منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً .. أهلاً بك بين اخوانك واخواتك آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً .. أهلاً بك بين اخوانك واخواتك آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا

منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى حمده بومنصورة *ينبوع المعرفة * الطارف

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 95 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 95 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 320 بتاريخ السبت 17 ديسمبر 2016 - 23:28

المواضيع الأخيرة

»  صور مشبات رخاميه صور مشبات حجر ملكيه اشكال 2021
رسالة لكل معلم و معلمة ....منقولة الجزء 02 Emptyالثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 12:10 من طرف جمال ديكورك

» صور مشبات بافضل الديكورات والابداعات الجديده والمستمر في المشبات حيث نقوم بكافت اعمال المشبات بافضل الاسعار واجمل التصميم ديكورات روعه ديكورات مشبات حديثه افضل انواع المشبات في السعوديه افضل اشكال تراث غرف تراثية
رسالة لكل معلم و معلمة ....منقولة الجزء 02 Emptyالإثنين 23 نوفمبر 2020 - 14:30 من طرف جمال ديكورك

»  صور مشبات صور مشبات رخام صور مشبات ملكيه صور مشبات فخمه صور مشبات روعه صور مشبات جد
رسالة لكل معلم و معلمة ....منقولة الجزء 02 Emptyالإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:59 من طرف جمال ديكورك

» صور مشبات ومدافى بتصميم مودران مشبات رخام جديده
رسالة لكل معلم و معلمة ....منقولة الجزء 02 Emptyالثلاثاء 26 مايو 2020 - 14:26 من طرف جمال ديكورك

»  كراس التمارين والكتابة للسنة الاولى ابتدائي
رسالة لكل معلم و معلمة ....منقولة الجزء 02 Emptyالأحد 13 أكتوبر 2019 - 1:44 من طرف kaddour_metiri

» تصميم بابداع وعروض لجمال ديكور بيتلك صور مشبات مشبات رخام مشبات الرياض
رسالة لكل معلم و معلمة ....منقولة الجزء 02 Emptyالإثنين 14 يناير 2019 - 23:34 من طرف shams

» بيداغوجية الدعم بدل الاستدراك
رسالة لكل معلم و معلمة ....منقولة الجزء 02 Emptyالثلاثاء 31 يوليو 2018 - 23:31 من طرف shams

» بالمحبة والاقتداء ننصره.
رسالة لكل معلم و معلمة ....منقولة الجزء 02 Emptyالأربعاء 11 يوليو 2018 - 12:58 من طرف shams

» Le Nom .مراجعة
رسالة لكل معلم و معلمة ....منقولة الجزء 02 Emptyالجمعة 25 مايو 2018 - 17:22 من طرف أم محمد

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 16045 مساهمة في هذا المنتدى في 5798 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 11084 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو houda-56 فمرحباً به.

.: زوار ينبوع المعرفة :.

لغة الينبوع

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

برامج للكمبيوتر

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

+google

مواقيت الصلاة


    رسالة لكل معلم و معلمة ....منقولة الجزء 02

    الثاقب
    الثاقب
    Admin


    عدد المساهمات : 827
    تاريخ التسجيل : 18/02/2010
    العمر : 53

    رسالة لكل معلم و معلمة ....منقولة الجزء 02 Empty رسالة لكل معلم و معلمة ....منقولة الجزء 02

    مُساهمة من طرف الثاقب الجمعة 13 مايو 2011 - 21:33

    أريد ان أعود إلى جون تايلور جيتو وكتابهDumbing Us Down. ففي الفصل الأول يتحدث عن ان التعليم يعني اشياء كثيرة إلا أن دروسا سبعة يتم تعليمها الطلابَ اينما كانوا. فما الدروس السبعة؟
    اما الدرس الأول فهو الارتباك. نعم ، هذا ما يقوله جون تايلور " الدرس الأول الذي أعلمه هو الارتباك. فكل ما أعلمه منفصل عن محيطه ." ويسرد ما يعلمه طلابه وهو الذي نعلمه طلابنا كذلك ويطرح السؤال التالي:" ما علاقة أي من هذه الأشياء ببعضها؟" ثم :" منطق عقلية المدرسة ان الأفضل للطالب ان يغادرها بصندوق أدوات من الرطانة المزيفة آتية من الاقتصاد وعلم الاجتماع والعلوم الطبيعية الخ من ان يغادرها بحماس واحد حقيقي غير زائف. ولكن الجودة في التعليم تستلزم تعلم أمر بعمق. والارتباك هو الذي يتم القاؤه على الطلاب من قبَل الكثير من الأناس الغرباء وكل واحد منهم يعمل وحده وبلا علاقة بالآخر الا ما ندر متظاهرين في الأغلب بخبرة لا يملكونها.
    المعنى ، لا الحقائق غير المتصلة ببعضها هو ما يسعى إليه العقلاء من البشر، والتعليم مجموعة شفرات لتحويل البيانات الخام إلى معنى"
    والدرس الثاني؟
    إنه موقع كل طالب وهذا الموقع تحكمه العلامات والدرجات التي يأخذها الطالب. بل يصعُب بعدها ان ترى الانسان-الطالب- لأن المعلم والمجتمع أصبح يراه من خلال هذه الأرقام . يقول:" ولا أدري لماذا يقبل الآباءُ والأمهات بدون مقاومة أن يحدث هذا لأولادهم. وعلى كل فهذا ليس من شأني . فعملي هو ان أجعلهم يحبون التواجد مع من يحمل الأرقام نفسها.................وإذا قمت بعملي كما ينبغي فإن الأطفال لن يتخيلوا أنفسهم في مكان آخر لأني علمتهم كيف يخافون ويحسدون الفصول الأفضل وكيف يزدرون الفصول الأغبى"

    والدرس الثالث؟
    اللامبالاة. وكيف يعلمهم اللامبالاة؟ " افعله بان اطلب منهم ان يتجاوبوا مع دروسي والقفز على كراسيهم قياما وجلوسا بلهفة والمنافسة الشديدة من أجلي. ولا شك ان هذا يبهج القلب ويؤثر في الآخرين ومنهم أنا. وعندما أكون في أحسن حالاتي اخطط للدروس باهتمام حتى أرى ذلك الحماس.ولكن عندما يقرع الجرس أصرّ على ان يتركوا ما كانوا يقومون به والانتقال إلى المحطة التالية من الدروس.فلا بد ان يكونوا كمفتاح الضوء ....................والدرس الذي يعلمهم إياه الجرسُ هو انه لا يوجد عمل يستحق الانتهاء منه،فلم إذن الاهتمام باي شيء آخر؟"

    أما الدرس الرابع فهو الاعتماد على الآخرين عاطفيا . حيث يستخدم المعلم ُالنجومَ والاشارات الحمراء والابتسامات و تقطيبات الجبين والجوائز والتكريمات والاهانات ليسلم الاطفالُ اراداتهم لأصحاب النفوذ في المدرسة حسب تسلسل نفوذهم وسلطتهم. فهو يتدخل في معظم قرارات الطلاب فيمرر ما يراه نظاميا ويصد ما يحد من سيطرته . وفي جو كهذا تحاول شخصية كل طالب ان تعبر عن نفسها الا انها تواجَه بالاعاقة والتثبيط لأن التعبير عن الشخصية " لعنة تَحل بكل انظمة التصنيف" حسب قوله.
    ثم يأتي الدرسُ الخامس وهو الاعتماد على الآخرين فكريا اي اعتماد الطالب على المعلم في عالم الفكر كذلك وكأن الطلاب يقولون" يجب ان ننتظر الآخرين وهم اكثر تدريبا منا لإعطائنا معنى حياتنا" حسب قوله. ويذكر ان الطلابَ الناجحين( ويكتب كلمة "الناجحين" بأحرف مائلة ويريد بهذا الناجحين وفق مقاييس مدرسية فقط) يفكرون كما يطلب منهم بدون مقاومة أما الطلاب السيئين فيقاومون بدون ان يعرفوا لماذا يقاومون وعندها يستخدم المعلمُ الاختبارات لكسر هذه المقاومة .
    " الأناس الطيبون ينتظرون خبيرا ليخبرهم بما عليهم ان يفعلوا. وليس من المبالغة القول بأن اقتصادنا كله يقوم على هذا الدرس. فكر في الأمور التي ستتلاشى إذا لم يُدرب الأطفال على الاعتماد على الآخرين فكريا............................."
    أما الدرس السادس الذي يعلمه الطلابَ فهو ان احترام الطالب لنفسه ينبغي ان يعتمدَ على رأي خبير فهو الذي يقيّمهم ويصدر أحكامه فيهم. ويتم بالتالي إرسال شهادة إلى بيت الطالب وهذه الشهادة إما ان تستدعي الرضا من الوالدين على الطالب او انها تحدد بنسبة عالية او دقيقة حجم سخط الوالين على الطالب و"ما نتعلمه من الشهادات والدرجات والاختبارات هو ان الاطفال ينبغي ان يعتمدوا على تقييم موظفين أصحاب شهادات لا أن يثقوا في أنفسهم ولا والديهم ، وان الناسَ لا بد ان يتم اخبارهم بقيمتهم"

    وأما الدرس السابع فهو ان الطالب لا يستطيع الاختباء فهو مُراقب دائما وتحت الملاحظة المستمرة . وهذا واضح عندنا بل إن بعض المدارس تعين طلابا لمراقبة الآخرين اثناء الصلاة في المدرسة فترى الطلاب المراقبين موزعين هنا وهناك ومع كل واحد ورقة وقلم ليسجل المشاغبين في الصلاة وطبعا نحسب اننا نحسن صنعا .

    ويختم المؤلف المعلمُ فصله هذا بأنه بعد سنوات قضاها كمعلم تبين له ان كل ما يصيب الطلاب مما ذكره – الدروس السبعة- هو لأن هذه الدروس تُبعد الطلاب عن مواعيد مع أنفسهم ومع عائلاتهم يمكن ان يتعلموا فيها دروسا في التحفيز الذاتي والجَلَد والاعتماد على النفس والشجاعة والكرامة والحب ومساعدة الآخرين. ويرى ان الأمر كان يمكن تداركه قبل عقود في فترة ما بعد المدرسة اما الآن فقد حل ضيف جديد وهو التلفاز الذي التهم ما تبقى من وقت. ويختم بقوله: " المدرسة حكم بالسجن لمدة 12 سنة حيث المنهج الوحيد الذي يتم تعلمه هو العادات السيئة. وأنا أعلم في المدرسة وأنال المكافآت على ذلك. ينبغي أن أعرف."
    إلى لقاء
    لا شك ان من قرا المقال الثالث سيسأل "وما البديل؟ " ،وهو سؤال مهم جدا وان كانت الاجابة صعبة على الأقل بالنسبة لي وستأتي إجابة المؤلف على هذا السؤال.
    في الفصل الثاني من كتابه سابق الذكر وعنوانه "المدرسة مضطربة العقل" يقول:" لقد لاحظت خلال سنواتي الثلاثين في التعليم ظاهرة مثيرة: المدارس والتمدرس( إن صح التعبير) لا علاقة لها بالأعمال الكبرى في العالم. فلم يعد أحد يؤمن بأنّ العلماء يتم تدريبهم في حصص العلوم ولا السياسيين في الحصص المدنية ولا الشعراء في حصص الأدب. بل الحقيقة هي ان المدارس لا تعلم الا الخضوع للأوامر."
    ثم يذكر أنّ اسلوب المدرسة الالزامية الأمريكي اختراع لولاية Massachusetts حول عام 1850 وان الاهالي قاوموها الى ان رضخ آخر فوج لها في الثمانينات من القرن التاسع عشر.وأن تقريرا صدر من مكتب السناتور الامريكي تيد كندي يذكر ان نسبة غير الأميين في هذه الولاية كانت قبل المدرسة الالزامية 98% وبعدها لم تتجاوز 91% وذلك حتى عام 1990
    وتحدث عن حركة تشهدها الولايات المتحدة وتُسمى التعليم المنزلي وان اعداد طلاب هذا النوع من التعليم يتزايد وان تقريرا صدر يبين ان قدرة طلاب هذا النوع من التعليم على التفكير تسبق قدرة أقرانهم المدرسيين-ان صح التعبير- بخمس او عشرة سنوات.
    طبعا هو لا يرى ان التخلص من المدارس ممكن ولا يحمل المعلمين مسؤولية اخفاق المدارس بل القضية بالنسبة له في المؤسسة نفسها اي المدرسة وان من المستحيل ان يجتمع التعليم والتمدرس.
    ويرى ان المدارس انشئت لتكون ادوات لادارة الجماهير وانها تريد بأنظمتها انتاج اناس يمكن التنبؤ بما سيفعلون ويمكن ايضا التحكم فيهم.
    ويرى ان اي اصلاح للمدارس ينبغي ان يتناول سخافتها فمن السخف في رايه ان تكون جزءا من نظام يلزمك بالجلوس مع اناس من العمر والطبقة الاجتماعية نفسها لانه يفصلك بهذا عن التنوع الحياتي وتكامل المختلف في الحياة الحقيقية كما انه من السخف الانتقال من خلية الى اخرى بصوت الجرس كل يوم من حياتك المبكرة في مؤسسة لا تسمح لك بالخصوصية بل تلاحقك الى بيتك بالواجبات.
    ثم انضم التلفاز الى المدرسة ليدمر الباقي كما ذكر من قبل
    وهاكم عملية حسابية للزمن الذي يتعامل معه طلابه كما ذكرها:
    من 168 ساعة اسبوعية ينامون 56 ساعة فيبقى 122 ساعة
    ومن ال122 ساعة يشاهدون التلفاز 55 ساعة فيبقى 57 ساعة اسبوعيا لينضجوا
    والمدرسة تأخذ 30 ساعة اسبةعيا + 8 ساعات اسبوعيا للاستعداد لها والذهاب والاياب و7 ساعات لاداء الواجبات فيبقى 12 ساعة اسبوعيا فاذا حذفنا ساعات الطعام يبقى 9 ساعات اسبوعيا

    فما اثر هذا على الاطفال؟(وهو يتحدث عن طلبته هو)
    1-الاطفال اصبحوا غير مبالين بعالم الكبار وهذا يتحدى تجارب الوف السنوات ويضيعها هدرا
    2- الاطفال اصبحوا بلا حب للمعرفة والبحث والسؤال
    3- لا يتمتعون باحساس بالمستقبل بل يعيشون الحاضر فقط
    4- كما انهم لا يعرفون كيف اثر الماضي في حياتهم الحاضرة وفي قيمهم
    5-يزدري احدهم الاخر ويتهكمون بالضعيف فيهم او الذي لا يجيب الخ
    6-لا يرتاحون للمودة والصراحة. " لا يستطيعون التعامل مع المودة الحقيقية بسبب عادة الاحتفاظ بذات سرية داخل شخصية مصنوعة من اجزاء سلوكية تستعيرها من التلفاز او تحصل عليها للتلاعب بالمعلمين"
    7-ماديون لأن المدرسين في المدرسة يعطون درجات لكل شيء والتلفاز يقدم كل شيء للبيع.
    8-يعتمدون على الاخرين وسلبيون ويخافون مواجهة التحديات الجديدة

    الى لقاء
    والحل؟؟؟؟

    أولا لا بد من حوار وطني جاد جدا حول المدارس فإما إصلاحها او إغلاقها والتخلص منها.
    والاصلاح ممكن الا انه لا يكلف على الاطلاق لأن ضخ المزيد من المال والاشخاص الى مؤسسة مريضة لا يزيدها الا مرضا. فلا بد من ان نعيد النظر في الفرضية التي تقوم عليها المدارسُ ونقرر ما الذي نريد ان يتعلمه اطفالنا ولماذا؟
    لا شك ان الطلاب يمكن ان نتحكم فيهم بمكينة المدارس الا انهم سيقاومون باسلحة الامراض الاجتماعية كالمخدرات والعنف وتدمير النفس والامبالاة الخ
    ثم يقدم المعلمُ المؤلف نموذجا يراه حلا وهو نموذج الطبقة الحاكمة لاوروبا لألوف السنوات ويرى ان هذا النموذج يصلح للفقراء والاغنياء.
    وأحد عناصر هذا النموذج هو ان التعلم الحقيقي نتيجة لمعرفة النفس. ففي كل مكان في هذا النظام ستجد ترتيبات مثمرة لكل واحد من الناس مهما كان عمره لوضع الطفل وحده في جو غير مُعَد مسبقا او غير مُوجَه لحل مشكلة وقد تكون المشكلة احيانا مليئة بالمخاطر كالقفز مثلا وركوب الخيل الا ان هذه القضية يتم حلُها من قِبل الوف الاطفال قبل العاشرة. هل يمكنك تخيل شخص تمكن من امر كهذا لا يملك ثقة بالنفس تمكنه من أداء اشياء اخرى؟
    ما نفعله الان هو اخذ الوقت الذي يحتاجه اطفالنا لتطوير المعرفة الذاتية. لا بد من اختراع مدارس تعيد لهم وقتهم.
    لا بد من ان نثق في الاطفال من سن مبكرة ليقوموا بدراسات مستقلة يُرتب لها في المدارس ولكنها تنجز بعيدا عن المدارس ولا بد من مناهج يجد كلُ طالب فيها فرصة لتنمية تميزه واعتماده على نفسه
    وذكر مثلا انه ارسل ولدا في 12 من عمره الى محرر صحيفة ليتعلم منه امورا عملية لها علاقة بالعمل الصحفي ( وهذا هو التمهن)
    ويعتبر ان معرفة النفس بهذا الاسلوب يؤدي الى تعليم الذات ويصبح الطالبُ معلمَ نفسه.
    فلا بد من ان ينخرط الطفلُ سريعا في العالم الحقيقي( طبعا هذا لا يعني ما قد يفهمه البعض من حاجتنا لتقديم القراءة والكتابة والكمبيوتر الخ من التمهيدي او الاكثار من هذه المهارات في الابتدائية فهذا موضوع آخر تماما والطفل في ذلك السن لا يحتاج الا للعب وساشرح هذا قريبا بإذن الله)

    كما ان المدرسة تحتاج لان توقف كونها عالة على المجتمع العامل. فوضع الطلاب في مستودعات – أي مدارس بل هي سجون- بعيدا عن اي خدمة يقدمونها لمجتمعهم لا يصلح فلا بد من جعل خدمة المجتمع جزءا من المدرس او التمدرس ان صح التعبير.
    والهدف بالاضافة للخبرة تحمل المسؤولية.
    ويذكر انه لمدة 35 سنة ادار برنامجا للاطفال الاغنياء والفقراء ليعطوا 350 ساعة سنويا لخدمة المجتمع.
    وقد عاد العشرات من هؤلاء الطلاب بعد سنوات ليعلموني بما تعلموا من خدمة الاخرين وكيف غير هذا حياتهم فقد علمهم هذا كيف يرون الامور بشكل مختلف والتفكير في الاهداف والقيم.
    يقول المؤلف:" ان الدراسة المستقلة وخدمة المجتمع والمغامرا والتجربة ومقادير عالية من الخصوصية او الانفراد والعزلة والألوف من المهن التي يمكن ان يتعرف عليها الطالب- بمُنوَعَات يومية او مدة اطول-دروس قوية ولا تكلف كثيرا وفعالة لاطلاق اصلاح حقيقي للمدارس.
    (وانا أضيف أيضا التعلم التعاوني وَفق قواعده- والاعمال الجماعية.)
    الا ان الاصلاح لا يتم بابعاد الطلاب عن والديهم فلا بد من جعلهم المحرك الرئيس للتعليم.
    فالطريق للمدارس العاقلة هو ازالة خنق المدارس للحياة العائلية وتطوير الرابطة الاسرية بتقديم برامج يقوم بها الطالب مع والديه او احدهما.

    ( وأرى – والله اعلم- ان امورا كهذه يمكن ان تصبح مكملة ليوم مدرسي قصير جدا يتلوه المتحف التعليمي –غير موجود عندنا- والمشاريع الحقيقية )

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر 2024 - 18:02