الاحتفاء بمرور 150 عاما على ميلاد جرجي زيدان جريدة الصباح العراقية
02/02/2012
القاهرة - (ا ف ب)
احتفى معرض القاهرة الدولي للكتاب الأحد الماضي بمرور 150 عاما على ميلاد الكاتب المسيحي العربي جرجي زيدان الذي كان أول من نبه من "الخطر الصهيوني" على ارض فلسطين قبل صدور وعد بلفور. وأقيمت الاحتفالية في إطار ندوة خصصت له تحت عنوان "150 عاما على ميلاد جرجي زيدان.. قرن ونصف من التنوير".
فتحدث مدير الندوة ورئيس مجلس إدارة دار "الهلال" التي أسسها زيدان العام 1892 الكاتب والمؤرخ حلمي النمنم لافتا إلى أن "جرجي زيدان كان أول من حذر من خطر الحركة الصهيونية على ارض فلسطين في كتابه (رحلة إلى فلسطين) حيث زار كل المستوطنات وكتب حلقات عدة في (الهلال) أشار خلالها إلى أن فلسطين ستضيع اذا استمرت الحال على ما هي عليه". أضاف النمنم "ولعل ما حدث بعد ذلك من صدور وعد بلفور وضياع جزء كبير من فلسطين العام 1948 وما تلاه من مآس فلسطينية، تجعل ما قاله جرجي زيدان نبوءة تحققت".وتطرق النمنم في كلمته إلى سيرة حياة زيدان قائلا انه "احد الأعمدة المستنيرة في الثقافة العربية. فقد قصد مصر لدراسة الطب وهو لا يملك المال. لكنه عمل في الصحافة وأسس مجلة (الهلال) ولعب دورا مهما كمؤرخ للتراث الإسلامي والعربي. ومن بين أبرز كتبه في هذا المجال (تاريخ التحدث الإسلامي)".وتابع النمنم أن ذلك يأتي إلى جانب "مشروعه الضخم في كتابة التاريخ الإسلامي على شكل روائي في 21 مؤلفا. وكنا في دار (الهلال) قد أصدرنا رواية (الحجاج بن يوسف الثقفي) احتفالا بذكرى ميلاده ال 150، إلا انها نفذت فور صدورها".وأوضح النمنم ان "كتاب زيدان (تاريخ مصر في العصر العثماني) وهو عبارة عن مجموعة من المحاضرات كان يلقيها لطلبة كلية الآداب عند افتتاح الجامعة المصرية، يعد إضافة مهمة في المكتبة العربية. لكن طيور الظلام في تلك الفترة هاجموا تدريسه للتاريخ الإسلامي في حين أنه مسيحي، ما أدى في النهاية إلى غلبة المتعصبين الإسلاميين واعتذار جرجي زيدان عن إلقاء هذه المحاضرات. في المقابل لم يعارضوا تدريس المستشرقين في الجامعة".
من جانبه اعتبر رئيس تحرير مجلة الهلال عادل عبد الصمد أن "زيدان جسد روح الثورة من خلال مجلة (الهلال) التي صدرت عام 1892 لتشق الطريق أمام مشروع ثقافي مهم. فقدم من خلال المجلة عددا كبيرا من الترجمات الأجنبية والعربية ودعا إلى الحفاظ على الثقافة الشرقية، مع الأخذ بعين الاعتبار كل ما هو حديث ومفيد. كذلك اهتم بنظرية داروين (النشوء والارتقاء) وكان مؤمنا بالاختلاف وفتح المجلة أمام نقاشات معارضي هذه النظرية ومؤيديها".وأوضح عبد الصمد إن "جرجي زيدان كان من ابرز المدافعين عن حرية الصحافة وكذلك عن تحرر المرأة، فسبق في ذلك محرر المرأة المصري قاسم أمين. وعلى الرغم من انه توفي وهو لم يبلغ بعد الخمسين من عمره، إلا انه قدم أعمالا جليلة استكملها من بعده ابناه اميل وشكري. فصدرت (الكواكب، ومجلة سمير للأطفال والمصور وكتاب الهلال ورواية الهلال".آما الكاتب والمؤرخ احمد الطماوي فقد كشف عن إبداع زيدان الشعري ومواقفه في ما يتعلق بالقصيدة العربية كونه كان أيضا يكتب الشعر. وقال أن جرجي زيدان "نادى بوحدة القصيدة لتجاوز استهلالات العرب لقصائدهم من غزل أو خمريات"، مشيرا إلى انه "يجب التركيز على هذا الجانب في شخصية زيدان حيث ما زالت علاقته بنظم الشعر مجهولة لدى كثيرين، وكذلك مواقفه النقدية تجاه الشعر والأدب والمسرح".إلى ذلك عد أستاذ النقد في جامعة حلوان حامد أبو احمد أن "زيدان هو صاحب إرادة قوية، فقد قصد مصر وشيد هذه المؤسسة العملاقة وكان مؤرخا عميق الدراسة كما نرى في كتبه من قبيل (تاريخ العرب قبل الإسلام والتمدن في العالم الإسلامي .
02/02/2012
القاهرة - (ا ف ب)
احتفى معرض القاهرة الدولي للكتاب الأحد الماضي بمرور 150 عاما على ميلاد الكاتب المسيحي العربي جرجي زيدان الذي كان أول من نبه من "الخطر الصهيوني" على ارض فلسطين قبل صدور وعد بلفور. وأقيمت الاحتفالية في إطار ندوة خصصت له تحت عنوان "150 عاما على ميلاد جرجي زيدان.. قرن ونصف من التنوير".
فتحدث مدير الندوة ورئيس مجلس إدارة دار "الهلال" التي أسسها زيدان العام 1892 الكاتب والمؤرخ حلمي النمنم لافتا إلى أن "جرجي زيدان كان أول من حذر من خطر الحركة الصهيونية على ارض فلسطين في كتابه (رحلة إلى فلسطين) حيث زار كل المستوطنات وكتب حلقات عدة في (الهلال) أشار خلالها إلى أن فلسطين ستضيع اذا استمرت الحال على ما هي عليه". أضاف النمنم "ولعل ما حدث بعد ذلك من صدور وعد بلفور وضياع جزء كبير من فلسطين العام 1948 وما تلاه من مآس فلسطينية، تجعل ما قاله جرجي زيدان نبوءة تحققت".وتطرق النمنم في كلمته إلى سيرة حياة زيدان قائلا انه "احد الأعمدة المستنيرة في الثقافة العربية. فقد قصد مصر لدراسة الطب وهو لا يملك المال. لكنه عمل في الصحافة وأسس مجلة (الهلال) ولعب دورا مهما كمؤرخ للتراث الإسلامي والعربي. ومن بين أبرز كتبه في هذا المجال (تاريخ التحدث الإسلامي)".وتابع النمنم أن ذلك يأتي إلى جانب "مشروعه الضخم في كتابة التاريخ الإسلامي على شكل روائي في 21 مؤلفا. وكنا في دار (الهلال) قد أصدرنا رواية (الحجاج بن يوسف الثقفي) احتفالا بذكرى ميلاده ال 150، إلا انها نفذت فور صدورها".وأوضح النمنم ان "كتاب زيدان (تاريخ مصر في العصر العثماني) وهو عبارة عن مجموعة من المحاضرات كان يلقيها لطلبة كلية الآداب عند افتتاح الجامعة المصرية، يعد إضافة مهمة في المكتبة العربية. لكن طيور الظلام في تلك الفترة هاجموا تدريسه للتاريخ الإسلامي في حين أنه مسيحي، ما أدى في النهاية إلى غلبة المتعصبين الإسلاميين واعتذار جرجي زيدان عن إلقاء هذه المحاضرات. في المقابل لم يعارضوا تدريس المستشرقين في الجامعة".
من جانبه اعتبر رئيس تحرير مجلة الهلال عادل عبد الصمد أن "زيدان جسد روح الثورة من خلال مجلة (الهلال) التي صدرت عام 1892 لتشق الطريق أمام مشروع ثقافي مهم. فقدم من خلال المجلة عددا كبيرا من الترجمات الأجنبية والعربية ودعا إلى الحفاظ على الثقافة الشرقية، مع الأخذ بعين الاعتبار كل ما هو حديث ومفيد. كذلك اهتم بنظرية داروين (النشوء والارتقاء) وكان مؤمنا بالاختلاف وفتح المجلة أمام نقاشات معارضي هذه النظرية ومؤيديها".وأوضح عبد الصمد إن "جرجي زيدان كان من ابرز المدافعين عن حرية الصحافة وكذلك عن تحرر المرأة، فسبق في ذلك محرر المرأة المصري قاسم أمين. وعلى الرغم من انه توفي وهو لم يبلغ بعد الخمسين من عمره، إلا انه قدم أعمالا جليلة استكملها من بعده ابناه اميل وشكري. فصدرت (الكواكب، ومجلة سمير للأطفال والمصور وكتاب الهلال ورواية الهلال".آما الكاتب والمؤرخ احمد الطماوي فقد كشف عن إبداع زيدان الشعري ومواقفه في ما يتعلق بالقصيدة العربية كونه كان أيضا يكتب الشعر. وقال أن جرجي زيدان "نادى بوحدة القصيدة لتجاوز استهلالات العرب لقصائدهم من غزل أو خمريات"، مشيرا إلى انه "يجب التركيز على هذا الجانب في شخصية زيدان حيث ما زالت علاقته بنظم الشعر مجهولة لدى كثيرين، وكذلك مواقفه النقدية تجاه الشعر والأدب والمسرح".إلى ذلك عد أستاذ النقد في جامعة حلوان حامد أبو احمد أن "زيدان هو صاحب إرادة قوية، فقد قصد مصر وشيد هذه المؤسسة العملاقة وكان مؤرخا عميق الدراسة كما نرى في كتبه من قبيل (تاريخ العرب قبل الإسلام والتمدن في العالم الإسلامي .
الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
الإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك
» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
الثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك
» كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
الأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri
» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
الإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams
» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
الثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams
» بالمحبة والاقتداء ننصره.
الأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams
» Le Nom .مراجعة
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد