وإدبار
    إن ينطقوا فتلاوات وأذكار ***
    أو يسكتوا فاعتبار وأفكار
    مستيقظين لذي الذكرى فكلهم ***
    لذا التذكرِ أسماع وأبصار
    ولم يستثقلوا القيام لأن النفوس راغبة،
    والنوايا صادقة، والخشية غامرة،
    " وإذا قوي الباعث وكثرت الرغبة،
    وعظمت الرهبة، نشطت النفس وخف الجسد،
    وذل الصعب، وهانت المؤنة "
    [الصلاة والتهجد ص315].
    وإليك الترجمة العملية لذلك
    فيما قاله رجل لحممة العابد:
    "ما أفضل عملك ؟
    فقال:
    " ما أتتني صلاة قط إلا وأنا مستعد لها ومشتاق إليها،
    وما انصرفت من صلاة قط إلا كنت
    إذا انصرفت منها أشوق إليها مني حيث كنت فيها،
    ولولا أن الفرائض تقطع لأحببت
    أن أكون ليلي ونهاري قائما راكعا ساجدا "
    [الصلاة والتهجد ص316].
    شوق وظمأ
    فذلك هو الشوق والتعلق والذوق والتعبد.
    وتتصل القلوب بالله؛
    عندما تراها ظامئة للعبادة،
    ترتشف ولا ترتوي، تزيد ولا تحيد.
    وتتلذذ النفوس بالذكر،
    وتغترف ولا تنصرف، تنصب ولا تتعب،
    إذ " كان صلة بن أشيم يقوم الليل
    حتى يفتر فما يجيء إلى فراشه إلا حبوا "
    [الصلاة والتهجد ص288].
    ويقتدي المؤمنون حقا في قيام الليل
    بسيد الخلق صلى الله عليه وسلم.
    وقد خاطبه ربه:
    } يَا أَيهَا الْمُزملُ * قُمِ الليْلَ إِلا قَلِيلا }
    وناداه مولاه:
    } وَمِنَ الليْلِ فَتَهَجدْ بِهِ نَافِلَة لَكَ } ،
    فقام ليله بلا مزيد عليه وسئل عن إتعاب نفسه
    وقد تورمت قدماه فقال
    - وما أعظم ما قال -:
    "أفلا أكون عبدا شكورا".
    ومن هنا جاء وصفهم بلسان الحسن
    حيث قال:
    " صحبت أقواما يبيتون لربهم في سواد هذا الليل سجدا وقياما،
    يقومون هذا الليل على أطرافهم،
    تسيل دموعهم على خدودهم،
    فمرة ركعا ومرة سجدا،
    يناجون ربهم في فكاك رقابهم،
    لم يَمَلُوا كلال السهر لما قد خالط قلوبهم
    من حسن الرجاء في يوم المرجع،
    فأصبح القوم بما أصابوا من النصب لله في أبدانهم فرحين
    وبما يأملون من حسن ثوابه
    فرحم الله امرأ نافسهم في مثل هذه الأعمال،
    ولم يرض من نفسه لنفسه بالتقصير
    في أمره باليسير من فعله،
    فإن الدنيا عن أهلها منقطعة،
    والأعمال على أهلها مردودة "
    ثم يبكي حتى تبتل لحيته بالدموع
    [التهجد وقيام الليل ص 340-341].
    وحالهم يطول وصفه،
    والسعيد من اقتدى بهم،
    ولي ولكم أقول:
    " هكذا كانوا.. فهل نكون ؟ ".
    الله قدرنا على كل خير و سخرنا له
    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    لا يوجد حالياً أي تعليق


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 8:59