صورة من الذاكرة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  وبعد ،
يشرفني أن أقترح على أعضاء ومتصفحي ينبوع المعرفة الطارف نافذة جديدة بعنوان (( صورة من الذاكرة )) تخصص لنشر صور نادرة مرفقة بمقال يبين مضمونها ، وهي مبادرة جديدة مشتركة بين الينبوع وصفحة بلدية السوارخ ولاية الطارف .
لا تترددوا في المساهمة والإثراء والنشر المفيد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  تكــــــــــــــــــــــــــــــــون بـــــــــــــــــــــــ

قبل 38 سنة : إنه زمن المدرسة الجميل ...

هذه صورة نادرة سلمتها لي إحدى تلميذاتي تعود إلى 20 مارس 1976 أي ( 38 سنة خلت ) تمثل قسمي في السنة الرابعة ابتدائي بمدرسة أم الطبول
( الأقسام القصديرية ) طالبة مني نشرها اعترافا بالجميل المقدم لهم مني (معلم اللغة العربية) ومن صديقي عبد الحميد ( معلم اللغة الفرنسية ) ،
الصورة تعود إلى زمن الطفولة ( 09 سنوات على الأكثر لمجموعة الدارسين ) وترجع إلى مرحلة الشباب بالنسبة لي ( 23 سنة و 03 سنوات من ممارسة المهنة ) في مدرسة أم الطبول ( مبرك بوجمعه 01 + مبرك بوجمعه 02 حاليا)) كانت مشكلة من بناءات قصديرية البعض منها من مخلفات الاستدمار الفرنسي والأخرى أنجزت بعد الاستقلال كان يشرف على إدارتها المدير الفاضل ( حريزي عبد الرحمن ) ، صورة تمثل قسم السنة الرابعة ابتدائي ( أ ) يضم 09 إناث و 28 ذكور بمجموع 37 تلميذا لم نشعر في ذاك الزمن بالاكتظاظ لأن الحجرة فسيحة والانضباط سائدا والبراءة مسيطرة .
من بين المفارقين للدنيا إن لم أكن مخطئا ( نادية ، فتيحة ، نجمة ) ربي يرحم كل واحدة منهن ومن بين الألقاب التي أتذكرها للمتعلمين ( خلفي ، سالمي ، عيوب ، حليم ، سدور ، بوريب ، مرداسي ، بوفايدة ، بن صغير ، بوهنه ، بومنصوره ، عطاء الله ، مرزوقي ، حسيني ، زوزو ..........) ومعذرة إن نسيت البقية .
هي صورة تفرض علي الترحم على الأموات منهم والدعاء بالصحة والعافية لمن هم على قيد الحياة أغلبهم كونوا عوائل طيبة ، هي صورة تذكرني باجتهاد المعلم لا مناهج ولا أدلة ولا مذكرات وزارية أو مستخرجة من الأنترنت ،بل المعلم مطالب بالاجتهاد والإعداد الذاتي وحمل قفة الكراريس إلى المنزل للتصحيح ، هي صورة للعهد الذي سبق تطبيق أمرية 16 أفريل 1976 في عهد الرئيس الراحل هواري بومدين نشرتها بناء على توصية من احتفظت بها طوال هذه الأعوام وحملتها معها من بيت والدها طيب الله ثراه إلى بيت بعلها مع جهاز العروسة ، نشرتها للذكرى ، هدفي الأول هو تشجيع الدارسين على البحث في أرشيفهم الخاص عن صور تمثل سنوات الدراسة يتم تبادلها مع زملاء تلك الفترة ، وقصدي الثاني هو تحسيس هذا الجيل بأهمية الصور التي تلتقط في مختلف المناسبات والتي ما تهمل ولا يحتفظ بها .

ا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


فكرة جميلة تستحق التفاعل  وهذا ان دلّ على شيء فإنما يدل على التميز  والابداع





لكم مني كل الاحترام والتقدير [/size]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ونلتقى من جديد مع صورة أخرى من صور الزمن الجميل ، زمن سنوات الثمانين قبل جرنا لعالم الإصلاحات التربوية التي نسفت بالكثير من مميزات المدرسة الجزائرية

صورة اليوم نادرة لم تنشر من قبل تعود لسنة 1985 لتلاميذ متوسطة العربي التبسي أم الطبول وهم في رحلة مدرسية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قبل 30 سنة = أي دور للرحلات المدرسية ؟

تعد الرحلات المدرسية من أهم الأنشطة المدرسية لإثراء خبرات الدارسين ، ووسيلة تربوية ناجعة لكسر جمود المناهج وتعزيز مبدأ التعلم الذاتي واكتساب سلوكات كالانضباط والاحترام والاعتماد على النفس والروح الجماعية فضلا على أنها أداة تعليمية تطبيقية ناجحة تطبق على أرض الواقع، تسمح بتثبيت ما يتلقاه المتعلم وتمكنه من التعلم مباشرة من المكونات البيئية لاتصاله المباشر بالظواهر الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية.
فالصورة المنشورة اليوم تعود إلى سنة 1985 لتلاميذ متوسطة العربي التبسي بأم الطبول التي كان يشرف على إدارتها المرحوم ( آيت فروخ ناصر ) طيب الله ثراه والتي كانت بحق جوهرة بولاية الطارف ، و في الصورة هم تلاميذ أم الطبول و العيون و رمل السوق و وادي الحوت . كانت المتوسطة أنموذجا في الجدية والنتائج واستغلال كل الفضاءات لإفادة التلاميذ ومنها الرحلات وهذا ما تبينه الوثيقة التي لا شك أنها ستثير في نفوس المجموعة الذي تضمها الحنين والتذكر لأيام الدراسة وتسمح باسترجاع ذكريات جميلة لوقائع تلك الرحلة المفعمة بالنشاط والحيوية والابتهاج ، لذا أدعو كلا من المساعد التربوي سابقا مالك الجمركي ،موظفي شرطة و متقاعدي الجيش : الهادي ، سليم ، تركي ، فيصل ، مبروك ، نعمان ، فاضل و غيرهم إلى تخيل لحظات ذاك الزمن الجميل حيث كان الجميع يجتهد للمشاركة في مثل هذه النشاطات التي مع الأسف الشديد تكاد تندثر وتنعدم في المؤسسات التربوية في السنوات الأخيرة مع هبوب رياح الإصلاحات التي لم تعط للرحلات المدرسية المكانة التي تستحقها في بناء الشخصية الاجتماعية للتلميذ،وتعريفه بتاريخ وطنه وجغرافيته وإنجازاته، والترفيه عنه مما ساعد على انتشار مظاهر العنف والانحراف وكره المؤسسة التربوية والاعتداء عليها وعلى من يتواجد فيها .
فهل من نظرة جديدة تعيد للرحلات المدرسية دورها في النشاط المدرسي للتحفيز والتشجيع والتغيير وتنمية القدرات وإكساب السلوك القويم .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نلتقى من جديد مع صورمن الماضي  عبارة عن :
1 ـــ أربع وثائق لقصة بندقية صيد مع الاستعمار الفرنسي
2 ـــــ صورتان لصاحب البندقية أليسرى تعود لسنة 1963 واليمنى تعود لعام 1973


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الوثيقة الأولى :
أنا بندقية صيد من عيار 16 مم سان تيتيان ذات طلقتين رقم الصنع 23336 ، اشتراني المسبل حكيمي ساسي بن سلامة الساكن بمشتة الدريدير عرش السوارخ بتاريخ 12/04/1954 بناء على تصريح حمل السلاح رقم 285 واستنادا للرخصة رقم 1064 بتاريخ 08/03/1954 .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الوثيقة الثانية :
دام المقام عند صاحبي من فاتح أفريل 1954 إلى غاية 11 مارس 1956 فلم يتمتع بي ولم يشف غليله في صيد الأرانب والأيل في ذاك الوقت حيث تم الاستيلاء والسحب يوم 12مارس 1956 بمركز الجندرمة الكائن بالقالة تحت رقم 155 وتم ضمي لبقية البنادق المحجوزة المملوكة من قبل الجزائريين .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الوثيقة الثالثة :
رد القيادة العليا للقوات الفرنسية في الجزائر بتاريخ 24/08/1962
يتضمن إشعار صاحبي بأن تسوية هذه القضية سيجري في إطار دراسة عامة ويتم إشعاره بالقرار في الوقت المناسب .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الوثيقة الرابعة :
شهادة اعتراف من القيادة العليا للقوات الفرنسية في الجزائر مؤرخة في
26/06/1963 تتضمن بأنه تم الاستيلاء والإتلاف رغم حالتي الجيدة بناء على المحضر رقم 5775 .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هذه قصتي بإختصار مع الاستدمار حرم مني مالكي ولم تتم إعادتي إليه رغم المراسلات وقد فارق الحياة وهو مشتاق لإعادتي أو تعويضي بأخرى مماثلة لكن لا استجابة تذكر ، وهذه من ثغرات ونقائص اتفاقيات إيفيان التي حرمت أصحاب البنادق المستولى عليها عنوة من استرجاعها .
ما أبشع ظلم الاستعمارالفرنسي في حق الجزائريين .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نلتقى من جديد مع صورمن الماضي  عبارة عن صورة التقطت في سنة 1987

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

في الذكرى 13 لوفاة لحبيب بوكسيبة

صورة من الذاكرة لهذا الأسبوع تعود إلى 1987 لمجموعة من محبي هذا الوطن التقطت بطريق شاطىء مسيدة وهم يقومون بترميمه بواسطة عملية تطوعية في عز الأزمة الاقتصادية التي عرفتها الجزائر سنوات الثمانينيات من بينهم المرحوم بوكسيبه لحبيب طيب الله ثراه (الأول على اليمين)، توفي يوم 17 جانفي 2002 حيث حضر جمع غفير من المحبين عملية مواراة التراب بمقبرة بن صريخ وألقيتُ الكلمة التأبينية التالية التي تعدد خصاله وتشيد بسماته الخلقية جاء فيها :
إننا نقف في هذه اللحظة بخضوع واستسلام لأمر الله تعالى وتأمل في حكمته أمام جثمان أخ عزيز وكريم لنودعه إلى مثواه الأخير ، ونعيش بحسرة وألم لحظة مواراة جثمانه التراب بعد أن عاشرناه وصادقناه منذ الطفولة .
عرفاك (لحبيب ) المتواضع ، (لحبيب ) المحترم لنفسه ولغيره، يشهد لك الجميع بشرائف السمات ، بالحياء ، بالتقوى ، بالعطف على المحتاج والفقير .
عرفناك معلما وأستاذا مشيحا ومخلصا في عمله ، مؤدي لدوره بنزاهة وعزم ، مثالا حيا في المعاملة الطيبة ، نموذجا للمحبة والائتلاف ولين الجانب والتسامح مع الغير ،كونت أجيالا متعاقبة لازالت تذكر محاسنك إلى اليوم .
عرفناك مواطنا نقيا قنوعا ملتزما نحو الوطن والأمة ، فأديت دورك السياسي والانتخابي بإخلاص وإرادة وشهامة المواقف التي يعرفها الكثير عنك .
عرفناك رجلا متقيدا بشرائع الدين ما تخليت يوما عن أداء الفرائض فعرفت بالمؤمن الصادق .
عرفناك مؤمنا صبورا أثناء معاناة المرض ، فدائما على لسانك حمد الله وشكره .
عرفناك بدماثة أخلاقك وطيبة نفسك وحسن عشرتك لأنك من القلائل الذين أدركوا أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم :
(ما من شَيءٍ أَثْقَلُ في ميزَانِ المُؤمِنِ يَومَ القِيامة من حُسْنِ الخُلُقِ) .
(البرّ حسن الخلق ، والإثم ما حاك في نفسك ، وكرهت أن يطلع عليه الناس ) رواه مسلم
(إِنَّ المؤمنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ القَائِمِ)
نم يا أخانا الكريم ، فاللسان عاجز عن الإحاطة بخصالك وأعمالك ، فالجميع يعرفك والرسول الكريم يقول
( أَيُّمَا مُسْلِمٍ شَهِدَ لَهُ أَرْبَعَةٌ بِخَيْرٍ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ" فَقُلْنَا: وَثَلَاثَةٌ؟ قَالَ: "وَثَلَاثَةٌ" فَقُلْنَا: وَاثْنَانِ؟ قَالَ: "وَاثْنَانِ )
فنم قرين العين وتغمد الله روحك برحمته الواسعة وأسكنك فسيح جناته وطيب الله ثراك وقولوا يا إخواني معي :
اللهم ارحمه ، اللهم ادخله جنة الخلد ، اللهم احشره مع الصادقين والأخيار من المؤمنين والأبرار من الصحابة والشهداء ، وأكرم نزله وقه فتنة القبر وعذاب الآخرة وسلوا له التثبيت وقت السؤال كما قال الرسول صلوات الله عليه : ( استغفروا لأخيكم ، وسلوا له التثبيت ، فإنه الآن يسأل ) ، الله آمين ، اللهم آمين ، اللهم آمين
يا أرحم الراحمين وصل اللهم وبارك على النبي المصطفى الكريم .
( أرجو من أهله وأصدقائه ورفاقه وزملائه وتلاميذه وكل من عرفه أو عاشره عن قرب برفع الأكف بدعاء الرحمة والغفران)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    انا لست من منطقتكم ولا أعرف المرحوم مع هذا لم امنع نفسي من الدعاء له بالرحمة ولجميع المؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم و الاموات فمن سنن الرسول الدعاء للميت والترحم عليه :

  ربّنا ارحمنا وارحم المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.
- اللهمّ اغفر له وارحمه وأدخله جنّات النعيم
اللهــــمّ يا حنَّان، يا منَّان، يا واسع الغفران، اغفر له و ارحمه، وعافه واعف عنه، و أكرم نزله، ووسّع مدخله، واغسله بالماء والثّلج والبرد، ونقِّه من الذّنوب والخطايا كما ينقَّى الثوب الأبيض من الدّنس
اللهــــمّ أبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وزوجاً خيراً من زوجه، وأدخله الجنّة وأعزّه من عذاب القبر ومن عذاب النّار.
اللهــــمّ .. عامله بما أنت أهله، و لا تعامله بما هو أهله
اللهــــمّ .. أجزه عن الإحسان إحساناً، وعن الإساءة عفواً وغفراناً
اللهــــمّ .. إن كان محسناً فزد في حسناته، وإن كان مسيئاً فتجاوز عنه يا رب العالمين
اللهــــمّ .. آنسه في وحدته، وآنسه في وحشته، وآنسه في غربته
اللهــــمّ .. أنزله منزلاً مباركاً وأنت خير المنزلين
اللهــــمّ .. أنزله منازل الصدّيقين والشّهداء والصّالحين وحسن أولئك رفيقاً
اللهــــمّ .. اجعل قبره روضةً من رياض الجنّة، ولا تجعله حفرةً من حفر النّار
اللهــــمّ .. افسح له في قبره مدّ بصره، وافرش قبره من فراش الجنّة
اللهــــمّ .. أعذه من عذاب القبر، وجاف الأرض على جنبيه
اللهــــمّ .. املأ قبره بالرّضا والنّور، والفسحة والسرور
اللهــــم .. قِهِ السيّئات ( ومن تق السيئات يومئذٍ فقد رحمه )
اللهــــمّ .. اغفر له في المهديين، واخلفه في عقبة في الغابرين، واغفر لنا و له يا ربّ العالمين، وافسح له في قبره و نوّر له فيه.
للـهـمّ ... صلّ وسلّم وبارك على سيّدنا محمّد وعلى اّله وصحبه وسلّم إلى يومالدّين

   اللهم آمين  -- اللهم آمين --اللهم آمين
           [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
   
      شكراً لك من أعماق قلبي على عطائك الدائم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وبارك الله فيك على الدعاء ، أما بعد المرحوم كان من أعز الأصدقاء  منذ الطفولة ، كان نعم رفيق الدرب ، كم تقاسمنا صعوبات ظروف التمدرس بمتوسطة محمود بن محمود ( القالة ) أواخر الستينات وبداية سنوات السبعين ، كان المركوب الوحيد في ذاك الزمان دراجة هوائية تنقلنا من أم الطبول إلى القاله ، تقاسمنا العوز والحرمان ، تقاسمنا الطموحات فانخرطنا في سلك التعليم فعمل لسنوات بإحدى مدارس بوحجار ثم انتقل لمدرسة العيون بعدها ارتقى للتعليم المتوسط كأستاذ للغة الفرنسية بمتوسطة العربي التبسي أم الطبول ، فلا شك أن الكثير من تلاميذه يذكرون انضباطه وإخلاصه في العمل ومعاملته الحسنة لهم . فسيرته كانت حسنة يذكر بالطيب في كل مجمع لأن .......[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  وبعــــد نلتقى من جديد مع صورة من الماضي  الجميل المعبرة عن إحدى الخصال الحميدة التي كان يتصف بها أبناء الوطن


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إفتشت في الأرشيف فعثرت على صور تعود إلى 04 أفريل 1986 ، في ذاك اليوم خرج الكثير لجمع الأحجار من ( كاف بابا بريك ) أعالي حدادة للشروع في إنجاز مقبرة الشهداء عن طريق التطوع ، التطوع كنا ومازلنا نعتبره من أعمال البر لخدمة المجتمع فيه صلاح الدنيا والآخرة ، خصلة كان يعتمد عليها في الزراعة والبناء ومساعدة المحتاجين وإنجاز المرافق العامة ، فالعمل التطوعي هو جانب مهم وأساسي من العمل الصالح، فهو ذروة الإيمان وتضحية دون إلزام أو إجبار يؤلف بين القلوب ويوحد الجهود لتحقيق الأهداف السامية . فالصورة ذكرتني بالمرحومين لحبيب بوكسيبة وبوسبسي رمضان ابن الشهيد عمار أحد شهداء معركة واد بوحشيشة بعين العسل وذكرتني بذاك الانسجام والتلاحم بين الجميع وشجعتني على نشرها لحفز الهمم وتشجيع المبادرات التي تسمح بالمحافظة على نظافة المحيط وتزيينه بمنطقة تعد بوابة الجزائر الشرقية فضلا عن عمليات تطوعية تخصص للمؤسسات التربوية وغرس شجيرات الزينة ، مساعدة بعض الأسر على بناء مساكن البناء الذاتي ، إتمام بناء المساجد المبرمجة ، تنظيف المقابر العامة من كثافة الأشجار والحشائش التي تعيق الزائرين والمشيعين للجنائر ، دروس لمحو الأمية وأخرى تدعيمية تبرمج لأقسام الامتحانات وغيرها من أنواع العمل الصالح الذي يعتبر مضمار المسابقة والمسارعة والمبادرة التي رغب فيها الكتاب والسنة. آه يا زمن لو تعود عقارب الساعة لنعيش لحظات المحبة والأخوة والوئام التي كانت سائدة ومسيطرة على تصرفاتنا كتلك التي تعبر عنها هذه الوجوه الطيبة المؤمنة بحب الوطن وأهمية العمل التطوعي في حياة الأمة .فهل من هبة وانبعاث جديد وإحياء لعادات حسنة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]   وبعــــد نلتقى من جديد مع صورة من الماضي  الجميل بعنوان :   أين اختفت دورات ما بين الأحياء ؟؟!

صورة من الذاكرة أهديها للشباب الـذهبي في سنوات الثمانين الكثير منهم كونوا عوائل طيبة ورزقهم الله بـذرية صالحة أتمنى أن تكون خير خلف لخير سلف .
السنة :1987
المكان : القاعة المتعددة الخدمات أم الطبول
المناسبة : تكريم فريق ( حي النصر – أم الطبول ) الفائز في دورة ما بين الأحياء
الدورة نظمت في الملعب المنجز عن طريق حملات التطوع سنة 1986 ، لكن تم الاستيلاء عليه سنة 1990 لبناء سكنات اجتماعية تسمى عندالعامة ( سكنات إستاد ) ، وكانت الدورات المنظمة فرصة للإقدام على ممارسة الرياضة وهجرة التدخين والابتعاد عن الآفات الاجتماعية من قبل الشباب وتشجيع ساكني نفس الحي على التضامن وإحداث الألفة بينهم .
ترى لماذا اختفت تلك الرغبة في تنظيم تلك الدورات بعد توفر الفضاء المناسب المتمثل في ملعب دشن في الخامس جويليه 2015وأطلق عليه ملعب ( المجاهد خياري محمد الصالح ) طيب الله ثراه ولماذا يعيش شبابنا
العزوف عن ممارسة الرياضة ، ظاهرة منتشرة في أغلب بلديات الولاية ، ولماذا اختفت تلك المطالبات المتعددة ولماذا غابت تلك الأجواء الحماسية التي دفعت بهم لاقتحام عدة فضاءات قصد إشباع الرغبة.أملنا أن تعود تلك الدورات لاكتشاف المواهب المتواجدة وإيجاد المناخ المحفز على اكتساب السلوكات الحسنة التي تجعل من شبابنا الأعزاء مواطنين صالحين يستثمرون عافيتهم ووقتهم فيما يفيدهم وينفع محيطهم .
ملاحظة :كل من يعرف أحد أعضاء الفريق يسميه ويكتب تعليقا أو يتمنى له الصحة والعافية.