نصوص للقراءة للأسابيع السادس والسابع والثامن والعشرين من التدرج السنوي

صناعة الورق

يعود الفضل في اختراع مادة الورق إلى الصينيين الذين أنتجوه ابتداء من القرن الأول الميلادي وذلك انطلاقا من سيقان نبات الخيزران((البامبو)) المجوفة وكذا الخرق البالية ويتم تحسينه باستخدام لحاء الشجر حيث تدق بعد أن تغسل وتفقد ألوانها في مطاحن خاصة أين تتحول إلى عجينة طرية تضاف إليها كمية من الماء حتى تصبح شبيهة بسائل الصابون وبعد أن يصفى الخليط تؤخذ الألياف المتماسكة المتبقية بعناية لتنشر فوق لوح مسطح لتجفف تحت حرارة الشمس وبعد التجفيف يتم طلاء المحصول بواسطة خليط من النشا والدقيق ويجفف من جديد وهكذا نحصل على ورق قابل للاستعمال.
ظلت صناعة الورق في تطور وأخذت أهمية كبرى خاصة بعد اختراع المطابع وبدأ معها الاهتمام بأنواع الورق وتطورت المصانع الخاصة بصناعته وتعددت أنواعه ومنها :
ورق الطباعة وهو ورق خفيف يستعمل لصناعة الدفاتر والكتب.
ورق التصوير وهو ورق خفيف ويستخدم في آلات التصوير والطباعة الليزرية.
ورق الجرائد وهو ورق خفيف قليل المتانة قصير العمر شديد التشرب للسوائل.
ورق المجلات وهو ورق شبيه بورق الجرائد إلا أنه يتميز بلمعانه الواضح.
ورق الكرتون وهو نوعان النوع الأول هو النوع المضلع ويتكون من عدة طبقات ويستخدم لإنتاج صناديق التعبئة . أما النوع الثاني من الكرتون يسمى النوع الرمادي ويستخدم في تغليف المطبوعات المختلفة.
الورق المقوى ويستخدم في تغليف المواد الغذائية .
ومن أكبر الدول في العالم المصنعة للورق أمريكا-الصين-اليابان-كندا-ألمانيا-فنلندا
وبسبب انخفاض سعر الورق أدى ذلك إلى وفرته التي أعطت درجة عالية من المعرفة وهذا أدى إلى تطوير المدارس والجامعات وانتشار العلم والمعرفة.


d]] الزجــــــــــــاج[/b]

قبل أن يتعلّم الناس أسرار صناعة الزجاج ، وجدوا زجاجًا متكوِّنًا بطريقتين مختلفتين .. فعندما كان البرق يرتطم بالرمل ، كانت الحرارة أحيانًا تصهر الرمل وتصنع منه أنابيب رفيعة طويلة تُسمَّى " ذات الوميض " ، كذلك فإن حرارة البراكين المتفجرة الهائلة كانت هي الأخرى تصهر أحيانًا الصخور والرمال وتكوّن منها زجاجًا يُعرف باسم "الزجاج البركاني " وكان الناس في العصور الأولى يصنعون من هذا الزجاج البركاني سكاكين ورؤوس سهام وحليًا ونقودًا .
الزُّجاج مادة من أكثر المواد فائدة في العالم يمكن أن يُصاغ الزُّجاج في أشكال شتى كأن يُغزل بحيث يستخرج منه خيط أرفع من خيط العنكبوت .. كما أنه يمكن أن يصبح كالعجينة ثم يصاغ مرآة تلسكوب ، يصل وزنها إلى عدد كبير من الأطنان ويمكن أن يصنع ليكون أقوى من الفولاذ ، وأضعف من وأكثر هشاشة من الورق ومعظم الزجاج شفاف ، كما أنه بالإمكان تلوينه بأي لون .
عندما يتحدث الناس عن الزجاج فإنهم عادة يعنون تلك المادة الشفافة اللامعة التي تتكسر بسهولة وربما يُظنّ أن الزجاج الذي يستعمل في النوافذ أو الذي يستعمل في عدسات النظارات هما من مادة واحدة والواقع أن الأمر ليس كذلك فهناك أنواع كثيرة من الزجاج :
الزجاج العادي " اللين ، " زجاج البصريا ت وهو يصلح لعمل العدسات والمرايا ، زجاج النوافذ وهناك الزجاج المقاوم للطلق الناري وهو عبارة عن زجاج سميك مصنوع من طبقات متعددة مصفحة .. ويمكن لهذا النوع من الزجاج أن يوقف حتى الطلقات ذات العيار الثقيل التي تطلق من مسافات قريبة .
يستعمل في الدبابات الحربية والطائرات ولحماية الموظفين الذين يعملون في البنوك ..
ويوجد زجاج الأمان المقوّى ويختلف هذا النوع عن الزجاج المصفّح في أنه قطعة واحدة عولجت حراريًا بطريقة خاصة وهي في مظهرها وملمسها ووزنها تشبه الزجاج العادي تمامًا .
يستعمل في الأبواب الزجاجية في المحلات التجارية ولنوافذ السيارات الجانبية والخلفية وغيرها ..
ويتوفر أيضا الزجاج المقاوم للحرارة ويستعمل في الأجهزة الكيميائية ، وأواني الطبخ وفي غيرهما من الاستعمالات الصناعية والمنزلية ..
ويوجد أيضا زجاج الاستعمال الكهربائي الذي له القدرة على مقاومة الحرارة ، ومقاومة سريان التيار الكهربائي والقدرة على الالتصاق والالتحام بقوة المعادن دون أن يتشقق ويستعمل للمصابيح الكهربائية والأنابيب الإلكترونية وأنابيب التلفاز ..


صناعة البلاستيك

منذ أن عرف العالم الثورة الصناعية، لا تزال المجتمعات تشهد التطور فمن عصر الفحم الحجري إلى عصر الذهب الأسود (البترول)، والذي ساهم في ظهور صناعات جديدة وكثيرة تطورت بمرور الأيام. ظهرت الصناعة البلاستيكية وازدهرت وأصبحت في يومنا هذا تحتل الصدارة بالنسبة للصناعات الحالية نظرا لاستخداماتها العديدة في حياتنا اليومية وذلك لأنها تدخل في تركيب الأشياء والأدوات المحيطة بنا.
والبلاستيك أو ما يعرف باللدائن هو مادة يمكن تشكيلها بصورة مختلفة تكون أساسا من سلاسل تدعى البوليمار أو البوليميرات ويتم استخلاصها من البترول والغاز الطبيعي .
صناعة البلاستيك هى من الصناعات الحيوية التي يعتمد عليها الإنسان في مختلف مجالات الحياة فمنتجات صناعة البلاستيك تبدأ من الأواني في المنزل إلى الأسقف المعلقة إلى السيارات إلى الطائرات وتدخل في الكثير من الصناعات و يندرج أسفل هذه الصناعة العديد من الصناعات فهناك المصانع التي تنتج أكياس البلاستيك وهناك المصانع التي تنتج صناديق الفواكه وهناك مصانع البلاستيك التي تنتج الأواني المنزلية والكثير من المنتجات .
فصناعه أكياس البلاستيك التي تستخدم في كل الإغراض الصناعية والتجارية والمنزلية تبدأ عمليه إنتاجها بوضع المادة فى القادوس ثم إضافة الصبغة إليها ثم تدخل إلى عمليه البثق عن طريق ماكينة الفيلم وفى هذه المرحلة تدفع المادة الخام داخل الماكينة وتسلط الحرارة عليها إلى أن تتحول إلى ماده لينه وتدفع للخروج إلى قالب الاسطنبة ثم يدفع تيار هواء مضغوط في منتصف العجينة وتمر من خلال الباثقه في صوره بالون من البلاستيك ثم إلى المراحل الأخيرة حيث تدفع البالون وتلف على بكره فتنقل إلى ماكينات القص لتقص إلى المقاسات المطلوبة ثم أخيرا تجمع الأكياس وتعبأ حسب الطلبيات .

شكرااا على هذه المساعدة بارك الله فيكم

شكرااا على الموضوع بارك الله فيكم