وزارة التربية تمنح 268 مليون سنتيم للثانويات والإكماليات لرقمنة المدرسة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خصصت وزارة التربية الوطنية غلافا ماليا يقدر بـ 268 مليون سنتيم لكل المؤسسات التعليمية عبر الوطن موزعة كالتالي 108 مليون سنتيم للمتوسطات و 160 مليون سنتيم للثانويات، في إطار رقمنة المدرسة وتزويدها بأجهزة الحاسوب.

وصبت وزارة التربية الوطنية الغلاف المالي في حساب المؤسسات التعليمية خلال الأيام الماضية، من أجل اقتناء أجهزة الإعلام الآلي المقدر عددها بـ11 جهاز حاسوب وداتاشو لكل إكمالية وثانوية وتدخل العملية في إطار رقمنة المدرسة، وفي سياق ذي صلة وجهت الوزارة تعليمة إلى مدراء المؤسسات بضرورة اقتناء 11 حاسوبا من نوع ''أش بي '' في أقرب الآجال، من أجل الشروع في تقديم الدروس لضمان وضع كل المؤسسات عبر الوطن في مستوى واحد، وتلقين التلاميذ تعليم ذي نوعية، بناء على الأهداف المنتظرة من الإصلاحات، والعمل على المتابعة البيداغوجية والتربوية للتلاميذ، من حيث التدرج في تنفيذ المناهج بالنسبة لكل المستويات وسنوات السنة الثالثة على الخصوص، نظرا للطابع الدولي الذي تكتسيه شهادة البكالوريا التي تبقى مقياسا حقيقا لمصداقية النظام التربوي.

وحسب مصادر من وزارة التربية؛ فإنه من المنتظر أن يتم إرسال لجنة وزارية إلى المؤسسات التربوية، من أجل التحقيق في مدى تطبيق تعليمة الوزير القاضية برقمنة القطاع وشراء الحواسيب، عقب بلوغ الوزارة خبر مخالفة بعض المؤسسات للتعليمة من خلال شراء أجهزة قديمة تجاوزها الزمن و تعطل أغلبية الأجهزة بمؤسسات أخرى بعد أيام من استعمالها.

وأكدت المصادر ذاتها؛ أن انطلاق الموسم الدراسي لا يعني فتح أبواب المدارس وحسب، وإنما تقويم نتائج السنة الماضية وتحليل نقاط الضعف والقوة، بغية تحقيق نتائج أفضل في الموسم القادم، باعتبار أن قانون المالية بسنة 2011 خصص 20 بالمائة من ميزانية الدولة لقطاع التربية، ما يعكس الإهتمام الكبير بهذا المجال الحساس، فيما خصصت الحكومة ما قدره 5. 9 مليار دولار لفائدة قطاع التربية الوطنية بالنسبة للسنة الدراسية 2010- 2011 وهو ما يعادل ميزانية بعض الدول المجاورة، حسب تصريحات الرجل الأول في التربية، ما يسمح بمواصلة الإصلاحات لبلوغ الأهداف وتطبيق البرامج المسطرة لهذا الموسم، وكسب الرهانات لتكريس الإستقرار.
عن جريدة النهار الجديد بتاريخ 29/11/2010
.........................
ملاحظة
و السؤال المطروح بشدة أين التعليم الإبتدائي من هذه المحاصصة ....أليس هؤلاء تابعين للوزارة الموقرة أم الأمر ليس بالمهم على كل نتمى أن تحظى مدارسنا الإبتدائية بذات الإمتيازات...و لإنه يوجد في النهر ما لا يوجد في البحار...

مبادرة رائدة لكن علامة الاستفهام التي تطرح باستمرار ، ما هو نصيب التعليم الابتدائي من هذا الدعم المالي مع العلم أن العدد الأكبر من الدارسين متواجد بالتعليم الابتدائي ، هذه الحلقة من التعليم مازالت تابعة في مجالات الصيانة واليد العاملة للبلديات .
ألم يحن الوقت لجعل التعليم الابتدائي جزء أساسيا من النظام التعليمي فيلحق بالإكمالي في الجوانب المادية ويحظى بالرعاية والاهتمام من قبل الوزارة الوصية فيدعم بأبسط التجهيزات لأن المدير حاليا يقوم بإنجاز الكثير من الأعمال المطلوبة على حسابه الخاص والمفتش يفتقر إلى أبسط التجهيزات كالإعلام الآلي والداشو وآلات السحب أو الطبع أليس هذا إجحافا في حق القاعدة الأساسة للتربية والتعليم .نرجو لفتة كريمة لشريحة واسعة ومعاملة تحقق العدل والمساواة بين الأطوار .

أولا نشكر وزير التربية على المجهودات التي يقوم بها لتطوير قطاع التربية و النهوض به
-من لا يشكر الناس لا يشكر الله-.
ما الفائدةمن توفير كمبيوتر و الات رقمية لتلميذ لايزال لا يفرق بين الخبر و الفعل و الكسرةو الفتحة او هو صرف للاموال و كفى
كان من الاولى ان تطالب بصرف بعض من المخصصات المالية للكوادر بمختلف مراتبها : معلم مدير مفتش و استثناء التلاميذ.