1- النمط اللفظي :
وفق هذا النمط نجد أن المعلم دائم استخدام اللفظ في التدريس ، فنجده يلجا إلى استخدام أساليب التدريس اللفظية مثل (الشرح- المحاضرة- إلقاء التعليمات- إلقاء الأسئلة الإسترسالية التي يجيب عليها بنفسه) ، فهو يوضح ويشرح ويتحدث ويلقي التعليمات والتوجيهات أكثر مما يستمع التلاميذ ، يعتمد على نفسه في إحداث عملية التعلم ، لا يعطي للتلاميذ فرصا كثيرة للتساؤل أو لإبداء وجهات نظرهم أو التعبير عما تم تعلمه في الدرس .
ويتباين المعلمين فيما بينهم في درجة انتمائهم لهذا النمط من التدريس :
فمنهم من يبدي تفاعل جيد مع تلاميذه أثناء التدريس على الرغم من انتماءه لهذا النمط ومنهم من يبدي تفاعل ضعيف مع تلاميذه ، ويتحدد المعلم الذي ينتمي لهذا النمط من خلال إجراء عمليات ملاحظة أو تسجيلات صوتية أو فيديو ، ثم إجراء عمليات تحليل وحساب الزمن المستخدم في حديث المعلم والزمن المستغرق في حديث التلاميذ وفترات الصمت مقارنة بنسبة الزمن الكلي للحصة ، ويمكن للمعلم المبتدئ أو الطالب المعلم إجراء عمليات الملاحظة والتحليل تحت إشراف أساتذته للتعرف على أنماط التدريس السائدة في تخصصه ، أو على سيادة التدريس اللفظي عن غيره من أنماط التدريس الأخرى .
وجدير بالذكر الإشارة إلى النمط اللفظي لا يعني بالضرورة ضعف فعالية التدريس ، فأحيانا ما نجد المعلم على الرغم من أن نمط تدريسه لفظيا إلا انه يستطيع الاستحواذ على انتباه طوال مواقف التعليم ، ودون أن يدفعهم إلي الملل أو الإحساس بالرتابة ، وذلك نتيجة لما يستخدمه من أمثلة وتشبيهات مشوقة أو لعرضه القصصي لموضوع الدرس ، أو لأنه دائما ما يربط ما يتم تعلمه بواقع التلاميذ واهتمامهم ، أو يثير روح المرح عندما يتحدث مع تلاميذه عن موضوع التعلم ، وعلى الرغم من هذا يمكن القول أن غلبة النمط اللفظي كنمط تدريسي في الواقع التعليمي أمر غير مستحب ، فالتلاميذ ينتقل من حصة إلي حصة ومن مادة دراسية إلى أخرى وكأنه يركب قطار للرحلات لم يجد تنوع كافي في تدريس المواد الدراسية المختلفة على مدار اليوم الدراسي فانه يشعر بالملل ، ذلك الشعور الذي يصاحب بعدم الاستفادة الكافية مما يقدم في الدرس .
2- النمط الحيوي (الدينامك) :
المعلم في هذا النمط يظهر حيوية عالية أثناء تدريسه فهو قادر على التحرك بنشاط في إرجاء حجرة الدراسة ، ماهر في استخدام اللغة اللفظية (حركات الجسم- تعبيرات الوجه- الإشارات- نظرات العين) ، وهو يتفاعل مع مواقف التعلم بكل إحساسه وبكل حواسه ، وأحيانا يبتكر لغة لا لفظية خاصة به ليتفاعل بها مع تلاميذه ويعرف كيف يتفاعل بها معهم ويوفر بهذا كثير من الوقت والجهد المبذول في التفاعل اللفظي مع التلاميذ ، وتمثل اللغة اللالفظية مكانة لها وزنها في تدريس المعلم الذي ينتمي لهذا النمط ، وأيضا اللغة اللفظية التي يستخدمها بمهارة حيث يجيد استخدام نبرات الصوت وطبقاته بطريقة تعني معنى لما يتحدث عنه ، كما انه يجيد استخدام فترات الصمت بفعالية أثناء التدريس ، ويمكن التعرف على انتماء معلمي التخصص لهذا النمط من خلال الملاحظة وتتبع درجات الحيوية المتوفرة لدى المعلم ومهارته في استخدامها وذلك من خلال استمارة تقييم مقننة تعد لهذا الغرض.
3- النمط المفكر :
يعكس هذا النمط معلم يوجه اهتماما نحو إثارة تفكير التلاميذ وتنمية قدراتهم الذهنية ،فهو كثير ما يلجا إلى استخدام أساليب تدريس تدفع إلي التفكير مثل : (حل المشكلات- اتخاذ القرار- الاستقراء- الاستقصاء- المناقشات- إثارة الأسئلة المتعمقة والمرتفعة المستوى- يشجع على التفكير الناقد والمبدع).
فهو يدفع التلاميذ إلى زيادة بذل الطاقة العقلية وتدريب القدرات العليا للعقل على العمل ، ويمكن التعرف على ممارسة المعلم لهذا النمط من التدريس من خلال : إجراء الملاحظات المقننة للمعلم ، ومتابعة المهام التعليمية التي يمارسها التلاميذ أثناء الدرس ، وتحليل أسئلة المعلم ، والأنشطة التعليمية التي يطلب من التلاميذ أدائها (التمارين- الامتحانات- الواجبات المدرسية ......) ، والمعلم هنا لا يعتمد على اللغة اللفظية ، وإنما يعتمد على الأنشطة الباعثة للتفكير ، وهو مستمع وملاحظ ومحكم لأداء التلاميذ أكثر منه متحدث ، كما انه يحرص على توجيه تفكير التلاميذ في الوجهة السليمة ، ويتبع الأسلوب العلمي معهم ويمارس القيم العلمية من موضوعية وصدق وغيرها .
4- النمط التكنولوجي :
يعكس هذا النمط معلم يوجه اهتمام بالغ نحو التكنولوجيا واستخدامها في حجرة الدراسة ، فهو يستعين في تدريسه بوسائل تعليمية متعددة وعلى درجة عالية من التكنولوجيا مثل الوثائق متعددة الأغراض (الكمبيوتر- الفيديو- الكاسيت- الأفلام التعليمية- الشرائح الملونة...) ، والمعلم وفق هذا النمط يعتقد بقوة في تأثير التكنولوجيا في تحسين عملية التعلم داخل الفصل ، وفي الاستحواذ على انتباه التلاميذ واهتماماتهم ، خاصة في عصر أصبحت فيه التكنولوجيا متوفرة ومتاحة حول التلاميذ وفي كل مكان خارج المدرسة ، مما يجعل الاهتمام به داخل المدرسة أمر مطلوب ، ويمكن التعرف على المعلم المنتمي لهذا النمط من خلال التعرف على نوع وكم الوسائل التعليمية المعينة التي يستخدمها المعلم أثناء تدريسه ، ومتابعة كيفية استخدام المعلم لها أثناء التدريس .
وفق هذا النمط نجد أن المعلم دائم استخدام اللفظ في التدريس ، فنجده يلجا إلى استخدام أساليب التدريس اللفظية مثل (الشرح- المحاضرة- إلقاء التعليمات- إلقاء الأسئلة الإسترسالية التي يجيب عليها بنفسه) ، فهو يوضح ويشرح ويتحدث ويلقي التعليمات والتوجيهات أكثر مما يستمع التلاميذ ، يعتمد على نفسه في إحداث عملية التعلم ، لا يعطي للتلاميذ فرصا كثيرة للتساؤل أو لإبداء وجهات نظرهم أو التعبير عما تم تعلمه في الدرس .
ويتباين المعلمين فيما بينهم في درجة انتمائهم لهذا النمط من التدريس :
فمنهم من يبدي تفاعل جيد مع تلاميذه أثناء التدريس على الرغم من انتماءه لهذا النمط ومنهم من يبدي تفاعل ضعيف مع تلاميذه ، ويتحدد المعلم الذي ينتمي لهذا النمط من خلال إجراء عمليات ملاحظة أو تسجيلات صوتية أو فيديو ، ثم إجراء عمليات تحليل وحساب الزمن المستخدم في حديث المعلم والزمن المستغرق في حديث التلاميذ وفترات الصمت مقارنة بنسبة الزمن الكلي للحصة ، ويمكن للمعلم المبتدئ أو الطالب المعلم إجراء عمليات الملاحظة والتحليل تحت إشراف أساتذته للتعرف على أنماط التدريس السائدة في تخصصه ، أو على سيادة التدريس اللفظي عن غيره من أنماط التدريس الأخرى .
وجدير بالذكر الإشارة إلى النمط اللفظي لا يعني بالضرورة ضعف فعالية التدريس ، فأحيانا ما نجد المعلم على الرغم من أن نمط تدريسه لفظيا إلا انه يستطيع الاستحواذ على انتباه طوال مواقف التعليم ، ودون أن يدفعهم إلي الملل أو الإحساس بالرتابة ، وذلك نتيجة لما يستخدمه من أمثلة وتشبيهات مشوقة أو لعرضه القصصي لموضوع الدرس ، أو لأنه دائما ما يربط ما يتم تعلمه بواقع التلاميذ واهتمامهم ، أو يثير روح المرح عندما يتحدث مع تلاميذه عن موضوع التعلم ، وعلى الرغم من هذا يمكن القول أن غلبة النمط اللفظي كنمط تدريسي في الواقع التعليمي أمر غير مستحب ، فالتلاميذ ينتقل من حصة إلي حصة ومن مادة دراسية إلى أخرى وكأنه يركب قطار للرحلات لم يجد تنوع كافي في تدريس المواد الدراسية المختلفة على مدار اليوم الدراسي فانه يشعر بالملل ، ذلك الشعور الذي يصاحب بعدم الاستفادة الكافية مما يقدم في الدرس .
2- النمط الحيوي (الدينامك) :
المعلم في هذا النمط يظهر حيوية عالية أثناء تدريسه فهو قادر على التحرك بنشاط في إرجاء حجرة الدراسة ، ماهر في استخدام اللغة اللفظية (حركات الجسم- تعبيرات الوجه- الإشارات- نظرات العين) ، وهو يتفاعل مع مواقف التعلم بكل إحساسه وبكل حواسه ، وأحيانا يبتكر لغة لا لفظية خاصة به ليتفاعل بها مع تلاميذه ويعرف كيف يتفاعل بها معهم ويوفر بهذا كثير من الوقت والجهد المبذول في التفاعل اللفظي مع التلاميذ ، وتمثل اللغة اللالفظية مكانة لها وزنها في تدريس المعلم الذي ينتمي لهذا النمط ، وأيضا اللغة اللفظية التي يستخدمها بمهارة حيث يجيد استخدام نبرات الصوت وطبقاته بطريقة تعني معنى لما يتحدث عنه ، كما انه يجيد استخدام فترات الصمت بفعالية أثناء التدريس ، ويمكن التعرف على انتماء معلمي التخصص لهذا النمط من خلال الملاحظة وتتبع درجات الحيوية المتوفرة لدى المعلم ومهارته في استخدامها وذلك من خلال استمارة تقييم مقننة تعد لهذا الغرض.
3- النمط المفكر :
يعكس هذا النمط معلم يوجه اهتماما نحو إثارة تفكير التلاميذ وتنمية قدراتهم الذهنية ،فهو كثير ما يلجا إلى استخدام أساليب تدريس تدفع إلي التفكير مثل : (حل المشكلات- اتخاذ القرار- الاستقراء- الاستقصاء- المناقشات- إثارة الأسئلة المتعمقة والمرتفعة المستوى- يشجع على التفكير الناقد والمبدع).
فهو يدفع التلاميذ إلى زيادة بذل الطاقة العقلية وتدريب القدرات العليا للعقل على العمل ، ويمكن التعرف على ممارسة المعلم لهذا النمط من التدريس من خلال : إجراء الملاحظات المقننة للمعلم ، ومتابعة المهام التعليمية التي يمارسها التلاميذ أثناء الدرس ، وتحليل أسئلة المعلم ، والأنشطة التعليمية التي يطلب من التلاميذ أدائها (التمارين- الامتحانات- الواجبات المدرسية ......) ، والمعلم هنا لا يعتمد على اللغة اللفظية ، وإنما يعتمد على الأنشطة الباعثة للتفكير ، وهو مستمع وملاحظ ومحكم لأداء التلاميذ أكثر منه متحدث ، كما انه يحرص على توجيه تفكير التلاميذ في الوجهة السليمة ، ويتبع الأسلوب العلمي معهم ويمارس القيم العلمية من موضوعية وصدق وغيرها .
4- النمط التكنولوجي :
يعكس هذا النمط معلم يوجه اهتمام بالغ نحو التكنولوجيا واستخدامها في حجرة الدراسة ، فهو يستعين في تدريسه بوسائل تعليمية متعددة وعلى درجة عالية من التكنولوجيا مثل الوثائق متعددة الأغراض (الكمبيوتر- الفيديو- الكاسيت- الأفلام التعليمية- الشرائح الملونة...) ، والمعلم وفق هذا النمط يعتقد بقوة في تأثير التكنولوجيا في تحسين عملية التعلم داخل الفصل ، وفي الاستحواذ على انتباه التلاميذ واهتماماتهم ، خاصة في عصر أصبحت فيه التكنولوجيا متوفرة ومتاحة حول التلاميذ وفي كل مكان خارج المدرسة ، مما يجعل الاهتمام به داخل المدرسة أمر مطلوب ، ويمكن التعرف على المعلم المنتمي لهذا النمط من خلال التعرف على نوع وكم الوسائل التعليمية المعينة التي يستخدمها المعلم أثناء تدريسه ، ومتابعة كيفية استخدام المعلم لها أثناء التدريس .
الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
الإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
الثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك
» كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
الأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri
» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
الإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams
» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
الثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams
» بالمحبة والاقتداء ننصره.
الأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams
» Le Nom .مراجعة
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد