-كيف تعالج الكذب عند اطفالك؟ .

قدّم الدكتور سعد رياض -الدكتور فى علم النفس و العلاج النفسى
دراسة حول الكذب و معالجته
نستعرضها هنا علّها تفيدكم في علاج المسالة


يتعرض كثير من أبنائنا لإضرابات نفسية تؤثر في سلوكهم بالسلب؛ مما يجعلهم غير منضبطين سلوكيًّا، وتصدر عنهم سلوكيات لا ترضينا، وتسبب لنا إزعاجًا..
وسنعرض فيما يلي : الكذب ،ونعرِض أسبابَه وطرق الوقاية والعلاج.

1- الكذب

التعريف: هو ذكر شيء غير حقيقي- مع معرفة أنه كذب- بنية غشِّ وخداع شخص آخر؛ من أجل الحصول على فائدة أو التملُّص من شيءٍ غير سار، وهو اتجاه يكتسبه الطفل من البيئة.
سن شيوع هذا السلوك: من السنة الرابعة إلى الثانية عشر من العمر.


الأشكال
1- الكذب الخيالي : كنوع من اللعب والتسلية من 4-5 سنوات.
2- الكذب الالتباس : كنوع من التباس الخرافة بالواقع.
3- الكذب الدفاعي : كنوع من التخلص من موقف محرج.
4- الكذب الانتقامي : كنوع من اتهام الغير بسبب الغيرة.
5- الكذب بالعدوى : كنوع من التقليد للمحيطين.
6- الكذب الادعائي : كنوع من إقصاء الشعور بالنقص.
7- الكذب الطارئ : كنوع من مقاومة السلطة الصارمة.
8- الكذب لجذب الانتباه : كنوع من الهروب من الإحساس بالإهمال.
9- الكذب المرضي : كنوع من الكذب المتعمَّد المتقَن.
10- الكذب المزمن اللاشعوري : كنوع من الكراهية المكبوتة.


الأسباب
1- للدفاع عن النفس
2- الانتقام من طفل آخر
3- تقليد الكبار
4- التخلص من مشاعر النقص
5- لجذب الانتباه
6- الارتباط باضطراب آخر كالسرقة، والهروب من المنزل..
7- الكبت لعقدة كراهية السلطة الوالدية والمدرسة.


أساليب الوقاية وطرق العلاج
يجب على الآباء مراعاة ما يلي:
1- أن يقلل الآباء- بقدر المستطاع- من استخدام الوعظ والنصح كأسلوب علاجي، وأن يصرِفوا جهدهم لمعرفة هل الكذب عارض أم أنه متكرر؟ وما الدوافع المسبِّبة له؟
2- ينبغي أن يؤخذ الطفل بالرفق واللين إذا كذب وهو دون سن الرابعة أو الخامسة، فيجب أن نحدثه عن الصدق وأهميته دون إكراه أو ضغط.
3- ينبغي أن يشعر الطفل دائمًا بعطف الأبوين وحنوِّهما عليه، دون إكراه أو ضغط أو تشهير أو سخرية، وأن تعالَج المشكلة في ضوء الظروف والعوامل المحيطة بالعقل وكثير من التفكير.
4- ينبغي إشباع حاجات الطفل النفسية، وأن ندرك متى يمكنه أن يفرق بين الواقع والخيال، ونبصره بأهمية الأمانة والصدق فيما يقوله ويفعله، ونشجعه على ذلك، مع عدم المبالغة في القلق على تنشئة الطفل على الصدق.
5- أن نسرد للطفل مجموعةً من القصص الديني والتاريخي عن الكذب وعيوبه.

هذه من أجمل باقات الورد - شكرا جزيلا.

شكرا

ان تكون البيئة المحيطة بالطفل بيئة صالحة ، والجميع فيها صادقون ، يشكلون قدوة حسنة ، ويصدقون مع اطفالهم وان يفعلوا ما يقولونه مستذكرين الاية الكريمة . ( كبر مقتا عند الله ان تقولوا مالا تفعلون ) . ثم تهيئة الاجواء النفسية المريحة في الاسرة فالشخص المطمئن لا يكذب أما الشخص الخائف فيلجأ الى الكذب كوسيلة للهروب من العقاب . 2 ـ اذا اعترف الطفل بذنبه . فلا داعي لقصاص ، لان من اعترف يجب ان يكافأ على هذا الاعتراف مع التوجيه الدقيق شرط الا يستمر الوقوع في الكذب . 3 ـ القيام بتشجيع الطفل على قول الصدق . وتزيين ذلك شعرا ونثرا ونذكيره يقول الشاعر العربي : الصدق في اقوالنا أقوى لنا * والكذب في افعالنا افعى لنا وليس دورنا كشف الوجوه البلاغية والمحسنات اللفظية في هذا البيت فلذلك سيدرسه الطفل في مراحل لاحقة . وان تزوده بالمثل القائل ايضا ( الكذاب كذاب ولو صدق )
1 ـ اشباع حاجات الطفل بقدر المستطاع والعمل على ان يوجه الطفل الى الايمان وتوجيه سلوكه نحو الامور التي تقع في دائرة قدراته الطبيعية مما يجعله يشعر بالسعادة والهناء عكس تكليف الطفل بأعماق تفوق قدراته مما تؤدي الى الفشل والاحباط والكذب .

شكرا جزيلا على الإضافة.

مشكور اخي العمري جزاك الله الف خير