تصاريس مريم

ملاحظة: أرجو من المشرفين على هذا الموقع أن يستحدثوا لنا ركنا خاصا بالقصص وشكرا.

تضاريس مريم


بقلم ابراهيم عثمان


انشغل بحساب سنواته الاربعين ..كان يعشق العصافير والاشجار عندما كان طفلا في العاشرة.. وقبل أن يصبح شابا نزل ضيفا على خالته التي كانت تسكن في مرجة بني شقران ..تعرف على ابنتها مريم التي كانت تصغره بعامين .. قال لها مداعبا :أراك تسرقين جمال هذه الاودية وهذه السهول وتلبسينه عندما تخرجين الى الشوارع .
صمتت قليلا .. ثم راحت تلاحقه بعينيها العاشقتين .. قالت له : أريد جبلا لهذا الجمال الذي تراه.. أريد أن أتوارى عن أعين الناس لكي أحس بمطاردتهم لي .
أعجبته الفكرة كثيرا .. وأعجبته الكلمات التي سقطت من فمها .. فقرر أن يتخصص في دراسة البيئة .. سافر إلى باريس للانتساب إلى احدى الجامعات التي تهتم بدراسة فن تضاريس الجبال والنساء .
عندما انهى دراسته عاد الى أرض الوطن ليشعل شمعة ويغرس زيتونة وينحت تضاريس وجه مريم الجميل .. بحث عنها في الاودية والحقول .. وفي الجبال والسهول. قيل له هاجرت الى سردينيا مع أحد الحراقة.. وقيل له تزوجت منذ شهرين برجل مسن قايضها على جمالها بسيارة فارهة ومسكن لوالدتها فقبلت به كلبا لحراستها.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وسنلبي طلبك بإذن الله تعالى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،
أخي الكريم إبراهيم عثمان لقد تم استحداث قسم خاص بالقصص والخواطر يمكن للمبدعين استغلاله في نشر الإبداعات وما تجود به القرائح .
وفقكم الله وسدد خطاكم